• 131
  • عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَوْ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " الوَاشِمَةُ وَالمُوتَشِمَةُ ، وَالوَاصِلَةُ وَالمُسْتَوْصِلَةُ " يَعْنِي : لَعَنَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

    حَدَّثَنِي يُوسُفُ بْنُ مُوسَى ، حَدَّثَنَا الفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ، حَدَّثَنَا صَخْرُ بْنُ جُوَيْرِيَةَ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَوْ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : الوَاشِمَةُ وَالمُوتَشِمَةُ ، وَالوَاصِلَةُ وَالمُسْتَوْصِلَةُ يَعْنِي : لَعَنَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

    الواشمة: الواشمة : هي فاعلة الوشم وهو أن يغرز الجلد بإبرة ثم يحشى بكحل أو نيل فيزرق أثره أو يخضر
    والموتشمة: الوَشْم : أن يُغْرَز الجِلْدُ بإبْرة، ثم يُحْشَى بكُحْل أو نِيلٍ، فيَزرَقّ أثَرُه أو يَخْضَرُّ والواشمة هي التي تقوم بالنقش والرسم، والمتوشمة والمستوشمة التي تطلب رسم الوشم على جلدها
    والواصلة: الواصِلة : التي تَصِل شَعْرَها بشَعْرٍ آخرَ زُورٍ
    والمستوصلة: المستوصلة : التي تسأل من يصل لها شعرها بشعر آخر مستعار
    الوَاشِمَةُ وَالمُوتَشِمَةُ ، وَالوَاصِلَةُ وَالمُسْتَوْصِلَةُ يَعْنِي : لَعَنَ النَّبِيُّ
    حديث رقم: 5616 في صحيح البخاري كتاب اللباس باب الوصل في الشعر
    حديث رقم: 5619 في صحيح البخاري كتاب اللباس باب الموصولة
    حديث رقم: 5626 في صحيح البخاري كتاب اللباس باب المستوشمة
    حديث رقم: 4059 في صحيح مسلم كِتَابُ اللِّبَاسِ وَالزِّينَةِ بَابُ تَحْرِيمِ فِعْلِ الْوَاصِلَةِ وَالْمُسْتَوْصِلَةِ وَالْوَاشِمَةِ وَالْمُسْتَوْشِمَةِ وَالنَّامِصَةِ وَالْمُتَنَمِّصَةِ وَالْمُتَفَلِّجَاتِ وَالْمُغَيِّرَاتِ
    حديث رقم: 3694 في سنن أبي داوود كِتَاب التَّرَجُّلِ بَابٌ فِي صِلَةِ الشَّعْرِ
    حديث رقم: 1759 في جامع الترمذي أبواب اللباس باب ما جاء في مواصلة الشعر
    حديث رقم: 2837 في جامع الترمذي أبواب الأدب باب ما جاء في الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة
    حديث رقم: 5054 في السنن الصغرى للنسائي كتاب الزينة المستوصلة
    حديث رقم: 5200 في السنن الصغرى للنسائي كتاب الزينة لعن الواصلة
    حديث رقم: 5202 في السنن الصغرى للنسائي كتاب الزينة لعن الواشمة والموتشمة
    حديث رقم: 1982 في سنن ابن ماجة كِتَابُ النِّكَاحِ بَابُ الْوَاصِلَةِ وَالْوَاشِمَةِ
    حديث رقم: 4585 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 5605 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الزِّينَةِ وَالتَّطْيِيبِ ذِكْرُ لَعْنِ الْمُصْطَفَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْوَاصِلَةِ وَالْمُسْتَوْصِلَةِ مَعًا
    حديث رقم: 9085 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الزِّينَةِ الْمُؤْتَصِلَةُ
    حديث رقم: 24701 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ اللِّبَاسِ وَالزِّينَةِ فِي وَاصِلَةِ الشَّعْرِ بِالشَّعْرِ
    حديث رقم: 13880 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الْقَسَمِ وَالنُّشُوزِ بَابُ مَا لَا يَجُوزُ لِلْمَرْأَةِ أَنْ تَتَزَيَّنَ بِهِ
    حديث رقم: 1925 في مسند الطيالسي وَمَا أَسْنَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَحِمَهُ اللَّهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَا رَوَى نَافِعٌ عَنِ ابْنِ عُمَرَ
    حديث رقم: 1196 في مستخرج أبي عوانة بَابٌ فِي الصَّلَاةِ بَيْنَ الْأَذَانِ وَالْإِقَامَةِ فِي صَلَاةِ الْمَغْرِبِ وَغَيْرِهِ بَيَانُ حَظْرِ كِفَاتِ الشَّعْرِ وَالثِّيَابِ فِي الصَّلَاةِ ، وَتَغْيِيرِ حِلْيَةِ شَعْرِ
    حديث رقم: 834 في الأوسط لابن المنذر كِتَابُ الدِّبَاغِ ذِكْرُ الْأَخْبَارِ الدَّالَّةِ عَلَى طَهَارَةِ شُعُورِ بَنِي آدَمَ

    [5942] قَوْلُهُ حَدَّثَنِي يُوسُفُ بْنُ مُوسَى حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ كَذَا لِلْأَكْثَرِ وَهُوَ كَذَلِكَ فِي رِوَايَةِ النَّسَفِيِّ وَفِي رِوَايَةِ الْمُسْتَمْلِي الْفَضْلُ بْنُ زُهَيْرٍ وَلِبَعْضِ رُوَاةِ الْفَرَبْرِيِّ أَيْضًا الْفَضْلُ بْنُ زُهَيْرٍ أَوِ الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ وَجَزَمَ مَرَّةً أُخْرَى بِالْفَضْلِ بْنِ زُهَيْرٍ قَالَ أَبُو عَلِيٍّ الْغَسَّانِيُّ هُوَ الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنِ بْنِكَالْمَرْأَةِ.
    وَقَالَ النَّوَوِيُّ يُسْتَثْنَى مِنَ النِّمَاصِ مَا إِذَا نَبَتَ لِلْمَرْأَةِ لِحْيَةٌ أَوْ شَارِبٌ أَوْ عَنْفَقَةٌ فَلَا يَحْرُمُ عَلَيْهَا إِزَالَتُهَا بَلْ يُسْتَحَبُّ قُلْتُ وَإِطْلَاقُهُ مُقَيَّدٌ بِإِذْنِ الزَّوْجِ وَعِلْمِهِ وَإِلَّا فَمَتَى خَلَا عَنْ ذَلِكَ مُنِعَ لِلتَّدْلِيسِ.
    وَقَالَ بعض الْحَنَابِلَة ان كَانَ النمص أشهر شِعَارًا لِلْفَوَاجِرِ امْتَنَعَ وَإِلَّا فَيَكُونُ تَنْزِيهًا وَفِي رِوَايَةٍ يَجُوزُ بِإِذْنِ الزَّوْجِ إِلَّا إِنْ وَقَعَ بِهِ تَدْلِيسٌ فَيَحْرُمُ قَالُوا وَيَجُوزُ الْحَفُّ وَالتَّحْمِيرُ وَالنَّقْشُ وَالتَّطْرِيفُ إِذَا كَانَ بِإِذْنِ الزَّوْجِ لِأَنَّهُ مِنَ الزِّينَةِ وَقَدْ أَخْرَجَ الطَّبَرِيُّ مِنْ طَرِيقِ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ امْرَأَتِهِ أَنَّهَا دَخَلَتْ عَلَى عَائِشَةَ وَكَانَتْ شَابَّةً يُعْجِبُهَا الْجَمَالَ فَقَالَتِ الْمَرْأَةُ تَحُفُّ جَبِينَهَا لِزَوْجِهَا فَقَالَتْ أَمِيطِي عَنْكِ الْأَذَى مَا اسْتَطَعْتِ.
    وَقَالَ النَّوَوِيُّ يَجُوزُ التَّزَيُّنُ بِمَا ذُكِرَ إِلَّا الْحَفَ فَإِنَّهُ مِنْ جُمْلَةِ النِّمَاصِ (قَوْلُهُ بَابُ الْمَوْصُولَةِ) تَقَدَّمَتْ مَبَاحِثُهُ قَبْلُ بِبَابٍ وَذكر فِيهِ ثَلَاثَة أَحَادِيث الأول حَدِيث بن عمر


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:5621 ... ورقمه عند البغا: 5942 ]
    - حَدَّثَنِى يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، حَدَّثَنَا صَخْرُ بْنُ جُوَيْرِيَةَ، عَنْنَافِعٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ - رضى الله عنهما - قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِىَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَوْ قَالَ النَّبِىُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «الْوَاشِمَةُ وَالْمُسْنَوشِمَةُ وَالْوَاصِلَةُ وَالْمُسْتَوْصِلَةُ». يَعْنِى لَعَنَ النَّبِىُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.وبه قال: (حدّثني) بالإفراد ولأبي ذر: حدّثنا (يوسف بن موسى) بن راشد القطان الكوفي نزيل الري ثم بغداد قال: (حدّثنا الفضل بن دكين) بدال مهملة مضمومة وكاف مفتوحة وياء التصغير بعدها نون أبو نعيم شيخ البخاري حدّث عنه كثيرًا بغير واسطة وفي مواضع كثيرة بواسطة كما هنا، قال في فتح الباري: وفي رواية المستملي الفضل بن زهير أي بدل ابن دكين وكذا لبعض رواة الفربري أيضًا لكن شك فقال: أو ابن دكين وجزم مرة أخرى بالفضل بن زهير انتهى.ورأيت بهامش الفرع معزوًّا إلى أصل اليونينية، وقال أبو إسحاق يعني إبراهيم المستملي رأيت في أصل عتيق سمع من الإمام محمد بن إسماعيل يعني البخاري حدّثني يوسف بن موسى عن الفضل بن دكين، وكان في أصل محمد بن إسماعيل شيء فشك محمد بن يوسف يعني الفربري في دكين أو زهير ثم قال زهير قال الكلاباذي وهو الفضل بن دكين بن حماد بن زهير الملائي واسم دكين عمرو انتهى.قال الغساني فنسب مرة إلى جد أبيه قال: (حدّثنا صخر بن جويرية) بفتح الصاد المهملة وسكون الخاء المعجمة بعدها راء وجويرية بضم الجيم مصغرًا أبو رافع البصري مولى بني تميم أو بني هلال (عن نافع عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما-) أنه (قال: سمعت النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أو قال النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) بالشك من الراوي.(الواشمة والمستوشمة) بضم الميم فواو ساكنة ففوقية مفتوحة فشين معجمة مكسورة (والواصلة والمستوصلة) بالسين بوزن المستفعلة وللنسائي من طريق محمد بن بشر عن عبيد الله الموتصلة وهي بمعناها قال ابن عمر (يعني لعن النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) هذه الأربعة وفي رواية أبي ذر قبل الواشمة لعن الله ومقتضاه نصب الأربعة على المفعولية كما لا يخفى، لكن استشكل في فتح الباري تفسير ابن عمر حيث قال: يعني لعن النبي بعد قوله لعن الله فقال لم يتجه لي هذا التفسير إلا إن كان المراد لعن الله على لسان نبيه أو لعن النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- للعن الله واعترضه بما خفي ولعله تحريف من ناسخ وسقط قوله يعني الخ في بعض النسخ وبإسقاط الأول لا إشكال والله أعلم.وهذا الحديث أخرجه مسلم في اللباس.


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:5621 ... ورقمه عند البغا:5942 ]
    - حدَّثني يُوسُفُ بنُ مُوساى حدّثنا الفَضْلُ بنُ دُكَيْنٍ حَدثنَا صَخْرُ بنُ جُوَيْرِيَّةَ عَنْ نافِعٍ
    عَنْ عَبْدِ الله بنِ عُمَرَ رَضِي الله عَنْهُمَا، قَالَ: سَمِعْتُ النبيَّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أوْ قَالَ: النبيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الواشِمَةُ والمُوتَشِمَةُ والواصِلَةُ والمُسْتَوْصِلَةُ يَعْنِي: لَعَنَ النبيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم.مطابقته للتَّرْجَمَة فِي قَوْله: (وَالْمسْتَوْصِلَة) لِأَنَّهَا الموصولة. ويوسف بن مُوسَى بن رَاشد بن بِلَال الْقطَّان الْكُوفِي سكن بَغْدَاد وَمَات بهَا سنة اثْنَتَيْنِ وَخمسين وَمِائَتَيْنِ، وَالْفضل بن دُكَيْن بِضَم الدَّال الْمُهْملَة وَفتح الْكَاف كَذَا فِي رِوَايَة الْأَكْثَرين وَفِي رِوَايَة النَّسَفِيّ كَذَلِك، وَفِي رِوَايَة الْمُسْتَمْلِي: الْفضل بن زُهَيْر، وَفِي راية بعض رُوَاة الْفربرِي: الْفضل بن دُكَيْن أَو الْفضل بن زُهَيْر بالتردد، وَمرَّة جزم بِالْفَضْلِ بن زُهَيْر. قَالَ أَبُو عَليّ الغساني: هُوَ الْفضل بن دُكَيْن بن حَمَّاد بن زُهَيْر، فنسب مرّة إِلَى جد أَبِيه وَهُوَ أَبُو نعيم شيخ البُخَارِيّ، وَقد حدث عَنهُ بالكثير بِغَيْر وَاسِطَة، وَحدث هُنَا وَفِي مَوَاضِع أُخْرَى بالواسطة.والْحَدِيث أخرجه مُسلم فِي اللبَاس عَن مُحَمَّد بن عبد الله بن بزيع.قَوْله: (قَالَ: سَمِعت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَو قَالَ النَّبِي) شكّ من الرَّاوِي هَل قَالَ عبد الله بن عمر: سَمِعت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، أَو قَالَ: قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم. قَوْله: (الواشمة) الْأَلْفَاظ الثَّلَاثَة وَبعدهَا مقول القَوْل لِأَنَّهُ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عد هَذِه الْأَرْبَعَة فِي معرض اللَّعْن وَلم يُصَرح بِهِ، وأوضحه ابْن عمر بقوله: يَعْنِي: لعن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، وَفِي بعض الرِّوَايَات قَالَ ابْن عمر: سَمِعت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لعن الواشمة وَمَا بعْدهَا، وعَلى تَقْدِير الرِّوَايَة، قَالَ النَّبِي: لعن الله الواشمة ... إِلَى آخِره. فعلى هَذِه الرِّوَايَة لَا يحْتَاج إِلَى ذكر شَيْء وَلم يتَعَرَّض أحد من الشُّرَّاح إِلَى حل هَذَا الْموضع غير أَن بَعضهم قَالَ فِي قَوْله: لعن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لم يتَّجه لي هَذَا التَّفْسِير إلاَّ إِن كَانَ المُرَاد: لعن الله على لِسَان نبيه، أَو: لعن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم للعن الله تَعَالَى: قلت: مَا أبعد مَا قَالَه وَلم يتَّجه لَهُ هَذَا كَمَا قَالَه. قَوْله: (وَالْمسْتَوْصِلَة) وَفِي رِوَايَة النَّسَائِيّ: المؤتصلة.

    لا توجد بيانات