• 1157
  • أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الزُّبَيْرِ أَخْبَرَهُمْ : أَنَّهُ " قَدِمَ رَكْبٌ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : أَمِّرِ القَعْقَاعَ بْنَ مَعْبَدٍ ، وَقَالَ عُمَرُ : بَلْ أَمِّرِ الأَقْرَعَ بْنَ حَابِسٍ ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : مَا أَرَدْتَ إِلَى ، أَوْ إِلَّا خِلاَفِي ، فَقَالَ عُمَرُ : مَا أَرَدْتُ خِلاَفَكَ ، فَتَمَارَيَا حَتَّى ارْتَفَعَتْ أَصْوَاتُهُمَا " ، فَنَزَلَ فِي ذَلِكَ : {{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ }} حَتَّى انْقَضَتْ الآيَةُ

    حَدَّثَنَا الحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الزُّبَيْرِ أَخْبَرَهُمْ : أَنَّهُ قَدِمَ رَكْبٌ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ عَلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : أَمِّرِ القَعْقَاعَ بْنَ مَعْبَدٍ ، وَقَالَ عُمَرُ : بَلْ أَمِّرِ الأَقْرَعَ بْنَ حَابِسٍ ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : مَا أَرَدْتَ إِلَى ، أَوْ إِلَّا خِلاَفِي ، فَقَالَ عُمَرُ : مَا أَرَدْتُ خِلاَفَكَ ، فَتَمَارَيَا حَتَّى ارْتَفَعَتْ أَصْوَاتُهُمَا ، فَنَزَلَ فِي ذَلِكَ : {{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ }} حَتَّى انْقَضَتْ الآيَةُ

    فتماريا: المراء : المجادلة على مذهب الشك والريبة، والمناظرة والتنازع
    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ حَتَّى
    حديث رقم: 4131 في صحيح البخاري كتاب المغازي باب
    حديث رقم: 3337 في جامع الترمذي أبواب تفسير القرآن باب: ومن سورة الحجرات
    حديث رقم: 5337 في السنن الصغرى للنسائي كتاب آداب القضاة استعمال الشعراء
    حديث رقم: 5762 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الْقَضَاءِ اسْتِعْمَالُ الشُّعَرَاءِ الْمَأْمُونِينَ عَلَى الْحُكْمِ
    حديث رقم: 11068 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ التَّفْسِيرِ سُورَةُ الْحُجُرَاتِ
    حديث رقم: 13698 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ وَمِمَّا أَسْنَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 13699 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ وَمِمَّا أَسْنَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 4089 في شرح معاني الآثار للطحاوي كِتَابُ الصَّيْدِ وَالذَّبَائِحِ وَالْأَضَاحِيِّ بَابُ مَنْ نَحَرَ يَوْمَ النَّحْرِ قَبْلَ أَنْ يَنْحَرَ الْإِمَامُ
    حديث رقم: 6669 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي مُسْنَدُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ رَحِمَهُ اللَّهُ
    حديث رقم: 5239 في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني الأسمَاء الْقَعْقَاعُ بْنُ مَعْبَدِ بْنِ زُرَارَةَ التَّمِيمِيُّ وَفَدَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 832 في تاريخ المدينة لابن شبة تاريخ المدينة لابن شبة الْوُفُودُ
    حديث رقم: 289 في مُشكِل الآثار للطحاوي مُشكِل الآثار للطحاوي بَابُ بَيَانِ مُشْكِلِ مَا رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
    حديث رقم: 292 في مُشكِل الآثار للطحاوي مُشكِل الآثار للطحاوي بَابُ بَيَانِ مُشْكِلِ مَا رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ

    [4847] قَوْلُهُ عَنِ بن جريج أَخْبرنِي بن أَبِي مُلَيْكَةَ كَذَا قَالَ حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ تَقَدَّمَ فِي التَّفْسِيرِ مِنْ طَرِيقِ هِشَامِ بْنِ يُوسُف عَن بن جريج عَن بن أَبِي مُلَيْكَةَ بِالْعَنْعَنَةِ وَتَابَعَهُ هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ وَأخرجه بن الْمُنْذِرِ مِنْ طَرِيقِ مُحَمَّدِ بْنِ ثَوْرٍ عَنِ بن جُرَيْجٍ فَزَادَ فِيهِ رَجُلًا قَالَ أَخْبَرَنِي رَجُلٌ أَن بن أبي مليكَة أخبرهُ فَيحمل على أَن بن جريج حمله عَن بن أَبِي مُلَيْكَةَ بِوَاسِطَةٍ ثُمَّ لَقِيَهُ فَسَمِعَهُ مِنْهُ (قَوْلُهُ بَابُ قَوْلِهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ صَبَرُوا حَتَّى تخرج إِلَيْهِم لَكَانَ خيرا لَهُم) هَكَذَا فِي جَمِيعِ الرِّوَايَاتِ التَّرْجَمَةُ بِغَيْرِ حَدِيثٍ وَقد أخرج الطَّبَرِيّ وَالْبَغوِيّ وبن أَبِي عَاصِمٍ فِي كُتُبِهِمْ فِي الصَّحَابَةِ مِنْ طَرِيقِ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ قَالَ حَدَّثَنِي الْأَقْرَعُ بْنُ حَابِسٍ التَّمِيمِيُّ أَنَّهُ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ اخْرُجْ إِلَيْنَا فَنَزَلَتْ إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَك من وَرَاء الحجرات الحَدِيث وسياقه لِابْنِ جرير قَالَ بن مَنْدَهْ الصَّحِيحُ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ أَنَّ الْأَقْرَعَ مُرْسلوَكَذَا أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ عَلَى الْوَجْهَيْنِ وَقَدْ سَاقَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ قِصَّةَ وَفْدِ بَنِي تَمِيمٍ فِي ذَلِك مُطَوَّلَة بِانْقِطَاع وأخرجها بن مَنْدَهْ فِي تَرْجَمَةِ ثَابِتِ بْنِ قَيْسٍ فِي الْمعرفَة من طَرِيق أُخْرَى مَوْصُولَة (قَوْلُهُ سُورَةُ ق بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) سَقَطَتِ الْبَسْمَلَةُ لِغَيْرِ أَبِي ذَرٍّ وَرَوَى عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ قَتَادَةَ ق اسْمٌ من أَسمَاء الْقُرْآن وَعَن بن جُرَيْجٍ عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ جَبَلٌ مُحِيطٌ بِالْأَرْضِ وَقِيلَ هِيَ الْقَافُ مِنْ قَوْلِهِ قُضِيَ الْأَمْرُ دَلَّتْ عَلَى بَقِيَّةِ الْكَلِمَةِ كَمَا قَالَ الشَّاعِرُ قُلْتُ لَهَا قِفِي لَنَا قَالَتْ قَافُ قَوْلُهُ رَجَعَ بعيد رَدٌّ هُوَ قَوْلُ أَبِي عُبَيْدَةَ بِلَفْظِهِ وَأَخْرَجَ بن الْمُنْذر من طَرِيق بن جُرَيْجٍ قَالَ أَنْكَرُوا الْبَعْثَ فَقَالُوا مَنْ يَسْتَطِيعُ أَنْ يُرْجِعَنَا وَيُحْيِينَا قَوْلُهُ فُرُوجٌ فُتُوقٌ وَاحِدُهَا فَرْجٌ أَيْ بِسُكُونِ الرَّاءِ هُوَ قَوْلُ أَبِي عُبَيْدَةَ بِلَفْظِهِ وَرَوَى الطَّبَرِيُّ مِنْ طَرِيقِ مُجَاهِدٍ قَالَ الْفَرْجُ الشَّقُّ قَوْلُهُ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ وَرِيدَاهُ فِي حَلْقِهِ وَالْحَبْلُ حَبْلُ الْعَاتِقِ سَقَطَ هَذَا لِغَيْرِ أَبِي ذَرٍّ وَهُوَ قَوْلُ أَبِي عُبَيْدَةَ بِلَفْظِهِ وَزَادَ فَأَضَافَهُ إِلَى الْوَرِيدِ كَمَا يُضَافُ الْحَبْلُ إِلَى الْعَاتِقِ وَرَوَى الطَّبَرِيُّ مِنْ طَرِيقِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ بْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ قَالَ مِنْ عِرْقِ الْعُنُقِ قَوْلُهُ وَقَالَ مُجَاهِدٌ مَا تنقص الأَرْض مِنْهُم مِنْ عِظَامِهِمْ وَصَلَهُ الْفِرْيَابِيُّ عَنْ وَرْقَاءَ عَنِ بن أَبِي نَجِيحٍ بِهَذَا وَرَوَى الطَّبَرِيُّ مِنْ طَرِيقِ الْعَوْفِيّ عَن بن عَبَّاسٍ قَالَ مَا تَأْكُلُ الْأَرْضُ مِنْ لُحُومِهِمْ وَعِظَامِهِمْ وَأَشْعَارِهِمْ وَقَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ قَتَادَةَ يَعْنِي الْمَوْتَى تَأْكُلُهُمُ الْأَرْضُ إِذَا مَاتُوا وَعَنْ جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ عَوْفٍ عَنِ الْحَسَنِ أَيْ مِنْ أَبْدَانِهِمْ تَنْبِيهٌ زَعَمَ بن التِّينِ أَنَّهُ وَقَعَ فِي الْبُخَارِيِّ بِلَفْظِ مِنْ أَعْظَامِهِمْ ثُمَّ اسْتَشْكَلَهُ وَقَالَ الصَّوَابُ مِنْ عِظَامِهِمْ وَفَعْلٌ بِفَتْحِ الْفَاءِ وَسُكُونِ الْعَيْنِ لَا يُجْمَعُ عَلَى أَفْعَالٍ إِلَّا نَادِرًا قَوْلُهُ تَبْصِرَةً بَصِيرَةً وَصله الْفرْيَابِيّ عَن مُجَاهِد هَكَذَا وَقَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَبْصِرَةً قَالَ نِعْمَةٌ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ قَوْلُهُ حَبَّ الْحَصِيدِ الْحِنْطَةَ وَصَلَهُ الْفِرْيَابِيُّ أَيْضًا عَنْهُ وَقَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ قَتَادَةَ هُوَ الْبُرُّ وَالشَّعِيرُ قَوْلُهُ باسقات الطوَال وَصلهالْفِرْيَابِيُّ أَيْضًا كَذَلِكَ وَرَوَى الطَّبَرِيُّ مِنْ طَرِيقِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادٍ قَالَ بُسُوقُهَا طُولُهَا فِي قَامَةٍ وَقَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ قَتَادَةَ يَعْنِي طولهَا قَوْله أفعيينا أفأعي عَلَيْنَا سَقَطَ هَذَا لِأَبِي ذَرٍّ وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي بَدْءِ الْخَلْقِ قَوْلُهُ رَقِيبٌ عَتِيدٌ رَصَدٌ وَصَلَهُ الْفِرْيَابِيُّ أَيْضًا كَذَلِكَ وَرَوَى الطَّبَرِيُّ مِنْ طَرِيقِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ بن عَبَّاسٍ قَالَ يَكْتُبُ كُلَّ مَا تَكَلَّمَ بِهِ مِنْ خَيْرٍ وَشَرٍّ وَمِنْ طَرِيقِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ قَالَ قَالَ الْحَسَنُ وَقَتَادَةُ مَا يلفظ من قَول أَيْ مَا يَتَكَلَّمُ بِهِ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا كُتِبَ عَلَيْهِ وَكَانَ عِكْرِمَةُ يَقُولُ إِنَّمَا ذَلِكَ فِي الْخَيْر وَالشَّر قَوْله سائق وشهيد الْمَلَكَانِ كَاتِبٌ وَشَهِيدٌ وَصَلَهُ الْفِرْيَابِيُّ كَذَلِكَ وَقَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ الْحَسَنِ قَالَ سَائِقٌ يَسُوقُهَا وَشَهِيدٌ يَشْهَدُ عَلَيْهَا بِعَمَلِهَا وَرَوَى نَحْوَهُ بِإِسْنَادٍ مَوْصُولٍ عَنْ عُثْمَانَ قَوْلُهُ وَقَالَ قرينه الشَّيْطَانُ الَّذِي قُيِّضَ لَهُ وَصَلَهُ الْفِرْيَابِيُّ أَيْضًا وَقَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ قَتَادَةَ نَحْوَهُ قَوْلُهُ فَنَقَّبُوا ضَرَبُوا وَصَلَهُ الْفِرْيَابِيُّ أَيْضًا وَرَوَى الطَّبَرِيُّ مِنْ طَرِيقِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ بن عَبَّاس فِي قَول فَنقبُوا فِي الْبِلَاد قَالَ أَثَّرُوا وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ فِي قَوْلِهِ فَنَقَّبُوا طَافُوا وَتَبَاعَدُوا قَالَ امْرُؤُ الْقَيْسِ وَقَدْ نَقَّبْتُ فِي الْآفَاقِ حَتَّى رَضِيتُ مِنَ الْغَنِيمَةِ بِالْإِيَابِ قَوْلُهُ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ لَا يُحَدِّثُ نَفْسَهُ بِغَيْرِهِ وَصَلَهُ الْفِرْيَابِيُّ أَيْضًا وَرَوَى عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ قَتَادَةَ فِي هَذِهِ الْآيَةِ قَالَ هُوَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أَلْقَى السَّمْعَ أَيِ اسْتَمَعَ لِلْقُرْآنِ وَهُوَ شَهِيدٌ عَلَى مَا فِي يَدَيْهِ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ أَنَّهُ يَجِدُ النَّبِيَّ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَكْتُوبًا قَالَ مَعْمَرٌ وَقَالَ الْحَسَنُ هُوَ مُنَافِقٌ اسْتَمَعَ وَلَمْ يَنْتَفِعْ قَوْلُهُ حِينَ أَنْشَأَكُمْ وَأَنْشَأَ خَلْقَكُمْ سَقَطَ هَذَا لِأَبِي ذَرٍّ وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي بَدْءِ الْخَلْقِ وَهُوَ بَقِيَّةُ تَفْسِيرِ قَوْلِهِ أَفَعَيِينَا وَحَقُّهُ أَنْ يُكْتَبَ عِنْدَهَا قَوْلُهُ شَهِيدٌ شَاهِدٌ بِالْغَيْبِ فِي رِوَايَةِ الْكُشْمِيهَنِيِّ بِالْقَلْبِ وَوَصَلَهُ الْفِرْيَابِيُّ مِنْ طَرِيقِ مُجَاهِدٍ بِلَفْظِ الْأَكْثَرِ قَوْله وَمَا مسنا من لغوب مِنْ نَصَبٍ وَصَلَهُ الْفِرْيَابِيُّ كَذَلِكَ وَتَقَدَّمَ فِي بَدْءِ الْخَلْقِ أَيْضًا وَقَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ قَتَادَةَ قَالَتِ الْيَهُودُ إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ الْخَلْقَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَفَرَغَ مِنَ الْخَلْقِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَاسْتَرَاحَ يَوْمَ السَّبْتِ فَأَكْذَبَهُمُ الله فَقَالَ وَمَا مسنا من لغوب قَوْله وَقَالَ غَيْرُهُ نَضِيدُ الْكُفُرَّى مَا دَامَ فِي أَكْمَامِهِ وَمَعْنَاهُ مَنْضُودٌ بَعْضُهُ عَلَى بَعْضٍ فَإِذَا خَرَجَ مِنْ أَكْمَامِهِ فَلَيْسَ بِنَضِيدٍ هُوَ قَوْلُ أَبِي عُبَيْدَةَ بِمَعْنَاهُ قَوْلُهُ وَإِدْبَارَ النُّجُومِ وَأَدْبَارِ السُّجُودِ كَانَ عَاصِمٌ يَفْتَحُ الَّتِي فِي ق وَيَكْسِرُ الَّتِي فِي الطُّورِ وَيُكْسَرَانِ جَمِيعًا وَيُنْصَبَانِ هُوَ كَمَا قَالَ وَوَافَقَ عَاصِمًا أَبُو عَمْرٍو وبن عَامِرٍ وَالْكِسَائِيُّ عَلَى الْفَتْحِ هُنَا وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالْكَسْرِ هُنَا وَقَرَأَ الْجُمْهُورُ بِالْفَتْحِ فِي الطُّورِ وَقَرَأَهَا بِالْكَسْرِ عَاصِمٌ عَلَى مَا نَقَلَ الْمُصَنِّفُ وَنَقَلَهَا غَيْرُهُ فِي الشَّوَاذِّ فَالْفَتْحُ جَمْعُ دُبُرٍ وَالْكَسْرُ مَصْدَرُ أَدْبَرَ يُدْبِرُ إِدْبَارًا وَرَجَّحَ الطَّبَرِيُّ الْفَتْح فيهمَا قَوْله وَقَالَ بن عَبَّاسٍ يَوْمَ الْخُرُوجِ يَوْمَ يَخْرُجُونَ إِلَى الْبَعْثِ من الْقُبُور وَصله بن أبي حَاتِم من طَرِيق بن جريج عَن عَطاء عَن بن عَبَّاسٍ بِلَفْظِهِ وَتَقَدَّمَ فِي الْجَنَائِزِ نَحْوُهُوَكَذَا أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ عَلَى الْوَجْهَيْنِ وَقَدْ سَاقَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ قِصَّةَ وَفْدِ بَنِي تَمِيمٍ فِي ذَلِك مُطَوَّلَة بِانْقِطَاع وأخرجها بن مَنْدَهْ فِي تَرْجَمَةِ ثَابِتِ بْنِ قَيْسٍ فِي الْمعرفَة من طَرِيق أُخْرَى مَوْصُولَة (قَوْلُهُ سُورَةُ ق بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) سَقَطَتِ الْبَسْمَلَةُ لِغَيْرِ أَبِي ذَرٍّ وَرَوَى عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ قَتَادَةَ ق اسْمٌ من أَسمَاء الْقُرْآن وَعَن بن جُرَيْجٍ عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ جَبَلٌ مُحِيطٌ بِالْأَرْضِ وَقِيلَ هِيَ الْقَافُ مِنْ قَوْلِهِ قُضِيَ الْأَمْرُ دَلَّتْ عَلَى بَقِيَّةِ الْكَلِمَةِ كَمَا قَالَ الشَّاعِرُ قُلْتُ لَهَا قِفِي لَنَا قَالَتْ قَافُ قَوْلُهُ رَجَعَ بعيد رَدٌّ هُوَ قَوْلُ أَبِي عُبَيْدَةَ بِلَفْظِهِ وَأَخْرَجَ بن الْمُنْذر من طَرِيق بن جُرَيْجٍ قَالَ أَنْكَرُوا الْبَعْثَ فَقَالُوا مَنْ يَسْتَطِيعُ أَنْ يُرْجِعَنَا وَيُحْيِينَا قَوْلُهُ فُرُوجٌ فُتُوقٌ وَاحِدُهَا فَرْجٌ أَيْ بِسُكُونِ الرَّاءِ هُوَ قَوْلُ أَبِي عُبَيْدَةَ بِلَفْظِهِ وَرَوَى الطَّبَرِيُّ مِنْ طَرِيقِ مُجَاهِدٍ قَالَ الْفَرْجُ الشَّقُّ قَوْلُهُ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ وَرِيدَاهُ فِي حَلْقِهِ وَالْحَبْلُ حَبْلُ الْعَاتِقِ سَقَطَ هَذَا لِغَيْرِ أَبِي ذَرٍّ وَهُوَ قَوْلُ أَبِي عُبَيْدَةَ بِلَفْظِهِ وَزَادَ فَأَضَافَهُ إِلَى الْوَرِيدِ كَمَا يُضَافُ الْحَبْلُ إِلَى الْعَاتِقِ وَرَوَى الطَّبَرِيُّ مِنْ طَرِيقِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ بْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ قَالَ مِنْ عِرْقِ الْعُنُقِ قَوْلُهُ وَقَالَ مُجَاهِدٌ مَا تنقص الأَرْض مِنْهُم مِنْ عِظَامِهِمْ وَصَلَهُ الْفِرْيَابِيُّ عَنْ وَرْقَاءَ عَنِ بن أَبِي نَجِيحٍ بِهَذَا وَرَوَى الطَّبَرِيُّ مِنْ طَرِيقِ الْعَوْفِيّ عَن بن عَبَّاسٍ قَالَ مَا تَأْكُلُ الْأَرْضُ مِنْ لُحُومِهِمْ وَعِظَامِهِمْ وَأَشْعَارِهِمْ وَقَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ قَتَادَةَ يَعْنِي الْمَوْتَى تَأْكُلُهُمُ الْأَرْضُ إِذَا مَاتُوا وَعَنْ جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ عَوْفٍ عَنِ الْحَسَنِ أَيْ مِنْ أَبْدَانِهِمْ تَنْبِيهٌ زَعَمَ بن التِّينِ أَنَّهُ وَقَعَ فِي الْبُخَارِيِّ بِلَفْظِ مِنْ أَعْظَامِهِمْ ثُمَّ اسْتَشْكَلَهُ وَقَالَ الصَّوَابُ مِنْ عِظَامِهِمْ وَفَعْلٌ بِفَتْحِ الْفَاءِ وَسُكُونِ الْعَيْنِ لَا يُجْمَعُ عَلَى أَفْعَالٍ إِلَّا نَادِرًا قَوْلُهُ تَبْصِرَةً بَصِيرَةً وَصله الْفرْيَابِيّ عَن مُجَاهِد هَكَذَا وَقَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَبْصِرَةً قَالَ نِعْمَةٌ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ قَوْلُهُ حَبَّ الْحَصِيدِ الْحِنْطَةَ وَصَلَهُ الْفِرْيَابِيُّ أَيْضًا عَنْهُ وَقَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ قَتَادَةَ هُوَ الْبُرُّ وَالشَّعِيرُ قَوْلُهُ باسقات الطوَال وَصلهالْفِرْيَابِيُّ أَيْضًا كَذَلِكَ وَرَوَى الطَّبَرِيُّ مِنْ طَرِيقِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادٍ قَالَ بُسُوقُهَا طُولُهَا فِي قَامَةٍ وَقَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ قَتَادَةَ يَعْنِي طولهَا قَوْله أفعيينا أفأعي عَلَيْنَا سَقَطَ هَذَا لِأَبِي ذَرٍّ وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي بَدْءِ الْخَلْقِ قَوْلُهُ رَقِيبٌ عَتِيدٌ رَصَدٌ وَصَلَهُ الْفِرْيَابِيُّ أَيْضًا كَذَلِكَ وَرَوَى الطَّبَرِيُّ مِنْ طَرِيقِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ بن عَبَّاسٍ قَالَ يَكْتُبُ كُلَّ مَا تَكَلَّمَ بِهِ مِنْ خَيْرٍ وَشَرٍّ وَمِنْ طَرِيقِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ قَالَ قَالَ الْحَسَنُ وَقَتَادَةُ مَا يلفظ من قَول أَيْ مَا يَتَكَلَّمُ بِهِ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا كُتِبَ عَلَيْهِ وَكَانَ عِكْرِمَةُ يَقُولُ إِنَّمَا ذَلِكَ فِي الْخَيْر وَالشَّر قَوْله سائق وشهيد الْمَلَكَانِ كَاتِبٌ وَشَهِيدٌ وَصَلَهُ الْفِرْيَابِيُّ كَذَلِكَ وَقَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ الْحَسَنِ قَالَ سَائِقٌ يَسُوقُهَا وَشَهِيدٌ يَشْهَدُ عَلَيْهَا بِعَمَلِهَا وَرَوَى نَحْوَهُ بِإِسْنَادٍ مَوْصُولٍ عَنْ عُثْمَانَ قَوْلُهُ وَقَالَ قرينه الشَّيْطَانُ الَّذِي قُيِّضَ لَهُ وَصَلَهُ الْفِرْيَابِيُّ أَيْضًا وَقَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ قَتَادَةَ نَحْوَهُ قَوْلُهُ فَنَقَّبُوا ضَرَبُوا وَصَلَهُ الْفِرْيَابِيُّ أَيْضًا وَرَوَى الطَّبَرِيُّ مِنْ طَرِيقِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ بن عَبَّاس فِي قَول فَنقبُوا فِي الْبِلَاد قَالَ أَثَّرُوا وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ فِي قَوْلِهِ فَنَقَّبُوا طَافُوا وَتَبَاعَدُوا قَالَ امْرُؤُ الْقَيْسِ وَقَدْ نَقَّبْتُ فِي الْآفَاقِ حَتَّى رَضِيتُ مِنَ الْغَنِيمَةِ بِالْإِيَابِ قَوْلُهُ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ لَا يُحَدِّثُ نَفْسَهُ بِغَيْرِهِ وَصَلَهُ الْفِرْيَابِيُّ أَيْضًا وَرَوَى عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ قَتَادَةَ فِي هَذِهِ الْآيَةِ قَالَ هُوَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أَلْقَى السَّمْعَ أَيِ اسْتَمَعَ لِلْقُرْآنِ وَهُوَ شَهِيدٌ عَلَى مَا فِي يَدَيْهِ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ أَنَّهُ يَجِدُ النَّبِيَّ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَكْتُوبًا قَالَ مَعْمَرٌ وَقَالَ الْحَسَنُ هُوَ مُنَافِقٌ اسْتَمَعَ وَلَمْ يَنْتَفِعْ قَوْلُهُ حِينَ أَنْشَأَكُمْ وَأَنْشَأَ خَلْقَكُمْ سَقَطَ هَذَا لِأَبِي ذَرٍّ وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي بَدْءِ الْخَلْقِ وَهُوَ بَقِيَّةُ تَفْسِيرِ قَوْلِهِ أَفَعَيِينَا وَحَقُّهُ أَنْ يُكْتَبَ عِنْدَهَا قَوْلُهُ شَهِيدٌ شَاهِدٌ بِالْغَيْبِ فِي رِوَايَةِ الْكُشْمِيهَنِيِّ بِالْقَلْبِ وَوَصَلَهُ الْفِرْيَابِيُّ مِنْ طَرِيقِ مُجَاهِدٍ بِلَفْظِ الْأَكْثَرِ قَوْله وَمَا مسنا من لغوب مِنْ نَصَبٍ وَصَلَهُ الْفِرْيَابِيُّ كَذَلِكَ وَتَقَدَّمَ فِي بَدْءِ الْخَلْقِ أَيْضًا وَقَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ قَتَادَةَ قَالَتِ الْيَهُودُ إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ الْخَلْقَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَفَرَغَ مِنَ الْخَلْقِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَاسْتَرَاحَ يَوْمَ السَّبْتِ فَأَكْذَبَهُمُ الله فَقَالَ وَمَا مسنا من لغوب قَوْله وَقَالَ غَيْرُهُ نَضِيدُ الْكُفُرَّى مَا دَامَ فِي أَكْمَامِهِ وَمَعْنَاهُ مَنْضُودٌ بَعْضُهُ عَلَى بَعْضٍ فَإِذَا خَرَجَ مِنْ أَكْمَامِهِ فَلَيْسَ بِنَضِيدٍ هُوَ قَوْلُ أَبِي عُبَيْدَةَ بِمَعْنَاهُ قَوْلُهُ وَإِدْبَارَ النُّجُومِ وَأَدْبَارِ السُّجُودِ كَانَ عَاصِمٌ يَفْتَحُ الَّتِي فِي ق وَيَكْسِرُ الَّتِي فِي الطُّورِ وَيُكْسَرَانِ جَمِيعًا وَيُنْصَبَانِ هُوَ كَمَا قَالَ وَوَافَقَ عَاصِمًا أَبُو عَمْرٍو وبن عَامِرٍ وَالْكِسَائِيُّ عَلَى الْفَتْحِ هُنَا وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالْكَسْرِ هُنَا وَقَرَأَ الْجُمْهُورُ بِالْفَتْحِ فِي الطُّورِ وَقَرَأَهَا بِالْكَسْرِ عَاصِمٌ عَلَى مَا نَقَلَ الْمُصَنِّفُ وَنَقَلَهَا غَيْرُهُ فِي الشَّوَاذِّ فَالْفَتْحُ جَمْعُ دُبُرٍ وَالْكَسْرُ مَصْدَرُ أَدْبَرَ يُدْبِرُ إِدْبَارًا وَرَجَّحَ الطَّبَرِيُّ الْفَتْح فيهمَا قَوْله وَقَالَ بن عَبَّاسٍ يَوْمَ الْخُرُوجِ يَوْمَ يَخْرُجُونَ إِلَى الْبَعْثِ من الْقُبُور وَصله بن أبي حَاتِم من طَرِيق بن جريج عَن عَطاء عَن بن عَبَّاسٍ بِلَفْظِهِ وَتَقَدَّمَ فِي الْجَنَائِزِ نَحْوُهُالصِّدِّيقُ وَقَدْ وَقَعَ فِي رِوَايَةِ التِّرْمِذِيِّ قَالَ وَمَا ذكر بن الزُّبَيْرِ جَدَّهُ وَقَدْ وَقَعَ فِي رِوَايَةِ الطَّبَرِيِّ مِنْ طَرِيقِ مُؤَمِّلِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ نَافِعِ بْنِ عُمَرَ فَقَالَ فِي آخِرِهِ وَمَا ذَكَرَ بن الزُّبَيْرِ جَدَّهُ يَعْنِي أَبَا بَكْرٍ وَفِيهِ تَعَقُّبٌ عَلَى مَنْ عَدَّ فِي الْخَصَائِصِ النَّبَوِيَّةِ أَنَّ أَوْلَادَ بِنْتِهِ يُنْسَبُونَ إِلَيْهِ لِقَوْلِهِ إِنَّ ابْنِي هَذَا سيد وَقد أنكرهُ الْقفال على بن الْقَاصِّ وَعَدَّهُ الْقُضَاعِيُّ فِيمَا اخْتَصَّ بِهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْأَنْبِيَاءِ وَفِيهِ نَظَرٌ فَقَدِ احْتَجَّ يَحْيَى بْنُ يَعْمُرَ بِأَنَّ عِيسَى نسب إِلَى إِبْرَاهِيم وَهُوَ بن بِنْتِهِ وَهُوَ اسْتِدْلَالٌ صَحِيحٌ وَإِطْلَاقُ الْأَبِ عَلَى الْجَدِّ مَشْهُورٌ وَهُوَ مَذْهَبُ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ كَمَا تَقَدَّمَ فِي الْمَنَاقِبِ

    باب {{إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ}}هذا (باب) بالتنوين قوله تعالى: ({{إن الذين ينادونك من وراء الحجرات}}) من خارجها ما أو قدامها والمراد حجرات نسائه عليه الصلاة والسلام ومناداتهم من ورائها إما بأنهم أتوها حجرة حجرة فنادوه من ورائها أو بأنهم تفرقوا على الحجرات متطلبين له فأسند فعل الإبعاض إلىالكل ({{أكثرهم لا يعقلون}}) [الحجرات: 4] إذ العقل يقتضي حُسْن الأدب.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:4584 ... ورقمه عند البغا: 4847 ]
    - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا الحَجَّاجٌ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الزُّبَيْرِ أَخْبَرَهُمْ أَنَّهُ قَدِمَ رَكْبٌ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ عَلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: أَمِّرِ الْقَعْقَاعَ بْنَ مَعْبَدٍ وَقَالَ عُمَرُ: بَلْ أَمِّرِ الأَقْرَعَ بْنَ حَابِسٍ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ مَا أَرَدْتَ إِلَى أَوْ إِلاَّ خِلاَفِي فَقَالَ عُمَرُ: مَا أَرَدْتُ خِلاَفَكَ، فَتَمَارَيَا حَتَّى ارْتَفَعَتْ أَصْوَاتُهُمَا، فَنَزَلَ فِي ذَلِكَ: {{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ}} [الحجرات: 1] حَتَّى انْقَضَتِ الآيَةُ.وبه قال: (حدّثنا
    الحسن بن محمد)
    أبو علي الزعفراني البغدادي واسم جده الصباح قال: (حدّثنا حجاج) هو ابن محمد المصيصي الأعور ترمذي الأصل سكن بغداد ثم المصيصة (عن ابن جريج) عبد الملك بن عبد العزيز أنه (قال: أخبرني) بالإفراد (ابن أبي مليكة) عبد الله (أن عبد الله بن الزبير) بن العوّام (أخبرهم: أنه قدم ركب من بني تميم على النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) فسألوه أن يؤمر عليهم أحدًا (فقال أبو بكر) له عليه الصلاة والسلام: (أمر) عليهم (القعقاع بن معبد) بفتح الميم والموحدة (وقال عمر أمر) عليهم ولأبي ذر عن المستملي والكشميهني بل أمر (الأقرع بن حابس) أخا بني مجاشع (فقال أبو بكر) لعمر -رضي الله عنهما-: (ما أردت) بذلك (إلى) بلفظ الجارة (أو) قال (إلا خلافي) بكسر الهمزة وتشديد اللام أي إنما تريد مخالفتي (فقال عمر: ما أردت خلافك فتماريا) فتجادلا وتخاصما (حتى ارتفعت أصواتهما) في ذلك (فنزل في ذلك {{يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله}} حتى انقضت الآية).وروى الطبري من طريق أبي إسحاق عن البراء قال: جاء رجل إلى النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فقال: يا محمد إن حمدي زين وإن ذمي شين، فقال: ذاك الله تبارك وتعالى. ورُوِيَ من طريق معمر عن قتادة مثله مرسلًا وزاد فأنزل الله {{إن الذين ينادونك من وراء الحجرات}} [الحجرات: 4] الآية.

    (بابٌُ: {{إنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الحُجُرَاتِ أكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ}} (الحجرات: 4)أَي: هَذَا بابُُ فِي قَوْله عز وَجل: {{إِن الَّذين}} الْآيَة. قَالَ الْمُفَسِّرُونَ (إِن الَّذين يُنَادُونَك يَعْنِي أَعْرَاب تَمِيم نادوا يَا مُحَمَّد أخرج إِلَيْنَا فَإِن مَدْحنَا زين وذمنا شين، وَقَالَ قَتَادَة: وَعَن زيد بن أَرقم: جَاءَ نَاس من الْعَرَب إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ بَعضهم لبَعض: انْطَلقُوا بِنَا إِلَى هَذَا الرجل فَإِن يكن نَبيا نَكُنْ أسعد النَّاس، وَإِن يكن ملكا نعش فِي جنابه، فجاؤوا إِلَى حجرَة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَجعلُوا يُنَادُونَهُ: يَا مُحَمَّد يَا مُحَمَّد، فَأنْزل الله تَعَالَى: {{إِن الَّذين يُنَادُونَك}} الآيَةَ.

    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:4584 ... ورقمه عند البغا:4847 ]
    - حدَّثنا الحَسَنُ بنُ مُحَمَّدٍ حدَّثنا حَجَّاجٌ عنِ ابنِ جُرَيْجٍ قَالَ أخْبَرَنِي ابنُ أبِي مُلَيْكَةَ أنَّ عَبْدَ الله بنَ الزُّبَيْرِ أخْبَرَهُمْ أنَّهُ قَدِمَ رَكْبٌ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ عَلَى النبيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ أبُو بَكْرٍ أمْرِ القَعْقَاعَ بنَ مَعْبَدٍ وَقَالَ عُمَرُ بَلْ أمْرِ الأقْرَعَ بنَ حَابِسٍ فَقَالَ أبُو بَكْرٍ مَا أرَدْتَ إلَى أوْ إلاَّ خِلافِي فَقَالَ عُمَرُ مَا أرَدْتُ خِلافَكَ فَتَمَارَيَا حَتَّى ارْتَفَعَتْ أصْوَاتُهُمَا فَنَزَلَ فِي ذالِكَ: {{يَا أيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ الله وَرَسُولِهِ}} (الْحجر: 1)
    حَتَّى انْقَضَتِ الآيَةُ..مطابقته للتَّرْجَمَة تُؤْخَذ من قَوْله: (قدم ركب من بني تَمِيم) وَقد ذكرنَا الْآن أَن {{الَّذين يُنَادُونَك}} (الْحجر: 4) أَعْرَاب تَمِيم، وَالْحسن بن مُحَمَّد ابْن الصَّباح، أَبُو عَليّ الزَّعْفَرَانِي، وحجاج هُوَ ابْن مُحَمَّد الْأَعْوَر وَابْن جريج هُوَ عبد الْملك بن عبد الْعَزِيز بن جريج وَابْن أبي مليكَة عبد الله وَقد مر عَن قريب.والْحَدِيث أَيْضا وَمر الْكَلَام فِيهِ. قَوْله: (فتماريا) ، أَي: تجادلا وتخاصما.ب

    حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ أَخْبَرَنِي ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الزُّبَيْرِ، أَخْبَرَهُمْ أَنَّهُ، قَدِمَ رَكْبٌ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ أَمِّرِ الْقَعْقَاعَ بْنَ مَعْبَدٍ‏.‏ وَقَالَ عُمَرُ بَلْ أَمِّرِ الأَقْرَعَ بْنَ حَابِسٍ‏.‏ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ مَا أَرَدْتَ إِلَى ـ أَوْ إِلاَّ ـ خِلاَفِي‏.‏ فَقَالَ عُمَرُ مَا أَرَدْتُ خِلاَفَكَ‏.‏ فَتَمَارَيَا حَتَّى ارْتَفَعَتْ أَصْوَاتُهُمَا، فَنَزَلَ فِي ذَلِكَ ‏{‏يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَىِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ‏}‏ حَتَّى انْقَضَتِ الآيَةُ‏.‏

    Narrated `Abdullah bin Az-Zubair:A group of Bani Tamim came to the Prophet (and requested him to appoint a governor for them). Abu Bakr said, "Appoint Al-Qaqa bin Mabad." `Umar said, "Appoint Al-Aqra' bin Habeas." On that Abu Bakr said (to `Umar). "You did not want but to oppose me!" `Umar replied "I did not intend to oppose you!" So both of them argued till their voices grew loud. So the following Verse was revealed: 'O you who believe! Be not forward

    Telah menceritakan kepada kami [Al Hasan bin Muhammad] Telah menceritakan kepada kami [Hajjaj] dari [Ibnu Juraij] dia berkata; Telah mengabarkan kepadaku [Ibnu Abu Mulaikah] bahwa [Abdullah bin Zubair] mengabarkan kepadanya, ketika datang kepada Nabi shallallahu 'alaihi wasallam utusan Bani Tamim. Abu Bakr berkata; angkatlah Al Qa'qaa' bin Ma'bad. Sedangkan Umar berkata; Angkatlah Al Aqra' bin Habis. Maka Abu Bakar berkata kepada 'Umar, Apakah kamu ingin menyelisihiku? 'Umar berkata, saya tidak menginginkannya, lalu kedua berdebat hingga suaranya meninggi. maka turunlah ayat; Hai orang-orang yang beriman, janganlah kamu meninggikan suaramu melebihi suara nabi.., hingga akhir ayat

    Abdullah İbnü'z-Zübeyr'den rivayet edildiğine göre, Temimoğulları kafilesi Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem'e gelmişti. Ebu Bekir "Ey Allah'ın elçisi! Ka'ka' İbn Ma'bed'i onlarla ilgilenrnek üzere görevlendir," dedi. Ömer de "Yok yok, Akra' İbn Habis'i onlarla ilgilenrnek üzere görevlendir," dedi. Bunun üzerine Ebu Bekir, Ömer'e "Sen sadece bana muhalefet etmek istiyorsun," diye karşılık verdi. Ömer de ona "Ben sana muhalefet etmeyi kastetmedim," dedi ve tartışmaya başladılar. Neticede sesleri yükseldi. Bunun üzerine "Ey iman edenler! Allah'zn ve Resulünün önüne geçmeyin, "(Hucurat 1) ayetinin tamamı nazil oldu

    ہم سے حسن بن محمد نے بیان کیا، انہوں نے کہا ہم سے حجاج نے بیان کیا، ان سے ابن جریج نے بیان کیا، انہیں ابن ابی ملیکہ نے خبر دی اور انہیں عبداللہ بن زبیر رضی اللہ عنہما نے خبر دی کہ قبیلہ بنی تمیم کے سواروں کا وفد نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کی خدمت میں آیا۔ ابوبکر رضی اللہ عنہ نے کہا کہ ان کا امیر آپ قعقاع بن معبد کو بنا دیں اور عمر رضی اللہ عنہ نے کہا بلکہ اقرع بن حابس کو امیر بنائیں۔ ابوبکر رضی اللہ عنہ نے اس پر کہا کہ مقصد تو صرف میری مخالفت ہی کرنا ہے۔ عمر نے کہا کہ میں نے آپ کے خلاف کرنے کی غرض سے یہ نہیں کہا ہے۔ اس پر دونوں میں بحث چلی گئی اور آواز بھی بلند ہو گئی۔ اسی کے متعلق یہ آیت نازل ہوئی «يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدى الله ورسوله‏» کہ ”اے ایمان والو! تم اللہ اور اس کے رسول سے پہلے کسی کام میں جلدی مت کیا کرو۔“ آخر آیت تک۔

    ইবনু আবূ মুলাইকাহ (রাঃ) হতে বর্ণিত। তিনি বলেন, ‘‘আবদুল্লাহ্ ইবনু যুবায়র (রাঃ) তাদেরকে জানিয়েছেন যে, একবার বানী তামীম গোত্রের একদল লোক সাওয়ার হয়ে নবী সাল্লাল্লাহু ‘আলাইহি ওয়াসাল্লাম-এর কাছে আসলেন। আবূ বাকর সিদ্দীক (রাঃ) বললেন, কা’কা ইবনু মাবাদ (রাঃ)-কে ‘আমীর বানানো হোক এবং ‘উমার (রাঃ) বললেন, আকরা ইবনু হাবিস (রাঃ)-কে আমীর নিয়োগ করা হোক। তখন আবূ বাকর সিদ্দীক (রাঃ) বললেন, আপনার ইচ্ছে হলো কেবল আমার বিরোধিতা করা। উত্তরে ‘উমার (রাঃ) বললেন, আমি আপনার বিরোধিতা করার ইচ্ছে করিনি। এ নিয়ে তাঁরা পরস্পর তর্ক-বিতর্ক করতে লাগলেন, এক পর্যায়ে তাদের আওয়াজ উঁচু হয়ে গেল। এ উপলক্ষে আল্লাহ্ অবতীর্ণ করলেন, ‘‘হে মু’মিনগণ! আল্লাহ্ ও তাঁর রাসূলের সমক্ষে তোমরা কোন বিষয়ে অগ্রণী হয়ো না.....আয়াত শেষ। [৪৩৬৭] (আধুনিক প্রকাশনীঃ ৪৪৮০, ইসলামিক ফাউন্ডেশনঃ)

    அப்துல்லாஹ் பின் அஸ்ஸுபைர் (ரலி) அவர்கள் கூறியதாவது: நபி (ஸல்) அவர்களிடம் பனூ தமீம் குலத்தைச் சேர்ந்த ஒரு பயணக் குழுவினர் வந்தனர். (தமக்கு ஒரு தலைவரை நியமிக்கும்படி கோரினர்.) அப்போது அபூபக்ர் (ரலி) அவர்கள், ‘‘(அல்லாஹ்வின் தூதரே!) ‘கஅகாஉ பின் மஅபத்’ அவர்களை (பனூ தமீம்) குலத்தாருக்குத் தலைவராக நியமனம் செய்யுங்கள்” என்று (யோசனை) கூறினார்கள். உமர் (ரலி) அவர்கள், ‘‘அக்ரஉ பின் ஹாபிஸ் அவர்களைத் தலைவராக நியமனம் செய்யுங்கள்!” என்று (யோசனை) கூறினார்கள். அப்போது அபூபக்ர் (ரலி) அவர்கள் உமர் (ரலி) அவர்களை நோக்கி, ‘எனக்கு மாறு செய்வதை’ அல்லது ‘எனக்கு எதிராக மாறு செய்வதையே’ நீங்கள் விரும்பினீர்கள் என்று கூறினார்கள். அதற்கு உமர் (ரலி) அவர்கள், ‘‘உங்களுக்கு எதிராகப் பேசுவது எனது நோக்கமன்று” என்று கூறினார்கள். (இது விஷயமாக) அவ்விருவரும் பேசித் தர்க்கித்துக்கொண்டபோது அவர்கள் இருவரின் குரல்களும் உயர்ந்துவிட்டன. இது தொடர்பாகவே, ‘‘இறைநம்பிக்கையாளர்களே! அல்லாஹ் மற்றும் அவனுடைய தூதருக்கு முன்பாக (பேசுவதற்கு) நீங்கள் முந்தாதீர்கள். அல்லாஹ்வுக்கு அஞ்சுங்கள். நிச்சயமாக, அல்லாஹ் அனைத்தையும் செவியுறுவோனாகவும் அறிபவனாகவும் இருக்கின்றான்” எனும் (49:1ஆவது) இறைவசனம் முழுவதும் அருளப்பெற்றது.4 அத்தியாயம் :