• 1745
  • عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، قَالَتْ لَهُ وَهُوَ يَسْأَلُهَا عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى : {{ حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ }} قَالَ : قُلْتُ : أَكُذِبُوا أَمْ كُذِّبُوا ؟ قَالَتْ عَائِشَةُ : " كُذِّبُوا " قُلْتُ : فَقَدِ اسْتَيْقَنُوا أَنَّ قَوْمَهُمْ كَذَّبُوهُمْ فَمَا هُوَ بِالظَّنِّ ؟ قَالَتْ : " أَجَلْ لَعَمْرِي لَقَدِ اسْتَيْقَنُوا بِذَلِكَ " فَقُلْتُ لَهَا : وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا ، قَالَتْ : " مَعَاذَ اللَّهِ لَمْ تَكُنِ الرُّسُلُ تَظُنُّ ذَلِكَ بِرَبِّهَا " قُلْتُ : فَمَا هَذِهِ الآيَةُ ؟ قَالَتْ : " هُمْ أَتْبَاعُ الرُّسُلِ الَّذِينَ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ ، وَصَدَّقُوهُمْ فَطَالَ عَلَيْهِمُ البَلاَءُ ، وَاسْتَأْخَرَ عَنْهُمُ النَّصْرُ حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ مِمَّنْ كَذَّبَهُمْ مِنْ قَوْمِهِمْ ، وَظَنَّتِ الرُّسُلُ أَنَّ أَتْبَاعَهُمْ قَدْ كَذَّبُوهُمْ ، جَاءَهُمْ نَصْرُ اللَّهِ عِنْدَ ذَلِكَ "

    حَدَّثَنَا عَبْدُ العَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ صَالِحٍ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، قَالَتْ لَهُ وَهُوَ يَسْأَلُهَا عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى : {{ حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ }} قَالَ : قُلْتُ : أَكُذِبُوا أَمْ كُذِّبُوا ؟ قَالَتْ عَائِشَةُ : كُذِّبُوا قُلْتُ : فَقَدِ اسْتَيْقَنُوا أَنَّ قَوْمَهُمْ كَذَّبُوهُمْ فَمَا هُوَ بِالظَّنِّ ؟ قَالَتْ : أَجَلْ لَعَمْرِي لَقَدِ اسْتَيْقَنُوا بِذَلِكَ فَقُلْتُ لَهَا : وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا ، قَالَتْ : مَعَاذَ اللَّهِ لَمْ تَكُنِ الرُّسُلُ تَظُنُّ ذَلِكَ بِرَبِّهَا قُلْتُ : فَمَا هَذِهِ الآيَةُ ؟ قَالَتْ : هُمْ أَتْبَاعُ الرُّسُلِ الَّذِينَ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ ، وَصَدَّقُوهُمْ فَطَالَ عَلَيْهِمُ البَلاَءُ ، وَاسْتَأْخَرَ عَنْهُمُ النَّصْرُ حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ مِمَّنْ كَذَّبَهُمْ مِنْ قَوْمِهِمْ ، وَظَنَّتِ الرُّسُلُ أَنَّ أَتْبَاعَهُمْ قَدْ كَذَّبُوهُمْ ، جَاءَهُمْ نَصْرُ اللَّهِ عِنْدَ ذَلِكَ حَدَّثَنَا أَبُو اليَمَانِ ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ ، فَقُلْتُ لَعَلَّهَا كُذِبُوا مُخَفَّفَةً ، قَالَتْ : مَعَاذَ اللَّهِ نَحْوَهُ

    لعمري: لعمري : أسلوب قسم معناه وحياتي ، واللام فيه لام الابتداء
    حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ قَالَ : قُلْتُ : أَكُذِبُوا أَمْ كُذِّبُوا

    باب قَوْلِهِ: {{حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ}} [يوسف: 110](باب قوله) تعالى: ({{حتى إذا استيأس الرسل}}) [يوسف: 110] ليس في الكلام شيء تكون حتى غاية له ولذا اختلف في تقدير شيء يصح تغييته بحتى فقدره الزمخشري وما أرسلنا من قبلك إلا رجالاً فتراخى نصرهم حتى وقدره القرطبي وما أرسلنا من قبلك يا محمد إلا رجالاً ثم لم نعاقب أمتهم بالعقاب حتى إذا وقدره ابن الجوزي وما أرسلنا من قبلك إلا رجالاً فدعوا قومهم فكذبوهم وطال دعاؤهم وتكذيب قومهم حتى. قال في اللباب وأحسنها الأول اهـ.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:4440 ... ورقمه عند البغا: 4695 ]
    - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ صَالِحٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَائِشَةَ -رضي الله عنها- قَالَتْ لَهُ وَهُوَ يَسْأَلُهَا عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {{حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ}} قَالَ: قُلْتُ أَكُذِبُوا أَمْ كُذِّبُوا؟ قَالَتْ عَائِشَةُ: كُذِّبُوا، قُلْتُ: فَقَدِ اسْتَيْقَنُوا أَنَّ قَوْمَهُمْ كَذَّبُوهُمْ، فَمَا هُوَ بِالظَّنِّ قَالَتْ: أَجَلْ لَعَمْرِي لَقَدِ اسْتَيْقَنُوا بِذَلِكَ، فَقُلْتُ لَهَا وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا، قَالَتْ: مَعَاذَ اللَّهِ لَمْ تَكُنِ الرُّسُلُ تَظُنُّ ذَلِكَ بِرَبِّهَا قُلْتُ: فَمَا هَذِهِ الآيَةُ قَالَتْ: هُمْ أَتْبَاعُ الرُّسُلِ الَّذِينَ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَصَدَّقُوهُمْ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْبَلاَءُ وَاسْتَأْخَرَ عَنْهُمُ النَّصْرُ حَتَّى اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ مِمَّنْ كَذَّبَهُمْ مِنْ قَوْمِهِمْ وَظَنَّتِ الرُّسُلُ أَنَّ أَتْبَاعَهُمْ قَدْ كَذَّبُوهُمْ جَاءَهُمْ نَصْرُ اللَّهِ عِنْدَ ذَلِكَ.وبه قال: (حدّثنا عبد العزيز بن عبد الله) بن أويس أبو القاسم القرشي الأويسي المدني الأعرج قال: (حدّثنا إبراهيم بن سعد) بسكون العين ابن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف الزهري (عن صالح) هو ابن كيسان (عن ابن شهاب) الزهري أنه (قال: أخبرني) بالإفراد (عروة بن الزبير) بن العوّام (عن عائشة -رضي الله عنها-) أنها (قالت له) أي لعروة وسقط لفظ لهلأبي ذر: (وهو) أي والحال أنه (يسألها عن قول الله تعالى {{حتى إذا استيأس الرسل}} قال) أي عروة: (قلت) لها: (أكذبوا) بتخفيف المعجمة المكسورة بعد ضم الكاف (أم كذبوا) بتشديدها (قالت عائشة كذبوا) مشددة كما صرح به في الثلاثة في رواية الإسماعيلي تخفيفًا وتشديدًا قال عروة (قلت) لها: (فقد استيقنوا أن قومهم كذبوهم فما هو بالظن قالت) أي عائشة (أجل) تعني نعم (لعمري لقد استيقنوا بذلك) ولم يظنوا قال عروة (فقلت لها وظنوا أنهم قد كذبوا) بالتخفيف فردت عليه حيث (قالت: معاذ الله لم تكن الرسل تظن ذلك بربها) وهذا ظاهره أنها أنكرت قراءة التخفيف بناء على أن الضمير للرسل ولعلها لم تبلغها، فقد ثبتت متواترة في قراءة الكوفيين في آخرين ووجهت بأن الضمير في وظنوا عائد على المرسل إليهم لتقدمهم في قوله: كيف كان عاقبة الدين من قبلهم، والضمير أي في أنهم وكذبوا على الرسل أي وظن المرسل إليهم أن الرسل قد كذبوا أي كذبهم من أرسلوا إليه بالوحي وبنصرهم عليهم أو أن الضمائر كلها ترجع إلى المرسل إليهم أي ظن المرسل إليهم أن الرسل قد كذبوهم فيما ادعوا من النبوّة فيما يوعدون به من لم يؤمن من العقاب أو كذبهم المرسل إليهم بوعد الإيمان، وقول الكرماني لم تنكر عائشة القراءة وإنما أنكرت التأويل خلاف الظاهر.قال عروة: (قلت) لها: (فما هذه الآية؟ قالت هم أتباع الرسل الذين آمنوا بربهم وصدقوهم) أي وصدقوا الرسل (فطال عليهم البلاء واستأخر عنهم النصر حتى إذا استيأس الرسل ممن كذبهم من قومهم وظنت الرسل أن أتباعهم قد كذبوهم) فالضمائر كلها على قراءة التشديد عائدة على الرسل أي وظن الرسل أنهم قد كذبهم أممهم فيما جاؤوا به لطول البلاء عليهم (جاءهم نصر الله عند ذلك) وحصلت النجاة لمن تعلقت به مشيئته وهم النبي والمؤمنون والظن هنا بمعنى اليقين أو على حقيقته وهو رجحان أحد الطرفين.

    (بابُُ قَوْلِهِ: {{حتَّى إذَا اسْتَيْأسَ الرُّسُلُ}} (يُوسُف: 110) 2.أَي: هَذَا بابُُ فِي قَوْله: {{حَتَّى إِذا استيأس الرسلوظنوا أَنهم قد كذبُوا}} (يُوسُف: 110) الْآيَة، وَلَيْسَ فِي بعض النّسخ لفظ: بابُُ، واستيأس على وزن استفعل من الْيَأْس وَهُوَ ضد الرَّجَاء، وَمَعْنَاهُ: حَتَّى إِذا استيأس الرُّسُل من إِيمَان قَومهمْ وَظن قَومهمْ أَن الرُّسُل قد كذبتهم رسلهم فِي وعد الْعَذَاب، وَقيل: حَتَّى إِذا استيأس الرُّسُل من قَومهمْ أَن يصدقوهم وَظن الْمُرْسل إِلَيْهِم أَن الرُّسُل كذبوهم. وَقَالَ عَطاء وَالْحسن وَقَتَادَة: ظنُّوا أيقنوا أَن قَومهمْ قد كذبوهم. وَمعنى التَّخْفِيف: ظن الْأُمَم أَن الرُّسُل كذبوهم فِيمَا أخبروهم بِهِ من نصر الله إيَّاهُم بإهلاك أعدائهم وَقَرَأَ مُجَاهِد كذبُوا بِفَتْح الْكَاف وَتَخْفِيف الذَّال وكسره، وَقَالَ ابْن عَرَفَة الْكَذِب الِانْصِرَاف عَن الْحق. فَالْمَعْنى: كذبُوا تَكْذِيبًا لَا تَصْدِيق بعده.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:4440 ... ورقمه عند البغا:4695 ]
    - حدَّثنا عَبْدُ العَزِيزِ بنُ عبْدِ الله حَدثنَا إبْرَاهِيمُ بنُ سَعْدٍ عنْ صالِحٍ عَن ابنِ شِهابٍ قَالَ أَخْبرنِي عُرْوَةُ بنُ الزُّبَيْرِ عنْ عائِشَةَ رَضِي الله عَنْهَا قالَتْ لهُ وهْوَ يَسْألُها عَن قَوْلِ الله تَعَالَى حتَّى إذَا اسْتَيْأسَ الرُّسُلُ قَالَ قُلْتُ أكُذِبُوا أمْ كُذِّبُوا قالَتْ عائِشَةُ كُذِّبُوا قُلْتُ فَقَدِ اسْتَيْقَنُوا أنَّ قَوْمَهُمْ كَذَّبُوهُمْ فَما هُوَ بالظَنِّ قالَتْ أجَلْ لَعَمْرِي لَقَدِ اسْتَيْقَنُوا بِذَلِكَ فَقُلْتُ لَهَا وظنُّوا أنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا قالَتْ معَاذَ الله لمْ تَكُنِ الرُّسُلُ تَظُنُّ ذالِكَ بِرَبِّها قُلْتُ فَما هاذِهِ الآيَةُ قالَتْ هُمْ أتْباعُ الرُّسُلِ الَّذِينَ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَصَدَّقُوهُمْ فَطال عَلَيْهِمُ البَلاَءُ واسْتأْخَرَ عَنْهُمُ النَّصْرُ حَتَّى إذَا اسْتَيْأسَ الرُّسُلُ مِمَّنْ كَذَبَهُمْ مِنْ قَوْمِهِمْ وظَنَتِ الرُّسُلُ أنَّ أتْباعَهُمْ قَدْ كَذَّبُوهُمْ جاءَهُمْ نَصْرُ الله.
    مطابقته للتَّرْجَمَة ظَاهِرَة وَصَالح هُوَ ابْن كيسَان: والْحَدِيث قد مر فِي قصَّة يُوسُف فِي آخر: بابُُ قَوْله تَعَالَى {{لقد كَانَ فِي يُوسُف وَإِخْوَته آيَات للسائلين}} (يُوسُف: 7) وَمر الْكَلَام فِيهِ قَوْله: (وَهُوَ يسْأَلهَا) الْوَاو وَفِيه للْحَال أَي: وَعُرْوَة يسْأَل عَائِشَة. قَوْله: (أكذبوا أَو كذبُوا) يَعْنِي: مثقلة أم مُخَفّفَة، قَوْله: (قَالَت عَائِشَة كذبُوا) يَعْنِي بالتثقيل. قَوْله: (ذَلِك) أَي الْكَذِب فِي حق الله تَعَالَى. قَوْله: (أَتبَاع الرُّسُل) وهم الْمُؤْمِنُونَ. فالمظنون تَكْذِيب الْمُؤمنِينَ لَهُم والمتيقن تَكْذِيب الْكفَّار. قَوْله: (معَاذ الله) تعوذت من ظن الرُّسُل أَنهم مكذبون من عِنْد الله، بل ظنهم ذَلِك من قبل المصدقين لَهُم الْمُؤمنِينَ بهم.

    حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَائِشَةَ ـ رضى الله عنها ـ قَالَتْ لَهُ وَهُوَ يَسْأَلُهَا عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى ‏{‏حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ‏}‏ قَالَ قُلْتُ أَكُذِبُوا أَمْ كُذِّبُوا قَالَتْ عَائِشَةُ كُذِّبُوا‏.‏ قُلْتُ فَقَدِ اسْتَيْقَنُوا أَنَّ قَوْمَهُمْ كَذَّبُوهُمْ فَمَا هُوَ بِالظَّنِّ قَالَتْ أَجَلْ لَعَمْرِي لَقَدِ اسْتَيْقَنُوا بِذَلِكَ‏.‏ فَقُلْتُ لَهَا وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا قَالَتْ مَعَاذَ اللَّهِ لَمْ تَكُنِ الرُّسُلُ تَظُنُّ ذَلِكَ بِرَبِّهَا‏.‏ قُلْتُ فَمَا هَذِهِ الآيَةُ‏.‏ قَالَتْ هُمْ أَتْبَاعُ الرُّسُلِ الَّذِينَ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَصَدَّقُوهُمْ، فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْبَلاَءُ، وَاسْتَأْخَرَ عَنْهُمُ النَّصْرُ حَتَّى اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ مِمَّنْ كَذَّبَهُمْ مِنْ قَوْمِهِمْ وَظَنَّتِ الرُّسُلُ أَنَّ أَتْبَاعَهُمْ قَدْ كَذَّبُوهُمْ جَاءَهُمْ نَصْرُ اللَّهِ عِنْدَ ذَلِكَ‏.‏

    Narrated `Urwa bin Az-Zubair:That when he asked `Aisha about the statement of Allah "Until when the Apostles gave up hope (of their people)." (12.110) she told him (its meaning), `Urwa added, "I said, 'Did they (Apostles) suspect that they were betrayed (by Allah) or that they were treated as liars by (their people)?' `Aisha said, '(They suspected) that they were treated as liars by (their people),' I said, 'But they were sure that their people treated them as liars and it was not a matter of suspicion.' She said, 'Yes, upon my life they were sure about it.' I said to her. 'So they (Apostles) suspected that they were betrayed (by Allah).' She said, "Allah forbid! The Apostles never suspected their Lord of such a thing.' I said, 'What about this Verse then?' She said, 'It is about the Apostles' followers who believed in their Lord and trusted their Apostles, but the period of trials was prolonged and victory was delayed till the Apostles gave up all hope of converting those of the people who disbelieved them and the Apostles thought that their followers treated them as liars; thereupon Allah's help came to them

    Telah menceritakan kepada kami ['Abdul 'Aziz bin 'Abdullah] Telah menceritakan kepada kami [Ibrahim bin Sa'ad] dari [Shalih] dari [Ibnu Syihab] dia berkata; Telah mengabarkan kepadaku ['Urwah bin Az Zubair] dari ['Aisyah radliallahu 'anhuma] dia berkata kepadanya ketika Urwah bertanya mengenai firman Allah Ta'ala: Sehingga apabila para rasul tidak mempunyai harapan lagi (tentang keimanan mereka).. maka aku bertanya; apakah mereka 'kudzibuu atau Kudzdzibuu' -dengan menggunakan tasydid-? Aisyah menjawab; 'mereka didustakan.' -dengan menggunakan tasydid-. Aku bertanya; sungguh mereka telah yakin bahwa kaumnya pasti akan mendustakannya, lalu apa yang dimaksud dengan persangkaan mereka? Aisyah menjawab; 'Ya, demi umurku, mereka telah yakin dengan hal itu, aku pun bertanya lagi; lalu kenapa mereka tidak punya harapan lagi? Aisyah berkata; Aku berlindung kepada Allah, para rasul tidak pernah menyangka demikian terhadap Rabbnya. Aku bertanya; lalu apa maksud ayat ini? Aisyah menjawab; merekalah para pengikut rasul, yang telah beriman kepada Rabb mereka dan mempercayai para rasul tersebut, namun ujian yang begitu panjang serta pertolongan tidak kunjung tiba kepada mereka. Maka maksud dari ayat; Sehingga apabila para rasul tidak mempunyai harapan lagi (tentang keimanan mereka).. dari kaumnya yang mendustakan mereka, hingga mereka menyangka bahwa para pengikutnya telah mendustakan mereka, maka ketika itu datanglah kepada mereka pertolongan Allah. Telah menceritakan kepada kami [Abu Al Yaman]; Telah mengabarkan kepada kami [Syu'aib] dari [Az Zuhri] dia berkata; Telah mengabarkan kepadaku ['Urwah] maka aku berkata; semoga maksudnya adalah 'Kudzibuu' (mereka di dustakan) -tanpa tasydid-. Maka [Aisyah] berkata; 'Aku berlindung kepada Allah, -dengan lafazh yang serupa

    Aişe r.anha'dan rivayet edildiğine göre, Urve İbnü'z-Zübeyr ona; "Nihayet Nebiler ümitlerini yitirip ... " ayetini sormuş. [Bundan sonrasını Urve İbnü'z-Zübeyr şöyle anlatıyor: Hz. Aişe'ye "Nebilere yalan mı söylendi, yoksa onlar yalanlandılar mı?" diye sordum. O da "Yalanlandılar," diye cevap verdi. Ben de şöyle dedim: "Nebiler toplumlarının kendilerini yalanladıkları nı zaten kesin olarak biliyorlardı. Onların bu bilgisi zan değildi." Hz. Aişe de "Evet, Yemin ederim ki onlar bunu biliyordu," dedi. Bu defa ben: "o halde onlar, kendilerine yalan söylendiğini zannediyorlardı," dedim. Bunun üzerine Hz. Aişe şöyle söyledi: [O ne biçim söz] Böyle okumaktan Allah'a sığınırım. Nebiler Rablerinin kendilerine yalan söylediğini asla düşünmezler." Ben de; "Öyleyse bu ayet hangi anlama gelir?" diye sordum. O da şöyle cevap verdi: Bu ayette, Rablerine iman eden ve Nebileri tasdik edip onlara bağlı olan kimseler kastedilmiştir. Uzun süren sıkıntıya maruz kalıp zafer de gecikince Nebiler, gönderildikleri toplumlardaıfkendilerini yalanlayanlardan ümit kesmişler ve kendilerine bağlı olan insanların da kendilerini yalanladıklarını zannetmişlerdi. İşte o zaman Allah'ın yardımı yetişmişti

    ‘উরওয়াহ ইবনু যুবায়র (রাঃ) হতে বর্ণিত। তিনি বলেন, আমি ‘আয়িশাহ (রাঃ)-কে আল্লাহ্ তা‘আলার বাণীঃ حَتَّىٓ إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ এর ব্যাখ্যা সম্পর্কে জিজ্ঞেস করলাম যে, এ আয়াতে শব্দটা أَكُذِبُوْا ‘না’[1]كُذِّبُوْا ‘আয়িশাহ (রাঃ) বললেন, اَكُذِّبُوْا আমি জিজ্ঞেস করলাম, যখন আম্বিয়ায়ে কিরাম পূর্ণ বিশ্বাস করে নিলেন, এখন তাদের সম্প্রদায় তাদের প্রতি মিথ্যারোপ করবে, তখন الظَّن[2] ব্যবহারের উদ্দেশ্য কী? ‘আয়িশাহ (রাঃ) বললেন, হ্যাঁ, আমার জীবনের কসম! তারা পূর্ণ বিশ্বাস করেই নিয়েছিলেন। আমি তাঁকে বললাম ظَنُّوْآ أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوْا অর্থ কী দাঁড়ায়? ‘আয়িশাহ (রাঃ) বললেন, মা‘আযাল্লাহ![3] রাসূলগণ কখনও আল্লাহ্ সম্পর্কে মিথ্যা ধারণা করতে পারেন না। আমি বললাম, তবে আয়াতের অর্থ কী হবে? তিনি বললেন, তারা রাসূলদের অনুসারী, যারা তাদের প্রতিপালকের প্রতি ঈমান এনেছে এবং রাসূলদের সত্য বলে স্বীকার করেছে, তারপর তাদের প্রতি দীর্ঘকাল ধরে (কাফেরদের) নির্যাতন চলেছে এবং আল্লাহর সাহায্য আসতেও অনেক দেরী হয়েছে, এমনকি যখন রাসূলগণ তাঁদের সম্প্রদায়ের মধ্য থেকে তাঁদের প্রতি মিথ্যারোপকারীদের ঈমান আনা সম্পর্কে নিরাশ হয়ে গেছেন এবং রাসূলদের এ ধারণা জন্মেছে যে, এখন তাঁদের অনুসারীরাও[4] তাদের প্রতি মিথ্যারোপ করতে শুরু করবে, এমন সময় তাঁদের কাছে আল্লাহর সাহায্য এল। [৩৩৮৯] (আধুনিক প্রকাশনীঃ ৪৩৩৪, ইসলামিক ফাউন্ডেশনঃ ৪৩৩৪) أَبُو الْيَمَانِ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ قَالَ أَخْبَرَنِيْ عُرْوَةُ فَقُلْتُ لَعَلَّهَا كُذِبُوْا مُخَفَّفَةً قَالَتْ مَعَاذَ اللهِ نَحْوَهُ

    உர்வா பின் அஸ்ஸுபைர் (ரஹ்) அவர்கள் கூறியதாவது. நான் (என் சிறிய தாயார்) ஆயிஷா (ரலி) அவர்களிடம், “(நிராகரிக்கும் மக்கள் இனி நம்பிக்கை கொள்ளமாட்டார்கள் என்று) இறைத்தூதர்கள் நிராசையடைந்தார்கள்; மேலும், தங்களிடம் (இறைஉதவி வரும் என்று) பொய்யுரைக்கப்பட்டது என (நம்பிக்கை கொண்ட மக்களும்கூட)க்கருதலானார்கள். இந்நிலையில் நமது உதவி அவர்களை வந்தடைந்தது” என்று அல்லாஹ் கூறுகின்றான் (12:110). இவ்வசனத்தின் மூலத்தில் (“பொய் யுரைக்கப்பட்டது என்பதைக் குறிப்ப தற்குரிய சொல்லை) “குஃத்திபூ' (தாம் பொய்ப்பிக்கப்பட்டுவிட்டோம் என்று இறைத்தூதர்கள் கருதலானார்கள்) என்று வாசிக்க வேண்டுமா? அல்லது “குஃதிபூ' (மக்கள் தங்களிடம் பொய்யுரைக்கப்பட்டது எனக் கருதலானார்கள்) என்று வாசிக்க வேண்டுமா? என்று நான் கேட்டேன். “குஃத்திபூ (தாம் பொய்ப்பிக்கப்பட்டுவிட்டோம் என்று இறைத்தூதர்கள் கருதலானார்கள்) என்றுதான் வாசிக்க வேண்டுமென ஆயிஷா (ரலி) அவர்கள் பதிலளித்தார்கள். உடனே, “தங்களுடைய சமுதாயத்தார் தங்களைப் பொய்ப்பித்திருக்கிறார் கள் என்று இறைத்தூதர்கள் சந்தேகிக்கவில்லையே! உறுதியாக நம்பித்தானே இருந்தார்கள். (ஆனால், “ழன்னூ- நபிமார்கள் சந்தேகித்தார்கள்' என்றுதானே குர்ஆனின் இந்த வசனத்தில் இடம்பெற்றுள்ளது. அவ்வாறிருக்க, நீங்கள் கூறுகின்றவாறு எப்படிப் பொருள் கொள்ள முடியும்?)” என்று நான் கேட்டேன். அதற்கு ஆயிஷா (ரலி) அவர்கள், “ஆம்! என் ஆயுளின் (இரட்சகன்) மீதாணையாக! அதை அவர்கள் உறுதியாக நம்பியே இருந்தார்கள். (எனவே, இந்த வசனத்தில், “ழன்னூ' என்பதற்கு “நபிமார்கள் உறுதியாக நம்பினார்கள்' என்றே பொருள் கொள்ள வேண்டும்; “சந்தேகித்தார்கள்' என்று பொருள் கொள்ளக் கூடாது)” என்று பதிலளித்தார்கள். (தொடர்ந்து) அவர்களிடம் நான், “ “கத் குஃதிபூ' (தங்களிடம் பொய் சொல்லப்பட்டுவிட்டது என்று நபிமார்கள் கருதலானார்கள்) என்று இருக்கலாமோ!” என்று கேட்டேன். அதற்கு ஆயிஷா (ரலி) அவர்கள் கூறினார்கள்: அல்லாஹ் காப்பற்றட்டும்! நபிமார்கள் தங்கள் இறைவனைப் பற்றி அப்படி (தங்களிடம் இறைவன் பொய் சொல்லிவிட்டதாக) நினைக்கவில்லை” என்றார்கள். உடனே நான், “இந்த வசனம் (கூறும் பொருள்)தான் என்ன?” என்று கேட்டேன். ஆயிஷா (ரலி) அவர்கள், “இறைத் தூதர்களைப் பின்பற்றிய சமுதாயத்தார் தங்கள் இறைவனை நம்பி, இறைத் தூதர்களை உண்மையாளர்கள் என்று ஏற்று, அதன் பிறகு (தாம் ஏற்றுக்கொண்ட மார்க்கத்தின் பாதையில் நேரிட்ட) துன்பங்கள் தொடர்ந்து நீடித்துக்கொண்டே போய், இறைஉதவியும் தள்ளிப் போய்க்கொண்டிருந்த அந்த(ச் சூழ்) நிலையில்தான், அந்த இறைத்தூதர்கள், தம் சமுதாயத்தாரில் தமது செய்தியை பொய்யென்று கருதி, தம்மை ஏற்காமலிருந்துவிட்டவர்களைக் குறித்து நிராசையடைந்துவிட்டனர். மேலும், தம்மை ஏற்றுப் பின்பற்றியவர்கள்கூட (இறைஉதவி வரத் தாமதமான தாலும், துன்பமும் துயரமும் நீண்டுகொண்டே சென்ற காரணத்தாலும்) நமது செய்தியைப் பொய்யென்று கருதுகின்றார்கள் என்றும் அந்த இறைத்தூதர்கள் எண்ணலானார்கள். அப்போதுதான் நமது உதவி அவர்களை வந்தடைந்தது” (என்பதே அந்த வசனத்தின் பொருள்) எனப் பதிலளித்தார்கள்.7 அத்தியாயம் :