• 522
  • سَمِعْتُ حَارِثَةَ بْنَ وَهْبٍ الخُزَاعِيَّ ، قَالَ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " أَلاَ أُخْبِرُكُمْ بِأَهْلِ الجَنَّةِ ؟ كُلُّ ضَعِيفٍ مُتَضَعِّفٍ ، لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لَأَبَرَّهُ ، أَلاَ أُخْبِرُكُمْ بِأَهْلِ النَّارِ : كُلُّ عُتُلٍّ ، جَوَّاظٍ مُسْتَكْبِرٍ "

    حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ مَعْبَدِ بْنِ خَالِدٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ حَارِثَةَ بْنَ وَهْبٍ الخُزَاعِيَّ ، قَالَ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : أَلاَ أُخْبِرُكُمْ بِأَهْلِ الجَنَّةِ ؟ كُلُّ ضَعِيفٍ مُتَضَعِّفٍ ، لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لَأَبَرَّهُ ، أَلاَ أُخْبِرُكُمْ بِأَهْلِ النَّارِ : كُلُّ عُتُلٍّ ، جَوَّاظٍ مُسْتَكْبِرٍ

    متضعف: متضعف : متواضع متذلل خامل واضع من نفسه
    لأبره: أبر الله قَسَمَه : صدقه وأجابه وأمضاه
    عتل: العتل : الجافي الشديد الخصومة بالباطل
    جواظ: الجَوّاظ : الجَمُوع المَنُوع، وقيل الكَثيرُ اللَّحم المُخْتال في مِشْيَته، وقيل القَصِير البَطِين
    أَلاَ أُخْبِرُكُمْ بِأَهْلِ الجَنَّةِ ؟ كُلُّ ضَعِيفٍ مُتَضَعِّفٍ ، لَوْ
    حديث رقم: 5746 في صحيح البخاري كتاب الأدب باب الكبر
    حديث رقم: 6309 في صحيح البخاري كتاب الأيمان والنذور باب قول الله تعالى: {وأقسموا بالله جهد أيمانهم} [الأنعام: 109]
    حديث رقم: 5199 في صحيح مسلم كتاب الْجَنَّةِ وَصِفَةِ نَعِيمِهَا وَأَهْلِهَا بَابُ النَّارُ يَدْخُلُهَا الْجَبَّارُونَ وَالْجَنَّةُ يَدْخُلُهَا الضُّعَفَاءُ
    حديث رقم: 5200 في صحيح مسلم كتاب الْجَنَّةِ وَصِفَةِ نَعِيمِهَا وَأَهْلِهَا بَابُ النَّارُ يَدْخُلُهَا الْجَبَّارُونَ وَالْجَنَّةُ يَدْخُلُهَا الضُّعَفَاءُ
    حديث رقم: 2647 في جامع الترمذي أبواب صفة جهنم باب
    حديث رقم: 4113 في سنن ابن ماجة كِتَابُ الزُّهْدِ بَابُ مَنْ لَا يُؤْبَهُ لَهُ
    حديث رقم: 18374 في مسند أحمد ابن حنبل أَوَّلُ مُسْنَدِ الْكُوفِيِّينَ حَدِيثُ حَارِثَةَ بْنِ وَهْبٍ
    حديث رقم: 18376 في مسند أحمد ابن حنبل أَوَّلُ مُسْنَدِ الْكُوفِيِّينَ حَدِيثُ حَارِثَةَ بْنِ وَهْبٍ
    حديث رقم: 5771 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الْحَظْرِ وَالْإِبَاحَةِ بَابُ التَّوَاضُعِ وَالْكِبْرِ وَالْعُجْبِ
    حديث رقم: 11169 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ التَّفْسِيرِ سُورَةُ الْقَلَمِ
    حديث رقم: 3180 في المعجم الكبير للطبراني بَابُ مَنِ اسْمُهُ الْحَارِثُ حَارِثَةُ بْنُ وَهْبٍ الْخُزَاعِيُّ
    حديث رقم: 3181 في المعجم الكبير للطبراني بَابُ مَنِ اسْمُهُ الْحَارِثُ حَارِثَةُ بْنُ وَهْبٍ الْخُزَاعِيُّ
    حديث رقم: 3182 في المعجم الكبير للطبراني بَابُ مَنِ اسْمُهُ الْحَارِثُ حَارِثَةُ بْنُ وَهْبٍ الْخُزَاعِيُّ
    حديث رقم: 3183 في المعجم الكبير للطبراني بَابُ مَنِ اسْمُهُ الْحَارِثُ حَارِثَةُ بْنُ وَهْبٍ الْخُزَاعِيُّ
    حديث رقم: 19384 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الشَّهَادَاتِ بَابُ : بَيَانُ مَكَارِمِ الْأَخْلَاقِ وَمَعَالِيهَا الَّتِي مَنْ كَانَ مُتَخَلِّقًا بِهَا
    حديث رقم: 1322 في مسند الطيالسي حَارِثَةُ بْنُ وَهْبٍ حَارِثَةُ بْنُ وَهْبٍ
    حديث رقم: 479 في المنتخب من مسند عبد بن حميد المنتخب من مسند عبد بن حميد حَارِثَةُ بْنُ وَهْبٍ
    حديث رقم: 1447 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي مُسْنَدُ حَارِثَةَ بْنِ وَهْبٍ
    حديث رقم: 1854 في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني الأسمَاء حَارِثَةُ بْنُ وَهْبٍ الْخُزَاعِيُّ أَخُو عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ لِأُمِّهِ ، رَوَى عَنْهُ أَبُو إِسْحَاقَ ، وَمَعْبَدُ بْنُ خَالِدٍ ، وَالصَّلْتُ بْنُ بَهْرَامَ
    حديث رقم: 577 في مُشكِل الآثار للطحاوي مُشكِل الآثار للطحاوي بَابُ بَيَانِ مُشْكِلِ مَا رُوِيَ عَنْهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي حَدِيثِ الظُّلَّةِ

    [4918] قَوْلُهُ سُفْيَانُ هُوَ الثَّوْرِيُّ قَوْلُهُ عَنْ مَعْبَدِ بْنِ خَالِدٍ هُوَ الْجُدُلِيُّ بِضَمِّ الْجِيمِ وَالْمُهْمَلَةِ وَتَخْفِيفِ اللَّامِ كُوفِيٌّ ثِقَةٌ مَالَهُ فِي الْبُخَارِيِّ سِوَى هَذَا الْحَدِيثِ وَآخَرَ تَقَدَّمَ فِي كِتَابِ الزَّكَاةِ وَثَالِثٍ يَأْتِي فِي الطِّبِّ قَوْلُهُ أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِأَهْلِ الْجَنَّةِ كُلُّ ضَعِيفٍ مُتَضَعِّفٍ بِكَسْرِ الْعَيْنِ وَبِفَتْحِهَا وَهُوَ أَضْعَفُ وَفِي رِوَايَةِ الْإِسْمَاعِيلِيِّ مُسْتَضْعَفٌ وَفِي حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو عِنْدَ الْحَاكِمِ الضُّعَفَاءُ الْمَغْلُوبُونَ وَلَهُ مِنْ حَدِيثِ سُرَاقَةَ بْنِ مَالِكٍ الضُّعَفَاءُ الْمَغْلُوبُونَ وَلِأَحْمَدَ مِنْ حَدِيثِ حُذَيْفَةَ الضَّعِيفُ الْمُسْتَضْعَفُ ذُو الطِّمْرَيْنِ لَا يُؤْبَهُ لَهُ وَالْمُرَادُ بِالضَّعِيفِ مَنْ نَفْسُهُ ضَعِيفَةٌ لِتَوَاضُعِهِ وَضَعْفِ حَالِهِ فِي الدُّنْيَا وَالْمُسْتَضْعَفُ الْمُحْتَقَرُ لِخُمُولِهِ فِي الدُّنْيَا قَوْلُهُ عُتُلٍّ بِضَمِّ الْمُهْمَلَةِ وَالْمُثَنَّاةِ بَعْدَهَا لَامٌ ثَقِيلَةٌ قَالَ الْفَرَّاءُ الشَّدِيدُ الْخُصُومَةِ وَقِيلَ الْجَافِي عَنِ الْمَوْعِظَةِ.
    وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ الْعُتُلُّ الْفَظُّ الشَّدِيدُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ هُنَا الْكَافِرُ.
    وَقَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ الْحَسَنِ الْعُتُلُّ الْفَاحِشُ الْآثِمُ.
    وَقَالَ الْخَطَّابِيُّ الْعُتُلُّ الْغَلِيظُ الْعَنِيفُ.
    وَقَالَ الدَّاوُدِيُّ السَّمِينُ الْعَظِيمُ الْعُنُقِ وَالْبَطْنِ.
    وَقَالَ الْهَرَوِيُّ الْجَمُوعُ الْمَنُوعُ وَقِيلَ الْقَصِيرُ الْبَطِنُ قُلْتُ وَجَاءَ فِيهِ حَدِيثٌ عِنْدَ أَحْمَدَ مِنْ طَرِيقِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَنْمٍ وَهُوَ مُخْتَلَفٌ فِي صِحَّتِهِ قَالَ سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الْعُتُلِّ الزَّنِيمِ قَالَ هُوَ الشَّدِيدُ الْخَلْقِ الْمُصَحَّحِ الْأَكُولُ الشَّرُوبُ الْوَاجِدُ لِلطَّعَامِ وَالشَّرَابِ الظَّلُومُ لِلنَّاسِ الرَّحِيبُ الْجَوْفِ قَوْلُهُ جَوَّاظٍ بِفَتْحِ الْجِيمِ وَتَشْدِيدِ الْوَاوِ وَآخِرُهُ مُعْجَمَةٌ الْكَثِيرُ اللَّحْمِ الْمُخْتَالُ فِي مَشْيه حَكَاهُ الْخطابِيّ.
    وَقَالَ بن فَارِسٍ قِيلَ هُوَ الْأَكُولُ وَقِيلَ الْفَاجِرُ وَأَخْرَجَ هَذَا الْحَدِيثَ أَبُو دَاوُدَ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ عَنْ وَكِيعٍ عَنِ الثَّوْرِيِّ بِهَذَا الْإِسْنَادِ مُخْتَصَرًا لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ جَوَّاظٌ وَلَا جَعْظَرِيٌّ قَالَ وَالْجَوَّاظُ الْفَظُّ الْغَلِيظُ انْتَهَى وَتَفْسِيرُ الْجَوَّاظِ لَعَلَّهُ مِنْ سُفْيَانَ وَالْجَعْظَرِيُّ بِفَتْحِ الْجِيمِ وَالظَّاءِ الْمُعْجَمَةِ بَيْنَهُمَا عَيْنٌ مُهْمَلَةٌ وَآخِرُهُ رَاءٌ مَكْسُورَةٌ ثُمَّ تَحْتَانِيَّةٌ ثَقِيلَةٌ قِيلَ هُوَ الْفَظُّ الْغَلِيظُ وَقِيلَ الَّذِي لَا يَمْرَضُ وَقِيلَ الَّذِي يَتَمَدَّحُ بِمَا لَيْسَ فِيهِ أَوْ عِنْدَهُ وَأَخْرَجَ الْحَاكِمُ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أَنه تَلا قَوْله تَعَالَى مناع للخير إِلَى زَنِيمٍ فَقَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ أَهْلُ النَّارِ كُلُّ جعظري جواظ مستكبرق ( وَله بَاب يَوْم يكْشف عَن سَاق) أَخْرَجَ أَبُو يَعْلَى بِسَنَدٍ فِيهِ ضَعْفٌ عَنْ أَبِي مُوسَى مَرْفُوعًا فِي قَوْلِهِ يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاق قَالَ عَنْ نُورٍ عَظِيمٍ فَيَخِرُّونَ لَهُ سُجَّدًا.
    وَقَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْله يَوْم يكْشف عَن سَاق قَالَ عَنْ شِدَّةِ أَمْرٍ وَعِنْدَ الْحَاكِمِ مِنْ طَرِيق عِكْرِمَة عَن بن عَبَّاسٍ قَالَ هُوَ يَوْمُ كَرْبٍ وَشِدَّةٍ قَالَ الْخَطَّابِيُّ فَيَكُونُ الْمَعْنَى يَكْشِفُ عَنْ قُدْرَتِهِ الَّتِي تَنْكَشِفُ عَنِ الشِّدَّةِ وَالْكَرْبِ وَذُكِرَ غَيْرُ ذَلِكَ مِنَ التَّأْوِيلَاتِ كَمَا سَيَأْتِي بَيَانُهُ عِنْدَ حَدِيثِ الشَّفَاعَةِ مُسْتَوْفًى فِي كِتَابِ الرِّقَاقِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى وَوَقَعَ فِي هَذَا الْمَوْضِعِ يَكْشِفُ رَبُّنَا عَنْ سَاقِهِ وَهُوَ مِنْ رِوَايَةِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلَالٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ فَأَخْرَجَهَا الْإِسْمَاعِيلِيُّ كَذَلِكَ ثُمَّ قَالَ فِي قَوْلِهِ عَنْ سَاقِهِ نَكِرَةٌ ثُمَّ أَخْرَجَهُ مِنْ طَرِيقِ حَفْصِ بْنِ مَيْسَرَةَ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ بِلَفْظ يكْشف عَن سَاق قَالَ الْإِسْمَاعِيلِيُّ هَذِهِ أَصَحُّ لِمُوَافَقَتِهَا لَفْظَ الْقُرْآنِ فِي الْجُمْلَةِ لَا يُظَنُّ أَنَّ اللَّهَ ذُو أَعْضَاءٍ وَجَوَارِحٍ لِمَا فِي ذَلِكَ مِنْ مُشَابَهَةِ الْمَخْلُوقِينَ تَعَالَى اللَّهُ عَنْ ذَلِكَ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْء قَوْلُهُ سُورَةُ الْحَاقَّةِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ كَذَا لِأَبِي ذَرٍّ وَالْحَاقَّةُ مِنْ أَسْمَاءِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ سُمِّيَتْ بِذَلِكَ لِأَنَّهَا حَقَّتْ لِكُلِّ قَوْمٍ أَعْمَالَهُمْ قَالَ قَتَادَةُ أَخْرَجَهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْهُ قَوْلُهُ حُسُومًا مُتَتَابِعَةً كَذَا لِلنَّسَفِيِّ وَحْدَهُ هُنَا وَهُوَ قَوْلُ أَبِي عُبَيْدَةَ وَأَخْرَجَ الطَّبَرَانِيّ ذَلِك عَن بن مَسْعُودٍ مَوْقُوفًا بِإِسْنَادٍ حَسَنٍ وَصَحَّحَهُ الْحَاكِمُ قَوْلُهُ.
    وَقَالَ بن جُبَيْرٍ عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ يُرِيدُ فِيهَا الرِّضَا.
    وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْنَاهُ مَرْضِيَّةٌ قَالَ وَهُوَ مِثْلُ ليل نَائِم قَوْله.
    وَقَالَ بن جُبَيْرٍ أَرْجَائِهَا مَا لَمْ يَنْشَقُّ مِنْهَا فَهُمْ عَلَى حَافَّتَيْهِ كَقَوْلِكَ عَلَى أَرْجَاءِ الْبِئْرِ كَذَا لِلنَّسَفِيِّ وَحْدَهُ هُنَا وَهُوَ عِنْدَ أَبِي نُعَيْمٍ أَيْضًا وَتَقَدَّمَ أَيْضًا فِي بَدْءِ الْخَلْقِ قَوْلُهُ وَاهِيَةٌ وَهْيُهَا تَشَقُّقُهَا كَذَا لِلنَّسَفِيِّ وَحْدَهُ هُنَا وَهُوَ عِنْدَ أَبِي نُعَيْمٍ أَيْضًا وَتَقَدَّمَ أَيْضًا فِي بَدْءِ الْخَلْقِ قَوْلُهُ وَالْقَاضِيَةُ الْمَوْتَةُ الْأُولَى الَّتِي مُتُّهَا لَمْ أَحْيَ بَعْدَهَا كَذَا لِأَبِي ذَر وَلغيره ثمَّ أحيي بَعْدَهَا وَالْأَوَّلُ أَصَحُّ وَهُوَ قَوْلُ الْفَرَّاءِ قَالَ فِي قَوْله يَا ليتها كَانَت القاضية يَقُولُ لَيْتَ الْمَوْتَةَ الْأُولَى الَّتِي مُتُّهَا لَمْ أَحْيَ بَعْدَهَا قَوْلُهُ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ أَحَدٌ يَكُونُ لِلْجَمِيعِ وَالْوَاحِدِ هُوَ قَوْلُ الْفَرَّاءِ قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ فِي قَوْلِهِ مِنْ أَحَدٍ عَنهُ حاجزين جَمَعَ صِفَتَهُ عَلَى صِفَةِ الْجَمِيعِ لِأَنَّ أَحَدًا يَقَعُ عَلَى الْوَاحِدِ وَالِاثْنَيْنِ وَالْجَمْعِ مِنَ الذَّكَرِ وَالْأُنْثَى قَوْله.
    وَقَالَ بن عَبَّاسٍ الْوَتِينُ نِيَاطُ الْقَلْبِ بِكَسْرِ النُّونِ وَتَخْفِيفِ التَّحْتَانِيَّة هُوَ حَبل الوريد وَهَذَا وَصله بن أَبِي حَاتِمٍ مِنْ طَرِيقِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ بن عَبَّاسٍ وَالْفِرْيَابِيُّ وَالْأَشْجَعِيُّ وَالْحَاكِمُ كُلُّهُمْ مِنْ طَرِيقِ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَن بن عَبَّاسٍ وَإِسْنَادُهُ قَوِيٌّ لِأَنَّهُ مِنْ رِوَايَةِ الثَّوْرِيِّ عَنْ عَطَاءٍ وَسَمِعَهُ مِنْهُ قَبْلَ الِاخْتِلَاطِ.
    وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مِثْلَهُ.
    وَقَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ قَتَادَةَ قَالَ الْوَتِينُحَبل الْقلب قَوْله قَالَ بن عَبَّاس طَغى كثر وَصله بن أبي حَاتِم من طَرِيق بن أبي طَلْحَة عَن بن عَبَّاسٍ بِهَذَا.
    وَقَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ قَتَادَةَ بَلَغَنَا أَنَّهُ طَغَى فَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ خَمْسَةَ عَشَرَ ذِرَاعًا قَوْلُهُ وَيُقَالُ بِالطَّاغِيَةِ بطغيانهم هُوَ قَول أبي عُبَيْدَة وَزَاد وكفرهم وَأَخْرَجَ الطَّبَرِيُّ مِنْ طَرِيقِ مُجَاهِدٍ قَالَ فَأُهْلِكُوا بالطاغية بِالذُّنُوبِ قَوْلُهُ وَيُقَالُ طَغَتْ عَلَى الْخَزَّانِ كَمَا طَغَى الْمَاءُ عَلَى قَوْمِ نُوحٍ لَمْ يَظْهَرْ لِي فَاعِلُ طَغَتْ لِأَنَّ الْآيَةَ فِي حَقِّ ثَمُودَ وَهُمْ قَدْ أُهْلِكُوا بِالصَّيْحَةِ وَلَوْ كَانَتْ عَادًا لَكَانَ الْفَاعِلُ الرِّيحُ وَهِيَ لَهَا الْخَزَّانُ وَتَقَدَّمَ فِي أَحَادِيثِ الْأَنْبِيَاءِ أَنَّهَا عَتَتْ عَلَى الْخَزَّانِ وَأَمَّا الصَّيْحَةُ فَلَا خَزَّانَ لَهَا فَلَعَلَّهُ انْتِقَالٌ مِنْ عَتَتْ إِلَى طَغَتْ. وَأَمَّا قَوْلُهُ لما طَغى المَاء فَرَوَى سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ مِنْ طَرِيقِ السُّدِّيِّ عَن أبي مَالك وَأبي صَالح عَن بن عَبَّاس فِي قَوْله لما طَغى المَاء قَالَ طَغَى عَلَى خَزَّانِهِ فَنَزَلَ بِغَيْرِ كَيْلٍ وَلَا وَزْنٍ قَوْلُهُ وَغِسْلِينُ مَا يَسِيلُ مِنْ صَدِيدِ أَهْلِ النَّارِ كَذَا ثَبَتَ لِلنَّسَفِيِّ وَحْدَهُ عَقِبَ قَوْلِهِ الْقَاضِيَةَ وَهُوَ عِنْدَ أَبِي نُعَيْمٍ أَيْضًا وَهُوَ كَلَامُ الْفَرَّاءِ قَالَ فِي قَوْلِهِ وَلَا طَعَام إِلَّا من غسلين يُقَالُ إِنَّهُ مَا يَسِيلُ مِنْ صَدِيدِ أَهْلِ النَّارِ قَوْلُهُ.
    وَقَالَ غَيْرُهُ مِنْ غِسْلِينٍ كُلُّ شَيْءٍ غَسَلْتَهُ فَخَرَجَ مِنْهُ شَيْءٌ فَهُوَ غِسْلِينٌ فِعْلِينٌ مِنَ الْغَسْلِ مِثْلَ الْجُرْحِ وَالدَّبَرِ كَذَا لِلنَّسَفِيِّ وَحْدَهُ هُنَا وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي بَدْءِ الْخَلْقِ أَعْجَازُ نَخْلٍ أُصُولُهَا كَذَا لِلنَّسَفِيِّ وَحْدَهُ هُنَا وَهُوَ عِنْدَ أَبِي نُعَيْمٍ أَيْضًا وَقَدْ تَقَدَّمَ أَيْضًا فِي أَحَادِيثِ الْأَنْبِيَاءِ قَوْلُهُ بَاقِيَةً بَقِيَّةً كَذَا لِلنَّسَفِيِّ وَحْدَهُ وَعِنْدَ أَبِي نُعَيْمٍ أَيْضًا وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي أَحَادِيثِ الْأَنْبِيَاءِ تَنْبِيهٌ لَمْ يُذْكَرْ فِي تَفْسِيرِ الْحَاقَّةِ حَدِيثًا مَرْفُوعًا وَيَدْخُلُ فِيهِ حَدِيثُ جَابِرٌ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُذِنَ لِي أَنْ أُحَدِّثَ عَنْ مَلَكٍ مِنْ حَمَلَةِ الْعَرْشِ مَا بَيْنَ شَحْمَةِ أُذُنِهِ إِلَى عَاتِقِهِ مَسِيرَةَ سَبْعمِائة عَام أخرجه أَبُو دَاوُد وبن أَبِي حَاتِمٍ مِنْ رِوَايَةِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ طَهْمَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ وَإِسْنَادُهُ عَلَى شَرْطِ الصَّحِيح (قَوْلُهُ سُورَةُ سَأَلَ سَائِلٌ) سَقَطَتِ الْبَسْمَلَةُ لِلْجَمِيعِ قَوْلُهُ الْفَصِيلَةُ أَصْغَرُ آبَائِهِ الْقُرْبَى إِلَيْهِ يَنْتَمِي هُوَ قَوْلُ الْفَرَّاءِ.
    وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ الْفَصِيلَةُ دُونَ الْقَبِيلَةِ ثُمَّ الْفَصِيلَةُ فَخِذُهُ الَّتِي تُؤْوِيهِ.
    وَقَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ بَلَغَنِي أَنَّ فَصِيلَتَهُ أُمُّهُ الَّتِي أَرْضَعَتْهُ وَأَغْرَبَ الدَّاوُدِيُّ فَحَكَى أَنَّ الْفَصِيلَةَ مِنْ أَسْمَاءِ النَّارِ قَوْلُهُ لِلشَّوَى الْيَدَانِ وَالرِّجْلَانِ وَالْأَطْرَافُ وَجِلْدَةُ الرَّأْسِ يُقَالُ لَهَا شواة وَمَا كَانَ غير مقتل فَهُوَ شوى هُوَ كَلَامُ الْفَرَّاءِ بِلَفْظِهِ أَيْضًا.
    وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ الشَّوَى وَاحِدَتُهَا شَوَاةٌ وَهِيَ الْيَدَانِ وَالرِّجْلَانِ وَالرَّأْسُ مِنَ الْآدَمِيِّينَ قَالَ وَسَمِعْتُ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ يَقُولُ اقْشَعَرَّتْ شَوَاتِي قُلْتُ لَهُ مَا مَعْنَاهُ قَالَ جِلْدَةُ رَأْسِي وَالشَّوَى قَوَائِمُ الْفَرَسِ يُقَالُ عَبْلُ الشَّوَى وَلَا يُرَادُ فِي هَذَا الرَّأْسُ لِأَنَّهُمْ وَصَفُوا الْخَيْلَ بِأَسَالَةِ الْخَدَّيْنِ وَرِقَّةِ الْوَجْهِ قَوْلُهُ عِزِينَ وَالْعِزُونَ الْحَلَقُ وَالْجَمَاعَاتُ وَاحِدُهَا عِزَةٌ أَيْ بِالتَّخْفِيفِ كَذَا لِأَبِي ذَرٍّ وَسَقَطَ لَفْظُ الْحَلَقِ لِغَيْرِ أَبِي ذَرٍّ وَالصَّوَابُ إِثْبَاتُهُ وَهُوَ كَلَامُ الْفَرَّاءِ بِلَفْظِهِ وَالْحَلَقُ بِفَتْحِ الْحَاءِ الْمُهْمَلَةِ عَلَى الْمَشْهُورِ وَيَجُوزُ كَسْرُهَا.
    وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ عِزِينَ جَمَاعَةٌ عِزَةٌ مِثْلُ ثِبَةٍ وَثِبِينَ وَهِيَ جَمَاعَاتٌ فِي تَفْرِقَةٍ قَوْلُهُ يُوفِضُونَ الْإِيفَاضُ الْإِسْرَاعُ كَذَا لِلنَّسَفِيِّ هُنَا وَحْدَهُ وَهُوَ كَلَامُ الْفَرَّاءِ وَقَدْ تَقَدَّمَ فِيالْجَنَائِزِ قَوْلُهُ وَقَرَأَ الْأَعْمَشُ وَعَاصِمٌ إِلَى نَصْبٍ أَيْ إِلَى شَيْءٍ مَنْصُوبٍ يَسْتَبِقُونَ إِلَيْهِ وَقِرَاءَةُ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ إِلَى نُصْبٍ وَكَأَنَّ النُّصْبَ الْآلِهَةُ الَّتِي كَانَتْ تُعْبَدُ وَكُلٌّ صَوَابٌ وَالنُّصْبُ وَاحِدٌ وَالنَّصْبُ مَصْدَرٌ ثَبَتَ هَذَا هُنَا لِلنَّسَفِيِّ وَذَكَرَهُ أَبُو نُعَيْمٍ أَيْضًا وَقَدْ تَقَدَّمَ بَعْضُهُ فِي الْجَنَائِزِ وَهُوَ قَوْلُ الْفَرَّاءِ بِلَفْظِهِ وَزَادَ فِي قِرَاءَة زيد بن ثَابِتٍ بِرَفْعِ النُّونِ وَبَعْدَ قَوْلِهِ الَّتِي كَانَتْ تُعْبَدُ مِنَ الْأَحْجَارِ قَالَ النُّصُبُ وَالنَّصْبُ وَاحِدٌ وَهُوَ مَصْدَرٌ وَالْجَمْعُ أَنْصَابٌ انْتَهَى يُرِيدُ أَنَّ الَّذِي بِضَمَّتَيْنِ وَاحِدٌ لَا جَمْعٌ مِثْلُ حُقُبٍ وَاحِد الأحقاب (قَوْلُهُ سُورَةُ نُوحٍ) سَقَطَتِ الْبَسْمَلَةُ لِلْجَمِيعِ قَوْلُهُ أَطْوَارًا طَوْرًا كَذَا وَطَوْرًا كَذَا تَقَدَّمَ فِي بَدْءِ الْخَلْقِ.
    وَقَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا نُطْفَةً ثُمَّ عَلَقَةً ثُمَّ مُضْغَةً ثُمَّ خَلْقًا آخَرَ قَوْلُهُ يُقَالُ عَدَا طَوْرَهُ أَيْ قَدْرَهُ تَقَدَّمَ فِي بَدْءِ الْخَلْقِ أَيْضًا قَوْلُهُ وَالْكُبَّارُ أَشد من الْكِبَار وَكَذَلِكَ جمال وَجَمِيل لِأَنَّهَا أَشَدُّ مُبَالَغَةً وَكَذَلِكَ كُبَّارٌ الْكَبِيرُ وَكُبَارٌ أَيْضًا بِالتَّخْفِيفِ قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ فِي قَوْلِهِ وَمَكَرُوا مكرا كبارًا قَالَ مَجَازُهَا كَبِيرٌ وَالْعَرَبُ تُحَوِّلُ لَفْظَةَ كَبِيرٍ إِلَى فُعَالٍ مُخَفَّفَةٍ ثُمَّ يُثَقِّلُونَ لِيَكُونَ أَشَدَّ مُبَالَغَةً فَالْكُبَّارُ أَشَدُّ مِنَ الْكُبَارِ وَكَذَا يُقَالُ لِلرَّجُلِ الْجَمِيلِ لِأَنَّهُ أَشَدُّ مُبَالَغَةً قَوْلُهُ وَالْعَرَبُ تَقُولُ رَجُلٌ حُسَّانٌ وَجُمَّالٌ وَحُسَانٌ مُخَفَّفٌ وَجُمَالٌ مُخَفَّفٌ قَالَ الْفَرَّاءُ فِي قَوْلِهِ وَمَكَرُوا مَكْرًا كبارًا الْكُبَّارُ الْكَبِيرُ وَكُبَارٌ أَيْضًا بِالتَّخْفِيفِ وَالْعَرَبُ تَقُولُ عَجَبٌ وَعُجَابٌ وَرَجُلٌ حُسَّانٌ وَجُمَّالٌ بِالتَّثْقِيلِ وَحُسَانٌ وَجُمَالٌ بِالتَّخْفِيفِ فِي كَثِيرٍ مِنْ أَشْبَاهِهِ قَوْلُهُ دَيَّارًا مِنْ دَوْرٍ وَلَكِنَّهُ فَيْعَالٌ مِنَ الدَّوَرَانِ أَيْ أَصْلُهُ دَيْوَارٌ فَأُدْغِمَ وَلَوْ كَانَ أَصْلُهُ فَعَّالًا لَكَانَ دَوَّارًا وَهَذَا كَلَامُ الْفَرَّاءِ بِلَفْظِهِ.
    وَقَالَ غَيْرُهُ أَصْلُ دَيَّارٍ دَوَّارٌ وَالْوَاوُ إِذَا وَقَعَتْ بَعْدَ تَحْتَانِيَّةٍ سَاكِنَةٍ بَعْدَهَا فَتْحَةٌ قُلِبَتْ يَاءً مِثْلَ أَيَّامٍ وَقِيَامٍ قَوْلُهُ كَمَا قَرَأَ عُمَرُ الْحَيُّ الْقَيَّامُ وَهِيَ مِنْ قُمْتُ هُوَ مِنْ كَلَامِ الْفَرَّاءِ أَيْضًا وَقَدْ أَخْرَجَ أَبُو عُبَيْدَةَ فِي فَضَائِلِ الْقُرْآنِ مِنْ طَرِيقِ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَاطِبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُمَرَ أَنَّهُ صَلَّى الْعِشَاءَ الْآخِرَةَ فَاسْتَفْتَحَ آلَ عِمْرَانَ فَقَرَأَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيّ الْقيام وَأخرج بن أَبِي دَاوُدَ فِي الْمَصَاحِفِ مِنْ طُرُقٍ عَنْ عمر أَنه قَرَأَهَا كَذَلِك وأخرجها عَن بن مَسْعُودٍ أَيْضًا قَوْلُهُ.
    وَقَالَ غَيْرُهُ دَيَّارًا أَحَدًا هُوَ قَوْلُ أَبِي عُبَيْدَةَ وَزَادَ يَقُولُونَ لَيْسَ بِهَا دَيَّارٌ وَلَا عَرِيبٌ تَنْبِيهٌ لَمْ يَتَقَدَّمْ ذِكْرُ مَنْ يُعْطَفُ عَلَيْهِ قَوْلُهُ.
    وَقَالَ غَيْرُهُ فَيَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ كَانَ فِي الْأَصْلِ مَنْسُوبًا لِقَائِلٍ فَحُذِفَ اخْتِصَارًا مِنْ بَعْضِ النَّقَلَةِ وَقَدْ عَرَفْتُ أَنَّهُ الْفَرَّاءُ قَوْلُهُ تَبَارًا هَلَاكًا هُوَ قَوْلُ أَبِي عُبَيْدَةَ أَيْضًا قَوْلُهُ.
    وَقَالَ بن عَبَّاس مدرارا يتبع بعضه بَعْضًا وَصله بن أَبِي حَاتِمٍ مِنْ طَرِيقِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَق ( وَله بَاب يَوْم يكْشف عَن سَاق) أَخْرَجَ أَبُو يَعْلَى بِسَنَدٍ فِيهِ ضَعْفٌ عَنْ أَبِي مُوسَى مَرْفُوعًا فِي قَوْلِهِ يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاق قَالَ عَنْ نُورٍ عَظِيمٍ فَيَخِرُّونَ لَهُ سُجَّدًا.
    وَقَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْله يَوْم يكْشف عَن سَاق قَالَ عَنْ شِدَّةِ أَمْرٍ وَعِنْدَ الْحَاكِمِ مِنْ طَرِيق عِكْرِمَة عَن بن عَبَّاسٍ قَالَ هُوَ يَوْمُ كَرْبٍ وَشِدَّةٍ قَالَ الْخَطَّابِيُّ فَيَكُونُ الْمَعْنَى يَكْشِفُ عَنْ قُدْرَتِهِ الَّتِي تَنْكَشِفُ عَنِ الشِّدَّةِ وَالْكَرْبِ وَذُكِرَ غَيْرُ ذَلِكَ مِنَ التَّأْوِيلَاتِ كَمَا سَيَأْتِي بَيَانُهُ عِنْدَ حَدِيثِ الشَّفَاعَةِ مُسْتَوْفًى فِي كِتَابِ الرِّقَاقِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى وَوَقَعَ فِي هَذَا الْمَوْضِعِ يَكْشِفُ رَبُّنَا عَنْ سَاقِهِ وَهُوَ مِنْ رِوَايَةِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلَالٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ فَأَخْرَجَهَا الْإِسْمَاعِيلِيُّ كَذَلِكَ ثُمَّ قَالَ فِي قَوْلِهِ عَنْ سَاقِهِ نَكِرَةٌ ثُمَّ أَخْرَجَهُ مِنْ طَرِيقِ حَفْصِ بْنِ مَيْسَرَةَ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ بِلَفْظ يكْشف عَن سَاق قَالَ الْإِسْمَاعِيلِيُّ هَذِهِ أَصَحُّ لِمُوَافَقَتِهَا لَفْظَ الْقُرْآنِ فِي الْجُمْلَةِ لَا يُظَنُّ أَنَّ اللَّهَ ذُو أَعْضَاءٍ وَجَوَارِحٍ لِمَا فِي ذَلِكَ مِنْ مُشَابَهَةِ الْمَخْلُوقِينَ تَعَالَى اللَّهُ عَنْ ذَلِكَ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْء قَوْلُهُ سُورَةُ الْحَاقَّةِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ كَذَا لِأَبِي ذَرٍّ وَالْحَاقَّةُ مِنْ أَسْمَاءِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ سُمِّيَتْ بِذَلِكَ لِأَنَّهَا حَقَّتْ لِكُلِّ قَوْمٍ أَعْمَالَهُمْ قَالَ قَتَادَةُ أَخْرَجَهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْهُ قَوْلُهُ حُسُومًا مُتَتَابِعَةً كَذَا لِلنَّسَفِيِّ وَحْدَهُ هُنَا وَهُوَ قَوْلُ أَبِي عُبَيْدَةَ وَأَخْرَجَ الطَّبَرَانِيّ ذَلِك عَن بن مَسْعُودٍ مَوْقُوفًا بِإِسْنَادٍ حَسَنٍ وَصَحَّحَهُ الْحَاكِمُ قَوْلُهُ.
    وَقَالَ بن جُبَيْرٍ عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ يُرِيدُ فِيهَا الرِّضَا.
    وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْنَاهُ مَرْضِيَّةٌ قَالَ وَهُوَ مِثْلُ ليل نَائِم قَوْله.
    وَقَالَ بن جُبَيْرٍ أَرْجَائِهَا مَا لَمْ يَنْشَقُّ مِنْهَا فَهُمْ عَلَى حَافَّتَيْهِ كَقَوْلِكَ عَلَى أَرْجَاءِ الْبِئْرِ كَذَا لِلنَّسَفِيِّ وَحْدَهُ هُنَا وَهُوَ عِنْدَ أَبِي نُعَيْمٍ أَيْضًا وَتَقَدَّمَ أَيْضًا فِي بَدْءِ الْخَلْقِ قَوْلُهُ وَاهِيَةٌ وَهْيُهَا تَشَقُّقُهَا كَذَا لِلنَّسَفِيِّ وَحْدَهُ هُنَا وَهُوَ عِنْدَ أَبِي نُعَيْمٍ أَيْضًا وَتَقَدَّمَ أَيْضًا فِي بَدْءِ الْخَلْقِ قَوْلُهُ وَالْقَاضِيَةُ الْمَوْتَةُ الْأُولَى الَّتِي مُتُّهَا لَمْ أَحْيَ بَعْدَهَا كَذَا لِأَبِي ذَر وَلغيره ثمَّ أحيي بَعْدَهَا وَالْأَوَّلُ أَصَحُّ وَهُوَ قَوْلُ الْفَرَّاءِ قَالَ فِي قَوْله يَا ليتها كَانَت القاضية يَقُولُ لَيْتَ الْمَوْتَةَ الْأُولَى الَّتِي مُتُّهَا لَمْ أَحْيَ بَعْدَهَا قَوْلُهُ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ أَحَدٌ يَكُونُ لِلْجَمِيعِ وَالْوَاحِدِ هُوَ قَوْلُ الْفَرَّاءِ قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ فِي قَوْلِهِ مِنْ أَحَدٍ عَنهُ حاجزين جَمَعَ صِفَتَهُ عَلَى صِفَةِ الْجَمِيعِ لِأَنَّ أَحَدًا يَقَعُ عَلَى الْوَاحِدِ وَالِاثْنَيْنِ وَالْجَمْعِ مِنَ الذَّكَرِ وَالْأُنْثَى قَوْله.
    وَقَالَ بن عَبَّاسٍ الْوَتِينُ نِيَاطُ الْقَلْبِ بِكَسْرِ النُّونِ وَتَخْفِيفِ التَّحْتَانِيَّة هُوَ حَبل الوريد وَهَذَا وَصله بن أَبِي حَاتِمٍ مِنْ طَرِيقِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ بن عَبَّاسٍ وَالْفِرْيَابِيُّ وَالْأَشْجَعِيُّ وَالْحَاكِمُ كُلُّهُمْ مِنْ طَرِيقِ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَن بن عَبَّاسٍ وَإِسْنَادُهُ قَوِيٌّ لِأَنَّهُ مِنْ رِوَايَةِ الثَّوْرِيِّ عَنْ عَطَاءٍ وَسَمِعَهُ مِنْهُ قَبْلَ الِاخْتِلَاطِ.
    وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مِثْلَهُ.
    وَقَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ قَتَادَةَ قَالَ الْوَتِينُحَبل الْقلب قَوْله قَالَ بن عَبَّاس طَغى كثر وَصله بن أبي حَاتِم من طَرِيق بن أبي طَلْحَة عَن بن عَبَّاسٍ بِهَذَا.
    وَقَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ قَتَادَةَ بَلَغَنَا أَنَّهُ طَغَى فَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ خَمْسَةَ عَشَرَ ذِرَاعًا قَوْلُهُ وَيُقَالُ بِالطَّاغِيَةِ بطغيانهم هُوَ قَول أبي عُبَيْدَة وَزَاد وكفرهم وَأَخْرَجَ الطَّبَرِيُّ مِنْ طَرِيقِ مُجَاهِدٍ قَالَ فَأُهْلِكُوا بالطاغية بِالذُّنُوبِ قَوْلُهُ وَيُقَالُ طَغَتْ عَلَى الْخَزَّانِ كَمَا طَغَى الْمَاءُ عَلَى قَوْمِ نُوحٍ لَمْ يَظْهَرْ لِي فَاعِلُ طَغَتْ لِأَنَّ الْآيَةَ فِي حَقِّ ثَمُودَ وَهُمْ قَدْ أُهْلِكُوا بِالصَّيْحَةِ وَلَوْ كَانَتْ عَادًا لَكَانَ الْفَاعِلُ الرِّيحُ وَهِيَ لَهَا الْخَزَّانُ وَتَقَدَّمَ فِي أَحَادِيثِ الْأَنْبِيَاءِ أَنَّهَا عَتَتْ عَلَى الْخَزَّانِ وَأَمَّا الصَّيْحَةُ فَلَا خَزَّانَ لَهَا فَلَعَلَّهُ انْتِقَالٌ مِنْ عَتَتْ إِلَى طَغَتْ. وَأَمَّا قَوْلُهُ لما طَغى المَاء فَرَوَى سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ مِنْ طَرِيقِ السُّدِّيِّ عَن أبي مَالك وَأبي صَالح عَن بن عَبَّاس فِي قَوْله لما طَغى المَاء قَالَ طَغَى عَلَى خَزَّانِهِ فَنَزَلَ بِغَيْرِ كَيْلٍ وَلَا وَزْنٍ قَوْلُهُ وَغِسْلِينُ مَا يَسِيلُ مِنْ صَدِيدِ أَهْلِ النَّارِ كَذَا ثَبَتَ لِلنَّسَفِيِّ وَحْدَهُ عَقِبَ قَوْلِهِ الْقَاضِيَةَ وَهُوَ عِنْدَ أَبِي نُعَيْمٍ أَيْضًا وَهُوَ كَلَامُ الْفَرَّاءِ قَالَ فِي قَوْلِهِ وَلَا طَعَام إِلَّا من غسلين يُقَالُ إِنَّهُ مَا يَسِيلُ مِنْ صَدِيدِ أَهْلِ النَّارِ قَوْلُهُ.
    وَقَالَ غَيْرُهُ مِنْ غِسْلِينٍ كُلُّ شَيْءٍ غَسَلْتَهُ فَخَرَجَ مِنْهُ شَيْءٌ فَهُوَ غِسْلِينٌ فِعْلِينٌ مِنَ الْغَسْلِ مِثْلَ الْجُرْحِ وَالدَّبَرِ كَذَا لِلنَّسَفِيِّ وَحْدَهُ هُنَا وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي بَدْءِ الْخَلْقِ أَعْجَازُ نَخْلٍ أُصُولُهَا كَذَا لِلنَّسَفِيِّ وَحْدَهُ هُنَا وَهُوَ عِنْدَ أَبِي نُعَيْمٍ أَيْضًا وَقَدْ تَقَدَّمَ أَيْضًا فِي أَحَادِيثِ الْأَنْبِيَاءِ قَوْلُهُ بَاقِيَةً بَقِيَّةً كَذَا لِلنَّسَفِيِّ وَحْدَهُ وَعِنْدَ أَبِي نُعَيْمٍ أَيْضًا وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي أَحَادِيثِ الْأَنْبِيَاءِ تَنْبِيهٌ لَمْ يُذْكَرْ فِي تَفْسِيرِ الْحَاقَّةِ حَدِيثًا مَرْفُوعًا وَيَدْخُلُ فِيهِ حَدِيثُ جَابِرٌ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُذِنَ لِي أَنْ أُحَدِّثَ عَنْ مَلَكٍ مِنْ حَمَلَةِ الْعَرْشِ مَا بَيْنَ شَحْمَةِ أُذُنِهِ إِلَى عَاتِقِهِ مَسِيرَةَ سَبْعمِائة عَام أخرجه أَبُو دَاوُد وبن أَبِي حَاتِمٍ مِنْ رِوَايَةِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ طَهْمَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ وَإِسْنَادُهُ عَلَى شَرْطِ الصَّحِيح (قَوْلُهُ سُورَةُ سَأَلَ سَائِلٌ) سَقَطَتِ الْبَسْمَلَةُ لِلْجَمِيعِ قَوْلُهُ الْفَصِيلَةُ أَصْغَرُ آبَائِهِ الْقُرْبَى إِلَيْهِ يَنْتَمِي هُوَ قَوْلُ الْفَرَّاءِ.
    وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ الْفَصِيلَةُ دُونَ الْقَبِيلَةِ ثُمَّ الْفَصِيلَةُ فَخِذُهُ الَّتِي تُؤْوِيهِ.
    وَقَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ بَلَغَنِي أَنَّ فَصِيلَتَهُ أُمُّهُ الَّتِي أَرْضَعَتْهُ وَأَغْرَبَ الدَّاوُدِيُّ فَحَكَى أَنَّ الْفَصِيلَةَ مِنْ أَسْمَاءِ النَّارِ قَوْلُهُ لِلشَّوَى الْيَدَانِ وَالرِّجْلَانِ وَالْأَطْرَافُ وَجِلْدَةُ الرَّأْسِ يُقَالُ لَهَا شواة وَمَا كَانَ غير مقتل فَهُوَ شوى هُوَ كَلَامُ الْفَرَّاءِ بِلَفْظِهِ أَيْضًا.
    وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ الشَّوَى وَاحِدَتُهَا شَوَاةٌ وَهِيَ الْيَدَانِ وَالرِّجْلَانِ وَالرَّأْسُ مِنَ الْآدَمِيِّينَ قَالَ وَسَمِعْتُ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ يَقُولُ اقْشَعَرَّتْ شَوَاتِي قُلْتُ لَهُ مَا مَعْنَاهُ قَالَ جِلْدَةُ رَأْسِي وَالشَّوَى قَوَائِمُ الْفَرَسِ يُقَالُ عَبْلُ الشَّوَى وَلَا يُرَادُ فِي هَذَا الرَّأْسُ لِأَنَّهُمْ وَصَفُوا الْخَيْلَ بِأَسَالَةِ الْخَدَّيْنِ وَرِقَّةِ الْوَجْهِ قَوْلُهُ عِزِينَ وَالْعِزُونَ الْحَلَقُ وَالْجَمَاعَاتُ وَاحِدُهَا عِزَةٌ أَيْ بِالتَّخْفِيفِ كَذَا لِأَبِي ذَرٍّ وَسَقَطَ لَفْظُ الْحَلَقِ لِغَيْرِ أَبِي ذَرٍّ وَالصَّوَابُ إِثْبَاتُهُ وَهُوَ كَلَامُ الْفَرَّاءِ بِلَفْظِهِ وَالْحَلَقُ بِفَتْحِ الْحَاءِ الْمُهْمَلَةِ عَلَى الْمَشْهُورِ وَيَجُوزُ كَسْرُهَا.
    وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ عِزِينَ جَمَاعَةٌ عِزَةٌ مِثْلُ ثِبَةٍ وَثِبِينَ وَهِيَ جَمَاعَاتٌ فِي تَفْرِقَةٍ قَوْلُهُ يُوفِضُونَ الْإِيفَاضُ الْإِسْرَاعُ كَذَا لِلنَّسَفِيِّ هُنَا وَحْدَهُ وَهُوَ كَلَامُ الْفَرَّاءِ وَقَدْ تَقَدَّمَ فِيالْجَنَائِزِ قَوْلُهُ وَقَرَأَ الْأَعْمَشُ وَعَاصِمٌ إِلَى نَصْبٍ أَيْ إِلَى شَيْءٍ مَنْصُوبٍ يَسْتَبِقُونَ إِلَيْهِ وَقِرَاءَةُ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ إِلَى نُصْبٍ وَكَأَنَّ النُّصْبَ الْآلِهَةُ الَّتِي كَانَتْ تُعْبَدُ وَكُلٌّ صَوَابٌ وَالنُّصْبُ وَاحِدٌ وَالنَّصْبُ مَصْدَرٌ ثَبَتَ هَذَا هُنَا لِلنَّسَفِيِّ وَذَكَرَهُ أَبُو نُعَيْمٍ أَيْضًا وَقَدْ تَقَدَّمَ بَعْضُهُ فِي الْجَنَائِزِ وَهُوَ قَوْلُ الْفَرَّاءِ بِلَفْظِهِ وَزَادَ فِي قِرَاءَة زيد بن ثَابِتٍ بِرَفْعِ النُّونِ وَبَعْدَ قَوْلِهِ الَّتِي كَانَتْ تُعْبَدُ مِنَ الْأَحْجَارِ قَالَ النُّصُبُ وَالنَّصْبُ وَاحِدٌ وَهُوَ مَصْدَرٌ وَالْجَمْعُ أَنْصَابٌ انْتَهَى يُرِيدُ أَنَّ الَّذِي بِضَمَّتَيْنِ وَاحِدٌ لَا جَمْعٌ مِثْلُ حُقُبٍ وَاحِد الأحقاب (قَوْلُهُ سُورَةُ نُوحٍ) سَقَطَتِ الْبَسْمَلَةُ لِلْجَمِيعِ قَوْلُهُ أَطْوَارًا طَوْرًا كَذَا وَطَوْرًا كَذَا تَقَدَّمَ فِي بَدْءِ الْخَلْقِ.
    وَقَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا نُطْفَةً ثُمَّ عَلَقَةً ثُمَّ مُضْغَةً ثُمَّ خَلْقًا آخَرَ قَوْلُهُ يُقَالُ عَدَا طَوْرَهُ أَيْ قَدْرَهُ تَقَدَّمَ فِي بَدْءِ الْخَلْقِ أَيْضًا قَوْلُهُ وَالْكُبَّارُ أَشد من الْكِبَار وَكَذَلِكَ جمال وَجَمِيل لِأَنَّهَا أَشَدُّ مُبَالَغَةً وَكَذَلِكَ كُبَّارٌ الْكَبِيرُ وَكُبَارٌ أَيْضًا بِالتَّخْفِيفِ قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ فِي قَوْلِهِ وَمَكَرُوا مكرا كبارًا قَالَ مَجَازُهَا كَبِيرٌ وَالْعَرَبُ تُحَوِّلُ لَفْظَةَ كَبِيرٍ إِلَى فُعَالٍ مُخَفَّفَةٍ ثُمَّ يُثَقِّلُونَ لِيَكُونَ أَشَدَّ مُبَالَغَةً فَالْكُبَّارُ أَشَدُّ مِنَ الْكُبَارِ وَكَذَا يُقَالُ لِلرَّجُلِ الْجَمِيلِ لِأَنَّهُ أَشَدُّ مُبَالَغَةً قَوْلُهُ وَالْعَرَبُ تَقُولُ رَجُلٌ حُسَّانٌ وَجُمَّالٌ وَحُسَانٌ مُخَفَّفٌ وَجُمَالٌ مُخَفَّفٌ قَالَ الْفَرَّاءُ فِي قَوْلِهِ وَمَكَرُوا مَكْرًا كبارًا الْكُبَّارُ الْكَبِيرُ وَكُبَارٌ أَيْضًا بِالتَّخْفِيفِ وَالْعَرَبُ تَقُولُ عَجَبٌ وَعُجَابٌ وَرَجُلٌ حُسَّانٌ وَجُمَّالٌ بِالتَّثْقِيلِ وَحُسَانٌ وَجُمَالٌ بِالتَّخْفِيفِ فِي كَثِيرٍ مِنْ أَشْبَاهِهِ قَوْلُهُ دَيَّارًا مِنْ دَوْرٍ وَلَكِنَّهُ فَيْعَالٌ مِنَ الدَّوَرَانِ أَيْ أَصْلُهُ دَيْوَارٌ فَأُدْغِمَ وَلَوْ كَانَ أَصْلُهُ فَعَّالًا لَكَانَ دَوَّارًا وَهَذَا كَلَامُ الْفَرَّاءِ بِلَفْظِهِ.
    وَقَالَ غَيْرُهُ أَصْلُ دَيَّارٍ دَوَّارٌ وَالْوَاوُ إِذَا وَقَعَتْ بَعْدَ تَحْتَانِيَّةٍ سَاكِنَةٍ بَعْدَهَا فَتْحَةٌ قُلِبَتْ يَاءً مِثْلَ أَيَّامٍ وَقِيَامٍ قَوْلُهُ كَمَا قَرَأَ عُمَرُ الْحَيُّ الْقَيَّامُ وَهِيَ مِنْ قُمْتُ هُوَ مِنْ كَلَامِ الْفَرَّاءِ أَيْضًا وَقَدْ أَخْرَجَ أَبُو عُبَيْدَةَ فِي فَضَائِلِ الْقُرْآنِ مِنْ طَرِيقِ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَاطِبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُمَرَ أَنَّهُ صَلَّى الْعِشَاءَ الْآخِرَةَ فَاسْتَفْتَحَ آلَ عِمْرَانَ فَقَرَأَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيّ الْقيام وَأخرج بن أَبِي دَاوُدَ فِي الْمَصَاحِفِ مِنْ طُرُقٍ عَنْ عمر أَنه قَرَأَهَا كَذَلِك وأخرجها عَن بن مَسْعُودٍ أَيْضًا قَوْلُهُ.
    وَقَالَ غَيْرُهُ دَيَّارًا أَحَدًا هُوَ قَوْلُ أَبِي عُبَيْدَةَ وَزَادَ يَقُولُونَ لَيْسَ بِهَا دَيَّارٌ وَلَا عَرِيبٌ تَنْبِيهٌ لَمْ يَتَقَدَّمْ ذِكْرُ مَنْ يُعْطَفُ عَلَيْهِ قَوْلُهُ.
    وَقَالَ غَيْرُهُ فَيَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ كَانَ فِي الْأَصْلِ مَنْسُوبًا لِقَائِلٍ فَحُذِفَ اخْتِصَارًا مِنْ بَعْضِ النَّقَلَةِ وَقَدْ عَرَفْتُ أَنَّهُ الْفَرَّاءُ قَوْلُهُ تَبَارًا هَلَاكًا هُوَ قَوْلُ أَبِي عُبَيْدَةَ أَيْضًا قَوْلُهُ.
    وَقَالَ بن عَبَّاس مدرارا يتبع بعضه بَعْضًا وَصله بن أَبِي حَاتِمٍ مِنْ طَرِيقِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَمَنْ قَالَ إِنَّهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْأَسْوَدِ فَإِنَّهُ يَصْغُرُ عَنْ ذَلِكَ وَقَدْ أَسْلَمَ وَذُكِرَ فِي الصَّحَابَةِ


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:4652 ... ورقمه عند البغا: 4918 ]
    - حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مَعْبَدِ بْنِ خَالِدٍ، قَالَ سَمِعْتُ حَارِثَةَ بْنَ وَهْبٍ الْخُزَاعِيَّ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُولُ: «أَلاَ أُخْبِرُكُمْ بِأَهْلِ الْجَنَّةِ، كُلُّ ضَعِيفٍ مُتَضَعِّفٍ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لأَبَرَّهُ أَلاَ أُخْبِرُكُمْ بِأَهْلِ النَّارِ كُلُّ عُتُلٍّ جَوَّاظٍ مُسْتَكْبِرٍ». [الحديث 4918 - أطرافه في: 6071، 6657].وبه قال: (حدّثنا أبو نعيم) الفضل بن دكين قال: (حدّثنا سفيان) الثوري (عن معبد بن خالد) بفتح الميم وسكون المهملة وفتح الموحدة الكوفي الجدلي بفتح الجيم والمهملة وتخفيف اللام (قال: سمعت حارثة بن وهب الخزاعي قال: سمعت النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يقول):(ألا أخبركم بأهل الجنة كل ضعيف متضعف) بكسر العين في الفرع كالأصل اليونيني أي متواضع خامل وبفتحها ضبطه الدمياطي وقال النووي إنه رواية الأكثرين وغلط ابن الجوزي من كسر أي يستضعفه الناس ويحتقرونه وعند أحمد من حديث حذيفة الضعيف المتضعف ذو الطمرين لا يؤبه له (لو أقسم على الله لأبرّه) أي لو حلف يمينًا طمعًا في كرم الله بإبراره أو لو دعاه لأجابه (ألا أخبركم بأهل النار كل عتلّ) فظ غليظ أو شديد الخصومة أو الفاحش الآثم أو الغليظ العنيف أو المجموع المنوع أو القصير البطن (جوّاظ مستكبر) بفتح الجيم والواو المشددة آخره ظاء معجمة الكثير اللحم المختال في مشيته وقيل الفاجر وقيل الأكول والمراد كما قاله الكرماني وغيره أن أغلب أهل الجنة هؤلاء كما أن أغلب أهل النار القسم الآخر وليس المراد الاستيعاب في الطرفين.وهذا الحديث أخرجه أيضًا في الأدب والنذور ومسلم في صفة الجنة والترمذي في صفة جهنم أعاذنا الله منها بمنّه وكرمه والنسائي في التفسير وابن ماجة في الزهد.


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:4652 ... ورقمه عند البغا:4918 ]
    - حدَّثنا أبُو نُعَيْمٍ حدَّثنا سُفْيَانُ عَنْ مَعْبَد بنِ خَالِدٍ قَالَ سَمِعْتُ حَارِثَةَ بنَ وَهْبٍ الخُزَاعِيَّ قَالَ سَمِعْتُ النبيَّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُولُ: (أَلا أُخْبِرُكُمْ بِأَهْلِ الجَنَّةِ، وَكلُّ ضَعِيفٍ مُتَضَعِّفٍ لَوْ أقْسَمَ عَلَى الله لأَبَرَّهُ أَلا أُخْبِرُكُمْ بِأَهْلِ النَّارِ كلُّ عُتلٍّ جَوَّاظٍ مُسْتَنْكِرٍ) .مطابقته للتَّرْجَمَة فِي قَوْله: (كل عتل) وَأَبُو نعيم الْفضل بن دُكَيْن، وسُفْيَان هُوَ الثَّوْريّ، ومعبد، بِفَتْح الْمِيم وَسُكُون الْعين الْمُهْملَة
    وَفتح الْبَاء الْمُوَحدَة: ابْن خَالِد الْكُوفِي مَاله فِي البُخَارِيّ إلاَّ ثَلَاثَة أَحَادِيث هَذَا، وَآخر تقدم فِي الزَّكَاة، وَآخر يَأْتِي فِي الطِّبّ، وحارثة بن وهب الْخُزَاعِيّ بِالْمُهْمَلَةِ والثاء الْمُثَلَّثَة.والْحَدِيث ذكره البُخَارِيّ أَيْضا فِي الْأَدَب عَن مُحَمَّد بن كثير وَفِي النذور عَن مُحَمَّد بن الْمثنى. وَأخرجه مُسلم فِي صفة الْجنَّة عَن مُحَمَّد بن الْمثنى وَغَيره وَأخرجه التِّرْمِذِيّ فِي صفة جَهَنَّم عَن مَحْمُود بن غيلَان وَأخرجه النَّسَائِيّ فِي التَّفْسِير عَن مُحَمَّد بن الْمثنى بِهِ. وَأخرجه ابْن مَاجَه فِي الزّهْد عَن مُحَمَّد بن بشار عَن ابْن مهْدي عَن سُفْيَان بِهِ.قَوْله: (متضعف) بِكَسْر الْعين وَفتحهَا وَالْفَتْح أشهر، وَكَذَا ضَبطه الدمياطي. وَقَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: وَغلط من كسرهَا وَإِنَّمَا هُوَ بِالْفَتْح. وَقَالَ النَّوَوِيّ: رُوِيَ بِالْفَتْح عِنْد الْأَكْثَرين وبكسرها وَمَعْنَاهُ: ويستضعفه النَّاس وَيَحْتَقِرُونَهُ لضعف حَاله فِي الدُّنْيَا يُقَال: تضعفه أَي: اسْتَضْعَفَهُ، وَأما الْكسر فَمَعْنَاه: متواضع خامل متذلل. وَاضع من نَفسه، وَقيل: الضعْف رقة الْقلب وَلينه للْإيمَان. قَوْله: (لَو أقسم على الله لأبرَّه) أَي: لَو حلف يَمِينا طَمَعا فِي كرم الله تَعَالَى بإبراره لأبَّره. وَقيل: لَو دَعَاهُ لأجابه. قَوْله: (كل عتل) هُوَ الغليظ. وَقيل: الشَّديد من كل شَيْء، وَقيل: الْكَافِر. وَقَالَ الدَّاودِيّ: هُوَ السمين، الْعَظِيم الْعُنُق والبطن، وَقَالَ الْهَرَوِيّ: هُوَ الجموع المنوع، وَيُقَال: هُوَ الْقصير الْبَطن، وَقيل: الأكول الشروب الظلوم. (والجواظ) بِفَتْح الْجِيم وَتَشْديد الْوَاو ثمَّ ظاء مُعْجمَة وَهُوَ الشَّديد الصَّوْت فِي الشَّرّ، وَقيل: المتكبر المختال فِي مشيته الفاخر. وَقيل: الْكثير اللَّحْم. وَلَيْسَ المُرَاد اسْتِيعَاب الطَّرفَيْنِ وَإِنَّمَا المُرَاد أَن أغلب أهل الْجنَّة وَأَن أغلب أهل النَّار هَؤُلَاءِ.

    حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مَعْبَدِ بْنِ خَالِدٍ، قَالَ سَمِعْتُ حَارِثَةَ بْنَ وَهْبٍ الْخُزَاعِيَّ، قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ ﷺ يَقُولُ ‏ "‏ أَلاَ أُخْبِرُكُمْ بِأَهْلِ الْجَنَّةِ كُلُّ ضَعِيفٍ مُتَضَعِّفٍ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لأَبَرَّهُ، أَلاَ أُخْبِرُكُمْ بِأَهْلِ النَّارِ كُلُّ عُتُلٍّ جَوَّاظٍ مُسْتَكْبِرٍ ‏"‏‏.‏

    Narrated Haritha bin Wahb Al-Khuza`i:I heard the Prophet (ﷺ) saying. "May I tell you of the people of Paradise? Every weak and poor obscure person whom the people look down upon but his oath is fulfilled by Allah when he takes an oath to do something. And may I inform you of the people of the Hell-Fire? They are all those violent, arrogant and stubborn people

    Telah menceritakan kepada kami [Abu Nu'aim] Telah menceritakan kepada kami [Sufyan] dari [Ma'bad bin Khalid] ia berkata, Aku mendengar [Haritsah bin Wahb Al Khuza'i] ia berkata; Aku mendengar Nabi shallallahu 'alaihi wasallam bersabda: "Maukah kalian aku beritahukan mengenai penghuni surga? Yaitu setiap orang lemah dan ditindas, yang sekiranya ia bersumpah atas nama Allah, niscaya Allah mengabulkannya. Dan maukah kalian aku beritahukan mengenai penghuni neraka? Yaitu setiap yang beringas membela kebatilan, kasar lagi sombong

    (Harise İbn Vehb el-Huzaı'nin şöyle söylediği rivayet edilmiştir: Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem'in şöyle buyurduğunu işittim: Beni iyi dinleyin! Size Cennet ehlinin haberini vereyim. Zayıf ve mütevazi her bir insan Allah'a yemin etse, Allah Teala onu yemininde haklı çıkartır. İyi dinleyin! Size Cehennem ehlinin haberini veriyorum. Cehennemlikler, kaba, çalımlı yürüyen, şişman ve büyüklük taslayan herkestir. Fethu'l-Bari Açıklaması: Bu ayetin kimin hakkında indiği konusunda farklı görüşler vardır: a) Bu ayet Velld İbn Mugıre hakkında inmiştir. Yahya İbn Sellam "Tefsır"inde bu görüşü dile getirmiştir. b) Bu ayet Esved İbn AbdiyegCıs hakkında inmiştir. Bu görüşü Süneyd İbn Oavlid "Tefsir"inde nakletmiştir. c) Bu ayet Ahnes İbn Şüreyk hakkında inmiştir. Bunu SüheyIi, Kuteybi'den nakletmiştir. Son iki görüşü Taberi de nakletmiş ve şöyle demiştir: "Bu ayet Ahnes hakkında inmiştir. Bir grup bu ayetin Esved hakkında indiğini söylemiştir ki, bu doğru değildir." İsmaili rivayetinde .........müteda'if kelimesi ...........mustaz'af şeklinde nakledilmiştir. Buna göre hadisin anlamı şu şekilde olur: Zayıf olan ve insanlar tarafından zayıf görülüp horlanan her bir insan Allah'a yemin etse, Allah Teala onu yemininde haklı çıkartır. Zayıf kimseden maksat, tevazusundan dolayı nefsi zayıf olan kişi ile dünyadaki güçsüz durumda olan kişidir. Mustazaf ise insanlar arasında bir yeri olmaması hasebiyle hor görülen kimsedir. Ferra .......utull kelimesini şu şekilde açıklamıştır: "Husumeti çok olan" demektir. Bu 'kelime "öğüt karşısında katı olan kimse" şeklinde de açıklanmıştır. Ebu Ubeyde ise bu kelimeyi şu şekilde izah etmiştir: "Her şeyin katısına" denir. Burada 'kafir' anlamında kullanılmıştır. Abdurrezzak İbn Hemmam Ma'mer kanalıyla Hasan-ı Basri'nin bu kelimeyi "çirkin işlere bulaşan günahkar" şeklinde açıkladığını nakletmiştir

    ہم سے ابونعیم نے بیان کیا، کہا ہم سے سفیان نے عبد بن خالد سے بیان کیا، کہا کہ میں نے حارثہ بن وہب خزاعی رضی اللہ عنہ سے سنا، انہوں نے بیان کیا کہ میں نے نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم سے سنا، آپ صلی اللہ علیہ وسلم فرما رہے تھے کہ میں تمہیں بہشتی آدمی کے متعلق نہ بتا دوں۔ وہ دیکھنے میں کمزور ناتواں ہوتا ہے ( لیکن اللہ کے یہاں اس کا مرتبہ یہ ہے کہ ) اگر کسی بات پر اللہ کی قسم کھا لے تو اللہ اسے ضرور پوری کر دیتا ہے اور کیا میں تمہیں دوزخ والوں کے متعلق نہ بتا دوں ہر بدخو، بھاری جسم والا اور تکبر کرنے والا۔

    হারিস ইবনু ওয়াহাব খুযাঈ (রাঃ) হতে বর্ণিত। তিনি বলেন, আমি নবী সাল্লাল্লাহু ‘আলাইহি ওয়াসাল্লাম-কে বলতে শুনেছি, আমি কি তোমাদেরকে জান্নাতী লোকদের পরিচয় বলব না? তারা দুর্বল এবং অসহায়; কিন্তু তাঁরা যদি কোন ব্যাপারে আল্লাহর নামে কসম করে বসেন, তাহলে তা পূরণ করে দেন। আমি কি তোমাদেরকে জাহান্নামী লোকদের পরিচয় বলব না? তারা রূঢ় স্বভাব, অধিক মোটা এবং অহংকারী তারাই জাহান্নামী। [৬০৭১, ৬৬৫৭; মুসলিম ৫১/১৩, হাঃ ২৮৫৩, আহমাদ ১৮৭৫৩] (আধুনিক প্রকাশনীঃ ৪৫৪৯, ইসলামিক ফাউন্ডেশনঃ)

    ஹாரிஸா பின் வஹ்ப் அல் ஃகுஸாஈ (ரலி) அவர்கள் கூறியதாவது: நபி (ஸல்) அவர்கள் (ஒருமுறை பின் வருமாறு) கூறக் கேட்டேன்: சொர்க்க வாசிகள் யார் என்று உங்களுக்கு நான் தெரிவிக்கவா? அவர்கள் (மக்களின் பார்வையில்) பலவீனமானவர்கள்; பணிவானவர்கள். (ஆனால்,) அவர்கள் அல்லாஹ்வின் மேல் ஆணையிட்டு (எதையேனும்) கூறுவார்களானால் அல்லாஹ் அதை (அவ்வாறே) நிறைவேற்றிவைப்பான். (இதைப் போன்றே) நரகவாசிகள் யார் என்று உங்களுக்கு நான் தெரிவிக்கவா? அவர்கள் இரக்கமற்றவர்கள்; (அதிகமாகச் சாப்பிட்டு) உடல் கொழுத்தவர்கள்; தற்பெருமை கொள்வோர் ஆவர். அத்தியாயம் :