• 2727
  • مَا سَمِعْتَ فِي سُكْنَى مَكَّةَ قَالَ : سَمِعْتُ العَلاَءَ بْنَ الحَضْرَمِيِّ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " ثَلاَثٌ لِلْمُهَاجِرِ بَعْدَ الصَّدَرِ "

    حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمْزَةَ ، حَدَّثَنَا حَاتِمٌ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حُمَيْدٍ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ : سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ العَزِيزِ ، يَسْأَلُ السَّائِبَ ابْنَ أُخْتِ النَّمِرِ مَا سَمِعْتَ فِي سُكْنَى مَكَّةَ قَالَ : سَمِعْتُ العَلاَءَ بْنَ الحَضْرَمِيِّ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ثَلاَثٌ لِلْمُهَاجِرِ بَعْدَ الصَّدَرِ

    الصدر: الصَّدَر بالتحريك : رجوعُ المُسَافِر من مَقْصِده
    ثَلاَثٌ لِلْمُهَاجِرِ بَعْدَ الصَّدَرِ *
    حديث رقم: 2485 في صحيح مسلم كِتَابُ الْحَجِّ بَابُ جَوَازِ الْإِقَامَةِ بِمَكَّةَ لِلْمُهَاجِرِ مِنْهَا بَعْدَ فَرَاغِ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ ،
    حديث رقم: 2486 في صحيح مسلم كِتَابُ الْحَجِّ بَابُ جَوَازِ الْإِقَامَةِ بِمَكَّةَ لِلْمُهَاجِرِ مِنْهَا بَعْدَ فَرَاغِ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ ،
    حديث رقم: 2487 في صحيح مسلم كِتَابُ الْحَجِّ بَابُ جَوَازِ الْإِقَامَةِ بِمَكَّةَ لِلْمُهَاجِرِ مِنْهَا بَعْدَ فَرَاغِ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ ،
    حديث رقم: 2488 في صحيح مسلم كِتَابُ الْحَجِّ بَابُ جَوَازِ الْإِقَامَةِ بِمَكَّةَ لِلْمُهَاجِرِ مِنْهَا بَعْدَ فَرَاغِ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ ،
    حديث رقم: 1766 في سنن أبي داوود كِتَاب الْمَنَاسِكِ بَابُ الْإِقَامَةِ بِمَكَّةَ
    حديث رقم: 931 في جامع الترمذي أبواب الحج باب ما جاء أن يمكث المهاجر بمكة بعد الصدر ثلاثا
    حديث رقم: 1449 في السنن الصغرى للنسائي كتاب تقصير الصلاة في السفر باب المقام الذي يقصر بمثله الصلاة
    حديث رقم: 1450 في السنن الصغرى للنسائي كتاب تقصير الصلاة في السفر باب المقام الذي يقصر بمثله الصلاة
    حديث رقم: 1068 في سنن ابن ماجة كِتَابُ إِقَامَةِ الصَّلَاةِ ، وَالسُّنَّةُ فِيهَا بَابُ كَمْ يَقْصُرُ الصَّلَاةَ الْمُسَافِرُ إِذَا أَقَامَ بِبَلْدَةٍ
    حديث رقم: 18613 في مسند أحمد ابن حنبل أَوَّلُ مُسْنَدِ الْكُوفِيِّينَ حَدِيثُ الْعَلَاءِ بْنِ الْحَضْرَمِيِّ
    حديث رقم: 20037 في مسند أحمد ابن حنبل أَوَّلُ مُسْنَدِ الْبَصْرِيِّينَ حَدِيثُ الْعَلَاءِ بْنِ الْحَضْرَمِيِّ
    حديث رقم: 20038 في مسند أحمد ابن حنبل أَوَّلُ مُسْنَدِ الْبَصْرِيِّينَ حَدِيثُ الْعَلَاءِ بْنِ الْحَضْرَمِيِّ
    حديث رقم: 3980 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الْحَجِّ بَابٌ ، الْإِفَاضَةُ مِنْ مِنًى لِطَوَافِ الصَّدْرِ
    حديث رقم: 3981 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الْحَجِّ بَابٌ ، الْإِفَاضَةُ مِنْ مِنًى لِطَوَافِ الصَّدْرِ
    حديث رقم: 1893 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ قَصْرِ الصَّلَاةِ فِي السَّفَرِ الْمُقَامُ الَّذِي تُقْصَرُ بِمِثْلِهِ الصَّلَاةُ
    حديث رقم: 1894 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ قَصْرِ الصَّلَاةِ فِي السَّفَرِ الْمُقَامُ الَّذِي تُقْصَرُ بِمِثْلِهِ الصَّلَاةُ
    حديث رقم: 4084 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ المناسك إِشْعَارُ الْهَدْيِ
    حديث رقم: 4085 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ المناسك إِشْعَارُ الْهَدْيِ
    حديث رقم: 4086 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ المناسك إِشْعَارُ الْهَدْيِ
    حديث رقم: 16367 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الْحَجِّ فِي الْجِوَارِ بِمَكَّةَ
    حديث رقم: 1915 في سنن الدارمي كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 1916 في سنن الدارمي كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 3681 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الزَّايِ مَنِ اسْمُهُ زَكَرِيَّا
    حديث رقم: 15002 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ مَنِ اسْمُهُ عَابِسٌ
    حديث رقم: 15003 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ مَنِ اسْمُهُ عَابِسٌ
    حديث رقم: 15004 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ مَنِ اسْمُهُ عَابِسٌ
    حديث رقم: 15005 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ مَنِ اسْمُهُ عَابِسٌ
    حديث رقم: 15006 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ مَنِ اسْمُهُ عَابِسٌ
    حديث رقم: 8578 في مصنّف عبد الرزاق كِتَابُ الْمَنَاسِكِ بَابُ الْجِوَارِ وَمُكْثُ الْمُعْتَمِرِ
    حديث رقم: 8579 في مصنّف عبد الرزاق كِتَابُ الْمَنَاسِكِ بَابُ الْجِوَارِ وَمُكْثُ الْمُعْتَمِرِ
    حديث رقم: 5078 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 5079 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 5080 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 217 في المنتقى لابن جارود كِتَابُ الصَّلَاةِ مَا جَاءَ فِي صَلَاةِ الْمُسَافِرِ
    حديث رقم: 816 في مسند الحميدي مسند الحميدي حَدِيثُ الْعَلَاءِ بْنِ الْحَضْرَمِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 93 في مسند الشافعي بَابٌ : وَمِنْ كِتَابِ اسْتِقْبَالِ الْقِبْلَةِ فِي الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 1770 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد الثاني حَجَّةُ الْوَدَاعِ ثُمَّ حَجَّةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالنَّاسِ سَنَةَ عَشْرٍ مِنْ مُهَاجَرِهِ وَهِيَ الَّتِي يُسَمِّي النَّاسُ حَجَّةَ الْوَدَاعِ , وَكَانَ الْمُسْلِمُونَ يُسَمُّونَهَا حَجَّةَ الْإِسْلَامِ ، قَالُوا : أَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْمَدِينَةِ عَشْرَ سِنِينَ يُضَحِّي كُلَّ عَامٍ وَلَا يَحْلِقُ وَلَا يُقَصِّرُ وَيَغْزُو الْمَغَازِيَ وَلَا يَحُجُّ حَتَّى كَانَ فِي ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ عَشْرٍ مِنْ مُهَاجَرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَجْمَعَ الْخُرُوجَ إِلَى الْحَجِّ وَآذَنَ النَّاسَ بِذَلِكَ , فَقَدِمَ الْمَدِينَةَ بَشَرٌ كَثِيرٌ يَأْتَمُّونَ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَجَّتِهِ وَلَمْ يَحُجَّ غَيْرَهَا مُنْذُ تُنُبئَ إِلَى أَنْ تَوَفَّاهُ اللَّهُ , وَكَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَكْرَهُ أَنْ يُقَالَ حَجَّةُ الْوَدَاعِ وَيَقُولُ حَجَّةُ الْإِسْلَامِ , فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْمَدِينَةِ مُغْتَسِلًا مُتَدَهِّنًا مُتَرَجِّلًا مُتَجَرِّدًا فِي ثَوْبَيْنِ صُحَارِيَّيْنِ إِزَارٌ , وَرِدَاءٌ , وَذَلِكَ يَوْمُ السَّبْتِ لِخَمْسِ لَيَالٍ بَقِينَ مِنْ ذِي الْقَعْدَةِ فَصَلَّى الظُّهْرَ بِذِي الْحُلَيْفَةِ رَكْعَتَيْنِ وَأَخْرَجَ مَعَهُ نِسَاءَهُ كُلَّهُنَّ فِي الْهَوَادِجِ ، وَأَشْعَرَ هَدْيَهُ وَقَلَّدَهُ ثُمَّ رَكِبَ نَاقَتَهُ , فَلَمَّا اسْتَوَى عَلَيْهَا بِالْبَيْدَاءِ أَحْرَمَ مِنْ يَوْمِهِ ذَلِكَ وَكَانَ عَلَى هَدْيِهِ نَاجِيَةُ بْنُ جُنْدُبٍ الْأَسْلَمَيُّ , وَاخْتُلِفَ عَلَيْنَا فِيمَا أَهَلَّ بِهِ فَأَهْلُ الْمَدِينَةِ ، يَقُولُونَ : أَهَلَّ بِالْحَجِّ مُفْرِدًا , وَفِي رِوَايَةِ غَيْرِهِمْ أَنَّهُ قَرَنَ مَعَ حَجَّتِهِ عُمْرَةً وَقَالَ : بَعْضُهُمْ دَخَلَ مَكَّةَ مُتَمَتِّعًا بِعُمْرَةٍ ثُمَّ أَضَافَ إِلَيْهَا حَجَّةً , وَفِي كُلٍّ رِوَايَةٌ , وَاللَّهُ أَعْلَمُ . وَمَضَى يَسِيرُ الْمَنَازِلَ وَيَؤُمُّ أَصْحَابَهُ فِي الصَّلَوَاتِ فِي مَسَاجِدَ لَهُ قَدْ بَنَاهَا النَّاسُ وَعَرَفُوا مَوَاضِعَهَا وَكَانَ يَوْمُ الِاثْنَيْنِ بِمَرِّ الظَّهْرَانِ فَغَرَبَتْ لَهُ الشَّمْسُ بِسَرِفٍ ثُمَّ أَصْبَحَ فَاغْتَسَلَ وَدَخَلَ مَكَّةَ نَهَارًا وَهُوَ عَلَى رَاحِلَتِهِ الْقَصْوَاءِ , فَدَخَلَ مِنْ أَعْلَى مَكَّةَ مِنْ كَدَاءٍ حَتَّى انْتَهَى إِلَى بَابِ بَنِي شَيْبَةَ , فَلَمَّا رَأَى الْبَيْتَ رَفَعَ يَدَيْهِ فَقَالَ : اللَّهُمَّ زِدْ هَذَا الْبَيْتَ تَشْرِيفًا وَتَعْظِيمًا وَتَكْرِيمًا وَمَهَابَةً , وَزِدْ مَنْ عَظَّمَهُ مِمَّنْ حَجَّهُ وَاعْتَمَرَهُ تَشْرِيفًا وَتَكْرِيمًا وَمَهَابَةً وَتَعْظِيمًا وَبِرًا ثُمَّ بَدَأَ فَطَافَ بِالْبَيْتِ وَرَمَلَ ثَلَاثَةَ أَشْوَاطٍ مِنَ الْحَجَرِ إِلَى الْحَجَرِ وَهُوَ مُضْطَبِعٌ بِرِدَائِهِ , ثُمَّ صَلَّى خَلْفَ الْمَقَامِ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ سَعَى بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ عَلَى رَاحِلَتِهِ مِنْ فَوْرِهِ ذَلِكَ . وَكَانَ قَدِ اضْطَرَبَ بِالْأَبْطَحِ فَرَجَعَ إِلَى مَنْزِلِهِ . فَلَمَّا كَانَ قَبْلَ يَوْمِ التَّرْوِيَةَ بِيَوْمٍ خَطَبَ بِمَكَّةَ بَعْدَ الظُّهْرِ ثُمَّ خَرَجَ يَوْمَ التَّرْوِيَةَ إِلَى مِنًى فَبَاتَ بِهَا ثُمَّ غَدَا إِلَى عَرَفَاتٍ فَوَقَفَ بِالْهِضَابِ مِنْ عَرَفَاتٍ ، وَقَالَ : كُلُّ عَرَفَةَ مَوْقِفٌ إِلَّا بَطْنَ عُرَنَةَ ؛ فَوَقَفَ عَلَى رَاحِلَتِهِ يَدْعُو فَلَمَّا غَرَبَتِ الشَّمْسُ دَفَعَ فَجَعَلَ يَسِيرُ الْعَنَقَ فَإِذَا وَجَدَ فَجْوَةً نَصَّ حَتَّى جَاءَ الْمُزْدَلِفَةَ فَنَزَلَ قَرِيبًا مِنَ النَّارِ فَصَلَّى الْمَغْرِبَ وَالْعِشَاءَ بِأَذَانٍ وَإِقَامَتَيْنِ ثُمَّ بَاتَ بِهَا فَلَمَّا كَانَ السَّحَرُ أَذِنَ لِأَهْلِ الضَّعْفِ مِنَ الذُّرِّيَّةَ وَالنِّسَاءِ أَنْ يَأْتُوا مِنًى قَبْلَ حَطْمَةِ النَّاسِ . قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : وَجَعَلَ يَلْطَحُ أَفْخَاذَنَا وَيَقُولُ : أَبَنِيَّ لَا تَرْمُوا حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ , يَعْنِي جَمْرَةَ الْعَقَبَةِ , فَلَمَّا بَرَقَ الْفَجْرُ صَلَّى نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصُّبْحَ ثُمَّ رَكِبَ رَاحِلَتَهُ فَوَقَفَ عَلَى قُزَحٍ ، وَقَالَ : كُلُّ الْمُزْدَلِفَةِ مَوْقِفٌ إِلَّا بَطْنُ مُحَسِّرٍ ثُمَّ دَفَعَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ فَلَمَّا بَلَغَ إِلَى مُحَسِّرٍ أَوْضَعَ وَلَمْ يَزَلْ يُلَبِّي حَتَّى رَمَى جَمْرَةَ الْعَقَبَةِ , ثُمَّ نَحَرَ الْهَدْيَ وَحَلَقَ رَأْسَهُ وَأَخَذَ مِنْ شَارِبَهِ وَعَارِضَيْهِ وَقَلَّمَ أَظْفَارَهُ وَأَمَرَ بِشَعْرِهِ وَأَظْفَارِهِ أَنْ تُدْفَنَ , ثُمَّ أَصَابَ الطِّيبَ وَلَبِسَ الْقَمِيصَ , وَنَادَى مُنَادِيَهُ بِمِنًى : إِنَّهَا أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ وَفِي بَعْضِ الرِّوَايَاتِ : وَبَاءَةٍ , وَجَعَلَ يَرْمِي الْجِمَارَ فِي كُلِّ يَوْمٍ عِنْدَ زَوَالِ الشَّمْسِ بِمِثْلِ حَصَى الْخَذْفِ , ثُمَّ خَطَبَ الْغَدَ مِنْ يَوْمِ النَّحْرِ بَعْدَ الظُّهْرِ عَلَى نَاقَتِهِ الْقَصْوَاءِ ثُمَّ صَدَرَ يَوْمَ الصَّدْرِ الْآخِرِ وَقَالَ : إِنَّمَا هُنَّ ثَلَاثٌ يُقِيمُهُنَّ الْمُهَاجِرُ بَعْدَ الصَّدَرِ , يَعْنِي بِمَكَّةَ , ثُمَّ وَدَّعَ الْبَيْتَ وَانْصَرَفَ رَاجِعًا إِلَى الْمَدِينَةِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 4015 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد الثالث سَعْدُ بْنُ خَوْلَةَ حَلِيفٌ لَهُمْ مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ ، وَيُكْنَى أَبَا سَعِيدٍ ، هَكَذَا قَالَ مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ وَمُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، وَقَالَ أَبُو مَعْشَرٍ : سَعْدُ بْنُ خَوَلِيٍّ حَلِيفٌ لَهُمْ مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ . قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ : وَسَمِعْتُ مَنْ يَذْكُرُ أَنَّهُ لَيْسَ بِحَلِيفٍ وَأَنَّهُ مَوْلَى أَبِي رُهْمِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى الْعَامِرِيِّ ، وَكَانَ مِنْ مُهَاجِرَةِ الْحَبَشَةِ فِي الْهِجْرَةِ الثَّانِيَةِ فِي رِوَايَةِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ وَمُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ ، وَلَمْ يَذْكُرْهُ مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ وَأَبُو مَعْشَرٍ .
    حديث رقم: 5384 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد الخامس الْعَلَاءُ بْنُ الْحَضْرَمِيِّ وَاسْمُ الْحَضْرَمِيِّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ ضِمَادِ بْنِ سَلْمَى بْنِ أَكْبَرَ , مِنْ حَضْرَمَوْتَ مِنَ الْيَمَنِ ، وَكَانَ حَلِيفًا لِبَنِي أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ . وَأَخُوهُ مَيْمُونُ بْنُ الْحَضْرَمِيِّ صَاحِبُ الْبِئْرِ الَّتِي بِأَعْلَى مَكَّةَ بِالْأَبْطَحِ يُقَالُ لَهَا : بِئْرُ مَيْمُونٍ مَشْهُوَرَةٍ عَلَى طَرِيقِ أَهْلِ الْعِرَاقِ . وَكَانَ حَفْرَهَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ . وَأَسْلَمَ الْعَلَاءُ بْنُ الْحَضْرَمِيِّ قَدِيمًا
    حديث رقم: 5383 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد الخامس الْعَلَاءُ بْنُ الْحَضْرَمِيِّ وَاسْمُ الْحَضْرَمِيِّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ ضِمَادِ بْنِ سَلْمَى بْنِ أَكْبَرَ , مِنْ حَضْرَمَوْتَ مِنَ الْيَمَنِ ، وَكَانَ حَلِيفًا لِبَنِي أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ . وَأَخُوهُ مَيْمُونُ بْنُ الْحَضْرَمِيِّ صَاحِبُ الْبِئْرِ الَّتِي بِأَعْلَى مَكَّةَ بِالْأَبْطَحِ يُقَالُ لَهَا : بِئْرُ مَيْمُونٍ مَشْهُوَرَةٍ عَلَى طَرِيقِ أَهْلِ الْعِرَاقِ . وَكَانَ حَفْرَهَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ . وَأَسْلَمَ الْعَلَاءُ بْنُ الْحَضْرَمِيِّ قَدِيمًا
    حديث رقم: 1498 في أخبار مكة للفاكهي أخبار مكة للفاكهي ذِكْرُ إِقَامَةِ الْمُهَاجِرِ بِمَكَّةَ وَالتَّوْقِيتِ فِي ذَلِكَ
    حديث رقم: 816 في الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم ذِكْرُ الْعَلَاءِ بْنِ الْحَضْرَمِيِّ حَلِيفٌ لَهُمْ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 10924 في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء حلية الأولياء وطبقات الأصفياء أَسْنَدَ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنِ الْجَمَاهِيرِ مِنَ التَّابِعِينَ , أَدْرَكَ سِتَّةً
    حديث رقم: 3084 في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني الأسمَاء السَّائِبُ بْنُ عُمَيْرٍ الْأَزْدِيُّ لَهُ ذِكْرٌ فِي حَدِيثِ الْعَلَاءِ ، ذَكَرَهُ بَعْضُ الْمُتَأَخِّرِينَ
    حديث رقم: 4929 في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني الأسمَاء الْعَلَاءُ الْحَضْرَمِيُّ وَالْحَضْرَمِيُّ ، اسْمُهُ : عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّادِ بْنِ أَكْبَرَ ، وَقِيلَ : ابْنُ صَدَقَةَ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ عَرِيفِ بْنِ مَالِكِ بْنِ الْخَزْرَجِ بْنِ الصَّدَفِ ، وَكَانَ الْحَضْرَمِيُّ حَلِيفَ حَرْبِ بْنِ أُمَيَّةَ ، كَانَ عَامِلَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْبَحْرَيْنِ تُوُفِّيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ عَلَيْهَا ، تُوُفِّيَ الْعَلَاءُ فِي مُنْصَرَفِهِ مِنَ الْبَحْرَيْنِ سَنَةَ إِحْدَى وَعِشْرِينَ ، وَقِيلَ : أَرْبَعَةَ عَشَرَ ، وَقِيلَ : خَمْسَةَ عَشَرَ ، صَاحِبُ الْآيَاتِ وَالْمَكَارِمِ . رَوَى عَنْهُ السَّائِبُ بْنُ يَزِيدَ ، وَالْجَارُودُ بْنُ الْمُعَلَّى ، وَحَيَّانُ الْأَعْرَجُ
    حديث رقم: 2192 في مُشكِل الآثار للطحاوي مُشكِل الآثار للطحاوي بَابُ بَيَانِ مُشْكِلِ مَا رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ

    [3933] قَوْلُهُ حَدثنَا حَاتِم هُوَ بن إِسْمَاعِيلَ الْمَدَنِيُّ قَوْلُهُ سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيز يسْأَل السَّائِب أَي بن يزِيد قَوْله بن أُخْتِ النَّمِرِ تَقَدَّمَ ذِكْرُهُ قَرِيبًا فِي الْمَنَاقِبِ النَّبَوِيَّةِ قَوْلُهُ الْعَلَاءُ بْنُ الْحَضْرَمِيِّ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عِمَادٍ وَكَانَ حَلِيفَ بَنِي أُمَيَّةَ وَكَانَ الْعَلَاءُ صَحَابِيًّا جَلِيلًا وَلَّاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْبَحْرَيْنِ وَكَانَ مُجَابَ الدَّعْوَةِ وَمَاتَ فِي خِلَافَةِ عُمَرَ وَمَا لَهُ فِي الْبُخَارِيِّ إِلَّا هَذَا الْحَدِيثُ قَوْلُهُ ثَلَاثٌ لِلْمُهَاجِرِ بَعْدَ الصَّدَرِ بِفَتْحِ الْمُهْمَلَتَيْنِ أَيْ بَعْدَ الرُّجُوعِ مِنْ مِنًى وَفِقْهُ هَذَا الْحَدِيثِ أَنَّ الْإِقَامَةَ بِمَكَّةَ كَانَتْ حَرَامًا عَلَى مَنْ هَاجَرَ مِنْهَا قَبْلَ الْفَتْحِ لَكِنْ أُبِيحَ لِمَنْ قَصَدَهَا مِنْهُمْ بِحَجٍّ أَوْ عُمْرَةٍ أَنْ يُقِيمَ بَعْدَ قَضَاءِ نُسكه ثَلَاثَة أَيَّام لَا يزِيد عَلَيْهَا وَلِهَذَا رَثَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِسَعْدِ بْنِ خَوْلَةَ أَنْ مَاتَ بِمَكَّةَ وَيُسْتَنْبَطُ مِنْ ذَلِكَ أَنَّ إِقَامَةَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ لَا تُخْرِجُ صَاحِبَهَا عَنْ حُكْمِ الْمُسَافِرِ وَفِي كَلَامِ الدَّاوُدِيِّ اخْتِصَاصُ ذَلِكَ بِالْمُهَاجِرِينَ الْأَوَّلِينَ وَلَا مَعْنَى لِتَقْيِيدِهِ بِالْأَوَّلِينَ قَالَ النَّوَوِيُّ مَعْنَى هَذَا الْحَدِيثِ أَنَّ الَّذِينَ هَاجَرُوا يَحْرُمُ عَلَيْهِمُ اسْتِيطَانُ مَكَّةَ وَحَكَى عِيَاضٌ أَنَّهُ قَوْلُ الْجُمْهُورِ قَالَ وَأَجَازَهُ لَهُمْ جَمَاعَةٌ يَعْنِي بَعْدَ الْفَتْحِ فَحَمَلُوا هَذَا الْقَوْلَ عَلَى الزَّمَنِ الَّذِي كَانَتِ الْهِجْرَةُ الْمَذْكُورَةُ وَاجِبَةً فِيهِ قَالَ وَاتَّفَقَ الْجَمِيعُ عَلَى أَنَّ الْهِجْرَةَ قَبْلَ الْفَتْحِ كَانَتْ وَاجِبَةً عَلَيْهِمْ وَأَنَّ سُكْنَى الْمَدِينَةِ كَانَ وَاجِبًا لِنُصْرَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمُوَاسَاتِهِ بِالنَّفْسِ وَأَمَّا غَيْرُ الْمُهَاجِرِينَ فَيَجُوزُ لَهُ سُكْنَى أَيِّ بَلَدٍ أَرَادَ سَوَاءٌ مَكَّةُ وَغَيْرُهَا بِالِاتِّفَاقِ انْتَهَى كَلَامُ الْقَاضِي وَيُسْتَثْنَى مِنْ ذَلِكَ مَنْ أَذِنَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْإِقَامَةِ فِي غَيْرِ الْمَدِينَةِ وَاسْتُدِلَّ بِهَذَا الْحَدِيثِ عَلَى أَنَّ طَوَافَ الْوَدَاعِ عِبَادَةٌ مُسْتَقِلَّةٌ لَيْسَتْ مِنْ مَنَاسِكِ الْحَجِّ وَهُوَ أَصَحُّ الْوَجْهَيْنِ فِي الْمَذْهَبِ لِقَوْلِهِ فِي هَذَا الْحَدِيثِ بَعْدَ قَضَاءِ نُسُكِهِ لِأَنَّ طَوَافَ الْوَدَاعِ لَا إِقَامَةَ بَعْدَهُ وَمَتَى أَقَامَ بَعْدَهُ خَرَجَ عَنْ كَوْنِهِ طَوَافَ الْوَدَاعِ وَقَدْ سَمَّاهُ قَبْلَهُ قَاضِيًا لِمَنَاسِكِهِ فَخَرَجَ طَوَافُ الْوَدَاعِ عَنْ أَنْ يَكُونَ مِنْ مَنَاسِكِ الْحَجِّ وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
    وَقَالَ الْقُرْطُبِيُّ الْمُرَادُ بِهَذَا الْحَدِيثِ مَنْ هَاجَرَ مِنْ مَكَّةَ إِلَى الْمَدِينَةِ لِنَصْرِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَا يَعْنِي بِهِ مَنْ هَاجَرَ مِنْ غَيْرِهَا لِأَنَّهُ خَرَجَ جَوَابًا عَنْ سُؤَالِهِمْ لِمَا تَحَرَّجُوا مِنَ الْإِقَامَةِ بِمَكَّةَ إِذْ كَانُوا قَدْ تَرَكُوهَا لِلَّهِ تَعَالَى فَأَجَابَهُمْ بِذَلِكَ وَأَعْلَمَهُمْ أَنَّ إِقَامَةَ الثَّلَاثَ لَيْسَ بِإِقَامَةٍ قَالَ وَالْخِلَافُ الَّذِي أَشَارَ إِلَيْهِ عِيَاضٌ كَانَ فِيمَنْ مَضَى وَهَلْ يَنْبَنِي عَلَيْهِ خِلَافٌ فِيمَنْ فَرَّ بِدِينِهِ مِنْ مَوْضِعٍ يَخَافُ أَنْ يُفْتَنَ فِيهِ فِي دِينِهِ فَهَلْ لَهُ أَنْ يَرْجِعَ إِلَيْهِ بَعْدَ انْقِضَاءِ تِلْكَ الْفِتْنَةِ يُمْكِنُ أَنْ يُقَالَ إِنْ كَانَ تَرَكَهَا لِلَّهِ كَمَا فَعَلَهُ الْمُهَاجِرُونَ فَلَيْسَ لَهُ أَنْ يَرْجِعَ لِشَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ وَإِنْ كَانَ تَرَكَهَا فِرَارًا بِدِينِهِ لِيَسْلَمَ لَهُ وَلَمْ يَقْصِدْ إِلَى تَرْكِهَا لِذَاتِهَا فَلَهُ الرُّجُوعُ إِلَى ذَلِكَ انْتَهَى وَهُوَ حَسَنٌ مُتَّجَهٌ إِلَّا أَنَّهُ خَصَّ ذَلِكَ بِمَنْ تَرَكَ رِبَاعًا أَوْ دُورًا وَلَا حَاجَةَ إِلَى تَخْصِيصِ الْمَسْأَلَةِ بِذَلِكَ وَاللَّهُ أعلم(قَوْلُهُ بَابُ التَّارِيخِ) قَالَ الْجَوْهَرِيُّ التَّارِيخُ تَعْرِيفُ الْوَقْتِ وَالتَّوْرِيخُ مِثْلُهُ تَقُولُ أَرَّخْتُ وَوَرَّخْتُ وَقِيلَ اشْتِقَاقُهُ مِنَ الْأَرْخِ وَهُوَ الْأُنْثَى مِنْ بَقَرِ الْوَحْشِ كَأَنَّهُ شَيْءٌ حَدَثَ كَمَا يَحْدُثُ الْوَلَدُ وَقِيلَ هُوَ مُعَرَّبٌ وَيُقَالُ أَوَّلُ مَا أُحْدِثَ التَّارِيخُ مِنَ الطُّوفَانِ قَوْلُهُ مِنْ أَيْنَ أَرَّخُوا التَّارِيخَ كَأَنَّهُ يُشِيرُ إِلَى اخْتِلَافٍ فِي ذَلِكَ وَقَدْ رَوَى الْحَاكِمُ فِي الْإِكْلِيلِ مِنْ طَرِيقِ بن جريج عَن أبي سَلمَة عَن بن شِهَابٍ الزُّهْرِيِّ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا قَدِمَ الْمَدِينَةَ أَمَرَ بِالتَّارِيخِ فَكُتِبَ فِي رَبِيعٍ الْأَوَّلِ وَهَذَا مُعْضَلٌ وَالْمَشْهُورُ خِلَافُهُ كَمَا سَيَأْتِي وَأَنَّ ذَلِكَ كَانَ فِي خِلَافَةِ عُمَرَ وَأَفَادَ السُّهَيْلِيُّ أَنَّ الصَّحَابَةَ أَخَذُوا التَّارِيخَ بِالْهِجْرَةِ مِنْ قَوْلِهِ تَعَالَى لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى من أول يَوْم لِأَنَّهُ مِنَ الْمَعْلُومِ أَنَّهُ لَيْسَ أَوَّلَ الْأَيَّامِ مُطْلَقًا فَتَعَيَّنَ أَنَّهُ أُضِيفَ إِلَى شَيْءٍ مُضْمَرٍ وَهُوَ أَوَّلُ الزَّمَنِ الَّذِي عَزَّ فِيهِ الْإِسْلَامُ وَعَبَدَ فِيهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَبَّهُ آمِنًا وَابْتَدَأَ بِنَاءَ الْمَسْجِدِ فَوَافَقَ رَأْيُ الصَّحَابَةِ ابْتِدَاءَ التَّارِيخِ مِنْ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَفَهِمْنَا مِنْ فِعْلِهِمْ أَنَّ قَوْلَهُ تَعَالَى مِنْ أَوَّلِ يَوْم أَنَّهُ أَوَّلُ أَيَّامِ التَّارِيخِ الْإِسْلَامِيِّ كَذَا قَالَ وَالْمُتَبَادَرُ أَنَّ مَعْنَى قَوْلِهِ مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَيْ دَخَلَ فِيهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابُهُ الْمَدِينَةَ وَاللَّهُ أَعْلَمُ.

    باب إِقَامَةِ الْمُهَاجِرِ بِمَكَّةَ، بَعْدَ قَضَاءِ نُسُكِهِ(باب) حكم (إقامة المهاجر بمكة بعد قضاء نسكه) من حج أو عمرة.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:3750 ... ورقمه عند البغا: 3933 ]
    - حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمْزَةَ حَدَّثَنَا حَاتِمٌ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حُمَيْدٍ الزُّهْرِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ يَسْأَلُ السَّائِبَ ابْنَ أُخْتِ النَّمِرِ: مَا سَمِعْتَ فِي سُكْنَى مَكَّةَ؟ قَالَ: سَمِعْتُ الْعَلاَءَ بْنَ الْحَضْرَمِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «ثَلاَثٌ لِلْمُهَاجِرِ بَعْدَ الصَّدَرِ».وبه قال: (حدّثني) بالإفراد (إبراهيم بن حمزة) بالحاء المهملة والزاي ابن محمد بن حمزة بن مصعب بن عبد الله بن الزبير بن العوّام المدني قال: (حدّثنا حاتم) هو ابن إسماعيل الكوفي (عن عبد الرحمن بن حميد) بضم الحاء المهملة مصغرًا ابن عبد الرحمن بن عوف (الزهري) أنه (قال: سمعت عمر بن عبد العزيز يسأل السائب) بن يزيد (ابن أخت النمر) بفتح النون وكسر الميم بعدها راء الكندي (ما سمعت في) حكم (سكنى مكة) للمهاجر (قال: سمعت العلاء بن الحضرمي) الصحابي الجليل -رضي الله عنه- (قال: قال رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-):(ثلاث) أي ثلاث ليال ترخص الإقامة فيها (للمهاجر بعد) طواف (الصدر) بفتح الصاد المهملة والدال وهو بعد الرجوع من منى من غير زيادة وجوّز بعضهم الإقامة بعد الفتح.وهذا الحديث أخرجه مسلم في الحج.

    (بابُُ إقَامَةِ المُهَاجِرِ بِمَكَّةَ بَعْدَ قَضاءِ نُسُكِهِ)أَي: هَذَا بابُُ فِي بَيَان حكم إِقَامَة المُهَاجر بعد قَضَاء نُسكه من حج أَو عمْرَة.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:3750 ... ورقمه عند البغا:3933 ]
    - حدَّثني إبْرَاهِيمُ بنُ حَمْزَةَ حدَّثنا حاتِمٌ عنْ عَبْدِ الرَّحْمانِ بنِ حُمَيْدٍ الزُّهْرِيِّ قَالَ سَمِعْتُ عُمَرَ بنَ عَبْدِ العَزِيزِ يسألُ السَّائِبَ بنَ أُخْتِ النَّمِرِ مَا سَمِعْتُ فِي سُكْنَى مَكَّةَ قَالَ سَمِعْتُ العَلاَءَ بنَ الحَضْرَمِيِّ قَالَ قَالَ رسُولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ثلاثٌ لِلْمُهَاجِرِ بَعْدَ الصَّدَرِ.مطابقته للتَّرْجَمَة ظَاهِرَة. وَإِبْرَاهِيم بن حَمْزَة، بِالْحَاء وَالزَّاي: أَبُو إِسْحَاق الزبيرِي الْأَسدي الْمدنِي، مَاتَ سنة ثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ، وَهُوَ من أَفْرَاده، وحاتم هُوَ ابْن إِسْمَاعِيل الْكُوفِي، سكن الْمَدِينَة، وَعبد الرَّحْمَن بن حميد، بِضَم الْحَاء: ابْن عبد الرَّحْمَن ابْن عَوْف الزُّهْرِيّ، والسائب بِالسِّين الْمُهْملَة ابْن يزِيد من الزِّيَادَة ابْن أُخْت النمر، بِلَفْظ الْحَيَوَان الْمَشْهُور، الْكِنْدِيّ على الْمَشْهُور، والْعَلَاء بن الْحَضْرَمِيّ صَحَابِيّ جليل ولاه النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، الْبَحْرين، وَكَانَ مجاب الدعْوَة وَمَات فِي خلَافَة عمر، رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ، وَمَاله فِي البُخَارِيّ إِلَّا هَذَا الحَدِيث.وَأخرجه مُسلم فِي الْحَج عَن القعْنبِي وَعَن يحيى وَعَن حسن الْحلْوانِي وَعبد بن حميد وَعَن حجاج بن الشَّاعِر. وَأخرجه أَبُو دَاوُد فِيهِ عَن القعْنبِي. وَأخرجه التِّرْمِذِيّ فِيهِ عَن أَحْمد بن منيع. وَأخرجه النَّسَائِيّ فِيهِ عَن مُحَمَّد بن رَافع وَعَن مُحَمَّد بن عبد الله وَعَن عبيد الله بن سعد وَفِي الصَّلَاة عَن الْحَارِث بن مِسْكين وَعَن مُحَمَّد بن عبد الْملك. وَأخرجه ابْن مَاجَه فِي الصَّلَاة عَن أبي بكر بن أبي شيبَة.قَوْله: (ثَلَاث) أَي: ثَلَاث لَيَال ترخص فِي الْإِقَامَة لِلْمُهَاجِرِ بعد طواف الصَّدْر، وَهُوَ بعد الرُّجُوع من منى، وَكَانَت الْإِقَامَة بِمَكَّة حَرَامًا على الَّذين هَاجرُوا مِنْهَا قبل الْفَتْح إِلَى رَسُول الله، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، ثمَّ أُبِيح لَهُم إِذا دخلوها بِحَجّ أَو عمْرَة أَن يقيموا بعد قَضَاء نسكهم ثَلَاثَة أَيَّام وَلَا يزِيدُوا عَلَيْهَا، وَإِن حكم الْإِقَامَة ثَلَاث لَيَال حكم الْمُسَافِر، وَفِي كَلَام الدَّاودِيّ اخْتِصَاص ذَلِك بالمهاجرين الْأَوَّلين، وَلَا معنى لتقييده بالأولين، وَقَالَ النَّوَوِيّ: معنى هَذَا الحَدِيث أَن الَّذين هَاجرُوا يحرم عَلَيْهِم استيطان مَكَّة، وَحكى عِيَاض: أَنه قَول الْجُمْهُور، قَالَ: وَأَجَازَهُ لَهُم جمَاعَة بعد الْفَتْح فحملوا هَذَا القَوْل على الزَّمن الَّذِي كَانَت الْهِجْرَة الْمَذْكُورَة وَاجِبَة فِيهِ، قَالَ: وَاتفقَ الْجَمِيع على أَن
    الْهِجْرَة قبل الْفَتْح كَانَت وَاجِبَة عَلَيْهِم، وَأَن سُكْنى الْمَدِينَة كَانَ وَاجِبا لنصرة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ومواساته بِالنَّفسِ، وَأما غير الْمُهَاجِرين فَيجوز لَهُ سُكْنى أَي بلد أَرَادَ سَوَاء مَكَّة وَغَيرهَا بالِاتِّفَاقِ.<

    حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمْزَةَ، حَدَّثَنَا حَاتِمٌ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حُمَيْدٍ الزُّهْرِيِّ، قَالَ سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ، يَسْأَلُ السَّائِبَ ابْنَ أُخْتِ النَّمِرِ مَا سَمِعْتَ فِي، سُكْنَى مَكَّةَ قَالَ سَمِعْتُ الْعَلاَءَ بْنَ الْحَضْرَمِيِّ، قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ ‏ "‏ ثَلاَثٌ لِلْمُهَاجِرِ بَعْدَ الصَّدَرِ ‏"‏‏.‏

    Narrated `Abdur-Rahman bin Humaid Az-Zuhri:I heard `Umar bin `Abdul-Aziz asking As-Sa'ib, the nephew of An-Nimr. "What have you heard about residing in Mecca?" The other said, "I heard Al-Ala bin Al-Hadrami saying, Allah's Messenger (ﷺ) said: An Emigrant is allowed to stay in Mecca for three days after departing from Mina (i.e. after performing all the ceremonies of Hajj)

    Telah menceritakan kepadaku [Ibrahim bin Hamzah] telah menceritakan kepada kami [Hatim] dari [Abdurrahman bin Humaid Az Zuhri] ia berkata, aku mendengar 'Umar bin Abdul 'Aziz bertanya kepada [As Sa'ib], putra dari saudara perempuan An Namr; "Apa yang pernah kamu dengar tentang tempat tinggal di Makkah?". Dia menjawab; "Aku mendengar [Al 'Ala' bin Al Hadlrami] berkata, Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam bersabda: "Kaum Muhajir boleh tinggal selama tiga hari sekembalinya mereka dari Mina (ketika berhajji)

    Abdurrahman b. Humeyd, ez-Zühri dedi ki: Ömer b. Abdu'l-Aziz'i en-Nemr'in kızkardeşinin oğlu Saib'e şunu sorarken dinledim: Mekke'de kalmak hususunda ne dinlemişsin? Dedi ki: el-Ala b. el-Hadramı'yi şöyle derken dinledim: Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem şöyle buyurdu: "Muhacir için sader tavafından sonra üç gün kalmak hakkı vardır." Fethu'l-Bari Açıklaması: "Muhacir bir kimsenin menasikini bitirdikten sonra Mekke'de ikamet etmesi." Menasikten kas ıt hac ya da umre ibadetinin gerekleridir. "el-Ala b. el-Hadraml"nin adı Abdullah b. İmad'dır. Umeyye oğulları ile antlaşması olan birisi idi. el-Ala üstün bir sahabi idi. Nebi s.a.v. onu Bahreyn'e vali tayin etmişti. Duası kabul edilen birisi idi. Ömer r.a.'ın halifeliği döneminde vefat etmiştir. Buhari'de bunun dışında ondan gelen bir hadis rivayeti bulunmamaktadır. "Muhacir için sader tavafından sonra üç gün kalmak hakkı vardır." Maksat Mina'dan dönüşten sonradır. Bu Hadisten Çıkarılan Sonuçlar 1- Mckke fethedilmeden önce oradan I-ıicret etmiş olan bir kimsenin Mekke'de ikamet etmesi haram idi. Fakat hac ya da umre menasikini bitirdikten sonra Mekke'ye giden kimsenin orada en fazla üç gün kalmasına izin verilmiştir. Bundan dolayı Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem, Sa'd b. Havle'nin Mekke'de ölmesi üzerine üzüntüsünü belirten ifadeler kullanmıştır. 2- Bundan şu hüküm çıkartılır: Üç gün süreli bir ikamet kişiyi misafir (yolcu) olmaktan çıkarmaz. Bununla birlikte ed-Davudı'nin kullandığı ifadelerden bunun ilk muhacirlere mahsus olduğu anlaşılmaktadır. Ancak bunun ilk muhacirler diye kayıtlanmasının hiçbir anlamı yoktur. Nevevı der ki: Bu hadisin anlamı şöyledir: Mekke'den hicret eden kimseler için Mekke'yi yurt (vatan) edinmek haramdır. lyad da bunun cumhurun görüşü olduğunu naklederek şunları söylemektedir: Bununla birlikte Mekke fethedildikten sonra bir kesim bunun caiz olduğunu söylemiştir. İlim adamları bu görüşü sözü geçen hicretin farz olduğu zaman hakkında yorumlamışlardır. (Devamla) dedi ki: Bununla beraber herkes Mekke fethedilmeden önce hicret edip, Medine'de yerleşmenin vacip olduğunu ittifakla kabul etmişlerdir. Çünkü böylelikle Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem'e yardım edilmiş ve canı ile de onun yanında yer anılmış olunur. Muhacir olmayan kimselerin ise ister Mekke, ister bir başkası olsun istediği herhangi bir yerde yerleşmesi ittifakla caiz kabul edilmiştir. (Kadı Iyad'ın sözleri burada sona ermektedir.) Bundan Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem'in Medine dışında ikamet edip yerleşmeye izin verdiği kimseler istisna edilmiştir. 3- Bu hadis veda tavafının hac menasikinden olmayıp, bağımsız bir ibadet olduğuna da delil gösterilmiştir. Mezheb(imiz)deki iki görüşün daha sahih olanı budur. Çünkü bu hadiste: "Nüsüklerini bitirdikten sonra" denilmektedir. Zira veda tavafından sonra Mekke'de kalmak sözkonusu değildir. Eğer Mekke'de kalacak olursa bu durumda veda tavafı olmaktan çıkar. Kurtubı der ki: Bu hadis ile kastedilen Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem'e yardımcı olmak amacıyla Mekke'den Medine'ye hicret eden kimselerdir. Bununla Mekke'nin dışındaki bir yerden hicret edenler kastedilmemiştir. Çünkü bu cevap onların Mekke'de ikamet etmek istememeleri ile ilgili olarak sordukları soruya cevap olarak verilmiştir. Zira onlar Mekke'yi Allah için terk etmiş bulunuyorlardı. Allah ResLılü de onlara bu şekilde cevap vermiş, üç gün süre ile kalmanın orada ikamet etmek anlamına gelmeyeceğini haber vermiştir. (Devamla) der ki: lyad'ın sözkonusu ettiği görüş ayrılıkları ise daha önce geçmiş olanlar hakkındadır. Acaba, dini hususunda fitneye maruz kalmaktan korktuğu bir yerden dinini kurtarmak amacı ile kaçan bir kimse, bu fitne hali sona erdikten sonra o yere geri dönebilir mi, hususu ile ilgili görüş ayrılıkları da buna göre ileri sürülebilir mi? Şöyle demek mümkündür: Şayet muhacirlerin yaptığı gibi orayı Allah için terk etmiş ise, hiçbir şekilde geri dönmesi sözkonusu olamaz. Eğer dinini kurtarmak amacıyla orayı terk etmiş ve bizatihi orayı terk etmek maksadını gütmemiş ise aynı yere (fitneye maruz kalma halinin sona erişinden sonra) gelebilir. (Kurtubi'nin ifadeleri burada sona ermektedir) Bu görüş güzel ve uygundur. Ancak bunun gayrimenkul yahut evleri geride bırakan kimseler ile tahsis edilmiştir. Fakat meselenin bununla tahsisine ihtiyacı yoktur. Doğrusunu en iyi bilen Allah'tır

    مجھ سے ابراہیم بن حمزہ نے بیان کیا، کہا ہم سے حاتم بن اسماعیل نے بیان کیا، ان سے عبدالرحمٰن بن حمید زہری نے بیان کیا، انہوں نے خلیفہ عمر بن عبدالعزیز سے سنا، وہ نمر کندی کے بھانجے سائب بن یزید سے دریافت کر رہے تھے کہ تم نے مکہ میں ( مہاجر کے ) ٹھہرنے کے مسئلہ میں کیا سنا ہے؟ انہوں نے بیان کیا کہ میں نے علاء بن حضرمی رضی اللہ عنہ سے سنا وہ بیان کرتے تھے کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا ”مہاجر کو ( حج میں ) طواف وداع کے بعد تین دن ٹھہرنے کی اجازت ہے۔“

    ‘উমার ইবনু আবদুল ‘আযীয (রহ.) হতে বর্ণিত। তিনি সাইব ইবনু উখতিননাম্র (রাঃ) কে জিজ্ঞস করলেন, আপনি মক্কা্য় অবস্থান ব্যাপারে কী শুনেছেন? তিনি বললেন, আমি ‘আলা ইবনুল হাযরামী (রাঃ)-এর কাছে শুনেছি, রাসূলুল্লাহ্ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম বলেছেন, মুহাজিরদের জন্য তাওয়াফে সদর [১] আদায় করার পর তিন দিন মক্কা্য় থাকার অনুমতি আছে। [২] (মুসলিম ১৫/৮১, হাঃ নং ১৩৫২, আহমাদ ২০৫৪৮) (আধুনিক প্রকাশনীঃ ৩৬৪৩, ইসলামিক ফাউন্ডেশনঃ)

    அப்துர் ரஹ்மான் பின் ஹுமைத் அஸ்ஸுஹ்ரீ (ரஹ்) அவர்கள் கூறிய தாவது: நமிர் அல்கிந்தீயின் சகோதரி மகனான சாயிப் பின் யஸீத் (ரலி) அவர்களிடம் உமர் பின் அப்தில் அஸீஸ் (ரஹ்) அவர்கள், “முஹாஜிர், (ஹஜ் வழிபாடுகளை நிறைவேற்றிவிட்டு மினாவிலிருந்து வந்த பிறகு) மக்காவில் தங்குவது பற்றி நீங்கள் என்ன செவியுற்றிருக்கிறீர்கள்?” என்று வினவினார்கள். அதற்கு சாயிப் (ரலி) அவர்கள், “மினாவிலிருந்து வந்த பின்பு மூன்று நாட்கள் (மக்காவில் தங்க) முஹாஜிருக்கு அனுமதியுண்டு' என அல்லாஹ்வின் தூதர் (ஸல்) அவர்கள் கூறினார்கள் என்று அலா பின் அல்ஹள்ரமீ (ரலி) அவர்கள் சொல்ல நான் கேட்டேன்” என்று பதிலளித்தார்கள்.181 அத்தியாயம் :