• 1863
  • عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ ، قَالَ : " لَمَّا كُسِرَتْ عَلَى رَأْسِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ البَيْضَةُ ، وَأُدْمِيَ وَجْهُهُ ، وَكُسِرَتْ رَبَاعِيَتُهُ ، وَكَانَ عَلِيٌّ يَخْتَلِفُ بِالْمَاءِ فِي المِجَنِّ ، وَجَاءَتْ فَاطِمَةُ تَغْسِلُ عَنْ وَجْهِهِ الدَّمَ ، فَلَمَّا رَأَتْ فَاطِمَةُ عَلَيْهَا السَّلاَمُ الدَّمَ يَزِيدُ عَلَى المَاءِ كَثْرَةً ، عَمَدَتِ الى حَصِيرٍ فَأَحْرَقَتْهَا ، وَأَلْصَقَتْهَا عَلَى جُرْحِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَرَقَأَ الدَّمُ "

    حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ عُفَيْرٍ ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ القَارِيُّ ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ ، قَالَ : لَمَّا كُسِرَتْ عَلَى رَأْسِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ البَيْضَةُ ، وَأُدْمِيَ وَجْهُهُ ، وَكُسِرَتْ رَبَاعِيَتُهُ ، وَكَانَ عَلِيٌّ يَخْتَلِفُ بِالْمَاءِ فِي المِجَنِّ ، وَجَاءَتْ فَاطِمَةُ تَغْسِلُ عَنْ وَجْهِهِ الدَّمَ ، فَلَمَّا رَأَتْ فَاطِمَةُ عَلَيْهَا السَّلاَمُ الدَّمَ يَزِيدُ عَلَى المَاءِ كَثْرَةً ، عَمَدَتِ الى حَصِيرٍ فَأَحْرَقَتْهَا ، وَأَلْصَقَتْهَا عَلَى جُرْحِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَرَقَأَ الدَّمُ

    البيضة: البيضة : الخوذة التي يغطي بها المحارب رأسه
    رباعيته: الرباعية : السن بين الثنية والناب وهي أربع رباعيتان في الفك الأعلى ورباعيتان في الفك الأسفل
    يختلف: يختلف : يذهب ويتردد
    المجن: المجن : الدرع الذي يقي المقاتل طعنات العدو
    فرقأ: رقأ : سكن وجف وانقطع بعد جريانه
    لَمَّا كُسِرَتْ عَلَى رَأْسِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 240 في صحيح البخاري كتاب الوضوء باب غسل المرأة أباها الدم عن وجهه
    حديث رقم: 2775 في صحيح البخاري كتاب الجهاد والسير باب المجن ومن يترس بترس صاحبه
    حديث رقم: 2783 في صحيح البخاري كتاب الجهاد والسير باب لبس البيضة
    حديث رقم: 2901 في صحيح البخاري كتاب الجهاد والسير باب دواء الجرح بإحراق الحصير، وغسل المرأة عن أبيها الدم عن وجهه، وحمل الماء في الترس
    حديث رقم: 4970 في صحيح البخاري كتاب النكاح باب: {ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن} [النور: 31]- إلى قوله - {لم يظهروا على عورات النساء} [النور: 31]
    حديث رقم: 3877 في صحيح البخاري كتاب المغازي باب
    حديث رقم: 3432 في صحيح مسلم كِتَابُ الْجِهَادِ وَالسِّيَرِ بَابُ غَزْوَةِ أُحُدٍ
    حديث رقم: 3461 في سنن ابن ماجة كِتَابُ الطِّبِّ بَابُ دَوَاءِ الْجِرَاحَةِ
    حديث رقم: 3462 في سنن ابن ماجة كِتَابُ الطِّبِّ بَابُ دَوَاءِ الْجِرَاحَةِ
    حديث رقم: 22228 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ الْأَنْصَارِ حَدِيثُ أَبِي مَالِكٍ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ
    حديث رقم: 22258 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ الْأَنْصَارِ حَدِيثُ أَبِي مَالِكٍ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ
    حديث رقم: 978 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الرَّقَائِقِ بَابُ الْأَدْعِيَةِ
    حديث رقم: 6698 في صحيح ابن حبان كِتَابُ التَّارِيخِ ذِكْرُ وَصْفِ غَسْلِ الدَّمِ عَنْ وَجْهِ الْمُصْطَفَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 6699 في صحيح ابن حبان كِتَابُ التَّارِيخِ ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ رَبَاعِيَةَ الْمُصْطَفَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا كُسِرَتْ
    حديث رقم: 2658 في سنن سعيد بن منصور كِتَابُ الْجِهَادِ بَابُ جَامِعِ الشَّهَادَةِ
    حديث رقم: 902 في مسند الحميدي مسند الحميدي أَحَادِيثُ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 1839 في شرح معاني الآثار للطحاوي كِتَابُ الْجَنَائِزِ بَابُ الصَّلَاةِ عَلَى الشُّهَدَاءِ
    حديث رقم: 1840 في شرح معاني الآثار للطحاوي كِتَابُ الْجَنَائِزِ بَابُ الصَّلَاةِ عَلَى الشُّهَدَاءِ
    حديث رقم: 1838 في شرح معاني الآثار للطحاوي كِتَابُ الْجَنَائِزِ بَابُ الصَّلَاةِ عَلَى الشُّهَدَاءِ
    حديث رقم: 103 في مسند ابن أبي شيبة مَا رَوَاهُ سَهْلُ بْنُ سَعْدٍ السَّاعِدِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ
    حديث رقم: 1498 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد الثاني مَنْ قُتِلَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ يَوْمَ أُحُدٍ وَقُتِلَ يَوْمَئِذٍ حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، رَحِمَهُ اللَّهُ ، قَتَلَهُ وَحْشِيُّ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَحْشٍ قَتَلَهُ أَبُو الْحَكَمِ بْنُ الْأَخْنَسِ بْنِ شَرِيقٍ ، وَمُصْعَبُ بْنُ عُمَيْرٍ قَتَلَهُ ابْنُ قَمِيئَةَ ، وَشَمَّاسُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ الشَّرِيدِ الْمَخْزُومِيُّ قَتَلَهُ أُبَيُّ بْنُ خَلَفٍ الْجُمَحِيُّ ، وَعَبْدُ اللَّهِ وَعَبْدُ الرَّحْمَنَ ابْنَا الْهُبَيْبِ مِنْ بَنِي سَعْدِ بْنِ لَيْثٍ ، وَوَهْبُ بْنُ قَابُوسَ الْمُزَنِيُّ وَابْنُ أَخِيهِ الْحَارِثُ بْنُ عُقْبَةَ بْنِ قَابُوسَ ، وَقُتِلَ مِنَ الْأَنْصَارِ سَبْعُونَ رَجُلًا ، فِيهِمْ عَمْرُو بْنُ مُعَاذٍ أَخُو سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ ، وَالْيَمَانُ أَبُو حُذَيْفَةَ قَتَلَهُ الْمُسْلِمُونَ خَطَأً وَحَنْظَلَةُ بْنُ أَبِي عَامِرٍ الرَّاهِبُ ، وَخَيْثَمَةُ أَبُو سَعْدِ بْنُ خَيْثَمَةَ وَخَارِجَةُ بْنُ زَيْدِ بْنِ أَبِي زُهَيْرٍ صِهْرُ أَبِي بَكْرٍ ، وَسَعْدُ بْنُ الرَّبِيعِ وَمَالِكُ بْنُ سِنَانٍ أَبُو أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، وَالْعَبَّاسُ بْنُ عُبَادَةَ بْنِ نَضْلَةَ وَمُحَذَّرُ بْنُ زِيَادٍ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ حَرَامٍ وَعَمْرُو بْنُ الْجَمُوحِ فِي نَاسٍ كَثِيرٍ مِنْ أَشْرَافِهِمْ وَقُتِلَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ثَلَاثَةٌ وَعِشْرُونَ رَجُلًا فِيهِمْ حَمَلَةُ اللِّوَاءِ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ زُهَيْرِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى ، وَأَبُو عَزِيزِ بْنُ عُمَيْرٍ ، وَأَبُو الْحَكَمِ بْنُ الْأَخْنَسِ بْنِ شَرِيقٍ الثَّقَفِيُّ قَتَلَهُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ، وَسِبَاعُ بْنُ عَبْدِ الْعُزَّى الْخُزَاعِيُّ وَهُوَ ابْنُ أُمِّ أَنْمَارٍ قَتَلَهُ حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، وَهِشَامُ بْنُ أَبِي أُمَيَّةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ وَالْوَلِيدُ بْنُ الْعَاصِ بْنِ هِشَامٍ وَأُمَيَّةُ بْنُ أَبِي حُذَيْفَةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ وَخَالِدُ بْنُ الْأَعْلَمِ الْعُقَيْلِيُّ وَأُبَيُّ بْنُ خَلَفٍ الْجُمَحِيُّ قَتَلَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِهِ ، وَأَبُو عَزَّةَ الْجُمَحِيُّ وَاسْمُهُ عَمْرُو بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَيْرِ بْنِ وَهْبِ بْنِ حُذَافَةَ بْنِ جُمَحٍ وَقَدْ كَانَ أُسِرَ يَوْمَ بَدْرٍ فَمَنَّ عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : لَا أُكْثِرُ عَلَيْكَ جَمْعًا ثُمَّ خَرَجَ مَعَ الْمُشْرِكِينَ يَوْمَ أَحَدٍ فَأَخَذَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَسِيرًا وَلَمْ يَأْخُذْ أَسِيرًا غَيْرَهُ ، فَقَالَ : مُنَّ عَلَيَّ يَا مُحَمَّدُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَا يُلْدَغُ مِنْ جُحْرٍ مَرَّتَيْنِ ، لَا تَرْجِعُ إِلَى مَكَّةَ تَمْسَحُ عَارِضَيْكَ تَقُولُ : سَخِرْتُ بِمُحَمَّدٍ مَرَّتَيْنِ ، ثُمَّ أَمَرَ بِهِ عَاصِمَ بْنَ ثَابِتِ بْنِ أَبِي الْأَقْلَحِ فَضَرَبَ عُنُقَهُ فَلَمَّا انْصَرَفَ الْمُشْرِكُونَ عَنْ أُحُدٍ أَقْبَلَ الْمُسْلِمُونَ عَلَى أَمْوَاتِهِمْ وَأُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِحَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَلَمْ يُغَسِّلْهُ وَلَمْ يُغَسِّلِ الشُّهَدَاءَ وَقَالَ : لُفُّوهُمْ بِدِمَائِهِمْ وَجِرَاحِهِمْ أَنَا الشَّهِيدُ عَلَى هَؤُلَاءِ ضَعُوهُمْ ، فَكَانَ حَمْزَةُ أَوَّلَ مَنْ كَبَّرَ عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْبَعًا ثُمَّ جَمَعَ إِلَيْهِ الشُّهَدَاءَ فَكَانَ كُلَّمَا أُتِيَ بِشَهِيدٍ وُضِعَ إِلَى جَنْبِ حَمْزَةَ فَصَلَّى عَلَيْهِ وَعَلَى الشَّهِيدِ حَتَّى صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعِينَ مَرَّةً ، وَقَدْ سَمِعْنَا مَنْ يَقُولُ : لَمْ يُصَلِّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى قَتْلَى أَحَدٍ وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : احْفِرُوا وَأَعْمِقُوا وَأَوْسِعُوا وَقَدِّمُوا أَكْثَرَهُمْ قُرْآنًا ، فَكَانَ مِمَّنْ نَعْرِفُ أَنَّهُ دُفِنَ فِي قَبْرٍ وَاحِدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ حَرَامٍ ، وَعَمْرُو بْنُ الْجَمُوحِ فِي قَبْرٍ ، وَخَارِجَةُ بْنُ زَيْدٍ وَسَعْدُ بْنُ الرَّبِيعِ فِي قَبْرٍ ، وَالنُّعْمَانُ بْنُ مَالِكٍ وَعَبْدَةُ بْنُ الْحَسْحَاسِ فِي قَبْرٍ وَاحِدٍ ، فَكَانَ النَّاسُ أَوْ عَامَّتُهُمْ قَدْ حَمَلُوا قَتْلَاهُمْ إِلَى الْمَدِينَةِ فَدَفَنُوهُمْ فِي نَوَاحِيهَا فَنَادَى مُنَادِي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : رُدُّوا الْقَتْلَى إِلَى مَضَاجِعِهِمْ فَأَدْرَكَ الْمُنَادِي رَجُلًا وَاحِدًا لَمْ يَكُنْ دُفِنَ فَرُدَّ وَهُوَ شَمَّاسُ بْنُ عُثْمَانَ الْمَخْزُومِيُّ . ثُمَّ انْصَرَفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَئِذٍ فَصَلَّى الْمَغْرِبَ بِالْمَدِينَةِ ، وَشَمَتَ ابْنُ أُبَيٍّ وَالْمُنَافِقُونَ بِمَا نِيلَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي نَفْسِهِ وَأَصْحَابِهِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَنْ يَنَالُوا مِنَّا مِثْلَ هَذَا الْيَوْمِ حَتَّى نَسْتَلِمَ الرُّكْنَ ، وَبَكَتِ الْأَنْصَارُ عَلَى قَتْلَاهُمْ فَسَمِعَ ذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : لَكِنَّ حَمْزَةَ لَا بَوَاكِيَ لَهُ ، فَجَاءَ نِسَاءُ الْأَنْصَارِ إِلَى بَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَبَكَيْنَ عَلَى حَمْزَةَ فَدَعَا لَهُنَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَمَرَهُنَّ بِالِانْصِرَافِ فَهُنَّ إِلَى الْيَوْمِ إِذَا مَاتَ الْمَيِّتُ مِنَ الْأَنْصَارِ بَدَأَ النِّسَاءُ فَبَكَيْنَ عَلَى حَمْزَةَ ثُمَّ بَكَيْنَ عَلَى مَيِّتِهِنَّ .
    حديث رقم: 103 في مسند ابن أبي شيبة الضَّحَّاكُ بْنُ قَيْسٍ
    حديث رقم: 119 في مسند ابن أبي شيبة مَا رَوَاهُ سَهْلُ بْنُ سَعْدٍ السَّاعِدِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ
    حديث رقم: 119 في مسند ابن أبي شيبة الضَّحَّاكُ بْنُ قَيْسٍ
    حديث رقم: 455 في المنتخب من مسند عبد بن حميد المنتخب من مسند عبد بن حميد سَهْلُ بْنُ سَعْدٍ السَّاعِدِيُّ
    حديث رقم: 1846 في الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم سَهْلُ بْنُ سَعْدٍ السَّاعِدِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 7369 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي حَدِيثُ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 5505 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ الْجِهَادِ بَيَانُ الشِّدَّةِ الَّتِي أَصَابَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابَهُ فِي
    حديث رقم: 5501 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ الْجِهَادِ بَيَانُ الشِّدَّةِ الَّتِي أَصَابَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابَهُ فِي
    حديث رقم: 5502 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ الْجِهَادِ بَيَانُ الشِّدَّةِ الَّتِي أَصَابَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابَهُ فِي
    حديث رقم: 5503 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ الْجِهَادِ بَيَانُ الشِّدَّةِ الَّتِي أَصَابَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابَهُ فِي
    حديث رقم: 5504 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ الْجِهَادِ بَيَانُ الشِّدَّةِ الَّتِي أَصَابَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابَهُ فِي
    حديث رقم: 991 في الشريعة للآجري كِتَابُ الْإِيمَانِ وَالتَّصْدِيقِ بِأَنَّ الْجَنَّةَ وَالنَّارَ مَخْلُوقَتَانِ بَابُ ذِكْرِ مَا اسْتَنْقَذَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الْخَلْقَ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجَعَلَهُ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 687 في الأوسط لابن المنذر كِتَابُ طَهَارَاتِ الْأَبْدَانِ وَالثِّيَابِ جُمَّاعُ أَبْوَابِ إِزَالَةِ النَّجَاسَةِ عَنِ الْأَبْدَانِ وَالثِّيَابِ وَإِيَجَابِ تَطْهِيرِهَا
    حديث رقم: 2072 في مُشكِل الآثار للطحاوي مُشكِل الآثار للطحاوي بَابُ بَيَانِ مُشْكِلِ مَا رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
    حديث رقم: 4297 في مُشكِل الآثار للطحاوي مُشكِل الآثار للطحاوي بَابُ بَيَانِ مُشْكِلِ مَا رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ

    [5722] لِيُسَدَّ بِهِ الدَّمُ هُوَ بِالسِّينِ الْمُهْمَلَةِ أَيْ مَجَارِي الدَّمِ أَوْ ضَمَّنَ سَدَّ مَعْنَى قَطَعَ وَهُوَ الْوَجْهُ وَكَأَنَّهُ أَشَارَ إِلَى أَنَّ هَذَا لَيْسَ مِنْ إِضَاعَةِ الْمَالِ لِأَنَّهُ إِنَّمَا يفعل للضروة الْمُبِيحَةِ وَقَدْ كَانَ أَبُو الْحَسَنِ الْقَابِسِيُّ يَقُولُ وَدِدْنَا لَوْ عَلِمْنَا ذَلِكَ الْحَصِيرَ مِمَّا كَانَ لنتخذه دَوَاء لقطع الدَّم قَالَ بن بَطَّالٍ قَدْ زَعَمَ أَهْلُ الطِّبِّ أَنَّ الْحَصِيرَ كُلَّهَا إِذَا أُحْرِقَتْ تُبْطِلُ زِيَادَةَ الدَّمِ بَلِ الرَّمَادُ كُلُّهُ كَذَلِكَ لِأَنَّ الرَّمَادَ مِنْ شَأْنِهِ الْقَبْضُ وَلِهَذَا تَرْجَمَ التِّرْمِذِيُّ لِهَذَا الْحَدِيثِ التَّدَاوِي بِالرَّمَادِ وَقَالَ الْمُهَلَّبُ فِيهِ أَنَّ قَطْعَ الدَّمِ بِالرَّمَادِ كَانَ مَعْلُومًا عِنْدَهُمْ لَا سِيَّمَا إِنْ كَانَ الْحَصِيرُ مِنْ دِيسِ السُّعْدِ فَهِيَ مَعْلُومَةٌ بِالْقَبْضِ وَطيب الرَّائِحَة فالقبض يسد أَفْوَاه الجرج وَطِيبُ الرَّائِحَةِ يَذْهَبُ بِزَهَمِ الدَّمِ وَأَمَّا غَسْلُ الدَّمِ أَوَّلًا فَيَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ إِذَا كَانَ الْجُرْحُ غَيْرَ غَائِرٍ أَمَّا لَوْ كَانَ غَائِرًا فَلَا يُؤْمَنُ مَعَهُ ضَرَرُ الْمَاءِ إِذَا صُبَّ فِيهِ وَقَالَ الْمُوَفَّقُ عَبْدُ اللَّطِيفِ الرَّمَادُ فِيهِ تَجْفِيفٌ وَقِلَّةُ لَذْعٍ وَالْمُجَفَّفُ إِذَا كَانَ فِيهِ قُوَّةُ لَذْعٍ رُبَّمَا هَيَّجَ الدَّمَ وَجَلَبَ الْوَرَمَ وَوَقع عِنْد بن مَاجَهْ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ أَحْرَقَتْ لَهُ حِينَ لَمْ يَرْقَأْ قِطْعَةَ حَصِيرٍ خَلِقٍ فَوَضَعَتْ رَمَادَهُ عَلَيْهِ وَقَدْ تَقَدَّمَ شَرْحُ حَدِيثِ الْبَابِ وَهُوَ حَدِيثُ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ فِي غَسْلِ فَاطِمَةَ وَجْهَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الدَّمِ لَمَّا جُرِحَ يَوْمَ أُحُدٍ فِي كِتَابِ الْجِهَادِ وَقَوْلُهُ فِي آخِرِ الْحَدِيثِ فَرَقَأَ بِقَافٍ وَهَمْزَةٍ أَيْ بَطَلَ خُرُوجه وَفِي رِوَايَة فَاسْتَمْسك الدَّم (قَوْلُهُ بَابُ الْحُمَّى مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ) بِفَتْحِ الْفَاءِ وَسُكُونِ التَّحْتَانِيَّةِ بَعْدَهَا مُهْمَلَةٌ وَسَيَأْتِي فِي حَدِيثِ رَافِعٍ آخِرَالْبَابِ مِنْ فَوْحِ بِالْوَاوِ وَتَقَدَّمَ مِنْ حَدِيثِهِ فِي صِفَةِ النَّارِ بِلَفْظِ فَوْرِ بِالرَّاءِ بَدَلَ الْحَاءِ وَكُلُّهَا بِمَعْنًى وَالْمُرَادُ سُطُوعُ حَرِّهَا وَوَهَجِهِ وَالْحُمَّى أَنْوَاعٌ كَمَا سَأَذْكُرُهُ وَاخْتُلِفَ فِي نِسْبَتِهَا إِلَى جَهَنَّمَ فَقِيلَ حَقِيقَةً وَاللَّهَبُ الْحَاصِلُ فِي جِسْمِ الْمَحْمُومِ قِطْعَةٌ مِنْ جَهَنَّمَ وَقَدَّرَ اللَّهُ ظُهُورَهَا بِأَسْبَابٍ تَقْتَضِيهَا لِيَعْتَبِرَ الْعِبَادُ بِذَلِكَ كَمَا أَنَّ أَنْوَاعَ الْفَرَحِ وَاللَّذَّةِ مِنْ نَعِيمِ الْجَنَّةِ أَظْهَرُهَا فِي هَذِهِ الدَّارِ عِبْرَةٌ وَدَلَالَةٌ وَقَدْ جَاءَ فِي حَدِيثٍ أَخْرَجَهُ الْبَزَّارُ مِنْ حَدِيثِ عَائِشَةَ بِسَنَدٍ حَسَنٍ وَفِي الْبَابِ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ عِنْدَ أَحْمَدَ وَعَنْ أَبِي رَيْحَانَةَ عِنْدَ الطَّبَرَانِيّ وَعَن بن مَسْعُودٍ فِي مُسْنَدِ الشِّهَابِ الْحُمَّى حَظُّ الْمُؤْمِنِ مِنَ النَّارِ وَهَذَا كَمَا تَقَدَّمَ فِي حَدِيثِ الْأَمْرِ بِالْإِبْرَادِ أَنَّ شِدَّةَ الْحَرِّ مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ وَأَنَّ اللَّهَ أَذِنَ لَهَا بِنَفَسَيْنِ وَقِيلَ بَلِ الْخَبَرُ وَرَدَ مَوْرِدَ التَّشْبِيهِ وَالْمَعْنَى أَنَّ حَرَّ الْحُمَّى شَبِيهٌ بَحَرِّ جَهَنَّمَ تَنْبِيهًا لِلنُّفُوسِ عَلَى شِدَّةِ حَرِّ النَّارِ وَأَنَّ هَذِهِ الْحَرَارَةَ الشَّدِيدَةَ شَبِيهَةٌ بِفَيْحِهَا وَهُوَ مَا يُصِيبُ مَنْ قَرُبَ مِنْهَا مِنْ حَرِّهَا كَمَا قِيلَ بِذَلِكَ فِي حَدِيثِ الْإِبْرَادِ وَالْأَوَّلُ أَوْلَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ. وَيُؤَيِّدهُ قَول بن عُمَرَ فِي آخِرِ الْبَابِ وَذَكَرَ الْمُصَنِّفُ فِيهِ أَرْبَعَةَ أَحَادِيثَ الْحَدِيثُ الْأَوَّلُ حَدِيثُ بن عُمَرَ أَخْرَجَهُ مِنْ طَرِيقِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ وَهْبٍ عَنْ مَالِكٍ وَكَذَا مُسْلِمٍ وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيِّ مِنْ طَرِيقِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ مَالِكٍ قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ فِي الْمُوَطَّآتِ لَمْ يَرْوِهِ من أَصْحَاب مَالك فِي الْمُوَطَّأ الا بن وهب وبن الْقَاسِمِ وَتَابَعَهُمَا الشَّافِعِيُّ وَسَعِيدُ بْنُ عُفَيْرٍ وَسَعِيدُ بْنُ دَاوُدَ قَالَ وَلَمْ يَأْتِ بِهِ مَعْنٌ وَلَا القعْنبِي وَلَا أَبُو مُصعب وَلَا بن بكير انْتهى وَكَذَا قَالَ بن عَبْدِ الْبَرِّ فِي التَّقَصِّي وَقَدْ أَخْرَجَهُ شَيْخُنَا فِي تَقْرِيبِهِ مِنْ رِوَايَةِ أَبِي مَصْعَبٍ عَنْ مَالِكٍ وَهُوَ ذُهُولُ مِنْهُ لِأَنَّهُ اعْتَمَدَ فِيهِ عَلَى الْمُلَخَّصِ لِلْقَابِسِيِّ وَالْقَابِسِيُّ إِنَّمَا أَخْرَجَ الْمُلَخَّصُ من طَرِيق بن الْقَاسِمِ عَنْ مَالِكٍ وَهَذَا ثَانِي حَدِيثٍ عَثَرْتُ عَلَيْهِ فِي تَقْرِيبِ الْأَسَانِيدِ لِشَيْخِنَا عَفَا اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ مِنْ هَذَا الْجِنْسِ وَقَدْ نَبَّهْتُ عَلَيْهِ نَصِيحَةً لِلَّهِ تَعَالَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ. وَقَدْ أَخْرَجَهُ الدَّارَقُطْنِيُّ وَالْإِسْمَاعِيلِيُّ مِنْ رِوَايَةِ حَرْمَلَةَ عَنِ الشَّافِعِيِّ وَأَخْرَجَهُ الدَّارَقُطْنِيُّ مِنْ طَرِيقِ سَعِيدِ بْنِ عُفَيْرٍ وَمِنْ طَرِيقِ سَعِيدِ بْنِ دَاوُدَ وَلَمْ يُخرجهُ بن عَبْدِ الْبَرِّ فِي التَّمْهِيدِ لِأَنَّهُ لَيْسَ فِي رِوَايَةِ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى اللَّيْثِيِّ وَاللَّهُ أَعْلَمُ.

    باب حَرْقِ الْحَصِيرِ لِيُسَدَّ بِهِ الدَّمُ(باب حرق الحصير ليسدّ به) أي برماده (الدم) أي مجاري الدم أو ضمن يسد معنى يقطع وهو الوجه، وقال القاضي عياض والسفاقسي: الصواب إحراق يعني بالهمزة لأن الفعل أحرقته لا حرقته. وأجيب .
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:5414 ... ورقمه عند البغا: 5722 ]
    - حَدَّثَنِى سَعِيدُ بْنُ عُفَيْرٍ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقَارِىُّ عَنْ أَبِى حَازِمٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِىِّ قَالَ: لَمَّا كُسِرَتْ عَلَى رَأْسِ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- الْبَيْضَةُ وَأُدْمِىَ وَجْهُهُ وَكُسِرَتْ رَبَاعِيَتُهُ وَكَانَ عَلِىٌّ يَخْتَلِفُ بِالْمَاءِ فِى الْمِجَنِّ وَجَاءَتْ فَاطِمَةُ تَغْسِلُ عَنْ وَجْهِهِ الدَّمَ فَلَمَّا رَأَتْ فَاطِمَةُ - عَلَيْهَا السَّلاَمُ - الدَّمَ يَزِيدُ عَلَى الْمَاءِ كَثْرَةً عَمَدَتْ إِلَى حَصِيرٍ فَأَحْرَقَتْهَا وَأَلْصَقَتْهَا عَلَى جُرْحِ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَرَقَأَ الدَّمُ.وبه قال: (حدّثني) بالإفراد، ولأبي ذر: حدّثنا (سعيد بن عفير) بضم العين وفتح الفاء مصغرًا البصري اسم أبيه كثير ونسبه لجده لشهرته به قال: (حدّثنا يعقوب بن عبد الرحمن القاريّ) بتشديد التحتية من غير همز (عن أبي حازم) بالحاء المهملة والزاي سلمة بن دينار (عن سهل بن سعد الساعدي) رضي الله تعالى عنه أنه (قال: لما كسرت على رأس رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) ولأبي ذر: النبي (-صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- البيضة) وهي قلنسوة من حديد (وأدمي وجهه) الشريف (وكسرت رباعيته) بفتح الراء وتخفيف الموحدة السن التي بين الثنيتين (وكان عليّ) -رضي الله عنه- (يختلف بالماء) أي يذهب ويجيء به (في المجن) بكسر الميم وفتح الجيم وتشديد النون الترس (وجاءت فاطمة) الزهراء -رضي الله عنها- (تغسل عن وجهه) الشريف (الدم) ليجمد ببرد الماء (فلما رأت فاطمة عليها السلام الدم يزيد على الماء كثرة عمدت) بفتح الميم (إلى حصير فأحرقتها) أي قطعة منها (وألصقتها على جرح رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فرقأ الدم) بفاء وراء وقاف مفتوحات فهمزة أي فانقطع لأن الرماد من شأنه القبض لما فيه من التجفيف.والحديث قد سبق في غزوة أُحُد في باب ما أصاب النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- من الجراح يوم أُحُد.

    حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ عُفَيْرٍ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقَارِيُّ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ، قَالَ لَمَّا كُسِرَتْ عَلَى رَأْسِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ الْبَيْضَةُ، وَأُدْمِيَ وَجْهُهُ، وَكُسِرَتْ رَبَاعِيَتُهُ، وَكَانَ عَلِيٌّ يَخْتَلِفُ بِالْمَاءِ فِي الْمِجَنِّ، وَجَاءَتْ فَاطِمَةُ تَغْسِلُ عَنْ وَجْهِهِ الدَّمَ، فَلَمَّا رَأَتْ فَاطِمَةُ ـ عَلَيْهَا السَّلاَمُ ـ الدَّمَ يَزِيدُ عَلَى الْمَاءِ كَثْرَةً عَمَدَتْ إِلَى حَصِيرٍ فَأَحْرَقَتْهَا وَأَلْصَقَتْهَا عَلَى جُرْحِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَرَقَأَ الدَّمُ‏.‏

    Narrated Sahl bin Saud As-Sa`idi:When the helmet broke on the head of the Prophet (ﷺ) and his face became covered with blood and his incisor tooth broke (i.e. during the battle of Uhud), `Ali used to bring water in his shield while Fatima was washing the blood off his face. When Fatima saw that the bleeding increased because of the water, she took a mat (of palm leaves), burnt it, and stuck it (the burnt ashes) on the wound of Allah's Apostle, whereupon the bleeding stopped

    Telah menceritakan kepada kami [Sa'id bin 'Ufair] telah menceritakan kepada kami [Ya'qub bin Abdurrahman Al Qari] dari [Abu Hazim] dari [Sahl bin Sa'd As Sa'idi] dia berkata; Ketika topi baja yang dikenakan Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam pecah hingga menyebabkan wajah beliau mengalirkan darah dan gigi geraham beliau pecah, maka Ali menyiramkan air dari perisai sedangkan Fathimah datang membersihkan wajah beliau dari darah dengan air, ketika Fathimah 'alaihas salam melihat darah semakin bertambah banyak keluar, dia mengambil potongan pelepah kurma lalu dibakarnya sampai menjadi abu, kemudian abu tersebut diletakkan pada luka Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam hingga darahnya berhenti keluar

    Sehl b. Sa'd es-Saidi'den, dedi ki: "Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem'in başındaki miğfer kırılıp da yüzü kanadığı ve küçük azı dişi kırıldığı zaman Ali, bir kalkan içerisinde su getiriyordu. Fatıma da gelip onun yüzündeki kanı yıkadı. Fatıma (a.s) su dolayısı ile kan ın artıp durduğunu görünce bir hasır parçası alıp onu yaktı, külünü Rasulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem'in yarasına bastırdı ve kan kesildi." Fethu'l-Bari Açıklaması: " ... Hasır yakılması.1I Ebu'I-Hasen el-Kabisl şöyle derdi: Keşke o hasırın neden yapılmış olduğunu biz de bilseydik de kanı kesmek için onu bir ilaç olarak edinseydik. İbn Battal dedi ki: Tıp bilginlerinin iddia ettiklerine göre bütün hasır çeşitleri yakıldığı takdirde kanın artmasını önlerler. Hatta bütün kül çeşitleri böyledir. Çünkü bir yerde durdurmak, külün özelliklerindendir. Bundan dolayı Tirmizi bu hadisin yer aldığı başlığı "kül ile tedavi" diye açmıştır. el-Mühelleb de şöyle demiştir: Hadisten anlaşıldığına göre kanın kül ile kesilmesi, onlar tarafından bilinen bir şeydi. Özellikle eğer hasır "deysu's-sa'd"dan yapılmış ise ... Bunun kanı durdurduğu ve kokusunun güzelliği bilinen bir husustur. Kanı durdurmak yolu ile yaranın ağzını kapatır. Hoş kokusu ile de kanın kokusunu bastırır. Kanın önce yıkanmasına gelince, bu, yaranın derin olmaması halinde söz konusudur. Yara derin ise yaranın içine suyun dökülmesi halinde kül ile birlikte zarar vermeyeceğinden emin olunamaz

    مجھ سے سعید بن عفیر نے بیان کیا، انہوں نے کہا ہم سے یعقوب بن عبدالرحمٰن نے بیان کیا، ان سے ابوحازم نے بیان کیا، اور ان سے سہل بن سعد ساعدی رضی اللہ عنہ نے بیان کیا کہ جب رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کے سر پر ( احد کے دن ) خود ٹوٹ گیا آپ کا مبارک چہرہ خون آلود ہو گیا اور سامنے کے دانت ٹوٹ گئے تو علی رضی اللہ عنہ ڈھال بھربھر کر پانی لاتے تھے اور فاطمہ رضی اللہ عنہا آپ کے چہرہ مبارک سے خون دھو رہی تھیں۔ پھر جب فاطمہ رضی اللہ عنہا نے دیکھا کہ خون پانی سے بھی زیادہ آ رہا ہے تو انہوں نے ایک بوریا جلا کر رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کے زخموں پر لگایا اور اس سے خون رکا۔

    সাহল ইবনু সা‘দ সা‘ঈদী (রাঃ) হতে বর্ণিত। তিনি বলেন, যখন নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম এর মাথায় লৌহ শিরস্ত্রাণ চূর্ণ করে দেয়া হল, আর তাঁর মুখমন্ডল রক্তাক্ত হয়ে গেল এবং তাঁর রুবাঈ দাঁত ভেঙ্গে গেল, তখন ‘আলী ঢাল ভর্তি করে পানি দিতে থাকলেন এবং ফাতিমাহ এসে তাঁর চেহারা থেকে রক্ত ধুয়ে দিতে লাগলেন। ফাতিমাহ যখন দেখলেন যে, পানি ঢালার পরেও অনেক রক্ত ঝরে চলছে, তখন তিনি একটি চাটাই নিয়ে এসে তা পুড়ালেন এবং নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম এর যখমের উপর ছাই লাগিয়ে দিলেন। ফলে রক্ত বন্ধ হয়ে গেল। [২৪৩] (আধুনিক প্রকাশনী- ৫৩০২, ইসলামিক ফাউন্ডেশন)

    சஹ்ல் பின் சஅத் அஸ்ஸாஇதீ (ரலி) அவர்கள் கூறியதாவது: (உஹுத் போரில்) அல்லாஹ்வின் தூதர் (ஸல்) அவர்களின் தலைக் கவசம் அவர்களது தலையில் வைத்தே உடை(த்து நொறு)க்கப்பட்டது. அவர்களுடைய முகத்தில் இரத்தம் வழிந்தது. அவர்களுடைய (முன்வாய்ப் பற்களில் கீழ் வரிசையில் வலப்புறப்) பல் ஒன்று உடைக்கப்பட்டது. அப்போது அலீ (ரலி) அவர்கள் தமது கேடயத்தில் தண்ணீர் எடுத்து வந்து போய்க்கொண்டு இருந்தார்கள். ஃபாத்திமா (ரலி) அவர்கள் நபி (ஸல்) அவர்களின் முகத்திலிருந்த இரத்தத்தைக் கழுவி விட்டுக்கொண்டிருந்தார்கள். இரத்தம் தண்ணீரையும் மீறி அதிகமாகக் கொட்டுவதைக் கண்ட ஃபாத்திமா (ரலி) அவர்கள் பாய் ஒன்றை எடுத்து, அதை எரித்து (அது சாம்பலானதும்) அதை அல்லாஹ்வின் தூதர் (ஸல்) அவர்களின் காயத்தின் மீது அழுத்தி வைத்தார்கள். உடனே இரத்தம் (வழிவது) நின்றுவிட்டது.51 அத்தியாயம் :