• 303
  • سَمِعْتُ المُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ ، يَقُولُ : كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي حَتَّى تَرِمَ ، أَوْ تَنْتَفِخَ قَدَمَاهُ ، فَيُقَالُ لَهُ ، فَيَقُولُ : " أَفَلاَ أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا "

    حَدَّثَنَا خَلَّادُ بْنُ يَحْيَى ، حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ ، حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ عِلاَقَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ المُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ ، يَقُولُ : كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي حَتَّى تَرِمَ ، أَوْ تَنْتَفِخَ قَدَمَاهُ ، فَيُقَالُ لَهُ ، فَيَقُولُ : أَفَلاَ أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا

    ترم: ورمت قدماه : انتفخت من طول قيامه في الصلاة
    أَفَلاَ أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا *
    حديث رقم: 1091 في صحيح البخاري كتاب التهجد باب: قيام النبي صلى الله عليه وسلم الليل حتى ترم قدماه
    حديث رقم: 4573 في صحيح البخاري كتاب تفسير القرآن باب {ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر، ويتم نعمته عليك ويهديك صراطا مستقيما} [الفتح: 2]
    حديث رقم: 5151 في صحيح مسلم كتاب صِفَةِ الْقِيَامَةِ وَالْجَنَّةِ وَالنَّارِ بَابُ إِكْثَارِ الْأَعْمَالِ وَالِاجْتِهَادِ فِي الْعِبَادَةِ
    حديث رقم: 5152 في صحيح مسلم كتاب صِفَةِ الْقِيَامَةِ وَالْجَنَّةِ وَالنَّارِ بَابُ إِكْثَارِ الْأَعْمَالِ وَالِاجْتِهَادِ فِي الْعِبَادَةِ
    حديث رقم: 414 في جامع الترمذي أبواب الصلاة باب ما جاء في الاجتهاد في الصلاة
    حديث رقم: 1641 في السنن الصغرى للنسائي كتاب قيام الليل وتطوع النهار الاختلاف على عائشة في إحياء الليل
    حديث رقم: 1414 في سنن ابن ماجة كِتَابُ إِقَامَةِ الصَّلَاةِ ، وَالسُّنَّةُ فِيهَا بَابُ مَا جَاءَ فِي طُولِ الْقِيَامِ فِي الصَّلَوَاتِ
    حديث رقم: 1120 في صحيح ابن خزيمة جُمَّاعُ أَبْوَابِ ذِكْرِ الْوِتْرِ وَمَا فِيهِ مِنَ السُّنَنِ جُمَّاعُ أَبْوَابِ صَلَاةِ التَّطَوُّعِ بِاللَّيْلِ
    حديث رقم: 1121 في صحيح ابن خزيمة جُمَّاعُ أَبْوَابِ ذِكْرِ الْوِتْرِ وَمَا فِيهِ مِنَ السُّنَنِ جُمَّاعُ أَبْوَابِ صَلَاةِ التَّطَوُّعِ بِاللَّيْلِ
    حديث رقم: 17870 في مسند أحمد ابن حنبل أَوَّلُ مُسْنَدِ الْكُوفِيِّينَ حَدِيثُ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ
    حديث رقم: 17911 في مسند أحمد ابن حنبل أَوَّلُ مُسْنَدِ الْكُوفِيِّينَ حَدِيثُ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ
    حديث رقم: 17915 في مسند أحمد ابن حنبل أَوَّلُ مُسْنَدِ الْكُوفِيِّينَ حَدِيثُ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ
    حديث رقم: 312 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الْبِرِّ وَالْإِحْسَانِ بَابُ مَا جَاءَ فِي الطَّاعَاتِ وَثَوَابِهَا
    حديث رقم: 1301 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ قِيَامِ اللَّيْلِ وَتَطَوُّعِ النَّهَارِ ذِكْرُ صَلَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِاللَّيْلِ وَاخْتِلَافِ أَلْفَاظِ
    حديث رقم: 11055 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ التَّفْسِيرِ سُورَةُ الْفَتْحِ
    حديث رقم: 17782 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 2193 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْأَلِفِ مَنِ اسْمُهُ أَحْمَدُ
    حديث رقم: 17783 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 17784 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 4592 في مصنّف عبد الرزاق كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 12412 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ النِّكَاحِ جُمَّاعُ أَبْوَابِ مَا خُصَّ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 4399 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 735 في مسند الحميدي مسند الحميدي أَحَادِيثُ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 721 في مسند الطيالسي مَا أُسْنِدَ عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ مَا أُسْنِدَ عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ
    حديث رقم: 80 في السنن المأثورة للشافعي السنن المأثورة للشافعي بَابُ مَا جَاءَ فِي الصَّلَاةِ عَلَى الرَّاحِلَةِ
    حديث رقم: 108 في الزهد و الرقائق لابن المبارك ما رواه المروزي بَابُ مَا جَاءَ فِي فَضْلِ الْعِبَادَةِ
    حديث رقم: 143 في الزهد لوكيع بن الجراح الزهد لوكيع بن الجراح بَابُ شِدَّةِ الِاجْتِهَادِ فِي الْعَمَلِ
    حديث رقم: 158 في كتاب الإمامة والرد على الرافضة للأصبهاني كتاب الإمامة والرد على الرافضة للأصبهاني خِلَافَةُ الْإِمَامِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَأَرْضَاهُ
    حديث رقم: 803 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد الأول ذِكْرُ صَلَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 1827 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد الثاني ذِكْرُ شِدَّةِ الْمَرَضِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 256 في الشمائل المحمدية للترمذي الشمائل المحمدية للترمذي بَابُ مَا جَاءَ فِي عِبَادَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 72 في الشكر لابن أبي الدنيا الشكر لابن أبي الدنيا
    حديث رقم: 50 في فضيلة الشكر لله على نعمته للخرائطي فضليلة الشكر لله على نعمته للخرائطي فَضِيلَةُ الشُّكْرِ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى نِعَمِهِ، وَمَا يَجِبُ عَلَى الْمَرْءِ مِنَ الشُّكْرِ لِلْمُنْعِمِ عَلَيْهِ فِي الشُّكْرِ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى نِعَمِهِ وَمَا فِي ذَلِكَ مِنَ الثَّوَابِ
    حديث رقم: 51 في فضيلة الشكر لله على نعمته للخرائطي فضليلة الشكر لله على نعمته للخرائطي فَضِيلَةُ الشُّكْرِ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى نِعَمِهِ، وَمَا يَجِبُ عَلَى الْمَرْءِ مِنَ الشُّكْرِ لِلْمُنْعِمِ عَلَيْهِ فِي الشُّكْرِ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى نِعَمِهِ وَمَا فِي ذَلِكَ مِنَ الثَّوَابِ
    حديث رقم: 1316 في معجم ابن المقرئ بَابُ الْهَاءِ بَابُ الْهَاءِ
    حديث رقم: 2742 في أخبار أصبهان لأبي نعيم الأصبهاني بَابُ الْهَاءِ هَمَّامُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هَمَّامٍ أَبُو الْمُعَلَّى الْمُعَدَّلُ
    حديث رقم: 5634 في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني الأسمَاء الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ بْنِ أَبِي عَامِرٍ ابْنِ مَسْعُودِ بْنِ مُعَتِّبِ بْنِ مَالِكِ بْنِ كَعْبِ بْنِ عَمْرِو بْنِ سَعْدِ بْنِ عَوْفِ بْنِ قَيْسِ بْنِ مُنَبِّهٍ ، يُكْنَى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، وَقِيلَ : أَبُو عِيسَى ، أُمُّهُ : أُمَامَةُ بِنْتُ الْأَفْقَمِ بْنِ أَبِي عَمْرِو بْنِ تَيْمِ بْنِ جُعَيْلِ بْنِ عَمْرِو بْنِ دَهْمَانَ بْنِ نَصْرٍ ، كَانَ طُوَالًا , أَصْهَبَ الشَّعْرِ , جَعْدًا , ضَخْمَ الْهَامَةِ , عَبْلَ الذِّرَاعَيْنِ , قَلِصَ الشَّفَتَيْنِ , يَخْضِبُ بِالْحُمْرَةِ ، شَهِدَ الْحُدَيْبِيَةَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَوَلِي مِنْ قِبَلِ عُمَرَ الْوِلَايَاتِ كَانَ يُعَدُّ مِنَ الدُّهَاةِ قَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يَا بُنَيَّ ، وَكَانَ يَلْزَمُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَقَامِهِ وَأَسْفَارِهِ , يَحْمِلُ وُضُوءَهُ مَعَهُ ، دَفَنَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَكَانَ آخِرَهُمْ عَهْدًا بِهِ لِدَهَاءٍ كَانَ مِنْهُ ، وَشَهِدَ الْيَمَامَةَ , وَفُتُوحَ الشَّامِ ، أُصِيبَتْ إِحْدَى عَيْنَيْهِ بِالْيَرْمُوكِ ، وَشَهِدَ الْقَادِسِيَّةَ ، وَوَلِي فُتُوحًا لِعُمَرَ ، وَجَّهَهُ عُمَرُ إِلَى الْبَصْرَةِ ، وَشَهِدَ فَتْحَ نَهَاوَنْدَ وَهَمَذَانَ عَلَى مَيْسَرَةِ النُّعْمَانِ بْنِ مُقَرِّنٍ ، وَكَانَ أَوَّلَ مَنْ وَضَعَ دِيوَانَ الْبَصْرَةِ , وَفَتَحَ مَيْسَانَ ، وَسُوقَ الْأَهْوَازِ ، وَوَلِي الْكُوفَةَ لِعُمَرَ بَعْدَ الْبَصْرَةِ ، وَمَاتَ عُمَرُ , وَكَانَ عَلَى الْكُوفَةِ ، ثُمَّ وَلِيَ الْكُوفَةَ لِمُعَاوِيَةَ ، وَمَاتَ بِهَا وَهُوَ أَمِيرُهَا ، كَانَ أَوَّلَ مَنْ رَشَا فِي الْإِسْلَامِ ، رَشَا يَرْفَأَ حَاجِبَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، حَدَّثَ عَنْهُ مِنَ الصَّحَابَةِ : أَبُو أُمَامَةَ الْبَاهِلِيُّ ، وَالْمِسْوَرُ بْنُ مَخْرَمَةَ ، وَقُرَّةُ الْمُزَنِيُّ ، وَحَدَّثَ عَنْهُ مِنْ أَوْلَادِهِ : عُرْوَةُ ، وَحَمْزَةُ ، وَعَقَّارٌ ، وَمِنْ مَوَالِيهِ : وَرَّادٌ ، وَمِنْ كِبَارِ التَّابِعِينَ : مَسْرُوقٌ ، وَقَيْسُ بْنُ أَبِي حَازِمٍ ، وَأَبُو وَائِلٍ ، وَعَلِيُّ بْنُ رَبِيعَةَ الْوَالِبِيُّ ، وَالشَّعْبِيُّ فِي آخَرِينَ
    حديث رقم: 157 في كتاب الإمامة والرد على الرافضة للأصبهاني كتاب الإمامة والرد على الرافضة للأصبهاني خِلَافَةُ الْإِمَامِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَأَرْضَاهُ
    حديث رقم: 2540 في الأوسط لابن المنذر كِتَابُ السَّفَرِ جِمَاعُ أَبْوَابِ صَلَاةِ التَّطَوُّعِ بِاللَّيْلِ

    [6471] قَوْلُهُ حَتَّى تَرِمَ بِكَسْرِ الرَّاءِ وَقَوْلُهُ أَوْ تَنْتَفِخَ شَكٌّ مِنَ الرَّاوِي وَهُوَ بِمَعْنَاهُ وَقَوْلُهُ فَيُقَالُ لَهُ الْقَائِلُ لَهُ ذَلِكَ عَائِشَةُ قَوْلُهُ أَفَلَا أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا تَقَدَّمَ شَرْحُهُ مَعَ شَرْحِ بَقِيَّةِ الْحَدِيثِ مُسْتَوْفًى فِي أَوَائِلِ أَبْوَابِ التَّهَجُّدِ وَوَجْهُ مُنَاسَبَتِهِ لِلتَّرْجَمَةِ أَنَّ الشُّكْرَ وَاجِبٌ وَتَرْكَ الْوَاجِبِ حَرَامٌ وَفِي شَغْلِ النَّفْسِ بِفِعْلِ الْوَاجِبِ صَبْرٌ عَلَى فِعْلِ الْحَرَامِ وَالْحَاصِلُ أَنَّ الشُّكْرَ يَتَضَمَّنُ الصَّبْرَ عَلَى الطَّاعَةِ وَالصَّبْرَ عَنِ الْمَعْصِيَةِ قَالَ بَعْضُ الْأَئِمَّةِ الصَّبْرُ يَسْتَلْزِمُ الشُّكْرَ لَا يَتِمُّ إِلَّا بِهِ وَبِالْعَكْسِ فَمَتَى ذَهَبَ أَحَدُهُمَا ذَهَبَ الْآخَرُ فَمَنْ كَانَ فِي نِعْمَةٍ فَفَرْضُهُ الشُّكْرُ وَالصَّبْرُ أَمَّا الشُّكْرُ فَوَاضِحٌ وَأَمَّا الصَّبْرُ فَعَنِ الْمَعْصِيَةِ وَمَنْ كَانَ فِي بَلِيَّةٍ فَفَرْضُهُ الصَّبْرُ وَالشُّكْرُ أَمَّا الصَّبْرُ فَوَاضِحٌ وَأَمَّا الشُّكْرُ فَالْقِيَامُ بِحَقِّ اللَّهِ عَلَيْهِ فِي تِلْكَ الْبَلِيَّةِ فَإِنَّ لِلَّهِ عَلَى الْعَبْدِ عُبُودِيَّةً فِي الْبَلَاءِ كَمَا لَهُ عَلَيْهِ عُبُودِيَّةً فِي النَّعْمَاءِ ثُمَّ الصَّبْرُ عَلَى ثَلَاثَةِ أَقْسَامٍ صَبْرٌ عَنِ الْمَعْصِيَةِ فَلَا يَرْتَكِبُهَا وَصَبْرٌ عَلَى الطَّاعَةِ حَتَّى يُؤَدِّيَهَا وَصَبْرٌ عَلَى الْبَلِيَّةِ فَلَا يَشْكُو رَبَّهُ فِيهَا وَالْمَرْءُ لَا بُدَّ لَهُ مِنْ وَاحِدَةٍ مِنْ هَذِهِ الثَّلَاثِ فَالصَّبْرُ لَازِمٌ لَهُ أَبَدًا لَا خُرُوجَ لَهُ عَنْهُ وَالصَّبْرُ سَبَبٌ فِي حُصُولِ كُلِّ كَمَالٍ وَإِلَى ذَلِكَ أَشَارَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِقَوْلِهِ فِي الْحَدِيثِ الْأَوَّلِ إِنَّ الصَّبْرَ خَيْرُ مَا أُعْطِيَهُ الْعَبْدُ.
    وَقَالَ بَعْضُهُمْ الصَّبْرُ تَارَةً يَكُونُ لِلَّهِ وَتَارَةً يَكُونُ بِاللَّهِ فَالْأَوَّلُ الصَّابِرُ لِأَمْرِ اللَّهِ طَلَبًا لِمَرْضَاتِهِ فَيَصْبِرُ عَلَى الطَّاعَةِ وَيَصْبِرُ عَنِ الْمَعْصِيَةِ وَالثَّانِي الْمُفَوِّضُ لِلَّهِ بِأَنْ يَبْرَأَ مِنَ الْحَوْلِ وَالْقُوَّةِ وَيُضِيفَ ذَلِكَ إِلَى رَبِّهِ وَزَادَ بَعْضُهُمُ الصَّبْرَ عَلَى اللَّهِ وَهُوَ الرِّضَا بِالْمَقْدُورِ فَالصَّبْرُ لِلَّهِ يَتَعَلَّقُ بِإِلَهِيَّتِهِ وَمَحَبَّتِهِ وَالصَّبْرُ بِهِ يَتَعَلَّقُ بِمَشِيئَتِهِ وَإِرَادَتِهِ وَالثَّالِثُ يَرْجِعُ إِلَى الْقِسْمَيْنِ الْأَوَّلَيْنِ عِنْدَ التَّحْقِيقِ فَإِنَّهُ لَا يَخْرُجُ عَنِ الصَّبْرِ عَلَى أَحْكَامِهِ الدِّينِيَّةِ وَهِيَ أَوَامِرُهُ وَنَوَاهِيهِ وَالصَّبْرُ عَلَى ابْتِلَائِهِ وَهُوَ أَحْكَامُهُ الكونية وَالله اعْلَم (قَوْلُهُ بَابُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ) اسْتَعْمَلَ لَفْظَ الْآيَةِ تَرْجَمَةً لِتَضَمُّنِهَا التَّرْغِيبَ فِي التَّوَكُّلِ وَكَأَنَّهُ أَشَارَ إِلَى تَقْيِيدِ مَا أُطْلِقَ فِي حَدِيثِ الْبَابِ قَبْلَهُ وَأَنَّ كُلًّا مِنَ الِاسْتِغْنَاءِ وَالتَّصَبُّرِ وَالتَّعَفُّفِ إِذَا كَانَ مَقْرُونًا بِالتَّوَكُّلِ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ الَّذِي يَنْفَعُ وَيَنْجَعُ وَأَصْلُ التَّوَكُّلِ الْوُكُولُ يُقَالُ وَكَّلْتُ أَمْرِي إِلَى فُلَانٍ أَيْ أَلْجَأْتُهُ إِلَيْهِ وَاعْتَمَدْتُ فِيهِ عَلَيْهِ وَوَكَّلَ فُلَانٌ فُلَانًا اسْتَكْفَاهُ أَمْرَهُ ثِقَةً بِكِفَايَتِهِ وَالْمُرَادُ بِالتَّوَكُّلِ اعْتِقَادُ مَا دَلَّتْ عَلَيْهِ هَذِهِ الْآيَةِ وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى الله رزقها وَلَيْسَ الْمُرَادُ بِهِ تَرْكَ التَّسَبُّبِ وَالِاعْتِمَادَ عَلَى مَا يَأْتِي مِنَ الْمَخْلُوقِينَ لِأَنَّ ذَلِكَ قَدْ يَجُرُّ إِلَى ضِدِّ مَا يَرَاهُ مِنَ التَّوَكُّلِ وَقَدْ سُئِلَ أَحْمَدُ عَنْ رَجُلٍ جَلَسَ فِي بَيْتِهِ أَوْ فِي الْمَسْجِدِ.
    وَقَالَ لَا أَعْمَلُ شَيْئاحَتَّى يَأْتِيَنِي رِزْقِي فَقَالَ هَذَا رَجُلٌ جَهِلَ الْعِلْمَ فَقَدْ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ جَعَلَ رِزْقِي تَحْتَ ظِلِّ رُمْحِي.
    وَقَالَ لَوْ تَوَكَّلْتُمْ عَلَى اللَّهِ حَقَّ تَوَكُّلِهِ لَرَزَقَكُمْ كَمَا يَرْزُقُ الطَّيْرَ تَغْدُو خِمَاصًا وَتَرُوحُ بِطَانًا فَذَكَرَ أَنَّهَا تَغْدُو وَتَرُوحُ فِي طَلَبِ الرِّزْقِ قَالَ وَكَانَ الصَّحَابَةُ يَتَّجِرُونَ وَيَعْمَلُونَ فِي تخيلهم وَالْقُدْوَةُ بِهِمْ انْتَهَى وَالْحَدِيثُ الْأَوَّلُ سَبَقَ الْكَلَامُ عَلَيْهِ فِي الْجِهَادِ وَالثَّانِي أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ وَالْحَاكِمُ وَصَحَّحَاهُ قَوْلُهُ.
    وَقَالَ الرَّبِيعُ بْنُ خُثَيْمٍ بِمُعْجَمَةٍ وَمُثَلَّثَةٍ مُصَغَّرٌ قَوْلُهُ مِنْ كُلِّ مَا ضَاقَ على النَّاس وَصله الطَّبَرَانِيّ وبن أَبِي حَاتِمٍ مِنْ طَرِيقِ الرَّبِيعِ بْنِ مُنْذِرٍ الثَّوْرِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ قَالَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مخرجا الْآيَةَ قَالَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ ضَاقَ عَلَى النَّاسِ وَالرَّبِيعُ الْمَذْكُورُ مِنْ كِبَارِ التَّابِعِينَ صَحِبَ بن مَسْعُودٍ وَكَانَ يَقُولُ لَهُ لَوْ رَآكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَأَحَبَّكَ أَوْرَدَ ذَلِكَ أَحْمَدُ فِي الزُّهْدِ بِسَنَدٍ جَيِّدٍ وَحَدِيثُهُ مُخَرَّجٌ فِي الصَّحِيحَيْنِ وَغَيْرِهِمَا وَالرَّبِيعُ بْنُ مُنْذِرٍ لم يخرجُوا عَنهُ لَكِن ذكره البُخَارِيّ وبن أَبِي حَاتِمٍ وَلَمْ يَذْكُرَا فِيهِ جَرْحًا وَذَكَرَهُ بن حِبَّانَ فِي الثِّقَاتِ وَأَبُوهُ مُتَّفَقٌ عَلَى تَوْثِيقِهِ والتخريج عَنهُ


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:6133 ... ورقمه عند البغا: 6471 ]
    - حَدَّثَنَا خَلاَّدُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ، حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ عِلاَقَةَ قَالَ: سَمِعْتُ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ يَقُولُ: كَانَ النَّبِىُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يُصَلِّى حَتَّى تَرِمَ أَوْ تَنْتَفِخَ قَدَمَاهُ فَيُقَالُ لَهُ: فَيَقُولُ: «أَفَلاَ أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا»؟.وبه قال: (حدّثنا خلاد بن يحيى) بن صفوان السلمي الكوفي سكن مكة قال: (حدّثنا مسعر) بكسر الميم وسكون المهملة ابن كدام الكوفي قال: (حدّثنا زياد بن علاقة) بكسر العين المهملة وتخفيف اللام وبالقاف (قال: سمعت المغيرة بن شعبة) -رضي الله عنه- (يقول: كان النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يصلّي حتى ترم) بكسر الراء وتخفيف الميم من ورم يرم مثل ورث يرث وهو على خلاف القياس وقياسه تورم بفتح الراء وإثبات الواو مثل وجل يوجل (أو تنتفخ قدماه) بالشك من الراوي وهما بمعنى (فيقال له) قد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر وفي حديث عائشة أنها قالت لم تصنع هذا وقد غفر الله لك فظهر أن القائل عائشة (فيقول):(أفلا) أي أأترك قيامي وتهجدي لما غفر لي فلا (أكون عبدًا شكورًا) من أبنية المبالغة.ومطابقة الحديث للترجمة من حيث إنه -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- صبر على الطاعة حتى تورمت قدماه والصبر يكون على ثلاثة أقسام صبر عن المعصية
    فلا يرتكبها وصبر على الطاعة حتى يؤديها وصبر علىالبلية فلا يشكو ربه فيها، وعن علي -رضي الله عنه- من إجلال الله ومعرفة حقه أن لا تشكو وجعك ولا تذكر مصيبتك لغيره، وقيل ذهبت عين الأحنف منذ أربعين سنة ما ذكرها وقال: شقيق البلخي من شكا ما نزل به لغير الله لم يجد لطاعة الله في قلبه حلاوة أبدًا وما أحسن قول ابن عطاء:سأصبر كي ترضى وأتلف حسرة ... وحسبي أن ترضى ويتلفني صبريوالحديث سبق في كتاب التهجد.


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:6133 ... ورقمه عند البغا:6471 ]
    - حدّثنا خَلاَّدُ بنُ يَحْيَى حَدثنَا مِسْعَرٌ حدّثنا زِيادُ بنُ عِلاَقَةَ قَالَ: سَمِعْتُ المُغِيرَةَ بنَ شُعْبَةَ يَقُولُ. كانَ النبيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يُصَلِّي حتَّى تَرِمَ أوْ تَنْتَفَخَ قَدَمَاهُ فَيُقَالُ لهُ، فَيَقُولُ: (أفَلاَ أكُونُ عبْداً شَكُوراً) . (انْظُر الحَدِيث 0311 وطرفه) .مطابقته للتَّرْجَمَة فِي الصَّبْر على الطَّاعَة فَإِنَّهُ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، صَبر عَلَيْهَا حَتَّى تورمت قدماه.وخلاد بِفَتْح الْخَاء الْمُعْجَمَة وَتَشْديد اللَّام ابْن يحيى بن صَفْوَان أَبُو مُحَمَّد السّلمِيّ الْكُوفِي، سكن مَكَّة وَمَات بهَا سنة ثَلَاث عشرَة وَمِائَتَيْنِ، ومعسر بِكَسْر الْمِيم وَسُكُون الْمُهْملَة الأولى وَفتح الثَّانِيَة وبالراء ابْن كدام الْكُوفِي، وَزِيَاد بكسرالزاي وَتَخْفِيف الْيَاء آخر الْحُرُوف ابْن علاقَة بِكَسْر الْعين وَتَخْفِيف اللَّام وبالقاف.والْحَدِيث مضى فِي صَلَاة اللَّيْل عَن أبي نعيم. وَأخرجه التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه فِي الصَّلَاة، فالأولان عَن قُتَيْبَة وَابْن مَاجَه عَن هِشَام بن عمار.قَوْله: (حَتَّى ترم) أَصله: تورم، لِأَنَّهُ من ورم يرم بِالْكَسْرِ فيهمَا وَالْقِيَاس يورم، وَهُوَ أحد مَا جَاءَ على هَذَا الْبناء، ومجيئه على هَذَا الْبناء شَاذ، وَهُوَ من الورم وَهُوَ الانتفاخ. قَوْله: (أَو تنتفخ) بِالنّصب، قَالَ الْكرْمَانِي: كلمة: أَو، للتنويع، وَيحْتَمل أَن يكون شكا من الرَّاوِي، وَجزم غَيره أَنه للشَّكّ. قَوْله: (فَيُقَال لَهُ) أَي: إِنَّك قد غفر الله لَك مَا تقدم من ذَنْبك وَمَا تَأَخّر، فَيَقُول صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: أَفلا أكون عبدا شكُورًا على مَا أنعم الله عَليّ من هَذَا الْفضل الْعَظِيم الَّذِي اختصصت بِهِ؟ .

    حَدَّثَنَا خَلاَّدُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ، حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ عِلاَقَةَ، قَالَ سَمِعْتُ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ، يَقُولُ كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يُصَلِّي حَتَّى تَرِمَ ـ أَوْ تَنْتَفِخَ ـ قَدَمَاهُ فَيُقَالُ لَهُ، فَيَقُولُ ‏ "‏ أَفَلاَ أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا ‏"‏‏.‏

    Narrated Al-Mughira bin Shu`ba:The Prophet (ﷺ) used to pray so much that his feet used to become edematous or swollen, and when he was asked as to why he prays so much, he would say, "Shall I not be a thankful slave (to Allah)?

    Telah menceritakan kepada kami [Khallad bin Yahya] telah menceritakan kepada kami [Mis'ar] telah menceritakan kepada kami [Ziyad bin 'Ilaqah] dia berkata; saya mendengar [Al Mughirah bin Syu'bah] berkata; Nabi shallallahu 'alaihi wasallam pernah mengerjakan shalat hingga kaki beliau bengkak, lalu dia katakan kepada beliau, namun beliau menjawab: "Tidak bolehkah aku menjadi hamba yang bersyukur

    Muğire İbn Şu'be'nin nakline göre Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem iki ayağı şişinceye veya kabarıncaya kadar gece namazı kılardı. Kendisine (bunun sebebi sorulduğunda) "Ben çok şükredici bir kul olmayayım mı?" diye cevap verirdi. Fethu'l-Bari Açıklaması: "Allah'ın haramlarına sabretmek." Bu "sabır" kavramına vacipleri işlemeye ve haramlardan kaçınmaya devam etmeye sabretmek de girer. Sözünü ettiğimiz sabır, kulun haramların çirkinliğini ve Allahu Teala'ın kulunu ahlaksızlıklardan korumak için bunları haram kıldığını bilmesinden kaynaklanır. Bu bilinç, aklı başında olan kimseyi haramları -işlenmesine karşılık tehdit gelmeseydi bile- onu terk etmeye sevkeder. Allah'tan haya etmek ve tehdidini başına geçireceğinden korkmak buna dahildir. Böylece kul kötü akıbetinden dolayı haram olan fiilleri terk eder. Kul Allahu Teala'ın gözünün ve kulağının önündedir. Bu duygu, kula kendisine yasak edilen fiillerden kaçınma duygusu verir. Allah'ın nimetlerini gözetmek de buna girer. Çünkü masiyet genellikle nimetin elden gitmesine sebeptir. Allah'! sevme de buna dahildir. Çünkü seven nefsini sevdiğinin arzularına, sabra alıştırır. Sabrın en güzel tarifi şudur: Sabır, nefsi hoş olmayan fiillerden, dili şikayetten alıkoymak, şikayete sebep olan dertleri sineye çekmek ve sıkıntının gitmesini beklemektir. Allahu Teala birçok ayette sabredenleri övmüştür. İman Bölümünün baş taraflarında "Sabır imanın yansıdır" hadisi mu allak olarak geçmişti. Rağıb şöyle der: Arapça'da sabır darlık içinde tutmak demektir. "Sabartu'şşey'e" demek bir şeyi hapsettim, sıkıştırdım demektir. Sabır, nefsi aklın veya şeriatın gerektirdiği şeye hapsetmek demektir. Sabrın bağlantılı olduğu şeylere göre manası değişiklik gösterir. Eğer bir musibet sözkonusuysa buna sabretmeye sadece "sabır" denir. Sabır düşmanla karşılaşma konusunda ise bunun adı "şecaat"tir. Konuşmaya sabır ise "kitman" denilmiştir. Sabır yasak edilen bir şeyi işlemeye karşı ise buna "iffet" denir. Bizce buradaki sabır iffet anlamındadır. "Hz. Ömer biz yaşayışımızın hayrını sabırla bulduk demiştir." Sabır "an" kelimesiyle geçişli yapıldığında masiyetlere sabır anlamına gelir. Şayet "ala" ile geçişli yapılmışsa itaata sabır anlamı taşır. "Ma yeko.nu indı min hayrin = yanımda bulunan hayırdan" yani maldan hiçbir şeyi sizlerden alıkoymuyorum. Hadis insanlardan müstağni olmaya, (yokluğa) sabredip onlardan istemeyerek iffetli olmaya, Allah'a tevekküle ve onun vereceği rızkı beklemeye teşvik etmektedir. Hadise göre sabır kişiye verilenden daha faziletlidir. Çünkü sabra karşı verilecek mükafat sınırsız ve hududsuzdur. Kurtubi şu açıklamayı yapmıştır: "Men yesta'iffe" cümlesi kim istemekten kaçınırsa anlamına gelir. "Yu'iffuhullahu" Allah yüzünün suyunu korumak ve ihtiyacını gidermek suretiyle iffetine karşılık mükafat verir demektir. "Ve men yestağni" yani her kim Allah ile birlikte olup, ondan başkasından müstağni olursa "yuğnihi" Allah ona istemeyip, müstağni olduğunu verir ve kalbinde zenginlik yaratır. Çünkü daha önce geçtiği üzere asıl zenginlik gönül zenginliğidir. "Ve men yetesabbar." Kim nefsini istememeye alıştırırsa ve kendisine rızık verilinceye kadar sabrederse "yusabbiruhullahu" Allah onu güçlendirir. Nefsine hakimiyet bahşeder ve böylece nefsi kendisine itaat eder, şiddete tahammül etmek için boyun eğer. İşte bu anda Allah onunla birlikte olur ve o da talep ettiğini elde eder. İbnü'l-Cevzı şöyle demiştir: İffetli olmak insanın durumunu başkalarından gizlemesini ve onlara karşı ihtiyacı yokmuş gibi görünmeyi gerektirdiği için kişi içten içe Allah için böyle davranmış olur ve bu davranışındaki sıdkı ve doğruluğu oranında karlı çıkar. Sabrın en hayırlı bağış olması şundandır: Nefsi sevdiği fiilden alıkoyup, kısa vadede hoşlanmadığı işi yapmaya zorlamak, kişinin yaptığı veya yapmadığı takdirde karşılığında ahirette eziyet göreceği şeylerden olmasından dolayıdır. İbnü't-Tıyn şöyle der: Resulullah s.a.v.'in "yuiffuhullahu" ifadesinin manası şudur: Ya Allah ona kendisini istemeye muhtaç bırakmayacak kadar mal verir ya da kendisine kanaat bahşeder. Doğruyu Allahu Teala bilir. "Ben çok şükredici bir kulolmayayım mı?" Bu hadisin açıklaması kalan kısmıyla birlikte geniş bir biçimde Teheccüd Bölümünün baş taraflarında geçmişti. Hadisin burada atılan başlıkla ilişkisine gelince, şükretmek vaciptir, vacibi terk etmek de haramdır. Nefsin vacib olan bir fiille meşgulolması haram fiili işlemekten sabretmesi anlamına gelir. Kısacası şükür itaata ve masiyete sabrı içerir. İmamlardan biri şöyle demiştir: Sabır şükrü gerektirir. Sabır ancak onunla tamam olur. Bunun tersini düşündüğümüzde bunlardan birisi gittiğinde diğeri de yok olur. Kim nimet içinde ise ona düşen farz şükür ve sabretmektir. Neden şükretmesi gerektiği açıktır. Neden sabretmesi gerektiğine gelince, masiyete sabredecektir. Her kim bir bela ve sıkıntı içinde ise ona farz olan sabır ve şükürdür. Neden sabretmesi gerektiği yine açıktır. Neden şükretmesine gelince, bu sıkıntı içinde Allah'ın kendi üzerindeki hakkını yerine getirmek zorundadır. Çünkü Allah'ın kul üzerinde nimet içinde yüzerken kendisine kulluk hakkı olduğu gibi, bela ve sıkıntıda iken de böyle bir hakkı vardır. Öte yandan sabır üç kısımdır: a- Masiyete sabır: Bu günah işlememek demektir. b- İtaate sabır: Bu da itaati yerine getirmek demektir. c- Bela ve sıkıntıya sabır. Bu da kulun o esnada Rabbine şikayet etmemesi anlamını taşır. Kişinin bu üç durumdan birisi ile sabretmesi şarttır. Sabır kula ebediyyen gereklidir. Bundan çıkış yoktur. Sabır bütün mükemmellikleri kazanmaya sebeptir. Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem birinci hadiste "Sabır, kula verilen en hayırlı şeydir" buyurmuştur. Bazıları şöyle der: Sabır bazen Allah için olurken, bazen Allah'ın yardımıyla birlikte olur. Birinci durumda sabreden kişi Allah'ın rızasını talep ettiğinden onun emrine sabreder ve itaat üzere olup, masiyeti işlememeye sabreder. İkinci durumda kul kendisinde zerre kadar güç ve kuvvet görmeyerek her şeyi Allah'a havale eder. Böylece gücü ve kuvveti Rabbine izafe eder. Bazıları bir de "es-sabr ale'llah" diye bir çeşitten bahsetmişlerdir. Bu kadere rıza demektir. "es-Sabru li'l-lah" Allah'ın ilahlığına ve muhabbetine bağlı iken "es-sabru bi'llah" dilemesi ve iradesiyle ilişkilidir. Üçüncüsü olan "es-sabru ale'llah" incelendiğinde ilk iki kısma dahil olduğu görülür. Çünkü bu çeşit sabır, Allah'ın dini' ahkarnı olan emir ve yasaklarına sabrın veya kevni' ahkam olan kullarını imtihanına sabrın dışında değildir. Doğruyu en iyi Allahu Teala bilir

    ہم سے خلاد بن یحییٰ نے بیان کیا، کہا ہم سے مسعر بن کدام نے بیان کیا، کہا ہم سے زیاد بن علاقہ نے بیان کیا، کہا کہ میں نے مغیرہ بن شعبہ رضی اللہ عنہ سے سنا، انہوں نے بیان کیا کہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم اتنی نماز پڑھتے کہ آپ کے قدموں میں ورم آ جاتا یا کہا کہ آپ کے قدم پھول جاتے۔ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم سے عرض کی جاتی کہ آپ تو بخشے ہوئے ہیں۔ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم فرماتے ہیں کہ کیا میں اللہ کا شکر گزار بندہ نہ بنوں۔

    মুগীরাহ ইবনু শু‘বাহ (রাঃ)-কে বর্ণনা করতে শুনেছি। তিনি বলেন, নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম এত (দীর্ঘ সময় ধরে) সালাত আদায় করতেন যে, তাঁর দু’পা ফুলে যেত। তাঁকে এ ব্যাপারে জিজ্ঞেস করা হলে তিনি বললেনঃ আমি কি শোকরগুযার বান্দা হবো না? [১১৩০] (আধুনিক প্রকাশনী- ৬০২১, ইসলামিক ফাউন্ডেশন)

    முஃகீரா பின் ஷுஅபா (ரலி) அவர்கள் கூறியதாவது: நபி (ஸல்) அவர்கள் தம் பாதங்கள் ‘வீங்கும் அளவுக்கு’ அல்லது ‘புடைக்கும் அளவுக்கு’ நின்று தொழுவார்கள். இதுபற்றி அவர்களிடம் கேட்கப்படும்போது “நான் நன்றியுள்ள அடியானாக இருக்க வேண்டாமா?” என்று கேட்பார்கள்.56 அத்தியாயம் :