• 2394
  • حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ ، حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ ، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ ، عَنِ البَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ ، قَالَ : كَانَ رَجُلٌ يَقْرَأُ سُورَةَ الكَهْفِ ، وَإِلَى جَانِبِهِ حِصَانٌ مَرْبُوطٌ بِشَطَنَيْنِ ، فَتَغَشَّتْهُ سَحَابَةٌ ، فَجَعَلَتْ تَدْنُو وَتَدْنُو وَجَعَلَ فَرَسُهُ يَنْفِرُ ، فَلَمَّا أَصْبَحَ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ : تِلْكَ السَّكِينَةُ تَنَزَّلَتْ بِالقُرْآنِ

    عَنِ البَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ ، قَالَ : كَانَ رَجُلٌ يَقْرَأُ سُورَةَ الكَهْفِ ، وَإِلَى جَانِبِهِ حِصَانٌ مَرْبُوطٌ بِشَطَنَيْنِ ، فَتَغَشَّتْهُ سَحَابَةٌ ، فَجَعَلَتْ تَدْنُو وَتَدْنُو وَجَعَلَ فَرَسُهُ يَنْفِرُ ، فَلَمَّا أَصْبَحَ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ : " تِلْكَ السَّكِينَةُ تَنَزَّلَتْ بِالقُرْآنِ "

    بشطنين: الشطن : الحبل الطويل
    فتغشته: تغشته : ظللته
    تدنو: الدنو : الاقتراب
    وتدنو: الدنو : الاقتراب
    ينفر: النفر : الخروج بسرعة والاندفاع لاستكمال مناسك الحج
    تِلْكَ السَّكِينَةُ تَنَزَّلَتْ بِالقُرْآنِ *
    لا توجد بيانات

    [5011] قَوْلُهُ عَنِ الْبَرَاءِ فِي رِوَايَةِ التِّرْمِذِيُّ مِنْ طَرِيقِ شُعْبَةَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ سَمِعْتُ الْبَرَاءَ قَوْلُهُ كَانَ رَجُلٌ قِيلَ هُوَ أُسَيْدُ بْنُ حُضَيْرٍ كَمَا سَيَأْتِي مِنْ حَدِيثِهِ نَفْسِهِ بَعْدَ ثَلَاثَةِ أَبْوَابٍ لَكِنْ فِيهِ أَنَّهُ كَانَ يَقْرَأُ سُورَةَ الْبَقَرَةِ وَفِي هَذَا أَنَّهُ كَانَ يقرأسورة الْكَهْفِ وَهَذَا ظَاهِرُهُ التَّعَدُّدُ وَقَدْ وَقَعَ قَرِيبٌ مِنَ الْقِصَّةِ الَّتِي لِأُسَيْدٍ لِثَابِتِ بْنِ قَيْسِ بْنِ شِمَاسٍ لَكِنْ فِي سُورَةِ الْبَقَرَةِ أَيْضًا وَأَخْرَجَ أَبُو دَاوُدَ مِنْ طَرِيقٍ مُرْسَلَةٍ قَالَ قِيلَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَلَمْ تَرَ ثَابِتَ بْنَ قَيْسٍ لَمْ تَزَلْ دَارُهُ الْبَارِحَةَ تَزْهَرُ بِمَصَابِيحَ قَالَ فَلَعَلَّهُ قَرَأَ سُورَةَ الْبَقَرَةِ فَسُئِلَ قَالَ قَرَأْتُ سُورَةَ الْبَقَرَةِ وَيُحْتَمَلُ أَن يكون قرأسورة الْبَقَرَةِ وَسُورَةَ الْكَهْفِ جَمِيعًا أَوْ مِنْ كُلٍّ مِنْهُمَا قَوْلُهُ بِشَطَنَيْنِ جَمْعُ شَطَنٍ بِفَتْحِ الْمُعْجَمَةِ وَهُوَ الْحَبْلُ وَقِيلَ بِشَرْطِ طُولِهِ وَكَأَنَّهُ كَانَ شَدِيدَ الصُّعُوبَةِ قَوْلُهُ وَجَعَلَ فَرَسُهُ يَنْفِرُ بِنُونٍ وَفَاءٍ وَمُهْمَلَةٍ وَقَدْ وَقَعَ فِي رِوَايَةٍ لِمُسْلِمٍ يَنْقُزُ بِقَافٍ وَزَايٍ وَخَطَّأَهُ عِيَاضٌ فَإِنْ كَانَ مِنْ حَيْثُ الرِّوَايَةِ فَذَاكَ وَإِلَّا فَمَعْنَاهَا هُنَا وَاضِحٌ قَوْلُهُ تِلْكَ السَّكِينَةُ بِمُهْمَلَةٍ وَزْنَ عَظِيمَةٍ وَحكى بن قُرْقُولٍ وَالصَّغَانِيُّ فِيهَا كَسْرَ أَوَّلِهَا وَالتَّشْدِيدَ بِلَفْظِ المرادف للمدية وَقد نسبه بن قُرْقُولٍ لِلْحَرْبِيِّ وَأَنَّهُ حَكَاهُ عَنْبَعْضِ أَهْلِ اللُّغَةِ وَتَقَرَّرَ لَفْظُ السَّكِينَةِ فِي الْقُرْآنِ وَالْحَدِيثِ فَرَوَى الطَّبَرِيُّ وَغَيْرُهُ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ هِيَ رِيحٌ هَفَّافَةٌ لَهَا وَجْهٌ كَوَجْهِ الْإِنْسَانِ وَقِيلَ لَهَا رَأْسَانِ وَعَنْ مُجَاهِدٍ لَهَا رَأْسٌ كَرَأْسِ الْهِرِّ وَعَنِ الرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ لِعَيْنِهَا شُعَاعٌ وَعَنِ السُّدِّيِّ السَّكِينَةُ طَسْتٌ مِنْ ذَهَبٍ مِنَ الْجَنَّةِ يُغْسَلُ فِيهَا قُلُوبُ الْأَنْبِيَاءِ وَعَنْ أَبِي مَالِكٍ قَالَ هِيَ الَّتِي أَلْقَى فِيهَا مُوسَى الْأَلْوَاحَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْعَصَا وَعَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ هِيَ رُوحٌ مِنَ اللَّهِ وَعَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ مُزَاحِمٍ قَالَ هِيَ الرَّحْمَةُ وَعَنْهُ هِيَ سُكُونُ الْقَلْبِ وَهَذَا اخْتِيَارُ الطَّبَرِيِّ وَقِيلَ هِيَ الطُّمَأْنِينَةُ وَقِيلَ الْوَقَارُ وَقِيلَ الْمَلَائِكَةُ ذَكَرَهُ الصَّغَانِيُّ وَالَّذِي يَظْهَرُ أَنَّهَا مَقُولَةٌ بِالِاشْتِرَاكِ عَلَى هَذِهِ الْمَعَانِي فَيُحْمَلُ كُلُّ مَوْضِعٍ وَرَدَتْ فِيهِ عَلَى مَا يَلِيقُ بِهِ وَالَّذِي يَلِيقُ بِحَدِيثِ الْبَابِ هُوَ الْأَوَّلُ وَلَيْسَ قَوْلُ وَهْبٍ بِبَعِيدٍ وَأما قَوْله فَأنْزل الله سكينته عَلَيْهِ وَقَوْلُهُ هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤمنِينَ فَيُحْتَمَلُ الْأَوَّلَ وَيُحْتَمَلُ قَوْلُ وَهْبٍ وَالضَّحَّاكِ فَقَدْ أَخْرَجَ الْمُصَنِّفُ حَدِيثَ الْبَابِ فِي تَفْسِيرِ سُورَةِ الْفَتْحِ كَذَلِكَ وَأَمَّا الَّتِي فِي قَوْلِهِ تَعَالَى فِيهِ سكينَة من ربكُم فَيُحْتَمَلُ قَوْلُ السُّدِّيِّ وَأَبِي مَالِكٍ وَقَالَ النَّوَوِيُّ الْمُخْتَارُ أَنَّهَا شَيْءٌ مِنَ الْمَخْلُوقَاتِ فِيهِ طُمَأْنِينَةٌ وَرَحْمَةٌ وَمَعَهُ الْمَلَائِكَةُ قَوْلُهُ تَنَزَّلَتْ فِي رِوَايَةِ الْكُشْمِيهَنِيِّ تُنْزَلُ بِضَمِ اللَّامِ بِغَيْرِ تَاءٍ وَالْأَصْلُ تَتَنَزَّلُ وَفِي رِوَايَةِ التِّرْمِذِيِّ نَزَلَتْ مَعَ الْقُرْآنِ أَو على الْقُرْآن (قَوْلُهُ بَابُ فَضْلِ سُورَةِ الْفَتْحِ) فِي رِوَايَةِ غَيْرِ أَبِي ذَرٍّ فَضْلُ سُورَةِ الْفَتْحِ بِغَيْرِ بَابُ

    باب فَضْلُ الْكَهْفِ(باب فضل الكهف) ولأبي الوقت: سورة الكهف وسقط لفظ باب لغير أبي ذر.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:4743 ... ورقمه عند البغا: 5011 ]
    - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ عَنِ الْبَرَاءِ قَالَ: كَانَ رَجُلٌ يَقْرَأُ سُورَةَ الْكَهْفِ، وَإِلَى جَانِبِهِ حِصَانٌ مَرْبُوطٌ بِشَطَنَيْنِ، فَتَغَشَّتْهُ سَحَابَةٌ، فَجَعَلَتْ تَدْنُو وَتَدْنُو، وَجَعَلَ فَرَسُهُ يَنْفِرُ. فَلَمَّا أَصْبَحَ أَتَى النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ، فَقَالَ: تِلْكَ السَّكِينَةُ تَنَزَّلَتْ بِالْقُرْآنِ.وبه قال: (حدّثنا عمرو بن خالد) بفتح العين ابن فروخ الحراني الجزري سكن مصر قال: (حدّثنا زهير) بضم الزاي وفتح الهاء بعدها تحتية ساكنة فراء ابن معاوية قال: (حدّثنا أبو إسحاق) عمرو بن عبد الله السبيعي (عن البراء) -رضي الله عنه- وللأصيلي زياد ابن عازب أنه (قال: كان رجل) قيل هو أسيد بن حضير (يقرأ سورة الكهف) لكن سيأتي إن شاء الله تعالى قريبًا أن الذي كان يقرؤه أسيد سورة البقرة (وإلى جانبه حصان) بكسر الحاء وفتح الصاد المهملتين فحل كريم من الخيل (مربوط بشطنين) تثنية شطن بفتح الشين المعجمة والطاء المهملة آخره نون حبل، ولعله ربط باثنين لشدة صعوبته (فتغشته) أي أحاطت به (سحابة فجعلت تدنو وتدنو) مرتين أي تقرب منه (وجعل فرسه) المربوط بشطنين (ينفر) بفتح أوله وكسر الفاء (فلما أصبح أتى النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فذكر ذلك له فقال) -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-:(تلك) التي غشيتك (السكينة) وهي فيما رواه الطبري وغيره عن عليّ روح هفافة لها وجه كوجه الإنسان وقيل غير ذلك (تنزلت) بْتاء ونون وتشديد الزاي وبعد اللام تاء تأنيث ولأبي ذر عن الكشميهني تنزل بتاءين بلا تاء تأنيث بعد اللام (بالقرآن) وللترمذي مع القرآن أو على القرآن.

    (بابُُ فَضْلِ سورَةِ الكَهْفِ)أَي: هَذَا بابُُ فِي بَيَان فضل سُورَة الْكَهْف، وَكَذَا فِي رِوَايَة أبي الْوَقْت: فضل سُورَة الْكَهْف، وَلم يثبت لفظ: بابُُ إلاَّ لأبي ذَر.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:4743 ... ورقمه عند البغا:5011 ]
    - حدَّثنا عَمْرُو بنُ خالِدٍ حَدثنَا زُهَيْرٌ حَدثنَا أبُو إسْحاقَ عنِ البَرَاءُ، قَالَ: كانَ رجُلٌ يَقْرَأُ سورَة الكَهْفِ وَإِلَى جانِبِهِ حِصانٌ مَرْبُوطٌ بِشَطَنَيْن، فَتَغَشَّتْهُ سَحَابَةٌ، فَجَعَلَتْ تَدْنُو وتَدنُو، وجَعَلَ فَرَسُهُ يَنْفرُ. فلَمَّا أصْبَحَ أَتَى النبيَّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَذَكَرَ ذَلِكَ لهُ فَقَالَ: تلْكَ السَّكِينَةُ تَنَزَّلَتْ بالقُرْآن.(انْظُر الحَدِيث 4163 وطرفه) .مطابقته للتَّرْجَمَة ظَاهِرَة. وَزُهَيْر هُوَ ابْن مُعَاوِيَة، وَأَبُو إِسْحَاق عَمْرو بن عبد الله السبيعِي.والْحَدِيث قد مضى فِي تَفْسِير سُورَة الْفَتْح، فَإِنَّهُ أخرجه هُنَاكَ عَن عبيد الله بن مُوسَى عَن إِسْرَائِيل عَن أبي إِسْحَاق إِلَى آخِره، وَلم يذكر فِيهِ سُورَة الْكَهْف، وَإِنَّمَا قَالَ: يقْرَأ وَفرس لَهُ مربوط فِي الدَّار.قَوْله: (كَانَ رجل) قيل: هُوَ أسيد بن حضير. قَوْله: (حصان) بِكَسْر الْحَاء، هُوَ الْفَحْل الْكَرِيم من الْخَيل قَوْله: (بشطنين) تَثْنِيَة شطن بِفَتْح الشين الْمُعْجَمَة والطاء الْمُهْملَة، وَهُوَ الْحَبل، وَإِنَّمَا كَانَ الرَّبْط بشطنين لأجل جموحه واستصعابه. قَوْله: (فتغشته) أَي: أحاطت بِهِ سَحَابَة. قَوْله: (تَدْنُو) أَي: تقرب. قَوْله: (ينفر) بالنُّون وَالْفَاء من النفرة، وَفِي رِوَايَة مُسلم: ينفر بِالْقَافِ وَالزَّاي، وَقَالَ عِيَاض: هُوَ خطأ فَإِن كَانَ مَا قَالَه من حَيْثُ الرِّوَايَة فَلهُ وَجه، وَإِن كَانَ من حَيْثُ اللُّغَة فَلَيْسَ بِذَاكَ. قَوْله: (تِلْكَ السكينَة) وَاخْتلف أهل التَّأْوِيل فِي تَفْسِير السكينَة، فَعَن عَليّ، رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ: هِيَ ريح هفافة لَهَا وَجه كوجه الْإِنْسَان، وَعنهُ: إِنَّهَا ريح خجوج وَلها رأسان، وَعَن مُجَاهِد: لَهَا رَأس كرأس الهر وجناحان وذنب كذنب الهر، وَعَن الرّبيع: هِيَ دَابَّة مثل الهر لعينيها شُعَاع فَإِذا التقى الْجَمْعَانِ أخرجت فَنَظَرت إِلَيْهِم فينهزم ذَلِك الْجَيْش من الرعب وَعَن ابْن عَبَّاس وَالسُّديّ: هِيَ طست من ذهب من الْجنَّة يغسل فِيهَا قُلُوب الْأَنْبِيَاء، عَلَيْهِم الصرة وَالسَّلَام، وَعَن ابْن مَالك: طست من ذهب ألْقى فِيهَا مُوسَى، عَلَيْهِ السَّلَام، الألواح والتوراة والعصا. وَعَن وهب: روح من الله يتَكَلَّم، إِذا اخْتلفُوا فِي شَيْء بيَّن لَهُم مَا يُرِيدُونَ. وَعَن الضَّحَّاك: الرَّحْمَة، وَعَن عَطاء مَا يعْرفُونَ من الْآيَات فيسكنون إِلَيْهَا، وَهُوَ اخْتِيَار الطَّبَرِيّ، وَقَالَ النَّوَوِيّ: الْمُخْتَار أَنَّهَا من الْمَخْلُوقَات فِيهِ طمأنينة وَرَحْمَة وَمَعَهُ الْمَلَائِكَة، وَقد تكَرر فِي الْقُرْآن والْحَدِيث لفظ السكينَة، فَيحل فيكل مَوضِع وَردت فِيهِ على مَا يَلِيق بِهِ من الْمعَانِي الْمَذْكُورَة، وَالَّذِي يَلِيق فِي الْمَذْكُور فِي الْبابُُ قَول الضَّحَّاك، وَالله أعلم.قَوْله: (تنزلت) فِي رِوَايَة الْكشميهني: تنزل، بِضَم اللَّام على صِيغَة الْمُضَارع، وَأَصله: تتنزل بتاءين فحذفت إِحْدَاهمَا.

    حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ، عَنِ الْبَرَاءِ، قَالَ كَانَ رَجُلٌ يَقْرَأُ سُورَةَ الْكَهْفِ وَإِلَى جَانِبِهِ حِصَانٌ مَرْبُوطٌ بِشَطَنَيْنِ فَتَغَشَّتْهُ سَحَابَةٌ فَجَعَلَتْ تَدْنُو وَتَدْنُو وَجَعَلَ فَرَسُهُ يَنْفِرُ فَلَمَّا أَصْبَحَ أَتَى النَّبِيَّ ﷺ فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ ‏ "‏ تِلْكَ السَّكِينَةُ تَنَزَّلَتْ بِالْقُرْآنِ ‏"‏‏.‏

    Narrated Al-Bara':A man was reciting Surat Al-Kahf and his horse was tied with two ropes beside him. A cloud came down and spread over that man, and it kept on coming closer and closer to him till his horse started jumping (as if afraid of something). When it was morning, the man came to the Prophet, and told him of that experience. The Prophet (ﷺ) said, "That was As-Sakina (tranquility) which descended because of (the recitation of) the Qur'an

    Telah menceritakan kepada kami [Amru bin Khalid] Telah menceritakan kepada kami [Zuhair] Telah menceritakan kepada kami [Abu Ishaq] dari [Al Barra` bin 'Aazib] ia berkata; Seorang laki-laki membaca surat Al Kahfi, sementara di sisinya terdapat seekor kuda yang terikat dengan dua tali, ternyata di atasnya terdapat kabut yang menaunginya. Kabut itu mendekat dan semakin mendekat sehingga membuat kudanya lari ingin beranjak. Ketika waktu pagi datang, laki-laki itu pun mendatangi Nabi shallallahu 'alaihi wasallam dan menuturkan kejadian yang dialaminya, Nabi shallallahu 'alaihi wasallam bersabda: "Itu adalah As Sakinah (ketenangan) yang turun karena Al Qur`an

    Bera'dan rivayet edildiğine göre, o şöyle demiştir: "Adam'ın biri Kehf suresini okuyormuş. Yan tarafında da iki iple bağlı iyi cins bir at varmış. Derken bir bulut kaplamış. Bulut yaklaştıkça yaklaşmış. Bu esnada atı kaçmaya başlamış. Sabah olunca, adam Allah Resu!ü Sallallahu Aleyhi ve Sellem'e gelip bu durumu haber vermiş. Bunun üzerine Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem şöyle buyurmuş: O Kur'an'la birlikte inen sekinettir." Fethu'l-Bari Açıklaması: Hadiste ismi belirtilmeyen kişinin Üseyd İbn Hudayr olduğu söylenmiştir. .......şedaneyn kelimesi /şedan kelimesinin tesniyesidir. Sekinet, hem Kur'an'da, hem de hadislerde geçen bir kavramdır. Taberi ve diğerleri Hz. Ali'nin şöyle dediğini nakletmişlerdir. "Sekinet, ses çıkararak esen bir rüzgarın adıdır. Onun, insan yüzüne benzer yüzü vardır." Söylendiğine göre sekinetin iki başı varmış. Mücahid'den nakledildiğine göre sekinetin kedi başı gibi bir başı varmış. Rabı' İbn Enes'ten, sekinetin ışık saçan bir gözü olduğu nakledilmiştir. Süddı ise şöyle demiştir: "Sekinet, Cennetten gelen altın bir leğendir. Nebilerin kalpleri bu leğende yıkanır." Ebu Malik de şunları spylemiştir: "Sekinet, Musa'nın levhaları, Tevratı ve asayı içine koyduğu şeyin adıdır." Vehb İbn Münebbih "Sekinet, Allah'tan gelen bir rahatlıktır" demiştir. Dahhak İbn Müzahim, sekinetin rahmet olduğunu söylemiştir. "Sekinet, kalbin sukOna ermesidir" sözü de ondan nakledilmiştir. Sekinetin, gönül huzuru ve ağırbaşlılık olduğu da ileri sürülmüştür. Sekinetin melekler olduğu da ifade edilmiştir. Bu görüşü, Saganı zikretmiştir. Kısaca sekinet geçtiği yere göre anlam kazanır. Bu konudaki hadiste geçen sekinetin uygun açıklaması ilk aktardığımız izahtır. Ancak Vehb'in sözü de göz ardı edilemez. Nevevı şöyle demiştir: "Tercih edilen görüşe göre sekinet, gönül huzurunu, rahmeti ve melekleri bir araya getiren bir tür canlı yaratıktır

    ہم سے عمرو بن خالد نے بیان کیا، کہا ہم سے زہیر نے بیان کیا، کہا ہم سے ابواسحاق نے بیان کیا اور ان سے براء بن عازب رضی اللہ عنہ نے کہ ایک صحابی ( اسید بن حضیر ) سورۃ الکہف پڑھ رہے تھے۔ ان کے ایک طرف ایک گھوڑا دو رسوں سے بندھا ہوا تھا۔ اس وقت ایک ابر اوپر سے آیا اور نزدیک سے نزدیک تر ہونے لگا۔ ان کا گھوڑا اس کی وجہ سے بدکنے لگا۔ پھر صبح کے وقت وہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کی خدمت میں حاضر ہوئے اور آپ سے اس کا ذکر کیا تو نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کہ وہ ( ابر کا ٹکڑا ) «سكينة» تھا جو قرآن کی تلاوت کی وجہ سے اترا تھا۔

    বারাআ (রাঃ) হতে বর্ণিত। তিনি বলেন, এক ব্যক্তি ‘সূরাহ কাহ্ফ’ তিলাওয়াত করছিলেন। তার ঘোড়াটি দু’টি রশি দিয়ে তার পাশে বাঁধা ছিল। তখন এক টুকরো মেঘ এসে তার উপর ছায়া দান করল। মেঘখন্ড ক্রমেই নিচের দিকে নেমে আসতে লাগল। আর তার ঘোড়াটি ভয়ে লাফালাফি শুরু করে দিল। সকাল বেলা যখন লোকটি নবী সাল্লাল্লাহু ‘আলাইহি ওয়াসাল্লাম-এর কাছে উক্ত ঘটনার কথা ব্যক্ত করেন, তখন তিনি বললেন, এ ছিল আস্সাকিনা (প্রশান্তি), যা কুরআন তিলাওয়াতের কারণে নাযিল হয়েছিল। [৩৬১৪] (আধুনিক প্রকাশনীঃ ৪৬৩৯, ইসলামিক ফাউন্ডেশনঃ)

    பராஉ (ரலி) அவர்கள் கூறியதாவது: ஒரு மனிதர் ‘அல்கஹ்ஃப்’ எனும் (18ஆவது) அத்தியாயத்தை (தமது இல்லத்தில் அமர்ந்து) ஓதிக்கொண்டிருந்தார். அவருக்கு அருகில் இரு கயிறுகளால் குதிரையொன்று கட்டப்பட்டிருந்தது. அதை ஒரு மேகம் சூழ்ந்துகொண்டு, குதிரையை மெல்ல மெல்ல நெருங்கலாயிற்று. மேலும், அவரது குதிரை மிரளத் தொடங்கியது. விடிந்தவுடன் அவர் நபி (ஸல்) அவர்களிடம் சென்று நடந்ததைத் தெரிவித்தார். அப்போது நபி (ஸல்) அவர்கள், ‘‘குர்ஆன் ஓதிய காரணத்தால் இறங்கிய அமைதிதான் அது” என்று சொன்னார்கள்.36 அத்தியாயம் :