• 2575
  • أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا سَعِيدٍ الخُدْرِيَّ ، يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " بَيْنَمَا أَنَا نَائِمٌ ، رَأَيْتُ النَّاسَ يُعْرَضُونَ عَلَيَّ وَعَلَيْهِمْ قُمُصٌ ، مِنْهَا مَا يَبْلُغُ الثَّدْيَ ، وَمِنْهَا مَا يَبْلُغُ دُونَ ذَلِكَ ، وَمَرَّ عَلَيَّ عُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ وَعَلَيْهِ قَمِيصٌ يَجُرُّهُ " قَالُوا : مَا أَوَّلْتَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : " الدِّينَ "

    حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ صَالِحٍ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو أُمَامَةَ بْنُ سَهْلٍ : أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا سَعِيدٍ الخُدْرِيَّ ، يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : بَيْنَمَا أَنَا نَائِمٌ ، رَأَيْتُ النَّاسَ يُعْرَضُونَ عَلَيَّ وَعَلَيْهِمْ قُمُصٌ ، مِنْهَا مَا يَبْلُغُ الثَّدْيَ ، وَمِنْهَا مَا يَبْلُغُ دُونَ ذَلِكَ ، وَمَرَّ عَلَيَّ عُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ وَعَلَيْهِ قَمِيصٌ يَجُرُّهُ قَالُوا : مَا أَوَّلْتَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : الدِّينَ

    دون: دون : أقل من
    بَيْنَمَا أَنَا نَائِمٌ ، رَأَيْتُ النَّاسَ يُعْرَضُونَ عَلَيَّ وَعَلَيْهِمْ قُمُصٌ
    حديث رقم: 23 في صحيح البخاري كتاب الإيمان باب: تفاضل أهل الإيمان في الأعمال
    حديث رقم: 3521 في صحيح البخاري كتاب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم باب مناقب عمر بن الخطاب أبي حفص القرشي العدوي رضي الله عنه
    حديث رقم: 6642 في صحيح البخاري كتاب التعبير باب جر القميص في المنام
    حديث رقم: 4508 في صحيح مسلم كتاب فَضَائِلِ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمْ بَابُ مِنْ فَضَائِلِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ
    حديث رقم: 4971 في السنن الصغرى للنسائي كتاب الإيمان وشرائعه زيادة الإيمان
    حديث رقم: 11615 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 7016 في صحيح ابن حبان كِتَابُ إِخْبَارِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ مَنَاقِبِ الصَّحَابَةِ ، رِجَالِهُمْ ذِكْرُ إِخْبَارِ الْمُصْطَفَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُمَّتَهُ بِدِينِ عُمَرَ بْنِ
    حديث رقم: 7392 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ التَّعْبِيرِ الْقَمِيصُ
    حديث رقم: 7856 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الْمَنَاقِبِ مَنَاقِبُ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ
    حديث رقم: 1319 في سنن الدارمي وَمِنْ كِتَابِ الرُّؤْيَا بَابٌ فِي الْقُمُصِ ، وَالْبِئْرِ ، وَاللَّبَنِ ، وَالْعَسَلِ ، وَالسَّمْنِ
    حديث رقم: 8954 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْمِيمِ مَنِ اسْمُهُ : مِقْدَامٌ
    حديث رقم: 147 في مشيخة ابن طهمان مشيخة ابن طهمان
    حديث رقم: 1256 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي مِنْ مُسْنَدِ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ
    حديث رقم: 1342 في الشريعة للآجري كِتَابُ فَضَائِلِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بَابُ إِخْبَارِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْعِلْمِ وَالدِّينِ الَّذِي أُعْطِيَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ
    حديث رقم: 1300 في شرح أصول اعتقاد أهل السنة و الجماعة للالكائي بَابُ جُمَّاعِ الْكَلَامِ فِي الْإِيمَانِ وَمِنَ الطَّبَقَةِ الثَّالِثَةِ مِنَ الْبَصْرِيِّينَ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، وَحَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، وَيَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، وَعَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ ، وَابْنُ الْمُبَارَكِ ، وَوَكِيعٌ . وَمَنْ يَلِيهِمْ : أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ ، وَإِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ ، وَأَبُو عُبَيْدٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السَّمَرْقَنْدِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الذُّهْلِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَسْلَمَ الطُّوسِيُّ ، وَأَبُو زُرْعَةَ ، وَأَبُو حَاتِمٍ ، وَأَبُو دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيُّ
    حديث رقم: 81 في كتاب الإمامة والرد على الرافضة للأصبهاني كتاب الإمامة والرد على الرافضة للأصبهاني ذِكْرُ مَا أَخْبَرَ بِهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ كَمَالِ

    [7008] قَوْله حَدثنَا يَعْقُوب بن إِبْرَاهِيم أَي بن سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ وَقَدْ مَضَى فِي كِتَابِ الْإِيمَانِ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ أَعلَى من هَذَا وَصَالح هُوَ بن كَيْسَانَ قَوْلُهُ رَأَيْتُ النَّاسَ هُوَ مِنَ الرُّؤْيَةِ الْبَصَرِيَّةِ وَقَوْلُهُ يُعْرَضُونَ حَالٌ وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ مِنَ الرُّؤْيَا الْعِلْمِيَّةِ وَيُعْرَضُونَ مَفْعُولٌ ثَانٍ وَالنَّاسَ بِالنَّصْبِ عَلَى الْمَفْعُولِيَّةِ وَيَجُوزُ فِيهِ الرَّفْعُ قَوْلُهُ يُعْرَضُونَ تَقَدَّمَ فِي الْإِيمَانِ بِلَفْظِ يُعْرَضُونَ عَلَيَّ وَفِي رِوَايَةِ عَقِيلٍ الْآتِيَةِ بَعْدُ عُرِضُوا قَوْلُهُ مِنْهَا مَا يَبْلُغُ الثُّدِيَّ بِضَمِّ الْمُثَلَّثَةِ وَكَسْرِ الدَّالِ وَتَشْدِيدِ الْيَاءِ جَمْعُ ثَدْيٍ بِفَتْحٍ ثُمَّ سُكُونٍ وَالْمَعْنَى أَنَّ الْقَمِيصَ قَصِيرٌ جِدًّا بِحَيْثُ لَا يَصِلُ مِنَ الْحَلْقِ إِلَى نَحْوِ السُّرَّةِ بَلْ فَوْقَهَا وَقَوْلُهُ وَمِنْهَا مَا يَبْلُغُ دُونَ ذَلِكَ يَحْتَمِلُ أَنْ يُرِيدَ دُونَهُ مِنْ جِهَةِ السُّفْلِ وَهُوَ الظَّاهِرُ فَيَكُونُ أَطْوَلَ وَيَحْتَمِلُ أَنْ يُرِيدَ دُونَهُ مِنْ جِهَةِ الْعُلُوِّ فَيَكُونَ أَقْصَرَ وَيُؤَيِّدُ الْأَوَّلَ مَا فِي رِوَايَةِ الْحَكِيمِ التِّرْمِذِيِّ من طَرِيق أُخْرَى عَن بن الْمُبَارَكِ عَنْ يُونُسَ عَنِ الزُّهْرِيِّ فِي هَذَا الْحَدِيثِ فَمِنْهُمْ مَنْ كَانَ قَمِيصُهُ إِلَى سُرَّتِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ كَانَ قَمِيصُهُ إِلَى رُكْبَتِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ كَانَ قَمِيصُهُ إِلَى أَنْصَافِ سَاقَيْهِ قَوْلُهُ وَمَرَّ عَلَيَّ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فِي رِوَايَةِ عُقَيْلٍ وَعُرِضَ عَلَيَّ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ قَوْلُهُ قَمِيصٌ يَجُرُّهُ فِي رِوَايَةِ عُقَيْلٍ يَجْتَرُّهُ قَوْلُهُ قَالُوا مَا أَوَّلْتَهُ فِي رِوَايَةِ الْكُشْمِيهَنِيِّ أَوَّلْتَ بِغَيْرِ ضَمِيرٍ وَتَقَدَّمَ فِي الْإِيمَانِ أَوَّلَ الْكِتَابِ بِلَفْظِ فَمَا أَوَّلْتَ ذَلِكَ وَوَقَعَ عِنْدَ التِّرْمِذِيِّ الْحَكِيمِ فِي الرِّوَايَةِ الْمَذْكُورَةِ فَقَالَ لَهُ أَبُو بَكْرٍ عَلَى مَا تَأَوَّلْتَ هَذَا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَوْلُهُ قَالَ الدِّينَ بِالنَّصْبِ وَالتَّقْدِيرُ أَوَّلْتُ وَيَجُوزُ الرَّفْعُ وَوَقَعَ فِي رِوَايَةِ الْحَكِيمِ الْمَذْكُورَةِ قَالَ على الْإِيمَان(قَوْلُهُ بَابُ جَرِّ الْقَمِيصِ فِي الْمَنَامِ) ذَكَرَ فِيهِ حَدِيثَ أَبِي سَعِيدٍ الْمَذْكُورَ قَبْلَهُ مِنْ وَجه آخر عَن بن شِهَابٍ وَقَدْ أَشَرْتُ إِلَى الِاخْتِلَافِ فِي اسْمِ صَحَابِيِّ هَذَا الْحَدِيثِ فِي مَنَاقِبِ عُمَرَ قَالُوا وَجْهُ تَعْبِيرِ الْقَمِيصِ بِالدِّينِ أَنَّ الْقَمِيصَ يَسْتُرُ الْعَوْرَةَ فِي الدُّنْيَا وَالدِّينُ يَسْتُرُهَا فِي الْآخِرَةِ وَيَحْجُبُهَا عَنْ كُلِّ مَكْرُوهٍ وَالْأَصْلُ فِيهِ قَوْلُهُ تَعَالَى ولباس التَّقْوَى ذَلِك خير الْآيَةَ وَالْعَرَبُ تُكَنِّي عَنِ الْفَضْلِ وَالْعَفَافِ بِالْقَمِيصِ وَمِنْهُ قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعُثْمَانَ إِنَّ اللَّهَ سَيُلْبِسُكَ قَمِيصًا فَلَا تَخْلَعْهُ وَأَخْرَجَهُ أَحْمد وَالتِّرْمِذِيّ وبن ماجة وَصَححهُ بن حِبَّانَ وَاتَّفَقَ أَهْلُ التَّعْبِيرِ عَلَى أَنَّ الْقَمِيصَ يُعْبَرُ بِالدِّينِ وَأَنَّ طُولَهُ يَدُلُّ عَلَى بَقَاءِ آثَارِ صَاحِبِهِ مِنْ بَعْدِهِ وَفِي الْحَدِيثِ أَنَّ أَهْلَ الدِّينِ يَتَفَاضَلُونَ فِي الدِّينِ بِالْقِلَّةِ وَالْكَثْرَةِ وَبِالْقُوَّةِ وَالضَّعْفِ وَتَقَدَّمَ تَقْرِيرُ ذَلِكَ فِي كِتَابِ الْإِيمَانِ وَهَذَا مِنْ أَمْثِلَةِ مَا يُحْمَدُ فِي الْمَنَامِ وَيُذَمُّ فِي الْيَقَظَةِ شَرْعًا أَعْنِي جَرَّ الْقَمِيص لما ثَبت من الْوَعيد فِي تطويله وَمِثْلُهُ مَا سَيَأْتِي فِي بَابِ الْقَيْدِ وَعَكْسُ هَذَا مَا يُذَمُّ فِي الْمَنَامِ وَيُحْمَدُ فِي الْيَقَظَةِ وَفِي الْحَدِيثِ مَشْرُوعِيَّةُ تَعْبِيرِ الرُّؤْيَا وَسُؤَالِ الْعَالِمِ بِهَا عَنْ تَعْبِيرِهَا وَلَوْ كَانَ هُوَ الرَّائِي وَفِيهِ الثَّنَاءُ عَلَى الْفَاضِلِ بِمَا فِيهِ لِإِظْهَارِ مَنْزِلَتِهِ عِنْدَ السَّامِعِينَ وَلَا يَخْفَى أَنَّ مَحَلَّ ذَلِكَ إِذَا أُمِنَ عَلَيْهِ مِنَ الْفِتْنَةِ بِالْمَدْحِ كَالْإِعْجَابِ وَفِيهِ فَضِيلَةٌ لِعُمَرَ وَقَدْ تَقَدَّمَ الْجَوَابُ عَمَّا يُسْتَشْكَلُ مِنْ ظَاهِرِهِ وَإِيضَاحِ أَنَّهُ لَا يَسْتَلْزِمُ أَنْ يَكُونَ أَفْضَلَ مِنْ أَبِي بَكْرٍ وَمُلَخَّصُهُ أَنَّ الْمُرَادَ بِالْأَفْضَلِ مَنْ يَكُونُ أَكْثَرَ ثَوَابًا وَالْأَعْمَالُ عَلَامَاتُ الثَّوَابِ فَمَنْ كَانَ عَمَلُهُ أَكْثَرَ فَدِينُهُ أَقْوَى وَمَنْ كَانَ دِينُهُ أَقْوَى فَثَوَابُهُ أَكْثَرُ وَمَنْ كَانَ ثَوَابُهُ أَكْثَرَ فَهُوَ أَفْضَلُ فَيَكُونُ عُمَرُ أَفْضَلَ مِنْ أَبِي بَكْرٍ وَمُلَخَّصُ الْجَوَابِ أَنَّهُ لَيْسَ فِي الْحَدِيثِ تَصْرِيحٌ بِالْمَطْلُوبِ فَيَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ أَبُو بَكْرٍ لَمْ يُعْرَضْ فِي أُولَئِكَ النَّاسِ إِمَّا لِأَنَّهُ كَانَ قَدْ عُرِضَ قَبْلَ ذَلِكَ وَإِمَّا لِأَنَّهُ لَا يُعْرَضُ أَصْلًا وَأَنَّهُ لَمَّا عُرِضَ كَانَ عَلَيْهِ قَمِيصٌ أَطْوَلُ مِنْ قَمِيصِ عُمَرَ وَيَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ سِرُّ السُّكُوتِ عَنْ ذِكْرِهِ الِاكْتِفَاءَ بِمَا عُلِمَ مِنْ أَفْضَلِيَّتِهِ وَيَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ وَقَعَ ذِكْرُهُ فَذَهِلَ عَنْهُ الرَّاوِي وَعَلَى التَّنَزُّلِ بِأَنَّ الْأَصْلَ عَدَمُ جَمِيعِ هَذِهِ الِاحْتِمَالَاتِ فَهُوَ مُعَارَضٌ بِالْأَحَادِيثِ الدَّالَّةِ عَلَى أَفْضَلِيَّةِ الصِّدِّيقِ وَقَدْ تَوَاتَرَتْ تَوَاتُرًا مَعْنَوِيًّا فَهِيَ الْمُعْتَمَدَةُ وَأَقْوَى هَذِهِ الِاحْتِمَالَاتِ أَنْ لَا يَكُونَ أَبُو بَكْرٍ عُرِضَ مَعَ الْمَذْكُورِينَ وَالْمُرَادُ مِنَ الْخَبَرِ التَّنْبِيهُ عَلَى أَن عمر مِمَّن حصل لَهُ الْفَضْلُ الْبَالِغُ فِي الدِّينِ وَلَيْسَ فِيهِ مَا يُصَرح بانحصار ذَلِك فِيهِ.
    وَقَالَ بن الْعَرَبِيِّ إِنَّمَا أَوَّلَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالدِّينِ لِأَنَّ الدِّينَ يَسْتُرُ عَوْرَةَ الْجَهْلِ كَمَا يَسْتُرُ الثَّوْبُ عَوْرَةَ الْبَدَنِ قَالَ وَأَمَّا غَيْرُ عُمَرَ فَالَّذِي كَانَ يَبْلُغُ الثُّدِيَّ هُوَ الَّذِي يَسْتُرُ قَلْبَهُ عَنِ الْكُفْرِ وَإِنْ كَانَ يَتَعَاطَى الْمَعَاصِيَ وَالَّذِي كَانَ يَبْلُغُ أَسْفَلَ مِنْ ذَلِكَ وَفَرْجُهُ بَادٍ هُوَ الَّذِي لَمْ يَسْتُرْ رِجْلَيْهِ عَنِ الْمَشْيِ إِلَى الْمَعْصِيَةِ وَالَّذِي يَسْتُرُ رِجْلَيْهِ هُوَ الَّذِي احْتَجَبَ بِالتَّقْوَى مِنْ جَمِيعِ الْوُجُوهِ وَالَّذِي يَجُرُّ قَمِيصَهُ زَائِدًا عَلَى ذَلِكَ بِالْعَمَلِ الصَّالح الْخَالِص قَالَ بن أَبِي جَمْرَةَ مَا مُلَخَّصُهُ الْمُرَادُ بِالنَّاسِ فِي هَذَا الْحَدِيثِ الْمُؤْمِنُونَ لِتَأْوِيلِهِ الْقَمِيصَ بِالدِّينِ قَالَ وَالَّذِي يَظْهَرُ أَنَّ الْمُرَادَ خُصُوصُ هَذِهِ الْأُمَّةِ الْمُحَمَّدِيَّةِ بَلْ بَعْضُهَا وَالْمُرَادَ بِالدِّينِ الْعَمَلُ بِمُقْتَضَاهُ كَالْحِرْصِ عَلَى امْتِثَالِ الْأَوَامِرِ وَاجْتِنَابِ الْمَنَاهِي وَكَانَ لِعُمَرَ فِي ذَلِكَ الْمَقَامِ الْعَالِي قَالَ وَيُؤْخَذُ مِنَ الْحَدِيثِ أَنَّ كُلَّ مَا يُرَى فِي الْقَمِيصِ مِنْ حُسْنٍ أَوْ غَيْرِهِ فَإِنَّهُ يُعْبَرُ بِدِينِ لَابِسِهِ قَالَ وَالنُّكْتَةُ فِي الْقَمِيصِ أَنَّ لَابِسَهُ إِذَا اخْتَارَنَزْعَهُ وَإِذَا اخْتَارَ بَقَاءَهُ فَلَمَّا أَلْبَسَ اللَّهُ المومنين لِبَاسَ الْإِيمَانِ وَاتَّصَفُوا بِهِ كَانَ الْكَامِلُ فِي ذَلِكَ سَابِغَ الثَّوْبِ وَمَنْ لَا فَلَا وَقَدْ يكون نقص الثَّوْب فَمَا زَادَ عَلَى ذَلِكَ كَانَ مَذْمُومًا وَفِي الْآخِرَةِ زِينَةٌ مَحْضَةٌ فَنَاسَبَ أَنْ يَكُونَ تَعْبِيرُهُ بِحَسَبِ هَيْئَتِهِ مِنْ زِيَادَةٍ أَوْ نَقْصٍ وَمِنْ حُسْنٍ وَضِدِّهِ فَمَهْمَا زَادَ مِنْ ذَلِكَ كَانَ مِنْ فَضْلِ لَابِسِهِ وَيُنْسَبُ لِكُلٍّ مَا يَلِيقُ بِهِ مِنْ دِينٍ أَوْ عِلْمٍ أَوْ جَمَالٍ أَوْ حِلْمٍ أَوْ تَقَدُّمٍ فِي فِئَةٍ وَضِدُّهُ لضده (قَوْلُهُ بَابُ الْخُضْرِ فِي الْمَنَامِ وَالرَّوْضَةِ الْخَضْرَاءِ) الْخُضْرُ بِضَمِّ الْخَاءِ وَسُكُونِ الضَّادِ الْمُعْجَمَتَيْنِ جَمْعُ أَخْضَرَ وَهُوَ اللَّوْنُ الْمَعْرُوفُ فِي الثِّيَابِ وَغَيْرِهَا وَوَقَعَ فِي رِوَايَةِ النَّسَفِيِّ الْخُضْرَةُ بِسُكُونِ الضَّادِ وَفِي آخِره هَاءُ تَأْنِيثٍ وَكَذَا فِي رِوَايَةِ أَبِي أَحْمَدَ الْجُرْجَانِيِّ وَبَعْضِ الشُّرُوحِ قَالَ الْقَيْرَوَانِيُّ الرَّوْضَةُ الَّتِي لَا يُعْرَفُ نَبْتُهَا تُعْبَرُ بِالْإِسْلَامِ لِنَضَارَتِهَا وَحُسْنِ بَهْجَتِهَا وَتُعْبَرُ أَيْضًا بِكُلِّ مَكَانٍ فَاضِلٍ وَقَدْ تُعْبَرُ بِالْمُصْحَفِ وَكُتُبِ الْعِلْمِ وَالْعَالِمِ وَنَحْوِ ذَلِكَ

    باب الْقَمِيصِ فِى الْمَنَامِ(باب) رؤية (القميص) بفتح القاف وكسر الميم ولأبي ذر عن الكشميهني القمص بضمهما (في المنام) وتعبيره.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:6641 ... ورقمه عند البغا: 7008 ]
    - حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنِى أَبِى، عَنْ صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، حَدَّثَنِى أَبُو أُمَامَةَ بْنُ سَهْلٍ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِىَّ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «بَيْنَمَا أَنَا نَائِمٌ رَأَيْتُ النَّاسَ يُعْرَضُونَ عَلَىَّ وَعَلَيْهِمْ قُمُصٌ مِنْهَا مَا يَبْلُغُ الثَّدْىَ وَمِنْهَا مَا يَبْلُغُ دُونَ ذَلِكَ، وَمَرَّ عَلَىَّ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ وَعَلَيْهِ قَمِيصٌ يَجُرُّهُ» قَالُوا: مَا أَوَّلْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: «الدِّينَ».وبه قال: (حدّثنا علي بن عبد الله) المديني قال: (حدّثنا يعقوب بن إبراهيم) قال: (حدّثني) بالإفراد (أبي) إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف (عن صالح) أي ابن كيسان (عن ابن شهاب) محمد بن مسلم الزهري أنه قال: (حدّثني) بالإفراد (أبو أمامة) أسعد (بن سهل) بسكون الهاء بعد فتح ابن حنيف الأنصاري أدرك النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ولم يسمع منه (أنه سمع أبا سعيد) سعد بن مالك (الخدري) -رضي الله عنه- (يقول: قال رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-):(بينما) بالميم (أنا نائم رأيت الناس) من الرؤية الحلمية على الأظهر أو من البصرية فتطلب مفعولاً واحدًا وهو الناس وحينئذٍ فقوله (يعرضون) بضم أوّله وفتح ثالثه جملة حالية أو علمية من الرأي فتطلب مفعولين وهما الناس ويعرضون (علي) أي يظهرون لي (وعليهم قمص) بضم القاف والميم جمع قميص (منها ما يبلغ الثدي) بضم المثلثة وكسر المهملة وتشديد التحتية والمراد قصره جدًّا بحيث لا يصل من الحلق إلى نحو السرة بل فوقها ولغير أبي ذر الثدي بفتح المثلثة وسكون المهملة(ومنها ما يبلغ دون ذلك) فلم يصل إلى الثدي لقلته أو المراد دونه من جهة السفلى فيكون أطول وفي رواية الحكيم الترمذي من طريق أخرى عن ابن المبارك عن يونس عن الزهري في هذا الحديث فمنهم من كان قميصه إلى سرته ومنهم من كان قميصه إلى ركبته ومنهم من كان قميصه إلى أنصاف ساقيه (ومر عليّ عمر بن الخطاب وعليه قميص يجرّه) لطوله (قالوا) أي الصحابة: (ما أوّلت) ذلك (يا رسول الله؟) ولأبي ذر عن الحموي والكشميهني ما أوّلته يا رسول الله (قال) أوّلته (الدين) لأن القميص يستر العورة في الدنيا والدين يسترها في الآخرة ويحجبها عن كل مكروه وفيه فضيلة عمر -رضي الله عنه- ولا يلزم منه تفضيله على أبي بكر ولعل السر في السكوت عن ذكره الاكتفاء بما علم من أفضليته أو ذكر وذهل الراوي عنه، وليس في الحديث التصريح بانحصار ذلك في عمر -رضي الله عنه- فالمراد التنبيه على أنه ممن حصل له الفضل البالغ في الدين.والحديث سبق في الإيمان.

    (بابُُ القَمِيصِ فِي المَنامِ)أَي: هَذَا بابُُ فِي رُؤْيَة الْقَمِيص.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:6641 ... ورقمه عند البغا:7008 ]
    - (حَدثنَا عَليّ بن عبد الله حَدثنَا يَعْقُوب بن إِبْرَاهِيم حَدثنِي أبي عَن صَالح عَن ابْن شهَاب قَالَ حَدثنِي أَبُو أُمَامَة بن سهل أَنه سمع أَبَا سعيد الْخُدْرِيّ يَقُول قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بَيْنَمَا أَنا نَائِم رَأَيْت النَّاس يعرضون عَليّ وَعَلَيْهِم قمص مِنْهَا مَا يبلغ الثدي وَمِنْهَا مَا يبلغ دون ذَلِك وَمر عَليّ عمر بن الْخطاب وَعَلِيهِ قَمِيص يجره قَالُوا مَا أولت يَا رَسُول الله قَالَ الدّين) مطابقته للتَّرْجَمَة ظَاهِرَة وَرِجَاله هم المذكورون فِي الْبابُُ السَّابِق غير أَن هُنَاكَ بعد ابْن شهَاب حَمْزَة بن عبد الله وَهنا أَبُو أُمَامَة بن سهل واسْمه أسعد بن سهل بن حنيف الْأنْصَارِيّ أدْرك النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وَيُقَال أَنه سَمَّاهُ وكناه باسم جده وكنيته وَلم يسمع من النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وَسمع أَبَاهُ وَأَبا سعيد الْخُدْرِيّ رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُمَا والْحَدِيث مضى فِي الْعلم فِي بابُُ تفاضل أهل الْإِيمَان قَوْله رَأَيْت النَّاس قَالَ بَعضهم رَأَيْت من الرُّؤْيَة البصرية وَقَوله يعرضون حَال وَيجوز أَن يكون من الرُّؤْيَة العلمية ويعرضون مفعول ثَان وَالنَّاس بِالنّصب على المفعولية وَيجوز فِيهِ الرّفْع انْتهى قلت فِي هَذَا التَّفْصِيل نظر ويعرضون حَال على كل تَقْدِير وَلم يبين وَجه رفع النَّاس قَوْله عَليّ بتَشْديد الْيَاء وَلَيْسَ هَذَا اللَّفْظ فِي كثير من النّسخ وَلَكِن هُوَ مُقَدّر قَوْله قمص بِضَم الْقَاف وَالْمِيم جمع قَمِيص ومناسبته بِالدّينِ أَنه يستر الْعَوْرَة كَمَا أَن الدّين يستر الْأَعْمَال السَّيئَة قيل جر الْقَمِيص مَنْهِيّ عَنهُ الْجَواب الْمنْهِي هُوَ الَّذِي يجر للخيلاء لَا الْقَمِيص الأخروي الَّذِي هُوَ لِبَاس التَّقْوَى قَوْله الثدي بِفَتْح الثَّاء الْمُثَلَّثَة وَسُكُون الدَّال وَيجمع على ثدي بِضَم الثَّاء وَكسر الدَّال
    وَتَشْديد الْيَاء وَظَاهر الْكَلَام أَن الثدي يكون للرجل وَقَالَ الْجَوْهَرِي الثدي للرجل وَالْمَرْأَة وَقَالَ ابْن فَارس الثدي للْمَرْأَة الْجمع الثدي يذكر وَيُؤَنث وثندوة الرجل كثدي الْمَرْأَة وأصل ثدي ثدوي على وزن فعول فَاجْتمع حرفا عِلّة وَسبق الأول بِالسُّكُونِ فقلبت يَاء وأدغمت الْيَاء فِي الْيَاء الَّتِي بعْدهَا وَكسرت الدَّال لأجل الْيَاء الَّتِي بعْدهَا وَيُقَال أَيْضا بِكَسْر الثَّاء الْمُثَلَّثَة قَوْله وَمر عَليّ بتَشْديد الْيَاء وَالْوَاو فِي وَعَلِيهِ للْحَال وَكَذَا يجره حَال وَفِي رِوَايَة عقيل يجتر قَوْله مَا أولت كَذَا فِي رِوَايَة الْكشميهني وَفِي رِوَايَة غَيره مَا أولته بالضمير وَمضى فِي الْإِيمَان بِلَفْظ فَمَا أولت ذَلِك وَوَقع عِنْد الْحَكِيم التِّرْمِذِيّ فَقَالَ لَهُ أَبُو بكر رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ على مَا تأولت هَذَا يَا رَسُول الله -

    حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو أُمَامَةَ بْنُ سَهْلٍ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ، يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ ‏"‏ بَيْنَمَا أَنَا نَائِمٌ رَأَيْتُ النَّاسَ يُعْرَضُونَ عَلَىَّ، وَعَلَيْهِمْ قُمُصٌ، مِنْهَا مَا يَبْلُغُ الثَّدْىَ، وَمِنْهَا مَا يَبْلُغُ دُونَ ذَلِكَ، وَمَرَّ عَلَىَّ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ وَعَلَيْهِ قَمِيصٌ يَجُرُّهُ ‏"‏‏.‏ قَالُوا مَا أَوَّلْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ ‏"‏ الدِّينَ ‏"‏‏.‏

    Narrated Abu Sa`id Al-Khudri:Allah's Messenger (ﷺ) said, "While I was sleeping, some people were displayed before me (in a dream). They were wearing shirts, some of which were merely covering their breasts, and some a bit longer. Then there passed before me, `Umar bin Al-Khattab wearing a shirt he was dragging it (on the ground behind him.)" They (the people) asked, "What have you interpreted (about the dream) O Allah's Apostle?" He said, "The Religion

    Telah menceritakan kepada kami [Ali bin Abdullah] telah menceritakan kepada kami [Ya'qub bin Ibrahim] telah menceritakan kepadaku [Ayahku] dari [Shalih] dari [Ibnu Syihab] mengatakan, telah menceritakan kepadaku [Abu Umamah bin Sahal] bahwasanya ia mendengar [Abu Sa'id Al Khudzri] mengatakan; Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam bersabda: "Ketika aku tidur, aku melihat manusia diperlihatkan kepadaku sedang mereka memakai baju gamis, ada yang sampai ke dadanya, ada yang sampai lebih bawah daripada itu, dan Umar bin Khattab melewati dengan gamis yang ia seret." Para sahabat bertanya; 'Bagaimana anda menakwilkan? ' Rasulullah menjawab: "Itulah agama

    Ebu Said el-Hudrl'nin nakline göre Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem şöyle buyurmuştur: "Ben uyuduğum esnada insanlar bana arz olunuyorlardı. Üstlerinde gömlekler vardı. Bu gömleklerin kimi memelere ulaşıyor, kimi daha kısa idi. Bu sırada Ömer b. el-Hattab benim yanıma uğradı. Onun üstünde (eteklerini yerde) sürüklediği bir gömlek vardı." Sahabiler "Ya Resulallah! Bunu ne ile tabir ettin?" diye sordular. Resulullah "din ile" cevabını verdi

    ہم سے علی بن عبداللہ نے بیان کیا، ان سے یعقوب بن ابراہیم نے بیان کیا، ان سے ان کے والد نے، ان سے صالح نے، ان سے ابن شہاب نے بیان کیا، ان سے ابوامامہ بن سہل نے بیان کیا، انہوں نے ابو سعید خدری رضی اللہ عنہ کو بیان کرتے سنا کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا ”میں سویا ہوا تھا کہ میں نے دیکھا کہ لوگ میرے سامنے پیش کئے جا رہے ہیں وہ قمیص پہنے ہوئے ہیں۔ ان میں بعض کی قمیص تو صرف سینے تک کی ہے اور بعض کی اس سے بڑی ہے اور نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم عمر بن خطاب رضی اللہ عنہ کے پاس سے گزرے تو ان کی قمیص زمین سے گھسٹ رہی تھی۔ صحابہ نے پوچھا: یا رسول اللہ! آپ نے اس کی کیا تعبیر کی؟ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کہ دین۔

    আবূ সা‘ঈদ খুদরী (রাঃ) হতে বর্ণিত। তিনি বলেন, রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম বলেছেন, আমি একবার ঘুমিয়েছিলাম। একদল লোককে স্বপ্নে দেখলাম, তাদেরকে আমার কাছে আনা হচ্ছে। তাদের গায়ে ছিল জামা। কারো কারো জামা স্তন পর্যন্ত, আর কারো কারো তার নিচ পর্যন্ত। ‘উমার ইবনু খাত্তাব আমার নিকট দিয়ে গেল। তার গায়ের জামা মাটিতে হেঁচড়ে চলছিল। সহাবাগণ জিজ্ঞেস করলেন, হে আল্লাহর রাসূল! আপনি কী ব্যাখ্যা দিলেন। তিনি বললেনঃ দ্বীন। [২৩] (আধুনিক প্রকাশনী- ৬৬২৩, ইসলামিক ফাউন্ডেশন)

    அபூசயீத் அல்குத்ரீ (ரலி) அவர்கள் கூறியதாவது: (ஒருமுறை) “நான் தூங்கிக்கொண்டிருந்த போது (கனவில்) மக்கள் (பலவிதமான) மேலங்கிகளை அணிந்தவர்களாக எனக்குக் காட்டப்பட்டார்கள். அவற்றில் (அவர்களுடைய) மார்பை எட்டக்கூடியவையும் இருந்தன. அவற்றில் (அவர்களுடைய) மார்பை எட்டாதவையும் இருந்தன. உமர் பின் அல்கத்தாப் (தரையில்) இழுத்துக்கொண்டே செல்லும் அளவுக்கு (முழுநீளச்) சட்டை யொன்றை அணிந்தவராக என்னைக் கடந்துசென்றார்” என்று அல்லாஹ்வின் தூதர் (ஸல்) அவர்கள் சொன்னார்கள். மக்கள், “(இதற்கு) தாங்கள் என்ன விளக்கம் கண்டீர்கள், அல்லாஹ்வின் தூதரே?” என்று கேட்டனர். நபி (ஸல்) அவர்கள், “(அந்தச் சட்டைகள்) அவர்களின் மார்க்கத்தை (மார்க்க உணர்வையும் செயல்பாடுகளையும்) குறிக்கும்” என்று (விளக்கம் காண்பதாக) பதிலளித்தார்கள்.25 அத்தியாயம் :