• 1937
  • " سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ فِي المَغْرِبِ بِالطُّورِ ، فَلَمَّا بَلَغَ هَذِهِ الآيَةَ : {{ أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الخَالِقُونَ ، أَمْ خَلَقُوا السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ بَلْ لاَ يُوقِنُونَ ، أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمُ المُسَيْطِرُونَ }} " قَالَ : كَادَ قَلْبِي أَنْ يَطِيرَ

    حَدَّثَنَا الحُمَيْدِيُّ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، قَالَ : حَدَّثُونِي عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ ، عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ فِي المَغْرِبِ بِالطُّورِ ، فَلَمَّا بَلَغَ هَذِهِ الآيَةَ : {{ أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الخَالِقُونَ ، أَمْ خَلَقُوا السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ بَلْ لاَ يُوقِنُونَ ، أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمُ المُسَيْطِرُونَ }} قَالَ : كَادَ قَلْبِي أَنْ يَطِيرَ ، قَالَ سُفْيَانُ : فَأَمَّا أَنَا ، فَإِنَّمَا سَمِعْتُ الزُّهْرِيَّ يُحَدِّثُ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقْرَأُ فِي المَغْرِبِ بِالطُّورِ وَلَمْ أَسْمَعْهُ زَادَ الَّذِي قَالُوا لِي

    لا توجد بيانات
    يَقْرَأُ فِي المَغْرِبِ بِالطُّورِ ، فَلَمَّا بَلَغَ هَذِهِ الآيَةَ : أَمْ
    حديث رقم: 744 في صحيح البخاري كتاب الأذان باب الجهر في المغرب
    حديث رقم: 2913 في صحيح البخاري كتاب الجهاد والسير باب فداء المشركين
    حديث رقم: 2997 في صحيح البخاري كتاب فرض الخمس باب ما من النبي صلى الله عليه وسلم على الأسارى من غير أن يخمس
    حديث رقم: 3829 في صحيح البخاري كتاب المغازي باب
    حديث رقم: 3830 في صحيح البخاري كتاب المغازي باب
    حديث رقم: 734 في صحيح مسلم كِتَابُ الصَّلَاةِ بَابُ الْقِرَاءَةِ فِي الصُّبْحِ
    حديث رقم: 711 في سنن أبي داوود كِتَاب الصَّلَاةِ أَبْوَابُ تَفْرِيعِ اسْتِفْتَاحِ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 2358 في سنن أبي داوود كِتَاب الْجِهَادِ بَابٌ فِي الْمَنِّ عَلَى الْأَسِيرِ بِغَيْرِ فِدَاءٍ
    حديث رقم: 982 في السنن الصغرى للنسائي كتاب الافتتاح القراءة في المغرب بالطور
    حديث رقم: 829 في سنن ابن ماجة كِتَابُ إِقَامَةِ الصَّلَاةِ ، وَالسُّنَّةُ فِيهَا بَابُ الْقِرَاءَةِ فِي صَلَاةِ الْمَغْرِبِ
    حديث رقم: 170 في موطأ مالك كِتَابُ الصَّلَاةِ بَابُ الْقِرَاءَةِ فِي الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ
    حديث رقم: 495 في صحيح ابن خزيمة كِتَابُ الصَّلَاةِ بَابُ الْقِرَاءَةِ فِي صَلَاةِ الْمَغْرِبِ
    حديث رقم: 1504 في صحيح ابن خزيمة كِتَابُ الْإِمَامَةِ فِي الصَّلَاةِ ، وَمَا فِيهَا مِنَ السُّنَنِ جُمَّاعُ أَبْوَابِ قِيَامِ الْمَأْمُومِينَ خَلْفَ الْإِمَامِ وَمَا فِيهِ مِنَ السُّنَنِ
    حديث رقم: 16434 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ الْمَدَنِيِّينَ حَدِيثُ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ
    حديث رقم: 16436 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ الْمَدَنِيِّينَ حَدِيثُ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ
    حديث رقم: 16465 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ الْمَدَنِيِّينَ حَدِيثُ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ
    حديث رقم: 16468 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ الْمَدَنِيِّينَ حَدِيثُ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ
    حديث رقم: 16476 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ الْمَدَنِيِّينَ حَدِيثُ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ
    حديث رقم: 16484 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ الْمَدَنِيِّينَ حَدِيثُ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ
    حديث رقم: 16486 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ الْمَدَنِيِّينَ حَدِيثُ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ
    حديث رقم: 1865 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الصَّلَاةِ بَابُ صِفَةِ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 1866 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الصَّلَاةِ بَابُ صِفَةِ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 1041 في السنن الكبرى للنسائي الْعَمَلُ فِي افْتِتَاحِ الصَّلَاةِ الْقِرَاءَةُ فِي الْمَغْرِبِ بِالطُّورِ
    حديث رقم: 11083 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ التَّفْسِيرِ سُورَةُ الطُّورِ
    حديث رقم: 3549 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 36058 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الْمَغَازِي غَزْوَةُ بَدْرٍ الْكُبْرَى وَمَتَى كَانَتْ وَأَمْرُهَا
    حديث رقم: 2125 في سنن الدارمي كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 1187 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْأَلِفِ مَنِ اسْمُهُ أَحْمَدُ
    حديث رقم: 1137 في المعجم الصغير للطبراني بَابُ الْيَاءِ مَنِ اسْمُهُ يَعْقُوبُ
    حديث رقم: 1475 في المعجم الكبير للطبراني بَابُ الْجِيمِ بَابُ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ ، عَنْ أَبِيهِ
    حديث رقم: 1476 في المعجم الكبير للطبراني بَابُ الْجِيمِ بَابُ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ ، عَنْ أَبِيهِ
    حديث رقم: 1477 في المعجم الكبير للطبراني بَابُ الْجِيمِ بَابُ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ ، عَنْ أَبِيهِ
    حديث رقم: 1478 في المعجم الكبير للطبراني بَابُ الْجِيمِ بَابُ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ ، عَنْ أَبِيهِ
    حديث رقم: 1479 في المعجم الكبير للطبراني بَابُ الْجِيمِ بَابُ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ ، عَنْ أَبِيهِ
    حديث رقم: 1480 في المعجم الكبير للطبراني بَابُ الْجِيمِ بَابُ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ ، عَنْ أَبِيهِ
    حديث رقم: 1481 في المعجم الكبير للطبراني بَابُ الْجِيمِ بَابُ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ ، عَنْ أَبِيهِ
    حديث رقم: 1482 في المعجم الكبير للطبراني بَابُ الْجِيمِ بَابُ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ ، عَنْ أَبِيهِ
    حديث رقم: 1484 في المعجم الكبير للطبراني بَابُ الْجِيمِ بَابُ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ ، عَنْ أَبِيهِ
    حديث رقم: 1485 في المعجم الكبير للطبراني بَابُ الْجِيمِ بَابُ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ ، عَنْ أَبِيهِ
    حديث رقم: 1483 في المعجم الكبير للطبراني بَابُ الْجِيمِ بَابُ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ ، عَنْ أَبِيهِ
    حديث رقم: 1486 في المعجم الكبير للطبراني بَابُ الْجِيمِ بَابُ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ ، عَنْ أَبِيهِ
    حديث رقم: 1487 في المعجم الكبير للطبراني بَابُ الْجِيمِ بَابُ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ ، عَنْ أَبِيهِ
    حديث رقم: 1488 في المعجم الكبير للطبراني بَابُ الْجِيمِ بَابُ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ ، عَنْ أَبِيهِ
    حديث رقم: 1489 في المعجم الكبير للطبراني بَابُ الْجِيمِ بَابُ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ ، عَنْ أَبِيهِ
    حديث رقم: 1491 في المعجم الكبير للطبراني بَابُ الْجِيمِ بَابُ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ ، عَنْ أَبِيهِ
    حديث رقم: 1492 في المعجم الكبير للطبراني بَابُ الْجِيمِ بَابُ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ ، عَنْ أَبِيهِ
    حديث رقم: 1575 في المعجم الكبير للطبراني بَابُ الْجِيمِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ
    حديث رقم: 1566 في المعجم الكبير للطبراني بَابُ الْجِيمِ نَافِعُ بْنُ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ ، عَنْ أَبِيهِ
    حديث رقم: 1576 في المعجم الكبير للطبراني بَابُ الْجِيمِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ
    حديث رقم: 2600 في مصنّف عبد الرزاق كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 2601 في مصنّف عبد الرزاق كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 9118 في مصنّف عبد الرزاق كِتَابُ الْجِهَادِ بَابُ قَتْلِ أَهْلِ الشِّرْكِ صَبْرًا وَفِدَاءَ الْأَسْرَى
    حديث رقم: 2854 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 2855 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 3759 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 4035 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 12018 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ قَسْمِ الْفَيْءِ وَالْغَنِيمَةِ جُمَّاعُ أَبْوَابِ تَفْرِيقِ الْقَسْمِ
    حديث رقم: 16802 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ السِّيَرِ جِمَاعُ أَبْوَابِ السِّيَرِ
    حديث رقم: 1064 في المنتقى لابن جارود كِتَابُ الْبُيُوعِ وَالتِّجَارَاتِ بَابُ إِطْلَاقِ الْأُسَارَى بِغَيْرِ فِدَاءٍ
    حديث رقم: 2847 في السنن الصغير للبيهقي كِتَابُ السِّيَرِ بَابُ مَا يُفْعَلُ بِالرِّجَالِ الْبَالِغِينَ مِنْ أَهْلِ الْحَرْبِ بَعْدَ الْأَسْرِ وَقَبْلَهُ
    حديث رقم: 539 في مسند الحميدي مسند الحميدي أَحَادِيثُ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعَمٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 541 في مسند الحميدي مسند الحميدي أَحَادِيثُ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعَمٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 974 في مسند الطيالسي وَمَا أُسْنِدَ عَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ وَمَا أُسْنِدَ عَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ
    حديث رقم: 977 في مسند الطيالسي وَمَا أُسْنِدَ عَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ وَمَا أُسْنِدَ عَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ
    حديث رقم: 782 في شرح معاني الآثار للطحاوي كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 783 في شرح معاني الآثار للطحاوي كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 788 في شرح معاني الآثار للطحاوي كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 83 في السنن المأثورة للشافعي السنن المأثورة للشافعي بَابُ مَا جَاءَ فِي الصَّلَاةِ عَلَى الرَّاحِلَةِ
    حديث رقم: 967 في مسند الشافعي وَمِنْ كِتَابِ اخْتِلَافِ مَالِكٍ وَالشَّافِعِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 7229 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي حَدِيثُ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 7243 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي حَدِيثُ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 7250 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي حَدِيثُ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 7252 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي حَدِيثُ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 266 في الكنى والأسماء للدولابي ذِكْرُ الْمَعْرُوفِينَ بِالْكُنَى مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبُو سُلَيْمَانَ مَالِكُ بْنُ الْحُوَيْرِثِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 1394 في مستخرج أبي عوانة بَابٌ فِي الصَّلَاةِ بَيْنَ الْأَذَانِ وَالْإِقَامَةِ فِي صَلَاةِ الْمَغْرِبِ وَغَيْرِهِ بَيَانُ ذِكْرِ الْأَخْبَارِ الَّتِي تُبَيِّنُ الْقِرَاءَةَ فِي صَلَاةِ الْمَغْرِبِ
    حديث رقم: 1395 في مستخرج أبي عوانة بَابٌ فِي الصَّلَاةِ بَيْنَ الْأَذَانِ وَالْإِقَامَةِ فِي صَلَاةِ الْمَغْرِبِ وَغَيْرِهِ بَيَانُ ذِكْرِ الْأَخْبَارِ الَّتِي تُبَيِّنُ الْقِرَاءَةَ فِي صَلَاةِ الْمَغْرِبِ
    حديث رقم: 1396 في مستخرج أبي عوانة بَابٌ فِي الصَّلَاةِ بَيْنَ الْأَذَانِ وَالْإِقَامَةِ فِي صَلَاةِ الْمَغْرِبِ وَغَيْرِهِ بَيَانُ ذِكْرِ الْأَخْبَارِ الَّتِي تُبَيِّنُ الْقِرَاءَةَ فِي صَلَاةِ الْمَغْرِبِ
    حديث رقم: 1397 في مستخرج أبي عوانة بَابٌ فِي الصَّلَاةِ بَيْنَ الْأَذَانِ وَالْإِقَامَةِ فِي صَلَاةِ الْمَغْرِبِ وَغَيْرِهِ بَيَانُ ذِكْرِ الْأَخْبَارِ الَّتِي تُبَيِّنُ الْقِرَاءَةَ فِي صَلَاةِ الْمَغْرِبِ
    حديث رقم: 1059 في طبقات المحدثين بأصبهان لأبي الشيخ الأصبهاني الطَّبَقَةُ الْعَاشِرَةُ وَالْحَادِيَةَ عَشْرَةَ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلِ بْنِ الصَّبَّاحِ
    حديث رقم: 183 في دلائل النبوة لأبي نعيم الأصبهاني الْفَصْلُ الْخَامِسَ عَشَرَ ذِكْرُ أَخْذِ الْقُرْآنِ وَرُؤْيَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْقُلُوبِ الْفَصْلُ الْخَامِسَ عَشَرَ ذِكْرُ أَخْذِ الْقُرْآنِ وَرُؤْيَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْقُلُوبِ حَتَّى دَخَلَ كَثِيرٌ مِنَ الْعُقَلَاءِ فِي الْإِسْلَامِ فِي أَوَّلِ الْمُلَاقَاةِ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ جَلَّتْ عَظَمَتُهُ أَيَّدَ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَا لَمْ يُؤَيِّدْ بِهِ أَحَدًا مِنَ الْعَالَمِينَ وَخَصَّهُ مِنْ خَصَائِصِهِ بِمَا يَفُوقُ حَدَّ كَرَامَاتِ الْأَنْبِيَاءِ وَمَرَاتِبِ الْأَوْلِيَاءِ فَكَانَتْ عَلَامَاتُ النُّبُوَّةِ عَلَى حَسَبِ مَنْزِلَتِهِ وَمَحَلِّهِ عِنْدَ اللَّهِ فَلَيْسَ مِنْ آيَةٍ وَلَا عَلَامَةٍ أَبْدَعَ وَلَا أَرْوَعَ مِنْ آيَاتِ محمدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ الْقُرْآنُ الْمُبِينُ وَالذِّكْرُ الْحَكِيمُ وَالْكِتَابُ الْعَزِيزُ لَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا قَيِّمًا أَنْزَلَهُ عَلَيْهِ فِي أَوَانٍ وَزَمَانٍ فِيهِ الْخَلْقُ الْكَثِيرُ وَالْجَمُّ الْغَفِيرُ أُولُو الْأَحْلَامِ وَالنُّهَى وَالْأَفْهَامِ وَالْأَلْسُنِ الْحِدَادِ وَالْقَرَائِحِ الْجِيَادِ وَالْعُقُولِ السِّدَادِ أُولُو الْحُنْكِ وَالتَّجَارِيبِ وَالدَّهَاءِ وَالْمَكْرِ فَلَمَّا سَمِعُوا الْقُرْآنَ قَدَّرُوا أَنَّ فِيَ وُسْعِهِمْ مُعَارَضَتَهُ فَقَالُوا : لَوْ نَشَاءُ لَقُلْنَا مِثْلَ هَذَا إِنْ هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ فَتَحَدَّاهُم صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْقُرْآنِ يَقْرَعُ بِهِ أَسْمَاعَهُمْ مَعَ مَا لَهُمْ مِنَ الْفَصَاحَةِ وَاللِّسَانِ وَالْبَلَاغَةِ وَالْبَيَانِ أَنْ يَأْتُوا بِسُورَةٍ يَخْتَرِعُونَهَا بِأَهْوَنِ سَعْيٍ وَأَدْنَى كُلْفَةٍ وَأَنَّى لَهُمْ ذَلِكَ وَاللَّهُ يَقُولُ : قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا مَعَ دُعَائِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِيَّاهُمْ أَنْ يَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ فَلَمْ يَقْدِرُوا لِأَنَّ كَلَامَ اللَّهِ الْمُنَزَّلَ عَلَيْهِ هُوَ كَمَا أَخْبَرَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَنْهُ : إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ وَقَالَ : بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ
    حديث رقم: 184 في دلائل النبوة لأبي نعيم الأصبهاني الْفَصْلُ الْخَامِسَ عَشَرَ ذِكْرُ أَخْذِ الْقُرْآنِ وَرُؤْيَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْقُلُوبِ الْفَصْلُ الْخَامِسَ عَشَرَ ذِكْرُ أَخْذِ الْقُرْآنِ وَرُؤْيَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْقُلُوبِ حَتَّى دَخَلَ كَثِيرٌ مِنَ الْعُقَلَاءِ فِي الْإِسْلَامِ فِي أَوَّلِ الْمُلَاقَاةِ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ جَلَّتْ عَظَمَتُهُ أَيَّدَ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَا لَمْ يُؤَيِّدْ بِهِ أَحَدًا مِنَ الْعَالَمِينَ وَخَصَّهُ مِنْ خَصَائِصِهِ بِمَا يَفُوقُ حَدَّ كَرَامَاتِ الْأَنْبِيَاءِ وَمَرَاتِبِ الْأَوْلِيَاءِ فَكَانَتْ عَلَامَاتُ النُّبُوَّةِ عَلَى حَسَبِ مَنْزِلَتِهِ وَمَحَلِّهِ عِنْدَ اللَّهِ فَلَيْسَ مِنْ آيَةٍ وَلَا عَلَامَةٍ أَبْدَعَ وَلَا أَرْوَعَ مِنْ آيَاتِ محمدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ الْقُرْآنُ الْمُبِينُ وَالذِّكْرُ الْحَكِيمُ وَالْكِتَابُ الْعَزِيزُ لَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا قَيِّمًا أَنْزَلَهُ عَلَيْهِ فِي أَوَانٍ وَزَمَانٍ فِيهِ الْخَلْقُ الْكَثِيرُ وَالْجَمُّ الْغَفِيرُ أُولُو الْأَحْلَامِ وَالنُّهَى وَالْأَفْهَامِ وَالْأَلْسُنِ الْحِدَادِ وَالْقَرَائِحِ الْجِيَادِ وَالْعُقُولِ السِّدَادِ أُولُو الْحُنْكِ وَالتَّجَارِيبِ وَالدَّهَاءِ وَالْمَكْرِ فَلَمَّا سَمِعُوا الْقُرْآنَ قَدَّرُوا أَنَّ فِيَ وُسْعِهِمْ مُعَارَضَتَهُ فَقَالُوا : لَوْ نَشَاءُ لَقُلْنَا مِثْلَ هَذَا إِنْ هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ فَتَحَدَّاهُم صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْقُرْآنِ يَقْرَعُ بِهِ أَسْمَاعَهُمْ مَعَ مَا لَهُمْ مِنَ الْفَصَاحَةِ وَاللِّسَانِ وَالْبَلَاغَةِ وَالْبَيَانِ أَنْ يَأْتُوا بِسُورَةٍ يَخْتَرِعُونَهَا بِأَهْوَنِ سَعْيٍ وَأَدْنَى كُلْفَةٍ وَأَنَّى لَهُمْ ذَلِكَ وَاللَّهُ يَقُولُ : قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا مَعَ دُعَائِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِيَّاهُمْ أَنْ يَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ فَلَمْ يَقْدِرُوا لِأَنَّ كَلَامَ اللَّهِ الْمُنَزَّلَ عَلَيْهِ هُوَ كَمَا أَخْبَرَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَنْهُ : إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ وَقَالَ : بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ
    حديث رقم: 3249 في الأوسط لابن المنذر كِتَابُ قَسْمِ أَرْبَعَةِ أَخْمَاسِ الْغَنِيمَةِ جُمَّاعُ أَبْوَابِ الْحُكْمِ فِي رِقَابِ أَهْلِ الْعَنْوَةِ مِنَ الْأُسَارَى أَوِ الْفِدَاءِ
    حديث رقم: 3877 في مُشكِل الآثار للطحاوي مُشكِل الآثار للطحاوي بَابُ بَيَانِ مُشْكِلِ مَا رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ

    [4854] قَوْله حَدثنَا سُفْيَان هُوَ بن عُيَيْنَةَ قَالَ حَدَّثُونِي عَنِ الزُّهْرِيِّ اعْتَرَضَهُ الْإِسْمَاعِيلِيُّ بِمَا أَخْرَجَهُ مِنْ طَرِيقِ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ الْعَلَاء وبن أبي عمر كِلَاهُمَا عَن بن عُيَيْنَةَ سَمِعْتُ الزُّهْرِيَّ قَالَ فَصَرَّحَا عَنْهُ بِالسَّمَاعِ وَهُمَا ثِقَتَانِ قُلْتُ وَهُوَ اعْتِرَاضٌ سَاقِطٌ فَإِنَّهُمَا مَا أَوْرَدَا مِنَ الْحَدِيثِ إِلَّا الْقَدْرَ الَّذِي ذَكَرَهُ الْحُمَيْدِيُّ عَنْ سُفْيَانَ أَنَّهُ سَمِعَهُ مِنَ الزُّهْرِيِّ بِخِلَافِ الزِّيَادَةِ الَّتِي صَرَّحَ الْحُمَيْدِيُّ عَنْهُ بِأَنَّهُ لَمْ يَسْمَعْهَا مِنَ الزُّهْرِيِّ وَإِنَّمَا بَلَغَتْهُ عَنْهُ بِوَاسِطَةٍ قَوْلُهُ كَادَ قَلْبِي يَطِيرُ قَالَ الْخَطَّابِيُّ كَأَنَّهُ انْزَعَجَ عِنْدَ سَمَاعِ هَذِهِ الْآيَةِ لِفَهْمِهِ مَعْنَاهَا وَمَعْرِفَتِهِ بِمَا تَضَمَّنَتْهُ فَفَهِمَ الْحُجَّةَ فَاسْتَدْرَكَهَا بِلَطِيفِ طَبْعِهِ وَذَلِكَ مِنْ قَوْلِهِ تَعَالَى أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ قِيلَ مَعْنَاهُ لَيْسُوا أَشد خلقا من خلق السَّمَاوَات وَالْأَرْضِ لِأَنَّهُمَا خُلِقَتَا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَيْ هَلْ خُلِقُوا بَاطِلًا لَا يُؤْمَرُونَ وَلَا يُنْهَوْنَ وَقِيلَ الْمَعْنَى أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ خَالِقٍ وَذَلِكَ لَا يَجُوزُ فَلَا بُدَّ لَهُمْ مِنْ خَالِقٍ وَإِذَا أَنْكَرُوا الْخَالِقَ فَهُمُ الْخَالِقُونَ لِأَنْفُسِهِمْ وَذَلِكَ فِي الْفَسَادِ وَالْبُطْلَانِ أَشَدُّ لِأَنَّ مَا لَا وُجُودَ لَهُ كَيْفَ يَخْلُقُ وَإِذَا بَطَلَ الْوَجْهَانِ قَامَتِ الْحُجَّةُ عَلَيْهِمْ بِأَنَّ لَهُمْ خَالِقًا ثمَّ قَالَ أم خلقُوا السَّمَاوَات وَالْأَرْض أَيْ إِنْ جَازَ لَهُمْ أَنْ يَدَّعُوا خَلْقَ أَنْفُسِهِمْ فَلْيَدَّعُوا خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَذَلِكَ لَا يُمْكِنُهُمْ فَقَامَتِ الْحُجَّةُ ثُمَّ قَالَ بَلْ لَا يوقنون فَذَكَرَ الْعِلَّةَ الَّتِي عَاقَتْهُمْ عَنِ الْإِيمَانِ وَهُوَ عَدَمُ الْيَقِينِ الَّذِي هُوَ مَوْهِبَةٌ مِنَ اللَّهِ وَلَا يَحْصُلُ إِلَّا بِتَوْفِيقِهِ فَلِهَذَا انْزَعَجَ جُبَيْرٌ حَتَّى كَادَ قَلْبُهُ يَطِيرُ وَمَالَ إِلَى الْإِسْلَامِ انْتَهَى وَيُسْتَفَادُ مِنْ قَوْلِهِ فَلَمَّا بَلَغَهَذِهِ الْآيَةَ أَنَّهُ اسْتَفْتَحَ مِنْ أَوَّلِ السُّورَةِ وَظَاهِرُ السِّيَاقِ أَنَّهُ قَرَأَ إِلَى آخِرِهَا وَقَدْ تَقَدَّمَ الْبَحْثُ فِي ذَلِكَ فِي صِفَةِ الصَّلَاةِ (قَوْلُهُ سُورَةُ وَالنَّجْمِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) كَذَا لِأَبِي ذَرٍّ وَلِلْبَاقِينَ وَالنَّجْمِ حَسْبُ وَالْمُرَادُ بِالنَّجْمِ الثريا فِي قَول مُجَاهِد أخرجه بن عُيَيْنَة فِي تَفْسِيره عَن بن أَبِي نَجِيحٍ عَنْهُ.
    وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ النَّجْمُ وَالنُّجُومُ ذَهَبَ إِلَى لَفْظِ الْوَاحِدِ وَهُوَ بِمَعْنَى الْجَمِيعِ قَالَ الشَّاعِرُ وَبَاتَتْ تَعُدُّ النَّجْمَ فِي مُسْتَجَرِّهِ قَالَ الطَّبَرِيُّ هَذَا الْقَوْلُ لَهُ وَجْهٌ وَلَكِنْ مَا أَعْلَمُ أَحَدًا مِنْ أَهْلِ التَّأْوِيلِ قَالَهُ وَالْمُخْتَارُ قَوْلُ مُجَاهِدٍ ثُمَّ رَوَى مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنْ مُجَاهِدٍ أَنَّ الْمُرَادَ بِهِ الْقُرْآنُ إِذَا نَزَلَ وَلِابْنِ أَبِي حَاتِمٍ بِلَفْظِ النَّجْمُ نُجُومُ الْقُرْآنِ قَوْلُهُ.
    وَقَالَ مُجَاهِدٌ ذُو مِرَّةٍ ذُو قُوَّةٍ وَصَلَهُ الْفِرْيَابِيُّ بِلَفْظِ شَدِيدُ الْقُوَى ذُو مِرَّةٍ قُوَّةُ جِبْرِيلَ.
    وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ ذُو مِرَّةٍ أَيْ شِدَّةٍ وَإِحْكَامٍ وَرَوَى الطَّبَرِيُّ مِنْ طَرِيقِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ بن عَبَّاس فِي قَوْله ذُو مرّة قَالَ ذُو خَلْقٍ حَسَنٍ قَوْلُهُ قَابَ قَوْسَيْنِ حَيْثُ الْوَتَرُ مِنَ الْقَوْسِ سَقَطَ هَذَا لِأَبِي ذَرٍّ وَوَصَلَهُ الْفِرْيَابِيُّ مِنْ طَرِيقِ مُجَاهِدٍ بِلَفْظِهِ.
    وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَيْ قَدْرَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى أَوْ أَقْرَبَ قَوْلُهُ ضِيزَى عَوْجَاءُ وَصَلَهُ الْفِرْيَابِيُّ أَيْضًا.
    وَقَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ قَتَادَةَ ضِيزَى جَائِرَةٌ وَأَخْرَجَ الطَّبَرِيّ من وَجه ضَعِيف عَن بن عَبَّاسٍ مِثْلَهُ.
    وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ نَاقِصَةٌ تَقُولُ ضَأَزْتُهُ حَقَّهُ نَقَصْتُهُ قَوْلُهُ وَأَكْدَى قَطَعَ عَطَاءَهُ وَصَلَهُ الْفِرْيَابِيُّ بِلَفْظِ اقْتَطَعَ عَطَاءَهُ وَرَوَى الطَّبَرِيُّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ عَنْ مُجَاهِدٍ أَنَّ الَّذِي نَزَلَتْ فِيهِ هُوَ الْوَلِيدُ بْنُ الْمُغِيرَةِ وَمِنْ طَرِيق أُخْرَى مُنْقَطِعَة عَن بن عَبَّاسٍ أَعْطَى قَلِيلًا أَيْ أَطَاعَ قَلِيلًا ثُمَّ انْقَطع وَأخرج بن مرْدَوَيْه من وَجه لين عَن بن عَبَّاسٍ أَنَّهَا نَزَلَتْ فِي الْوَلِيدِ بْنِ الْمُغِيرَةِ وَرَوَى عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ قَتَادَةَ أَعْطَى قَلِيلًا ثُمَّ قَطَعَ ذَلِكَ.
    وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَأْخُوذٌ مِنَ الْكُدْيَةِ بِالضَّمِّ وَهُوَ أَنْ يَحْفِرَ حَتَّى يَيْأَسَ مِنَ الْمَاءِ قَوْلُهُ رَبُّ الشعرى هُوَ مِرْزَمُ الْجَوْزَاءِ وَصَلَهُ الْفِرْيَابِيُّ بِلَفْظِهِ وَأَخْرَجَ الطَّبَرِيُّ مِنْ طَرِيقِ خُصَيْفٍ عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ الشِّعْرَى الْكَوْكَبُ الَّذِي خَلْفَ الْجَوْزَاءِ كَانُوا يَعْبُدُونَهُ وَأَخْرَجَ الْفَاكِهِيُّ مِنْ طَرِيقِ الْكَلْبِيِّ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنِ بن عَبَّاسٍ قَالَ نَزَلَتْ فِي خُزَاعَةَ وَكَانُوا يَعْبُدُونَ الشِّعْرَى وَهُوَ الْكَوْكَبُ الَّذِي يَتْبَعُ الْجَوْزَاءَ وَرَوَى عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ قَتَادَةَ قَالَ كَانَ نَاسٌ فِي الْجَاهِلِيَّةِ يَعْبُدُونَ هَذَا النَّجْمَ الَّذِي يُقَالُ لَهُ الشِّعْرَى وَأَخْرَجَهُ الطَّبَرِيُّ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ النَّجْمُ الَّذِي يَتْبَعُ الْجَوْزَاءَ.
    وَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ الدَّيْنَوَرِيُّ فِي كتاب الأنواء الغدرة وَالشِّعْرَى الْعَبُورُ وَالْجَوْزَاءُ فِي نَسَقٍ وَاحِدٍ وَهُنَّ نُجُومٌ مَشْهُورَةٌ قَالَ وَلِلشِّعْرَىثَلَاثَة أزمان إِذا رؤيت غُدْوَةً طَالِعَةً فَذَاكَ صَمِيمُ الْحَرِّ وَإِذَا رُؤِيَتْ عِشَاءً طَالِعَةً فَذَاكَ صَمِيمُ الْبَرْدِ وَلَهَا زَمَانٌ ثَالِثٌ وَهُوَ وَقْتُ نَوْئِهَا وَأَحَدُ كَوْكَبَيِ الذِّرَاعِ الْمَقْبُوضَةِ هِيَ الشِّعْرَى الْغُمَيْصَاءُ وَهِيَ تُقَابِلُ الشِّعْرَى الْعَبُورَ وَالْمَجَرَّةُ بَيْنَهُمَا وَيُقَالُ لِكَوْكَبِهَا الْآخَرِ الشَّمَالِيُّ الْمِرْزَمُ مِرْزَمُ الذِّرَاعِ وَهُمَا مِرْزَمَانِ هَذَا وَآخَرُ فِي الْجَوْزَاءِ وَكَانَتِ الْعَرَبُ تَقُولُ انْحَدَرَ سُهَيْلٌ فَصَارَ يَمَانِيًّا فَتَبِعَتْهُ الشِّعْرَى فَعَبَرَتْ إِلَيْهِ الْمَجَرَّةَ وَأَقَامَتِ الْغُمَيْصَاءُ فَبَكَتْ عَلَيْهِ حَتَّى غَمَصَتْ عَيْنُهَا والشعريان الغميصاء والعبور يطلعان مَعًا.
    وَقَالَ بن التِّينِ الْمِرْزَمُ بِكَسْرِ الْمِيمِ وَسُكُونِ الرَّاءِ وَفَتْحِ الزَّايِ نَجْمٌ يُقَابِلُ الشِّعْرَى مِنْ جِهَةِ الْقِبْلَةِ لَا يُفَارِقُهَا وَهُوَ الْهَنْعَةُ قَوْلُهُ الَّذِي وَفَّى وَفَّى مَا فُرِضَ عَلَيْهِ وَصَلَهُ الْفِرْيَابِيُّ بِلَفْظِهِ وَرَوَى سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ أَوْس قَالَ وَفِي أَي بلغ وروى بن الْمُنْذِرِ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنْ عَمْرِو بْنِ أَوْسٍ قَالَ كَانَ الرَّجُلُ يُؤْخَذُ بِذَنْبِ غَيْرِهِ حَتَّى جَاءَ إِبْرَاهِيمُ فَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفِي أَن لَا تزر وَازِرَة وزر أُخْرَى وَمِنْ طَرِيقِ هُذَيْلِ بْنِ شُرَحْبِيلَ نَحْوُهُ وَرَوَى الطَّبَرِيُّ بِإِسْنَادٍ ضَعِيفٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ مُعَاذِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ سَمَّى اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلَهُ الَّذِي وَفَّى لِأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ كُلَّمَا أَصْبَحَ وَأَمْسَى فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحين تُصبحُونَ وَرَوَى عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ بِإِسْنَادٍ ضَعِيفٍ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ مَرْفُوعًا وَفِي عَمَلِ يَوْمِهِ بِأَرْبَعِ رَكْعَات من أول النَّهَار قَوْله أزفت الآزقة اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ سَقَطَ هَذَا لِأَبِي ذَرٍّ هُنَا وَيَأْتِي فِي الرِّقَاقِ وَقَدْ وَصَلَهُ الْفِرْيَابِيُّ مِنْ طَرِيقِ مُجَاهِدٍ كَذَلِكَ.
    وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ دَنَتِ الْقِيَامَةُ قَوْلُهُ سَامِدُونَ الْبَرْطَمَةُ كَذَا لَهُمْ وَفِي رِوَايَةِ الْحَمَوِيِّ وَالْأَصِيلِيِّ وَالْقَابِسِيِّ الْبَرْطَنَةُ بِالنُّونِ بَدَلَ الْمِيمِ.
    وَقَالَ عِكْرِمَةُ يَتَغَنَّوْنَ بِالْحِمْيَرِيَّةِ وَصَلَهُ الْفِرْيَابِيُّ من طَرِيق بن أَبِي نَجِيحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ أَفَمِنْ هَذَا الحَدِيث تعْجبُونَ قَالَ من هَذَا الْقُرْآن وَأَنْتُم سامدون قَالَ الْبَرْطَمَةُ قَالَ.
    وَقَالَ عِكْرِمَةُ السَّامِدُونَ يَتَغَنَّوْنَ بِالْحِمْيَرِيَّةِ وَرَوَاهُ الطَّبَرِيُّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ كَانُوا يَمُرُّونَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غِضَابًا مُبَرْطِمِينَ قَالَ.
    وَقَالَ عِكْرِمَة هُوَ الْغناء بالحميرية وروى بن عُيَيْنَة فِي تَفْسِيره عَن بن أَبِي نَجِيحٍ عَنْ عِكْرِمَةَ فِي قَوْلِهِ وَأَنْتُمْ سامدون هُوَ الْغِنَاءُ بِالْحِمْيَرِيَّةِ يَقُولُونَ اسْمُدْ لَنَا أَيْ غَنِّ لَنَا وَأَخْرَجَهُ أَبُو عُبَيْدٍ فِي فَضَائِلِ الْقُرْآنِ وَعَبْدُ الرَّزَّاقِ مِنْ وَجْهَيْنِ آخَرَيْنِ عَنْ عِكْرِمَة عَن بن عَبَّاس فِي قَوْله وَأَنْتُم سامدون قَالَ الْغِنَاءُ قَالَ عِكْرِمَةُ وَهِيَ بِلُغَةِ أَهْلِ الْيَمَنِ إِذَا أَرَادَ الْيَمَانِيُّ أَنْ يَقُولَ تَغَنَّ قَالَ اسْمُدْ لَفْظُ عَبْدِ الرَّزَّاقِ وَأَخْرَجَهُ مِنْ وَجه آخر عَن عِكْرِمَة عَن بن عَبَّاسٍ قَالَ لَاهُونَ وَعَنْ مَعْمَرٍ عَنْ قَتَادَةَ قَالَ غَافِلُونَ وَلِابْنِ مَرْدَوَيْهِ مِنْ طَرِيقِ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ بن عَبَّاسٍ قَالَ مُعْرِضُونَ تَنْبِيهٌ الْبَرْطَمَةُ بِفَتْحِ الْمُوَحَّدَةِ وَسُكُونِ الرَّاءِ وَفَتْحِ الطَّاءِ الْمُهْمَلَةِ الْإِعْرَاضُ.
    وَقَالَ بن عُيَيْنَةَ الْبَرْطَمَةُ هَكَذَا وَوَضَعَ ذَقَنَهُ فِي صَدْرِهِ قَوْلُهُ.
    وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ أَفَتُمَارُونَهُ أَفَتُجَادِلُونَهُ وَصَلَهُ سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ عَنْ هُشَيْمٍ عَنْ مُغِيرَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ بِهِ وَجَاءَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ فِيهِ الْقِرَاءَةُ الَّتِي بَعْدَ هَذِهِ قَوْلُهُ وَمَنْ قَرَأَ أَفَتَمْرُونَهُ يَعْنِي أَفَتَجْحَدُونَهُ كَذَا لَهُمْ وَفِي رِوَايَةِ الْحَمَوِيِّ أَفَتَجْحَدُونَ بِغَيْرِ ضَمِيرٍ وَقَدْ وَصَلَهُ الطَّبَرِيُّ أَيْضًا عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ هُشَيْمٍ عَنْ مُغِيرَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ أَنَّهُ كَانَ يقْرَأ أفتمارونه يَقُولُ أَفَتَجْحَدُونَهُ فَكَأَنَّ إِبْرَاهِيمَ قَرَأَ بِهِمَا مَعًا وَفَسَّرَهُمَا وَقَدْ صَرَّحَ بِذَلِكَ سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ فِي رِوَايَتِهِ الْمَذْكُورَةِ عَنْ هُشَيْمٍ قَالَ الطَّبَرِيُّ وَهَكَذَا قَرَأَ بن مَسْعُودٍ وَعَامَّةُ قُرَّاءِ أَهْلِ الْكُوفَةِ وَقَرَأَهَا الْبَاقُونَ وَبَعض الْكُوفِيّين أفتمارونه أَيْ تُجَادِلُونَهُ قُلْتُ قَرَأَهَا مِنَ الْكُوفِيِّينَ عَاصِمٌ كَالْجُمْهُورِ.
    وَقَالَ الشَّعْبِيُّ كَانَ شُرَيْحٌ يَقْرَأُ أَفَتُمَارُونَهُ وَمَسْرُوقٌ يَقْرَأُ أَفَتَمْرُونَهُ وَجَاءَ عَنِ الشَّعْبِيِّ أَنَّهُ قَرَأَهَا كَذَلِكَ لَكِنْ بِضَمِّ التَّاءِ قَوْلُهُ مَا زاغهَذِهِ الْآيَةَ أَنَّهُ اسْتَفْتَحَ مِنْ أَوَّلِ السُّورَةِ وَظَاهِرُ السِّيَاقِ أَنَّهُ قَرَأَ إِلَى آخِرِهَا وَقَدْ تَقَدَّمَ الْبَحْثُ فِي ذَلِكَ فِي صِفَةِ الصَّلَاةِ (قَوْلُهُ سُورَةُ وَالنَّجْمِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) كَذَا لِأَبِي ذَرٍّ وَلِلْبَاقِينَ وَالنَّجْمِ حَسْبُ وَالْمُرَادُ بِالنَّجْمِ الثريا فِي قَول مُجَاهِد أخرجه بن عُيَيْنَة فِي تَفْسِيره عَن بن أَبِي نَجِيحٍ عَنْهُ.
    وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ النَّجْمُ وَالنُّجُومُ ذَهَبَ إِلَى لَفْظِ الْوَاحِدِ وَهُوَ بِمَعْنَى الْجَمِيعِ قَالَ الشَّاعِرُ وَبَاتَتْ تَعُدُّ النَّجْمَ فِي مُسْتَجَرِّهِ قَالَ الطَّبَرِيُّ هَذَا الْقَوْلُ لَهُ وَجْهٌ وَلَكِنْ مَا أَعْلَمُ أَحَدًا مِنْ أَهْلِ التَّأْوِيلِ قَالَهُ وَالْمُخْتَارُ قَوْلُ مُجَاهِدٍ ثُمَّ رَوَى مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنْ مُجَاهِدٍ أَنَّ الْمُرَادَ بِهِ الْقُرْآنُ إِذَا نَزَلَ وَلِابْنِ أَبِي حَاتِمٍ بِلَفْظِ النَّجْمُ نُجُومُ الْقُرْآنِ قَوْلُهُ.
    وَقَالَ مُجَاهِدٌ ذُو مِرَّةٍ ذُو قُوَّةٍ وَصَلَهُ الْفِرْيَابِيُّ بِلَفْظِ شَدِيدُ الْقُوَى ذُو مِرَّةٍ قُوَّةُ جِبْرِيلَ.
    وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ ذُو مِرَّةٍ أَيْ شِدَّةٍ وَإِحْكَامٍ وَرَوَى الطَّبَرِيُّ مِنْ طَرِيقِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ بن عَبَّاس فِي قَوْله ذُو مرّة قَالَ ذُو خَلْقٍ حَسَنٍ قَوْلُهُ قَابَ قَوْسَيْنِ حَيْثُ الْوَتَرُ مِنَ الْقَوْسِ سَقَطَ هَذَا لِأَبِي ذَرٍّ وَوَصَلَهُ الْفِرْيَابِيُّ مِنْ طَرِيقِ مُجَاهِدٍ بِلَفْظِهِ.
    وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَيْ قَدْرَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى أَوْ أَقْرَبَ قَوْلُهُ ضِيزَى عَوْجَاءُ وَصَلَهُ الْفِرْيَابِيُّ أَيْضًا.
    وَقَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ قَتَادَةَ ضِيزَى جَائِرَةٌ وَأَخْرَجَ الطَّبَرِيّ من وَجه ضَعِيف عَن بن عَبَّاسٍ مِثْلَهُ.
    وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ نَاقِصَةٌ تَقُولُ ضَأَزْتُهُ حَقَّهُ نَقَصْتُهُ قَوْلُهُ وَأَكْدَى قَطَعَ عَطَاءَهُ وَصَلَهُ الْفِرْيَابِيُّ بِلَفْظِ اقْتَطَعَ عَطَاءَهُ وَرَوَى الطَّبَرِيُّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ عَنْ مُجَاهِدٍ أَنَّ الَّذِي نَزَلَتْ فِيهِ هُوَ الْوَلِيدُ بْنُ الْمُغِيرَةِ وَمِنْ طَرِيق أُخْرَى مُنْقَطِعَة عَن بن عَبَّاسٍ أَعْطَى قَلِيلًا أَيْ أَطَاعَ قَلِيلًا ثُمَّ انْقَطع وَأخرج بن مرْدَوَيْه من وَجه لين عَن بن عَبَّاسٍ أَنَّهَا نَزَلَتْ فِي الْوَلِيدِ بْنِ الْمُغِيرَةِ وَرَوَى عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ قَتَادَةَ أَعْطَى قَلِيلًا ثُمَّ قَطَعَ ذَلِكَ.
    وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَأْخُوذٌ مِنَ الْكُدْيَةِ بِالضَّمِّ وَهُوَ أَنْ يَحْفِرَ حَتَّى يَيْأَسَ مِنَ الْمَاءِ قَوْلُهُ رَبُّ الشعرى هُوَ مِرْزَمُ الْجَوْزَاءِ وَصَلَهُ الْفِرْيَابِيُّ بِلَفْظِهِ وَأَخْرَجَ الطَّبَرِيُّ مِنْ طَرِيقِ خُصَيْفٍ عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ الشِّعْرَى الْكَوْكَبُ الَّذِي خَلْفَ الْجَوْزَاءِ كَانُوا يَعْبُدُونَهُ وَأَخْرَجَ الْفَاكِهِيُّ مِنْ طَرِيقِ الْكَلْبِيِّ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنِ بن عَبَّاسٍ قَالَ نَزَلَتْ فِي خُزَاعَةَ وَكَانُوا يَعْبُدُونَ الشِّعْرَى وَهُوَ الْكَوْكَبُ الَّذِي يَتْبَعُ الْجَوْزَاءَ وَرَوَى عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ قَتَادَةَ قَالَ كَانَ نَاسٌ فِي الْجَاهِلِيَّةِ يَعْبُدُونَ هَذَا النَّجْمَ الَّذِي يُقَالُ لَهُ الشِّعْرَى وَأَخْرَجَهُ الطَّبَرِيُّ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ النَّجْمُ الَّذِي يَتْبَعُ الْجَوْزَاءَ.
    وَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ الدَّيْنَوَرِيُّ فِي كتاب الأنواء الغدرة وَالشِّعْرَى الْعَبُورُ وَالْجَوْزَاءُ فِي نَسَقٍ وَاحِدٍ وَهُنَّ نُجُومٌ مَشْهُورَةٌ قَالَ وَلِلشِّعْرَىثَلَاثَة أزمان إِذا رؤيت غُدْوَةً طَالِعَةً فَذَاكَ صَمِيمُ الْحَرِّ وَإِذَا رُؤِيَتْ عِشَاءً طَالِعَةً فَذَاكَ صَمِيمُ الْبَرْدِ وَلَهَا زَمَانٌ ثَالِثٌ وَهُوَ وَقْتُ نَوْئِهَا وَأَحَدُ كَوْكَبَيِ الذِّرَاعِ الْمَقْبُوضَةِ هِيَ الشِّعْرَى الْغُمَيْصَاءُ وَهِيَ تُقَابِلُ الشِّعْرَى الْعَبُورَ وَالْمَجَرَّةُ بَيْنَهُمَا وَيُقَالُ لِكَوْكَبِهَا الْآخَرِ الشَّمَالِيُّ الْمِرْزَمُ مِرْزَمُ الذِّرَاعِ وَهُمَا مِرْزَمَانِ هَذَا وَآخَرُ فِي الْجَوْزَاءِ وَكَانَتِ الْعَرَبُ تَقُولُ انْحَدَرَ سُهَيْلٌ فَصَارَ يَمَانِيًّا فَتَبِعَتْهُ الشِّعْرَى فَعَبَرَتْ إِلَيْهِ الْمَجَرَّةَ وَأَقَامَتِ الْغُمَيْصَاءُ فَبَكَتْ عَلَيْهِ حَتَّى غَمَصَتْ عَيْنُهَا والشعريان الغميصاء والعبور يطلعان مَعًا.
    وَقَالَ بن التِّينِ الْمِرْزَمُ بِكَسْرِ الْمِيمِ وَسُكُونِ الرَّاءِ وَفَتْحِ الزَّايِ نَجْمٌ يُقَابِلُ الشِّعْرَى مِنْ جِهَةِ الْقِبْلَةِ لَا يُفَارِقُهَا وَهُوَ الْهَنْعَةُ قَوْلُهُ الَّذِي وَفَّى وَفَّى مَا فُرِضَ عَلَيْهِ وَصَلَهُ الْفِرْيَابِيُّ بِلَفْظِهِ وَرَوَى سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ أَوْس قَالَ وَفِي أَي بلغ وروى بن الْمُنْذِرِ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنْ عَمْرِو بْنِ أَوْسٍ قَالَ كَانَ الرَّجُلُ يُؤْخَذُ بِذَنْبِ غَيْرِهِ حَتَّى جَاءَ إِبْرَاهِيمُ فَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفِي أَن لَا تزر وَازِرَة وزر أُخْرَى وَمِنْ طَرِيقِ هُذَيْلِ بْنِ شُرَحْبِيلَ نَحْوُهُ وَرَوَى الطَّبَرِيُّ بِإِسْنَادٍ ضَعِيفٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ مُعَاذِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ سَمَّى اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلَهُ الَّذِي وَفَّى لِأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ كُلَّمَا أَصْبَحَ وَأَمْسَى فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحين تُصبحُونَ وَرَوَى عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ بِإِسْنَادٍ ضَعِيفٍ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ مَرْفُوعًا وَفِي عَمَلِ يَوْمِهِ بِأَرْبَعِ رَكْعَات من أول النَّهَار قَوْله أزفت الآزقة اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ سَقَطَ هَذَا لِأَبِي ذَرٍّ هُنَا وَيَأْتِي فِي الرِّقَاقِ وَقَدْ وَصَلَهُ الْفِرْيَابِيُّ مِنْ طَرِيقِ مُجَاهِدٍ كَذَلِكَ.
    وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ دَنَتِ الْقِيَامَةُ قَوْلُهُ سَامِدُونَ الْبَرْطَمَةُ كَذَا لَهُمْ وَفِي رِوَايَةِ الْحَمَوِيِّ وَالْأَصِيلِيِّ وَالْقَابِسِيِّ الْبَرْطَنَةُ بِالنُّونِ بَدَلَ الْمِيمِ.
    وَقَالَ عِكْرِمَةُ يَتَغَنَّوْنَ بِالْحِمْيَرِيَّةِ وَصَلَهُ الْفِرْيَابِيُّ من طَرِيق بن أَبِي نَجِيحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ أَفَمِنْ هَذَا الحَدِيث تعْجبُونَ قَالَ من هَذَا الْقُرْآن وَأَنْتُم سامدون قَالَ الْبَرْطَمَةُ قَالَ.
    وَقَالَ عِكْرِمَةُ السَّامِدُونَ يَتَغَنَّوْنَ بِالْحِمْيَرِيَّةِ وَرَوَاهُ الطَّبَرِيُّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ كَانُوا يَمُرُّونَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غِضَابًا مُبَرْطِمِينَ قَالَ.
    وَقَالَ عِكْرِمَة هُوَ الْغناء بالحميرية وروى بن عُيَيْنَة فِي تَفْسِيره عَن بن أَبِي نَجِيحٍ عَنْ عِكْرِمَةَ فِي قَوْلِهِ وَأَنْتُمْ سامدون هُوَ الْغِنَاءُ بِالْحِمْيَرِيَّةِ يَقُولُونَ اسْمُدْ لَنَا أَيْ غَنِّ لَنَا وَأَخْرَجَهُ أَبُو عُبَيْدٍ فِي فَضَائِلِ الْقُرْآنِ وَعَبْدُ الرَّزَّاقِ مِنْ وَجْهَيْنِ آخَرَيْنِ عَنْ عِكْرِمَة عَن بن عَبَّاس فِي قَوْله وَأَنْتُم سامدون قَالَ الْغِنَاءُ قَالَ عِكْرِمَةُ وَهِيَ بِلُغَةِ أَهْلِ الْيَمَنِ إِذَا أَرَادَ الْيَمَانِيُّ أَنْ يَقُولَ تَغَنَّ قَالَ اسْمُدْ لَفْظُ عَبْدِ الرَّزَّاقِ وَأَخْرَجَهُ مِنْ وَجه آخر عَن عِكْرِمَة عَن بن عَبَّاسٍ قَالَ لَاهُونَ وَعَنْ مَعْمَرٍ عَنْ قَتَادَةَ قَالَ غَافِلُونَ وَلِابْنِ مَرْدَوَيْهِ مِنْ طَرِيقِ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ بن عَبَّاسٍ قَالَ مُعْرِضُونَ تَنْبِيهٌ الْبَرْطَمَةُ بِفَتْحِ الْمُوَحَّدَةِ وَسُكُونِ الرَّاءِ وَفَتْحِ الطَّاءِ الْمُهْمَلَةِ الْإِعْرَاضُ.
    وَقَالَ بن عُيَيْنَةَ الْبَرْطَمَةُ هَكَذَا وَوَضَعَ ذَقَنَهُ فِي صَدْرِهِ قَوْلُهُ.
    وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ أَفَتُمَارُونَهُ أَفَتُجَادِلُونَهُ وَصَلَهُ سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ عَنْ هُشَيْمٍ عَنْ مُغِيرَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ بِهِ وَجَاءَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ فِيهِ الْقِرَاءَةُ الَّتِي بَعْدَ هَذِهِ قَوْلُهُ وَمَنْ قَرَأَ أَفَتَمْرُونَهُ يَعْنِي أَفَتَجْحَدُونَهُ كَذَا لَهُمْ وَفِي رِوَايَةِ الْحَمَوِيِّ أَفَتَجْحَدُونَ بِغَيْرِ ضَمِيرٍ وَقَدْ وَصَلَهُ الطَّبَرِيُّ أَيْضًا عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ هُشَيْمٍ عَنْ مُغِيرَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ أَنَّهُ كَانَ يقْرَأ أفتمارونه يَقُولُ أَفَتَجْحَدُونَهُ فَكَأَنَّ إِبْرَاهِيمَ قَرَأَ بِهِمَا مَعًا وَفَسَّرَهُمَا وَقَدْ صَرَّحَ بِذَلِكَ سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ فِي رِوَايَتِهِ الْمَذْكُورَةِ عَنْ هُشَيْمٍ قَالَ الطَّبَرِيُّ وَهَكَذَا قَرَأَ بن مَسْعُودٍ وَعَامَّةُ قُرَّاءِ أَهْلِ الْكُوفَةِ وَقَرَأَهَا الْبَاقُونَ وَبَعض الْكُوفِيّين أفتمارونه أَيْ تُجَادِلُونَهُ قُلْتُ قَرَأَهَا مِنَ الْكُوفِيِّينَ عَاصِمٌ كَالْجُمْهُورِ.
    وَقَالَ الشَّعْبِيُّ كَانَ شُرَيْحٌ يَقْرَأُ أَفَتُمَارُونَهُ وَمَسْرُوقٌ يَقْرَأُ أَفَتَمْرُونَهُ وَجَاءَ عَنِ الشَّعْبِيِّ أَنَّهُ قَرَأَهَا كَذَلِكَ لَكِنْ بِضَمِّ التَّاءِ قَوْلُهُ مَا زاغاللَّهُ تَعَالَى أَمْ يَقُولُونَ شَاعِرٌ نَتَرَبَّصُ بِهِ ريب الْمنون وَهَذَا كُلُّهُ يُؤَيِّدُ قَوْلَ الْأَصْمَعِيِّ إِنَّ الْمَنُونَ وَاحِدٌ لَا جَمْعَ لَهُ وَيَبْعُدُ قَوْلُ الْأَخْفَشِ أَنَّهُ جَمْعٌ لَا وَاحِدَ لَهُ وَأَمَّا قَوْلُ الدَّاوُدِيِّ إِنَّ الْمَنُونَ جَمْعُ مَنِيَّةٍ فَغَيْرُ مَعْرُوفٍ مَعَ بُعْدِهِ مِنَ الِاشْتِقَاقِ قَوْلُهُ.
    وَقَالَ غَيْرُهُ يَتَنَازَعُونَ يَتَعَاطَوْنَ هُوَ قَوْلُ أَبِي عُبَيْدَةَ وَصَلَهُ بن الْمُنْذِرِ مِنْ طَرِيقِهِ وَزَادَ أَيْ يَتَدَاوَلُونَ قَالَ الشَّاعِرُ نَازَعَتْهُ الرَّاحُ حَتَّى وَقَفَهُ السَّارِي قَوْلُهُ


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:4591 ... ورقمه عند البغا: 4854 ]
    - حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ: حَدَّثُونِي عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، عَنْ أَبِيهِ -رضي الله عنه- قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقْرَأُ فِي الْمَغْرِبِ بِالطُّورِ، فَلَمَّا بَلَغَ هَذِهِ الآيَةَ {{أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ * أَمْ خَلَقُوا السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ بَلْ لاَ يُوقِنُونَ * أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمُ الْمُسَيْطِرُونَ}} [الطور 35 - 37] كَادَ قَلْبِي أَنْ يَطِيرَ. قَالَ سُفْيَانُ: فَأَمَّا أَنَا فَإِنَّمَا سَمِعْتُ الزُّهْرِيَّ يُحَدِّثُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ عَنْ أَبِيهِ سَمِعْتُ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقْرَأُ: فِي الْمَغْرِبِ بِالطُّورِ، لَمْ أَسْمَعْهُ زَادَ الَّذِي قَالُوا لِي.وبه قال: (حدّثنا الحميدي) عبد الله بن الزبير قال: (حدّثنا سفيان) بن عيينة (قال: حدّثوني) أصحابي (عن الزهري) محمد بن مسلم (عن محمد بن جبير بن مطعم) القرشي النوفلي (عن أبيه -رضي الله عنه-) أنه (قال: سمعت النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يقرأ في المغرب بالطور فلما بلغ هذه الآية {{أم خلقوا من غير شيء}}) خلقهم فوجدوا بلا خالق ({{أم هم الخالقون}})؟ [الطور: 35] لأنفسهم وهذا باطل ({{أم خلقوا السماوات والأرض بل لا يوقنون}}) [الطور: 36] بأنهم خلقوا أي هم معترفون وهو معنى قوله: {{ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله}} [لقمان: 25] أو لا يوقنون بأن الله خالق واحد ({{أم عندهم خزائن ربك}}) خزائن رزق ربك ({{أم هم المسيطرون}}) [الطور: 37] المتسلطون على الأشياء يدبرونها كيف شاؤوا (كاد قلبي أن يطير) مما تضمنته من بليغ الحجة وفيه وقوع خبر كاد مقرونًا بأن في غير الضرورة قال ابن مالك وقد خفي ذلك على بعض النحويين والصحيح جوازه إلا أن وقوعه غير مقرون بأن أكثر وأشهر من وقوعه بها. اهـ.ولأبي ذر قال: كاد قلبي يطير فزاد قال وأسقط أن.(قال سفيان) بن عيينة (فأما أنا فإنما سمعت الزهري يحدّث عن محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه) أنه قال: (سمعت النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يقرأ في المغرب بالطور لم) ولأبي ذر ولم (أسمعه) أي ولم أسمع الزهري (زاد الذي قالوا لي) يعني قوله: فلما بلغ إلى آخره، وقد كان جبير بن مطعم قدم على النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بعد وقعة بدر في فداء الأسارى، وكان إذ ذاك مشركًا وكان سماعه هذه الآية من هذه السورة من جملة ما حمله على الدخول في الإسلام بعد.[53] سورة وَالنَّجْمِ(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ). وَقَالَ مُجَاهِدٌ {{ذُو مِرَّةٍ}}: ذُو قُوَّةٍ. {{قَابَ قَوْسَيْنِ}}: حَيْثُ الْوَتَرُ مِنَ الْقَوْسِ. {{ضِيزَى}}: عَوْجَاءُ. {{وَأَكْدَى}}: قَطَعَ عَطَاءَهُ. {{رَبُّ الشِّعْرَى}}: هُوَ مِرْزَمُ الْجَوْزَاءِ. {{الَّذِي وَفَّى}}: وَفَّى مَا فُرِضَ عَلَيْهِ. {{أَزِفَتِ الآزِفَةُ}}: اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ. {{سَامِدُونَ}}: الْبَرْطَمَةُ، وَقَالَ عِكْرِمَةُ يَتَغَنَّوْنَ بِالْحِمْيَرِيَّةِ. وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ {{أَفَتُمَارُونَهُ}}: أَفَتُجَادِلُونَهُ، وَمَنْ قَرَأَ أَفَتَمْرُونَهُ يَعْنِي أَفَتَجْحَدُونَهُ. {{مَا زَاغَ الْبَصَرُ}}: بَصَرُ مُحَمَّدٍ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-. {{وَمَا طَغَى}}: وَلاَ جَاوَزَ مَا رَأَى. {{فَتَمَارَوْا}}: كَذَّبُوا. وَقَالَ الْحَسَنُ {{إِذَا هَوَى}}: غَابَ. وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ {{أَغْنَى وَأَقْنَى}}: أَعْطَى فَأَرْضَى.([53] سورة وَالنَّجْمِ)مكية وآيها إحدى أو اثنتان وستون.(بسم الله الرحمن الرحيم) سقط لفظ سورة والبسملة لغير أبي ذر.وقال مجاهد: ({{ذو مرة}}) [النجم: 6] أي (ذو قوّة) في خلقه وزاد الفريابي عنه جبريل وقال ابن عباس منظر حسن فإن قلت قد علم كونه ذا قوّة بقوله شديد القوى فكيف يفسر ذو مرة بقوّة؟ أجيب: بأن ذو مرة بدل من شديد القوى لا وصف له أو المراد بالأول قوته في العلم، وبالثاني قوّة جسده فقدم العلمية على الجسدية ({{قاب قوسين}}) [النجم: 9] أي (حيث الوتر من القوس) قاله مجاهد فيما وصله الفريابي أيضًا وفيه مضافان محذوفان أي فكان مقدار مسافة قربه عليه الصلاة والسلام منه تعالى مثل مقدار مسافة قاب وهذا ساقط لأبي ذر.({{ضيزى}}) [النجم: 22] قال مجاهد فيما وصله الفريابي أيضًا (عوجاء) وقال الحسن غير معتدلة وقيل جائزة حيث جعلتم له البنات التي تستنكفون عنهن وهي فعلى بضم الفاء من الضيز وهو الجور لأنه ليس في كلام العرب فعلى بكسر الفاء صفة وإنما كسرت محافظة على تصحيح الياء كبيض وإلاّ فلو بقيت الضمة انقلبت الياء واوًا وفي نسخة حدباء.({{وأكدى}}) [النجم: 34] أي (قطع عطاءه) قال:فأعطى قليلًا ثم أكدى عطاءه ... ومن يبذل المعروف في الناس يحمدوهو من قولهم: أكدى الحافر إذا بلغ الكدية وهي الصخرة الصلبة فترك الحفر.({{رب الشعرى}}) [النجم: 49] قال مجاهد فيما وصله الفريابي (هو) أي الشعرى (مرزم الجوزاء) بكسر الميم الأولى وهي العبور وقال السفاقسي وهي الهنعة عبدها أبو كبشة وخالف قريشًا في عبادة الأوثان.({{الذي وفى}}) أي
    (وفى ما فرض عليه) وقال الحسن عمل ما أمر به وبلغ رسالات ربه إلى خلقه وقيل قيامه بذبح ابنه.({{أزفت الآزفة}}) [النجم: 57] أي (اقتربت الساعة) التي كل يوم تزداد قربًا فهي كائنة قريبة وزادت في القرب وهذا ساقط لأبي ذر.({{سامدون}}) قال مجاهد هي (البرطمة) بالموحدة المفتوحة والراء الساكنة والطاء المهملة والميم المفتوحتين، ولأبي ذر عن الكشميهني البرطنة بالنون بدل الميم الغناء فكانوا إذا سمعوا القرآن تغنوا ولعبوا، وقيل: السامد اللاهي وقيل الهائم. (وقال عكرمة يتغنون بـ) اللغة (الحميرية) يقولون يا جارية اسمدي لنا أي غني (وقال إبراهيم) النخعي فيما وصله سعيد بن منصور في قوله تعالى: {{{أفتمارونه}}) أي (أفتجادلونه) من المراء وهو المجادلة (ومن قرأ أفتمرونه) بفتح التاء وسكون الميم من غير ألف وهم حمزة والكسائي ويعقوب وخلف (يعني أفتجحدونه) ولأبي ذر عن الحموي: أفتجحدون بحذف الضمير من مراه حقه إذا جحده وقيل أفتغلبونه في المراء من ماريته فمريته.({{ما زاغ}}) ولأبي ذر وقال ما زاغ ({{البصر}}) أي (بصر محمد -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) عما رآه تلك الليلة ({{وما طغى}}) [النجم: 17] أي (ولا) ولأبي ذر عن الكشميهني وما (جاوز ما رأى) بل أثبته إثباتًا صحيحًا مستيقنًا أو ما عدل عن رؤية العجائب التي أمر برؤيتها وما جاوزها ({{فتماروا}}) في سورة القمر أي (كذبوا) ويحتمل وقوع ذلك هنا من ناسخ.(وقال الحسن) البصري فيما وصله عبد الرزاق ({{إذا هوى}}) في قوله تعالى: {{والنجم إذا هوى}} [النجم: 1] أي (غاب) أو انتثر يوم القيامة أو انقض أو طلع والنجم الثريا.(وقال ابن عباس) فيما وصله الفريابي في قوله تعالى: ({{أغنى وأقنى}}) أي (أعطى فأرضى) وقال مجاهد أقنى أرضى بما أعطى وقنع قال الراغب وتحقيقه أنه جعل له قنية من الرضا.


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:4591 ... ورقمه عند البغا:4854 ]
    - حدَّثنا الحُمَيْدِيُّ حدَّثنا سُفْيَانُ قَالَ حَدَّثُونِي عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بنِ جُبَيْرٍ بنِ مُطْعمٍ عَنْ أبِيهِ رَضِيَ الله عَنهُ قَالَ سَمِعْتُ النبيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقْرَأُ فِي المَغْرِبِ بِالطُّورِ فَلَما بَلَغَ
    هاذِهِ الآيَةَ: {{أمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أمْ هُمْ الخَالِقُونَ أمْ خَلَقُوا السَّماوَاتِ وَالأرْضَ بَلْ لَا يُوقِنُونَ أمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَبِّكَ أمْ هُمُ المُسَيْطِرُونَ}} (الطّور: 53، 73) كَادَ قَلْبِي أنْ يَطِيرَ.قَالَ سُفْيَانُ فَأمَّا أنَا فَإنَّمَا سَمِعْتُ الزُّهْرِيَّ يُحَدِّثُ عَنْ مُحَمَّدٍ بنِ جُبَيْرٍ بنِ مُطْعمٍ عَنْ أبِيهِ سَمِعْتُ النبيَّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقْرَأُ فِي المَغْرِبِ بِالطُّورِ لَمْ أسُمَعْهُ زَادَ الَّذِي قَالُوا لِي..مطابقته للسورة ظَاهِرَة. والْحميدِي عبد الله بن الزبير، وسُفْيَان هُوَ ابْن عُيَيْنَة، وَالزهْرِيّ هُوَ مُحَمَّد بن مُسلم، وَمُحَمّد بن جُبَير ابْن مطعم الْقرشِي أَبُو سعيد النَّوْفَلِي. يروي عَن أَبِيه جُبَير بن مطعم بن عدي بن نَوْفَل الْقرشِي النَّوْفَلِي.قَوْله: (حَدثُونِي عَن الزُّهْرِيّ) ، اعْترض الْإِسْمَاعِيلِيّ هُنَا بِالَّذِي رَوَاهُ من طَرِيق عبد الْجَبَّار بن الْعَلَاء وَابْن أبي عمر. كِلَاهُمَا عَن ابْن عُيَيْنَة: سَمِعت الزُّهْرِيّ قَالَ مُصَرحًا عَنهُ بِالسَّمَاعِ، وهما ثقتان. قيل: هَذَا لَا يرد لِأَنَّهُمَا مَا أوردا من الحَدِيث إلاَّ الْقدر الَّذِي ذكر الْحميدِي عَن سُفْيَان أَنه سَمعه من الزُّهْرِيّ بِخِلَاف الزِّيَادَة الَّتِي صرح الْحميدِي عَنهُ بِأَنَّهُ لم يسْمعهَا من الزُّهْرِيّ، وَإِنَّمَا بلغته عَنهُ بِوَاسِطَة. قَوْله: (فَلَمَّا بلغ هَذِه الْآيَة) ، إِلَى آخر الزِّيَادَة الَّتِي قَالَ سُفْيَان إِنَّه لم يسْمعهَا عَن الزُّهْرِيّ، وَإِنَّمَا حدثوها عَنهُ أَصْحَابه. قَوْله: (أم خلقُوا من غير شَيْء) ، كلمة أم ذكرت فِي هَذِه السُّورَة فِي خَمْسَة عشر موضعا مُتَوَالِيَة متتابعة، وَمعنى: {{أم خلقُوا من غير شَيْء}} (الطّور: 53) من غير تُرَاب. قَالَه ابْن عَبَّاس، وَقيل: من غير أَب وَأم كالجماد لَا يعْقلُونَ وَلَا يقوم لله عَلَيْهِم حجَّة، أَلَيْسَ خلقُوا من نُطْفَة ثمَّ من علقَة ثمَّ من مُضْغَة؟ قَالَه عَطاء. وَقَالَ ابْن كيسَان: مَعْنَاهُ أم خلقُوا عَبَثا وَتركُوا سدًى لَا يؤمرون وَلَا ينهون أم هم الْخَالِقُونَ لأَنْفُسِهِمْ؟ فَإِذا بَطل الْوَجْهَانِ قَامَت الْحجَّة عَلَيْهِم بِأَن لَهُم خَالِقًا. قَوْله: (أم خلقُوا السَّمَوَات وَالْأَرْض) (الطّور: 63) يَعْنِي: إِن جَازَ أَن يدعوا خلق أنفسهم فَلْيَدعُوا خلق السَّمَوَات وَالْأَرْض، وَذَلِكَ لَا يُمكنهُم، فَقَامَتْ الْحجَّة عَلَيْهِم، ثمَّ أضْرب عَن ذَلِك بقوله: (بل لَا يوقنون) إِشَارَة إِلَى أَن الْعلَّة الَّتِي عاقتهم عَن الْإِيمَان هِيَ عدم الْيَقِين الَّذِي هُوَ موهبة من الله وَفضل وَلَا يحصل إِلَّا بتوفيقه. قَوْله: (أم عِنْدهم خَزَائِن رَبك) ، (الطّور: 73) قَالَ ابْن عَبَّاس: الْمَطَر والرزق، وَعَن عِكْرِمَة: النُّبُوَّة، وَقيل: علم مَا يكون. قَوْله: (أم هم المسيطرون) ، أَي: أم هم المسلطون الجبارون، قَالَه أَكثر الْمُفَسّرين، وَعَن عَطاء أم هم أَرْبابُُ قاهرون، وَعَن أبي عُبَيْدَة تسيطرت عليّ، أَي: اتخذتني خولاً لَك. قَوْله: (قَالَ: كَاد قلبِي) ، أَي: قَالَ جُبَير بن مطعم: قَارب قلبِي الطيران، وَقَالَ الْخطابِيّ: كَانَ انزعاجه عِنْد سَماع الْآيَة لحسن تلقيه مَعْنَاهَا ومعرفته بِمَا تضمنته من بليغ الْحجَّة.قَوْله: (قَالَ سُفْيَان) ، هُوَ ابْن عُيَيْنَة. قَوْله: (لم أسمعهُ) ، أَي: لم أسمع الزُّهْرِيّ (زَاد الَّذِي قَالُوا لي) يَعْنِي: بالبلاغ، وَالضَّمِير فِي: زَاد، يرجع إِلَى الزُّهْرِيّ. وَقَوله: (الَّذِي قَالُوا لي) فِي مَحل النصب مَفْعُوله فَافْهَم.

    حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، قَالَ حَدَّثُونِي عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، عَنْ أَبِيهِ ـ رضى الله عنه ـ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ ﷺ يَقْرَأُ فِي الْمَغْرِبِ بِالطُّورِ فَلَمَّا بَلَغَ هَذِهِ الآيَةَ ‏{‏أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَىْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ * أَمْ خَلَقُوا السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ بَلْ لاَ يُوقِنُونَ * أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمُ الْمُسَيْطِرُونَ‏}‏ كَادَ قَلْبِي أَنْ يَطِيرَ‏.‏ قَالَ سُفْيَانُ فَأَمَّا أَنَا فَإِنَّمَا سَمِعْتُ الزُّهْرِيَّ يُحَدِّثُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ عَنْ أَبِيهِ سَمِعْتُ النَّبِيَّ ﷺ يَقْرَأُ فِي الْمَغْرِبِ بِالطُّورِ‏.‏ لَمْ أَسْمَعْهُ زَادَ الَّذِي قَالُوا لِي‏.‏

    Narrated Jubair bin Mut`im:I heard the Prophet (ﷺ) reciting Surat at-Tur in the Maghrib prayer, and when he reached the Verse: 'Were they created by nothing, Or were they themselves the creators, Or did they create the Heavens and the Earth? Nay, but they have no firm belief Or do they own the treasures of Your Lord? Or have they been given the authority to do as they like...' (52.35-37) my heart was about to fly (when I realized this firm argument)

    Telah menceritakan kepada kami [Al Humaidi] Telah menceritakan kepada kami [Sufyan] dia berkata; mereka menceritakan kepadaku dari [Az Zuhri] dari [Muhammad bin Jubair bin Muth'im] dari [Bapaknya radliallahu 'anhu] dia berkata; AKu mendengar Nabi shallallahu 'alaihi wasallam membaca surat At Thuur pada shalat Maghrib. Tatkala sampai ayat ini; Apakah mereka diciptakan tanpa sesuatupun ataukah mereka yang menciptakan (diri mereka sendiri)? Ataukah mereka telah menciptakan langit dan bumi itu?; sebenarnya mereka tidak meyakini (apa yang mereka katakan). Ataukah di sisi mereka ada perbendaharaan Tuhanmu atau merekakah yang berkuasa?. (At Thuur: 35-37). Beliau bersabda: 'Hatiku hampir saja akan terbang.' Sufyan berkata; Adapun aku mendengar hal itu dari Az Zuhri ia bercerita dari Muhammad bin Jubair bin Muth'im dari Bapaknya aku mendengar Nabi shallallahu 'alaihi wasallam membaca surat At Thuur pada shalat Maghrib, dan aku tidak mendengarnya ada tambahan lagi dari apa yang mereka katakan kepadaku

    Muhammed ibn Cübeyr ibn Mut'im babasından, onun şöyle dediğini rivayet etmiştir: Akşam namazını kıldırırken Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem'in Tur suresini okuduğunu işittim. "Acaba onlar herhangi bir yaratıcı olmadan mı yaratıldılar? Yoksa kendileri mi yaratıcıdırlar? Yoksa gökleri ve yeri onlar mı yarattııar? Hayır! Onlar bir türlü anlayıp inanmazlar. Yahut Rabbinin hazineleri onların yanında mıdır? Ya da her şeye hakim olan kendileri midir?"(Tur 36-37) ayetlerine gelince neredeyse kalbim yerinden fırlayacaktl. Fethu'l-Bari Açıklaması Ümmü Seleme zayıf yapılı biri idi. Bu yüzden yürüyerek tavaf edecek gücü yoktu. Bu rivayetin ayrıntılı açıklaması "Kitabu'l-Hacc"da geçmişti (Hadis no: 1632) Yukarıdaki ikinci rivayetin son cümlesi hakkında Hattabi şöyle demiştir: "Öyle anlaşılıyor ki, Muhammed'in babası Cübeyr bu ayetler in manasını anlayıp içeriğini idrak ettiği için irkilmiştir. Bu ayetin neye delil olduğunu tabiatının güzelliğinden kaynaklanan özelliği ile anlamıştı. Şöyle ki; a) 'Yoksa gökleri ve yeri onlar mı yarattııar?' ifadesi insanların yaratılmasının yer ve göklerin yaratılmasından daha zor olmadığı anlamına gelir. Çünkü yer ile gök her hangi bir şeyden değil, doğrudan yaratılmışlardı. Bu durumda ayette şu mesaj vardır: İnsanlar kendilerine herhangi bir emir verilmeden ve hiçbir yasak getirilmeden başıboş mu yaratıldılar? b) 'Acaba onlar herhangi bir yaratıcı olmadan mı yaratıldılar?' Böyle bir şey mümkün değildir. Mutlaka onların bir yaratıcısının bulunması gerekir. İnsanlar yaratıcıyı inkar ettikleri zaman, kendi kendilerini yarattıklarını iddia ederler. .. Bu da hem çok yanlış, hem de aşırı derecede batıl bir iddia olur. Çünkü kendi varlığı olmayan biri nasıl yaratabilir. Her iki durumda da, bir yaratıcılarının bulunduğu konusunda inanmayanların aleyhine bir delil sabit olur. Ayetlerin devamında Allah Teala şöyle buyurmuştur: 'Yoksa gökleri ve yeri onlar mı yarattııar?' Şayet onların kendilerini yaratması mümkünse, onlar gökleri ve yeryüzünü yarattıklarını da iddia etsinler. Ancak bu, onlar için imkansızdır. Böylece onlara yönelik bir başka delil daha sabit oldu. Sonra Allah Teala şöyle buyurdu: 'Onlar bir türlü anlayıp inanmazlar.' Böylece onların iman etmelerini engelleyen nedeni açıkladı. Söz konusu neden, Allah'ın bir lütfu olan Ve sadece O'nun tevfiki ile elde edilebilen yakinden/anlayıp inanmadan onların yoksun olmalarıdır. İşte bu nedenlerden dolayı Cübeyr irkilmiş, neredeyse kalbi yerinden fırlayacak hale gelmiş ve İslam'a yönelmişti

    ہم سے حمیدی نے بیان کیا، کہا ہم سے سفیان نے بیان کیا، کہا کہ مجھ سے میرے اصحاب نے زہری کے واسطہ سے بیان کیا، ان سے محمد بن جبیر بن مطعم نے اور ان سے ان کے والد جبیر بن مطعم رضی اللہ عنہ نے بیان کیا کہ میں نے نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم سے سنا۔ آپ صلی اللہ علیہ وسلم مغرب کی نماز میں سورۃ والطور پڑھ رہے تھے۔ جب آپ سورۃ والطور اس آیت پر پہنچے «أم خلقوا من غير شىء أم هم الخالقون * أم خلقوا السموات والأرض بل لا يوقنون * أم عندهم خزائن ربك أم هم المسيطرون‏» ”کیا یہ لوگ بغیر کسی کے پیدا کئے پیدا ہو گئے یا یہ خود ( اپنے ) خالق ہیں؟ یا انہوں نے آسمان اور زمین کو پیدا کر لیا ہے۔ اصل یہ ہے کہ ان میں یقین ہی نہیں۔ کیا ان لوگوں کے پاس آپ کے پروردگار کے خزانے ہیں یا یہ لوگ حاکم ہیں۔“ تو میرا دل اڑنے لگا۔ سفیان نے بیان کیا لیکن میں نے زہری سے سنا ہے وہ محمد بن جبیر بن مطعم سے روایت کرتے تھے، ان سے ان کے والد ( جبیر بن مطعم رضی اللہ عنہ ) نے بیان کیا کہ میں نے نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کو مغرب میں سورۃ والطور پڑھتے سنا ( سفیان نے کہا کہ ) میرے ساتھیوں نے اس کے بعد جو اضافہ کیا ہے وہ میں نے زہری سے نہیں سنا۔

    যুবায়র ইবনু মুত‘ইম (রাঃ) হতে বর্ণিত। তিনি বলেন, আমি নবী সাল্লাল্লাহু ‘আলাইহি ওয়াসাল্লাম-কে মাগরিবে সূরাহ তূর পাঠ করতে শুনেছি। যখন তিনি এ আয়াত পর্যন্ত পৌঁছেন- তারা কি স্রষ্টা ছাড়া সৃষ্টি হয়েছে, না তারা নিজেরাই স্রষ্টা? আসমান-যমীন কি তারাই সৃষ্টি করেছে? আসলে তারা অবিশ্বাসী। আমার প্রতিপালকের ধনভান্ডার কি তাদের কাছে রয়েছে, না তারাই এ সমূদয়ের নিয়ন্তা- তখন আমার অন্তর প্রায় উড়ে যাবার অবস্থা হয়েছিল। সুফ্ইয়ান (রহ.) বলেন, আমি যুহরীকে মুহাম্মদ ইবনু জুবায়ির ইবনু মুত‘ইমকে তার পিতার বর্ণনা করতে শুনেছি তার পিতা যুবায়র বলেছেন যে, যা আমি নবী সাল্লাল্লাহু ‘আলাইহি ওয়াসাল্লাম-কে মাগরিবে সূরাহ তূর পাঠ করতে শুনেছি। কিন্তু এর অতিরিক্ত আমি শুনিনি যা তাঁরা আমার কাছে বর্ণনা করেছেন। [৭৬৫] (আধুনিক প্রকাশনীঃ ৪৪৮৭, ইসলামিক ফাউন্ডেশনঃ)

    ஜுபைர் பின் முத்இம் (ரலி) அவர்கள் கூறியதாவது: நபி (ஸல்) அவர்கள் மஃக்ரிப் தொழுகையில் ‘அத்தூர்’ எனும் (52ஆவது) அத்தியாயத்தை ஓதக் கேட்டேன். ‘‘(படைப்பாளன்) யாருமின்றி தாமாகவே இவர்கள் பிறந்துவிட்டார்களா? அல்லது இவர்கள் தங்களுக்குத் தாங்களே படைப்பாளர்களாய் இருக்கின்றார்களா? அல்லது வானங்களையும் பூமியையும் இவர்கள் படைத்துள்ளார்களா? இல்லை; (உண்மை என்னவெனில்,) இவர்கள் உறுதியான நம்பிக்கை கொள்வதில்லை. உங்கள் இறைவனின் கருவூலங்கள் இவர்களிடம் உள்ளனவா? அல்லது (அவற்றின் மீது) இவர்கள்தான் ஆதிக்கம் செலுத்துபவர்களா?” எனும் இந்த (52:35-37ஆகிய) வசனங்களை நபி (ஸல்) அவர்கள் ஓதியபோது, என் இதயம் பறந்துவிடுமளவுக்குப் போய்விட்டது. இதன் அறிவிப்பாளர்களில் ஒருவரான சுஃப்யான் பின் உயைனா (ரஹ்) அவர்கள் கூறுகிறார்கள்: ‘‘மஃக்ரிப் தொழுகையில் நபி (ஸல்) அவர்கள் ‘அத்தூர்’ அத்தியாயத்தை ஓதி னார்கள்” என்று முஹம்மத் பின் ஜுபைர் (ரஹ்) அவர்கள் தம் தந்தை (ஜுபைர் பின் முத்இம்) இடமிருந்து அறிவித்தார்கள்” என்பதை மட்டுமே ஸுஹ்ரீ (ரஹ்) அவர்கள் எனக்கு அறிவித்தார்கள். என் நண்பர்கள் எனக்கு அறிவித்த (மீதமுள்ள) கூடுதல் தகவலை நான் ஸுஹ்ரீ (ரஹ்) அவர்களிடமிருந்து செவியுறவில்லை. அத்தியாயம் :