• 2157
  • أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ حَلَفَ مِنْكُمْ فَقَالَ فِي حَلِفِهِ : بِاللَّاتِ وَالعُزَّى ، فَلْيَقُلْ : لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَمَنْ قَالَ لِصَاحِبِهِ : تَعَالَ أُقَامِرْكَ ، فَلْيَتَصَدَّقْ "

    حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ ، عَنْ عُقَيْلٍ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ حَلَفَ مِنْكُمْ فَقَالَ فِي حَلِفِهِ : بِاللَّاتِ وَالعُزَّى ، فَلْيَقُلْ : لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَمَنْ قَالَ لِصَاحِبِهِ : تَعَالَ أُقَامِرْكَ ، فَلْيَتَصَدَّقْ

    باللات: اللات : اسم صنم كان يعبد في الجاهلية
    مَنْ حَلَفَ مِنْكُمْ فَقَالَ فِي حَلِفِهِ : بِاللَّاتِ وَالعُزَّى ،
    حديث رقم: 4597 في صحيح البخاري كتاب تفسير القرآن باب {أفرأيتم اللات والعزى} [النجم: 19]
    حديث رقم: 5778 في صحيح البخاري كتاب الأدب باب من لم ير إكفار من قال ذلك متأولا أو جاهلا
    حديث رقم: 6303 في صحيح البخاري كتاب الأيمان والنذور باب لا يحلف باللات والعزى ولا بالطواغيت
    حديث رقم: 3192 في صحيح مسلم كِتَابُ الْأَيْمَانِ بَابُ مَنْ حَلَفَ بِاللَّاتِ وَالْعُزَّى ، فَلْيَقُلْ : لَا إِلَهَ إِلَّا
    حديث رقم: 2877 في سنن أبي داوود كِتَاب الْأَيْمَانِ وَالنُّذُورِ بَابُ الْحَلْفِ بِالْأَنْدَادِ
    حديث رقم: 1535 في جامع الترمذي أبواب النذور والأيمان باب
    حديث رقم: 3755 في السنن الصغرى للنسائي كتاب الأيمان والنذور الحلف باللات
    حديث رقم: 2092 في سنن ابن ماجة كِتَابُ الْكَفَّارَاتِ بَابُ النَّهْيِ أَنْ يُحْلَفَ بِغَيْرِ اللَّهِ
    حديث رقم: 45 في صحيح ابن خزيمة كِتَابُ الْوُضُوءِ جُمَّاعُ أَبْوَابِ الْأَفْعَالِ اللَّوَاتِي لَا تُوجِبُ الْوُضُوءَ
    حديث رقم: 7903 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 5797 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الْحَظْرِ وَالْإِبَاحَةِ بَابُ مَا يُكْرَهُ مِنَ الْكَلَامِ وَمَا لَا يُكْرَهُ
    حديث رقم: 4581 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الْأَيْمَانِ وَالنُّذُورِ الْحَلِفُ بِاللَّاتِ
    حديث رقم: 10405 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ عَمَلِ الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ مَا يَقُولُ مَنْ حَلَفَ بِاللَّاتِ وَالْعُزَّى
    حديث رقم: 10406 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ عَمَلِ الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ مَا يَقُولُ مَنْ حَلَفَ بِاللَّاتِ وَالْعُزَّى
    حديث رقم: 11100 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ التَّفْسِيرِ سُورَةُ النَّجْمِ
    حديث رقم: 9333 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْمِيمِ مَنِ اسْمُهُ : مُصْعَبٌ
    حديث رقم: 15403 في مصنّف عبد الرزاق كِتَابٌ : الْأَيْمَانُ وَالنُّذُورُ بَابٌ : الْأَيْمَانُ ، وَلَا يُحْلَفُ إِلَّا بِاللَّهِ
    حديث رقم: 638 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الطَّهَارَة جُمَّاعُ أَبْوَابِ الْحَدَثِ
    حديث رقم: 639 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الطَّهَارَة جُمَّاعُ أَبْوَابِ الْحَدَثِ
    حديث رقم: 18484 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الْأَيْمَانِ بَابُ مَنْ حَلَفَ بِغَيْرِ اللَّهِ , ثُمَّ حَنِثَ ، أَوْ حَلَفَ
    حديث رقم: 1304 في الأدب المفرد للبخاري بَابُ مَنْ قَالَ لِصَاحِبِهِ : تَعَالَ أُقَامِرْكَ
    حديث رقم: 358 في الصمت لابن أبي الدنيا الصمت لابن أبي الدنيا بَابُ مَا نُهِيَ أَنْ يُتَكَلَّمَ بِهِ
    حديث رقم: 4769 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ الْوَصَايَا مُبْتَدَأُ أَبْوَابٍ فِي الْأَيْمَانِ
    حديث رقم: 4770 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ الْوَصَايَا مُبْتَدَأُ أَبْوَابٍ فِي الْأَيْمَانِ
    حديث رقم: 4771 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ الْوَصَايَا مُبْتَدَأُ أَبْوَابٍ فِي الْأَيْمَانِ
    حديث رقم: 133 في الأوسط لابن المنذر كِتَابُ الطَّهَارَةِ ذِكْرُ الْأَشْيَاءِ الَّتِي اخْتُلِفَ فِي وُجُوبِ الطَّهَارَةِ مِنْهَا
    حديث رقم: 2784 في مُشكِل الآثار للطحاوي مُشكِل الآثار للطحاوي بَابُ بَيَانِ مُشْكِلِ مَا رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
    حديث رقم: 2783 في مُشكِل الآثار للطحاوي مُشكِل الآثار للطحاوي بَابُ بَيَانِ مُشْكِلِ مَا رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
    حديث رقم: 705 في مُشكِل الآثار للطحاوي مُشكِل الآثار للطحاوي بَابُ بَيَانِ مُشْكِلِ مَا رُوِيَ عَنْهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ مِمَّا أَمَرَ بِهِ

    باب كُلُّ لَهْوٍ بَاطِلٌ إِذَا شَغَلَهُ عَنْ طَاعَةِ اللَّهِوَمَنْ قَالَ لِصَاحِبِهِ: تَعَالَ أُقَامِرْكَ وَقَوْلُهُ تَعَالَى: {{وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِى لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ}} [لقمان: 6].هذا (باب) بالتنوين (كل لهو باطل إذا شغله) أي شغل اللاهي به (عن طاعة الله) ولو كان مأذونًا فيه كمن اشتغل بصلاة نافلة أو تلاوة أو ذكر أو تفكّر في معاني القرآن حتى خرج وقت المفروضة عمدًا (و) حكم (من قال لصاحبه: تعال أقامرك) بالجزم (وقوله تعالى: {{ومن الناس من يشتري لهو الحديث}}) [لقمان: 6].قال ابن مسعود فيما رواه ابن جرير: هو الغناء والله الذي لا إله إلا هو يرددها ثلاث مرات. وبه قال ابن عباس وجابر وعكرمة وسعيد بن جبير، وقال الحسن: أنزلت في الغناء والمزامير، وعند الإمام أحمد عن وكيع قال: حدّثنا خلاّد الصفار عن عبيد الله بن زحر عن علي بن يزيد عن القاسم بن عبد الرحمن هو أبو عبد الرحمن مرفوعًا: "لا يحل بيع المغنيات ولا شراؤهن ولا التجارة فيهن وأكل أثمانهن حرام". ورواه ابن أبي شيبة بالسند المذكور إلى القاسم عن أبي أمامة مرفوعًا بلفظ أحمد، وزاد وفيه أنزلت هذه الآية {{ومن الناس من يشتري لهو الحديث}} ورواه الترمذي من حديث القاسم بن عبد الرحمن عن أبي أمامة عن رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قال: "لا تبيعوا القينات ولا تشتروهن ولا تعلموهن ولا خير في تجارة فيهن وثمنهن حرام في مثل هذا أنزلت هذه الآية {{ومن الناس من يشتري لهو الحديث}} الآية". وقال: حديث غريب إنما نعرفه من هذا الوجه قال: وسألت البخاري عن إسناد هذا الحديث فقال: علي بن يزيد ذاهب الحديث ووثق عبيد الله والقاسم بن عبد الرحمن، ورواه ابن ماجة في التجارات من حديث عبيد الله الأفريقي عن أبي أمامة قال: نهى رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عن بيع المغنيات وعن شرائهن وعن كسبهن وعن أكل أثمانهن. ورواه الطبراني عن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- أن رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قال: "ثمن القينة سحت وغناؤها حرام والنظر إليها حرام وثمنها من ثمن الكلب وثمن الكلب سحت ومن نبت لحمه من سحت فالنار أولى به". ورواه البيهقي عن أبي أمامة من طريق ابن زحر مثل رواية الإمام أحمد، وفي معجم الطبراني الكبير من حديث أبي أمامة الباهلي أن رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- جَم قال: "ما رفع رجل بعقيرته غناء إلا بعث الله شيطانين يجلسان على منكبيه يضربان بأعقابهما على صدره حتى يسكت متى سكت". وقيل الغناء مفسدة للقلب منفذة للمال مسخطة للرب، وفي ذلك الزجر الشديد للأشقياء المعرضين عن الانتفاع بسماع كلام الله المقبلين على استماع المزامير والغناء بالألحان وآلات الطرب وإضافة اللهو إلى الحديث للتبيين بمعنى "من" لأن اللهو يكون من الحديث وغيره فبين بالحديث أو للتبعيض كأنه قيل: ومن الناس من يشتري بعض الحديث الذي هو اللهو منه({{ليضل}}) أي ليصد الناس ({{عن سبيل الله}}) دين الإِسلام والقرآن وسقط لأبي ذر قوله {{ليضل عن سبيل الله}} وقال بدلها: الآية.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:5967 ... ورقمه عند البغا: 6301 ]
    - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ عُقَيْلٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ: أَخْبَرَنِى حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «مَنْ حَلَفَ مِنْكُمْ فَقَالَ فِى حَلِفِهِ: بِاللاَّتِ وَالْعُزَّى فَلْيَقُلْ: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَمَنْ قَالَ لِصَاحِبِهِ: تَعَالَ أُقَامِرْكَ فَلْيَتَصَدَّقْ».وبه قال: (حدّثنا يحيى بن بكير)
    هو يحيى بن عبد الله بن بكير المخزومي مولاهم المصري قال: (حدّثنا الليث) بن سعد بن عبد الرحمن الفهمي أبو الحارث المصري الإمام المشهور (عن عقيل) بضم العين ابن خالد الأيلي الأموي مولاهم (عن ابن شهاب) الزهري أَنه (قال: أخبرني) بالإفراد (حميد بن عبد الرحمن) بضم الحاء المهملة وفتح الميم ابن عوف الزهري المدني (أن أبا هريرة) -رضي الله عنه- (قال: قال رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-):(من حلف منكم) بغير الله (فقال في حلفه) يمينه (باللات) بالموحدة أوله (والعزى) كما يحلف المشركون (فليقل لا إله إلا الله) المبرأ من الشرك فإنه قد شابه الكفار حيث حلف بآلهتهم فكفارته كلمة التوحيد (ومن قال لصاحبه تعال) بفتح اللام (أقامرك) الهمزة والجزم جواب الأمر (فليتصدق) بما يطلق عليه اسم الصدقة فإنه يكفر عنه إثم دعائه صاحبه إلى القمار المحرم اتفاقًا وفيه أن القمار من جملة اللهو.وجه تعلق هذا الحديث بالترجمة والترجمة. بالاستئذان كما قاله في الكواكب أن الداعي إلى القمار لا ينبغي أن يؤذن له في دخول المنزل، ثم لكونه يتضمن اجتماع الناس، ومناسبة بقية حديث الباب للترجمة أن الحلف باللات لهو يشغل عن الحق بالخلق فهو باطل.والحديث سبق في تفسير سورة النجم.

    (بابُُ كلُّ لَهْوٍ باطِلٌ إِذا شَغَلَهُ عَنْ طاعَةِ الله)أَي: هَذَا بابُُ تَرْجَمته: كل لَهو بَاطِل، وَهِي لفظ حَدِيث أخرجه أَحْمد وَالْأَئِمَّة الْأَرْبَعَة من حَدِيث عقبَة بن عَامر رَفعه: (كل مَا يلهو بِهِ الْمَرْء الْمُسلم بَاطِل إلاَّ رمية بقوسه، وتأديب فرسه، وملاعبة أَهله) . وَلما لم يكن هَذَا الحَدِيث على شَرطه جعل مِنْهُ تَرْجَمَة وَلم يُخرجهُ فِي (الْجَامِع) . قَوْله: (كل لَهو) ، كَلَام إضافي مَرْفُوع على الِابْتِدَاء. قَوْله: (بَاطِل) خَبره. قَوْله: (إِذا شغله) الضَّمِير الْمَرْفُوع فِيهِ يرجع إِلَى اللَّهْو، والمنصوب إِلَى اللاهي يدل عَلَيْهِ لفظ: اللَّهْو، وَقيد بقوله: إِذا شغله ... الخ، لِأَنَّهُ إِذا لم يشْغلهُ عَن طَاعَة الله يكون مُبَاحا، وَعَلِيهِ أهل الْحجاز. لَا يُرى أَن الشَّارِع أَبَاحَ للجاريتين يَوْم الْعِيد الْغناء فِي بَيت عَائِشَة من أجل الْعِيد، كَمَا مضى فِي كتاب الْعِيدَيْنِ، وأباح لَهَا النّظر إِلَى لعب الْحَبَشَة بالحراب فِي الْمَسْجِد؟ وَوجه ذكر هَذَا الْبابُُ فِي كتاب الاسْتِئْذَان من حَيْثُ إِن اللَّهْو لَا يكون إلاَّ فِي الْمنَازل، وَمِنْه الْقمَار فَلَا يكون إلاَّ فِي منزل خَاص وَدخُول الْمنزل يحْتَاج إِلَى الاسْتِئْذَان.وَمَنْ قَالَ لِصاحِبِهِ: تَعالَ أُقامرْكَهَذَا عطف على مَا قبله وَمَعْنَاهُ: من قَالَ هَذَا مَا يكون حكمه. قَوْله: (تعال) أَمر من: تَعَالَى يتعالى تعالياً، تَقول: تعال تعاليا تَعَالَوْا تعالي للْمَرْأَة تعاليا تعالين، وَلَا يتَصَرَّف مِنْهُ غير ذَلِك، وَقَالَ الْجَوْهَرِي: وَلَا يجوز أَن يُقَال مِنْهُ: تعاليت، وَلَا ينْهَى مِنْهُ، وَقَالَ غَيره: يجوز تعاليت.وقَوْلُهُ تَعَالَى: {{وَمن النَّاس ... . سَبِيل الله}} (لُقْمَان: 6)هَذَا هَكَذَا فِي رِوَايَة الْأصيلِيّ وكريمة وَفِي رِوَايَة أبي ذَر والأكثرين: وَقَوله وَمن النَّاس {{من يَشْتَرِي لَهو الحَدِيث}} . الْآيَة. وَتَمام الْآيَة: {{ (13) ليضل عَن سَبِيل ... . عَذَاب مهين}} (لُقْمَان: 6) وَوجه ذكر هَذِه الْآيَة عقيب التَّرْجَمَة
    الْمَذْكُورَة أَنه جعل اللَّهْو فِيهَا قائداً إِلَى الضلال صاداً عَن سَبِيل الله فَهُوَ بَاطِل، وَقيل: ذكر هَذِه الْآيَة لاستنباط تَقْيِيد اللَّهْو بالترجمة من مَفْهُوم قَوْله تَعَالَى: {{ليضل عَن سَبِيل الله بِغَيْر علم}} فَإِن مَفْهُومه أَنه إِذا اشْتَرَاهُ لَا ليضل لَا يكون مذموماً، وَكَذَا مَفْهُوم التَّرْجَمَة أَنه إِذا لم يشْغلهُ اللَّهْو عَن طَاعَة الله لَا يكون مذموماً، كَمَا ذَكرْنَاهُ الْآن.وَاخْتلف الْمُفَسِّرُونَ فِي اللَّهْو فِي الْآيَة، فَقَالَ ابْن مَسْعُود: الْغناء وَحلف عَلَيْهِ ثَلَاثًا، وَقَالَ: الْغناء ينْبت النِّفَاق فِي الْقلب، وَقَالَهُ مُجَاهِد أَيْضا، وَقيل: الِاسْتِمَاع إِلَى الْغناء وَإِلَى مثله من الْبَاطِل، وَقيل: مَا يلهاه من الْغناء وَغَيره، وَعَن ابْن جريج: الطبل، وَقيل: الشّرك، وَعَن ابْن عَبَّاس: نزلت هَذِه الْآيَة فِي رجل اشْترى جَارِيَة تغنيه لَيْلًا وَنَهَارًا، وَقيل: نزلت فِي النَّضر بن الْحَارِث وَكَانَ يتجر إِلَى فَارس فيشتري كتب الْأَعَاجِم فَيحدث بهَا قُريْشًا، وَيَقُول: إِن كَانَ مُحَمَّد يُحَدثكُمْ بِحَدِيث عَاد وَثَمُود فَأَنا أحدثكُم بِحَدِيث رستم وبهرام والأكاسرة وملوك الْحيرَة، فيستملحون حَدِيثه ويتركون اسْتِمَاع الْقُرْآن. قَوْله: {{ليضل عَن سَبِيل الله}} أَخذ البُخَارِيّ مِنْهُ قَوْله فِي التَّرْجَمَة: إِذا شغله عَن طَاعَة الله، وَالْمرَاد من: {{سَبِيل الله}} الْقُرْآن، وَقيل: دين الْإِسْلَام، وقرى: ليضل، بِضَم الْيَاء وَفتحهَا.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:5967 ... ورقمه عند البغا:6301 ]
    - حدَّثنا يَحْيَّى بنُ بُكَيْرٍ حَدثنَا اللَّيْثُ عنْ عُقَيْلٍ عَن ابنِ شهابٍ قَالَ: أَخْبرنِي حُمَيْدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمانِ أنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رسولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: مَنْ حَلَفَ مِنْكُمْ فَقَالَ فِي حَلِفِهِ: بالّلاتِ والعُزَّى، فَلْيَقُلْ: لاَ إلَهَ إلاّ الله، ومَنْ قَالَ لِصاحِبِهِ: تعال أُقامِرْكَ، فَلْيَتَصَدَّقْ.مطابقته للتَّرْجَمَة من حَيْثُ إِن الْحلف بِاللات لَهو شاغل عَن الْحلف بِالْحَقِّ فَيكون بَاطِلا.وَرِجَال الحَدِيث قد ذكرُوا غير مرّة.والْحَدِيث مضى فِي التَّفْسِير فِي سُورَة: والنجم، عَن عبد الله بن مُحَمَّد عَن هِشَام بن يُوسُف عَن معمر عَن الزُّهْرِيّ صُورَة تَعْظِيم الْأَصْنَام حِين حلف بهَا، فَأمر أَن يتداركه بِكَلِمَة التَّوْحِيد أَي: كَفَّارَته كلمة الشَّهَادَة، وَكَفَّارَة الدَّعْوَى إِلَى الْقمَار التَّصَدُّق بِمَا يُطلق عَلَيْهِ إسم الصَّدَقَة. قَوْله: (وَمن قَالَ لصَاحبه)إِلَى آخِره مُطَابق لقَوْله فِي التَّرْجَمَة كَذَلِك، وَلم يخْتَلف الْعلمَاء فِي تَحْرِيم الْقمَار لقَوْله تَعَالَى: {{ إِنَّمَا الْخمر وَالْميسر}} (الْمَائِدَة: 90) . الْآيَة. وَاتفقَ أهل التَّفْسِير على أَن الميسر هُنَا الْقمَار، وَكَانَ أهل الْجَاهِلِيَّة يجْعَلُونَ جعلا فِي المقامرة ويستحقونه بَينهم، فنسخ الله تَعَالَى أَفعَال الْجَاهِلِيَّة وَحرم الْقمَار وَأمرهمْ بِالصَّدَقَةِ عوضا مِمَّا أَرَادوا استباحته من الميسر الْمحرم، وَكَانَت الْكَفَّارَة من جنس الذَّنب لِأَن المقامر لَا يَخْلُو إِمَّا أَن يكون غَالِبا أَو مَغْلُوبًا فَإِن غَالِبا فالصدقة كَفَّارَة لما كَانَ يدْخل فِي يَده من الميسر، وَإِن كَانَ مَغْلُوبًا فإخراجه الصَّدَقَة لوجه الله تَعَالَى أولى من إِخْرَاجه عَن يَده شَيْئا لَا يحل لَهُ إِخْرَاجه.

    حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ عُقَيْلٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ أَخْبَرَنِي حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ، قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ ‏ "‏ مَنْ حَلَفَ مِنْكُمْ فَقَالَ فِي حَلِفِهِ بِاللاَّتِ وَالْعُزَّى‏.‏ فَلْيَقُلْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ‏.‏ وَمَنْ قَالَ لِصَاحِبِهِ تَعَالَ أُقَامِرْكَ‏.‏ فَلْيَتَصَدَّقْ ‏"‏‏.‏

    Narrated Abu Huraira:Allah's Messenger (ﷺ) said, "Whoever among you takes an oath wherein he says, 'By Al-Lat and Al-`Uzza,' names of two Idols worshipped by the Pagans, he should say, 'None has the right to be worshipped but Allah; And whoever says to his friend, 'Come, let me gamble with you ! He should give something in charity. " (See Hadith No)

    Telah menceritakan kepada kami [Yahya bin Bukair] telah menceritakan kepada kami [Al Laits] dari ['Uqail] dari [Ibnu Syihab] dia berkata; telah mengabarkan kepadaku [Humaid bin Abdurrahman] bahwa [Abu Hurairah] berkata; Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam bersabda: "Barangsiapa diantara kalian bersumpah dengan Laata dan Uzza, hendaknya ia segera mengucapkan; 'Laa ilaaha illallah (tiada ilah yang berhak diibadahi kecuali Allah).' Dan barangsiapa mengatakan kepada saudaranya; 'Mari kita taruhan.' Hendaknya ia segera bersedekah

    Ebu Hureyre'den dedi ki: "Rasulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem şöyle buyurdu: Kim yemin edip de yemin ederken: Lat ve Uzza hakkı için derse hemen: La ilahe illallah desin, kim arkadaşına: Gel seninle kumar oynayalım derse, hemen bir sadaka versin." Fethu'l-Bari Açıklaması: "Kişiyi Allah'a itaatten alıkoyduğu takdirde her bir lehv batııdır." Lehv ile oyalanan kişinin o lehv ile meşgul iken "Allah'a itaatten uzak kalması" hali kast edilmektedir. Yapılmasında ister izin olsun, ister yasak olsun mutlak olarak herhangi bir şey ile oyalanan kimse gibi. Mesela, nafile bir namaz ile yahut Kur'an tilaveti, zikir ya da Kur'an'ın anlamları üzerinde tefekkür ile meşgulolup farz olan namaz vakti çıkana kadar bunu kasten sürdürecek olursa bu dahi bu çerçeve içerisine girer. Teşvik edilmiş ve yapılması istenmiş bu gibi işlerle uğraşmasının durumu bu olduğuna göre, bunlardan daha aşağı durumda olanların durumu ne olur? Bu başlığın baş tarafları, Ahmed'in ve dört Sünen sahibinin rivayet ettiği İbn Huzeyme ve Hakim'in sahih olduğunu belirttikleri Ukbe İbn Amiriden gelen merfu bir hadistendir: "Müslüman kimsenin kendisi ile oyalanıp eğlendiği her bir şey batııdır. Okuyla yayatması, atını eğitmesi ve hanımıyla oynaşması hariç." Bu hadis, musannıf (Buhari)'in şartına uymadığından ötürü onu bir başlık lafzı olarak kullanmış gibidir. Hadisin manasından hareketle de sözü geçen hüküm ile ilgili kaydı getirmiş bulunmaktadır. Hadiste ok atma ile ilgili olarak lehv (oyalama) adının kullanılması, ok atıcılığını öğrenme arzusun da şekle n bir oyalanıp eğlenmeye benzemesinden dolayıdır. Ama atıcılığın öğrenilmesinden maksat, cihada yardım etme özelliğidir. Atın eğitilmesi de onun üzerinde yarışmaya işarettir. Kişinin hanımıyla oynaşması ise teselli ve benzeri durumlar içindir. Nebiin bunların dışındaki oyalayıcı şeyler hakkında batıl ifadesini kullanması, anlatım itibariyle mukabele (karşıt ifade ile anlatım) içindir. Yoksa hepsinin haram olan batıldan olduğu anlamında değildir. "Ve arkadaşına: Gel seninle kumar oynayalım diyen kimse"nin hükmü ne olur, demektir. "Yüce Allah'ın: "İnsanlardan kimisi bilgisizce Allah'ın yolundan saptırmak ... için boş sözleri satın alırlar. "(Lukman, 6) buyruğu." İbn Battal'ın naklettiğine göre Buhari başlıkta lehv için getirdiği kaydı, yüce Allah'ın: "Allah'ın yolundan saptırmak için" buyruğundan istinbat etmiştir. Çünkü bunun mefhumundan anlaşılan şudur: Eğer onu Allah yolundan saptırmamak için satın alırsa, yerilmiş olmaz. Aynı şekilde başlığın mefhumundan da anlaşıldığına göre eğer lehv (oyalayıcı, eğlendirici iş) kişiyi Allah'a itaatten alıkoymayacak olursa batıl olmaz. Ancak bu mefhumun genel çerçevesi mantuk ile (lafzan dile getirilmiş naslarla) tahsis edilir. Oyalayıcı şeyler arasından haram olduğuna dair nas bulunan her bir şey batıl olur. İster itaatten meşgul edip alıkoysun, ister alıkoymasın. Sanki Buhari bu ) ayette geçen "lehve'l-hadis: Boş sözler"in şarkı ile tefsir edilmesine dair varid olmuş rivayetlerin zayıf oluşuna da işaret etmiş gibidir. Buhari daha sonra Ebu Hureyre'nin hadisini zikretmektedir. Bu hadiste: "Her kim arkadaşına: Gel seninle kumar oynayalım derse ... " ifadeleri yer almaktadır. Bununla da kumarın lehv (oyalayıcı işler) kabilinden olduğuna işaret etmiştir. Kumar oynamaya çağıran da masiyete çağırmış olur. Bundan dolayı bu masiyete keffaret olsun diye sadaka vermesini emir buyurmuştur. Çünkü bir masiyete çağıran bir kimse bu çağırması ile masiyete düşmüş olur. el-Kermanı der ki: Bu hadisin başlık ile, bu başlığın da ızin istemek ile ilgisi şudur: Kumara çağıran bir kimsenin eve girmesine izin verilmemelidir. Diğer taraftan kumar oynamak insanların bir araya gelip toplanmasını da ihtiva eder. Hadisin geri kalan bölümünün başlıkla ilgisine gelince: Lat adına yemin etmek haktan alıkoyup halk ile (yaratılmışlarla) meşgul eden bir oyalayıcı şeydir ve bu da batııdır. --- el-Kirmani'nin açıklamaları burada sona ermektedir. --- Bununla birlikte ilişkinin şöyle olma ihtimali de vardır: Buhari daha önce bir günah işleyen kimseye selam vermeyi terk etmeye dair bir başlık kaydettiğinden lehv ile uğraşıp itaati işleyemeyen kimselere izin vermemeye de işaret etmiş bulunmaktadır. Bu başlıktaki hadise dair açıklama Vennecmi suresinin tefsirinde (4860 nolu hadiste) geçmiş bulunmaktadır

    ہم سے یحییٰ بن بکیر نے بیان کیا، کہا ہم سے لیث بن سعد نے بیان کیا، ان سے عقیل نے، ان سے ابن شہاب نے بیان کیا، کہا کہ مجھے حمید بن عبدالرحمٰن نے بیان کیا اور ان سے ابوہریرہ رضی اللہ عنہ نے بیان کیا کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا ”تم میں سے جس نے قسم کھائی اور کہا کہ لات و عزیٰ کی قسم، تو پھر وہ «لا إله إلا الله» کہے اور جس نے اپنے ساتھی سے کہا کہ آؤ جوا کھیلیں تو اسے صدقہ کر دینا چاہئے۔“

    وَمَنْ قَالَ لِصَاحِبِهِ تَعَالَ أُقَامِرْكَ. وَقَوْلُهُ تَعَالَى: (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ). আর ঐ ব্যক্তির ব্যাপারে, যে তার বন্ধুকে বললো, চলো, আমি তোমার সাথে জুয়া খেলবো। এ প্রসঙ্গে আল্লাহর বাণীঃ ‘মানুষের মধ্যে কেউ কেউ অজ্ঞতাবশতঃ অসার বাক্য ক্রয় করে নেয়।’ (সূরাহ লুকমান ৩১/৬) ৬৩০১. আবূ হুরাইরাহ (রাঃ) বলেন, নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম বলেছেনঃ তোমাদের কেউ যদি শপথ করে এবং তার শপথে বলে লাত ও উযযার শপথ, তা হলে সে যেন لاَ إِلٰهَ إِلاَّ اللهُ বলে, আর যে তার বন্ধুকে বলেঃ এসো আমি তোমার সাথে জুয়া খেলবো সে যেন সদাকাহ করে। (আধুনিক প্রকাশনী- ৫৮৫৭, ইসলামিক ফাউন্ডেশন)

    அல்லாஹ்வின் தூதர் (ஸல்) அவர்கள் கூறினார்கள்: உங்களில் யார் சத்தியம் செய்யும்போது (அறியாமைக்கால தெய்வச் சிலைகளான) ‘லாத்’தின் மீதும் ‘உஸ்ஸா’ வின் மீதும் சத்தியமாக என்று கூறிவிட் டாரோ அவர் (அதற்குப் பரிகாரமாக) ‘லா இலாஹ இல்லல்லாஹ்’ (அல்லாஹ்வைத் தவிர வேறு இறைவனில்லை) என்று சொல்லட்டும். யார் தம் நண்பரிடம், “வா சூதாடுவோம்” என்று கூறுகிறாரோ அவர் (அதற்குப் பரிகாரமாக எதையேனும்) தர்மம் செய்யட்டும். இதை அபூஹுரைரா (ரலி) அவர்கள் அறிவிக்கிறார்கள்.75 அத்தியாயம் :