• 2109
  • عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " يَقْبِضُ اللَّهُ الأَرْضَ ، وَيَطْوِي السَّمَاءَ بِيَمِينِهِ ، ثُمَّ يَقُولُ : أَنَا المَلِكُ ، أَيْنَ مُلُوكُ الأَرْضِ "

    حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُقَاتِلٍ ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، أَخْبَرَنَا يُونُسُ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ المُسَيِّبِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : يَقْبِضُ اللَّهُ الأَرْضَ ، وَيَطْوِي السَّمَاءَ بِيَمِينِهِ ، ثُمَّ يَقُولُ : أَنَا المَلِكُ ، أَيْنَ مُلُوكُ الأَرْضِ

    يقبض: القبض : المقصود هنا الرفع من الصدور
    أَنَا المَلِكُ ، أَيْنَ مُلُوكُ الأَرْضِ
    حديث رقم: 4552 في صحيح البخاري كتاب تفسير القرآن باب قوله: {والأرض جميعا قبضته يوم القيامة، والسموات مطويات بيمينه}
    حديث رقم: 6988 في صحيح البخاري كتاب التوحيد باب قول الله تعالى: {ملك الناس} [الناس: 2]
    حديث رقم: 1302 في صحيح مسلم كِتَابُ صَلَاةِ الْمُسَافِرِينَ وَقَصْرِهَا بَابُ التَّرْغِيبِ فِي الدُّعَاءِ وَالذِّكْرِ فِي آخِرِ اللَّيْلِ ، وَالْإِجَابَةِ فِيهِ
    حديث رقم: 5101 في صحيح مسلم كتاب صِفَةِ الْقِيَامَةِ وَالْجَنَّةِ وَالنَّارِ بَابُ صِفَةِ الْقِيَامَةِ وَالْجَنَّةِ وَالنَّارِ
    حديث رقم: 448 في جامع الترمذي أبواب الصلاة باب ما جاء في نزول الرب تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا كل ليلة
    حديث رقم: 190 في سنن ابن ماجة الْمُقَدِّمَةُ بَابٌ فِي فَضَائِلِ أَصَحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 7615 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 8683 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 7438 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ النُّعُوتِ الْمَلِكُ
    حديث رقم: 11010 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ التَّفْسِيرِ سُورَةُ الزُّمَرِ
    حديث رقم: 693 في سنن الدارمي وَمِنْ كِتَابِ الرِّقَاقِ بَابُ : فِي شَأْنِ السَّاعَةِ وَنُزُولِ الرَّبِّ تَعَالَى
    حديث رقم: 673 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْأَلِفِ مَنِ اسْمُهُ أَحْمَدُ
    حديث رقم: 94 في مسند عبدالله بن المبارك مسند عبدالله بن المبارك يوم القيامة
    حديث رقم: 5717 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ
    حديث رقم: 25 في البيتوتة لمحمد بن إسحاق البيتوتة لمحمد بن إسحاق
    حديث رقم: 1754 في مستخرج أبي عوانة بَابٌ فِي الصَّلَاةِ بَيْنَ الْأَذَانِ وَالْإِقَامَةِ فِي صَلَاةِ الْمَغْرِبِ وَغَيْرِهِ بَابُ التَّرْغِيبِ فِي قِيَامِ اللَّيْلِ وَالدُّعَاءِ فِيهِ ، وَالدَّلِيلِ عَلَى أَنَّ
    حديث رقم: 734 في الشريعة للآجري كِتَابُ الْإِيمَانِ وَالتَّصْدِيقِ بِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ كَلَّمَ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ بَابُ مَا رُوِيَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقْبِضُ الْأَرْضَ بِيَدِهِ , وَيَطْوِي السَّمَاوَاتِ بِيَمِينِهِ
    حديث رقم: 735 في الشريعة للآجري كِتَابُ الْإِيمَانِ وَالتَّصْدِيقِ بِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ كَلَّمَ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ بَابُ مَا رُوِيَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقْبِضُ الْأَرْضَ بِيَدِهِ , وَيَطْوِي السَّمَاوَاتِ بِيَمِينِهِ
    حديث رقم: 318 في شرح أصول اعتقاد أهل السنة و الجماعة للالكائي بَابُ جُمَّاعِ تَوْحِيدِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَصِفَاتِهِ وَأَسْمَائِهِ وَأَنَّهُ حَيٌّ قَادِرٌ عَالِمٌ سَمِيعٌ بَصِيرٌ مُتَكَلِّمٌ مُرِيدٌ بَاقٍ اسْتِنْبَاطُ آيَةٍ أُخْرَى مِنَ الْقُرْآنِ

    [6519] قَوْلُهُ عبد الله هُوَ بن الْمُبَارك وَيُونُس هُوَ بن يَزِيدَ قَوْلُهُ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ كَذَا قَالَ يُونُسُ وَخَالَفَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ خَالِدٍ فَقَالَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ كَمَا تَقَدَّمَ فِي تَفْسِيرِ سُورَةِ الزُّمَرِ وَهَذَا الِاخْتِلَافُ لَمْ يَتَعَرَّضْ لَهُ الدَّارَقُطْنِيُّ فِي الْعِلَلِ وَقَدْ أخرج بن خُزَيْمَةَ فِي كِتَابِ التَّوْحِيدِ الطَّرِيقَيْنِ وَقَالَ هُمَا مَحْفُوظَانِ عَنِ الزُّهْرِيِّ وَسَأُشْبِعُ الْقَوْلَ فِيهِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى فِي كِتَابِ التَّوْحِيدِ مَعَ شَرْحِ الْحَدِيثِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى وَأَقْتَصِرُ هُنَا عَلَى مَا يَتَعَلَّقُ بِتَبْدِيلِ الْأَرْضِ لِمُنَاسَبَةِ الْحَالِ قَوْلُهُ يَقْبِضُ اللَّهُ الْأَرْضَ وَيَطْوِي السَّمَاءَ بِيَمِينِهِ زَاد فِي رِوَايَة بن وَهْبٍ عَنْ يُونُسَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَالَ عِيَاضٌ هَذَا الْحَدِيثُ جَاءَ فِي الصَّحِيحِ عَلَى ثَلَاثَةِ أَلْفَاظٍ الْقَبْضُ وَالطَّيُّ وَالْأَخْذُ وَكُلُّهَا بِمَعْنَى الْجَمْعِ فَإِنَّ السَّمَاوَاتِ مَبْسُوطَةٌ وَالْأَرْضَ مَدْحُوَّةٌ مَمْدُودَةٌ ثُمَّ رَجَعَ ذَلِكَ إِلَى مَعْنَى الرَّفْعِ وَالْإِزَالَةِ وَالتَّبْدِيلِ فَعَادَ ذَلِكَ إِلَى ضَمِّ بَعْضِهَا إِلَى بَعْضٍ وَإِبَادَتِهَا فَهُوَ تَمْثِيلٌ لِصِفَةِ قَبْضِ هَذِهِ الْمَخْلُوقَاتِ وَجَمْعِهَا بَعْدَ بَسْطِهَا وَتَفَرُّقِهَا دَلَالَةٌ عَلَى الْمَقْبُوضِوالمبسوط لَا على الْبسط وَالْقَبْض وَقد يَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ إِشَارَةً إِلَى الِاسْتِيعَابِ انْتَهَى وَسَيَأْتِي مَزِيدُ بَيَانٍ لِذَلِكَ فِي كِتَابِ التَّوْحِيدِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى وَقَدِ اخْتُلِفَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَاوَات هَلِ الْمُرَادُ ذَاتُ الْأَرْضِ وَصِفَتُهَا أَوْ تَبْدِيلُ صِفَتِهَا فَقَطْ وَسَيَأْتِي بَيَانُهُ فِي شَرْحِ ثَالِثِ أَحَادِيثِ هَذَا الْبَابِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى الْحَدِيثُ الثَّانِي

    باب يَقْبِضُ اللَّهُ الأَرْضَرَوَاهُ نَافِعٌ عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.هذا (باب) بالتنوين (يقبض الله) عز وجل (الأرض) زاد أبو ذر يوم القيامة (رواه) أي قوله يقبض الله الأرض (نافع عن ابن عمر) -رضي الله عنهما- (عن النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) مما وصله في التوحيد وهو ثابت هنا في رواية المستملي كما في الفرع كأصله. وقال في الفتح: هذا التعليق سقط هنا في رواية بعض شيوخ أبي ذر.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:6181 ... ورقمه عند البغا: 6519 ]
    - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُقَاتِلٍ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ، أَخْبَرَنَا يُونُسُ عَنِ الزُّهْرِىِّ حَدَّثَنِى سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ، عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: «يَقْبِضُ اللَّهُ الأَرْضَ وَيَطْوِى السَّمَاءَ بِيَمِينِهِ، ثُمَّ يَقُولُ: أَنَا الْمَلِكُ أَيْنَ مُلُوكُ الأَرْضِ»؟.وبه قال: (حدّثنا محمد بن مقاتل) المروزي قال: (أخبرنا عبد الله) بن المبارك المروزي قال: (أخبرنا يونس) بن يزيد الأيلي (عن الزهري) محمد بن مسلم أنه قال: (حدثني) بالإفراد (سعيد بن المسيب) بن حزن الإمام أبو محمد المخزومي أحد الأعلام وسيد التابعين (عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) أنه (قال):(يقبض الله الأرض) يوم القيامة أي يضم بعضها إلى بعض ويبيدها (ويطوي السماء) أي يذهبها ويفنيها (بيمينه) بقدرته. قال البيضاوي: عبر بذلك عن إفناء الله تعالى هذه المقلة والمظلة ورفعهما من البين وإخراجهما من أن يكونا مأوى ومنزلاً لبني آدم بقدرته الباهرة التي تهون عليها الأفعال العظام التي تتضاءل دونها القوى والقدر وتتحير فيها الأفهام والفكر على طريقة التمثيل والتخييل (ثم يقول) جل وعلا (أنا الملك) بكسر اللام أي ذو الملك على الإطلاق (أين ملوك الأرض) العبد إذا وصف بالملك فوصف الملك في حقه مجاز والله تعالى مالك الملك فالملك مملوك المالك، فإذًا لا ملك ولا مالك إلا هو وكل ملك في الدنيا ملكة عارية منه تعالى مستعار مردود إليه، وإليه الإشارة بقوله في المحشر: {{لمن الملك اليوم لله الواحد القهار}} [غافر: 16] ومن ثم سمى نفسه مالك يوم الدين لأن العارية من الملك والملك عادت وردت إلى مالكها ومعيرها وقوله تعالى: أين ملوك الأرض هو عند انقطاع زمن الدنيا وبعده يكون البعث.والحديث أخرجه المؤلّف أيضًا في التوحيد ومسلم في التوبة والنسائي في البعث والتفسير وابن ماجة في السنة.

    (بابُُ يَقْبِضُ الله الأرْضَ يَوْمَ القِيامَةِ)أَي: هَذَا بابُُ يذكر فِيهِ يقبض الله الأَرْض، معنى يقبض يجمع، وَقد يكون معنى الْقَبْض فنَاء الشَّيْء وذهابه، قَالَ تَعَالَى: {{وَالْأَرْض جَمِيعًا قَبضته يَوْم الْقِيَامَة}} (الزمر: 76) وَيحْتَمل أَن يكون المُرَاد بِهِ، وَالْأَرْض جَمِيعًا ذَاهِبَة فانية يَوْم الْقِيَامَة.رَواهُ نافِعٌ عنِ ابنِ عُمَرَ عنِ النبيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلمأَي: روى قَوْله: يقبض الله الأَرْض يَوْم الْقِيَامَة، نَافِع عَن عبد الله بن عمر عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، وَهَذَا التَّعْلِيق سقط من بعض الروَاة من شُيُوخ أبي ذَر، وَوَصله البُخَارِيّ فِي التَّوْحِيد على مَا يَجِيء، إِن شَاءَ الله تَعَالَى.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:6181 ... ورقمه عند البغا:6519 ]
    - حدّثنا مُحَمَّدُ بنُ مُقاتِل أخبرنَا عَبْدُ الله أخبرنَا يُونُسُ عَن الزُّهْرِيِّ حَدثنِي سَعيدُ بنُ المُسَيَّبِ عَن أبي هُرَيْرَةَ رَضِي الله عَنهُ، عَن النبيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: (يَقْبضُ الله الأرْضَ ويطْوِي السَّماءَ بيَمِينِهِ ثُمَّ يَقُولُ: أَنا المَلِكُ! أيْنَ مُلوكُ الأرْض؟) .مطابقته للتَّرْجَمَة فِي أول الحَدِيث. وَمُحَمّد بن مقَاتل الْمروزِي، وَعبد الله هُوَ ابْن الْمُبَارك الْمروزِي، وَيُونُس هُوَ ابْن يزِيد، وَالزهْرِيّ مُحَمَّد بن مُسلم.والْحَدِيث أخرجه البُخَارِيّ فِي التَّوْحِيد أَيْضا عَن أَحْمد بن صَالح. وَأخرجه مُسلم فِي التَّوْبَة عَن حَرْمَلَة. وَأخرجه النَّسَائِيّ فِي النعوت عَن سُوَيْد بن نصر وَغَيره وَفِي التَّفْسِير عَن يُونُس بن عبد الْأَعْلَى. وَأخرجه ابْن مَاجَه فِي السّنة عَن حَرْمَلَة بن يحيى وَغَيره. والْحَدِيث من المتشابهات.قَوْله: (ويطوي السَّمَاء) أَي: يذهبها ويفنيها وَلَا يُرَاد بذلك طي بعلاج وانتصاب إِنَّمَا المُرَاد بذلك الإذهاب والإفناء، يُقَال: انطوى عَنَّا مَا كُنَّا فِيهِ، أَي: ذهب وَزَالَ، وَالْأَصْل الْحَقِيقَة. قَوْله: (بِيَمِينِهِ) أَي: بقدرته. وَقَالَ الْقُرْطُبِيّ: يَده عبارَة عَن قدرته وإحاطته بِجَمِيعِ مخلوقاته، وَالْيَد تَأتي لمعان كَثِيرَة: بِمَعْنى الْقُوَّة وَمِنْه قَوْله تَعَالَى: {{وَاذْكُر عَبدنَا دَاوُد ذَا الأيد}} (ص: 71) وَبِمَعْنى الْملك، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى: {{قل إِن الْفضل بيد الله}} (آل عمرَان: 37) ، وَبِمَعْنى: النِّعْمَة تَقول: كم يَد لي عِنْد فلَان، أَي: كم من نعْمَة أسديتها إِلَيْهِ، وَبِمَعْنى الصِّلَة وَمِنْه قَوْله تَعَالَى: {{ أَو يعْفُو الَّذِي بِيَدِهِ عقدَة النِّكَاح}} (الْبَقَرَة: 732) وَبِمَعْنى الْجَارِحَة، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى: {{ (38) وَخذ بِيَدِك ضغثا}} وَبِمَعْنى الذل وَمِنْه قَوْله تَعَالَى (حَتَّى يُعْطوا الْجِزْيَة عَن يَد) قَالَ الْهَرَوِيّ أَي عَن ذل وَقَوله تَعَالَى (يَد الله فَوق ايديهم) (ص: 44) قيل: فِي الْوَفَاء، وَقيل: فِي الثَّوَاب. وَفِي الحَدِيث: (هَذِه يَدي لَك) ، أَي: استسلمت لَك وانقدت لَك، وَقد يُقَال ذَلِك للعاتب، وَالْيَد الاستسلام. قَالَ الشَّاعِر.(أطَاع يدا بالْقَوْل فَهُوَ ذَلُول)أَي: انْقَادَ واستسلم. وَالْيَد السُّلْطَان، وَالْيَد الطَّاعَة، وَالْيَد الْجَمَاعَة، وَالْيَد الْأكل، وَالْيَد النَّدَم: وَفِي الحَدِيث: (وَأخذ بهم يَد الْبَحْر) ، يُرِيد طَرِيق السَّاحِل، وَيُقَال للْقَوْم إِذا تفَرقُوا وتمزقوا فِي آفَاق: صَارُوا أَيدي سبأ، وَالْيَد السَّمَاء، وَالْيَد الْحِفْظ والوقاية، وَيَد الْقوس أَعْلَاهَا، وَيَد السَّيْف قَبضته وَيَد الرَّحَى الْعود الَّذِي يقبض عَلَيْهِ الطاحن، وَيَد الطَّائِر جنَاحه، وَقَالُوا: لَا آتيه يَد الدَّهْر أَي: الدَّهْر، ولقيته أول ذَات يَدي أَي: أول شَيْء. وَفِي الحَدِيث: (إجعل الْفُسَّاق يدا يدا ورجلاً رجلا) أَي: فرق بَينهمَا فِي الْهِجْرَة، وَالْيَد الطَّاعَة، وابتعت الْغنم بيدين أَي: بثمنين مُخْتَلفين، وَيَد الثَّوْب مَا فضل مِنْهُ إِذا تعطفت بِهِ والتحقت وأعطاء عَن ظهر يَد أَي: ابْتِدَاء لَا عَن بيع وَلَا مكافاة، وَيَد الشَّيْء أَمَامه، وَهَذَا
    عَيْش يَد أَي: وَاسع، وبايعته يدا بيد أَي بِالنَّقْدِ. قَوْله: (ثمَّ يَقُول: أَنا الْملك أَيْن مُلُوك الأَرْض؟) وَعند هَذَا القَوْل انْقِطَاع زمن الدُّنْيَا وَبعده يكون الْبَعْث والحشر والنشر، وَقيل: إِن الْمُنَادِي يُنَادى بعد حشر الْخلق على أَرض بَيْضَاء مثل الْفضة لم يعْص الله عَلَيْهَا: لمن الْملك الْيَوْم؟ فَيُجِيبهُ الْعباد: لله الْوَاحِد القهار) . رَوَاهُ أَبُو وَائِل عَن ابْن مَسْعُود. وَأخرجه النّحاس. فَإِن قلت: جَاءَ فِي حَدِيث الصُّور الطَّوِيل إِن جَمِيع الْأَحْيَاء إِذا مَاتُوا بعد النفخة الأولى وَلم يبْق إلاّ الله، قَالَ سُبْحَانَهُ: (أَنا الْجَبَّار لمن الْملك الْيَوْم؟ فَلَا يجِيبه أحد، فَيَقُول الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى: لله الوحد القهار) .قلت: يُمكن الْجمع بَينهمَا بِأَن ذَلِك يَقع مرَّتَيْنِ.

    حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُقَاتِلٍ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ، أَخْبَرَنَا يُونُسُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ـ رضى الله عنه ـ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ ‏ "‏ يَقْبِضُ اللَّهُ الأَرْضَ، وَيَطْوِي السَّمَاءَ بِيَمِينِهِ، ثُمَّ يَقُولُ أَنَا الْمَلِكُ أَيْنَ مُلُوكُ الأَرْضِ ‏"‏‏.‏

    Narrated Abu Huraira:The Prophet (ﷺ) said, "Allah will take the whole earth (in His Hand) and will roll up the Heaven in His right Hand, and then He will say, "I am King! Where are the kings of the earth ?

    Telah menceritakan kepada kami [Muhammad bin Muqatil] telah mengabarkan kepada kami [Abdullah] telah mengabarkan kepada kami [Yunus] dari [Az Zuhri] telah menceritakan kepadaku [Said bin Al Musayyab] dari [Abu Hurairah] radliyallahu'anhu, dari Nabi shallallahu 'alaihi wasallam, beliau bersabda: "Allah menggenggam bumi dan melipat langit dengan tangan kanan-Nya seraya mengatakan; 'Akulah Sang Raja, mana yang mendakwakan diri raja-raja bumi?

    Ebu Hureyre r.a.'in nakline göre Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem: "Allah (kıyamet günü) bütün yeryüzünü kabzasına alır, gekleri de sağ eli içine dürer büker, sonra (mahşer halkına) 'İşte ben kainatın melikiyim! Yeryüzünün melikleri nerede?' diye hitap eder" buyurmuştur

    ہم سے مقاتل مروزی نے بیان کیا، کہا ہم کو عبداللہ بن مبارک نے خبر دی، کہا ہم کو یونس بن یزید ایلی نے خبر دی، انہیں زہری نے، کہا مجھ سے سعید بن مسیب نے بیان کیا اور ان سے ابوہریرہ رضی اللہ عنہ نے بیان کیا کہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا ”اللہ تعالیٰ زمین کو اپنی مٹھی میں لے لے گا اور آسمانوں کو اپنے دائیں ہاتھ میں لپیٹ لے گا، پھر فرمائے گا کہ اب میں ہوں بادشاہ، آج زمین کے بادشاہ کہاں گئے؟“

    رَوَاهُ نَافِعٌ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ. এ কথা নাফী‘ (রহ.) ইবনু ‘উমার (রাঃ) সূত্রে নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম থেকে বর্ণনা করেছেন। ৬৫১৯. আবূ হুরাইরাহ (রাঃ) সূত্রে নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম হতে বর্ণিত। তিনি বলেন, (কিয়ামতের দিন) আল্লাহ্ দুনিয়াকে আপন মুষ্ঠিতে আবদ্ধ করবেন আর আকাশকে ডান হাতে গুটিয়ে নিবেন। অতঃপর তিনি বলবেনঃ ‘‘আমি একমাত্র বাদশাহ্, দুনিয়ার রাজা বাদশাহরা কোথায়?’’[1] [৪৮১২] (আধুনিক প্রকাশনী- ৬০৬৯, ইসলামিক ফাউন্ডেশন)

    நபி (ஸல்) அவர்கள் கூறினார்கள்: அல்லாஹ் (மறுமை நாளில்) பூமியைத் தனது கைப்பிடிக்குள் அடக்கிக் கொள்வான்; வானத்தைத் தனது வலக் கரத்தில் சுருட்டிக்கொள்வான்; பிறகு “நானே அரசன்; பூமியின் அரசர்கள் எங்கே?” என்று கேட்பான். இதை அபூஹுரைரா (ரலி) அவர்கள் அறிவிக்கிறார்கள்.105 அத்தியாயம் :