• 972
  • عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " مَنْ حَلَفَ ، فَقَالَ فِي حَلِفِهِ : بِاللَّاتِ وَالعُزَّى ، فَلْيَقُلْ : لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَمَنْ قَالَ لِصَاحِبِهِ : تَعَالَ أُقَامِرْكَ ، فَلْيَتَصَدَّقْ "

    حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ حَلَفَ ، فَقَالَ فِي حَلِفِهِ : بِاللَّاتِ وَالعُزَّى ، فَلْيَقُلْ : لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَمَنْ قَالَ لِصَاحِبِهِ : تَعَالَ أُقَامِرْكَ ، فَلْيَتَصَدَّقْ

    باللات: اللات : اسم صنم كان يعبد في الجاهلية
    مَنْ حَلَفَ ، فَقَالَ فِي حَلِفِهِ : بِاللَّاتِ وَالعُزَّى ،
    حديث رقم: 4597 في صحيح البخاري كتاب تفسير القرآن باب {أفرأيتم اللات والعزى} [النجم: 19]
    حديث رقم: 5778 في صحيح البخاري كتاب الأدب باب من لم ير إكفار من قال ذلك متأولا أو جاهلا
    حديث رقم: 5967 في صحيح البخاري كتاب الاستئذان باب: كل لهو باطل إذا شغله عن طاعة الله، ومن قال لصاحبه: تعال أقامرك
    حديث رقم: 3192 في صحيح مسلم كِتَابُ الْأَيْمَانِ بَابُ مَنْ حَلَفَ بِاللَّاتِ وَالْعُزَّى ، فَلْيَقُلْ : لَا إِلَهَ إِلَّا
    حديث رقم: 2877 في سنن أبي داوود كِتَاب الْأَيْمَانِ وَالنُّذُورِ بَابُ الْحَلْفِ بِالْأَنْدَادِ
    حديث رقم: 1535 في جامع الترمذي أبواب النذور والأيمان باب
    حديث رقم: 3755 في السنن الصغرى للنسائي كتاب الأيمان والنذور الحلف باللات
    حديث رقم: 2092 في سنن ابن ماجة كِتَابُ الْكَفَّارَاتِ بَابُ النَّهْيِ أَنْ يُحْلَفَ بِغَيْرِ اللَّهِ
    حديث رقم: 45 في صحيح ابن خزيمة كِتَابُ الْوُضُوءِ جُمَّاعُ أَبْوَابِ الْأَفْعَالِ اللَّوَاتِي لَا تُوجِبُ الْوُضُوءَ
    حديث رقم: 7903 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 5797 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الْحَظْرِ وَالْإِبَاحَةِ بَابُ مَا يُكْرَهُ مِنَ الْكَلَامِ وَمَا لَا يُكْرَهُ
    حديث رقم: 4581 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الْأَيْمَانِ وَالنُّذُورِ الْحَلِفُ بِاللَّاتِ
    حديث رقم: 10405 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ عَمَلِ الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ مَا يَقُولُ مَنْ حَلَفَ بِاللَّاتِ وَالْعُزَّى
    حديث رقم: 10406 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ عَمَلِ الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ مَا يَقُولُ مَنْ حَلَفَ بِاللَّاتِ وَالْعُزَّى
    حديث رقم: 11100 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ التَّفْسِيرِ سُورَةُ النَّجْمِ
    حديث رقم: 9333 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْمِيمِ مَنِ اسْمُهُ : مُصْعَبٌ
    حديث رقم: 15403 في مصنّف عبد الرزاق كِتَابٌ : الْأَيْمَانُ وَالنُّذُورُ بَابٌ : الْأَيْمَانُ ، وَلَا يُحْلَفُ إِلَّا بِاللَّهِ
    حديث رقم: 638 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الطَّهَارَة جُمَّاعُ أَبْوَابِ الْحَدَثِ
    حديث رقم: 639 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الطَّهَارَة جُمَّاعُ أَبْوَابِ الْحَدَثِ
    حديث رقم: 18484 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الْأَيْمَانِ بَابُ مَنْ حَلَفَ بِغَيْرِ اللَّهِ , ثُمَّ حَنِثَ ، أَوْ حَلَفَ
    حديث رقم: 1304 في الأدب المفرد للبخاري بَابُ مَنْ قَالَ لِصَاحِبِهِ : تَعَالَ أُقَامِرْكَ
    حديث رقم: 358 في الصمت لابن أبي الدنيا الصمت لابن أبي الدنيا بَابُ مَا نُهِيَ أَنْ يُتَكَلَّمَ بِهِ
    حديث رقم: 4769 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ الْوَصَايَا مُبْتَدَأُ أَبْوَابٍ فِي الْأَيْمَانِ
    حديث رقم: 4770 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ الْوَصَايَا مُبْتَدَأُ أَبْوَابٍ فِي الْأَيْمَانِ
    حديث رقم: 4771 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ الْوَصَايَا مُبْتَدَأُ أَبْوَابٍ فِي الْأَيْمَانِ
    حديث رقم: 133 في الأوسط لابن المنذر كِتَابُ الطَّهَارَةِ ذِكْرُ الْأَشْيَاءِ الَّتِي اخْتُلِفَ فِي وُجُوبِ الطَّهَارَةِ مِنْهَا
    حديث رقم: 2784 في مُشكِل الآثار للطحاوي مُشكِل الآثار للطحاوي بَابُ بَيَانِ مُشْكِلِ مَا رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
    حديث رقم: 2783 في مُشكِل الآثار للطحاوي مُشكِل الآثار للطحاوي بَابُ بَيَانِ مُشْكِلِ مَا رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
    حديث رقم: 705 في مُشكِل الآثار للطحاوي مُشكِل الآثار للطحاوي بَابُ بَيَانِ مُشْكِلِ مَا رُوِيَ عَنْهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ مِمَّا أَمَرَ بِهِ

    باب لاَ يُحْلَفُ بِاللاَّتِ وَالْعُزَّى، وَلاَ بِالطَّوَاغِيتِهذا (باب) بالتنوين يذكر فيه (لا يحلف) بضم أوّله وفتح ثالثه (باللات) بتشديد اللام (والعزى) بضم العين المهملة وتشديد الزاي المفتوحة (ولا يحلف بالطواغيت) بالمثناة الفوقية جمع طاغوت صنم، وقيل شيطان وأصله طغيوت قدمت الياء على الغين فصار طيغوت ثم قلبت الياء ألفًا لتحركها وانتاح ما قبلها، والألف واللام في اللات زائدة لازمة فأما قوله إلى لاتها فحذفت للإِضافة، وهي هي والعزى علمان بالوضع أو صفتان غالبتان خلاف ويترتب على ذلك جواز حذف أل وعدمه. فإن قلنا: إنهما ليسا وصفين في الأصل فلا تحذف منهما أل، وإن قلنا إنهما صفتان وأن أل للمح الصفة جاز، وبالتقديرين فأل زائدة. واختلف في تاء اللات فقيل أصل وأصله من لات يليت فألفها عن ياء، وقيل زائدة وهي من لوى يلوي لأنهم كانوا يلوون أعناقهم إليها أو يلتوون أي يعتكفون عليها، وأصلها لوية فحذفت لامها فألفها على هذا من واو وهو اسم صنم كان لثقيف بالطائف، وقيل بعكاظ والعزى فعلى من العز وهي تأنيث الأعز كالفضلى والأفضل وهو اسم صنم، وقيل شجرة كانت تعبد فبعث -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إليها خالد بن الوليد فقطعها فجعل يضربها بالفأس ويقول:يا عز كفرانك لا سبحانك ... إني رأيت الله قد أهانك
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:6303 ... ورقمه عند البغا: 6650 ]
    - حَدَّثَنِى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِىِّ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: «مَنْ حَلَفَ فَقَالَ فِى حَلِفِهِ بِاللاَّتِ وَالْعُزَّى فَلْيَقُلْ: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَمَنْ قَالَ لِصَاحِبِهِ: تَعَالَ أُقَامِرْكَ فَلْيَتَصَدَّقْ».وبه قال: (حدثني) بالإفراد ولأبي ذر: حدّثنا (عبد الله بن محمد) المسندي قال: (حدّثنا هشام بن يوسف) أبو عبد الرَّحمن قاضي صنعاء قال: (أخبرنا معمر) هو ابن راشد (عن الزهري) محمد بن مسلم (عن حميد بن عبد الرَّحمن عن أبي هريرة رضى الله عنه عن النبى -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) أنه (قال):(من حلف) بغير الله (فقال في حلفه) بكسر اللام (باللات والعزى) بموحدة في الأولى وواو في الثانية، ولأبي ذر: بواو بدل الموحدة أي في الأولى كيمين المشركين (فليقل لا إله إلا الله) قال في شرح المشارق: لأن الحلف إنما هو بالله فإذا حلف باللات والعزى فقد ساوى الكفار في ذلك فأمر أن يتدارك ذلك بكلمة التوحيد كذا في بعض الشروح، ومقتضاه أنه يكفر بذلك وهو كذلك إن كان حلفه به لكونه معبودًا ويكون الأمر للوجوب وإن كان لغير ذلك كما يقول الرجل وحياتك لأفعلن كذا، فأمره -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إنما يكون لشبهه بمن يعبدهما وهل يكفر بذلك فيباح دمه وتبين امرأته ويبطل حجه فيه كلام اهـ.(ومن قال لصاحبه تعال) بفتح اللام (أقامرك) بالجزم جواب الأمر
    (فليتصدق) ندبًا بشيء تكفيرًا للخطيئة التي قالها ودعا إليها لأنه وافق الكفار في لعبهم ويتأكد ذلك في حق من لعب بطريق الأولى.والحديث سبق في تفسير سورة النجم بلفظ الأسناذ والمتن وسبق أيضًا في الأدب والاستئذان.

    (بابٌُ لَا يحْلَفُ بِاللاَّتِ والعُزَّى وَلَا بالطَّواغِيتِ)أَي: هَذَا بابُُ يُقَال فِيهِ: لَا يحلف، على صِيغَة الْمَجْهُول، وَفِي بعض النّسخ: بابُُ لَا تحلفُوا بِاللات، بِصِيغَة أَمر الْجمع، وَاللات قَالَ الثَّعْلَبِيّ: أَخذ اللاَّت من لَفْظَة الله فألحقت بهَا تَاء التَّأْنِيث، كَمَا قيل للذّكر: عَمْرو، ثمَّ قيل للْأُنْثَى: عمْرَة.قلت: أَرَادوا أَن يسموا آلِهَتهم بِلَفْظَة الله فصرفها الله إِلَى اللات صِيَانة لهَذَا الِاسْم الشريف، وَعَن قَتَادَة: اللات صَخْرَة بِالطَّائِف، وَعَن أبي زيد: بَيت بنخلة كَانَت قُرَيْش تعبده، وَقيل: كَانَ رجل يلت السويق للْحَاج فَلَمَّا مَاتَ عكفوا على قَبره فعبدوه، وَعَن الكعبي: كَانَ رجل من ثَقِيف يُسمى حُرْمَة ابْن تَمِيم كَانَ يسلي السّمن فيصعد على صَخْرَة ثمَّ يَأْتِي الْعَرَب فيلت بِهِ أسوقتهم، فَلَمَّا مَاتَ الرجل حولتها ثَقِيف إِلَى منازلها فعبدوها، والعزى اخْتلف فِيهَا، فَعَن مُجَاهِد؛ هِيَ شَجَرَة لغطفان يعبدونها، هِيَ الَّتِي بعث إِلَيْهَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم خَالِد بن الْوَلِيد، رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ، فقطعها فَخرجت مِنْهَا شَيْطَانَة نَاشِرَة شعرهَا دَاعِيَة وَيْلَهَا وَاضِعَة يَدهَا على رَأسهَا، فَقَتلهَا خَالِد رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ. وَعَن الضَّحَّاك: هِيَ صنم لغطفان وَضعهَا لَهُم سعد بن ظَالِم الْغَطَفَانِي، وَذَلِكَ أَنه لما قدم مَكَّة وَرَأى أَن أَهلهَا يطوفون بهَا وَبَين الصَّفَا والمروة أَخذ حجرا من الصَّفَا وحجراً من الْمَرْوَة فنقلهما إِلَى نَخْلَة، ثمَّ أَخذ ثَلَاثَة أَحْجَار فأسندها إِلَى صَخْرَة وَقَالَ: هَذَا ربكُم فاعبدوه، فَجعلُوا يطوفون بَين الحجرين ويعبدون الْحِجَارَة حَتَّى افْتتح رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَكَّة، فَأمر بهدمها. وَعَن ابْن زيد: الْعُزَّى بَيت بِالطَّائِف كَانَت تبعده ثَقِيف، وَمن أصنامهم المناة، قَالَ قَتَادَة: كَانَت لخزاعة وَكَانَت بقديدة، وَعَن ابْن زيد بَيت كَانَ بالسليل تعبده بَنو كَعْب، وَقَالَ الضَّحَّاك: مَنَاة صنم لهذيل وخزاعة تعبدها أهل مَكَّة، وَقَالَ: اللات والعزى وَمَنَاة أصنام من حِجَارَة كَانَت فِي جَوف الْكَعْبَة يعبدونها. قَوْله: (وَلَا بِالطَّوَاغِيتِ) ، أَي: وَلَا يحلف بِالطَّوَاغِيتِ أَيْضا وَهُوَ جمع الطاغوت وهم صنم، وَقيل: شَيْطَان، وَقيل: كل رَأس ضلال. وَعَن جَابر وَسَعِيد بن جُبَير: الكاهن: وَقَالَ الطَّبَرِيّ: هُوَ عِنْدِي فعلوت من الطغيان كالجبوت من الْجَبْر، قيل ذَلِك لكل من طغا على الله فعبد من دونه إنْسَانا كَانَ ذَلِك الطاغي أَو شَيْطَانا أَو صنماً.قلت: أَصله طغيوت قدمت الْيَاء على الْغَيْن فَصَارَ طيغوت ثمَّ قلبت الْيَاء ألفا لتحركها وانفتاح مَا قبلهَا.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:6303 ... ورقمه عند البغا:6650 ]
    - حدّثني عبُد الله بنُ مُحَمَّدٍ حَدثنَا هِشامُ بنُ يُوسفَ أخبرنَا مَعْمَرٌ عنِ الزُّهْرِيِّ عنْ حُمَيْدِ بن عَبْدِ الرَّحْمانِ عنْ أبي هُرَيْرَةَ رَضِي الله عَنهُ، عَن النبيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: (مَنْ حَلَفَ فَقَالَ فِي حَلِفهِ: بالَّلات والعُزصى، فَلْيَقُلْ: لَا إلَهَ إِلَّا الله، ومْ قَالَ لِصاحِبهِ: تعالَ أقامرْكَ، فَلْيَتَصَدَّقْ) .مطابقته للتَّرْجَمَة ظَاهِرَة. والْحَدِيث مضى فِي تَفْسِير، والنجم، فَإِنَّهُ أخرجه هُنَاكَ بِهَذَا الْإِسْنَاد والمتن بِعَيْنِه، وَمضى فِي الْأَدَب
    أَيْضا عَن إِسْحَاق وَفِي الاسْتِئْذَان عَن يحيى بن بكير.قَوْله: (فَلْيقل: لَا إِلَه إِلَّا الله) إِنَّمَا أَمر بذلك لِأَنَّهُ تعاطى صُورَة تَعْظِيم الْأَصْنَام حِين حلف بهَا وَأَن كَفَّارَته هُوَ هَذَا القَوْل لَا غير. قَوْله: (تعال أقامرك) تعال بِفَتْح اللَّام أَمر، وأقامرك مجزوم لِأَنَّهُ جَزَاؤُهُ وَإِنَّمَا أَمر بِالصَّدَقَةِ تكفيراً للخطيئة فِي كَلَامه بِهَذِهِ الْمعْصِيَة، وَالْأَمر بِالصَّدَقَةِ مَحْمُول عِنْد الْفُقَهَاء على النّدب بِدَلِيل أَن مُرِيد الصَّدَقَة إِذا لم يَفْعَلهَا لَيْسَ عَلَيْهِ صَدَقَة وَلَا غَيرهَا بل يكْتب لَهُ حَسَنَة.

    حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ـ رضى الله عنه ـ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ ‏ "‏ مَنْ حَلَفَ فَقَالَ فِي حَلِفِهِ بِاللاَّتِ وَالْعُزَّى‏.‏ فَلْيَقُلْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ‏.‏ وَمَنْ قَالَ لِصَاحِبِهِ تَعَالَ أُقَامِرْكَ‏.‏ فَلْيَتَصَدَّقْ ‏"‏‏.‏

    Narrated Abu Huraira:The Prophet (ﷺ) said, "Whoever swears saying in his oath. 'By Al-Lat and Al-`Uzza,' should say, 'None has the right to be worshipped but Allah; and whoever says to his friend, 'Come, let me gamble with you,' should give something in charity

    Telah menceritakan kepadaku [Abdullah bin Muhammad] telah menceritakan kepada kami [Hisyam bin Yusuf] telah mengabarkan kepada kami [Ma'mar] dari [Az Zuhri] dari [Humaid bin 'Abdurrahman] dari [Abu Hurairah] radliallahu 'anhu, dari Nabi shallallahu 'alaihi wasallam bersabda: "Barangsiapa bersumpah dan dalam sumpahnya menyebut nama berhala Latta, atau Uzza, hendaklah ia ucapkan laa-ilaaha-illallah, dan barangsiapa mengatakan kepada kawannya 'Mari kita berjudi', hendaklah ia bersedekah

    {Ebu Hureyre'den naklen Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem'in şöyle dediği rivayet edilmiştir: Kim Lat ve Uzza adına yemin ederse, hemen Allah'tan başka bir ilah olmadığını söylesin. Kim arkadaşına: "Gel kumar oynayalım" derse, hemen sadaka versin." Fethu'l-Bari Açıklaması: Lat, Uzza ve Tağutlar Adına Yemin Edilmez: Lat ve Uzza adına yemin etmek ile ilgili bu bölümde rivayet edilen hadis, en-Necm Süresi tefsirinde açıklanmıştı. Tağutlar adına yemin etme ile ilgili rivayet ise Müslim, Nesai ve İbn Mace'de Abdurrahman İbn Semüre'den merfu olarak nakledilmiştir: "Tağutlar ve atalarınız adına yemin etmeyin." Müslim ve İbn Mace rivayetlerinde 41}O yerine "Putlar adına yemin etmeyin» anlamında I}O denilmiştir. I}O kelimesi kelimesinin çoğulu olup put anlamındadır. Kafirlerin puta tapırıarak azgınlığa (tuğyana) düşmelerinden ötürü putlar böyle adlandırılmıştır. Yüceltmede veya bir başka hususta haddi aşan herkes tuğyana düşmüştür. Nitekim "Şüphesiz ki, (tufanda) su haddini aştığı sirada sizleri gemide Biz taşıdık'' (Hakka, 11) ayetinde de suyun taşması tuğyan kelimesi ile anlatılmıştır. 41}O ise tağut kelimesinin çoğuludur. Bu kelimenin anlamı en-Nisa süresinin tefsirinde açıklanmıştı. Alimlerin çoğunluğu Lat, Uzza ve diğer putlar adına yemin eden ya da "Şunu yaparsam Yahudi olayım veya Hıristiyan olayım ya da İslam'dan yahut Nebiden uzak olayım» diyen kimsenin yemini geçerlidir. Allah'tan bağışlanma dilemelidir. Ancak kefaret vermesi gerekmez. Bu tür sözler sarf ettikten sonra "La ilahe illailah» demesi müstehaptır. Hanefilere göre bu ifadelerle yemin eden kimsenin de kefaret ödemesi gerekir. Ancak "Nebiden uzak olayım ya da bidatçi olayım» demişse bu tarz bir yemin kefaret gerektirmez. Hanefiler bu konuda, Allah Teala'nın buyurduğu üzere, zıhar çirkin ve yalan bir söz olduğu halde (Mücadele, 2) zıhar yapanın kefaret vereceği hükmünden hareket etmişlerdir. Bu gibi şeyler üzerine yemin etmek de çirkindir. Bu rivayette bu şekilde yemin eden kimsenin sadece "La ilah e iHaliah» demesi belirtilmiş, kefaretten söz edilmemiştir. Nitekim gerekliliğine dair bir delilolmadığı sürece kefaret gerekmez. Bu konuda zıharla kıyas yapmaları doğru değildir. Çünkü bu gibi lafızlarla yeminden dolayı vacip gördükleri kefaret zıhar kefareti değildir. Ayrıca kefareti gerekli görmedikleri bazı çirkin sözleri de istisna etmişlerdir. Tüm bunlar yapılan kıyasın sahih olmadığını göstermektedir. Nevevi el-Ezkar'da şöyle demiştir: Bu sözlerle yemin etmek haramdır, te vbe gerektirir. Maverdi ve bir başkası da daha önce aynı görüşü ileri sürmüştür. Ancak haberde belirtildiği şekilde "La ilahe illailah" demek gerektiği üzerinde durmamışlardır. İbn Diryas el-Mühezzeb Şerhinde bunu kesin olarak belirtmiştir. Begavi Şerhu's-Sünne'de Hattabi'ye tabi olarak şöyle demiştir: Bu hadiste İslam'a uygun olmayan bir tarzda yemin eden kimsenin günahkar olacağını ancak kefaret vermesi gerekmediğini, tevbe etmesi gerektiğini belirtilmiştir. Zira Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem ona kelime-i tevhidi söylemesini emretmiştir. Çünkü Lat ve Uzza adına yemin etmek kefaret gerektiren bir duruma benzer, bu kefaret de kelime-i tevhit ile karşılanır. Et-Tibi şöyle demiştir: Lat ve Uzza adına yemin etmenin ardından kumardan bahsedilmesinde şöyle bir hikmet vardır: Lat ve Uzza adına yemin etmek yemin konusunda kafirlerle aynı şeyi yapmaktır. Bu kimseye tevhit emredilmiştir. Kumar oynamaya davet eden kimse de oyunları konusunda kafirlere benzemektir. Bunun kefareti de sadaka vermektir. Hadiste kumar oynamaya çağıran kimsenin kefaret olarak sadaka vermesi emredilmişse kumar oynayan kişinin de sadaka vermesi gereklidir

    مجھ سے عبداللہ بن محمد نے بیان کیا، انہوں نے کہا ہم سے ہشام بن یوسف نے بیان کیا، انہوں نے کہا ہم کو معمر نے خبر دی، انہوں نے کہا ہم سے زہری نے بیان کیا، انہیں حمید بن عبدالرحمٰن نے اور ان سے ابوہریرہ رضی اللہ عنہ نے بیان کیا کہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا ”جس نے قسم کھائی اور کہا کہ ”لات و عزیٰ کی قسم“ تو اسے پھر کلمہ «لا إله إلا الله» کہہ لینا چاہئے اور جو شخص اپنے ساتھی سے کہے کہ آؤ جوا کھیلیں تو اسے چاہئے کہ ( اس کے کفارہ میں ) صدقہ کرے۔

    আবূ হুরাইরাহ (রাঃ) সূত্রে নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম হতে বর্ণিত। তিনি বলেন, যে ব্যক্তি শপথ করে এবং বলে, ‘লাত ও উয্যার শপথ’, তখন সে যেন لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ বলে আর যে ব্যক্তি তার সঙ্গীকে বলে ‘এসো জুয়া খেলি’ তাহলে সে যেন সদাকাহ দেয়।[1] [৪৮৬০] (আধুনিক প্রকাশনী- ৬১৮৭, ইসলামিক ফাউন্ডেশন)

    நபி (ஸல்) அவர்கள் கூறினார்கள்: யார் சத்தியம் செய்யும்போது, (அறியாமைக் கால தெய்வச் சிலைகளான) ‘லாத்தின் மீது சத்தியமாக! உஸ்ஸாவின் மீது சத்தியமாக!’ என்று கூறிவிட்டாரோ அவர் (இந்தப் பாவத்திற்குப் பரிகாரமாக) ‘லா இலாஹ இல்லல்லாஹ்’ (அல்லாஹ்வைத் தவிர வேறு இறைவனில்லை) என்று சொல்லட்டும்! எவர் தம் நண்பரிடம், “வா சூதாடலாம்” என்று கூறுவாரோ அவர் (எதையேனும்) தர்மம் செய்யட்டும். இதை அபூஹுரைரா (ரலி) அவர்கள் அறிவிக்கிறார்கள்.30 அத்தியாயம் :