• 2300
  • عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ ، قَالَ : " خَيْرَ النَّاسِ لِلنَّاسِ تَأْتُونَ بِهِمْ فِي السَّلاَسِلِ فِي أَعْنَاقِهِمْ ، حَتَّى يَدْخُلُوا فِي الإِسْلاَمِ "

    حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ مَيْسَرَةَ ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ ، قَالَ : خَيْرَ النَّاسِ لِلنَّاسِ تَأْتُونَ بِهِمْ فِي السَّلاَسِلِ فِي أَعْنَاقِهِمْ ، حَتَّى يَدْخُلُوا فِي الإِسْلاَمِ

    لا توجد بيانات
    خَيْرَ النَّاسِ لِلنَّاسِ تَأْتُونَ بِهِمْ فِي السَّلاَسِلِ فِي أَعْنَاقِهِمْ ،

    [4557] قَوْلُهُ سُفْيَانُ هُوَ الثَّوْرِيُّ قَوْلُهُ عَنْ ميسرَة هُوَ بن عَمَّارٍ الْأَشْجَعِيُّ كُوفِيٌّ ثِقَةٌ مَا لَهُ فِي الْبُخَارِيِّ سِوَى هَذَا الْحَدِيثِ وَآخَرَ تَقَدَّمَ فِي بَدْءِ الْخَلْقِ وَيَأْتِي فِي النِّكَاحِ وَشَيْخُهُ أَبُو حَازِم بِمُهْملَة ثمَّ زاى هُوَ سُلَيْمَان الْأَشْجَعِيُّ وَقَوْلُهُ خَيْرُ النَّاسِ لِلنَّاسِ أَيْ خَيْرُ بَعْضِ النَّاسِ لِبَعْضِهِمْ أَيْ أَنْفَعُهُمْ لَهُمْ وَإِنَّمَا كَانَ ذَلِكَ لِكَوْنِهِمْ كَانُوا سَبَبًا فِي إِسْلَامِهِمْ وَبِهَذَا التَّقْرِير ينْدَفع تعقب مَنْ زَعَمَ بِأَنَّ التَّفْسِيرَ الْمَذْكُورَ لَيْسَ بِصَحِيحٍ وروى بن أَبِي حَاتِمٍ وَالطَّبَرِيُّ مِنْ طَرِيقِ السُّدِّيِّ قَالَ قَالَ عُمَرُ لَوْ شَاءَ اللَّهُ لَقَالَ أَنْتُمْ خَيْرُ أُمَّةٍ فَكُنَّا كُلُّنَا وَلَكِنْ قَالَ كُنْتُمْ فَهِيَ خَاصَّةٌ لِأَصْحَابِ مُحَمَّدٍ وَمَنْ صَنَعَ مِثْلَ صَنِيعِهِمْ وَهَذَا مُنْقَطِعٌ وَرَوَى عَبْدُ الرَّزَّاقِ وَأَحْمَدُ وَالنَّسَائِيّ وَالْحَاكِم من حَدِيث بن عَبَّاسٍ بِإِسْنَادٍ جَيِّدٍ قَالَ هُمُ الَّذِينَ هَاجَرُوا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهَذَا أَخَصُّ مِنَ الَّذِي قَبْلِهِ وَلِلطَّبَرَانِيِّ مِنْ طَرِيقِ بن جريج عَن عِكْرِمَة قَالَ نزلت فِي بن مَسْعُودٍ وَسَالِمٍ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ وَأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ وَمُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ وَهَذَا مَوْقُوفٌ فِيهِ انْقِطَاعٌ وَهُوَ أَخَصُّ مِمَّا قَبْلَهُ وَرَوَى الطَّبَرِيُّ مِنْ طَرِيقِ مُجَاهِدٍ قَالَ مَعْنَاهُ عَلَى الشَّرْطِ الْمَذْكُورِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ إِلَخْ وَهَذَا أَعَمُّ وَهُوَ نَحْوُ الْأَوَّلِ وَجَاءَ فِي سَبَبِ هَذَا الْحَدِيثِ مَا أخرجه الطَّبَرِيّ وبن أَبِي حَاتِمٍ مِنْ طَرِيقِ عِكْرِمَةَ قَالَ كَانَ مَنْ قَبْلَكُمْ لَا يَأْمَنُ هَذَا فِي بِلَادِ هَذَا وَلَا هَذَا فِي بِلَادِ هَذَا فَلَمَّا كُنْتُمْ أَنْتُمْ أَمِنَ فِيكُمُ الْأَحْمَرُ وَالْأَسْوَدُ وَمِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنْهُ قَالَ لَمْ تَكُنْ أُمَّةٌ دَخَلَ فِيهَا مِنْ أَصْنَافِ النَّاسِ مِثْلُ هَذِهِ الْأُمَّةِ وَعَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ لَمْ تَكُنْ أُمَّةٌ أَكْثَرَ اسْتِجَابَةٍ فِي الْإِسْلَامِ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ أَخْرَجَهُ الطَّبَرِيُّ بِإِسْنَادٍ حَسَنٍ عَنْهُ وَهَذَا كُلُّهُ يَقْتَضِي حَمْلَهَا عَلَى عُمُومِ الْأُمَّةِ وَبِهِ جَزَمَ الْفَرَّاءُ وَاسْتَشْهَدَ بِقَوْلِهِ وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُم قَلِيل وَقَوله واذْكُرُوا إِذْ كُنْتُم قَلِيلا قَالَ وَحَذْفُ كَانَ فِي مِثْلِ هَذَا وَإِظْهَارُهَا سَوَاءٌ وَقَالَ غَيْرُهُ الْمُرَادُ بِقَوْلِهِ كُنْتُمْ فِي اللَّوْحِ الْمَحْفُوظِ أَوْ فِي عِلْمِ اللَّهِ تَعَالَى وَرَجَّحَ الطَّبَرِيُّ أَيْضًا حَمْلَ الْآيَةِ عَلَى عُمُومِ الْأُمَّةِ وَأَيَّدَ ذَلِكَ بِحَدِيثِ بَهْزُ بْنُ حَكِيمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِي هَذِهِ الْآيَة كُنْتُم خير أمة أخرجت للنَّاس قَالَ أَنْتُمْ مُتِمُّونَ سَبْعِينَ أُمَّةٍ أَنْتُمْ خَيْرُهَا وَأَكْرَمُهَا عَلَى اللَّهِ وَهُوَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ أخرجه التِّرْمِذِيّ وَحسنه وبن مَاجَهْ وَالْحَاكِمُ وَصَحَّحَهُ وَلَهُ شَاهِدٌ مُرْسَلٌ عَنْ قَتَادَةَ عِنْدَ الطَّبَرِيِّ رِجَالُهُ ثِقَاتٌ وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ عِنْدَ أَحْمَدَ بِإِسْنَادٍ حَسَنٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ وَجُعِلَتْ أُمَّتِي خير الْأُمَم (قَوْلُهُ بَابُ إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلَا) ذَكَرَ فِيهِ حَدِيثَ جَابِرٍ وَقَدْ تَقَدَّمَ مَشْرُوحًا فِي غَزْوَة أحد وَقَوله وَالله وليهما ذكر الْفراء أَن فِي قِرَاءَة بن مَسْعُودٍ وَاللَّهُ وَلِيُّهُمْ قَالَ وَهُوَ كَقَوْلِهِ وَإِنْ طَائِفَتَانِ من الْمُؤمنِينَ اقْتَتَلُوا(قَوْلُهُ بَابُ لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ) سَقَطَ بَابُ لِغَيْرِ أَبِي ذَرٍّ قَوْلُهُ

    باب {{كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ}}هذا (باب) بالتنوين في قوله تعالى: ({{كنتم خير أمة أُخرجت للناس}}) [آل عمران: 110]. قيل كان ناقصة على بابها فتصلح للانقطاع نحو: كان زيد قائمًا، وللدوام نحو: {{وكان الله غفورًا رحيمًا}} فهي بمنزلة لم يزل وهذا بحسب القرائن فقوله: {{كنتم خير أمة}} لا يدل على أنهم لم يكونوا خيرًا فصاروا خيرًا أو انقطع ذلك عنهم، وقال في الكشاف: كان عبارة عن وجود الشيء في زمان ماض على سبيل الإِبهام وليس فيه دليل على عدم سابق ولا على انقطاع طارئ ومنه قوله تعالى: {{وكان الله غفورًا رحيمًا}} و {{كنتم خير أمة}} كأنه قيل وجدتم خير أمة. قال أبو حبان: قوله لم يدل على عدم سابق هذا إذا لم تكن بمعنى صار فإذا كانت بمعنى صار دلت على عدم سابق.فإذا قلت: كان زيد عالمًا بمعنى صار زيد عالمًا دلت على أنه انتقل من حالة الجهل إلى حالة العلم؛ وقوله ولا على انقطاع طارئ قد سبق أن الصحيح أنها كسائر الأفعال يدل لفظ المضي منها على الانقطاع، ثم قد يستعمل حيث لا انقطاع، وفرق بين الدلالة والاستعمال ألا ترى أنك تقول هذا اللفظ يدل على العموم ثم قد يستعمل حيث لا يراد العموم بل يزاد الخصوص، وقوله: كأنه قيل وجدتم خير أمة بدل على أنها التامة وأن خبر أمة حال، وقوله: وكان الله غفورًا رحيمًا، لا شك أنها الناقصة فتعارضا.وأجاب أبو العباس الحلبي: بأنه لا تعارض لأن هذا تفسير معنى لا تفسير إعراب، وقيل إن كان هنا تامة بمعنى وجدتم وحينئذ فخير أمة نصب على الحال، وقيل زائدة أي أنتم خير أمة، والخطاب للصحابة وهذا مرجوح أو غلط لأنها لا تزاد أولًا، وقد نقل ابن مالك الاتفاق عليه، وقيل الخطاب لجميع الأمة أي كنتم في علم الله، وقيل في اللوح المحفوظ.وعن ابن عباس فيما رواه أحمد في مسنده
    والنسائي في سننه والحاكم في مستدركه قال: هم الذين هاجروا مع النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إلى المدينة، والصحيح كما قاله ابن كثير العموم في جميع الأمة كل قرن بحسبه وخير قرونهم الذين بعث فيهم -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم، وفي سنن ابن ماجه ومستدرك الحاكم وحسنه الترمذي عن معاوية بن حيدة مرفوعًا: أنتم توفون سبعين أمة أنتم خيرها وأكرمها على الله عز وجل.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:4304 ... ورقمه عند البغا: 4557 ]
    - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، عَنْ سُفْيَانَ عَنْ مَيْسَرَةَ عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه- {{كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ}} [آل عمران: 110] قَالَ: خَيْرَ النَّاسِ لِلنَّاسِ تَأْتُونَ بِهِمْ فِي السَّلاَسِلِ، فِي أَعْنَاقِهِمْ حَتَّى يَدْخُلُوا فِي الإِسْلاَمِ.وبه قال: (حدّثنا محمد بن يوسف) البيكندي (عن سفيان) الثوري (عن ميسرة) ضد الميمنة ابن عمار الأشجعي (عن أبي هريرة -رضي الله عنه-) في قوله تعالى: ({{كنتم خير أمة أُخرجت للناس}} قال: خير الناس للناس) أي خير بعض الناس لبعضهم أي أنفعهم لهم، وإنما كان كذلك لأنكم (تأتون بهم في السلاسل في أعناقهم حتى يدخلوا في الإسلام) فهم سبب في إسلامهم وقول الزركشي وغيره قيل ليس هذا التفسير بصحيح ولا معنى لإدخاله في المسند لأنه لم يرفعه ليس بصحيح بل إساءة أدب لا ينبغي ارتكاب مثلها، وقد تقدم من وجه آخر في أواخر الجهاد مرفوعًا بلفظ: عجب الله من قوم يدخلون الجنة في السلاسل يعني الأسارى الذين يقدم بهم أهل الإسلام في الوثاق والأغلال والقيود ثم بعد ذلك يسلمون وتصلح سرائرهم وأعمالهم فيكونون من أهل الجنة.وهذا الحديث أخرجه النسائي في التفسير.

    (بابٌُ: {{كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ}} (آل عمرَان: 110)أَي: هَذَا بابُُ فِي قَوْله تَعَالَى: (كُنْتُم خير أمة) أَي: وجدْتُم خير أمة وَقيل: كُنْتُم فِي علم الله خير أمة. وَقيل: كُنْتُم فِي الْأُمَم قبلكُمْ مذكورين بأنكم خير أمة موصوفين بِهِ وروى عبد بن حميد عَن ابْن عَبَّاس: هم الَّذين هَاجرُوا مَعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم. وروى الطَّبَرِيّ عَن السّديّ، قَالَ عمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ: لَو شَاءَ الله عز وَجل لقَالَ: أَنْتُم خير أمة، وَلَو قَالَ لَكنا كلنا وَلَكِن هَذَا خَاص بالصحابة وَمن صنع مثل مَا صَنَعُوا كَانُوا خير أمة وَقَالَ الواحدي: إِن رُؤُوس الْيَهُود، وَعدد مِنْهُم جمَاعَة مِنْهُم ابْن صوريا، عَمدُوا إِلَى مؤمنيهم، عبد الله بن سَلام وَأَصْحَابه، فآذوهم لإسلامهم، فَنزلت وَقَالَ مقَاتل: نزلت فِي أبي ومعاذ وَابْن مَسْعُود وَسَالم مولى أبي حُذَيْفَة وَذَلِكَ أَن مَالك بن الضَّيْف ووهب بن يهودا قَالَا للْمُسلمين ديننَا خير مِمَّا تدعوننا إِلَيْهِ وَنحن خير، وأوصل مِنْكُم فَنزلت. وَيُقَال: هَذَا الْخطاب للصحابة وَهُوَ يعم سَائِر الْأمة قَوْله: (أخرجت) قَالَ الزَّمَخْشَرِيّ أَي: أظهرت. قَوْله: (للنَّاس) يَعْنِي: خير النَّاس للنَّاس، وَالْمعْنَى أَنهم خير الْأُمَم وأنفع النَّاس للنَّاس، وَلِهَذَا قَالَ: (تأمرون بِالْمَعْرُوفِ وتنهون عَن الْمُنكر) وَهَذَا هُوَ الشَّرْط فِي هَذِه الْخَيْرِيَّة وَقَالَ الزَّمَخْشَرِيّ: تأمرون، كَلَام مُسْتَأْنف بيَّن بِهِ كَونهم خير أمة.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:4304 ... ورقمه عند البغا:4557 ]
    - ح دَّثنا مُحَمَّدُ بنُ يُوسُفَ عنْ سُفْيَانَ عنْ مَيْسَرَةَ عنْ أبِي حَازِمٍ عنْ أبِي هُرَيْرَةَ رَضِي الله عَنهُ {{كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ}} قَالَ خَيْرَ النَّاسِ لِلنَّاسِ تَأْتُونَ بِهِمْ فِي السَلاسِلِ فِي أعْنَاقِهِمْ حَتَّى يَدْخُلُوا فِي الإسْلامِ.مطابقته للتَّرْجَمَة ظَاهِرَة. وَمُحَمّد بن يُوسُف أَبُو أَحْمد البُخَارِيّ البيكندي، وسُفْيَان هُوَ الثَّوْريّ، وميسرة ضد الميمنة ابْن عمار الْأَشْجَعِيّ الْكُوفِي، وَمَاله فِي البُخَارِيّ سوى هَذَا الحَدِيث وَآخر تقدم فِي بَدْء الْخلق، وَأَبُو حَازِم بِالْحَاء الْمُهْملَة وَالزَّاي هُوَ سلمَان الْأَشْجَعِيّ. والْحَدِيث أخرجه النَّسَائِيّ أَيْضا فِي التَّفْسِير عَن مُحَمَّد بن عبد الله المَخْزُومِي.قَوْله: (خير النَّاس) ، أَي: خير بعض النَّاس لبَعْضهِم وأنفعهم لَهُم من يَأْتِي بأسير مُقَيّد فِي السلسلة إِلَى دَار الْإِسْلَام فَيسلم، وَإِنَّمَا كَانَ خيرا لِأَنَّهُ بِسَبَبِهِ صَار مُسلما، وَحصل أَصله جَمِيع السعادات الدنياوية والأخراوية. <

    حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مَيْسَرَةَ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَة َ ـ رضى الله عنه ـ ‏{‏كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ‏}‏ قَالَ خَيْرَ النَّاسِ لِلنَّاسِ، تَأْتُونَ بِهِمْ فِي السَّلاَسِلِ فِي أَعْنَاقِهِمْ حَتَّى يَدْخُلُوا فِي الإِسْلاَمِ‏.‏

    Narrated Abu Huraira:The Verse:--"You (true Muslims) are the best of peoples ever raised up for mankind." means, the best of peoples for the people, as you bring them with chains on their necks till they embrace Islam

    Telah menceritakan kepada kami [Muhammad bin Yusuf] dari [Sufyan] dari [Maisarah] dari [Abu Hazim] dari [Abu Hurairah radliallahu 'anhu] mengomentari ayat "Kalian adalah sebaik-baik umat yang diutus kepada seluruh manusia." (QS.Ali Imran 110), kata Abu Hurairah; 'Sebaik-baik manusia untuk manusia, adalah kalian membawa mereka dengan dirantai, hingga mereka masuk Islam

    Ebu Hureyre'den şöyle dediği nakledilmiştir: "Siz insanlar için çıkarılmış en hayırlı bir ümmetsiniz" ayeti şu anlama gelir: Siz insanlar için onların en hayırlısı olarak çıkarıldınız. Sizler, boyunlarına zincir vurulmuş insanları getirirsiniz. Nihayet onlar Müslüman olurlar. Fethu'l-Bari Açıklaması: Yukarıdaki ayetin açıklaması hakkında Abdurrezzak İbn Hemmam, Ahmed İbn Hanbel, Nesaı ve Hakim İbn Abbas'tan iyi bir isnadla şu rivayeti nakletmişlerdir: İnsanlar için çıkarılan en hayırlı ümmetten maksat, Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem ile hicret eden Müslümanlardır. İmam Taberı de Mücahid'in bu ayeti şu şekilde yorumladığını nakletmiştir: "En hayırlı ümmet olmanız, ayette belirtilen şartları yerine getirmenize bağlıdır." Bu yorum diğerlerine göre daha kapsamlıdır. Taberı ve İbn Ebı Hatim İkrime kanalıyla bu hadisin sebebi vurudu hakkında şunu nakletmiştir: "Sizden önceki ümmetlerden birine mensup bir kimse diğer bir ümmetin bulunduğu yerde kendisini güvende hissetmezdL O da kendisini onun bölgesinde güvende hissetmezdL Sonra siz geldiniz ve sizin içinizde zenci ve kızıl tenliler (bile) güven içinde oldular." Başka bir senetle de onun şöyle söylediğini aktarmıştır: "Bu ümmet kadar hiçbir ümmetin içine başka milletler girmemiştir." Ubeyy İbn Ka'b'ın da şöyle söylediğini aktarmıştır: "Bu ümmetten daha fazla İslam'a icabet eden başka bir ümmet olmamıştır. ii İmam Taberi bu rivayeti hasen senetle ondan nakletmiştir. Bütün bu rivayetler, ayette geçen ümmet lafzının genel bir anlam ifade ettiğini gösterir. Nitekim Ferra kesin bir ifade ile bunun böyle olduğunu belirtmiştir. Kitap da inansaydı, elbet bu, kendileri için çok iyi olurdu. (Gerçi) içlerinde iman edenler var; (fakat) çoğu yoldan çıkmışlardır." Bu konuda şu ayetleri de delilolarak ileri sürmüştür: "Yeryüzünde az sayıda olduğunuz zamanları hatırlayınf"[Enfal 26], "Azken, Allah'ın sizi çoğalttığını hatırlayınf"[A'raf 86] Sonra da şöyle demiştir: Buna benzer yerlerde ------kane'yi kullanıp kullanmamak birdir. Bazı alimler bu ayeti "Siz, levh-i mahfuzda veya Allah'ın ilminde en hayırlı ümmetsiniz." şeklinde tefsir etmiştir. İmam Taberı ayetin genel bir mana faşıdığını ifade eden görüşü tercih etmiştir. Nitekim Tirmizı, İbn Mace ve Hakim'in Behz İbn Hakım ve onun babası ve dedesi kanalıyla naklettikleri şu hadis de bunu desteklemektedir: "Hz. Peygam- , , ber sallallahu aleyhi ve sellem ,bu ayet hakkında şöyle buyurmuştur: ......(Siz yetmişinci ümmetsiniz. Allah katında ümmetierin en hayırlısı ve en değerlisisiniz.) Hakim bu rivayetin sahıh olduğunu belirtmiştir. Ahmed İbn Hanbel'in Hz. Ali'den hasen senetle naklettiği rivayette Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem şöyle buyurmuştur: "Benim ümmetimi en hayırlı ümmet kıldım

    ہم سے محمد بن یوسف نے بیان کیا، کہا ان سے سفیان نے، ان سے میسرہ نے، ان سے ابوحازم نے اور ان سے ابوہریرہ رضی اللہ عنہ نے آیت «كنتم خير أمة أخرجت للناس‏» ”تم لوگ لوگوں کے لیے سب لوگوں سے بہتر ہو“ اور کہا ان کو گردنوں میں زنجیریں ڈال کر ( لڑائی میں گرفتار کر کے ) لاتے ہو پھر وہ اسلام میں داخل ہو جاتے ہیں۔

    আবূ হুরাইরাহ (রাঃ) كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ আয়াত সম্পর্কে বলেন, মানুষের জন্য মানুষ কল্যাণকর তখনই হয় যখন তাদের গ্রীবাদেশে (আল্লাহর আনুগত্যের) শিকল লাগিয়ে নিয়ে আসে। অতঃপর তারা ইসলামে প্রবেশ করে। [৩০১০] (আধুনিক প্রকাশনীঃ ৪১৯৬, ইসলামিক ফাউন্ডেশনঃ)

    அபூஹாஸிம் சுலைமான் அல்அஷ்ஜஈ (ரஹ்) அவர்கள் கூறியதாவது: “(இறைநம்பிக்கையாளர்களே!) நீங்கள் மனிதர்களுக்கென்று தோற்றுவிக்கப் பெற்ற சமூகத்தாரில் மிகச் சிறந்தவர்களாவீர்” எனும் (3:110ஆவது) வசனத்திற்கு விளக்கமளிக்கையில், “நீங்கள் மக்களில் சிலரை (போர்க் கைதிகளாகச் சிறைபிடித்து) அவர்களின் கழுத்தைச் சங்கிலிகளில் பிணைத்துக் கொண்டுவருகிறீர்கள். (இந்நிலையிலும் மனம் திருந்தி) முடிவாக அவர்கள் இஸ்லாத்தில் இணைகின்றனர். (இவ்வாறு அவர்களுக்குப் பயனளிக்கும் நீங்களே) மக்களிலேயே சிறந்தவர் களாவீர்கள்” என்று அபூஹுரைரா (ரலி) அவர்கள் கூறினார்கள்.14 அத்தியாயம் :