Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchive/public_html/production/pages/hadith.php on line 215

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchive/public_html/production/pages/hadith.php on line 215
أرشيف الإسلام - موسوعة الحديث - حديث () - صحيح البخاري حديث رقم: 34321
  • 135
  • سُورَةُ نُوحٍ : {{ إِنَّا أَرْسَلْنَا }} {{ أَطْوَارًا }} : " طَوْرًا كَذَا وَطَوْرًا كَذَا ، يُقَالُ : عَدَا طَوْرَهُ أَيْ قَدْرَهُ ، وَالكُبَّارُ أَشَدُّ مِنَ الكِبَارِ ، وَكَذَلِكَ جُمَّالٌ وَجَمِيلٌ لِأَنَّهَا أَشَدُّ مُبَالَغَةً ، وَكُبَّارٌ الكَبِيرُ ، وَكُبَارًا أَيْضًا بِالتَّخْفِيفِ ، وَالعَرَبُ تَقُولُ : رَجُلٌ حُسَّانٌ وَجُمَّالٌ وَحُسَانٌ ، مُخَفَّفٌ ، وَجُمَالٌ ، مُخَفَّفٌ {{ دَيَّارًا }} : مِنْ دَوْرٍ ، وَلَكِنَّهُ فَيْعَالٌ مِنَ الدَّوَرَانِ " كَمَا قَرَأَ عُمَرُ : " الحَيُّ القَيَّامُ : وَهِيَ مِنْ قُمْتُ " وَقَالَ غَيْرُهُ : {{ دَيَّارًا }} : " أَحَدًا " ، {{ تَبَارًا }} : " هَلاَكًا " وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : {{ مِدْرَارًا }} : " يَتْبَعُ بَعْضُهَا بَعْضًا " ، {{ وَقَارًا }} : " عَظَمَةً "

    سُورَةُ نُوحٍ : {{ إِنَّا أَرْسَلْنَا }} {{ أَطْوَارًا }} : طَوْرًا كَذَا وَطَوْرًا كَذَا ، يُقَالُ : عَدَا طَوْرَهُ أَيْ قَدْرَهُ ، وَالكُبَّارُ أَشَدُّ مِنَ الكِبَارِ ، وَكَذَلِكَ جُمَّالٌ وَجَمِيلٌ لِأَنَّهَا أَشَدُّ مُبَالَغَةً ، وَكُبَّارٌ الكَبِيرُ ، وَكُبَارًا أَيْضًا بِالتَّخْفِيفِ ، وَالعَرَبُ تَقُولُ : رَجُلٌ حُسَّانٌ وَجُمَّالٌ وَحُسَانٌ ، مُخَفَّفٌ ، وَجُمَالٌ ، مُخَفَّفٌ {{ دَيَّارًا }} : مِنْ دَوْرٍ ، وَلَكِنَّهُ فَيْعَالٌ مِنَ الدَّوَرَانِ كَمَا قَرَأَ عُمَرُ : الحَيُّ القَيَّامُ : وَهِيَ مِنْ قُمْتُ وَقَالَ غَيْرُهُ : {{ دَيَّارًا }} : أَحَدًا ، {{ تَبَارًا }} : هَلاَكًا وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : {{ مِدْرَارًا }} : يَتْبَعُ بَعْضُهَا بَعْضًا ، {{ وَقَارًا }} : عَظَمَةً

    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا يوجد رواة
    لا توجد بيانات


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:34321 ... ورقمه عند البغا:34322 ]
    - ( {{سُورَةُ نُوحٍ}} )أَي: هَذَا فِي تَفْسِير بعض سُورَة نوح، عَلَيْهِ الصلام، وَفِي بعض النّسخ: سُورَة (إِنَّا أرسلنَا نوحًا) (المعارج: 1) وَهِي مَكِّيَّة نزلت بعد النَّحْل وَقبل سُورَة إِبْرَاهِيم، عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام، وَسَقَطت الْبَسْمَلَة عِنْد الْكل، وَهِي تِسْعمائَة وَتِسْعَة وَعِشْرُونَ حرفا، ومائتان وَأَرْبع وَعِشْرُونَ كلمة، وثمان وَعِشْرُونَ آيَة.أطوَارا: طوْرا كَذَا وَطَوْرا كَذَا يُقالُ: عَدَا طَوْرَهُ أيْ قَدْرَهُ
    أَشَارَ بِهِ إِلَى قَوْله تَعَالَى: {{وَقد خَلقكُم أطوارا}} (نوح: 41) وَذكر عبد عَن خَالِد بن عبد الله، قَالَ: طورا نُطْفَة وطورا علقَة وطورا مُضْغَة وطورا عظاما ثمَّ كسونا الْعِظَام لَحْمًا ثمَّ أَنْشَأْنَاهُ خلقا آخر، وَقَالَ مُجَاهِد: طورا من تُرَاب ثمَّ من نُطْفَة ثمَّ من علقَة ثمَّ مَا ذكر حَتَّى يتم خلقه، وَالطور فِي هَذِه الْمَوَاضِع بِمَعْنى: تارةٍ وَيَجِيء أَيْضا بِمَعْنى الْقدر أَشَارَ إِلَيْهِ بقوله: وَيُقَال عدا طوره أَي: تجَاوز قدره، وَيجمع على أطوار.وَالكِبَّارُ أشَدُّ مِنَ الكُبَارِ وَكَذلِكَ جُمَّالٌ وَجَمِيلٌ لأنَّهَا أشَدُّ مُبَالَغَةٍ، وَكُبَّارٌ الكَبِيرُ وَكُبارا أيْضا بِالتَّخْفِيفِ. وَالعَرَبُ تَقُولُ: رَجُلٌ حُسَّانٌ وَجُمَّالٌ وَحُسَانٌ مُخَفَّفٌ وحمال مخففأَشَارَ بِهِ إِلَى قَوْله عز وَجل: {{ومكروا مكرا كبارًا}} (نوح: 22) وَقَالَ: (الْكِبَار) يَعْنِي بِالتَّشْدِيدِ (أَشد) يَعْنِي: أبلغ فِي الْمَعْنى من الْكِبَار بِالتَّخْفِيفِ، والكبار بِالتَّخْفِيفِ أبلغ معنى من الْكَبِير. قَوْله: (كَذَلِك جمال) بِضَم الْجِيم وَتَشْديد الْمِيم، يَعْنِي: الْجمال أبلغ فِي الْمَعْنى من الْجَمِيل، وَهُوَ معنى قَوْله: (لِأَنَّهَا أَشد مُبَالغَة) . قَوْله: (وكبار) ، يَعْنِي: بِالتَّشْدِيدِ بِمَعْنى الْكَبِير وَكَذَلِكَ الْكِبَار بِالتَّخْفِيفِ. قَوْله: (حسان) ، بِضَم الْحَاء وَتَشْديد السِّين، وَهُوَ أبلغ من حسان بِالتَّخْفِيفِ. وَكَذَلِكَ جمال بِالتَّشْدِيدِ أبلغ من جمال بِالتَّخْفِيفِ.دَيَّارا مِنْ دَوْرٍ وَلاكِنَّهُ فَيْعالٌ مِنَ الدَّوَرَانِ كَمَا قَرَأَ عُمَرُ الحَي القَيَّامُ. وَهِيَ مِنّ قَمْتُ وَقَالَ غَيْرُهُ: دَيَّارا أحداأَشَارَ بِهِ إِلَى قَوْله تَعَالَى: {{وَرب لَا تذر على الأَرْض من الْكَافرين ديارًا}} (نوح: 62) واشتقاقه من دور، ووزنه: فيعال، لِأَن أَصله ديوَان فأبدلت الْوَاو يَاء، وأدغمت الْيَاء فِي الْيَاء، وَلَا يُقَال: وَزنه فعال. لِأَنَّهُ لَو قيل: دوار، كَانَ يُقَال: فعال قَوْله: كَمَا قَرَأَ عمر بن الْخطاب، رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ الْحَيّ الْقيام، ذكر هَذَا نظيرا للديار لِأَن أَصله قوام فَلَا يُقَال: وَزنه فعال. بل يُقَال: فيعال، كَمَا فِي الديار. وَأخرج ابْن أبي دَاوُد فِي الْمَصَاحِف من طَرِيق عَن عمر رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ أَنه قَرَأَهَا كَذَلِك، وَذكر عَن ابْن مَسْعُود أَيْضا قَوْله: وَقَالَ غَيره: هَذَا يَقْتَضِي تقدم أحد سقط من بعض النقلَة وَإِلَّا لَا يَسْتَقِيم الْمَعْنى على مَا لَا يخفى، وَنسب إِلَى هَذَا الْغَيْر أَن ديارًا يَأْتِي بِمَعْنى أحد وَالْمعْنَى: لَا تذر على الأَرْض من الْكَافرين أحدا، وَقد أَشَارَ الثَّعْلَبِيّ إِلَى هَذَا الْمَعْنى حَيْثُ قَالَ: ديارًا أحدا يَدُور فِي الأَرْض فَيذْهب وَيَجِيء، وَكَذَلِكَ ذكره النَّسَفِيّ فِي (تَفْسِيره) .تَبارا هَلَاكًاأَشَارَ بِهِ إِلَى قَوْله تَعَالَى: {{وَلَا تزد الظَّالِمين إلاَّ تبارا}} (نوح: 82) وَفسّر التيار بِالْهَلَاكِ، وَفَسرهُ الثَّعْلَبِيّ بالدمار.وَقَالَ ابنُ عَبَّاسٍ: مِدْرَارا يَتْبَعُ بَعْضَهُ بَعْضاأَي: قَالَ ابْن عَبَّاس فِي قَوْله تَعَالَى: {{يُرْسل السَّمَاء عَلَيْكُم مدرارا}} (نوح: 11) أَي: مَاء السَّمَاء وَهُوَ الْمَطَر، وَفسّر المدرار بقوله: (يتبع بعضه بَعْضًا) وَوصل هَذَا ابْن أبي حَاتِم من طَرِيق عَليّ بن أبي طَلْحَة عَن ابْن عَبَّاس.وَقَارا عَظَمَةًأَشَارَ بِهِ إِلَى قَوْله تَعَالَى؛ {{مَا لكم لَا ترجون لله وقارا}} (نوح: 31) وَفسّر: الْوَقار. بالعظمة. وَأخرجه سُفْيَان فِي تَفْسِيره عَن أبي روق عَن الضَّحَّاك بن مُزَاحم عَن ابْن عَبَّاس بِلَفْظ: لَا يخَافُونَ فِي الله حق عَظمته. وَأخرجه عبد بن حميد من رِوَايَة أبي الرّبيع عَنهُ: مَا لكم لَا تعلمُونَ لله عَظمته، وَقَالَ مُجَاهِد: لَا ترَوْنَ لله عَظمَة. وَعَن الْحسن: لَا تعرفُون لله حَقًا وَلَا تشكرون لَهُ نعْمَة، وَعَن ابْن جُبَير: لَا ترجون ثَوابًا وَلَا تخافون عقَابا.

    لا توجد بيانات