• 206
  • بَيْنَمَا هُوَ فِي الدَّارِ خَائِفًا ، إِذْ جَاءَهُ العَاصِ بْنُ وَائِلٍ السَّهْمِيُّ أَبُو عَمْرٍو ، عَلَيْهِ حُلَّةُ حِبَرَةٍ وَقَمِيصٌ مَكْفُوفٌ بِحَرِيرٍ ، وَهُوَ مِنْ بَنِي سَهْمٍ ، وَهُمْ حُلَفَاؤُنَا فِي الجَاهِلِيَّةِ ، فَقَالَ لَهُ : مَا بَالُكَ ؟ قَالَ : " زَعَمَ قَوْمُكَ أَنَّهُمْ سَيَقْتُلُونِي إِنْ أَسْلَمْتُ ، قَالَ : لاَ سَبِيلَ إِلَيْكَ ، بَعْدَ أَنْ قَالَهَا أَمِنْتُ ، فَخَرَجَ العَاصِ فَلَقِيَ النَّاسَ قَدْ سَالَ بِهِمُ الوَادِي ، فَقَالَ : أَيْنَ تُرِيدُونَ ؟ فَقَالُوا : نُرِيدُ هَذَا ابْنَ الخَطَّابِ الَّذِي صَبَا ، قَالَ : لاَ سَبِيلَ إِلَيْهِ فَكَرَّ النَّاسُ "

    حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ : حَدَّثَنِي ابْنُ وَهْبٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ : فَأَخْبَرَنِي جَدِّي زَيْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : بَيْنَمَا هُوَ فِي الدَّارِ خَائِفًا ، إِذْ جَاءَهُ العَاصِ بْنُ وَائِلٍ السَّهْمِيُّ أَبُو عَمْرٍو ، عَلَيْهِ حُلَّةُ حِبَرَةٍ وَقَمِيصٌ مَكْفُوفٌ بِحَرِيرٍ ، وَهُوَ مِنْ بَنِي سَهْمٍ ، وَهُمْ حُلَفَاؤُنَا فِي الجَاهِلِيَّةِ ، فَقَالَ لَهُ : مَا بَالُكَ ؟ قَالَ : زَعَمَ قَوْمُكَ أَنَّهُمْ سَيَقْتُلُونِي إِنْ أَسْلَمْتُ ، قَالَ : لاَ سَبِيلَ إِلَيْكَ ، بَعْدَ أَنْ قَالَهَا أَمِنْتُ ، فَخَرَجَ العَاصِ فَلَقِيَ النَّاسَ قَدْ سَالَ بِهِمُ الوَادِي ، فَقَالَ : أَيْنَ تُرِيدُونَ ؟ فَقَالُوا : نُرِيدُ هَذَا ابْنَ الخَطَّابِ الَّذِي صَبَا ، قَالَ : لاَ سَبِيلَ إِلَيْهِ فَكَرَّ النَّاسُ

    حلة: الحُلَّة : ثوبَان من جنس واحد
    حبرة: الحبرة : ثوب يماني من قطن أو كتان مخطط
    مكفوف: المكفف : الذي عمل على أكمامه وجيبه كفاف من حرير
    حلفاؤنا: الحليف : المتعاهد والمتعاقد على التَّعاضُد والتَّساعُد والاتّفاق
    صبا: صبأ الرجل وصبا : ترك دين قومه ودان بآخر
    فكر: كر : حمل على العدو وهاجم
    زَعَمَ قَوْمُكَ أَنَّهُمْ سَيَقْتُلُونِي إِنْ أَسْلَمْتُ ، قَالَ : لاَ

    [3864] قَوْلُهُ فَأَخْبَرَنِي جَدِّي ظَاهِرُ السِّيَاقِ أَنَّهُ مَعْطُوفٌ عَلَى شَيْءٍ تقدم وَقد رَوَاهُ الْإِسْمَاعِيلِيّ من طَرِيق بن وهب هَذِه فَقَالَ فِيهَا عَن بن وَهْبٍ أَخْبَرَنِي عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَوْلُهُ وَعَلَيْهِ حُلَّةٌ حِبَرُ بِكَسْرِ الْمُهْمَلَةِ وَفَتْحِ الْمُوَحَّدَةِ وَهُوَ بُرْدٌ مُخَطَّطٌ بِالْوَشْيِ وَفِي رِوَايَةٍ حِبَرَةٌ بِزِيَادَةِ هَاءٍ قَوْلُهُ أنْ أَسْلَمْتُ بِفَتْحِ الْأَلِفِ وَتَخْفِيفِ النُّونِ أَيْ لِأَجْلِ إِسْلَامِي قَوْلُهُ لَا سَبِيلَ عَلَيْكَ بَعْدَ أَنْ قَالَهَا أَيِ الْكَلِمَةُ الْمَذْكُورَةُ وَهِيَ قَوْلُهُ لَا سَبِيلَ عَلَيْكَ قَوْلُهُ أَمِنْتُ بِفَتْحِ الْهَمْزَةِ وَكَسْرِ الْمِيمِ وَسُكُونِ النُّونِ وَضَمِّ الْمُثَنَّاةِ أَيْ حَصَلَ الْأَمَانُ فِي نَفْسِي بِقَوْلِهِ ذَلِكَ وَوَقَعَ فِي رِوَايَةِ الْأَصِيلِيِّ بِمَدِّ الْهَمْزَةِ وَهُوَ خَطَأٌ فَإِنَّهُ كَانَ قَدْ أَسْلَمَ قَبْلَ ذَلِكَ وَذَكَرَ عِيَاضٌ أَنَّ فِي رِوَايَةِ الْحُمَيْدِيِّ بِالْقَصْرِ أَيْضًا لَكِنَّهُ بِفَتْحِ الْمُثَنَّاةِ وَهُوَ خَطَأٌ أَيْضًا لِأَنَّهُ يَصِيرُ مِنْ كَلَامِ الْعَاصِ بْنِ وَائِلٍ وَلَيْسَ كَذَلِكَ بَلْ هُوَ مِنْ كَلَامِ عُمَرَ يُرِيدُ أَنَّهُ أَمِنَ لَمَّا قَالَ لَهُ الْعَاصِ بْنُ وَائِلٍ تِلْكَ الْمَقَالَةَ وَيُؤَيِّدُهُ الْحَدِيثُ الَّذِي بعده الحَدِيث الثَّالِث


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:3685 ... ورقمه عند البغا: 3864 ]
    - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ وَهْبٍ قَالَ: حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: فَأَخْبَرَنِي جَدِّي زَيْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: "بَيْنَمَا هُوَ فِي الدَّارِ خَائِفًا إِذْ جَاءَهُ الْعَاصِ بْنُ وَائِلٍ السَّهْمِيُّ أَبُو عَمْرٍو عَلَيْهِ حُلَّةُ حِبَرٍ وَقَمِيصٌ مَكْفُوفٌ بِحَرِيرٍ -وَهُوَ مِنْ بَنِي سَهْمٍ وَهُمْ حُلَفَاؤُنَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ- فَقَالَ: مَا بَالُكَ؟ قَالَ: زَعَمَ قَوْمُكَ أَنَّهُمْ سَيَقْتُلُونِي إِنْ أَسْلَمْتُ. قَالَ: لاَ سَبِيلَ إِلَيْكَ. بَعْدَ أَنْ قَالَهَا أَمِنْتُ. فَخَرَجَ الْعَاصِ فَلَقِيَ النَّاسَ قَدْ سَالَ بِهِمُ الْوَادِي، فَقَالَ: أَيْنَ تُرِيدُونَ؟ فَقَالُوا: نُرِيدُ هَذَا ابْنَ الْخَطَّابِ الَّذِي صَبَا. قَالَ لاَ سَبِيلَ إِلَيْهِ. فَكَرَّ النَّاسُ". [الحديث 3864 - طرفه في: 3865].وبه قال: (حدّثنا يحيى بن سليمان) الجعفي الكوفي سكن مصر (قال: حدّثني) بالإفراد (ابنوهب) عبد الله المصري أيضًا (قال: حدّثني) بالتوحيد (عمر بن محمد) بضم العين (قال: فأخبرني) بالإفراد (جدي زيد بن عبد الله بن عمر) بفاء العطف على شيء مقدر كأنه قال: قال: كذا فأخبرني بكذا (عن أبيه) عبد الله بن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- أنه (قال: بينما) بالميم (هو) أي عمر بن الخطاب (في الدار) حال كونه (خائفًا) من قريش لما أسلم (إذ جاءه العاص) بكسر الصاد مصححًا عليها في الفرع كأصله لأنها من الناقص لأن أصله العاصي بالياء كالقاضي فخفف بترك الياء وبضم الصاد إذا قلنا أنه من الأجوف أي ألفه مبدلة عن واو وأصله العوص (ابن وائل) بالمد (السهمي) بفتح السين المهملة وسكون الهاء (أبو عمرو) والعاص جاهلي أدرك الإسلام ولم يسلم وهو ابن هاشم بن سعيد بن سهم (عليه حلة حبرة) بكسر الحاء المهملة وفتح الموحدة جر بإضافة حلة إليها برد مخطط، ولأبي ذر: حبر إسقاط الهاء (وقميص مكفوف) مخيط (بحرير وهو) أي العاص (من بني سهم وهم حلفاؤنا في الجاهلية) بالحاء المهملة جمع حليف من الحلف وهو المعاقدة والمعاهدة على التعاضد والتساعد (فقال له) العاص (ما بالك؟) بضم اللام ما شأنك (قال: زعم قومك) بنو سهم (أنهم سيقتلونني) ولأبي ذر: سيقتلوني بنون واحدة (أن أسلمت) أي لأجل إسلامي بفتح همزة أن وفي الناصرية بكسرها كالفرع ولم يضبطها في اليونينية (قال) له العاص (لا سبيل) لهم (إليك) فقال: عمر -رضي الله عنه- (بعد أن قالها) أي كلمة لا سبيل إليك (أمنت) بهمزة مفتوحة وميم مكسورة ونون ساكنة وفوقية مضمومة من الأمان أي زال خوفي لقول: العاص لأنه كان مطاعًا في قومه (فخرج العاص فلقي الناس قد سال) بغير همز أي امتلأ (بهم الوادي) وادي مكة (فقال) العاص: (أين تريدون؟ فقالوا: نريد هذا ابن الخطاب) عمر -رضي الله عنه- (الذي صبا) أي خرج عن دين آبائه (قال) العاص: (لا سبيل) لكم (إليه فكرّ الناس) بتشديد الراء أي رجعوا.


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:3685 ... ورقمه عند البغا:3864 ]
    - (حَدثنَا يحيى بن سُلَيْمَان قَالَ حَدثنِي ابْن وهب قَالَ حَدثنِي عمر بن مُحَمَّد قَالَ وَأَخْبرنِي جدي زيد بن عبد الله بن عمر عَن أَبِيه قَالَ بَيْنَمَا هُوَ فِي الدَّار خَائفًا إِذْ جَاءَهُ الْعَاصِ بن وَائِل
    السَّهْمِي أَبُو عَمْرو عَلَيْهِ حلَّة حبرَة وقميص مكفوف بحرير وَهُوَ من بني سهم وهم حلفاؤنا فِي الْجَاهِلِيَّة فَقَالَ لَهُ مَا بالك قَالَ زعم قَوْمك أَنهم سيقتلوني إِن أسلمت قَالَ لَا سَبِيل إِلَيْك بعد أَن قَالَهَا أمنت فَخرج الْعَاصِ فلقي النَّاس قَالَ سَالَ بهم الْوَادي فَقَالَ أَيْن تُرِيدُونَ فَقَالُوا نُرِيد هَذَا ابْن الْخطاب الَّذِي صَبأ قَالَ لَا سَبِيل إِلَيْهِ فكر النَّاس)
    مطابقته للتَّرْجَمَة تُؤْخَذ من قَوْله هَذَا ابْن الْخطاب الَّذِي صَبأ وَكَانُوا يَقُولُونَ صَبأ لمن أسلم وَيحيى بن سُلَيْمَان أَبُو سعيد الْجعْفِيّ الْكُوفِي وَسكن مصر وَابْن وهب هُوَ عبد الله بن وهب الْمصْرِيّ وَعمر بن مُحَمَّد بن زيد بن عبد الله بن عمر بن الْخطاب مدنِي نزل عسقلان أَخُو عَاصِم وَزيد وواقد وَأبي بكر وَعمر هَذَا يروي عَن جده عبد الله بن عمر (فَإِن قلت) كَيفَ قَالَ وَأَخْبرنِي جدي بِالْوَاو ويروى فَأَخْبرنِي بِالْفَاءِ (قلت) للإشعار بِأَنَّهُ أخبرهُ أَيْضا بِغَيْر هَذَا الحَدِيث أَنه قَالَ قَالَ كَذَا وَأَخْبرنِي كَذَا وجده زيد يروي عَن أَبِيه عبد الله بن عمر بن الْخطاب والْحَدِيث من أَفْرَاده قَوْله " بَيْنَمَا هُوَ " أَي عمر بن الْخطاب قَوْله " خَائفًا " حَال من الضَّمِير قَوْله " إِذْ جَاءَهُ " جَوَاب بَيْنَمَا قَوْله " الْعَاصِ بن وَائِل " مَرْفُوع لِأَنَّهُ فَاعل جَاءَ وَالضَّمِير الْمَنْصُوب فِيهِ يرجع إِلَى مَا يرجع إِلَيْهِ قَوْله هُوَ فِي الدَّار أَي عمر بن الْخطاب كَمَا ذكرنَا وَالْعَاص بِضَم الصَّاد وَأَصله العوص وَيجوز بِكَسْر الصَّاد لِأَن أَصله العَاصِي نَحْو القَاضِي وَلَكِن الْيَاء خففت فِيهِ وَهُوَ ابْن وَائِل بِالْهَمْزَةِ بعد الْألف السَّهْمِي بِفَتْح السِّين وَسُكُون الْهَاء وَالِد عَمْرو بن الْعَاصِ وَهُوَ جاهلي أدْرك الْإِسْلَام وَلم يسلم وَهُوَ ابْن هَاشم بن سعيد بن سهم بن عَمْرو بن هصيص بن كَعْب بن لؤَي بن غَالب قَوْله " أَبُو عَمْرو " كنية الْعَاصِ الْمَذْكُور وَهُوَ عَمْرو بن الْعَاصِ الصَّحَابِيّ قَوْله " عَلَيْهِ حلَّة حبرَة " جملَة اسمية وَقعت حَالا بِغَيْر وَاو والحبرة بِكَسْر الْحَاء الْمُهْملَة وَفتح الْبَاء الْمُوَحدَة وَهِي برد مخططة بالوشي ويروى حبر بِغَيْر هَاء وَهُوَ جمع حبرَة قَوْله " مكفوف بحرير " من كَفَفْت الثَّوْب إِذا خططته قَوْله " حلفاؤنا " جمع حَلِيف من الْحلف وَهُوَ المعاقدة والمعاهدة على التعاضد والتساعد والاتفاق قَوْله " سيقتلونني " ويروي سيقتلوني قَوْله " إِن أسلمت " بِفَتْح الْهمزَة أَي لإن أسلمت أَي لأجل إسلامي وَكلمَة إِن مَصْدَرِيَّة قَوْله " آمَنت " بِفَتْح الْهمزَة وَكسر الْمِيم وَسُكُون النُّون وَضم التَّاء الْمُثَنَّاة من فَوق من الْأمان أَي زَالَ خوفي لِأَن الْعَاصِ كَانَ مُطَاعًا فِي قومه وَوَقع فِي رِوَايَة الْأصيلِيّ بِمد الْهمزَة وَهُوَ خطأ فَإِنَّهُ كَانَ قد أسلم قبل ذَلِك وَذكر عِيَاض أَن فِي رِوَايَة الْحميدِي بِالْقصرِ أَيْضا لكنه بِفَتْح التَّاء وَهُوَ أَيْضا خطأ لِأَنَّهُ يصير من كَلَام الْعَاصِ بن وَائِل وَلَيْسَ كَذَلِك بل هُوَ من كَلَام عمر رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ يُرِيد أَنه أَمن لما قَالَ لَهُ الْعَاصِ ابْن وَائِل تِلْكَ الْمقَالة قَوْله " قد سَالَ بهم الْوَادي " أَي وَادي مَكَّة وَهُوَ كِنَايَة عَن امتلائه بِالنَّاسِ قَوْله فَقَالَ أَي الْعَاصِ قَوْله هَذَا ابْن الْخطاب يَعْنِي عمر بن الْخطاب قَوْله الَّذِي صَبأ أَي مَال عَن دين آبَائِهِ وَخرج قَوْله فكر أَي رَجَعَ

    حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ حَدَّثَنِي ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ فَأَخْبَرَنِي جَدِّي، زَيْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِيهِ، قَالَ بَيْنَمَا هُوَ فِي الدَّارِ خَائِفًا، إِذْ جَاءَهُ الْعَاصِ بْنُ وَائِلٍ السَّهْمِيُّ أَبُو عَمْرٍو، عَلَيْهِ حُلَّةُ حِبَرَةٍ، وَقَمِيصٌ مَكْفُوفٌ بِحَرِيرٍ، وَهُوَ مِنْ بَنِي سَهْمٍ، وَهُمْ حُلَفَاؤُنَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَقَالَ لَهُ مَا بَالُكَ قَالَ زَعَمَ قَوْمُكَ أَنَّهُمْ سَيَقْتُلُونِي إِنْ أَسْلَمْتُ‏.‏ قَالَ لاَ سَبِيلَ إِلَيْكَ‏.‏ بَعْدَ أَنْ قَالَهَا أَمِنْتُ، فَخَرَجَ الْعَاصِ، فَلَقِيَ النَّاسَ قَدْ سَالَ بِهِمُ الْوَادِي فَقَالَ أَيْنَ تُرِيدُونَ فَقَالُوا نُرِيدُ هَذَا ابْنَ الْخَطَّابِ الَّذِي صَبَا‏.‏ قَالَ لاَ سَبِيلَ إِلَيْهِ‏.‏ فَكَرَّ النَّاسُ‏.‏

    Narrated `Abdullah bin `Umar:While `Umar was at home in a state of fear, there came Al-`As bin Wail As-Sahmi Abu `Amr, wearing an embroidered cloak and a shirt having silk hems. He was from the tribe of Bani Sahm who were our allies during the pre-Islamic period of ignorance. Al-`As said to `Umar "What is wrong with you?" He said, "Your people claim that they would kill me if I become a Muslim." Al-`As said, "Nobody will harm you after I have given protection to you." So Al-`As went out and met the people streaming in the whole valley. He said, "Where are you going?" They said, "We want Ibn Al-Khattab who has embraced Islam." Al-`As said, "There is no way for anybody to touch him." So the people retreated

    Telah menceritakan kepadaku [Yahya bin Sulaiman] berkata, telah menceritakan kepadaku [Ibnu Wahb] berkata, telah menceritakan kepadaku ['Umar bin Muhammad] berkata, telah mengabarkan kepadaku kakekku, [Zaid bin Abdullah bin 'Umar] dari [bapaknya] berkata; Ketika 'Umar radliallahu 'anhu sedang berada di dalam rumahnya dalam keadaan ketakutan, datanglah kepadanya Al 'Ash bin Wa'il as Sahmiy Abu 'Amru dengan mengenakan selimut yang bergaris dan baju gamis terbuat dari sutera -dia dari kalangan Bani Sahm- Mereka adalah kawan sumpah setia kami pada zaman jahiliyyah. Dia bertanya kepada 'Umar; "Ada apa denganmu?". 'Umar menjawab; "Kaummu berpikir bahwa mereka akan membunuhku karena aku memeluk Islam". Al 'Ash berkata; "Tidak ada jalan terhadapmu". 'Umar berkata; Setelah dia mengucapkan kalimat itu aku merasa aman. Kemudian Al 'Ash keluar menemui orang yang sedang memenuhi lembah (Makkah). Dia bertanya; "Hendak kemana kalian?". Mereka menjawab; "Kami ingin menemui Ibnu Al Khaththab yang telah berpindah agama". Al 'Ash berkata; "Tidak ada jalan terhadapnya". Maka orang-orang membubarkan diri

    Abdullah b. Ömer, babasının şöyle dediğini rivayet etmektedir: "Kendisi evde korku ile duruyorken yanına el-As b. Vail es-Sehmi Ebu Amr üzerinde çizgili bir cübbe ve ipek şeritler konulmuş bir gömlek bulunduğu halde --ki o Sehm oğullarından olup, cahiliye döneminde bizimle antlaşmalı olanlardan idi-- dedi ki: Bu halin nedir? (Ömer) cevap verdi: Senin kavmin İslama girdiğim takdirde beni öldüreceklerini ileri sürüyorlar. el-As b. Vail: Onlar sana bir zarar veremezler, dedi. O bana bu sözü söyledikten sonra ben de kendimi güvende hissettim. el-As dışarı çıktı. İnsanların vadiyi bir sel gibi doldurmuş olduklarını gördü, nereye gitmek istiyorsunuz diye sordu. Onlar şu dininden dönen Hattab'ın oğlunun yanına gidiyoruz deyince, elAs: Hayır, buna imkan yok dedi ve bunun üzerine insanlar geri döndü." Bu Hadis 3865 numara ile gelecektir

    ہم سے یحییٰ بن سلیمان نے بیان کیا، کہا مجھ سے عبداللہ بن وہب نے بیان کیا، کہا کہ مجھ سے عمر بن محمد نے بیان کیا، کہا مجھ کو میرے دادا زید بن عبداللہ بن عمرو نے خبر دی، ان سے ان کے والد عبداللہ بن عمر رضی اللہ عنہما نے بیان کیا کہ عمر رضی اللہ عنہ ( اسلام لانے کے بعد قریش سے ) ڈرے ہوئے گھر میں بیٹھے ہوئے تھے کہ ابوعمرو عاص بن وائل سہمی اندر آیا، ایک دھاری دار چادر اور ریشمی کرتہ پہنے ہوئے تھا۔ وہ قبیلہ بنو سہم سے تھا جو زمانہ جاہلیت میں ہمارے حلیف تھے۔ عاص نے عمر رضی اللہ عنہ سے کہا کیا بات ہے؟ عمر رضی اللہ عنہ نے کہا کہ تمہاری قوم بنو سہم والے کہتے ہیں کہ اگر میں مسلمان ہوا تو وہ مجھ کو مار ڈالیں گے۔ عاص نے کہا ”تمہیں کوئی نقصان نہیں پہنچا سکتا“ جب عاص نے یہ کلمہ کہہ دیا تو عمر رضی اللہ عنہ نے کہا کہ پھر میں بھی اپنے کو امان میں سمجھتا ہوں۔ اس کے بعد عاص باہر نکلا تو دیکھا کہ میدان لوگوں سے بھر گیا ہے۔ عاص نے پوچھا کدھر کا رخ ہے؟ لوگوں نے کہا ہم ابن خطاب کی خبر لینے جاتے ہیں جو بےدین ہو گیا ہے۔ عاص نے کہا اسے کوئی نقصان نہیں پہنچا سکتا، یہ سنتے ہی لوگ لوٹ گئے۔

    ইবনু ‘উমার (রাঃ) হতে বর্ণিত, তিনি বলেন, তাঁর পিতা ‘উমার (রাঃ)একদিন নিজ গৃহে ভীত অবস্থায় অবস্থান করছিলেন। তখন আবূ ‘আমর ‘আস ইবনু ওয়াইল সাহমী তাঁর নিকট এলেন। তার গায়ে ছিল ধারিদার চাদর ও রেশমী জরির জামা। তিনি বানু সাহম গোত্রের লোক ছিলেন। জাহিলী যুগে তারা আমাদের হালীফ (বিপদ কালে সাহায্যের চুক্তি যাদের সাথে করা হয়) ছিল। ‘আস ‘উমার (রাঃ)-কে জিজ্ঞেস করলেন আপনার অবস্থা কেমন? ‘উমার (রাঃ) উত্তর দিলেন ইসলাম গ্রহণ করার কারণে তোমার গোত্রের লোকজন অচিরেই আমাকে হত্যা করবে। তা শুনে ‘আস (রাঃ) বললেন, তোমার কোন কিছু করার শক্তি ক্ষমতা তাদের নেই। তার কথা শুনে ‘উমর (রাঃ) বললেন, তোমার কথা শুনে আমি নিঃশঙ্ক হলাম। ‘আস বেরিয়ে পড়লেন এবং দেখতে পেলেন, মক্কা ভূমি লোকে ভরপুর। তিনি তাদেরকে বললেন, তোমরা কোথায় যাচ্ছ? তারা বলল, আমরা ‘উমার ইবনুল খাত্তাবের নিকট যাচ্ছি, সে নিজ ধর্ম ত্যাগ করতঃ বিধর্মী হয়ে গেছে। ‘আস বললেন তার নিকট যাওয়ার, তার কোন কিছু করার ক্ষমতা তোমাদের নেই। এতে লোকজন ফিরে গেল। (৩৮৬৫) (আধুনিক প্রকাশনীঃ ৩৫৭৭, ইসলামিক ফাউন্ডেশনঃ)

    அப்துல்லாஹ் பின் உமர் (ரலி) அவர்கள் கூறியதாவது: (என் தந்தை உமர் (ரலி) அவர்கள் இஸ்லாத்தை ஏற்றதால் தம்மை குறைஷியர் கொல்ல வருவார்கள் என்று) அஞ்சியவர்களாக(த் தமது) இல்லத்தினுள் அவர்கள் இருந்தபோது, ஆஸ் பின் வாயில் அஸ்ஸஹ்மீ அபூஅம்ர் (எனும் குறைஷித் தலைவர்)107 கோடு போட்ட சால்வை ஒன்றைப் போட்டுக்கொண்டு பட்டினால் தைக்கப்பட்ட சட்டையொன்றை அணிந்து கொண்டு வந்து, “என்ன விஷயம்?” என்று கேட்டார் - அவர் அறியாமைக் காலத்தில் எங்கள் நட்புக் குலமாயிருந்த “பனூ சஹ்ம்' குலத்தைச் சேர்ந்தவர் - உமர் அவர்கள், “உங்கள் குலத்தார் நான் இஸ்லாத்தை ஏற்றதற்காக என்னைக் கொல்ல எண்ணு கிறார்கள்” என்று அவரிடம் சொன்னார்கள். அதற்கு அவர், “உம்மிடம் (நெருங்க அவர்களுக்கு) வழியில்லை” என்று சொன்னார். (உமர் (ரலி) கூறுகிறார்கள்:) இவ்வாறு அவர் சொன்ன பிறகு நான் அமைதியடைந் தேன். உடனே, “ஆஸ் பின் வாயில்' வெளியே சென்று (மக்கா) பள்ளத்தாக்கே நிரம்பி வழியும்படி திரண்டு நின்ற மக்களைச் சந்தித்து, “நீங்கள் எங்கே நாடிப் போகிறீர்கள்?” என்று கேட்டார். அவர்கள், “மதம் மாறி (நமக்குத் துரோகம் செய்து) விட்ட இந்த கத்தாபின் மகனைத்தான் நாடிச் செல்கிறோம்” என்று பதிலளித்தார் கள். அதற்கு அவர், “அவரிடம் (நெருங்க உங்களுக்கு) வழியில்லை” என்று சொல்ல, (வேறு வழியின்றி) மக்கள் திரும்பிச் சென்றுவிட்டனர். அத்தியாயம் :