• 2411
  • عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيِّ : " أَنَّ رَجُلًا مِنْ أَسْلَمْ ، أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَحَدَّثَهُ أَنَّهُ قَدْ زَنَى ، فَشَهِدَ عَلَى نَفْسِهِ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ ، فَأَمَرَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرُجِمَ ، وَكَانَ قَدْ أُحْصِنَ "

    حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُقَاتِلٍ ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، أَخْبَرَنَا يُونُسُ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيِّ : أَنَّ رَجُلًا مِنْ أَسْلَمْ ، أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَحَدَّثَهُ أَنَّهُ قَدْ زَنَى ، فَشَهِدَ عَلَى نَفْسِهِ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ ، فَأَمَرَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَرُجِمَ ، وَكَانَ قَدْ أُحْصِنَ

    فرجم: الرجم : قتل الزاني رميا بالحجارة
    أحصن: الإحْصان : المَنْع، والمرأة تكون مُحْصَنة بالإسلام، وبالعَفاف، والحُرِّيَّة، وبالتَّزْويج وكذلك الرجُل
    فَأَمَرَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرُجِمَ ، وَكَانَ
    حديث رقم: 3912 في سنن أبي داوود كِتَاب الْحُدُودِ بَابُ رَجْمِ مَاعِزِ بْنِ مَالِكٍ
    حديث رقم: 3913 في سنن أبي داوود كِتَاب الْحُدُودِ بَابُ رَجْمِ مَاعِزِ بْنِ مَالِكٍ
    حديث رقم: 6980 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الرَّجْمِ فِي مُحْصَنٍ زَنَا وَلَمْ يُعْلَمْ بِإِحْصَانِهِ حَتَّى جُلِدَ /
    حديث رقم: 6981 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الرَّجْمِ فِي مُحْصَنٍ زَنَا وَلَمْ يُعْلَمْ بِإِحْصَانِهِ حَتَّى جُلِدَ /
    حديث رقم: 6639 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْمِيمِ بَابُ الْمِيمِ مَنِ اسْمُهُ : مُحَمَّدٌ
    حديث رقم: 15791 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الْحُدُودِ بَابُ مَنْ جُلِدَ فِي الزِّنَا ثُمَّ عُلِمَ بِإِحْصَانِهِ
    حديث رقم: 15792 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الْحُدُودِ بَابُ مَنْ جُلِدَ فِي الزِّنَا ثُمَّ عُلِمَ بِإِحْصَانِهِ
    حديث رقم: 15830 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الْحُدُودِ بَابُ الْمُعْتَرِفِ بِالزِّنَا يَرْجِعُ عَنْ إِقْرَارِهِ فَيُتْرَكَ
    حديث رقم: 796 في المنتقى لابن جارود كِتَابُ الْبُيُوعِ وَالتِّجَارَاتِ بَابُ حَدِّ الزَّانِي الْبِكْرِ وَالثَّيِّبِ
    حديث رقم: 2923 في سنن الدارقطني كِتَابُ الْحُدُودِ وَالدِّيَاتِ وَغَيْرُهُ
    حديث رقم: 2924 في سنن الدارقطني كِتَابُ الْحُدُودِ وَالدِّيَاتِ وَغَيْرُهُ
    حديث رقم: 3116 في شرح معاني الآثار للطحاوي كِتَابُ الْحُدُودِ بَابٌ حَدُّ الزَّانِي الْمُحْصَنِ مَا هُوَ ؟

    [6814] قَوْلُهُ حَدَّثَنَا فِي رِوَايَةِ أَبِي ذَرٍّ أَخْبَرَنَا وَعَبْدُ اللَّهِ هُوَ بن الْمُبَارك وَيُونُس هُوَ بن يَزِيدَ قَوْلُهُ حَدَّثَنِي أَبُو سَلَمَةَ فِي رِوَايَةِ أَبِي ذَرٍّ أَخْبَرَنِي قَوْلُهُ أَنَّ رَجُلًا مِنْ أَسْلَمَ أَيْ مِنْ بَنِي أَسْلَمَ الْقَبِيلَةِ الْمَشْهُورَةِ وَاسْمُ هَذَا الرَّجُلِ مَاعِزُ بْنُ مَالِكٍ كَمَا سَيَأْتِي مُسَمّى عَن بن عَبَّاس بعد سَبْعَة أَبْوَاب(قَوْلُهُ بَابُ لَا يُرْجَمُ الْمَجْنُونُ وَالْمَجْنُونَةُ) أَيْ إِذَا وَقَعَ فِي الزِّنَا فِي حَالِ الْجُنُونِ وَهُوَ إِجْمَاعٌ وَاخْتُلِفَ فِيمَا إِذَا وَقَعَ فِي حَالِ الصِّحَّةِ ثُمَّ طَرَأَ الْجُنُونُ هَلْ يُؤَخَّرُ إِلَى الْإِفَاقَةِ قَالَ الْجُمْهُورُ لَا لِأَنَّهُ يُرَادُ بِهِ التَّلَفُ فَلَا مَعْنَى لِلتَّأْخِيرِ بِخِلَافِ مَنْ يُجْلَدُ فَإِنَّهُ يُقْصَدُ بِهِ الْإِيلَامُ فَيُؤَخَّرُ حَتَّى يُفِيقَ قَوْلُهُ وَقَالَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ لِعُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَمَا عَلِمْتَ إِلَخْ تَقَدَّمَ بَيَانُ مَنْ وَصَلَهُ فِي بَابِ الطَّلَاقِ فِي الاغلاق وَأَن أَبَا دَاوُد وبن حِبَّانَ وَالنَّسَائِيَّ أَخْرَجُوهُ مَرْفُوعًا وَرَجَّحَ النَّسَائِيُّ الْمَوْقُوفُ وَمَعَ ذَلِكَ فَهُوَ مَرْفُوعٌ حُكْمًا وَفِي أَوَّلِ الْأَثَرِ الْمَذْكُورِ قِصَّةٌ تُنَاسِبُ هَذِهِ التَّرْجَمَةَ وَهُوَ عَن بن عَبَّاسٍ أُتِيَ عُمَرُ أَيْ بِمَجْنُونَةٍ قَدْ زَنَتْ وَهِيَ حُبْلَى فَأَرَادَ أَنْ يَرْجُمَهَا فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ أَمَّا بَلَغَكَ أَنَّ الْقَلَمَ قَدْ رُفِعَ عَنْ ثَلَاثَةٍ فَذَكَرَهُ هَذَا لَفْظُ عَلِيِّ بْنِ الْجَعْدِ الْمَوْقُوفُ فِي الْفَوَائِدِ الْجَعْدِيَّاتِ وَلَفْظُ الْحَدِيثِ الْمَرْفُوع عَن بن عَبَّاسٍ مَرَّ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ بِمَجْنُونَةِ بَنِي فُلَانٍ قَدْ زَنَتْ فَأَمَرَ عُمَرُ بِرَجْمِهَا فَرَدَّهَا عَلِيٌّ وَقَالَ لِعُمَرَ أَمَا تَذْكُرُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ رُفِعَ الْقَلَمُ عَنْ ثَلَاثَةٍ عَنِ الْمَجْنُونِ الْمَغْلُوبِ عَلَى عَقْلِهِ وَعَنِ الصَّبِيِّ حَتَّى يَحْتَلِمَ وَعَنِ النَّائِمِ حَتَّى يَسْتَيْقِظَ قَالَ صَدَقْتَ فَخَلَّى عَنْهَا هَذِهِ رِوَايَةُ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ عَنِ الْأَعْمَشِ عَن أبي ظبْيَان عَن بن أَبِي دَاوُدَ وَسَنَدُهَا مُتَّصِلٌ لَكِنْ أَعَلَّهُ النَّسَائِيُّ بِأَنَّ جَرِيرَ بْنَ حَازِمٍ حَدَّثَ بِمِصْرَ بِأَحَادِيثَ غَلِطَ فِيهَا وَفِي رِوَايَةِ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنِ الْأَعْمَشِ بِسَنَدِهِ أُتِيَ عُمَرُ بِمَجْنُونَةٍ قَدْ زَنَتْ فَاسْتَشَارَ فِيهَا النَّاسَ فَأَمَرَ بِهَا عُمَرُ أَنْ تُرْجَمَ فَمَرَّ بِهَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فَقَالَ ارْجِعُوا بِهَا ثُمَّ أَتَاهُ فَقَالَ أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ الْقَلَمَ قَدْ رُفِعَ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ وَفِي آخِرِهِ قَالَ بَلَى قَالَ فَمَا بَالُ هَذِهِ تُرْجَمُ فَأَرْسَلَهَا فَجَعَلَ يُكَبِّرُ وَمِنْ طَرِيقِ وَكِيعٍ عَنِ الْأَعْمَشِ نَحْوُهُ وَأَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ مَوْقُوفًا مِنَ الطَّرِيقَيْنِ وَرَجَّحَهُ النَّسَائِيُّ وَرَوَاهُ عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ عَنْ أَبِي ظَبْيَانَ عَن عَليّ بِدُونِ ذكر بن عَبَّاسٍ وَفِي آخِرِهِ فَجَعَلَ عُمَرُ يُكَبِّرُ أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ وَالنَّسَائِيُّ بِلَفْظِ قَالَ أُتِيَ عُمَرُ بِامْرَأَةٍ فَذَكَرَ نَحْوَهُ وَفِيهِ فَخَلَّى عَلِيٌّ سَبِيلَهَا فَقَالَ عُمَرُ ادْعُ لِي عَلِيًّا فَأَتَاهُ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ رُفِعَ الْقَلَمُ فَذَكَرَهُ لَكِنْ بِلَفْظِ الْمَعْتُوهِ حَتَّى يَبْرَأَ وَهَذِهِ مَعْتُوهَةُ بَنِي فُلَانٍ لَعَلَّ الَّذِي أَتَاهَا وَهِيَ فِي بَلَائِهَا وَلِأَبِي دَاوُدَ مِنْ طَرِيقِ أَبِي الضُّحَى عَن عَليّ مَرْفُوعا نَحوه لَكِن قَالَ وَعَن الْخَرِفِ بِفَتْحِ الْخَاءِ الْمُعْجَمَةِ وَكَسْرِ الرَّاءِ بَعْدَهَا فَاءٌ وَمِنْ طَرِيقِ حَمَّادِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ عَنِ الْأَسْوَدِ عَنْ عَائِشَةَ مَرْفُوعًا رُفِعَ الْقَلَمُ عَنْ ثَلَاثَةٍ فَذَكَرَهُ بِلَفْظِ وَعَنِ الْمُبْتَلَى حَتَّى يَبْرَأَ وَهَذِهِ طُرُقٌ تَقَوَّى بَعْضُهَا بِبَعْضٍ وَقَدْ أَطْنَبَ النَّسَائِيُّ فِي تَخْرِيجِهَا ثُمَّ قَالَ لَا يَصِحُّ مِنْهَا شَيْءٌ وَالْمَرْفُوعُ أَوْلَى بِالصَّوَابِ قُلْتْ وَلِلْمَرْفُوعِ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيِّ أَخْبَرَنِي غَيْرُ وَاحِدٍ مِنَ الصَّحَابَةِ مِنْهُمْ شَدَّادُ بْنُ أَوْسٍ وَثَوْبَانُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ رُفِعَ الْقَلَمُ فِي الْحَدِّ عَنِ الصَّغِيرِ حَتَّى يَكْبُرَ وَعَنِ النَّائِمِ حَتَّى يَسْتَيْقِظَ وَعَنِ الْمَجْنُونِ حَتَّى يُفِيقَ وَعَنِ الْمَعْتُوهِ الْهَالِكِ أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ وَقَدْ أَخَذَ الْفُقَهَاءُ بِمُقْتَضَى هَذِهِ الْأَحَادِيثِ لَكِنْ ذكر بن حِبَّانَ أَنَّ الْمُرَادَ بِرَفْعِ الْقَلَمِ تَرْكُ كِتَابَةِ الشَّرِّ عَنْهُمْ دُونَ الْخَيْرِ وَقَالَ شَيْخُنَا فِي شَرْحِ التِّرْمِذِيِّ هُوَ ظَاهِرٌ فِي الصَّبِيِّ دُونَ الْمَجْنُونِ وَالنَّائِمِ لِأَنَّهُمَا فِي حَيِّزِ مَنْ(قَوْلُهُ بَابُ لَا يُرْجَمُ الْمَجْنُونُ وَالْمَجْنُونَةُ) أَيْ إِذَا وَقَعَ فِي الزِّنَا فِي حَالِ الْجُنُونِ وَهُوَ إِجْمَاعٌ وَاخْتُلِفَ فِيمَا إِذَا وَقَعَ فِي حَالِ الصِّحَّةِ ثُمَّ طَرَأَ الْجُنُونُ هَلْ يُؤَخَّرُ إِلَى الْإِفَاقَةِ قَالَ الْجُمْهُورُ لَا لِأَنَّهُ يُرَادُ بِهِ التَّلَفُ فَلَا مَعْنَى لِلتَّأْخِيرِ بِخِلَافِ مَنْ يُجْلَدُ فَإِنَّهُ يُقْصَدُ بِهِ الْإِيلَامُ فَيُؤَخَّرُ حَتَّى يُفِيقَ قَوْلُهُ وَقَالَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ لِعُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَمَا عَلِمْتَ إِلَخْ تَقَدَّمَ بَيَانُ مَنْ وَصَلَهُ فِي بَابِ الطَّلَاقِ فِي الاغلاق وَأَن أَبَا دَاوُد وبن حِبَّانَ وَالنَّسَائِيَّ أَخْرَجُوهُ مَرْفُوعًا وَرَجَّحَ النَّسَائِيُّ الْمَوْقُوفُ وَمَعَ ذَلِكَ فَهُوَ مَرْفُوعٌ حُكْمًا وَفِي أَوَّلِ الْأَثَرِ الْمَذْكُورِ قِصَّةٌ تُنَاسِبُ هَذِهِ التَّرْجَمَةَ وَهُوَ عَن بن عَبَّاسٍ أُتِيَ عُمَرُ أَيْ بِمَجْنُونَةٍ قَدْ زَنَتْ وَهِيَ حُبْلَى فَأَرَادَ أَنْ يَرْجُمَهَا فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ أَمَّا بَلَغَكَ أَنَّ الْقَلَمَ قَدْ رُفِعَ عَنْ ثَلَاثَةٍ فَذَكَرَهُ هَذَا لَفْظُ عَلِيِّ بْنِ الْجَعْدِ الْمَوْقُوفُ فِي الْفَوَائِدِ الْجَعْدِيَّاتِ وَلَفْظُ الْحَدِيثِ الْمَرْفُوع عَن بن عَبَّاسٍ مَرَّ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ بِمَجْنُونَةِ بَنِي فُلَانٍ قَدْ زَنَتْ فَأَمَرَ عُمَرُ بِرَجْمِهَا فَرَدَّهَا عَلِيٌّ وَقَالَ لِعُمَرَ أَمَا تَذْكُرُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ رُفِعَ الْقَلَمُ عَنْ ثَلَاثَةٍ عَنِ الْمَجْنُونِ الْمَغْلُوبِ عَلَى عَقْلِهِ وَعَنِ الصَّبِيِّ حَتَّى يَحْتَلِمَ وَعَنِ النَّائِمِ حَتَّى يَسْتَيْقِظَ قَالَ صَدَقْتَ فَخَلَّى عَنْهَا هَذِهِ رِوَايَةُ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ عَنِ الْأَعْمَشِ عَن أبي ظبْيَان عَن بن أَبِي دَاوُدَ وَسَنَدُهَا مُتَّصِلٌ لَكِنْ أَعَلَّهُ النَّسَائِيُّ بِأَنَّ جَرِيرَ بْنَ حَازِمٍ حَدَّثَ بِمِصْرَ بِأَحَادِيثَ غَلِطَ فِيهَا وَفِي رِوَايَةِ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنِ الْأَعْمَشِ بِسَنَدِهِ أُتِيَ عُمَرُ بِمَجْنُونَةٍ قَدْ زَنَتْ فَاسْتَشَارَ فِيهَا النَّاسَ فَأَمَرَ بِهَا عُمَرُ أَنْ تُرْجَمَ فَمَرَّ بِهَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فَقَالَ ارْجِعُوا بِهَا ثُمَّ أَتَاهُ فَقَالَ أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ الْقَلَمَ قَدْ رُفِعَ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ وَفِي آخِرِهِ قَالَ بَلَى قَالَ فَمَا بَالُ هَذِهِ تُرْجَمُ فَأَرْسَلَهَا فَجَعَلَ يُكَبِّرُ وَمِنْ طَرِيقِ وَكِيعٍ عَنِ الْأَعْمَشِ نَحْوُهُ وَأَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ مَوْقُوفًا مِنَ الطَّرِيقَيْنِ وَرَجَّحَهُ النَّسَائِيُّ وَرَوَاهُ عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ عَنْ أَبِي ظَبْيَانَ عَن عَليّ بِدُونِ ذكر بن عَبَّاسٍ وَفِي آخِرِهِ فَجَعَلَ عُمَرُ يُكَبِّرُ أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ وَالنَّسَائِيُّ بِلَفْظِ قَالَ أُتِيَ عُمَرُ بِامْرَأَةٍ فَذَكَرَ نَحْوَهُ وَفِيهِ فَخَلَّى عَلِيٌّ سَبِيلَهَا فَقَالَ عُمَرُ ادْعُ لِي عَلِيًّا فَأَتَاهُ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ رُفِعَ الْقَلَمُ فَذَكَرَهُ لَكِنْ بِلَفْظِ الْمَعْتُوهِ حَتَّى يَبْرَأَ وَهَذِهِ مَعْتُوهَةُ بَنِي فُلَانٍ لَعَلَّ الَّذِي أَتَاهَا وَهِيَ فِي بَلَائِهَا وَلِأَبِي دَاوُدَ مِنْ طَرِيقِ أَبِي الضُّحَى عَن عَليّ مَرْفُوعا نَحوه لَكِن قَالَ وَعَن الْخَرِفِ بِفَتْحِ الْخَاءِ الْمُعْجَمَةِ وَكَسْرِ الرَّاءِ بَعْدَهَا فَاءٌ وَمِنْ طَرِيقِ حَمَّادِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ عَنِ الْأَسْوَدِ عَنْ عَائِشَةَ مَرْفُوعًا رُفِعَ الْقَلَمُ عَنْ ثَلَاثَةٍ فَذَكَرَهُ بِلَفْظِ وَعَنِ الْمُبْتَلَى حَتَّى يَبْرَأَ وَهَذِهِ طُرُقٌ تَقَوَّى بَعْضُهَا بِبَعْضٍ وَقَدْ أَطْنَبَ النَّسَائِيُّ فِي تَخْرِيجِهَا ثُمَّ قَالَ لَا يَصِحُّ مِنْهَا شَيْءٌ وَالْمَرْفُوعُ أَوْلَى بِالصَّوَابِ قُلْتْ وَلِلْمَرْفُوعِ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيِّ أَخْبَرَنِي غَيْرُ وَاحِدٍ مِنَ الصَّحَابَةِ مِنْهُمْ شَدَّادُ بْنُ أَوْسٍ وَثَوْبَانُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ رُفِعَ الْقَلَمُ فِي الْحَدِّ عَنِ الصَّغِيرِ حَتَّى يَكْبُرَ وَعَنِ النَّائِمِ حَتَّى يَسْتَيْقِظَ وَعَنِ الْمَجْنُونِ حَتَّى يُفِيقَ وَعَنِ الْمَعْتُوهِ الْهَالِكِ أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ وَقَدْ أَخَذَ الْفُقَهَاءُ بِمُقْتَضَى هَذِهِ الْأَحَادِيثِ لَكِنْ ذكر بن حِبَّانَ أَنَّ الْمُرَادَ بِرَفْعِ الْقَلَمِ تَرْكُ كِتَابَةِ الشَّرِّ عَنْهُمْ دُونَ الْخَيْرِ وَقَالَ شَيْخُنَا فِي شَرْحِ التِّرْمِذِيِّ هُوَ ظَاهِرٌ فِي الصَّبِيِّ دُونَ الْمَجْنُونِ وَالنَّائِمِ لِأَنَّهُمَا فِي حَيِّزِ مَنْفَالتَّقْصِيرُ فِي تَرْكِ ذِكْرِ الْعُمْرَةِ مِنْ بَعْضِ الرُّوَاةِ وَأَمَّا قِصَّةُ مَاعِزٍ فَجَاءَتْ مِنْ طُرُقٍ مُتَنَوِّعَةٍ بِأَسَانِيدَ مُخْتَلِفَةٍ لَمْ يُذْكَرْ فِي شَيْءٍ مِنْهَا أَنَّهُ جَلَدَ وَكَذَلِكَ الْغَامِدِيَّةُ وَالْجُهَنِيَّةُ وَغَيْرُهُمَا وَقَالَ فِي مَاعِزٍ اذْهَبُوا فَارْجُمُوهُ وَكَذَا فِي حَقِّ غَيْرِهِ وَلَمْ يَذْكُرِ الْجَلْدَ فَدَلَّ تَرْكُ ذِكْرِهِ عَلَى عَدَمِ وُقُوعِهِ وَدَلَّ عَدَمُ وُقُوعِهِ عَلَى عَدَمِ وُجُوبِهِ وَمِنَ الْمَذَاهِبِ الْمُسْتَغْرَبَةِ مَا حَكَاهُ بن الْمُنْذر وبن حزم عَن أبي بن كَعْب زَاد بن حزم وَأبي ذَر وبن عَبْدِ الْبَرِّ عَنْ مَسْرُوقٍ أَنَّ الْجَمْعَ بَيْنَ الْجَلْدِ وَالرَّجْمِ خَاصٌّ بِالشَّيْخِ وَالشَّيْخَةِ وَأَمَّا الشَّابُّ فَيُجْلَدُ إِنْ لَمْ يُحْصَنْ وَيُرْجَمْ إِنْ أُحْصِنَ فَقَطْ وَحُجَّتُهُمْ فِي ذَلِكَ حَدِيثُ الشَّيْخِ وَالشَّيْخَةِ إِذَا زَنَيَا فَارْجُمُوهُمَا الْبَتَّةَ كَمَا سَيَأْتِي بَيَانُهُ فِي الْكَلَامِ عَلَى حَدِيثِ عُمَرَ فِي بَابِ رَجْمِ الْحُبْلَى مِنَ الزِّنَا وَقَالَ عِيَاضٌ شَذَّتْ فِرْقَةٌ مِنْ أَهْلِ الْحَدِيثِ فَقَالَتِ الْجَمْعُ عَلَى الشَّيْخِ الثَّيِّبِ دُونَ الشَّابِّ وَلَا أَصْلَ لَهُ وَقَالَ النَّوَوِيُّ هُوَ مَذْهَبٌ بَاطِلٌ كَذَا قَالَهُ وَنَفَى أَصْلَهُ وَوَصْفَهُ بِالْبُطْلَانِ إِنْ كَانَ الْمُرَادُ بِهِ طَرِيقَهُ فَلَيْسَ بِجَيِّدٍ لِأَنَّهُ ثَابِتٌ كَمَا سَأُبَيِّنُهُ فِي بَابِ الْبِكْرَانِ يُجْلَدَانِ وَإِنْ كَانَ الْمُرَادُ دَلِيلَهُ فَفِيهِ نَظَرٌ أَيْضًا لِأَنَّ الْآيَةَ وَرَدَتْ بِلَفْظِ الشَّيْخِ فَفَهِمَ هَؤُلَاءِ مِنْ تَخْصِيصِ الشَّيْخِ بِذَلِكَ أَنَّ الشَّابَّ أَعْذَرُ مِنْهُ فِي الْجُمْلَةِ فَهُوَ مَعْنًى مُنَاسِبٌ وَفِيهِ جَمْعٌ بَيْنَ الْأَدِلَّةِ فَكَيْفَ يُوصَفُ بِالْبُطْلَانِ وَاسْتُدِلَّ بِهِ عَلَى جَوَازِ نَسْخِ التِّلَاوَةِ دُونَ الْحُكْمِ وَخَالَفَ فِي ذَلِكَ بَعْضُ الْمُعْتَزِلَةِ وَاعْتَلَّ بِأَنَّ التِّلَاوَةَ مَعَ حُكْمِهَا كَالْعِلْمِ مَعَ الْعَالَمِيَّةِ فَلَا يَنْفَكَّانِ وَأُجِيبَ بِالْمَنْعِ فَإِنَّ الْعَالَمِيَّةَ لَا تُنَافِي قِيَامَ الْعِلْمِ بِالذَّاتِ سَلَّمْنَا لَكِنَّ التِّلَاوَةَ أَمَارَةُ الْحُكْمِ فَيَدُلُّ وُجُودُهَا عَلَى ثُبُوتِهِ وَلَا دَلَالَةَ مِنْ مُجَرَّدِهَا عَلَى وُجُوبِ الدَّوَامِ فَلَا يَلْزَمُ مِنِ انْتِفَاءِ الْأَمَارَةِ فِي طَرَفِ الدَّوَامِ انْتِفَاءُ مَا دَلَّتْ عَلَيْهِ فَإِذا نسخت التِّلَاوَة لم يَنْتَفِ الْمَدْلُولُ وَكَذَلِكَ بِالْعَكْسِ الْحَدِيثُ الثَّانِي


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:6461 ... ورقمه عند البغا: 6814 ]
    - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُقَاتِلٍ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ، أَخْبَرَنَا يُونُسُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ حَدَّثَنِى أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِىِّ، أَنَّ رَجُلاً مِنْ أَسْلَمَ أَتَىرَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَحَدَّثَهُ أَنَّهُ قَدْ زَنَى فَشَهِدَ عَلَى نَفْسِهِ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ، فَأَمَرَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَرُجِمَ وَكَانَ قَدْ أُحْصِنَ.وبه قال: (حدّثنا) ولأبي ذر أخبرنا (محمد بن مقاتل) المروزي قال: (أخبرنا عبد الله) بن المبارك المروزي قال: (أخبرنا يونس) بن يزيد الأيلي (عن ابن شهاب) محمد بن مسلم الزهري أنه (قال: حدثني) ولأبي ذر أخبرني بالإفراد فيهما (أبو سلمة بن عبد الرَّحمن) بن عوف (عن جابر بن عبد الله الأنصاري) -رضي الله عنهما- (أن رجلاً من أسلم) اسمه ماعز بن مالك الأسلمي (أتى رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فحدثه أنه) ولأبي ذر عن الكشميهني أن (قد زنى فشهد) أي أقرّ (على نفسه) بالزنا (أربع شهادات فأمر به رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فرجم وكان قد أحصن) بالبناء للمفعول فيهما، ولأبي ذر أحصن بفتح الهمزة والصاد.والحديث أخرجه مسلم وأبو داود والترمذي في الحدود والنسائي في الجنائز.


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:6461 ... ورقمه عند البغا:6814 ]
    - (حَدثنَا مُحَمَّد بن مقَاتل أخبرنَا عبد الله أخبرنَا يُونُس عَن ابْن شهَاب قَالَ حَدثنِي أَبُو سَلمَة بن عبد الرَّحْمَن عَن جَابر بن عبد الله الْأنْصَارِيّ أَن رجلا من أسلم أَتَى رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فحدثه أَنه قد زنى فَشهد على نَفسه أَربع شَهَادَات فَأمر بِهِ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فرجم وَكَانَ قد أحصن) مطابقته للتَّرْجَمَة ظَاهِرَة وَمُحَمّد بن مقَاتل الْمروزِي وَشَيْخه عبد الله بن الْمُبَارك الْمروزِي وَيُونُس هُوَ ابْن يزِيد قَوْله " حَدثنَا " وَفِي رِوَايَة أبي ذَر " أخبرنَا " والْحَدِيث أخرجه مُسلم فِي الْحُدُود عَن إِسْحَق بن إِبْرَاهِيم وَغَيره وَأخرجه أَبُو دَاوُد فِيهِ عَن مُحَمَّد بن المتَوَكل وَأخرجه التِّرْمِذِيّ فِيهِ عَن الْحسن بن عَليّ بِهِ وَأخرجه النَّسَائِيّ فِي الْجَنَائِز عَن مُحَمَّد بن يحيى وَفِي الرَّجْم عَن ابْن السَّرْح وَغَيره قَوْله " أَن رجلا " هُوَ مَاعِز بن مَالك قَوْله " من أسلم " أَي من بني أسلم وَهِي الْقَبِيلَة الْمَشْهُورَة قَوْله وَشهد على نَفسه أَي أقرّ على نَفسه أَربع مَرَّات وَاخْتلفُوا فِي اشْتِرَاط تكْرَار إِقْرَاره أَربع مَرَّات فَقَالَ أَبُو حنيفَة وَأَصْحَابه لَا يجب إِلَّا باعترافه أَربع مَرَّات فِي أَربع مجَالِس وَهُوَ أَن يغيب عَن القَاضِي حَتَّى لَا يرَاهُ ثمَّ يعود إِلَيْهِ فَيقر
    كَمَا فِي حَدِيث مَاعِز فَإِن اعْترف فِي مجْلِس وَاحِد ألف مرّة فَهُوَ اعْتِرَاف وَاحِد وَقَالَ ابْن أبي ليلى وَأحمد وَإِسْحَاق وَالثَّوْري وَالْحسن بن حييّ وَالْحكم بن عتيبة يجب باعترافه أَربع مَرَّات فِي مجْلِس وَاحِد وَقَالَ مَالك وَالشَّافِعِيّ يَكْفِي مرّة وَاحِدَة وَحَدِيث الْبابُُ حجَّة عَلَيْهِمَا قَوْله " وَكَانَ قد أحصن " أَي وَكَانَ تزوج فَهُوَ مُحصن وَيجوز أحصن بِصِيغَة الْمَعْلُوم والمجهول -

    حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُقَاتِلٍ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ، أَخْبَرَنَا يُونُسُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيِّ، أَنَّ رَجُلاً، مِنْ أَسْلَمَ أَتَى رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فَحَدَّثَهُ أَنَّهُ قَدْ زَنَى، فَشَهِدَ عَلَى نَفْسِهِ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ، فَأَمَرَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَرُجِمَ، وَكَانَ قَدْ أُحْصِنَ‏.‏

    Narrated Jabir bin `Abdullah Al-Ansari:A man from the tribe of Bani Aslam came to Allah's Messenger (ﷺ) and Informed him that he had committed illegal sexual intercourse and bore witness four times against himself. Allah's Messenger (ﷺ) ordered him to be stoned to death as he was a married Person

    Telah menceritakan kepada kami [Muhammad bin Muqatil] Telah mengabarkan kepada kami [Abdullah] telah mengabarkan kepada kami [Yunus] dari [Ibnu Syihab] mengatakan; telah menceritakan kepadaku [Abu Salamah bin Abdurrahman] dari [Jabir bin Abdullah Al Anshary], ada seorang laki-laki dari kabilah Aslam menemui Rasulullah Shallallahu'alaihiwasallam, ia menceritakkanya bahwa laki-laki itu telah berzina dan ia sendiri bersaksi empat kali, maka Rasulullah Shallallahu'alaihiwasallam memerintahkan untuk merajamnya, karena laki-laki itu telah menikah

    Cabir b. Abdullah şöyle demiştir: "Eslem kabilesinden bir adam Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem'e geldi. Ona zina ettiğini söyledi ve kendisine aleyhine dört kez şehadette bulundu. Bunun üzerine Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem recm edilmesini emretti ve o kişi recm edildi. Bu adam evli olduğu halde zina etmişti." Fethu'l-Bari Açıklaması: Muhsan, "ihsan" kökünden türemedir. Bu kelime iffet, evli olma, Müslüman ve hür olma anlamına gelir. Çünkü bu özelliklerden her biri mükellefin zina işlemesine mani olur. İbnü'l-Münzir şöyle demiştir: Bilginler, fasid nikahla şüphe üzerine birleşmenin kişiyi muhsan yapmayacağı noktasında görüş birliği etmişlerdir. Ebu. Sevr onlara muhalif kalmış ve bu durumda kişi muhsan olur demiştir. Ebu. Sevr'in deIili şudur: Fasid nikaha sahih nikahın doğurduğu mehir yükümlülüğü, iddet beklemenin gerekliliği, doğacak çocuğun nesebinin sabit oluşu ve o kadının başka kocadan olan kızıyla evlenmenin haramlığı gibi hükümler bağlanmaktadır. Ebu. Sevr' e "Hadleri şüphelerle düşürünüz" hadisinin genellik ifade ettiği şeklinde cevap verilmiştir. İbnü'l-Münzir şöyle devam eder: Bilginler sırf nikah akdi yapmış olmakla kişinin muhsan olmayacağı noktasında görüş birliği etmişlerdir. Kişi kadınla gerdeğe girip, ilişkiye girmediğini iddia ettiğinde muhsan olup olmayacağı noktasında ihtilaf etmişlerdir. İbnü'l-Münzir şöyle der: Bu konuda bir beyyine bulunduğunda veya kişi ilişkiye girdiğini ikrar ettiğinde ya da bu kadından çocuğunun olduğu bilindiğinde muhsan olur. Maliki alimlerinden birisi şöyle demiştir: Bir erkek bir kadın ta zina eder ve ilişkinin gerçekleştiği konusunda ihtilafa düşerlerse, zina eden erkek -sadece bir gece geçirmiş olsalar bile- tasdik edilmez. Zina öncesine gelince -erkek o kadınla kaldığı kadar kalsa bile- bununla muhsan olmaz. Bilginler hür bir erkeğin cariye ile evlenmesi durumunda cariyenin kendisini muhsan haline getirip getirmeyeceği konusunda ihtilaf etmişlerdir. Çoğunluk, kişinin böyle bir evlilikle muhsan olacağı kanaatini benimsemiştir. Ata, Hasan-ı Basri, Katade, Sevrı, Ko.fe bilginleri, Ahmed b. Hanbel ve İshak böyle bir ilişkiyle kişinin muhsan olamayacağını söylemişlerdir. Fıkıh bilginleri bir erkeğin ehli kitap kadınla evlenmesi durumunda muhsan olup olmayacağı konusunda ihtilaf etmişlerdir. İbrahim en-Nehaı, Tavo.s ve Şa'bı, ehl-i kitap kadını erkeği muhsan yapmaz görüşünü benimsemişlerdir. Hasan-ı Basri ise o erkek, ehl-i kitap olan kadınla Müslüman olduktan sonra birleşmezse bu kadın onu muhsan yapmaz demiştir. Bu iki görüşü İbn Ebi Şeybe nakletmiştir.(İbn Ebi Şeybe, Musannef, V, 536) Cabir b. Zeyd'le İbnü'l-Müseyyeb'in ehl-İ kitap kadınının erkeği muhsan yapacağı görüşünü benimsedikleri nakledilmiştir. Ata ve Said b. CUbeyr'in görüşü de bu doğrultudadır. İbn Battal şöyle demiştir: Sahabe ve belli başlı merkezlerin önde gelen fıkıh bilginleri (fukahu'l-emsar) muhsan olan bir erkeğin kasten, bile bile, kendi tercihiyle zina ettiği takdirde ona recm cezası uygulanacağı noktasında görüş birliği etmişlerdir. Hariciler ile bazı Mutezile bilginleri bu görüşü kabul etmezler. Onlar buna gerekli olarak recmin Kur' an' da zikredilmediğini ileri sürmüşlerdir. İbnü'l-Arabı Mağriblilerden karşılaştığı bir zümrenin de bu görüşte olduklarını nakletmiştir. Sözkonusu zümre Haricilerin kalıntılarıdır. Çoğunluğu oluşturan fıkıh bilginlerinin delili ise Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem'in ve kendisinden sonraki imamların recm cezasını uygulamış olmasıdır. Bundan dolayı Hz. Ali yukarıdaki hadisin baş tarafında "Bu kadını ResuluIlah Sallallahu Aleyhi ve Sellem'in sünnetiyle recm ettim" demiştir. Müslim'in Sahih'inde Ubade'nin nakline göre Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem şöyle buyurmuştur: "Hükümleri benden alınız. Allahu Teala o kadınlar için bir yol belirlemiştir. Dul dulla zina ettiğinde cezası recmdir." (Müslim, "Hudud) Bu hadis, ileride zinadan hamile kalan kadının recmi konusunda gelecektir. "Kızkardeşiyle zina eden kişinin cezası, zina edene uygulanan cezadır." İbn Ebi Şeybe'nin nakline göre meşhur tabıun alimi Cabir b. Zeyd Ebü'ş-Şa'sa, evlenmesi haram olan bir kadınla (mahrem) zina eden kişi hakkında "Onun boynu vurulur" demiştir. Hz. Ali'nin "Bu kadını Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem'in sünneti ile recm ettim" şeklindeki ifadesi de buna delalet etmektedir. Çünkü Hz. Ali zinanın mahrem olan veya olmayan bir kadınla yapılıp yapılmaması arasında fark gözetmemiştir. İmam Buhari, mahremiyle zina eden kişinin katledilmesi şeklinde gelen haberin zayıflığına işaret etmiştir. "Bu kadını Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem'in sünneti ile recm ettim." el-Hazimı şöyle demiştir: Ahmed b. Hanbel, İshak, Oavud, İbnü'l-Münzir, zina eden muhsan kişiye önce sapa cezası tatbik edileceği, sonra recm edileceği kanaatini benimsemişlerdir. Çoğunluğu oluşturan fıkıh bilginleri -bu görüş Ahmed b. Hanbel'den de rivayet edilmiştir- hem sapa, hem recm birlikte uygulanmaz demişlerdir. Bu bilginler Ubade hadisinin mensuh olduğunu söylemişlerdir. Ubade hadisi ile Müslim'in "Dul, dulla zina ettiğinde yüz sapa vurulup recm edilir. Bekar, bekarla zina ettiğinde yüz sapa vurulur ve sürgün cezası uygulanır" (Müslim, "Hudud) hadisini kastetmektedirler. Bu hadisi nesh eden ise -Maiz alayında belirtildiği üzere- Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem'in onu recm etmesidir. Söz konusu hadiste Maiz'e sapa cezası vuruldu ğu zikredilmemektedir. İmam Şafil şöyle der: Sünnet, be kar olan kişiye sapa cezası uygulanırken, dulolana uygulanmayacağını göstermiştir. Maiz olayının Ubade hadisinden daha sonra olduğuna delil ise Ubadehadisinin zina eden kişinin evlerde hapsedileceği yolunda yapılan ilk uygulamayı nesh ettiğidir. Zina edenin evlerde hapsedilmesi hükmü, sopa cezası hükmüyle nesh edilmiştir ve hadis dulolup, zina edene recm cezası eklemiştir. Bu, Ubade hadisinde gayet açık ve nettir. Sonra sopa cezası dul hakkında nesh edilmiştir. Bu hüküm Maiz olayında sadece recmle yetinilmesi uygulamasından alınmıştır. Aynı şey el-Gamidiyye, el-Cühenıyye ve iki Yahudi olayında da yapılmıştır. Bu olaylarda recm cezasıyla birlikte sopa vurmadan söz edilmemiştir. İbnü'l-Münzir şöyle der: İmam Şafil bunların bazılarına itiraz etmiş ve şöyle demiştir: Sopa cezası Allah'ın kitabında, recm ise -Hz. Ali'nin dediği gibi- Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem'in sünnetinde yer almaktadır. Ubade hadisinde bu iki uygulama birlikte yer almış ve Hz. Ali buna göre amel etmiş, Ubey de ona katılmıştır. Maiz olayı ile onunla birlikte zikredilen diğer ceza uygulamalarında recm edilen kişiden sopa cezasının düştüğüne dair açık bir ifade yoktur. Çünkü bu, açık ve net olup, temel prensip olduğu için zikredilmemiş olabilir. Açıkça ifade edilmiş olan bir şey, ihtimale açık bir hükümle reddedilemez. "en-Nur suresinin inmesinden önce mi, yoksa sonra mı recm etti?" Bu sorunun yararı şudur: Recm cezası en-Nur suresinin inmesinden önce uygulanmışsa eş-Şeybanl'nin -ayette zina cezası olarak sopadan söz edilmesi dolayısıyla- recm uygulamasının nesh edildiğini iddia etmesi imkan dahiline girer. Şayet bu surenin inmesinden sonra uygulanmışsa sopa cezasının muhsan açısından nesh edildiğine bunu delil göstermesi mümkündür. Fakat burada kendisine bu durumda Kur'an'ın sünnetle nesh edildiği şeklinde bir itiraz gelebilir. Kur'an'ın sünnetle neshi ise ihtilaflıdır. Bu yaklaşıma şöyle cevap verilmiştir: Kabul edilmeyen, Kur'an'ın ahad yolla gelen sünnetle nesh edilmesidir. Meşhur sünnete gelince, bunda herhangi bir engel yoktur. Öte yandan ortada bir nesih de mevcut değildir. Yapılan sopa cezasının muhsanolmayanlara tahsisinden ibarettir. "Abdullah b. Ebu Evfa bunu bilmiyorum dedi." Bu sözün ne anlama geldiği birkaç başlık sonra gelecektir. Recm uygulamasının en-Nur suresinden sonra yapıldığına delil mevcuttur. Zira en-Nur suresi, ifk olayı üzerine inmiştir. Bilginler daha önce de değindiğimiz üzere bu olayın hicretin dört veya beş ya da altıncı yılında meydana geldiği noktasında ihtilaf etmişlerdir. Recm uygulaması bundan sonra olmuştur. Bu uygulama sırasında Ebu Hureyre oradaydı. O, hicretin yedinci yılında Müslüman olmuştu. İbn Abbas ise annesiyle birlikte Medine'ye hicretin dokuzuncu yılında gelmiştir

    ہم سے محمد بن مقاتل نے بیان کیا، کہا ہم کو عبداللہ بن مبارک نے خبر دی، کہا ہم کو یونس نے خبر دی، ان سے ابن شہاب نے بیان کیا، کہا کہ مجھ سے ابوسلمہ بن عبدالرحمٰن نے بیان کیا، ان سے جابر بن عبداللہ انصاری رضی اللہ عنہما نے کہ قبیلہ اسلم کے ایک صاحب ماعز نامی رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کی خدمت میں آئے اور کہا کہ میں نے زنا کیا ہے۔ پھر انہوں نے اپنے زنا کا چار مرتبہ اقرار کیا تو نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے ان کے رجم کا حکم دیا اور انہیں رجم کیا گیا، وہ شادی شدہ تھے۔

    জাবির ইবনু ‘আবদুল্লাহ্ আনসারী (রাঃ) হতে বর্ণিত যে, আসলাম গোত্রের এক লোক রাসূলুল্লাহ্ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম-এর কাছে এল। এসে বলল, সে যিনা করেছে এবং নিজের বিরুদ্ধে চারবার সাক্ষ্য দিল। তারপর রাসূলুল্লাহ্ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম তার ব্যাপারে আদেশ দিলেন, তাকে পাথর মেরে হত্যা করা হলো। সে ছিল বিবাহিত।[1] [৫২৭০] (আধুনিক প্রকাশনী- ৬৩৪৫, ইসলামিক ফাউন্ডেশন)

    ஜாபிர் பின் அப்தில்லாஹ் (ரலி) அவர்கள் கூறியதாவது: ‘பனூ அஸ்லம்’ குலத்தைச் சேர்ந்த (மாஇஸ் பின் மாலிக் என்றழைக்கப்பட்ட) ஒரு மனிதர் அல்லாஹ்வின் தூதர் (ஸல்) அவர்களிடம் வந்து, “நான் விபசாரம் புரிந்துவிட்டேன்” என்று சொன்னார். மேலும், நான்கு முறை தமக்கெதிராகத் தாமே சாட்சியம் (ஒப்புதல் வாக்குமூலம்) அளித்தார். ஆகவே, அவருக்குக் கல்லெறி தண்டனை நிறைவேற்றும்படி அல்லாஹ்வின் தூதர் (ஸல்) அவர்கள் உத்தரவு பிறப்பித்தார்கள். அவர் திருமணமானவராக இருந்தார். அத்தியாயம் :