• 2029
  • عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : " كُنَّا نَتَّقِي الكَلاَمَ وَالِانْبِسَاطَ إِلَى نِسَائِنَا عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، هَيْبَةَ أَنْ يَنْزِلَ فِينَا شَيْءٌ ، فَلَمَّا تُوُفِّيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَكَلَّمْنَا وَانْبَسَطْنَا "

    حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : كُنَّا نَتَّقِي الكَلاَمَ وَالِانْبِسَاطَ إِلَى نِسَائِنَا عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، هَيْبَةَ أَنْ يَنْزِلَ فِينَا شَيْءٌ ، فَلَمَّا تُوُفِّيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَكَلَّمْنَا وَانْبَسَطْنَا

    هيبة: الهيبة : من هابَ الشَّيءَ يَهابُه إذا خَافَهُ وإذا وَقَّرَهُ وعَظَّمَه.
    كُنَّا نَتَّقِي الكَلاَمَ وَالِانْبِسَاطَ إِلَى نِسَائِنَا عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى

    [5187] قَوْلُهُ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ هُوَ الثَّوْرِيُّ قَوْلُهُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ قَوْلُهُ كُنَّا نَتَّقِي أَيْ نَتَجَنَّبُ وَقَدْ بَيَّنَ سَبَبَ ذَلِكَ بِقَوْلِهِ هَيْبَةً أَنْ يَنْزِلَ فِينَا شَيْءٌ أَيْ مِنَ الْقُرْآن وَوَقع صَرِيحًا فِي رِوَايَة بن مهْدي عَن الثَّوْريّ عِنْد بن مَاجَهْ وَقَوْلُهُ فَلَمَّا تُوُفِّيَ يُشْعِرُ بِأَنَّ الَّذِي كَانُوا يَتْرُكُونَهُ كَانَ مِنَ الْمُبَاحِ لَكِنَّ الَّذِي يَدْخُلُ تَحْتَ الْبَرَاءَةِ الْأَصْلِيَّةِ فَكَانُوا يَخَافُونَ أَنْ يَنْزِلَ فِي ذَلِكَ مَنْعٌ أَوْ تَحْرِيمٌ وَبَعْدَ الْوَفَاةِ النَّبَوِيَّةِ أَمِنُوا ذَلِكَ فَفَعَلُوهُ تَمَسُّكًا بِالْبَرَاءَةِ الْأَصْلِيَّة ( قَوْله بَاب قوا أَنفسكُم وأهليكم نَارا) تَقَدَّمَ تَفْسِيرُهَا فِي تَفْسِيرِ سُورَةِ التَّحْرِيمِ وَأَوْرَدَ فِيهِ حَدِيث بن عمر كلكُمْ رَاع وكلكم مسؤول عَنْ رَعِيَّتِهِ وَمُطَابَقَتُهُ ظَاهِرَةٌ لِأَنَّ أَهْلَ الْمَرْءِ وَنَفسه من جملَة رَعيته وَهُوَ مسؤول عَنْهُمْ لِأَنَّهُ أُمِرَ أَنْ يَحْرِصَ عَلَى وِقَايَتِهِمْ مِنَ النَّارِ وَامْتِثَالِ أَوَامِرِ اللَّهِ وَاجْتِنَابِ مَنَاهِيهِ وَسَيَأْتِي شَرْحُ الْحَدِيثِ فِي أَوَّلِ كِتَابِ الْأَحْكَامِ مُسْتَوْفًى إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى(قَوْلُهُ بَابُ حُسْنِ الْمُعَاشَرَةِ مَعَ الْأَهْلِ) قَالَ بن الْمُنِيرِ نَبَّهَ بِهَذِهِ التَّرْجَمَةِ عَلَى أَنَّ إِيرَادَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذِهِ الْحِكَايَةَ يَعْنِي حَدِيثَ أُمِّ زَرْعٍ لَيْسَ خَلِيًّا عَنْ فَائِدَةٍ شَرْعِيَّةٍ وَهِيَ الْإِحْسَانُ فِي مُعَاشَرَةِ الْأَهْلِ قُلْتُ وَلَيْسَ فِيمَا سَاقَهُ الْبُخَارِيُّ التَّصْرِيحُ بِأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْرَدَ الْحِكَايَةَ وَسَيَأْتِي بَيَانُ الِاخْتِلَافِ فِي رَفْعِهِ وَوَقْفِهِ وَلَيْسَتِ الْفَائِدَةُ مِنَ الْحَدِيثِ مَحْصُورَةً فِيمَا ذُكِرَ بَلْ سَيَأْتِي لَهُ فَوَائِدُ أُخْرَى مِنْهَا مَا تَرْجَمَ عَلَيْهِ النَّسَائِيُّ وَالتِّرْمِذِيُّ وَقَدْ شَرَحَ حَدِيثَ أُمِّ زَرْعٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ شَيْخُ الْبُخَارِيِّ رَوَيْنَا ذَلِكَ فِي جُزْءِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ دِيزِيلَ الْحَافِظِ مِنْ رِوَايَتِهِ عَنْهُ وَأَبُوعُبَيْدٍ الْقَاسِمُ بْنُ سَلَّامٍ فِي غَرِيبِ الْحَدِيثِ وَذَكَرَ أَنَّهُ نَقَلَ عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ لَا يَحْفَظُ عَدَدَهُمْ وَتَعَقَّبَ عَلَيْهِ فِيهِ مَوَاضِعَ أَبُو سَعِيدٍ الضَّرِيرُ النَّيْسَابُورِيُّ وَأَبُو مُحَمَّدِ بْنُ قُتَيْبَةَ كُلٌّ مِنْهُمَا فِي تَأْلِيفٍ مُفْرَدٍ وَالْخَطَّابِيُّ فِي شَرْحِ الْبُخَارِيِّ وَثَابِتُ بْنُ قَاسِمٍ وَشَرَحَهُ أَيْضًا الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ ثُمَّ أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ نَاصِحٍ ثُمَّ أَبُو بَكْرِ بْنُ الْأَنْبَارِيِّ ثُمَّ إِسْحَاقُ الْكَاذِيُّ فِي جُزْءٍ مُفْرَدٍ وَذَكَرَ أَنَّهُ جَمَعَهُ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ السِّكِّيتِ وَعَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ وَعَنْ غَيْرِهِمَا ثُمَّ أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْحَكِيمِ بْنُ حِبَّانَ الْمِصْرِيُّ ثُمَّ الزَّمَخْشَرِيُّ فِي الْفَائِقِ ثُمَّ الْقَاضِي عِيَاضٌ وَهُوَ أَجْمَعُهَا وَأَوْسَعُهَا وَأَخَذَ مِنْهُ غَالِبُ الشُّرَّاحِ بَعْدَهُ وَقَدْ لَخَّصْتُ جَمِيعَ مَا ذَكَرُوهُ


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:4910 ... ورقمه عند البغا: 5187 ]
    - حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ -رضي الله عنهما- قَالَ: كُنَّا نَتَّقِي الْكَلاَمَ وَالاِنْبِسَاطَ إِلَى نِسَائِنَا عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- هَيْبَةَ أَنْ يُنْزَلَ فِينَا شَيْءٌ، فَلَمَّا تُوُفِّيَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- تَكَلَّمْنَا وَانْبَسَطْنَا.وبه قال (حدّثنا أبو نعيم) الفضل بن دكين قال: (حدّثنا سفيان) الثوري (عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر -رضي الله عنهما-) أنه (قال: كنا نتقي) أي نتجنب (الكلام) الذي يخشى منه العاقبة (و) نتقي أيضًا (الانبساط إلى نسائنا على عهد النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- هيبة أن ينزل فينا شيء) من القرآنبمنع أو تحريم وهيبة نصب مفعولًا لقوله نتقي وإن مصدرية أي نتقي لخوف النزول (فلما توفي النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- تكلمنا وانبسطنا) إلى نسائنا تمسكًا بالبراءة الأصلية وفيه إشعار بأن الذي كانوا يتركونه كان من المباح والانبساط إليهن يحتمل أن يكون من جملة الوصاة بهن فيناسب الترجمة والله أعلم.وهذا الحديث أخرجه ابن ماجة في الجنائز.


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:4910 ... ورقمه عند البغا:5187 ]
    - حدَّثنا أبُو نعَيْمٍ حَدثنَا سُفْيانُ عنْ عبْدِ الله بنِ دِينارٍ عنِ ابنِ عُمَرَ، رَضِي الله عَنْهُمَا، قَالَ: كُنّا نَتَّقِي الكَلاَمَ والإنْبِساطَ إِلَى نِسائِنا علَى عَهْدِ النبيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم هَيْبَةَ أنْ يَنْزِلَ فِينا شَيْءٌ، فلَمّا تُوُفِّيَ النبيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم تَكَلْمنا وانْبَسَطْنا.قيل: لَا مُطَابقَة بَين التَّرْجَمَة وَبَين هَذَا الحَدِيث لِأَن فِيهِ الْأَخْبَار بِأَنَّهُم كَانُوا يَتَّقُونَ الْخَوْض فِي الْكَلَام والانبساط إِلَى النِّسَاء فِي عهد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، وَلَيْسَ فِيهِ مَا يتَعَلَّق بالترجمة. قلت: يُمكن أَن تُؤْخَذ الْمُطَابقَة من قَوْله: (وانبسطنا) لِأَن الانبساط إلَيْهِنَّ من جملَة الْوِصَايَة بِهن.وَأَبُو نعيم الْفضل بن دُكَيْن، وسُفْيَان هُوَ الثَّوْريّ.والْحَدِيث أخرجه ابْن مَاجَه فِي الْجَنَائِز فِي: بابُُ ذكره وَفَاة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن مُحَمَّد بن بشار.قَوْله: (كُنَّا نتقي) أَي: نجتنب الْكَلَام الَّذِي يخْشَى مِنْهُ سوء الْعَاقِبَة. قَوْله: (والانبساط) أَي: ونتقي أَيْضا الانبساط إِلَى نسائنا، وَأَرَادَ بِهِ التَّقْصِير فِي حقهن وَترك الرِّفْق بِهن. قَوْله: (هَيْبَة) مفعول لَهُ. لقَوْله: (تتقي) أَي: نتقي لخوف (أَن ينزل فِينَا) أَي فِي شَأْننَا شَيْء من الْوَحْي، وَكلمَة: أَن، مَصْدَرِيَّة أَي: خوف النُّزُول. قَوْله: (تكلمنا وانبسطنا) يُرِيد بِهِ تغبير شَأْنهمْ عَمَّا كَانُوا عَلَيْهِ فِي عهد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، وَالدَّلِيل عَلَيْهِ مَا رَوَاهُ ابْن مَاجَه أَيْضا عقيب الحَدِيث الْمَذْكُور من حَدِيث أبي بن كَعْب، قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَإِنَّمَا وجهنا وَاحِد، قبض نَظرنَا هَكَذَا وَهَكَذَا، وَرُوِيَ أَيْضا من حَدِيث أنس بن مَالك، قَالَ: لما كُنَّا الْيَوْم الَّذِي دخل فِيهِ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْمَدِينَة أَضَاء مِنْهَا كل شَيْء، فَلَمَّا كَانَ الْيَوْم الَّذِي مَاتَ فِيهِ أظلم مِنْهَا كل شَيْء، وَمَا نفضنا عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْأَيْدِي حَتَّى أَنْكَرْنَا فلوبنا.

    حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ـ رضى الله عنهما ـ قَالَ كُنَّا نَتَّقِي الْكَلاَمَ وَالاِنْبِسَاطَ إِلَى نِسَائِنَا عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ ﷺ هَيْبَةَ أَنْ يُنْزَلَ فِينَا شَىْءٌ فَلَمَّا تُوُفِّيَ النَّبِيُّ ﷺ تَكَلَّمْنَا وَانْبَسَطْنَا‏.‏

    Narrated Ibn `Umar:During the lifetime of the Prophet (ﷺ) we used to avoid chatting leisurely and freely with our wives lest some Divine inspiration might be revealed concerning us. But when the Prophet (ﷺ) had died, we started chatting leisurely and freely (with them)

    Telah menceritakan kepada kami [Abu Nu'aim] Telah menceritakan kepada kami [Sufyan] dari [Abdullah bin Dinar] dari [Ibnu Umar] radliallahu 'anhuma, ia berkata; Di masa Nabi shallallahu 'alaihi wasallam, Dahulu kami khawatir untuk menasehati dan memberi arahan pada isteri-isteri kami dan kami juga khawatir jangan-jangan wahyu turun berkenaan dengan kami. Maka ketika Nabi shallallahu 'alaihi wasallam wafat, kami pun berani angkat bicara dan memberi arahan pada mereka

    İbn Ömer radiyallahu anh'dan, dedi ki: "Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem döneminde hakkımızda bir şeyler nazil olur korkusu ile kadınlarımız ile konuşmaktan, onlara karşı açılıp yayılmaktan (haklarında kusurlu davranmaktan) çekinirdik. Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem vefat ettikten sonra hem konuşmaya başladık, hem de (onlara karşı kusurda) açılıp yayıldık." Fethu'l-Bari Açıklaması: "Şüphesiz kaburga kemiğinin en eğri tarafı, en üst tarafıdır." Allah Rasulü bunu, kırma anlamını pekiştirmek için söz konusu etmiştir. Çünkü düzeltme gereği üst tarafında daha açıkça görülür yahut bununla kadının kaburga kemiğinin en eğri kısmından yaratıldığına işaret edilmektedir. Böylelikle kadınlar hakkında bu sıfatın sabit olduğu mübalağa yoluyla ifade edilmiş olur. Bunun, kadının en üst tarafına bir örnek olarak verilmiş olması ihtimali de vardır. Çünkü kadının en üst tarafı başıdır ve dili de başındadır. Eziyet de ondan hasıl olur. "Sen onu düzeltmeye kalkışırsan, onu kırarsın." Buradaki zamir, kaburga kemiğine aittir, kaburga kemiğinin en üst tarafına değil. Bundan önceki rivayette ise: "Onu düzeltmek istersen onu kırarsın" denilmiştir ki onda da zamir yine kaburga kemiğine aittir. Bu laflZ hem müzekker, hem müennes olarak da kullanılır. Bununla birlikte kadına ait olma ihtimali de vardır. Bunu, daha sonra gelen: "Ve eğer onunla (kadınla) faydalanırsan" ifadesi desteklemektedir. Kaburga kemiğinin kırılması ile boşamanın kastedilme ihtimali vardır. Nitekim Süfyan'ın Ebu'z-Zinad'dan diye Müslim'de yer alan rivayetinde bu açıkça ifade edilmiş bulunmaktadır: "Eğer sen onu (kaburga kemiğini) düzeltmeye kalkışırsan onu kırarsın. Onu kırmak ise kadını boşamak demektir." "Eğer onu kendi haline bırakırsan ... " Yani onu düzeltmeyecek olursan "eğri kalmaya devam eder." " ... Tavsiyemi kabul edin ... " Yani ben onlar hakkında size hayır tavsiye ediyorum. Siz de onlar hakkındaki bu tavsiye mi kabul edin ve gereğince amel edin. "Kadınlar hakkında hayır tavsiyemi kabul edin" ifadesinde onları rıfk ile, yumuşaklık ile düzeltmeye bir işaret var gibidir. Öyle ki, düzeltmeye çalışırken aşırıya gitmesin. O takdirde kaburga kemiği kırılır. Onu olduğu halde de bırakmasın, eğriliği devam eder. Müellif Buhari bundan sonraki başlığı "Kendinizi ve ailelerinizi öyle bir ateşten koruyunuz ki ... "(Tahrim, 6) diye tespit etmek ile buna işaret etmiş bulunmaktadır. Böylelikle buradan, tabiatında bulunan eksikliği aşarak fiilen masiyet işlemeye ya da vacib olanı terk etmeye kadar gittiği takdirde, bu eğri halinde terk etmemesi gerektiği de anlaşılmaktadır. Maksat, onu mubah olan hususlarda eğri hali üzerinde bırakmaktır. Hadis-i şerifte nefisleri kendisinedoğru çekmek ve kalbieri ısındırmak için güzel bir şekilde muamelenin teşvik edildiği anlaşıldığı gibi, kadınları affetmek, onların eğriliklerine sabredip katlanmak suretiyle idare etmeye de işaret bulunmaktadır. Çünkü onları mutlaka değiştirmeye kalkışanlar, onlardan yararlanmak imkanını kaybeder. Oysa insanın kendisi ile süklin bulacağı bir kadına, hayatında yardımını alacağı bir kadına ihtiyacı vardır. Sanki şöyle buyurmuş gibidir: Ondan faydalanmak, ancak ona sabredip katlanmakla mümkün olabilir

    ہم سے ابونعیم نے بیان کیا، کہا ہم سے سفیان ثوری نے بیان کیا، ان سے عبداللہ بن دینار نے اور ان سے ابن عمر رضی اللہ عنہما نے بیان کیا کہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کے وقت میں ہم اپنی بیویوں کے ساتھ گفتگو اور بہت زیادہ بےتکلفی سے اس ڈر کی وجہ سے پرہیز کرتے تھے کہ کہیں کوئی بےاعتدالی ہو جائے اور ہماری برائی میں کوئی حکم نازل نہ ہو جائے۔ پھر جب نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کی وفات ہو گئی تو ہم نے ان سے خوب کھل کے گفتگو کی اور خوب بےتکلفی کرنے لگے۔

    ইবনু ‘উমার (রাঃ) হতে বর্ণিত। তিনি বলেন, আমরা নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম-এর সময় আমাদের স্ত্রীদের সঙ্গে কথা-বার্তা ও হাসি-তামাশা করা থেকে দূরে থাকতাম এই ভয়ে যে, এ বিষয়ে আমাদের সতর্ক করে কোন ওয়াহী অবতীর্ণ হয়ে যায় নাকি। নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম-এর ইন্তিকালের পর আমরা তাদের সঙ্গে নির্ভয়ে কথাবার্তা বলতাম ও হাসি-তামাশা করতাম। (আধুনিক প্রকাশনী- ৪৮০৫, ইসলামিক ফাউন্ডেশন)

    இப்னு உமர் (ரலி) அவர்கள் கூறியதாவது: நாங்கள் நபி (ஸல்) அவர்களது காலத்தில் எங்கள் பெண்களுடன் (அதிகமாகப்) பேசுவதையும் இயல்பாகப் பழகுவதையும் தவிர்த்துவந்தோம். (அவ்வாறு பழகி, தவறு ஏதேனும் நிகழ்ந்துவிட்டால்) எங்கள் தொடர்பாக (குர்ஆன் வசனம்) ஏதேனும் இறங்கி (தடை விதிக்கப்பட்டு)விடுமோ என்ற அச்சமே இதற்குக் காரணம். நபி (ஸல்) அவர்கள் இறந்தபிறகு (பெண்களுடன் தாராளமாகப்) பேசினோம்; இயல்பாகப் பழகினோம். அத்தியாயம் :