• 1612
  • عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " لاَ تَرْغَبُوا عَنْ آبَائِكُمْ ، فَمَنْ رَغِبَ عَنْ أَبِيهِ فَهُوَ كُفْرٌ "

    حَدَّثَنَا أَصْبَغُ بْنُ الفَرَجِ ، حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، أَخْبَرَنِي عَمْرٌو ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ رَبِيعَةَ ، عَنْ عِرَاكٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لاَ تَرْغَبُوا عَنْ آبَائِكُمْ ، فَمَنْ رَغِبَ عَنْ أَبِيهِ فَهُوَ كُفْرٌ

    ترغبوا: لا ترغبوا عن آبائكم : لا تعرضوا عن آبائكم الحقيقيين وتنتسبوا إلى غيرهم
    رغب: رغب : أحب
    لاَ تَرْغَبُوا عَنْ آبَائِكُمْ ، فَمَنْ رَغِبَ عَنْ أَبِيهِ فَهُوَ
    حديث رقم: 119 في صحيح مسلم كِتَابُ الْإِيمَانَ بَابُ بَيَانِ حَالِ إِيمَانِ مَنْ رَغِبَ عَنْ أَبِيهِ وَهُوَ يَعْلَمُ
    حديث رقم: 10598 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 1488 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الصَّلَاةِ بَابُ الْوَعِيدِ عَلَى تَرْكِ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 253 في حديث أبي محمد الفاكهي حديث أبي محمد الفاكهي
    حديث رقم: 692 في السنة لعبد الله بن أحمد السُّنَّةُ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ سُئِلَ عَنِ الْإِيمَانِ وَالرَّدِّ عَلَى الْمُرْجِئَةِ
    حديث رقم: 44 في مستخرج أبي عوانة كِتَابُ الْإِيمَانِ بَيَانُ الْمَعَاصِي الَّتِي إِذَا قَالَهَا الرَّجُلُ وَعَمِلَهَا كَانَ كُفْرًا وَفِسْقًا وَاسْتَوْجَبَ
    حديث رقم: 80 في مساؤئ الأخلاق للخرائطي مساؤئ الأخلاق للخرائطي بَابٌ فِيمَنْ تَبَرَّأَ مِنْ أَبِيهِ ، وَوَلَدِهِ ، وَنَسَبِهِ ، وَيُدْعَى
    حديث رقم: 718 في مُشكِل الآثار للطحاوي مُشكِل الآثار للطحاوي بَابُ بَيَانِ مُشْكِلِ مَا رُوِيَ عَنْهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ مِنْ قَوْلِهِ :

    [6768] قَوْلُهُ أَخْبَرَنِي عَمْرٌو هُوَ بن الْحَارِثِ وَعِرَاكٌ بِكَسْرِ الْمُهْمَلَةِ وَتَخْفِيفِ الرَّاءِ وَآخِرُهُ كَاف هُوَ بن مَالِكٍ قَوْلُهُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ فِي رِوَايَةِ مُسْلِمٍ عَن هَارُون بن سعيد عَن بن وَهْبٍ بِسَنَدِهِ إِلَى عِرَاكٍ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ قَوْلُهُ لَا تَرْغَبُوا عَنْ آبَائِكُمْ فَمَنْ رَغِبَ عَنْ أَبِيهِ فَهُوَ كُفْرٌ كَذَا لِلْأَكْثَرِ وَكَذَا لِمُسْلِمٍ وَوَقَعَ لِلْكُشْمِيهَنِيِّ فَقَدْ كَفَرَ وَسَيَأْتِي فِي بَابِ رَجْمِ الْحُبْلَى مِنَ الزِّنَا فِي حَدِيثِ عُمَرَ الطَّوِيلِ لَا تَرْغَبُوا عَنْ آبَائِكُمْ فَهُوَ كفر بربكم قَالَ بن بَطَّالٍ لَيْسَ مَعْنَى هَذَيْنِ الْحَدِيثَيْنِ أَنَّ مَنِ اشْتَهَرَ بِالنِّسْبَةِ إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ أَنْ يَدْخُلَ فِي الْوَعِيدِ كَالْمِقْدَادِ بْنِ الْأَسْوَدِ وَإِنَّمَا الْمُرَادُ بِهِ مَنْ تَحَوَّلَ عَنْ نِسْبَتِهِ لِأَبِيهِ إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ عَالِمًا عَامِدًا مُخْتَارًا وَكَانُوا فِي الْجَاهِلِيَّةِ لَا يَسْتَنْكِرُونَ أَنْ يَتَبَنَّى الرَّجُلُ وَلَدَ غَيْرِهِ وَيَصِيرَ الْوَلَدُ يُنْسَبُ إِلَى الَّذِي تَبَنَّاهُ حَتَّى نَزَلَ قَوْلُهُ تَعَالَى ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أقسط عِنْد الله وَقَوْلُهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ فَنُسِبَ كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى أَبِيهِ الْحَقِيقِيِّ وَتَرَكَ الِانْتِسَابَ إِلَى مَنْ تَبَنَّاهُ لَكِنْ بَقِيَ بَعْضُهُمْ مَشْهُورًا بِمَنْ تَبَنَّاهُ فَيُذْكَرُ بِهِ لِقَصْدِ التَّعْرِيفِ لَا لِقَصْدِ النَّسَبِ الْحَقِيقِيِّ كَالْمِقْدَادِ بْنِ الْأَسْوَدِ وَلَيْسَ الْأَسْوَدُ أَبَاهُ وَإِنَّمَا كَانَ تَبَنَّاهُ وَاسْمُ أَبِيهِ الْحَقِيقِيِّ عَمْرُو بْنُ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ رَبِيعَةَ الْبَهْرَانِيُّ وَكَانَ أَبُوهُ حَلِيفَ كِنْدَةَ فَقِيلَ لَهُ الْكِنْدِيُّ ثُمَّ حَالَفَ هُوَ الْأَسْوَدَ بْنَ عَبْدِ يَغُوثَ الزُّهْرِيَّ فَتَبَنَّى الْمِقْدَادَ فَقِيلَ لَهُ بن الْأَسْوَدِ انْتَهَى مُلَخَّصًا مُوَضَّحًا قَالَ وَلَيْسَ الْمُرَادُ بِالْكُفْرِ حَقِيقَةَ الْكُفْرِ الَّتِي يَخْلُدُ صَاحِبُهَا فِي النَّارِ وَبَسَطَ الْقَوْلَ فِي ذَلِكَ وَقَدْ تَقَدَّمَ تَوْجِيهُهُ فِي مَنَاقِبِ قُرَيْشٍ وَفِي كِتَابِ الْإِيمَانِ فِي أَوَائِلِ الْكِتَابِ وَقَالَ بَعْضُ الشُّرَّاحِ سَبَبُ إِطْلَاقِ الْكُفْرِ هُنَا أَنَّهُ كَذَبَ عَلَى اللَّهِ كَأَنَّهُ يَقُولُ خَلَقَنِي اللَّهُ مِنْ مَاءِ فُلَانٍ وَلَيْسَ كَذَلِكَ لِأَنَّهُ إِنَّمَا خَلَقَهُ مِنْ غَيْرِهِ وَاسْتُدِلَّ بِهِ عَلَى أَنَّ قَوْلَهُ فِي الْحَدِيثِ الْمَاضِي قَرِيبا بن أُخْتِ الْقَوْمِ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَمَوْلَى الْقَوْمِ مِنْ أَنْفُسِهِمْ لَيْسَ عَلَى عُمُومِهِ إِذْ لَوْ كَانَ عَلَى عُمُومِهِ لَجَازَ أَنْ يُنْسَبَ إِلَى خَالِهِ مَثَلًا وَكَانَ مُعَارِضًا لِحَدِيثِ الْبَابِ الْمُصَرِّحِ بِالْوَعِيدِ الشَّدِيدِ لِمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَعُرِفَ أَنَّهُ خَاصٌّ وَالْمُرَادُ بِهِ أَنَّهُ مِنْهُمْ فِي الشَّفَقَةِ وَالْبِرِّ والمعاونة وَنَحْو ذَلِك (قَوْلُهُ بَابُ إِذَا ادَّعَتِ الْمَرْأَةُ ابْنًا) ذَكَرَ قِصَّةَ الْمَرْأَتَيْنِ اللَّتَيْنِ كَانَ مَعَ كُلٍّ مِنْهُمَا بن فَأَخَذَ الذِّئْبُ أَحَدَهُمَافاختلفتا فِي أَيهمَا الذَّاهِب فتحا كمتا إِلَى دَاوُدَ وَفِيهِ حُكْمُ سُلَيْمَانَ وَقَدْ مَضَى شَرْحُهُ مُسْتَوْفًى فِي تَرْجَمَةِ سُلَيْمَانَ مِنْ أَحَادِيثِ الْأَنْبِيَاء قَالَ بن بَطَّالٍ أَجْمَعُوا عَلَى أَنَّ الْأُمَّ لَا تَسْتَلْحِقُ بِالزَّوْجِ مَا يُنْكِرُهُ فَإِنْ أَقَامَتِ الْبَيِّنَةَ قُبِلَتْ حَيْثُ تَكُونُ فِي عِصْمَتِهِ فَلَوْ لَمْ تَكُنْ ذَاتَ زَوْجٍ وَقَالَتْ لِمَنْ لَا يُعْرَفُ لَهُ أَبٌ هَذَا ابْنِي وَلَمْ يُنَازِعْهَا فِيهِ أَحَدٌ فَإِنَّهُ يُعْمَلُ بِقَوْلِهَا وَتَرِثُهُ وَيَرِثُهَا وَيَرِثُهُ إِخْوَتُهُ لأمه ونازعه بن التِّين فَحكى عَن بن الْقَاسِمِ لَا يُقْبَلُ قَوْلُهَا إِذَا ادَّعَتِ اللَّقِيطَ وَقَدِ اسْتَنْبَطَ النَّسَائِيُّ فِي السُّنَنِ الْكُبْرَى مِنْ هَذَا الْحَدِيثِ أَشْيَاءَ نَفِيسَةً فَتَرْجَمَ نَقْضُ الْحَاكِمِ مَا حَكَمَ بِهِ غَيْرُهُ مِمَّنْ هُوَ مِثْلُهُ أَوْ أَجَلُّ إِذَا اقْتَضَى الْأَمْرُ ذَلِكَ ثُمَّ سَاقَ الْحَدِيثَ مِنْ طَرِيقِ عَلِيِّ بْنِ عَيَّاشٍ عَنْ شُعَيْبٍ بِسَنَدِهِ الْمَذْكُورِ هُنَا وَصَرَّحَ فِيهِ بِالتَّحْدِيثِ بَيْنَ أَبِي الزِّنَادِ وَبَيْنَ الْأَعْرَجِ وَأَبِي هُرَيْرَةَ وَسَاقَ الْحَدِيثَ نَحْوَ أَبِي الْيَمَانِ وَتَرْجَمَ أَيْضًا الْحَاكِمُ بِخِلَافِ مَا يَعْتَرِفُ بِهِ الْمَحْكُومُ لَهُ إِذَا تَبَيَّنَ لِلْحَاكِمِ أَنَّ الْحَقَّ غَيْرُ مَا اعْتَرَفَ بِهِ وَسَاقَ الْحَدِيثَ مِنْ طَرِيقِ مِسْكِينِ بْنِ بُكَيْرٍ عَنْ شُعَيْبٍ وَفِيهِ


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:6415 ... ورقمه عند البغا: 6768 ]
    - حَدَّثَنَا أَصْبَغُ بْنُ الْفَرَجِ، حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِى عَمْرٌو، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ رَبِيعَةَ، عَنْ عِرَاكٍ، عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: «لاَ تَرْغَبُوا عَنْ آبَائِكُمْ، فَمَنْ رَغِبَ عَنْ أَبِيهِ فَهُوَ كُفْرٌ».وبه قال: (حدّثنا أصبغ) بالصاد المهملة والغين المعجمة بينهما موحدة مفتوحة (ابن الفرج) بالفاء والجيم الفقيه قال ابن معين: كان أعلم خلق الله برأي مالك قال: (حدّثنا) ولأبي ذر أخبرنا (ابن وهب) عبد الله المصري قال: (أخبرني) بالإفراد (عمرو) بفتح العين ابن الحارث المصري (عن جعفر بن ربيعة) الكندي (عن عراك) بكسر العين المهملة وتخفيف الراء وبعد الألف كاف ابن مالك
    الغفاري (عن أبي هريرة) -رضي الله عنه- (عن النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) أنه (قال):(لا ترغبوا عن آبائكم فمن رغب عن أبيه) وانتسب لغيره (فهو كفر) ولأبي ذر عن الكشميهني فقد كفر أي كفر النعمة، فليس المراد الكفر الذي يستحق عليه الخلود في النار بل كفر حق أبيه أي ستر حقه أو المراد التغليظ والتشنيع عليه إعظامًا لذلك، وإلاّ فكل حق شرعي إذا ستر فستره كفر ولم يعبر في كل ستر على حق بهذا اللفظ، وإنما عبّر به في المواضع التي يقصد فيها الذم البليغ وتعظيم الحق الستور.والحديث سبق في مناقب قريش.


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:6415 ... ورقمه عند البغا:6768 ]
    - حدّثنا أصْبَغُ بنُ الفَرَجِ حدّثنا ابْن وَهْب أخبَرني عمْروٌ وعنْ جَعْفَرِ بنِ رَبِيعَةَ عنْ عِراكٍ عَن أبي هُرَيْرَةَ عَن النبيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: (لَا تَرْغَبُوا عنْ آبائِكُمْ فَمَنْ رَغبَ عنْ أبِيهِ فَقَدْ كَفَرَ) .مطابقته للتَّرْجَمَة من حَيْثُ مَعْنَاهُ: وَابْن وهب هُوَ عبد الله بن وهب الْمصْرِيّ، وَعمر وَهُوَ ابْن الْحَارِث الْمصْرِيّ، وعراك بِكَسْر الْعين الْمُهْملَة وَتَخْفِيف الرَّاء وبالكاف هُوَ ابْن مَالك الْغِفَارِيّ، والْحَدِيث مر فِي مَنَاقِب قُرَيْش.قَوْله: (لَا ترغبوا) هَذِه الْكَلِمَة إِذا اسْتعْملت بِكَلِمَة: عَن، تكون بِمَعْنى الْإِعْرَاض وَالتّرْك، وَإِذا اسْتعْملت بِكَلِمَة: فِي، تكون بِمَعْنى الإقبال والتوجه. قَوْله: (فقد كفر) قد مر مَعْنَاهُ الْآن، هَذِه رِوَايَة الْكشميهني، وَفِي رِوَايَة غَيره: فَهُوَ كفر، وكذ رِوَايَة مُسلم.

    حَدَّثَنَا أَصْبَغُ بْنُ الْفَرَجِ، حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي عَمْرٌو، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ رَبِيعَةَ، عَنْ عِرَاكٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ ‏ "‏ لاَ تَرْغَبُوا عَنْ آبَائِكُمْ، فَمَنْ رَغِبَ عَنْ أَبِيهِ فَهُوَ كُفْرٌ ‏"‏‏.‏

    Narrated Abu Huraira:The Prophet (ﷺ) said, "Do not deny your fathers (i.e. claim to be the sons of persons other than your fathers), and whoever denies his father, is charged with disbelief

    Telah menceritakan kepada kami [Ashbagh bin Al Faraj] telah menceritakan kepada kami [Ibnu Wahb] telah mengabarkan kepadaku [Amru] dari [Ja'far bin Rabi'ah] dari [Irak] dari [Abu Hurairah] radliallahu 'anhu, dari Nabi Shallallahu'alaihiwasallam bersabda; "Janganlah kalian membenci ayah-ayah kalian, sebab siapa saja yang membenci ayahnya adalah kekufuran

    Ebu Hureyre'nin nakline göre Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem "Sakın babalarınızdan yüz çevirip uzaklaşmayınız! Her kim babasından yüz çevirip onu terk ederse nankörlük etmiş olur" buyurmuştur. Fethu'l-Bari Açıklaması: İmam Buharl'nin bu başlıktan maksadı, daha önceki başlıkta açıkça belirtildiği üzere babasından başkasının çocuğu olduğunu iddia edenin günahını vurgulamaktır. Ya da bu başlığın "günah" kelimesine yer verilmeksizin mutlak olarak söylenmesi, içerisinde nankörlük ve cennetin haram olması gibi kelimeler dolayısıyla tehdit bulunmasından dolayıdır. Dolayısıyla bu mana, hadisi açıklamaya çalışan kimselerin düşünce ve görüşlerine bırakılmıştır. Müslim'de, Hüşeym'in Halid el-Hazza' dan naklettiği bir rivayet şöyledir: "Ziyad'ın nesebi kabul edilince, Ebu Bekre ile karşılaştım. Ona "Bu yaptığınız nedir? Ben Sa'd b. Ebu Vakkas' i her kim babasından başkasının -onun kendi babası olmadığını bile bile- çocuğu olduğunu iddia ederse bu kişiye cennet haramdır"(Müslim, İman) derken işittim. Ebu Bekre şöyle demiştir: Ben de bu hadisi Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellemiden duydum. Burada adı geçen Ziyad, Ziyad b. Sümeyye'dir ki Sümeyye annesi olup, el-Haris b. Kelede'nin cariyesi idi. Haris onu azadlısı Ubeyd'le evlendirmişti. Bu cariye Ziyad'ı Ubeyd'in döşeğinde dünyaya getirdi. Onlar o vakitler Taif'te bulunuyorlardı ve Taifliler henüz Müslüman olmamışlardı. Hz. Ömer'in halifelik döneminde Ebu Süfyan b. Harb, Ömer'in yanında Ziyad'ın konuşmasını işitti. Ziyad çok belagatlı idi. Muaviye onu beğendi ve şöyle dedi: "Ben onun annesinden dolayı durumunu biliyorum. İstesem adını söylerdim, fakat Ömer' den korkuyorum." Muaviye halifeliğe gelince, Ziyad Hz. Ali tarafından Fars diyarına tayin edilmiş bulunuyordu. Muaviye onunla iyi geçinmek istedi ve onda Ebu Süfyan'ın nesebini alma isteğini uyandırdı. Ziyad buna boyun eğdi ve bu konuda birtakım talihsizlikler ve terslikler meydana geldi. Sonunda Muaviye onun babasının oğlu olduğunu iddia etti ve kendisini önce Basra, sonra Kufe'ye vali tayin etti ve ona değer verdi. Ziyad meşhur yaşantısına ve siyasetine devam etti. Sahabe ve tabiundan birçok kişi Muaviye'nin bu yaptığına "Çocuk kimin yatağında dünyaya gelmişse onundur" hadisini delil göstererek tepki gösterdi. Biraz önce bu konuda bir şeyler söylemiştik. Ebu Osman'ın tepkisini açığa vurmak için Ebu Bekre'yi seçmesi, Ziyad'ınonun ana bir erkek kardeşi olmasından dolayıdır. Ebu Bekre'nin, Ziyad'la yaşadığı bir olay vardır ki buna daha önce Şehadat bölümünde işaret edilmişti. Bu hadis Huneyn gazvesinden söz edilirken geçmişti. "Sakın babalarınızdan yüz çevirip uzaklaşmayınız!" hadisindeki "......" cümlesi, Küşmihenl' de "......." şeklinde yer almaktadır. Bazı hadis şarihleri şöyle demişlerdir: Burada "küfür" kelimesine yer verilmesi, o kişinin Allahu Teala'a iftira atar duruma düşmesindendir. Çünkü o adeta "Allah beni filancanın sperminden yarattı" demiş olmaktadır. Oysa gerçek böyle değildir. Çünkü onu Allahu Teala bir başka babadan yaratmıştır. Yakında geçen "Bir topluluğun kız kardeşinin oğlu da onlardandır" ve "Bir topluluğun azadlı köleSi, kendilerindendir" hadislerinin genelliği üzere olmadığı bu hadise dayanılarak ifade edilmiştir. Zira hadisler genelliği üzere olsaydı, bir kimsenin mesela dayısının oğlu olduğunu söylemesi caiz olurdu. O iki hadis genelliği üzere olsaydı, o zaman bunu yapan kimseye yönelik şiddetli tehdit içeren başlıktaki hadisle çelişirdi. Buradan o hadisin kapsamının dar olduğu (haas) anlaşılmaktadır. Bundan maksat kız kardeş çocuğunun şefkat, iyilik, yardımlaşma ve benzeri konularda onlardan olduğudur

    ہم سے اصبغ بن الفرج نے بیان کیا، کہا ہم سے ابن وہب نے بیان کیا، کہا کہ مجھ کو عمرو نے خبر دی، انہیں جعفر بن ربیعہ نے، انہیں عراک نے اور انہیں ابوہریرہ رضی اللہ عنہ نے کہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا ”اپنے باپ کا کوئی انکار نہ کرے کیونکہ جو اپنے باپ سے منہ موڑتا ہے ( اور اپنے کو دوسرے کا بیٹا ظاہر کرتا ہے تو ) یہ کفر ہے۔“

    আবূ হুরাইরাহ (রাঃ) সূত্রে নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম হতে বর্ণিত। তিনি বলেছেনঃ তোমরা তোমাদের পিতা থেকে মুখ ফিরিয়ে নিও না (অর্থাৎ অস্বীকার করো না)। কারণ যে লোক নিজের পিতা থেকে মুখ ফিরিয়ে নেয় (অর্থাৎ পিতাকে অস্বীকার করে) তা কুফরী। [মুসলিম ১/২৭, হাঃ ৬২, আহমাদ ১৮০১৫] (আধুনিক প্রকাশনী-৬২৯৯ , ইসলামিক ফাউন্ডেশন)

    நபி (ஸல்) அவர்கள் கூறினார்கள்: உங்கள் தந்தையரை நீங்கள் வெறுக்காதீர்கள். யார் தம் தந்தையை வெறுத்து (வேறு யாரோ ஒருவரை தம் தந்தை என்று கூறி)விடுகிறாரோ அவர் நன்றி கொன்றவராவார். இதை அபூஹுரைரா (ரலி) அவர்கள் அறிவிக்கிறார்கள்.57 அத்தியாயம் :