• 721
  • عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : آلَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ نِسَائِهِ شَهْرًا ، وَقَعَدَ فِي مَشْرُبَةٍ لَهُ ، فَنَزَلَ لِتِسْعٍ وَعِشْرِينَ ، فَقِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّكَ آلَيْتَ عَلَى شَهْرٍ ؟ قَالَ : " إِنَّ الشَّهْرَ تِسْعٌ وَعِشْرُونَ "

    حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ ، قَالَ : حَدَّثَنِي حُمَيْدٌ ، عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : آلَى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِنْ نِسَائِهِ شَهْرًا ، وَقَعَدَ فِي مَشْرُبَةٍ لَهُ ، فَنَزَلَ لِتِسْعٍ وَعِشْرِينَ ، فَقِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّكَ آلَيْتَ عَلَى شَهْرٍ ؟ قَالَ : إِنَّ الشَّهْرَ تِسْعٌ وَعِشْرُونَ

    آلى: الإيلاء : القسم والحلف مطلقا وقد يراد به القسم على عدم القرب من الزوجة، وله شروط خاصة عند الفقهاء وقد يراد به المدة التي لا يقرب فيها الرجل المرأة
    مشربة: المشربة : الحجرة المرتفعة
    آليت: الإيلاء : القسم والحلف مطلقا وقد يراد به القسم على عدم القرب من الزوجة، وله شروط خاصة عند الفقهاء وقد يراد به المدة التي لا يقرب فيها الرجل المرأة
    آلَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ نِسَائِهِ شَهْرًا ،
    حديث رقم: 712 في صحيح البخاري كتاب الأذان باب إيجاب التكبير، وافتتاح الصلاة
    حديث رقم: 1076 في صحيح البخاري أبواب تقصير الصلاة باب صلاة القاعد
    حديث رقم: 374 في صحيح البخاري كتاب الصلاة باب الصلاة في السطوح والمنبر والخشب
    حديث رقم: 1829 في صحيح البخاري كتاب الصوم باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا رأيتم الهلال فصوموا، وإذا رأيتموه فأفطروا»
    حديث رقم: 668 في صحيح البخاري كتاب الأذان باب: إنما جعل الإمام ليؤتم به
    حديث رقم: 2364 في صحيح البخاري كتاب المظالم والغصب باب الغرفة والعلية المشرفة وغير المشرفة في السطوح وغيرها
    حديث رقم: 711 في صحيح البخاري كتاب الأذان باب إيجاب التكبير، وافتتاح الصلاة
    حديث رقم: 5003 في صحيح البخاري كتاب الطلاق باب قول الله تعالى: {للذين يؤلون من نسائهم تربص أربعة أشهر، فإن فاءوا فإن الله غفور رحيم، وإن عزموا الطلاق فإن الله سميع عليم} "
    حديث رقم: 784 في صحيح البخاري كتاب الأذان باب: يهوي بالتكبير حين يسجد
    حديث رقم: 6334 في صحيح البخاري كتاب الأيمان والنذور باب من حلف أن لا يدخل على أهله شهرا، وكان الشهر تسعا وعشرين
    حديث رقم: 651 في صحيح مسلم كِتَابُ الصَّلَاةِ بَابُ ائْتِمَامِ الْمَأْمُومِ بِالْإِمَامِ
    حديث رقم: 529 في سنن أبي داوود كِتَاب الصَّلَاةِ بَابُ الْإِمَامِ يُصَلِّي مِنْ قُعُودٍ
    حديث رقم: 681 في جامع الترمذي أبواب الصوم باب ما جاء أن الشهر يكون تسعا وعشرين
    حديث رقم: 359 في جامع الترمذي أبواب الصلاة باب ما جاء إذا صلى الإمام قاعدا فصلوا قعودا
    حديث رقم: 791 في السنن الصغرى للنسائي كتاب الإمامة الائتمام بالإمام
    حديث رقم: 828 في السنن الصغرى للنسائي كتاب الإمامة الائتمام بالإمام يصلي قاعدا
    حديث رقم: 1057 في السنن الصغرى للنسائي كتاب التطبيق باب ما يقول المأموم
    حديث رقم: 3439 في السنن الصغرى للنسائي كتاب الطلاق باب: الإيلاء
    حديث رقم: 871 في سنن ابن ماجة كِتَابُ إِقَامَةِ الصَّلَاةِ ، وَالسُّنَّةُ فِيهَا بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ
    حديث رقم: 1233 في سنن ابن ماجة كِتَابُ إِقَامَةِ الصَّلَاةِ ، وَالسُّنَّةُ فِيهَا بَابُ مَا جَاءَ فِي إِنَّمَا جُعِلَ الْإِمَامُ لِيُؤْتَمَّ بِهِ
    حديث رقم: 311 في موطأ مالك كِتَابُ صَلَاةِ الْجَمَاعَةِ بَابُ صَلَاةِ الْإِمَامِ وَهُوَ جَالِسٌ
    حديث رقم: 928 في صحيح ابن خزيمة جُمَّاعُ أَبْوَابِ الْمَوَاضِعِ الَّتِي تَجُوزُ الصَّلَاةُ عَلَيْهَا ، وَالْمَوَاضِعِ الَّتِي زُجِرَ
    حديث رقم: 12428 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ
    حديث رقم: 12432 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ
    حديث رقم: 12842 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ
    حديث رقم: 12843 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ
    حديث رقم: 11862 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ
    حديث رقم: 1942 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الصَّلَاةِ بَابُ صِفَةِ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 2145 في صحيح ابن حبان بَابُ الْإِمَامَةِ وَالْجَمَاعَةِ فَصْلٌ فِي فَضْلُ الْجَمَاعَةُ
    حديث رقم: 4352 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الطَّلَاقِ بَابُ الْإِيلَاءِ
    حديث رقم: 2137 في صحيح ابن حبان بَابُ الْإِمَامَةِ وَالْجَمَاعَةِ فَصْلٌ فِي فَضْلُ الْجَمَاعَةُ
    حديث رقم: 2138 في صحيح ابن حبان بَابُ الْإِمَامَةِ وَالْجَمَاعَةِ فَصْلٌ فِي فَضْلُ الْجَمَاعَةُ
    حديث رقم: 2143 في صحيح ابن حبان بَابُ الْإِمَامَةِ وَالْجَمَاعَةِ فَصْلٌ فِي فَضْلُ الْجَمَاعَةُ
    حديث رقم: 2147 في صحيح ابن حبان بَابُ الْإِمَامَةِ وَالْجَمَاعَةِ فَصْلٌ فِي فَضْلُ الْجَمَاعَةُ
    حديث رقم: 639 في السنن الكبرى للنسائي التَّطْبِيقِ مَا يَقُولُ الْمَأْمُومُ
    حديث رقم: 854 في السنن الكبرى للنسائي ذِكْرُ الْإِمَامَةِ ، وَالْجَمَاعَةِ إِمَامَةُ أَهْلِ الْعِلْمِ وَالْفَضْلِ الِائْتِمَامُ بِالْإِمَامِ
    حديث رقم: 890 في السنن الكبرى للنسائي ذِكْرُ الْإِمَامَةِ ، وَالْجَمَاعَةِ إِمَامَةُ أَهْلِ الْعِلْمِ وَالْفَضْلِ الِائْتِمَامُ بِالْإِمَامِ يُصَلِّي قَاعِدًا
    حديث رقم: 5487 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الطَّلَاقِ الْإِيلَاءُ
    حديث رقم: 7271 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الطِّبِّ صَلَاةُ الْمَرِيضِ بِالْعَائِدِ
    حديث رقم: 2569 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 9451 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الصِّيَامِ مَا قَالُوا فِي الشَّهْرِ كَمْ هُوَ يَوْمًا
    حديث رقم: 7030 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ صَلَاةِ التَّطَوُّعِ وَالْإِمَامَةِ وَأَبْوَابٌ مُتَفَرِّقَةٌ فِي الْإِمَامِ يُصَلِّي جَالِسًا
    حديث رقم: 35462 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الرَّدِّ عَلَى أَبِي حَنِيفَةَ مَسْأَلَةُ إِمَامَةِ مَنْ صَلَّى جَالِسًا
    حديث رقم: 2110 في سنن الدارمي كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 2159 في سنن الدارمي كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 1643 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْأَلِفِ مَنِ اسْمُهُ أَحْمَدُ
    حديث رقم: 9184 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْمِيمِ
    حديث رقم: 3723 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ السينِ مَنِ اسْمُهُ سَلَمَةُ
    حديث رقم: 2817 في مصنّف عبد الرزاق كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 3943 في مصنّف عبد الرزاق كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 3942 في مصنّف عبد الرزاق كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 14236 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الْإِيلَاءِ بَابُ الرَّجُلِ يَحْلِفُ لَا يَطَأُ امْرَأَتَهُ أَقَلَّ مِنْ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ
    حديث رقم: 2433 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 3411 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 4719 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 4720 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 221 في المنتقى لابن جارود كِتَابُ الصَّلَاةِ مَا جَاءَ فِي صَلَاةِ الْقَاعِدِ
    حديث رقم: 404 في السنن الصغير للبيهقي كِتَابُ الصَّلَاةِ بَابُ الْإِمَامِ يُصَلِّي قَاعِدًا بِقِيَامٍ
    حديث رقم: 1137 في مسند الحميدي مسند الحميدي أَحَادِيثُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 2192 في مسند الطيالسي وَمَا أَسْنَدَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ الْأَنْصَارِيُّ الزُّهْرِيُّ عَنْ أَنَسٍ
    حديث رقم: 1509 في شرح معاني الآثار للطحاوي كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 3080 في شرح معاني الآثار للطحاوي كِتَابُ الْأَيْمَانِ وَالنُّذُورِ بَابٌ : الرَّجُلُ يَحْلِفُ أَنْ لَا يُكَلِّمَ رَجُلًا شَهْرًا , كَمْ عَدَدُ ذَلِكَ الشَّهْرِ مِنَ الْأَيَّامِ ؟
    حديث رقم: 43 في أحاديث إسماعيل بن جعفر أحاديث إسماعيل بن جعفر ثَانِيًا : أَحَادِيثُ حُمَيْدِ بْنِ أَبِي حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ
    حديث رقم: 6 في جزء حديث سفيان بن عيينة جزء حديث سفيان بن عيينة
    حديث رقم: 231 في مسند الشافعي وَمِنْ كِتَابِ الْإِمَامَةِ
    حديث رقم: 40 في اختلاف الحديث للشافعي اختلاف الحديث بَابُ صَلَاةِ الْإِمَامِ جَالِسًا وَمَنْ خَلْفَهُ قِيَامًا
    حديث رقم: 1851 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد الثاني ذِكْرُ صَلَاةِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَصْحَابِهِ فِي مَرَضِهِ
    حديث رقم: 1164 في المنتخب من مسند عبد بن حميد المنتخب من مسند عبد بن حميد مُسْنَدُ أَنَسِ بْنِ مَالْكٍ
    حديث رقم: 1 في عوالي الحارث بن أبي أسامة عوالي الحارث بن أبي أسامة
    حديث رقم: 3461 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي الزُّهْرِيُّ ، عَنْ أَنَسٍ
    حديث رقم: 3498 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي الزُّهْرِيُّ ، عَنْ أَنَسٍ
    حديث رقم: 3722 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ
    حديث رقم: 33 في جزء علي بن محمد الحميري جزء علي بن محمد الحميري
    حديث رقم: 1281 في مستخرج أبي عوانة بَابٌ فِي الصَّلَاةِ بَيْنَ الْأَذَانِ وَالْإِقَامَةِ فِي صَلَاةِ الْمَغْرِبِ وَغَيْرِهِ بَيَانُ الِائْتِمَامِ بِالْإِمَامِ فِي الصَّلَاةِ وَحَظْرِ مُبَادَرَتِهِ وَحَظْرِ صَلَاةِ الْمَأْمُومِ قَائِمًا
    حديث رقم: 1282 في مستخرج أبي عوانة بَابٌ فِي الصَّلَاةِ بَيْنَ الْأَذَانِ وَالْإِقَامَةِ فِي صَلَاةِ الْمَغْرِبِ وَغَيْرِهِ بَيَانُ الِائْتِمَامِ بِالْإِمَامِ فِي الصَّلَاةِ وَحَظْرِ مُبَادَرَتِهِ وَحَظْرِ صَلَاةِ الْمَأْمُومِ قَائِمًا
    حديث رقم: 1283 في مستخرج أبي عوانة بَابٌ فِي الصَّلَاةِ بَيْنَ الْأَذَانِ وَالْإِقَامَةِ فِي صَلَاةِ الْمَغْرِبِ وَغَيْرِهِ بَيَانُ الِائْتِمَامِ بِالْإِمَامِ فِي الصَّلَاةِ وَحَظْرِ مُبَادَرَتِهِ وَحَظْرِ صَلَاةِ الْمَأْمُومِ قَائِمًا
    حديث رقم: 10996 في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء حلية الأولياء وطبقات الأصفياء اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ
    حديث رقم: 4567 في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء حلية الأولياء وطبقات الأصفياء الزُّهْرِيُّ
    حديث رقم: 234 في أخبار أصبهان لأبي نعيم الأصبهاني بَابُ الْأَلِفِ أَحْمَدُ بْنُ مَهْدِيِّ بْنِ رُسْتُمَ أَبُو جَعْفَرٍ الْمَدِينِيُّ تُوُفِّيَ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ وَمِائَتَيْنِ ، وَقِيلَ لِعَشْرٍ مَضَيْنَ مِنْ رَمَضَانَ ، كَانَ ظَاهِرَ الثَّرْوَةِ ، صَاحِبَ ضِيَاعٍ ، لَمْ يُحَدِّثْ فِي وَقْتِهِ مِنَ الْأَصْبَهَانِيِّينَ أَوْثَقُ مِنْهُ وَأَكْثَرُ حَدِيثًا ، صَاحِبُ الْكُتُبِ ، وَالْأُصُولِ الصِّحَاحِ ، أَنْفَقَ عَلَيْهَا نَحْوًا مِنْ ثَلَاثِمِائَةِ أَلْفِ دِرْهَمٍ قَالَ أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ مَنْدَهْ : لَمْ يُحَدِّثْ بِبَلَدِنَا مُنْذُ أَرْبَعِينَ سَنَةً أَوْثَقُ مِنْ أَحْمَدَ بْنِ مَهْدِيٍّ ، صَنَّفَ الْمُسْنَدَ ، كَتَبَ بِالشَّامِ ، وَمِصْرَ ، وَالْعِرَاقَيْنِ ، رَوَى عَنْ أَبِي الْيَمَانِ ، وَسَعِيدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَالِحٍ ، وَحَجَّاجِ بْنِ أَبِي مَنِيعٍ ، وَنُعَيْمِ بْنِ حَمَّادٍ ، وَأَبِي نُعَيْمٍ وَقَبِيصَةَ ، لَمْ يُعْرَفْ لَهُ فِرَاشٌ مُنْذُ أَرْبَعِينَ سَنَةً ، صَاحِبُ صَلَاةٍ وَاجْتِهَادٍ ، افْتَقَدَ مِنْ كُتُبِهِ كِتَابَ قَبِيصَةَ ثُمَّ رُدَّ عَلَيْهِ فَتَرَكَ قِرَاءَتَهُ *
    حديث رقم: 1376 في الأوسط لابن المنذر كِتَابُ صِفَةِ الصَّلَاةِ ذِكْرُ اخْتِلَافِ أَهْلِ الْعِلْمِ فِيمَا يَقُولُهُ الْمَأْمُومُ إِذَا قَالَ الْإِمَامُ :
    حديث رقم: 1976 في الأوسط لابن المنذر كِتَابُ الْإِمَامَةِ جِمَاعُ أَبْوَابِ الصُّفُوفِ
    حديث رقم: 2256 في الأوسط لابن المنذر كِتَابُ السَّفَرِ جِمَاعُ أَبْوَابِ الصَّلَوَاتِ عِنْدَ الْعِلَلِ
    حديث رقم: 4932 في مُشكِل الآثار للطحاوي مُشكِل الآثار للطحاوي بَابُ بَيَانِ مُشْكِلِ مَا رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ

    [5201] قَوْلُهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ نِسَائِهِ شَهْرًا لِأَنَّ مُقْتَضَاهُ أَنَّهُ هَجَرَهُنَّ وَخَفِيَ ذَلِكَ عَلَى الْإِسْمَاعِيلِيِّ فَقَالَ لَمْ يَتَّضِحْ لِي دُخُولُ هَذَا الْحَدِيثِ فِي هَذَا الْبَابِ وَلَا تَفْسِيرُ الْآيَةِ الَّتِي ذَكَرَهَا وَقَدْ تَقَدَّمَ شَرْحُ حَدِيثِ أَنَسٍ الْمَذْكُورِ قَرِيبًا فِي آخِرِ حَدِيثِ عُمَرَ الطَّوِيلِ وَقَوْلُهُ فِيهِ إِنَّكَ آلَيْتَ شَهْرًا فِي رِوَايَةِ الْمُسْتَمْلِي وَالْكُشْمِيهَنِيِّ آلَيْتَ عَلَى شَهْرٍ وَقَوْلُهُ فَقِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَائِلُ ذَلِكَ عَائِشَةُ كَمَا تَقَدَّمَ وَاضِحًا فِي آخِرِ حَدِيثِ عُمَرَ الْمَذْكُورِ وَتَقَدَّمَ فِيهِ أَنَّ عُمَرَ وَغَيْرَهُ أَيْضًا سَأَلُوهُ عَنْ ذَلِك(قَوْلُهُ بَابُ هِجْرَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نِسَاءَهُ فِي غَيْرِ بُيُوتِهِنَّ) كَأَنَّهُ يُشِيرُ إِلَى أَن قَوْله واهجروهن فِي الْمضَاجِع لَا مَفْهُومَ لَهُ وَأَنَّهُ تَجُوزُ الْهِجْرَةُ فِيمَا زَادَ عَلَى ذَلِكَ كَمَا وَقَعَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ هَجْرِهِ لِأَزْوَاجِهِ فِي الْمَشْرُبَةِ وَلِلْعُلَمَاءِ فِي ذَلِكَ اخْتِلَافٌ أَذْكُرُهُ بَعْدُ قَوْلُهُ وَيُذْكَرُ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ حَيْدَةَ بِفَتْحِ الْحَاءِ الْمُهْمَلَةِ وَسُكُونِ التَّحْتَانِيَّةِ صَحَابِيٌّ مَشْهُورٌ وَهُوَ جَدُّ بَهْزِ بْنِ حَكِيمِ بْنِ مُعَاوِيَةَ قَوْلُهُ رَفَعَهُ وَلَا تَهْجُرُ إِلَّا فِي الْبَيْتِ فِي رِوَايَةِ الْكُشْمِيهَنِيِّ غَيْرِ أَنْ لَا تَهْجُرَ إِلَّا فِي الْبَيْتِ وَهَذَا طَرَفٌ مِنْ حَدِيثٍ طَوِيلٍ أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وَأَبُو دَاوُدَ وَالْخَرَائِطِيُّ فِي مَكَارِمِ الْأَخْلَاق وبن مَنْدَهْ فِي غَرَائِبِ شُعْبَةَ كُلُّهُمْ مِنْ رِوَايَةِ أَبِي قَزَعَةَ سُوَيْدٍ عَنْ حَكِيمِ بْنِ مُعَاوِيَةَ عَنْ أَبِيهِ وَفِيهِ مَا حَقُّ الْمَرْأَةِ عَلَى الزَّوْجِ قَالَ يُطْعِمُهَا إِذَا طَعِمَ وَيَكْسُوهَا إِذَا اكْتَسَى وَلَا يَضْرِبُ الْوَجْهَ وَلَا يُقَبِّحُ وَلَا يَهْجُرُ إِلَّا فِي الْبَيْتِ قَوْلُهُ وَالْأَوَّلُ أَصَحُّ يَعْنِي حَدِيثَ أَنَسٍ أَصَحُّ مِنْ حَدِيثِ مُعَاوِيَةَ بْنِ حَيْدَةَ وَهُوَ كَذَلِكَ وَلَكِنْ يُمْكِنُ الْجَمْعُ بَيْنَهُمَا كَمَا سَأَذْكُرُهُ وَاقْتَضَى صَنِيعَهُ أَنَّ هَذِهِ الطَّرِيقَ تَصْلُحُ لِلِاحْتِجَاجِ بِهَا وَإِنْ كَانَتْ دُونَ غَيْرِهَا فِي الصِّحَّةِ وَإِنَّمَا صَدَّرَهَا بِصِيغَةِ التَّمْرِيضِ إِشَارَةً إِلَى انْحِطَاطِ رُتْبَتِهَا وَوَقَعَ فِي شَرْحِ الْكِرْمَانِيِّ قَوْلُهُ وَيُذْكَرُ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ حَيْدَةَ رَفَعَهُ وَلَا تَهْجُرُ إِلَّا فِي الْبَيْتِ أَيْ وَيُذْكَرُ عَنْ مُعَاوِيَةَ وَلَا تَهْجُرُ إِلَّا فِي الْبَيْتِ مَرْفُوعًا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْأَوَّلُ أَيِ الْهِجْرَةُ فِي غَيْرِ الْبُيُوتِ أَصَحُّ إِسْنَادًا وَفِي بَعْضِهَا أَيْ بَعْضِ النُّسَخِ مِنَ الْبُخَارِيِّ غَيْرَ أَنْ لَا تَهْجُرَ إِلَّا فِي الْبَيْتِ قَالَ فَحِينَئِذٍ فَفَاعِلُ يُذْكَرُ هَجَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نِسَاءَهُ فِي غَيْرِ بُيُوتِهِنَّ أَيْ وَيُذْكَرُ عَنْ مُعَاوِيَةَ رَفْعُهُ غَيْرَ أَنْ لَا تَهْجُرَ أَيْ رُوِيَتْ قِصَّةُ الْهِجْرَةِ عَنْهُ مَرْفُوعَةً إِلَّا أَنَّهُ قَالَ لَا تَهْجُرْ إِلَّا فِي الْبَيْتِ وَهَذَا الَّذِي تَلْمَحُهُ غَلَطٌ مَحْضٌ فَإِنَّ مُعَاوِيَةَ بْنَ حَيْدَةَ مَا رَوَى قِصَّةَ هَجْرِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَزْوَاجَهُ وَلَا يُوجَدُ هَذَا فِي شَيْءٍ مِنَ الْمَسَانِيدِ وَلَا الْأَجْزَاءِ وَلَيْسَ مُرَادُ الْبُخَارِيِّ مَا ذَكَرَهُ وَإِنَّمَا مُرَادُهُ حِكَايَةُ مَا وَرَدَ فِي سِيَاقِ حَدِيثِ مُعَاوِيَةَ بْنِ حَيْدَةَ فَإِنَّ فِي بَعْضِ طُرُقِهِ وَلَا يُقَبِّحْ وَلَا يَضْرِبِ الْوَجْهَ غَيْرَ أَنْ لَا يَهْجُرَ إِلَّا فِي الْبَيْتِ فَظَنَّ الْكِرْمَانِيُّ أَنَّ الِاسْتِثْنَاءَ مِنْ تَصَرُّفِ الْبُخَارِيِّ وَلَيْسَ كَذَلِكَ بَلْ هُوَ حِكَايَةٌ مِنْهُ عَمَّا وَرَدَ مِنْ لَفْظِ الْحَدِيثِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ. قَالَ الْمُهَلَّبُ هَذَا الَّذِي أَشَارَ إِلَيْهِ الْبُخَارِيُّ كَأَنَّهُ أَرَادَ أَنْ يَسْتَنَّ النَّاسُ بِمَا فَعَلَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْهَجْرِ فِي غَيْرِ الْبُيُوتِ رِفْقًا بِالنِّسَاءِ لِأَنَّ هِجْرَانَهُنَّ مَعَ الْإِقَامَةِ مَعَهُنَّ فِي الْبُيُوتِ آلَمُ لِأَنْفُسِهِنَّ وَأَوْجَعُ لِقُلُوبِهِنَّ بِمَا يَقَعُ مِنَ الْإِعْرَاضِ فِي تِلْكَ الْحَالِ وَلِمَا فِي الْغَيْبَةِ عَنِ الْأَعْيُنِ مِنَ التَّسْلِيَةِ عَنِ الرِّجَالِ قَالَ وَلَيْسَ ذَلِكَ بِوَاجِبٍ لِأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَمَرَ بِهِجْرَانِهِنَّ فِي الْمضَاجِع فضلا عَن الْبيُوت وَتعقبه بن الْمُنِيرِ بِأَنَّ الْبُخَارِيَّ لَمْ يُرِدْ مَا فَهِمَهُ وَإِنَّمَا أَرَادَ أَنَّ الْهِجْرَانَ يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ فِي الْبُيُوتِ وَفِي غَيْرِ الْبُيُوتِ وَأَنَّ الْحَصْرَ الْمَذْكُورَ فِي حَدِيثِ مُعَاوِيَةَ بْنِ حَيْدَةَ غَيْرُ مَعْمُولٍ بِهِ بَلْ يَجُوزُ الْهَجْرُ فِي غَيْرِ الْبُيُوتِ كَمَا فَعَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اه وَالْحَقُّ أَنَّ ذَلِكَ يَخْتَلِفُ بِاخْتِلَافِ الْأَحْوَالِ فَرُبَّمَا كَانَ الْهِجْرَانُ فِي الْبُيُوتِ أَشَدَّ مِنَ الْهِجْرَانِ فِي غَيْرِهَا وَبِالْعَكْسِ بَلِ الْغَالِبُ أَنَّ الْهِجْرَانَ فِي غَيْرِ الْبُيُوتِ آلَمُ لِلنُّفُوسِ وَخُصُوصًا النِّسَاءَ لِضَعْفِ نُفُوسِهِنَّ وَاخْتَلَفَ أَهْلُ التَّفْسِيرِ فِي الْمُرَادِ بِالْهِجْرَانِ فَالْجُمْهُورُ عَلَى أَنَّهُ تَرْكَ الدُّخُولَ عَلَيْهِنَّ وَالْإِقَامَةَ عِنْدَهُنَّ عَلَى ظَاهِرِ الْآيَةِ وَهُوَ مِنَ الْهِجْرَانِ وَهُوَ الْبُعْدُ وَظَاهِرُهُ أَنَّهُ لَا يُضَاجِعُهَا وَقِيلَ الْمَعْنَى يُضَاجِعُهَا وَيُوَلِّيهَا ظَهْرَهُ وَقِيلَ يَمْتَنِعُ مِنْ جِمَاعِهَا وَقِيلَ يُجَامِعُهَا وَلَا يكلمها وَقيل اهجروهن مُشْتَقٌّ مِنَ الْهُجْرِ بِضَمِّ الْهَاءِ وَهُوَ الْكَلَامُ الْقَبِيحُ أَيْ أَغْلِظُوا لَهُنَّ فِي الْقَوْلِ وَقِيلَ مُشْتَقٌّ مِنَ الْهِجَارِ وَهُوَ الْحَبْلُ الَّذِي يُشَدُّ بِهِ الْبَعِيرُ يُقَالُ هَجَرَ الْبَعِيرَ أَيْ رَبَطَهُ فَالْمَعْنَى أَوْثِقُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ وَاضْرِبُوهُنَّ قَالَهُ الطَّبَرِيُّ وَقواهُ وَاسْتدلَّ لَهُ ووهاه بن الْعَرَبِيِّ فَأَجَادَ ثُمَّ ذَكَرَ فِي الْبَابِ حَدِيثَيْنِ الْأَوَّلُ حَدِيثُ أُمِّ سَلَمَةَ

    باب قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {{الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ}} -إِلَى قَوْلِهِ- {{إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا}}(باب قول الله تعالى: {{الرجال قوّامون على النساء}}) أي يقومون عليهم آمرين ناهين كما تقوم الولاة على الرعايا ({{بما فضل الله بعضهم على بعض}}) أي بسبب تفضيل الله بعضهم وهم الرجال على بعض وهم النساء بالعقل والعزم والحزم والقوّة والغزو وكمال الصوم والصلاة والنبوّة والخلافة والإمامة والأذان والخطبة والجماعة وتضعيف الميراث والتعصيب فيه، (إلى قوله: {{إن الله كان عليًّا كبيرًا}}) [النساء: 34] أي إن علت أيديكم عليهن فاعلموا أن قدرته تعالى عليكم أعظم من قدرتكم عليهن فاجتنبوا ظلمهن وسقط قوله بما فضل الله إلى آخره لأبي ذر.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:4925 ... ورقمه عند البغا: 5201 ]
    - حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ قَالَ: حَدَّثَنِي حُمَيْدٌ عَنْ أَنَسٍ -رضي الله عنه- قَالَ: آلَى رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مِنْ نِسَائِهِ شَهْرًا، وَقَعَدَ فِي مَشْرُبَةٍ لَهُ، فَنَزَلَ لِتِسْعٍ وَعِشْرِينَ، فَقِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّكَ آلَيْتَ عَلَى شَهْرًا، قَالَ: «إِنَّ الشَّهْرَ تِسْعٌ وَعِشْرُونَ».وبه قال: (حدّثنا خالد بن مخلد) بفتح الميم وسكون الخاء وفتح اللام القطواني الكوفي قال: (حدّثنا سليمان) بن بلال (قال: حدّثني) بالإفراد (حميد) الطويل (عن أنس -رضي الله عنه-) أنه (قال: آلى) بمدّ الهمزة وفتح اللام (رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- من نسائه) أي حلف لا يدخل عليهن (شهرًا) وكان أوّل الشهر وليس المراد هنا الإيلاء الفقهي بل المعنى اللغوي وهو الحلف قال الكرماني: فإن قلت: إذا كان للفظ معنى شرعي ومعنى لغوي يقدم الشرعي على اللغوي وأجاب بأنه إذا لم يكن ثمة قرينة صارفة عن إرادة معناه الشرعي والقرينة كونها شهرًا واحدًا (وقعد) ولأبي ذر فقعد (في مشربة) بضم الراء أي غرفة (له فنزل) منها فدخل على عائشة إذ
    وافق ذلك يوم نوبتها (لتسع وعشرين) من يوم إيلائه (فقيل) أي قالت عائشة: (يا رسول الله إنك آليت شهرًا) وللمستملي والكشميهني على شهر (قال) عليه الصلاة والسلام:(إن الشهر) الذي آليت فيه (تسع وعشرون) ومناسبة الآية في قوله تعالى: {{فعظوهن واهجروهن في المضاجع}} [النساء: 34] ومن الحديث قوله آلى النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- من نسائه شهرًا إذ مقتضاه أنه هجرهن، واختلف في المراد بالهجران فقيل لا يدخل عليهن، وقيل: لا يضاجعهن أو يضاجعهن ويوليهن ظهره أو يمتنع من جماعهن أو يجامعهن ولا يكلمهن.

    (بابُُ قَوْلِ الله تَعَالَى: {{ الرِّجَال قوامون على النِّسَاء بِمَا فضل الله بَعضهم على بعض}} إِلَى قَوْله: {{ إِن الله كَانَ عليا كَبِيرا}} (النِّسَاء: 43)أَي: هَذَا بابُُ فِي ذكر قَول الله عز وَجل: {{الرِّجَال قوامون على النِّسَاء}} إِلَى آخِره وَفِي رِوَايَة أبي ذَر (الرِّجَال قواموان على النِّسَاء) فَحسب، وَفِي رِوَايَة غَيره إِلَى قَوْله: {{عليا كَبِيرا}} قَوْله: (قوامون) أَي: يقومُونَ عَلَيْهِنَّ آمرين ناهين كَمَا تقوم الْوُلَاة على الرعايا، وَالضَّمِير فِي بَعضهم، يرجع إِلَى الرِّجَال وَالنِّسَاء جَمِيعًا، كَذَا قَالَه الزَّمَخْشَرِيّ ثمَّ قَالَ: يَعْنِي إِنَّمَا كَانُوا مسيطرين عَلَيْهِنَّ بِسَبَب تَفْضِيل الله بَعضهم وهم الرِّجَال على بعض وهم النِّسَاء. قَوْله: (وَبِمَا أَنْفقُوا) أَي: وبسبب مَا أخرجُوا فِي نِكَاحهنَّ من أَمْوَالهم فِي المهور والنفقات. قَوْله: (فالصالحات) أَي: المحسنات لِأَزْوَاجِهِنَّ، وقرىء: فالصوالح قوانت حوافظ. قَوْله: (والقانتات) أَي: المطيعات والحافظات غيبَة أَزوَاجهنَّ من صِيَانة أَنْفسهنَّ. قَوْله: (فعظوهن) يَعْنِي؛ مروهن بتقوى الله وطاعته. (واللاتي) أَي: النِّسَاء اللَّاتِي تخافون نشوزهن أَي: عصيانهن. قَوْله: (فاهجروهن فِي الْمضَاجِع) أَي فِي المراقد، وَهُوَ كِنَايَة عَن ترك الْجِمَاع، وَقيل ترك الْكَلَام وَأَن يوليها ظَهره، وَقيل: يتْرك فراشها وينام وَحده {{واضربوهن}} ضربا غير مبرح وَلَا مهلك، وَهُوَ مَا يكون تأديبا تزجز بِهِ عَن النُّشُوز {{فَإِن أطعنكم}} فِيمَا يلْتَمس مِنْهُنَّ {{فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلا}} من الِاعْتِرَاض والأذى والتوبيخ {{إِن الله كَانَ عليا كَبِيرا}} فَاحْذَرُوهُ وَاعْلَمُوا أَن قدرته أعظم من قدرتكم على من تَحت أَيْدِيكُم من نِسَائِكُم وعبيدكم.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:4925 ... ورقمه عند البغا:5201 ]
    - حدّثنا خالِدُ بنُ مَخْلَدٍ حَدثنَا سُليْمانُ قَالَ: حَدثنِي: حُمَيْدٌ عنْ أنَسٍ، رَضِي الله عَنهُ، قَالَ:
    آلَى رسولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من نِسائِهِ شَهْرا وقَعَدَ فِي مَشْرُبَةٍ لَهُ فَنَزَلَ لِتِسْعٍ وَعِشْرِينَ. فَقِيلَ: يَا رسولَ الله إنَّكَ آلَيْتَ علَى شَهْرٍ؟ قَالَ: إنَّ الشَّهْرَ تسعٌ وعِشْرُونَ.مطابقته للتَّرْجَمَة من حَيْثُ إِن فِي الْآيَة: {{واهجروهن فِي الْمضَاجِع}} (النِّسَاء: 43) وَقد هَجرهنَّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم شهرا على مَا يذكر الْآن، وَبِهَذَا يرد على الْإِسْمَاعِيلِيّ قَوْله: لم يَتَّضِح لي دُخُول الحَدِيث فِي تَرْجَمَة الْبابُُ.وخَالِد بن مخلد بِفَتْح الْمِيم وَسُكُون الْخَاء وَفتح اللَّام الْقَطوَانِي الْكُوفِي، وَسليمَان هُوَ ابْن بِلَال، وَحميد هُوَ ابْن أبي حميد الطَّوِيل الْبَصْرِيّ.والْحَدِيث مضى فِي الصَّوْم أخرجه عَن عبد الْعَزِيز بن عبد الله.قَوْله: (آلى) بِمد الْهمزَة أَي: حلف من الْإِيلَاء، وَلَا يُرَاد بِهِ الْمَعْنى الفقهي بل الْمَعْنى اللّغَوِيّ، وَإِنَّمَا قدم الْمَعْنى اللّغَوِيّ هُنَا على الْمَعْنى الشَّرْعِيّ للقرينة الدَّالَّة على ذَلِك وَهِي كَونهَا شهرا وَاحِدًا، وَكَانَ سَبَب إيلائه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم شهرا إفشاء حَفْصَة سره صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَى عَائِشَة رَضِي الله تَعَالَى عَنْهَا، وَذَلِكَ أَنه أصَاب مَارِيَة فِي بَيت حَفْصَة، رَضِي الله تَعَالَى عَنْهَا، وهجرهن صلى الله عَلَيْهِ وَسلم شهرا وَقعد فِي مشربَة لَهُ وَهِي الغرفة وَقد مر تَفْسِيرهَا عَن قريب. قَوْله: (فَنزل) أَي من الغرفة قَوْله: (لتسْع) أَي عِنْد تسع وَعشْرين لَيْلَة قَوْله: (فَقيل) الْقَائِل هُوَ عَائِشَة، وَقيل: سألة عمر وَغَيره عَن ذَلِك قَوْله: (على شهر) ، كَذَا فِي رِوَايَة الْمُسْتَمْلِي والكشميهني وَفِي رِوَايَة غَيرهمَا: إِنَّك آلَيْت شهرا.

    حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ، قَالَ حَدَّثَنِي حُمَيْدٌ، عَنْ أَنَسٍ ـ رضى الله عنه ـ قَالَ آلَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ مِنْ نِسَائِهِ شَهْرًا وَقَعَدَ فِي مَشْرُبَةٍ لَهُ فَنَزَلَ لِتِسْعٍ وَعِشْرِينَ فَقِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّكَ آلَيْتَ عَلَى شَهْرٍ‏.‏ قَالَ ‏ "‏ إِنَّ الشَّهْرَ تِسْعٌ وَعِشْرُونَ ‏"‏‏.‏

    Narrated Anas:Allah's Messenger (ﷺ) took an oath that he would not visit his wives for one month, and he sat in an upper room belonging to him. Then, on the twenty ninth day he came down. It was said, "O Allah's Messenger (ﷺ)! You had taken an oath not to visit your wives for one month." He said, "The (present) month is of twenty-nine days

    Telah menceritakan kepada kami [Khalid bin Makhlad] Telah menceritakan kepada kami [Sulaiman] ia berkata; Telah menceritakan kepadaku [Humaid] dari [Anas] radliallahu 'anhu, ia berkata; Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam bersumpah untuk tidak mendekati isteri-isterinya selama satu bulan. Kemudian beliau pun duduk di tempat minum miliknya, lalu beliau mendatangi mereka -para isterinya- pada hari yang dua puluh sembilan, maka dikatakanlah pada beliau, "Wahai Rasulullah, sesungguhnya Anda telah bersumpah untuk sebulan." Maka beliau bersabda: "Sesungguhnya bilangan bulan itu adalah dua puluh sembilan hari

    Enes r.a.'den dedi ki: "Rasulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem bir ay süre ile hanımlarına (yaklaşmamak üzere yemin ederek) Ila yaptı ve kendisine ait yüksekçe bir odada oturdu. Yirmi dokuz sonra da (hanımlarının yanına) indi. Ey Allah'ın Rasulü, sen bir ay (hanımlarına yaklaşmamak üzere yemin etmek suretiyle) ıla yapmış bulunuyorsun denilince: Bu ay yirmi dokuz gündür, diye buyurdu

    ہم سے خالد بن مخلد نے بیان کیا، انہوں نے کہا ہم سے سلیمان نے بیان کیا، انہوں نے کہا کہ مجھ سے حمید نے بیان کیا اور ان سے انس رضی اللہ عنہ نے بیان کیا کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم اپنی ازواج مطہرات سے ایک مہینہ تک الگ رہے اور اپنے ایک بالاخانہ میں قیام کیا۔ پھر آپ انتیس دن کے بعد گھر میں تشریف لائے تو کہا گیا کہ یا رسول اللہ! آپ نے تو ایک مہینہ کے لیے عہد کیا تھا نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کہ یہ مہینہ انتیس ( 29 ) کا ہے۔

    আনাস (রাঃ) হতে বর্ণিত। তিনি বলেন, একবার নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম শপথ করলেন যে, এক মাসের মধ্যে তিনি স্ত্রীদের সঙ্গে দেখা-সাক্ষাৎ করবেন না। তিনি নিজস্ব একটি উঁচু কামরায় অবস্থান করছিলেন। ঊনত্রিশ দিন অতিবাহিত হলে তিনি সেখান থেকে নিচে নেমে এলেন। তাঁকে বলা হলো, হে আল্লাহর রাসূল! আপনি শপথ করেছেন যে, এক মাসের মধ্যে কোন স্ত্রীর সঙ্গে সাক্ষাৎ করবেন না। তিনি বললেন, মাস ঊনত্রিশ দিনেও হয়। [৩৭৮] (আধুনিক প্রকাশনী- ৪৮১৯, ইসলামিক ফাউন্ডেশন)

    அனஸ் (ரலி) அவர்கள் கூறியதாவது: அல்லாஹ்வின் தூதர் (ஸல்) அவர்கள், தம் துணைவியரிடம் செல்லமாட்டேன் எனச் சத்தியம் செய்துவிட்டுத் தமது மாடி அறைக்குச் சென்று அமர்ந்து கொண்டார்கள். இருபத்தொன்பதாம் நாள் (அங்கிருந்து) இறங்கி வந்தார்கள். அப்போது, ‘‘ஒரு மாதம் (துணைவியரை) நெருங்கமாட்டேன் எனச் சத்தியம் செய்தீர்களே, அல்லாஹ்வின் தூதரே! (இன்னும் ஒருநாள் மீதி இருக்கிறதே அதற்குள் வந்துவிட்டீர்களே?)” என்று வினவப்பட்டது. அதற்கு, ‘‘இந்த மாதம் இருபத்தொன்பது நாட்கள்தான்” என்று நபியவர்கள் பதிலளித்தார்கள்.137 அத்தியாயம் :