• 298
  • عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : كَانَ عَاشُورَاءُ يَصُومُهُ أَهْلُ الجَاهِلِيَّةِ ، فَلَمَّا نَزَلَ رَمَضَانُ قَالَ : " مَنْ شَاءَ صَامَهُ ، وَمَنْ شَاءَ لَمْ يَصُمْهُ "

    حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي نَافِعٌ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : كَانَ عَاشُورَاءُ يَصُومُهُ أَهْلُ الجَاهِلِيَّةِ ، فَلَمَّا نَزَلَ رَمَضَانُ قَالَ : مَنْ شَاءَ صَامَهُ ، وَمَنْ شَاءَ لَمْ يَصُمْهُ

    لا توجد بيانات
    مَنْ شَاءَ صَامَهُ ، وَمَنْ شَاءَ لَمْ يَصُمْهُ *
    حديث رقم: 1806 في صحيح البخاري كتاب الصوم باب وجوب صوم رمضان
    حديث رقم: 1917 في صحيح البخاري كتاب الصوم باب صيام يوم عاشوراء
    حديث رقم: 1966 في صحيح مسلم كِتَاب الصِّيَامِ بَابُ صَوْمِ يَوْمِ عَاشُورَاءَ
    حديث رقم: 1967 في صحيح مسلم كِتَاب الصِّيَامِ بَابُ صَوْمِ يَوْمِ عَاشُورَاءَ
    حديث رقم: 1968 في صحيح مسلم كِتَاب الصِّيَامِ بَابُ صَوْمِ يَوْمِ عَاشُورَاءَ
    حديث رقم: 1969 في صحيح مسلم كِتَاب الصِّيَامِ بَابُ صَوْمِ يَوْمِ عَاشُورَاءَ
    حديث رقم: 2128 في سنن أبي داوود كِتَاب الصَّوْمِ بَابٌ فِي صَوْمِ يَوْمِ عَاشُورَاءَ
    حديث رقم: 1732 في سنن ابن ماجة كِتَابُ الصِّيَامِ بَابُ صِيَامِ يَوْمِ عَاشُورَاءَ
    حديث رقم: 3029 في صحيح ابن خزيمة كِتَابُ الصِّيَامِ جُمَّاعُ أَبْوَابِ صَوْمِ التَّطَوُّعِ
    حديث رقم: 3038 في صحيح ابن خزيمة كِتَابُ الصِّيَامِ جُمَّاعُ أَبْوَابِ صَوْمِ التَّطَوُّعِ
    حديث رقم: 4339 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 5052 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 6119 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 3692 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الصَّوْمِ بَابُ صَوْمِ التَّطَوُّعِ
    حديث رقم: 3693 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الصَّوْمِ بَابُ صَوْمِ التَّطَوُّعِ
    حديث رقم: 2783 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الصِّيَامِ سَرْدُ الصِّيَامِ
    حديث رقم: 9203 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الصِّيَامِ مَا قَالُوا فِي صَوْمِ عَاشُورَاءَ
    حديث رقم: 1682 في سنن الدارمي وَمِنْ كِتَابِ الصَّوْمِ بَابٌ فِي صِيَامِ يَوْمِ عَاشُورَاءَ
    حديث رقم: 1472 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْأَلِفِ مَنِ اسْمُهُ أَحْمَدُ
    حديث رقم: 12961 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ وَمِمَّا أَسْنَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 7590 في مصنّف عبد الرزاق كِتَابُ الصِّيَامِ بَابُ صِيَامِ يَوْمِ عَاشُورَاءَ
    حديث رقم: 7910 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الصِّيَامِ بَابُ مَنْ زَعَمَ أَنَّ صَوْمَ عَاشُورَاءَ كَانَ وَاجِبًا ثُمَّ نُسِخَ وُجُوبُهُ
    حديث رقم: 7916 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الصِّيَامِ بَابُ مَا يُسْتَدَلُّ بِهِ عَلَى أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ وَاجِبًا قَطُّ
    حديث رقم: 7917 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الصِّيَامِ بَابُ مَا يُسْتَدَلُّ بِهِ عَلَى أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ وَاجِبًا قَطُّ
    حديث رقم: 2120 في شرح معاني الآثار للطحاوي كِتَابُ الصِّيَامِ بَابُ صَوْمِ يَوْمِ عَاشُورَاءَ
    حديث رقم: 2121 في شرح معاني الآثار للطحاوي كِتَابُ الصِّيَامِ بَابُ صَوْمِ يَوْمِ عَاشُورَاءَ
    حديث رقم: 316 في السنن المأثورة للشافعي السنن المأثورة للشافعي بَابُ مَا جَاءَ فِي صِيَامِ عَاشُورَاءَ
    حديث رقم: 729 في مسند الشافعي وَمِنْ كِتَابِ اخْتِلَافِ الْحَدِيثِ وَتَرْكِ الْمُعَادِ مِنْهَا
    حديث رقم: 48 في اختلاف الحديث للشافعي اختلاف الحديث بَابُ صَوْمِ يَوْمِ عَاشُورَاءَ
    حديث رقم: 98 في الناسخ والمنسوخ للقاسم بن سلام النَّاسِخُ وَالْمَنْسُوخِ لِلْقَاسِمِ بْنِ سَلَّامٍ بَابُ ذِكْرِ الصِّيَامِ وَمَا نُسِخَ مِنْهُ
    حديث رقم: 34 في جزء أبي الجهم الباهلي جزء أبي الجهم الباهلي أَحَادِيثُ نَافِعِ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ
    حديث رقم: 54 في مسند عبد الله بن عمر للطرسوسي مسند عبد الله بن عمر للطرسوسي
    حديث رقم: 842 في الكنى والأسماء للدولابي ذِكْرُ الْمَعْرُوفِينَ بِالْكُنَى مِنْ التَّابِعِينَ Lمَنْ كُنْيَتُهُ أَبُو مَالِكٍ أَبُو مَالِكٍ النَّضْرُ بْنُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ . وَأَبُو مَالِكٍ يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا الطَّائِيُّ بَصْرِيٌّ ، حَدَّثَ عَنْهُ : بُنْدَارُ بْنُ بَشَّارٍ ، وَيُزِيدُ بْنُ سِنَانٍ . وَأَبُو مَالِكٍ بِشْرُ بْنُ غَالِبِ بْنِ بِشْرِ بْنِ غَالِبٍ ، رَوَى عَنِ الزُّهْرِيِّ حَدِيثًا مُنْكَرًا وَأَبُو مَالِكٍ بِشْرُ بْنُ الْحَسَنِ ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ ، رَوَى عَنْهُ : هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْجَمَّالُ وَقَالَ فَهْدُ بْنُ عَوْفٍ : حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْحَسَنِ أَبُو مَالِكٍ ، وَكَانَ مِنْ خِيَارِ النَّاسِ وَأَبُو مَالِكٍ بِشْرُ بْنُ مَالِكِ بْنِ يَسَارٍ ، رَوَى عَنْهُ : عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ الطُّوسِيُّ . وَأَبُو مَالِكٍ يَزِيدُ بْنُ أَبِي مَالِكٍ ، رَوَى عَنْهُ : تَمَّامُ بْنُ نَجِيحٍ . وَأَبُو مَالِكٍ ثَعْلَبَةُ ، حَدَّثَ عَنْ : لَيْثِ بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ ، رَوَى عَنْهُ : الْفِرْيَابِيُّ . وَأَبُو مَالِكٍ سُعَيْرُ بْنُ الْخَمْسِ . وَأَبُو مَالِكٍ سَعْدُ بْنُ طَارِقٍ . وَأَبُو مَالِكٍ سَعِيدُ بْنُ هُبَيْرَةَ . وَأَبُو مَالِكٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْجَوْدَانِيُّ الْجَهْضَمِيُّ ، يُحَدِّثُ عَنْ مُوسَى بْنِ عَلِيٍّ . وَأَبُو مَالِكٍ مُفَضَّلُ بْنُ فَضَالَةَ كُوفِيٌّ ، يَرْوِي عَنْهُ : حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَعْوَرُ . وَأَبُو مَالِكٍ رَبِيعُ بْنُ مَالِكِ بْنِ أَبِي عَامِرٍ الْأَصْبَحِيُّ . وَأَبُو مَالِكٍ حَمَّادُ بْنُ مَالِكٍ الدمشقيُّ مِنْ أَهْلِ حَرْسَتَا ، حَدَّثَ عَنْهُ : مُحَمَّدُ بْنُ عَوْفٍ الْحِمْصِيُّ . وَأَبُو مَالِكٍ غَزْوَانُ الْغِفَارِيُّ صَاحِبُ التَّفْسِيرِ كُوفِيٌّ وَأَبُو مَالِكٍ حَبِيبُ بْنُ صَهْبَانَ الْكَاهِلِيُّ ، يَرْوِي عَنْهُ : الْأَعْمَشُ . وَأَبُو مَالِكٍ حَبِيبُ بْنُ مِهْرَانَ . وَأَبُو مَالِكٍ عُيَيْنَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ . وَأَبُو مَالِكٍ الْجَنْبِيُّ عَمْرُو بْنُ هَاشِمٍ . وَأَبُو مَالِكٍ عُبَادَةُ النَّخَعِيُّ . وَأَبُو مَالِكٍ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنِ الْحُسَيْنِ كُوفِيٌّ وَأَبُو مَالِكٍ عُبَيْدُ اللَّهِِ بْنُ الْأَخْنَسِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ . وَأَبُو مَالِكٍ جَدُّ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ أَبِي مَالِكٍ . وَأَبُو مَالِكٍ مَاجِدُ بْنُ يُسْرٍ ، كَتَبَ عَنْهُ أَبُو بِشْرٍ الْقَائِلُ : كَتَبْتُ عَنْهُ وَأَبُو مَاعِزٍ . وَأَبُو مَاوِيَّةَ
    حديث رقم: 2383 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ الصِّيَامِ بَابُ الْخَبَرِ الْمُوجِبِ لِصَوْمِ يَوْمِ عَاشُورَاءَ ، وَالْخَبَرِ الْمُبَيِّنِ لَهُ الدَّالِّ
    حديث رقم: 2384 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ الصِّيَامِ بَابُ الْخَبَرِ الْمُوجِبِ لِصَوْمِ يَوْمِ عَاشُورَاءَ ، وَالْخَبَرِ الْمُبَيِّنِ لَهُ الدَّالِّ
    حديث رقم: 2385 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ الصِّيَامِ بَابُ الْخَبَرِ الْمُوجِبِ لِصَوْمِ يَوْمِ عَاشُورَاءَ ، وَالْخَبَرِ الْمُبَيِّنِ لَهُ الدَّالِّ
    حديث رقم: 2398 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ الصِّيَامِ بَابُ الْخَبَرِ الْمُوجِبِ لِصَوْمِ يَوْمِ عَاشُورَاءَ ، وَالْخَبَرِ الْمُبَيِّنِ لَهُ الدَّالِّ
    حديث رقم: 2399 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ الصِّيَامِ بَابُ الْخَبَرِ الْمُوجِبِ لِصَوْمِ يَوْمِ عَاشُورَاءَ ، وَالْخَبَرِ الْمُبَيِّنِ لَهُ الدَّالِّ
    حديث رقم: 138 في غرائب مالك بن أنس لابن المظفر غرائب مالك بن أنس لابن المظفر
    حديث رقم: 373 في نَاسِخُ الْحَدِيثِ وَمَنْسُوخُهُ لِابْنِ شَاهِينَ كِتَابُ الصِّيَامِ ذِكْرُ صَوْمِ يَوْمِ عَاشُورَاءَ
    حديث رقم: 8261 في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء حلية الأولياء وطبقات الأصفياء سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ

    [4501] وَورد فِي أول حَدِيث مَرْفُوع عَن بن عمر أوردهُ بن أَبِي حَاتِمٍ بِإِسْنَادٍ فِيهِ مَجْهُولٌ وَلَفْظُهُ صِيَامُ رَمَضَانَ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَى الْأُمَمِ قَبْلَكُمْ وَبِهَذَا قَالَ الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ وَالسُّدِّيُّ وَلَهُ شَاهِدٌ آخَرُ أخرجه التِّرْمِذِيّ من طَرِيقِ مَعْقِلٍ النَّسَّابَةِ وَهُوَ مِنَ الْمُخَضْرَمِينَ وَلَمْ تثبت لَهُ صُحْبَةٌ وَنَحْوُهُ عَنِ الشَّعْبِيِّ وَقَتَادَةَ وَالْقَوْلُ الثَّانِي أَنَّ التَّشْبِيهَ وَاقِعٌ عَلَى نَفْسِ الصَّوْمِ وَهُوَ قَول الْجُمْهُور وأسنده بن أبي حَاتِم والطبري عَن معَاذ وبن مَسْعُود وَغَيرهمَا من الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ وَزَادَ الضَّحَّاكُ وَلَمْ يَزَلِ الصَّوْمُ مَشْرُوعًا مِنْ زَمَنِ نُوحٍ وَفِي قَوْلِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ إِشَارَةٌ إِلَى أَنَّ مَنْ قَبْلَنَا كَانَ فَرْضُ الصَّوْمِ عَلَيْهِمْ مِنْ قَبِيلِ الْآصَارِ وَالْأَثْقَالِ الَّتِي كُلِّفُوا بِهَا وَأَمَّا هَذِهِ الْأُمَّةُ فَتَكْلِيفُهَا بِالصَّوْمِ لِيَكُونَ سَبَبًا لِاتِّقَاءِ الْمَعَاصِي وَحَائِلًا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَهَا فَعَلَى هَذَا الْمَفْعُولُ الْمَحْذُوفُ يُقَدَّرُ بِالْمَعَاصِي أَو بالمنهيات ثُمَّ ذَكَرَ الْمُصَنِّفُ فِي البَابِ ثَلَاثَةَ أَحَادِيثَ أَحَدُهَا حَدِيثُ بن عمر وَقد تَقَدَّمَ فِي كِتَابِ الصِّيَامِ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ مَعَ شَرْحِهِ ثَانِيهَا

    باب {{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}}(باب) ذكر قوله تعالى: ({{يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام}}) مصدر صام يصوم صيامًا الأصل صوامًا فأبدلت الواو ياء، والصوم لغة الإمساك وشرعًا الإمساك عن المفطرات الثلاث الأكل والشرب والجماع نهارًا مع النية ({{كما كتب على الذين عن قبلكم}}) قيل موضعه نصب نعت مصدر محذوف أي كتب كتبًا وقيل كاف كما في موضع نصب على النعت تقديره كتابًا كما أو صومًا كما أو علي الحال كان الكلام كتب عليكم الصيام مشبهًا ما كتب على الذين من قبلكم، والمعنى كما قيل صومكم كصومهم في عدد الأيام كما روي أن رمضان كتب على النصارى فوقع في برد أو حر شديد فحوّلوه إلى الربيع وزادوا عليه عشرين يومًا كفارة لتحويله فالتشبيه حقيقة. وروى ابن أبي حاتم من حديث ابن عمر مرفوعًا بإسناد فيه مجهول صيام رمضان كتبه الله على الأمم قبلكم، أو المراد مطلق الصيام دون وقته وقدره، فالتشبيه واقع على نفس الصوم فقط وكان الصوم على آدم عليه الصلاة والسلام أيام البيض وعلى قوم موسى عاشوراء فالتشبيه لا يقتضي التسوية من كل وجه ({{لعلكم تتقون}}) [البقرة: 183] لأن الصوم فيه تزكية للبدن وتضييق لمسالك الشيطان.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:4254 ... ورقمه عند البغا: 4501 ]
    - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، قَالَ: أَخْبَرَنِي نَافِعٌ عَنِ ابْنِ عُمَرَ -رضي الله عنهما- قَالَ: كَانَ عَاشُورَاءُ يَصُومُهُ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ، فَلَمَّا نَزَلَ رَمَضَانُ قَالَ: مَنْ شَاءَ صَامَهُ وَمَنْ شَاءَ لَمْ يَصُمْهُ.وبه قال: (حدّثنا مسدد) هو ابن مسرهد قال: (حدّثنا يحيى) بن سعيد القطان (عن عبيد الله) بضم العين مصغرًا ابن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب أنه (قال: أخبرني) بالإفراد (نافع) مولى ابن عمر (عن ابن عمر -رضي الله عنهما-) أنه (قال: كان عاشوراء يصومه أهل الجاهلية) قريش ولعلهم اقتدوا في ذلك بشرع سبق (فلما نزل رمضان) أي صوم رمضان في شعبان في السنة الثانية من الهجرة (قال) عليه الصلاة والسلام: (من شاء صامه ومن شاء لم يصمه).

    (بابٌُ: {{يَا أيُّها الذِينَ آمنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيامُ كَمَا كتِبَ عَلَى الذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}} (الْبَقَرَة: 183)أَي: هَذَا بابُُ فِيهِ ذكر قَوْله: (يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا) الْآيَة. قَوْله: (كتب) ، أَي: فرض عَلَيْكُم الصّيام وَهُوَ الْإِمْسَاك عَن المفطرات الثَّلَاث: الْأكل وَالشرب وَالْجِمَاع نَهَارا مَعَ النِّيَّة. قَوْله: (كَمَا كتب على الَّذين من قبلكُمْ) أَي: على الْأُمَم الَّذين مضوا قبلكُمْ. قَالَ النَّسَفِيّ فِي (تَفْسِيره) : تكلمُوا فِي قَضِيَّة التَّشْبِيه، قيل: إِنَّه تَشْبِيه فِي أصل الْوُجُوب لَا فِي قدر الْوَاجِب، وَكَانَ الصَّوْم على آدم عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام، أَيَّام الْبيض، وَصَوْم عَاشُورَاء على قوم مُوسَى، وَكَانَ على كل أمة صَوْم، والتشبيه لَا يَقْتَضِي التَّسْوِيَة من كل وَجه، وَيُقَال: هَذَا قَول الْجُمْهُور، وأسنده ابْن أبي حَاتِم والطبري عَن معَاذ وَابْن مَسْعُود وَغَيرهمَا من الصَّحَابَة وَالتَّابِعِينَ، وَزَاد الضَّحَّاك: وَلم يزل الصّيام مَشْرُوعا فِي زمن نوح عَلَيْهِ السَّلَام، وَقَالَ النَّسَفِيّ: وَقيل: هَذَا التَّشْبِيه فِي الأَصْل وَالْقدر وَالْوَقْت جَمِيعًا. وَكَانَ على الْأَوَّلين صَوْم رَمَضَان لكِنهمْ زادوا فِي الْعدَد ونقلوه من أَيَّام الْحر إِلَى أَيَّام الِاعْتِدَال، وروى فِيهِ ابْن أبي حَاتِم من حَدِيث ابْن عمر مَرْفُوعا بِإِسْنَاد فِيهِ مَجْهُول، وَلَفظه: صِيَام رَمَضَان كتبه الله تَعَالَى على الْأُمَم قبلكُمْ، وَبِهَذَا قَالَ الْحسن الْبَصْرِيّ وَالسُّديّ.

    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:4254 ... ورقمه عند البغا:4501 ]
    - ح دَّثنا مُسَدَّدُ حدَّثنا يَحْيَى عنْ عُبَيْدِ الله قَالَ أَخْبرنِي نافِعٌ عنِ ابنِ عُمَرَ رضيَ الله عَنْهُمَا قَالَ كانَ عاشُوراءُ يَصُومُهُ أهْلُ الجَاهِلِيَّةِ فَلَمَّا نَزَلَ رَمَضَانُ قَالَ مَنْ شاءَ صامَهُ ومَنْ شاءَ لَمْ يَصُمْهُ. (انْظُر الحَدِيث 1892 وطرفه) .مطابقته للتَّرْجَمَة تُؤْخَذ من قَوْله: (فَلَمَّا نزل رَمَضَان) . وَيحيى هُوَ ابْن سعيد الْقطَّان، وَعبيد الله هَذَا هُوَ ابْن عمر بن حَفْص بن عَاصِم ابْن عمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ. وَقد مضى هَذَا فِي كتاب الصّيام فِي: بابُُ صَوْم يَوْم عَاشُورَاء، من وَجه آخر. وَتقدم الْكَلَام فِيهِ هُنَاكَ. قَوْله: (فَلَمَّا نزل رَمَضَان) أَي: صَوْم رَمَضَان.

    حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، قَالَ أَخْبَرَنِي نَافِعٌ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ـ رضى الله عنهما ـ قَالَ كَانَ عَاشُورَاءُ يَصُومُهُ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ، فَلَمَّا نَزَلَ رَمَضَانُ قَالَ ‏ "‏ مَنْ شَاءَ صَامَهُ، وَمَنْ شَاءَ لَمْ يَصُمْهُ ‏"‏‏.‏

    Narrated Ibn `Umar:Fasting was observed on the day of 'Ashura' (i.e. 10th of Muharram) by the people of the Pre-lslamic Period. But when (the order of compulsory fasting) in the month of Ramadan was revealed, the Prophet said, "It is up to one to fast on it (i.e. day of 'Ashura') or not

    Telah menceritakan kepada kami [Musaddad] Telah menceritakan kepada kami [Yahya] dari [Ubaidullah] dia berkata; Telah mengabarkan kepadaku [Nafi'] dari [Ibnu Umar radliallahu 'anhuma] dia berkata; "Dahulu hari Asyura' adalah hari yang orang-orang jahilliyah pergunakan untuk puasa, tatkala turun bulan ramadlan, beliau bersabda: "Barang siapa yang ingin berpuasa Asyura' hendaklah ia berpuasa, dan bagi yang tidak ingin, silahkan ia tinggalkan

    İbn Ömer'den rivayet edildiğine göre o şöyle demiştir: "Cahiliyye insanları aşura günü oruç tutarlardı. Ramazan orucu farz kı lınınca [Allah Resulü Sallallahu Aleyhi ve Sellem] 'İsteyen aşura orucunu tutsun, isteyen tutmasın,' buyurdu

    ہم سے مسدد نے بیان کیا، کہا ہم سے یحییٰ نے بیان کیا، ان سے عبیداللہ نے بیان کیا، انہیں نافع نے خبر دی اور ان سے عبداللہ بن عمر رضی اللہ عنہما نے بیان کیا کہ عاشوراء کے دن جاہلیت میں ہم روزہ رکھتے تھے لیکن جب رمضان کے روزے نازل ہو گئے تو نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کہ جس کا جی چاہے عاشوراء کا روزہ رکھے اور جس کا جی چاہے نہ رکھے۔

    (يٰٓأَيُّهَا الَّذِيْنَ اٰمَنُوْا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِيْنَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُوْنَ) ‘‘হে ঈমানদারগণ! তোমাদের উপর সওম ফারয করা হল যেরূপ ফারয করা হয়েছিল তোমাদের পূর্ববর্তী লোকেদের উপর, যেন তোমরা মুত্তাকী হতে পার।’’ (সূরাহ আল-বাকারাহ ২/১৮৩) ৪৫০১. ইবনু ‘উমার (রাঃ) হতে বর্ণিত। তিনি বলেন, জাহিলী যুগের লোকেরা আশুরার সওম পালন করত। এরপর যখন রমাযানের সওমের বিধান অবতীর্ণ হল, তখন নবী সাল্লাল্লাহু ‘আলাইহি ওয়াসাল্লাম বললেন, যার ইচ্ছা সে আশুরার সওম পালন করবে আর যার ইচ্ছা সে তার সওম পালন করবে না। [১৮৯২; মুসলিম ১৩/১৯, হাঃ ১১২৬, আহমাদ ৬৩০০] (আধুনিক প্রকাশনীঃ ৪১৪৩, ইসলামিক ফাউন্ডেশনঃ)

    இப்னு உமர் (ரலி) அவர்கள் கூறியதாவது: அறியாமைக் கால மக்கள் (குறைஷியர்) ஆஷூரா (முஹர்ரம் பத்தாம்) நாளில் நோன்பு நோற்றுவந்தனர். ரமளான் (நோன்பு) கடமையானபோது நபி (ஸல்) அவர்கள், “(ஆஷூரா நோன்பை நோற்க) விரும்புகின்றவர் அதை நோற்கலாம்; (விட்டுவிட) விரும்புகின்றவர் அதை விட்டுவிடலாம்” என்று சொன்னார்கள். அத்தியாயம் :