• 722
  • جَلَسْتُ إِلَى سَعِيدِ بْنِ المُسَيِّبِ ، فَحَدَّثَنِي : أَنَّ جَدَّهُ حَزْنًا قَدِمَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : " مَا اسْمُكَ " قَالَ : اسْمِي حَزْنٌ ، قَالَ : " بَلْ أَنْتَ سَهْلٌ " قَالَ : مَا أَنَا بِمُغَيِّرٍ اسْمًا سَمَّانِيهِ أَبِي

    حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ ، أَنَّ ابْنَ جُرَيْجٍ ، أَخْبَرَهُمْ قَالَ : أَخْبَرَنِي عَبْدُ الحَمِيدِ بْنُ جُبَيْرِ بْنِ شَيْبَةَ ، قَالَ : جَلَسْتُ إِلَى سَعِيدِ بْنِ المُسَيِّبِ ، فَحَدَّثَنِي : أَنَّ جَدَّهُ حَزْنًا قَدِمَ عَلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : مَا اسْمُكَ قَالَ : اسْمِي حَزْنٌ ، قَالَ : بَلْ أَنْتَ سَهْلٌ قَالَ : مَا أَنَا بِمُغَيِّرٍ اسْمًا سَمَّانِيهِ أَبِي قَالَ ابْنُ المُسَيِّبِ : فَمَا زَالَتْ فِينَا الحُزُونَةُ بَعْدُ

    لا توجد بيانات
    مَا اسْمُكَ قَالَ : اسْمِي حَزْنٌ ، قَالَ :
    حديث رقم: 5861 في صحيح البخاري كتاب الأدب باب اسم الحزن
    حديث رقم: 4368 في سنن أبي داوود كِتَاب الْأَدَبِ بَابٌ فِي تَغْيِيرِ الِاسْمِ الْقَبِيحِ
    حديث رقم: 23074 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ الْأَنْصَارِ حَدِيثُ الْمُسَيَّبِ بْنِ حَزْنٍ
    حديث رقم: 5918 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الْحَظْرِ وَالْإِبَاحَةِ فَصْلٌ
    حديث رقم: 3517 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ الْحَارِثُ حُرَيْثُ بْنُ زَيْدِ بْنِ ثَعْلَبَةَ الْأَنْصَارِيُّ ، بَدْرِيٌّ
    حديث رقم: 17605 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 17606 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 17996 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الضَّحَايَا جِمَاعُ أَبْوَابِ الْعَقِيقَةِ
    حديث رقم: 455 في الجامع لمعمّر بن راشد بَابُ الْأَسْمَاءِ وَالْكُنَى
    حديث رقم: 10800 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد السابع سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ بْنِ حَزْنِ بْنِ أَبِي وَهْبِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَائِذِ بْنِ عِمْرَانَ بْنِ مَخْزُومِ بْنِ يَقَظَةَ , وَأُمُّهُ أُمُّ سَعِيدٍ بِنْتُ حَكِيمِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ الْأَوْقَصِ السُّلَمِيِّ , فَوَلَدَ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ مُحَمَّدًا , وَسَعِيدًا , وَإِلْيَاسَ , وَأُمَّ عُثْمَانَ , وَأُمَّ عَمْرٍو , وَفَاخِتَةَ , وَأُمُّهُمْ أُمُّ حَبِيبٍ بِنْتُ أَبِي كَرِيمِ بْنِ عَامِرِ بْنِ عَبْدٍ ذِي الشَّرِيِّ ابْنِ عَتَّابِ بْنِ أَبِي صَعْبِ بْنِ فَهْمِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ سُلَيْمِ بْنِ غَانِمِ بْنِ دَوْسٍ , وَمَرْيَمَ , وَأُمُّهَا أُمُّ وَلَدٍ
    حديث رقم: 9497 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد السادس حَزْنُ بْنُ أَبِي وَهْبِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَايِذِ بْنِ عِمْرَانَ بْنِ مَخْزُومٍ ، وَأُمُّهُ فَاخِتَةُ بِنْتُ عَامِرِ بْنِ قُرْطِ بْنِ سَلَمَةَ بْنِ قُشَيْرِ بْنِ كَعْبٍ مِنْ قَيْسِ عَيْلَانَ . فَوَلَدَ حَزْنٌ عَبْدَ الرَّحْمَنِ وَالْمُسَيِّبَ أَسْلَمَ وَصَحِبَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَالسَّايِبَ وَأَبَا سَعِيدٍ وَأُمُّهُمَا أُمُّ الْحَارِثِ بِنْتُ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَيْسٍ ، وَأُمُّهَا أُمُّ حَبِيبٍ بِنْتُ الْعَاصِ بْنِ أُمَيَّةَ أُخْتُ أَبِي أُحَيْحَةَ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ ، وَحَكِيمَ بْنَ حَزْنٍ قُتِلَ يَوْمَ الْيَمَامَةِ شَهِيدًا ، وَأُمُّهُ فَاطِمَةُ بِنْتُ السَّايِبِ بْنِ عُوَيْمِرِ بْنِ عَائِذِ بْنِ عِمْرَانَ بْنِ مَخْزُومٍ ، وَأَسْلَمَ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ
    حديث رقم: 9498 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد السادس حَزْنُ بْنُ أَبِي وَهْبِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَايِذِ بْنِ عِمْرَانَ بْنِ مَخْزُومٍ ، وَأُمُّهُ فَاخِتَةُ بِنْتُ عَامِرِ بْنِ قُرْطِ بْنِ سَلَمَةَ بْنِ قُشَيْرِ بْنِ كَعْبٍ مِنْ قَيْسِ عَيْلَانَ . فَوَلَدَ حَزْنٌ عَبْدَ الرَّحْمَنِ وَالْمُسَيِّبَ أَسْلَمَ وَصَحِبَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَالسَّايِبَ وَأَبَا سَعِيدٍ وَأُمُّهُمَا أُمُّ الْحَارِثِ بِنْتُ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَيْسٍ ، وَأُمُّهَا أُمُّ حَبِيبٍ بِنْتُ الْعَاصِ بْنِ أُمَيَّةَ أُخْتُ أَبِي أُحَيْحَةَ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ ، وَحَكِيمَ بْنَ حَزْنٍ قُتِلَ يَوْمَ الْيَمَامَةِ شَهِيدًا ، وَأُمُّهُ فَاطِمَةُ بِنْتُ السَّايِبِ بْنِ عُوَيْمِرِ بْنِ عَائِذِ بْنِ عِمْرَانَ بْنِ مَخْزُومٍ ، وَأَسْلَمَ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ
    حديث رقم: 870 في الأدب المفرد للبخاري بَابُ حَزْنٍ
    حديث رقم: 871 في الأدب المفرد للبخاري بَابُ حَزْنٍ
    حديث رقم: 668 في الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم وَمِنْ ذِكْرِ حَزْنٍ جَدِّ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ
    حديث رقم: 2062 في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني الأسمَاء حَزَنُ بْنُ أَبِي وَهْبِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَائِذٍ الْمَخْزُومِيُّ جَدُّ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، طُعِنَ يَوْمَ الْيَمَامَةِ ، فَقِيلَ : لَهُ صُحْبَةٌ حَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ ، ثنا زِيَادُ بْنُ الْخَلِيلِ ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحٍ ، ثنا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، فِي تَسْمِيَةِ مَنِ اسْتُشْهِدَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ يَوْمَ الْيَمَامَةِ مِنْ بَنِي مَخْزُومٍ : حَزَنُ بْنُ أَبِي وَهْبِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَائِذٍ
    حديث رقم: 2063 في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني الأسمَاء حَزَنُ بْنُ أَبِي وَهْبِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَائِذٍ الْمَخْزُومِيُّ جَدُّ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، طُعِنَ يَوْمَ الْيَمَامَةِ ، فَقِيلَ : لَهُ صُحْبَةٌ حَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ ، ثنا زِيَادُ بْنُ الْخَلِيلِ ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحٍ ، ثنا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، فِي تَسْمِيَةِ مَنِ اسْتُشْهِدَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ يَوْمَ الْيَمَامَةِ مِنْ بَنِي مَخْزُومٍ : حَزَنُ بْنُ أَبِي وَهْبِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَائِذٍ

    [6193] قَوْله هِشَام هُوَ بن يُوسُفَ وَعَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ جُبَيْرِ بْنِ شَيْبَةَ أَي بن عُثْمَانَ الْحَجَبِيُّ قَوْلُهُ فَحَدَّثَنِي أَنَّ جَدَّهُ حَزْنًا هَكَذَا أَرْسَلَ سَعِيدٌ الْحَدِيثَ لَمَّا حَدَّثَ بِهِ عَبْدَ الْحَمِيدِ وَلِمَا حَدَّثَ بِهِ الزُّهْرِيَّ وَصَلَهُ عَنأَبِيهِ كَمَا تَقَدَّمَ بَيَانُهُ فِي الْبَابِ الَّذِي قَبْلَهُ وَهَذَا عَلَى قَاعِدَةِ الشَّافِعِيِّ أَنَّ الْمُرْسَلَ إِذَا جَاءَ مَوْصُولًا مِنْ وَجْهٍ آخَرَ تَبَيَّنَ صِحَّةُ مَخْرَجِ الْمُرْسَلِ وَقَاعِدَةُ الْبُخَارِيِّ أَنَّ الِاخْتِلَافَ فِي الْوَصْلِ وَالْإِرْسَالِ لَا يَقْدَحُ الْمُرْسَلُ فِي الْمَوْصُولِ إِذَا كَانَ الْوَاصِلُ أَحْفَظَ مِنَ الْمُرْسِلِ كَالَّذِي هُنَا فَإِنَّ الزُّهْرِيَّ أَحْفَظُ مِنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ قَالَ الطَّبَرِيُّ لَا تَنْبَغِي التَّسْمِيَةُ بِاسْمٍ قَبِيحِ الْمَعْنَى وَلَا بِاسْمٍ يَقْتَضِي التَّزْكِيَةَ لَهُ وَلَا بِاسْمٍ مَعْنَاهُ السَّبُّ قُلْتُ الثَّالِثُ أَخَصُّ مِنَ الْأَوَّلِ قَالَ وَلَوْ كَانَتِ الْأَسْمَاءُ إِنَّمَا هِيَ أَعْلَامٌ لِلْأَشْخَاصِ لَا يُقْصَدُ بِهَا حَقِيقَةُ الصِّفَةِ لَكِنْ وَجْهُ الْكَرَاهَةِ أَنْ يَسْمَعَ سَامِعٌ بِالِاسْمِ فَيَظُنُّ أَنَّهُ صِفَةٌ لِلْمُسَمَّى فَلِذَلِكَ كَانَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحَوِّلُ الِاسْمَ إِلَى مَا إِذَا دُعِيَ بِهِ صَاحِبُهُ كَانَ صِدْقًا قَالَ وَقَدْ غَيَّرَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِدَةٌ أَسْمَاءٍ وَلَيْسَ مَا غَيَّرَ مِنْ ذَلِكَ عَلَى وَجْهِ الْمَنْعِ مِنَ التَّسَمِّي بِهَا بَلْ عَلَى وَجْهِ الِاخْتِيَارِ قَالَ وَمِنْ ثَمَّ أَجَازَ الْمُسْلِمُونَ أَنْ يُسَمَّى الرَّجُلُ الْقَبِيحُ بِحَسَنٍ وَالْفَاسِدُ بِصَالِحٍ وَيَدُلُّ عَلَيْهِ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يُلْزِمْ حَزْنًا لَمَّا امْتَنَعَ مِنْ تَحْوِيلِ اسْمِهِ إِلَى سَهْلٍ بِذَلِكَ وَلَوْ كَانَ ذَلِكَ لَازِمًا لَمَا أَقَرَّهُ عَلَى قَوْلِهِ لَا أُغَيِّرُ اسْمًا سَمَّانِيهِ أَبِي انْتَهَى مُلَخَّصًا وَقَدْ وَرَدَ الْأَمْرُ بِتَحْسِينِ الْأَسْمَاءِ وَذَلِكَ فِيمَا أخرجه أَبُو دَاوُد وَصَححهُ بن حِبَّانَ مِنْ حَدِيثِ أَبِي الدَّرْدَاءِ رَفَعَهُ إِنَّكُمْ تُدْعَوْنَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِأَسْمَائِكُمْ وَأَسْمَاءِ آبَائِكُمْ فَأَحْسِنُوا أَسْمَاءَكُمْ وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ إِلَّا أَنَّ فِي سَنَدِهِ انْقِطَاعًا بَيْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي زَكَرِيَّا رَاوِيهِ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ وَأَبِي الدَّرْدَاءِ فَإِنَّهُ لَمْ يُدْرِكْهُ قَالَ أَبُو دَاوُدَ وَقَدْ غَيَّرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعَاصَ وَعَتَلَةَ بِفَتْحِ الْمُهْمَلَةِ وَالْمُثَنَّاةِ بَعْدَهَا لَامٌ وَشَيْطَانٌ وَغُرَابٌ وَحُبَابٌ بِضَمِّ الْمُهْمَلَةِ وَتَخْفِيفِ الْمُوَحَّدَةِ وَشِهَابٌ وَحَرْبٌ وَغَيْرُ ذَلِكَ قُلْتُ وَالْعَاصِي الَّذِي ذَكَرَهُ هُوَ مُطِيعُ بْنُ الْأَسْوَدِ الْعَدَوِيُّ وَالِدُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُطِيعٍ وَوَقَعَ مِثْلُهُ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ جُزْءٍ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أَخْرَجَهُ الْبَزَّارُ وَالطَّبَرَانِيُّ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ بِسَنَدٍ حَسَنٍ وَالْأَخْبَارُ فِي مِثْلِ ذَلِكَ كَثِيرَةٌ وَعَتَلَةُ هُوَ عُتْبَةُ بْنُ عَبْدٍ السُّلَمِيُّ وَشَيْطَانٌ هُوَ عَبْدُ اللَّهِ وَغُرَابٌ هُوَ مُسْلِمٌ أَبُو رَايِطَةَ وَحُبَابٌ هُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي وَشِهَابٌ هُوَ هِشَامُ بْنُ عَامِرٍ الْأَنْصَارِيِّ وَحَرْبٌ هُوَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ سَمَّاهُ على أَولا وأسانيدها مبينَة فِي كتابي فِي الصَّحَابَةأَبِيهِ كَمَا تَقَدَّمَ بَيَانُهُ فِي الْبَابِ الَّذِي قَبْلَهُ وَهَذَا عَلَى قَاعِدَةِ الشَّافِعِيِّ أَنَّ الْمُرْسَلَ إِذَا جَاءَ مَوْصُولًا مِنْ وَجْهٍ آخَرَ تَبَيَّنَ صِحَّةُ مَخْرَجِ الْمُرْسَلِ وَقَاعِدَةُ الْبُخَارِيِّ أَنَّ الِاخْتِلَافَ فِي الْوَصْلِ وَالْإِرْسَالِ لَا يَقْدَحُ الْمُرْسَلُ فِي الْمَوْصُولِ إِذَا كَانَ الْوَاصِلُ أَحْفَظَ مِنَ الْمُرْسِلِ كَالَّذِي هُنَا فَإِنَّ الزُّهْرِيَّ أَحْفَظُ مِنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ قَالَ الطَّبَرِيُّ لَا تَنْبَغِي التَّسْمِيَةُ بِاسْمٍ قَبِيحِ الْمَعْنَى وَلَا بِاسْمٍ يَقْتَضِي التَّزْكِيَةَ لَهُ وَلَا بِاسْمٍ مَعْنَاهُ السَّبُّ قُلْتُ الثَّالِثُ أَخَصُّ مِنَ الْأَوَّلِ قَالَ وَلَوْ كَانَتِ الْأَسْمَاءُ إِنَّمَا هِيَ أَعْلَامٌ لِلْأَشْخَاصِ لَا يُقْصَدُ بِهَا حَقِيقَةُ الصِّفَةِ لَكِنْ وَجْهُ الْكَرَاهَةِ أَنْ يَسْمَعَ سَامِعٌ بِالِاسْمِ فَيَظُنُّ أَنَّهُ صِفَةٌ لِلْمُسَمَّى فَلِذَلِكَ كَانَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحَوِّلُ الِاسْمَ إِلَى مَا إِذَا دُعِيَ بِهِ صَاحِبُهُ كَانَ صِدْقًا قَالَ وَقَدْ غَيَّرَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِدَةٌ أَسْمَاءٍ وَلَيْسَ مَا غَيَّرَ مِنْ ذَلِكَ عَلَى وَجْهِ الْمَنْعِ مِنَ التَّسَمِّي بِهَا بَلْ عَلَى وَجْهِ الِاخْتِيَارِ قَالَ وَمِنْ ثَمَّ أَجَازَ الْمُسْلِمُونَ أَنْ يُسَمَّى الرَّجُلُ الْقَبِيحُ بِحَسَنٍ وَالْفَاسِدُ بِصَالِحٍ وَيَدُلُّ عَلَيْهِ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يُلْزِمْ حَزْنًا لَمَّا امْتَنَعَ مِنْ تَحْوِيلِ اسْمِهِ إِلَى سَهْلٍ بِذَلِكَ وَلَوْ كَانَ ذَلِكَ لَازِمًا لَمَا أَقَرَّهُ عَلَى قَوْلِهِ لَا أُغَيِّرُ اسْمًا سَمَّانِيهِ أَبِي انْتَهَى مُلَخَّصًا وَقَدْ وَرَدَ الْأَمْرُ بِتَحْسِينِ الْأَسْمَاءِ وَذَلِكَ فِيمَا أخرجه أَبُو دَاوُد وَصَححهُ بن حِبَّانَ مِنْ حَدِيثِ أَبِي الدَّرْدَاءِ رَفَعَهُ إِنَّكُمْ تُدْعَوْنَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِأَسْمَائِكُمْ وَأَسْمَاءِ آبَائِكُمْ فَأَحْسِنُوا أَسْمَاءَكُمْ وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ إِلَّا أَنَّ فِي سَنَدِهِ انْقِطَاعًا بَيْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي زَكَرِيَّا رَاوِيهِ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ وَأَبِي الدَّرْدَاءِ فَإِنَّهُ لَمْ يُدْرِكْهُ قَالَ أَبُو دَاوُدَ وَقَدْ غَيَّرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعَاصَ وَعَتَلَةَ بِفَتْحِ الْمُهْمَلَةِ وَالْمُثَنَّاةِ بَعْدَهَا لَامٌ وَشَيْطَانٌ وَغُرَابٌ وَحُبَابٌ بِضَمِّ الْمُهْمَلَةِ وَتَخْفِيفِ الْمُوَحَّدَةِ وَشِهَابٌ وَحَرْبٌ وَغَيْرُ ذَلِكَ قُلْتُ وَالْعَاصِي الَّذِي ذَكَرَهُ هُوَ مُطِيعُ بْنُ الْأَسْوَدِ الْعَدَوِيُّ وَالِدُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُطِيعٍ وَوَقَعَ مِثْلُهُ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ جُزْءٍ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أَخْرَجَهُ الْبَزَّارُ وَالطَّبَرَانِيُّ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ بِسَنَدٍ حَسَنٍ وَالْأَخْبَارُ فِي مِثْلِ ذَلِكَ كَثِيرَةٌ وَعَتَلَةُ هُوَ عُتْبَةُ بْنُ عَبْدٍ السُّلَمِيُّ وَشَيْطَانٌ هُوَ عَبْدُ اللَّهِ وَغُرَابٌ هُوَ مُسْلِمٌ أَبُو رَايِطَةَ وَحُبَابٌ هُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي وَشِهَابٌ هُوَ هِشَامُ بْنُ عَامِرٍ الْأَنْصَارِيِّ وَحَرْبٌ هُوَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ سَمَّاهُ على أَولا وأسانيدها مبينَة فِي كتابي فِي الصَّحَابَةأَبِيهِ كَمَا تَقَدَّمَ بَيَانُهُ فِي الْبَابِ الَّذِي قَبْلَهُ وَهَذَا عَلَى قَاعِدَةِ الشَّافِعِيِّ أَنَّ الْمُرْسَلَ إِذَا جَاءَ مَوْصُولًا مِنْ وَجْهٍ آخَرَ تَبَيَّنَ صِحَّةُ مَخْرَجِ الْمُرْسَلِ وَقَاعِدَةُ الْبُخَارِيِّ أَنَّ الِاخْتِلَافَ فِي الْوَصْلِ وَالْإِرْسَالِ لَا يَقْدَحُ الْمُرْسَلُ فِي الْمَوْصُولِ إِذَا كَانَ الْوَاصِلُ أَحْفَظَ مِنَ الْمُرْسِلِ كَالَّذِي هُنَا فَإِنَّ الزُّهْرِيَّ أَحْفَظُ مِنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ قَالَ الطَّبَرِيُّ لَا تَنْبَغِي التَّسْمِيَةُ بِاسْمٍ قَبِيحِ الْمَعْنَى وَلَا بِاسْمٍ يَقْتَضِي التَّزْكِيَةَ لَهُ وَلَا بِاسْمٍ مَعْنَاهُ السَّبُّ قُلْتُ الثَّالِثُ أَخَصُّ مِنَ الْأَوَّلِ قَالَ وَلَوْ كَانَتِ الْأَسْمَاءُ إِنَّمَا هِيَ أَعْلَامٌ لِلْأَشْخَاصِ لَا يُقْصَدُ بِهَا حَقِيقَةُ الصِّفَةِ لَكِنْ وَجْهُ الْكَرَاهَةِ أَنْ يَسْمَعَ سَامِعٌ بِالِاسْمِ فَيَظُنُّ أَنَّهُ صِفَةٌ لِلْمُسَمَّى فَلِذَلِكَ كَانَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحَوِّلُ الِاسْمَ إِلَى مَا إِذَا دُعِيَ بِهِ صَاحِبُهُ كَانَ صِدْقًا قَالَ وَقَدْ غَيَّرَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِدَةٌ أَسْمَاءٍ وَلَيْسَ مَا غَيَّرَ مِنْ ذَلِكَ عَلَى وَجْهِ الْمَنْعِ مِنَ التَّسَمِّي بِهَا بَلْ عَلَى وَجْهِ الِاخْتِيَارِ قَالَ وَمِنْ ثَمَّ أَجَازَ الْمُسْلِمُونَ أَنْ يُسَمَّى الرَّجُلُ الْقَبِيحُ بِحَسَنٍ وَالْفَاسِدُ بِصَالِحٍ وَيَدُلُّ عَلَيْهِ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يُلْزِمْ حَزْنًا لَمَّا امْتَنَعَ مِنْ تَحْوِيلِ اسْمِهِ إِلَى سَهْلٍ بِذَلِكَ وَلَوْ كَانَ ذَلِكَ لَازِمًا لَمَا أَقَرَّهُ عَلَى قَوْلِهِ لَا أُغَيِّرُ اسْمًا سَمَّانِيهِ أَبِي انْتَهَى مُلَخَّصًا وَقَدْ وَرَدَ الْأَمْرُ بِتَحْسِينِ الْأَسْمَاءِ وَذَلِكَ فِيمَا أخرجه أَبُو دَاوُد وَصَححهُ بن حِبَّانَ مِنْ حَدِيثِ أَبِي الدَّرْدَاءِ رَفَعَهُ إِنَّكُمْ تُدْعَوْنَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِأَسْمَائِكُمْ وَأَسْمَاءِ آبَائِكُمْ فَأَحْسِنُوا أَسْمَاءَكُمْ وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ إِلَّا أَنَّ فِي سَنَدِهِ انْقِطَاعًا بَيْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي زَكَرِيَّا رَاوِيهِ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ وَأَبِي الدَّرْدَاءِ فَإِنَّهُ لَمْ يُدْرِكْهُ قَالَ أَبُو دَاوُدَ وَقَدْ غَيَّرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعَاصَ وَعَتَلَةَ بِفَتْحِ الْمُهْمَلَةِ وَالْمُثَنَّاةِ بَعْدَهَا لَامٌ وَشَيْطَانٌ وَغُرَابٌ وَحُبَابٌ بِضَمِّ الْمُهْمَلَةِ وَتَخْفِيفِ الْمُوَحَّدَةِ وَشِهَابٌ وَحَرْبٌ وَغَيْرُ ذَلِكَ قُلْتُ وَالْعَاصِي الَّذِي ذَكَرَهُ هُوَ مُطِيعُ بْنُ الْأَسْوَدِ الْعَدَوِيُّ وَالِدُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُطِيعٍ وَوَقَعَ مِثْلُهُ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ جُزْءٍ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أَخْرَجَهُ الْبَزَّارُ وَالطَّبَرَانِيُّ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ بِسَنَدٍ حَسَنٍ وَالْأَخْبَارُ فِي مِثْلِ ذَلِكَ كَثِيرَةٌ وَعَتَلَةُ هُوَ عُتْبَةُ بْنُ عَبْدٍ السُّلَمِيُّ وَشَيْطَانٌ هُوَ عَبْدُ اللَّهِ وَغُرَابٌ هُوَ مُسْلِمٌ أَبُو رَايِطَةَ وَحُبَابٌ هُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي وَشِهَابٌ هُوَ هِشَامُ بْنُ عَامِرٍ الْأَنْصَارِيِّ وَحَرْبٌ هُوَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ سَمَّاهُ على أَولا وأسانيدها مبينَة فِي كتابي فِي الصَّحَابَة(كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا سَمِعَ الِاسْمَ الْقَبِيحَ حَوَّلَهُ إِلَى مَا هُوَ أَحْسَنُ مِنْهُ) وَقَدْ وَصَلَهُ التِّرْمِذِيُّ مِنْ وَجْهٍ آخر عَن هِشَام بِذكر عَائِشَة فِيهِ وَفِيه ثَلَاثَة أَحَادِيث الأول حَدِيثُ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:5864 ... ورقمه عند البغا: 6193 ]
    - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا هِشَامٌ، أَنَّ ابْنَ جُرَيْجٍ أَخْبَرَهُمْ قَالَ: أَخْبَرَنِى عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ جُبَيْرِ بْنِ شَيْبَةَ، قَالَ: جَلَسْتُ إِلَى سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ، فَحَدَّثَنِى أَنَّ جَدَّهُ حَزْنًا قَدِمَ عَلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَالَ: «مَا اسْمُكَ»؟ قَالَ: اسْمِى حَزْنٌ قَالَ: «بَلْ أَنْتَ سَهْلٌ» قَالَ: مَا أَنَا بِمُغَيِّرٍ اسْمًا سَمَّانِيهِ أَبِى قَالَ ابْنُ الْمُسَيَّبِ: فَمَا زَالَتْ فِينَا الْحُزُونَةُ بَعْدُ.وبه قال: (حدّثنا إبراهيم بن موسى) بن يزيد الفراء الرازي الصغير قال: (حدّثنا) ولأبي ذر: أخبرنا (هشام) هو ابن يوسف الصنعاني (أن ابن جريج) عبد الملك بن عبد العزيز (أخبرهم قال: أخبرني) بالإفراد (عبد الحميد بن جبير بن شيبة) بفتح الشين المعجمة والموحدة بينهما تحتية ساكنة ابن عثمان الحجبي (قال: جلست إلى سعيد بن المسيب فحدثني) بالإفراد (أن جدّه حزنًا قدم على النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) تقدم في الباب السابق أخبرنا معمر عن الزهري عن ابن المسيب عن أبيه أن أباه جاء إلى النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فرواه موصولاً عن أبيه عن جدّه ورواه هنا عن جده مرسلاً فأسقط أباه وقاعدة البخاري أن الاختلاف في الوصل والإرسال لا يقدح المرسل في الموصول إذا كان الذي وصل أحفظ من الذي أرسل كما هنا، فإن الزهري أحفظ من عبد الحميد والقاعدة عند إمامنا الشافعي أن المرسل إذا جاء موصولاً من وجه آخر تبين صحة مخرج المرسل (فقال) -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لحزن:(ما اسمك؟ قال: اسمي حزن. قال: بل أنت سهل قال: ما أنا بمغير اسمًا سمانيه أبي. قال ابن المسيب: فما زالت فينا الحزونة بعد) وفي الحديث أن التغيير ليس على وجه المنع من التسمي بالقبيح بل على وجه الاختيار فيجوز تسمية الرجل القبيح بحسن والفاسق بصالح لأنه -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-لم يلزم حزنًا لما امتنع من تحويل اسمه إلى سهل بذلك ولو كان ذلك لازمًا لما أقره على قوله: ما أنا بمغير اسمًا سمانيه أبي. والله الموفق للصواب. والحديث سبق قبل هذا الباب.


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:5864 ... ورقمه عند البغا:6193 ]
    - حدَّثنا إبْرَاهِيمُ بنُ مُوسَى حدّثنا هِشامٌ أنَّ ابنَ جُرَيْجٍ أخْبَرَهُمْ قَالَ: أَخْبرنِي عَبْدُ الحَمِيدِ ابنُ جُبَيْرِ بنِ شَيْبَةَ، قَالَ: جَلَسْتُ إِلَى سَعِيدِ بنِ المُسَيَّبِ فَحَدَّثَنِي أنَّ جَدَّهُ حَزْناً قَدِمَ على النبيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ: مَا اسْمُكَ؟ قَالَ: اسْمِي حَزْنٌ. قَالَ: بَلْ أنْتَ سَهْلٌ. قَالَ: مَا أَنا بمُغَيِّرٍ إسْماً سَمَّانِيهِ أبي. قَالَ ابنُ المُسَيَّب: فَما زَالَتْ فِينا الحُزُونَةُ بَعْدُ. (انْظُر الحَدِيث 6190) .مطابقته للتَّرْجَمَة ظَاهِرَة. وَإِبْرَاهِيم بن مُوسَى بن زيد الْفراء أَبُو إِسْحَاق الرَّازِيّ يعرف بالصغير وَهِشَام هُوَ ابْن يُوسُف الصَّنْعَانِيّ، وَابْن جريج هُوَ عبد الْملك بن عبد الْعَزِيز بن جريج، وَعبد الحميد بن جُبَير بِضَم الْجِيم وَفتح الْبَاء الْمُوَحدَة ابْن شيبَة بِفَتْح الشين الْمُعْجَمَة وَسُكُون الْيَاء آخر الْحُرُوف وَفتح الْبَاء الْمُوَحدَة الحجي.قَوْله: (حَدثنَا هِشَام) ويروى: أخبرنَا هِشَام. قَوْله: (أَن جده حزنا) قَالَ الْكرْمَانِي: هَذَا الْإِسْنَاد مَقْطُوع انْقَطع رجل من الْبَين وَالْأولَى أَي الرِّوَايَة الأولى وَهِي الَّتِي سبقت قبل هَذِه أولى لِأَنَّهُ روى عَن أَبِيه عَن جده، قيل: هَذَا على قَاعِدَة الشَّافِعِي: إِن الْمُرْسل إِذا جَاءَ مَوْصُولا من وَجه آخر يبين صِحَة مخرج الْمُرْسل.

    حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا هِشَامٌ، أَنَّ ابْنَ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَهُمْ قَالَ أَخْبَرَنِي عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ جُبَيْرِ بْنِ شَيْبَةَ، قَالَ جَلَسْتُ إِلَى سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ فَحَدَّثَنِي أَنَّ جَدَّهُ حَزْنًا قَدِمَ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ‏.‏ فَقَالَ ‏"‏ مَا اسْمُكَ ‏"‏‏.‏ قَالَ اسْمِي حَزْنٌ‏.‏ قَالَ ‏"‏ بَلْ أَنْتَ سَهْلٌ ‏"‏‏.‏ قَالَ مَا أَنَا بِمُغَيِّرٍ اسْمًا سَمَّانِيهِ أَبِي‏.‏ قَالَ ابْنُ الْمُسَيَّبِ فَمَا زَالَتْ فِينَا الْحُزُونَةُ بَعْدُ‏.‏

    Narrated Sa`id bin Al-Musaiyab:That when his grandfather, Hazn visited the Prophet (ﷺ) the Prophet (ﷺ) said (to him), "What is your name?" He said, "My name is Hazn." The Prophet (ﷺ) said, " But you are Sahl." He said, "I will not change my name with which my father named me." Ibn Al-Musaiyab added: So we have had roughness (in character) ever since

    Telah menceritakan kepada kami [Ibrahim bin Musa] telah menceritakan kepada kami [Hisyam] bahwa [Ibnu Juraij] telah mengabarkan kepada orang-orang, katanya; telah mengabarkan kepadaku [Abdul Hamid bin Jubair bin Syaibah] dia berkata; saya duduk di hadapan [Sa'id bin Musayyab] maka dia menceritakan kepadaku, bahwa kakeknya datang kepada Nabi shallallahu 'alaihi wasallam dalam keadaan sedih, lalu beliau bertanya; "Siapakah namamu?" dia menjawab; "Namaku Hazn (sedih), " beliau bersabda: "Bahkan namamu adalah Sahl." Namun dia berkata; "Tidak, aku tidak akan merubah nama yang pernah di berikan oleh ayahku." Ibnu Musayyib berkata; "Maka dia masih saja terlihat sedih setelah peristiwa itu

    Abdulhamid İbn Cubeyr İbn Şube'den, dedi ki: "Said İbn el-Müseyyeb'in yanında oturdum. Bana tahdis ettiğine göre dedesi Hazn, Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem'in huzuruna gelince, ona: Adın nedir, diye sormuş. Dedesi: Adım Hazn'dır deyince, Allah Rasulü: Hayır, sen Sehl'sin, demiş. Dedesi: Ben babamın bana verdiği adı değiştirmem, demiş. İbnu'l-Müseyyeb dedi ki: İşte ondan sonra bizde hep sertlik olagelmiştir, dedi." Fethu'l-Bari Açıklaması: "el-Münzir İbn Ebi Useyd dünyaya gelince, Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem'e getirildi." Ebu Useyd meşhur bir sahabidir. Ashabın herhangi birisinin bir oğlu dünyaya geldi mi onu tahnik etmesi (damağına hurma gibi tatlı bir şey çalması) ve ona bereket ile dua etmesi için getirilirdi. "Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem önündeki bir şeyle uğraşt!." Onunla meşgul oldu, oyaland!. Seni bir başka şeyle uğraşmaktan alıkoyan her bir şey hakkında hadisteki tabir kullanılır. İbnu't-Tin dedi ki: Meşguloldu, oyalandı anlamındaki bu "alime" vezninde "lehiye" diye rivayet edilmiştir ki meşhur olan kullanım budur. Leha şeklindeki fethalı kullanım ise Taylıların ağzıdır. Zeyneb'in adı Berre idi. Amr İbn Merzuk, Şube'den bu senedie Ebu Hureyre'den rivayetle: "Meymune'nin adı Berre idi" demiştir. Bunu da musannıf, el-Edebu'l-Müfred'de ondan diye rivayet etmiştir. Ancak birincisim yaşça daha büyüktür. Sözü geçen Zeyneb ise ya Cahş kızı Zeyneb'dir. Yahut da Ebu Seleme'nin kızı Zeyneb'dir. Birincisi Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem'in zevcesidir, ikincisi ise onun rabibesidir. (Yani Nebi efendimizin hanımı olan Ümmü Seleme'nin ilk kocası Ebu Seleme'den doğma kızıdır.) Bunların her birisinin de adı önce Berre idi. Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem bu ismi değiştirdi. İbn Abdilberr öyle demiştir . Cahş kızı Zeyneb'in kıssasını Müslim ve Ebu Davud, Ümmü Seleme'nin kızı Zeyneb'den diye rivayet ettiği bir hadisin muhtevasında zikretmiştir. Ümmü Seleme'nin kızı Zeyneb dedi ki: Bana Berre adı verilmişti. Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem kendi kendinizi tezkiye etmeyiniz. Şüphesiz Allah sizden hanginizin birr (iyilik) ehli olduğunu en iyi bilendir, buyurdu. Bu sefer: Peki ona ne ad verelim, diye sordular. Allah Rasulü: Ona Zeyneb adını veriniz, buyurdu." "Bana tahdis ettiğine göre dedes1 Hazn ... " Taberi dedi ki: Anlamı çirkin olan bir adın verilmemesi gerekir. O ismi taşıyanı tezkiye etmeyi gerektiren ismin de sövmek ve hakaret anlamına gelen ismin de verilmemesi gerekir. Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem pek çok isim değiştirmiştir. Ama onun bu değiştirmesi bu isimleri vermenin yasaklanışı suretinde değildir. Tercih suretindedir. Devamla der ki: Bundan dolayı Müslümanlar çirkin kimseye hasen, bozuk adama salih adının verilmesini caiz görmüşlerdir. Buna da Hazn'in adının Sehl'e çevrilmesini kabul etmeyince, kabul etmesi için Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem'in onu zorlamamış olması delildir. Eğer bu bağlayıcı olsaydı, Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem onun: "Babamın bana verdiği bir adı değiştirmem" şeklindeki cevabını kabul etmezdi. ----İktibas özetle burada sona ermektedir

    ہم سے ابراہیم بن موسیٰ نے بیان کیا، کہا ہم سے ہشام بن یوسف نے بیان کیا، انہیں ابن جریج نے خبر دی، کہا مجھ کو عبدالحمید بن جبیر بن شیبہ نے خبر دی، کہا کہ میں سعید بن مسیب کے پاس بیٹھا ہوا تھا تو انہوں نے مجھ سے بیان کیا کہ ان کے دادا حزن نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کی خدمت میں حاضر ہوئے تو آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے دریافت فرمایا کہ تمہارا نام کیا ہے؟ انہوں نے کہا کہ میرا نام حزن ہے۔ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کہ تم سہل ہو، انہوں نے کہا کہ میں تو اپنے باپ کا رکھا ہوا نام نہیں بدلوں گا۔ سعید بن مسیب نے کہا اس کے بعد سے اب تک ہمارے خاندان میں سختی اور مصیبت ہی رہی۔ «حزونة» سے صعوبت مراد ہے۔

    সা‘ঈদ ইবনু মুসাইয়্যাব (রহঃ) হতে বর্ণিত। একবার তাঁর দাদা নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম এর কাছে আসলেন। তিনি জিজ্ঞেস করলেনঃ তোমার নাম কী? তিনি উত্তর দিলেনঃ আমার নাম হাযন। তিনি বললেনঃ না বরং তোমার নাম ‘সাহল’। তিনি বললেনঃ আমার পিতা আমার যে নাম রেখে গিয়েছেন, তা আমি পাল্টাতে চাই না। ইবনু মুসাইয়্যাব বলেন, ফলে এরপর থেকে আমাদের বংশে দুঃখকষ্টই লেগে আছে। [৬১৯০] (আধুনিক প্রকাশনী- ৫৭৫২, ইসলামিক ফাউন্ডেশন)

    சயீத் பின் அல்முசய்யப் (ரஹ்) அவர்கள் கூறியதாவது: என் பாட்டனார் (ஹஸ்ன்-ரலி) அவர்கள் நபி (ஸல்) அவர்களிடம் வந்தார்கள். அப்போது நபி (ஸல்) அவர்கள், “உங்கள் பெயரென்ன?” என்று கேட்டார்கள். அவர் ‘ஹஸ்ன்’ (முரடு) என்று கூறினார். நபி (ஸல்) அவர்கள் “இல்லை; நீங்கள் (இனிமேல்) ‘சஹ்ல்’ (மென்மை)” என்று சொன்னார்கள். அவர், “என் தந்தை எனக்குச் சூட்டிய பெயரை நான் மாற்றமாட்டேன்” என்றார். அதற்குப் பின்னர் எங்கள் குடும்பத்தாரிடையே (அவர்களுடைய குணநலன்களில்) முரட்டுத்தனம் நீடித்தது.218 அத்தியாயம் :