• 504
  • عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا : " كَانَتْ قُرَيْشٌ وَمَنْ دَانَ دِينَهَا يَقِفُونَ بِالْمُزْدَلِفَةِ ، وَكَانُوا يُسَمَّوْنَ الحُمْسَ ، وَكَانَ سَائِرُ العَرَبِ يَقِفُونَ بِعَرَفَاتٍ ، فَلَمَّا جَاءَ الإِسْلاَمُ أَمَرَ اللَّهُ نَبِيَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَأْتِيَ عَرَفَاتٍ ، ثُمَّ يَقِفَ بِهَا ، ثُمَّ يُفِيضَ مِنْهَا " فَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى : {{ ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ }}

    حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَازِمٍ ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا : كَانَتْ قُرَيْشٌ وَمَنْ دَانَ دِينَهَا يَقِفُونَ بِالْمُزْدَلِفَةِ ، وَكَانُوا يُسَمَّوْنَ الحُمْسَ ، وَكَانَ سَائِرُ العَرَبِ يَقِفُونَ بِعَرَفَاتٍ ، فَلَمَّا جَاءَ الإِسْلاَمُ أَمَرَ اللَّهُ نَبِيَّهُ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنْ يَأْتِيَ عَرَفَاتٍ ، ثُمَّ يَقِفَ بِهَا ، ثُمَّ يُفِيضَ مِنْهَا فَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى : {{ ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ }}

    يفيض: الإفاضة : الزحف والدفع في السير بكثرة ، وطواف الإفاضة طواف يوم النحر فينصرف الحاج من منى إلى مكة فيطوف ويعود
    أَمَرَ اللَّهُ نَبِيَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَأْتِيَ عَرَفَاتٍ ،
    حديث رقم: 2215 في صحيح مسلم كِتَابُ الْحَجِّ بَابٌ فِي الْوُقُوفِ وَقَوْلُهُ تَعَالَى : ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ
    حديث رقم: 2216 في صحيح مسلم كِتَابُ الْحَجِّ بَابٌ فِي الْوُقُوفِ وَقَوْلُهُ تَعَالَى : ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ
    حديث رقم: 1668 في سنن أبي داوود كِتَاب الْمَنَاسِكِ بَابُ الْوُقُوفِ بِعَرَفَةَ
    حديث رقم: 867 في جامع الترمذي أبواب الحج باب ما جاء في الوقوف بعرفات والدعاء بها
    حديث رقم: 2995 في السنن الصغرى للنسائي كتاب مناسك الحج رفع اليدين في الدعاء بعرفة
    حديث رقم: 3015 في سنن ابن ماجة كِتَابُ الْمَنَاسِكِ بَابُ الدَّفْعِ مِنْ عَرَفَةَ
    حديث رقم: 3929 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الْحَجِّ بَابٌ الْوقُوفُ بِعَرَفَةَ وَالْمُزْدَلِفَةِ وَالدَّفْعُ مِنْهُمَا
    حديث رقم: 3885 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ المناسك إِشْعَارُ الْهَدْيِ
    حديث رقم: 10593 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ التَّفْسِيرِ قَوْلُهُ تَعَالَى : ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ
    حديث رقم: 8885 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الْحَجِّ جُمَّاعُ أَبْوَابِ دُخُولِ مَكَّةَ
    حديث رقم: 8884 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الْحَجِّ جُمَّاعُ أَبْوَابِ دُخُولِ مَكَّةَ
    حديث رقم: 1563 في مسند الطيالسي أَحَادِيثُ النِّسَاءِ عَلْقَمَةُ بْنُ قَيْسٍ عَنْ عَائِشَةَ
    حديث رقم: 2811 في مستخرج أبي عوانة كِتَابُ الْحَجِّ بَابُ ذِكْرِ الْخَبَرِ الْمُوجِبِ لِنُزُولِ عَرَفَاتٍ وَالْوُقُوفِ بِهَا لِلصَّلَاةِ وَالْإِفَاضَةِ مِنْهَا
    حديث رقم: 2813 في مستخرج أبي عوانة كِتَابُ الْحَجِّ بَابُ ذِكْرِ الْخَبَرِ الْمُوجِبِ لِنُزُولِ عَرَفَاتٍ وَالْوُقُوفِ بِهَا لِلصَّلَاةِ وَالْإِفَاضَةِ مِنْهَا
    حديث رقم: 2814 في مستخرج أبي عوانة كِتَابُ الْحَجِّ بَابُ ذِكْرِ الْخَبَرِ الْمُوجِبِ لِنُزُولِ عَرَفَاتٍ وَالْوُقُوفِ بِهَا لِلصَّلَاةِ وَالْإِفَاضَةِ مِنْهَا
    حديث رقم: 10047 في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء حلية الأولياء وطبقات الأصفياء سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ
    حديث رقم: 191 في الإرشاد في معرفة علماء الحديث للخليلي الإرشاد في معرفة علماء الحديث للخليلي أَبُو يَعْقُوبَ إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْبَحْرِيُّ الْحَافِظُ ، ثِقَةٌ ، مَذْكُورٌ سَمِعَ بِالْعِرَاقِ أَبَا قِلَابَةَ ، وَعَثَّامًا ، وَبِالشَّامِ أَكْثَرَ عَنْ هِلَالِ بْنِ الْعَلَاءِ الرَّقِّيِّ ، وَحَفْصِ بْنِ عُمَرَ ، كَتَبَ عَنْهُ أَبُو بَكْرٍ الْإِسْمَاعِيلَيُّ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَدِيٍّ ، ثُمَّ مَنْ بَعْدَهُمَا وَحَدَّثَنِي عَنْهُ مِنْ أَهْلِ جُرْجَانَ نَفَرٌ مَاتَ قَبْلَ الْأَرْبَعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ
    حديث رقم: 1015 في مُشكِل الآثار للطحاوي مُشكِل الآثار للطحاوي بَابُ بَيَانِ مُشْكِلِ مَا رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ

    باب {{ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ}} [البقرة: 199](باب) ({{ثم أفيضوا}}) ارجعوا ({{من حيث أفاض الناس}}) [البقرة: 199] من عرفة لا من المزدلفة.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:4271 ... ورقمه عند البغا: 4520 ]
    - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَازِمٍ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ - رضي الله تعالى عنها - قَالَتْ: كَانَتْ قُرَيْشٌ وَمَنْ دَانَ دِينَهَا يَقِفُونَ بِالْمُزْدَلِفَةِ وَكَانُوا يُسَمَّوْنَ الْحُمْسَ، وَكَانَ سَائِرُ الْعَرَبِ يَقِفُونَ بِعَرَفَاتٍ، فَلَمَّا جَاءَ الإِسْلاَمُ أَمَرَ اللَّهُ نَبِيَّهُ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَنْ يَأْتِيَ عَرَفَاتٍثُمَّ يَقِفَ بِهَا ثُمَّ يُفِيضَ مِنْهَا فَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى: {{ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ}} [البقرة: 199].وبه قال: (حدّثنا علي بن عبد الله) المديني قال: (حدّثنا محمد بن خازم) بالخاء والزاي المعجمتين أبو معاوية الضرير قال: (حدّثنا هشام عن أبيه) عروة بن الزبير (عن عائشة رضي الله تعالى عنها) أنها قالت: (كانت قريش ومن دان دينها) وهو بنو عامر بن صعصعة وثقيف وخزاعة فيما قاله الخطاب (يقفون بالمزدلفة) ولا يخرجون من المحرم إذا وقفوا ويقولون: نحن أهل الله فلا نخرج من حرم الله (وكانوا يسمون الحمس) بضم الحاء المهملة وبعد الميم الساكنة سين مهملة جمع أحمس وهو الشديد الصلب وسموا بذلك لتصلبهم فيما كانوا عليه (وكان سائر العرب) أي باقيهم
    (يقفون بعرفات لما جاء الإسلام أمر الله) عز وجل (نبيه -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) سقطت التصلية لأبي ذر (أن يأتي عرفات ثم يقف بها ثم يفيض منها) بنصب الفعلين عطفًا على السابق (فذلك قوله تعالى: {{ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس}}) سائر العرب غير قريش ومن دان دينهم، وقيل: المراد بالناس إبراهيم وقيل آدم عليهما الصلاة والسلام وقرئ الناس بالكسر أي الناس يريد آدم عليه السلام من قوله تعالى: {{فنسي}} والمعنى أن الإفاضة من عرفة شرع قديم فلا تغيّروه.وهذا الحديث قد مرّ في الحج.

    (بابٌُ: {{ثُمَّ أفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أفاضَ النَّاسُ}} (الْبَقَرَة: 199)أَي: هَذَا بابُُ فِيهِ ذكر قَوْله تَعَالَى: {{ثمَّ أفيضوا من حَيْثُ أَفَاضَ النَّاس}} أَي: لتكن إفاضتكم من حَيْثُ أَفَاضَ النَّاس وَلَا تكن من الْمزْدَلِفَة، وَحَاصِل الْمَعْنى: أَن الله عز وَجل، أَمر الْوَاقِف بِعَرَفَات أَن يدْفع إِلَى الْمزْدَلِفَة ليذكر الله تَعَالَى عِنْد الْمشعر الْحَرَام وَأمره أَن يكون وُقُوفه مَعَ جُمْهُور النَّاس يصنعون ويقفون بهَا. غير أَن قُريْشًا لم يَكُونُوا يخرجُون من الْحرم، فيقفون فِي طرف الْحرم عِنْد أدنى الْجَبَل وَيَقُولُونَ: نَحن أهل الله فِي بلدته وقطان بَيته، فَلَا يخرجُون مِنْهُ فيقفون بِجمع وَسَائِر النَّاس بِعَرَفَات.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:4271 ... ورقمه عند البغا:4520 ]
    - ح دَّثنا عليُّ بنُ عَبْدِ الله حدَّثنا مُحَمَّدُ بنُ خازِمٍ حدَّثنا هِشامٌ عنْ أبِيهِ عنْ عَائِشَةَ رَضِي الله عَنْهَا كَانَتْ قُرَيْشٌ وَمَنْ دَانَ دِينَها يَقِفُون بِالمُزْدَلِفَةِ وَكَانُوا يُسَمِّوْنَ الحُمْسَ وَكَانِ سَائِرُ العَرَبِ يَقِفُونَ بِعَرَفَاتٍ فَلَمَا جَاءَ الإسْلامُ أمَرَ الله نَبِيَّهُ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أنْ يَأْتِي عَرَفَاتٍ ثُمَّ يَقِفُ بهَا ثُمَّ يُفِيضَ مِنْها فَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى: {{ثُمَّ أفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أفَاضَ النَّاسُ}} .مطابقته هِيَ معنى التَّرْجَمَة وَمُحَمّد بن خازم، بِالْخَاءِ الْمُعْجَمَة وبالزاي: أَبُو مُعَاوِيَة الضَّرِير، وَهِشَام هُوَ ابْن عُرْوَة يروي عَن أَبِيه عُرْوَة بن الزبير.قَوْله: (وَمن دَان دينهَا) أَي: دين قُرَيْش قَالَ الْخطابِيّ: الْقَبَائِل الَّتِي كَانَت تدين مَعَ قُرَيْش هم بَنو عَامر بن صعصعة وَثَقِيف وخزاعة. وَكَانُوا إِذا أَحْرمُوا لَا يتناولون السّمن والأقط وَلَا يدْخلُونَ من أَبْوَاب بُيُوتهم، وَكَانُوا يسمون الْخمس، لأَنهم تحمسوا فِي دينهم وتصلبوا، والحماسة الشدَّة. قَوْله: (ثمَّ أفيضوا من حَيْثُ أَفَاضَ النَّاس) ثمَّ سَائِر الْعَرَب غير الحمس، وهم قُرَيْش وَمن كَانَ على دينهم، وَقيل: المُرَاد من النَّاس آدم عَلَيْهِ السَّلَام. وَقيل: إِبْرَاهِيم، عَلَيْهِ السَّلَام، وقرىء شاذا من حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسِي، يَعْنِي: آدم عَلَيْهِ السَّلَام.

    حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَازِمٍ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ ـ رضى الله عنها ـ كَانَتْ قُرَيْشٌ وَمَنْ دَانَ دِينَهَا يَقِفُونَ بِالْمُزْدَلِفَةِ، وَكَانُوا يُسَمَّوْنَ الْحُمْسَ، وَكَانَ سَائِرُ الْعَرَبِ يَقِفُونَ بِعَرَفَاتٍ، فَلَمَّا جَاءَ الإِسْلاَمُ أَمَرَ اللَّهُ نَبِيَّهُ ﷺ أَنْ يَأْتِيَ عَرَفَاتٍ، ثُمَّ يَقِفَ بِهَا ثُمَّ يُفِيضَ مِنْهَا، فَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى ‏{‏ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ‏}‏

    Narrated `Aisha:The Quraish people and those who embraced their religion, used to stay at Muzdalifa and used to call themselves Al-Hums, while the rest of the Arabs used to stay at `Arafat. When Islam came, Allah ordered His Prophet to go to `Arafat and stay at it, and then pass on from there, and that is what is meant by the Statement of Allah:--"Then depart from the place whence all the people depart

    Telah menceritakan kepada kami [Ali bin Abdullah] Telah menceritakan kepada kami [Muhammad bin Hazim] Telah menceritakan kepada kami [Hisyam] dari [Bapaknya] dari [Aisyah radliallahu 'anha], Suku Quraisy dan orang-orang yang memeluk agama mereka, biasa tinggal di Muzdalifah dan memanggil diri mereka sendiri dengan Al Hums, sementara orang-orang Arab lainnya biasa tinggal di Arafah. Ketika Islam datang, Allah memerintahkan Nabi shallallahu 'alaihi wasallam untuk tinggal di sana (dengan waktu yang telah ditentukan) dan kemudian berangkat dari sana. Itulah yang dimaksud firman Allah; "Kemudian berangkatlah beramai-ramai dari tempat bertolaknya orang banyak". (QS. Albaqarah)

    Aişe r.anha'dan şöyle dediği rivayet edilmiştir: "Kureyşiiler ve onların dinini benimseyenler Müzdelife'de vakfeye dururlardı. Onlar Hums olarak isimlendirilirdi. Diğer Araplar ise Arafat'ta vakfe yaparlardı. İslam dini zuhur edince; Allah Teala Nebiine Arafat'a gidip orada vakfe yapmasını, sonra oradan (Müzdelife'ye doğru) harekete geçmesini emretti. Nitekim şu ayet bum gösterir: "Sonra insanların (sel gibi) aktığı yerden siz de akın!"[Bakara]

    ہم سے علی بن عبداللہ نے بیان کیا، انہوں نے کہا ہم سے محمد بن حازم نے بیان کیا، ان سے ہشام نے بیان کیا، ان سے ان کے والد نے اور ان سے ام المؤمنین عائشہ صدیقہ رضی اللہ عنہا نے کہ قریش اور ان کے طریقے کی پیروی کرنے والے عرب ( حج کے لیے ) مزدلفہ میں ہی وقوف کیا کرتے تھے، اس کا نام انہوں الحمس رکھا تھا اور باقی عرب عرفات کے میدان میں وقوف کرتے تھے۔ پھر جب اسلام آیا تو اللہ تعالیٰ نے اپنے نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کو حکم دیا کہ آپ عرفات میں آئیں اور وہیں وقوف کریں اور پھر وہاں سے مزدلفہ آئیں۔ آیت «ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس‏» سے یہی مراد ہے۔

    ‘আয়িশাহ (রাঃ) হতে বর্ণিত যে, কুরাইশ এবং যারা তাদের দ্বীনের অনুসারী ছিল তারা (হাজ্জের সময়) মুযদালাফাহতে অবস্থান করত। আর কুরাইশগণ নিজেদের ‘হুকুম’ ও (ধর্মে অটল) বলে অভিহিত করত এবং অপরাপর আরবগণ আরাফাতে অবস্থান করত। অতঃপর ইসলামের আগমন ঘটলে আল্লাহ তা‘আলা তাঁর নবী সাল্লাল্লাহু ‘আলাইহি ওয়াসাল্লাম-কে ‘আরাফাতে আসার, সেখানে ওকুফের এবং এরপর সেখান থেকে ফেরার নির্দেশ দিলেন। ثُمَّ أَفِيْضُوْا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ আয়াত আল্লাহ এ সম্পর্কেই ব্যক্ত করেছেন। [১৬৬৫] (আধুনিক প্রকাশনীঃ ৪১৬২, ইসলামিক ফাউন্ডেশনঃ)

    ஆயிஷா (ரலி) அவர்கள் கூறிய தாவது: (அறியாமைக் காலத்தில் ஹஜ்ஜின் போது) குறைஷியரும் அவர்களுடைய மதத்தவர்களும் முஸ்தலிஃபாவிலேயே தங்கிவிடுவார்கள். (ஹரம் புனித எல்லையைவிட்டு வெளியேறமாட்டார்கள்.) அவர்கள் “கடினமான (சமயப் பற்றுடைய)வர்கள்' எனப் பெயரிடப்பட்டுவந்தனர். மற்ற அரபியர் அனைவருமே அரஃபாத் தில் தங்கிவந்தார்கள். இஸ்லாம் வந்தபோது அல்லாஹ்வின் தூதர் (ஸல்) அவர்களுக்கு, (ஃதுல்ஹஜ் 9ஆவது நாளில்) அரஃபாத் சென்று, அங்கே தங்கியிருந்துவிட்டு அங்கிருந்தே திரும்ப வேண்டும் என்று அல்லாஹ் கட்டளையிட்டான். அந்தக் கட்டளைதான், “மக்கள் அனைவரும் திரும்புகின்ற இடத்திலிருந்து நீங்களும் திரும்புங்கள்” எனும் (2:199ஆவது) இறைவசனமாகும்.56 அத்தியாயம் :