• 1737
  • عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : " أَنَّ رَجُلَيْنِ ، خَرَجَا مِنْ عِنْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي لَيْلَةٍ مُظْلِمَةٍ وَإِذَا نُورٌ بَيْنَ أَيْدِيهِمَا ، حَتَّى تَفَرَّقَا ، فَتَفَرَّقَ النُّورُ مَعَهُمَا "

    حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ ، حَدَّثَنَا حَبَّانُ بْنُ هِلاَلٍ ، حَدَّثَنَا هَمَّامٌ ، أَخْبَرَنَا قَتَادَةُ ، عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : أَنَّ رَجُلَيْنِ ، خَرَجَا مِنْ عِنْدِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي لَيْلَةٍ مُظْلِمَةٍ وَإِذَا نُورٌ بَيْنَ أَيْدِيهِمَا ، حَتَّى تَفَرَّقَا ، فَتَفَرَّقَ النُّورُ مَعَهُمَا وَقَالَ مَعْمَرٌ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسٍ ، إِنَّ أُسَيْدَ بْنَ حُضَيْرٍ ، وَرَجُلًا مِنَ الأَنْصَارِ ، وَقَالَ حَمَّادٌ ، أَخْبَرَنَا ثَابِتٌ ، عَنْ أَنَسٍ ، كَانَ أُسَيْدُ بْنُ حُضَيْرٍ ، وَعَبَّادُ بْنُ بِشْرٍ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ

    لا توجد بيانات
    وَإِذَا نُورٌ بَيْنَ أَيْدِيهِمَا ، حَتَّى تَفَرَّقَا ، فَتَفَرَّقَ النُّورُ مَعَهُمَا
    حديث رقم: 455 في صحيح البخاري كتاب الصلاة باب
    حديث رقم: 3471 في صحيح البخاري كتاب المناقب باب
    حديث رقم: 12754 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ
    حديث رقم: 12186 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ
    حديث رقم: 13619 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ
    حديث رقم: 2065 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الصَّلَاةِ فَصْلٌ فِي الْقُنُوتِ
    حديث رقم: 2067 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الصَّلَاةِ فَصْلٌ فِي الْقُنُوتِ
    حديث رقم: 7975 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الْمَنَاقِبِ مَنَاقِبُ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ
    حديث رقم: 5263 في المستدرك على الصحيحين كِتَابُ مَعْرِفَةِ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ ذِكْرُ أُسَيْدِ بْنِ حُضَيْرٍ الْأَنْصَارِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 1151 في الجامع لمعمّر بن راشد بَابُ مَا يُعَجَّلُ لِأَهْلِ الْيَقِينِ مِنَ الْآيَاتِ
    حديث رقم: 2135 في مسند الطيالسي وَمَا أَسْنَدَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ الْأَنْصَارِيُّ ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ
    حديث رقم: 1363 في مسند الروياني مسند الروياني مُسْنَدُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ
    حديث رقم: 4312 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد الثالث تَسْمِيَةُ النُّقَبَاءِ وَأَنْسَابِهِمْ ، وَصِفَاتِهِمْ ، وَوَفَاتِهِمْ
    حديث رقم: 1249 في المنتخب من مسند عبد بن حميد المنتخب من مسند عبد بن حميد مُسْنَدُ أَنَسِ بْنِ مَالْكٍ
    حديث رقم: 2930 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي قَتَادَةُ ، عَنْ أَنَسٍ
    حديث رقم: 5 في جزء البغوي جزء البغوي
    حديث رقم: 2376 في شرح أصول اعتقاد أهل السنة و الجماعة للالكائي
    حديث رقم: 2374 في شرح أصول اعتقاد أهل السنة و الجماعة للالكائي
    حديث رقم: 484 في دلائل النبوة لأبي نعيم الأصبهاني الْفَصْلُ السَّبِعُ وَالْعِشْرُونَ فِي ذِكْرِ مَا ظَهْرَ لِأَصْحَابِهِ فِي حَيَاتِهِ ذِكْرُ إِضَاءَةِ الْعَصَا وَغَيْرِهَا
    حديث رقم: 2375 في شرح أصول اعتقاد أهل السنة و الجماعة للالكائي
    حديث رقم: 4327 في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني الأسمَاء عَبَّادُ بْنُ بِشْرِ بْنِ وَقْشِ بْنِ زُغْبَةَ بْنِ زَعُورَاءَ بْنِ عَبْدِ الْأَشْهَلِ الْأَوْسِيُّ شَهِدَ بَدْرًا ، لَهُ عَقِبٌ ، وَقُتِلَ يَوْمَ الْيَمَامَةِ ، رَوَى عَنْهُ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ ثَابِتٍ ، كَانَ أَحَدُ الْمُتَهَجِّدِينَ ، سَمِعَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ بِاللَّيْلِ ، فَقَالَ لِعَائِشَةَ : هَذَا صَوْتُ عَبَّادٍ وَدَعَا لَهُ ، وَهُوَ الَّذِي أَضَاءَ لَهُ الْعَصَا فِي اللَّيْلِ فَمَشَى فِي ضَوْئِهَا

    [3805] قَوْلُهُ إِنَّ رَجُلَيْنِ ظَهَرَ مِنْ رِوَايَةِ مَعْمَرٍ أَنَّ أُسَيْدَ بْنَ حُضَيْرٍ أَحَدُهُمَا وَمِنْ رِوَايَةِ حَمَّادٍ أَنَّ الثَّانِيَ عَبَّادُ بْنُ بِشْرٍ وَلِذَلِكَ جَزَمَ بِهِ الْمُؤَلِّفُ فِي التَّرْجَمَةِ وَأَشَارَ إِلَى حَدِيثِهِمَا فَأَمَّا رِوَايَةُ مَعْمَرٍ فَوَصَلَهَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ فِي مُصَنَّفِهِ عَنهُ وَمن طَرِيقه الْإِسْمَاعِيلِيِّ بِلَفْظِ إِنَّ أُسَيْدَ بْنَ حُضَيْرٍ وَرَجُلًا مِنَ الْأَنْصَارِ تَحَدَّثَا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى ذَهَبَ مِنَ اللَّيْلِ سَاعَةٌ فِي لَيْلَةٍ شَدِيدَةِ الظُّلْمَةِ ثُمَّ خَرَجَا وَبِيَدِ كُلٍّ مِنْهُمَا عُصَيَّةٌ فَأَضَاءَتْ عَصَا أَحَدِهِمَا حَتَّى مَشَيَا فِي ضَوْئِهَا حَتَّى إِذَا افْتَرَقَتْ بِهِمَا الطَّرِيقُ أَضَاءَتْ عَصَا الْآخَرُ فَمَشَى كُلٌّ مِنْهُمَا فِي ضَوْءِ عَصَاهُ حَتَّى بَلَغَ أَهْلَهُ وَأَمَّا رِوَايَةُ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ فَوَصَلَهَا أَحْمَدُ وَالْحَاكِمُ فِي الْمُسْتَدْرَكِ بِلَفْظِ إِنَّ أُسَيْدَ بْنَ حُضَيْرٍ وَعَبَّادَ بْنَ بِشْرٍ كَانَا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي لَيْلَةِ ظَلْمَاءَ حِنْدِسٍ فَلَمَّا خَرَجَا أَضَاءَتْ عَصَا أَحَدِهِمَا فَمَشَيَا فِي ضَوْئِهَا فَلَمَّا افْتَرَقَتْ بِهِمَا الطَّرِيقُ أَضَاءَتْ عَصَا الْآخَرِ قَوْلُهُ عَبَّادُ بْنُ بِشْرٍ كَذَا لِلْأَكْثَرِ بِكَسْرِ الْمُوَحَّدَةِ وَسُكُونِ الْمُعْجَمَةِ وَفِي رِوَايَةِ أَبِي الْحَسَنِ الْقَابِسِيِّ بَشِيرٍ بِفَتْحِ أَوَّلِهِ وَكَسْرِ ثَانِيهِ وَزِيَادَةِ تَحْتَانِيَّةٍ وَهُوَ غَلَطٌ وَفِي الصَّحَابَةِ عَبَّادُ بْنُ بِشْرِ بْنِ قَيْظِيِّ وَعَبَّادُ بْنُ بِشْرِ بْنِ نَهِيكٍ وَعَبَّادُ بْنُ بِشْرِ بْنِ وَقْشٍ وَصَاحِبُ هَذِهِ الْقِصَّةِ هُوَ هَذَا الثَّالِثُ وَوهم من زعم خلاف ذَلِك ( قَوْله مَنَاقِب معَاذ بن جبل) أَي بن عَمْرِو بْنِ أَوْسٍ مِنَ بَنِي أَسَدِ بْنِ شاردة بن يزِيد بِفَتْح الْمُثَنَّاة الفوقانية بن جُشَمِ بْنِ الْخَزْرَجِ الْخَزْرَجِيُّ يُكَنَّى أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ شَهِدَ بَدْرًا وَالْعَقَبَةَ وَكَانَ أَمِيرًا لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْيَمَنِ وَرَجَعَ بَعْدَهُ إِلَى الْمَدِينَةِ ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الشَّامِ مُجَاهِدًا فَمَاتَ فِي طَاعُونِ عَمْوَاسَ سَنَةَ ثَمَانِي عَشْرَةَ ذَكَرَ فِيهِ حَدِيثَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو اسْتَقْرِئُوا الْقُرْآنَ وَقَدْ تَقَدَّمَ شَرْحُهُ قَرِيبًا وَقد اخْرُج بن حِبَّانَ وَالتِّرْمِذِيُّ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ رَفْعَهُ نِعْمَ الرَّجُلِ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ كَانَ عَقَبِيًّا بَدْرِيًّا مِنْ فُقَهَاءِ الصَّحَابَةِ وَقَدْ أَخْرَجَ التِّرْمِذِيُّ وبن مَاجَهْ عَنْ أَنَسٍ رَفَعَهُأَرْحَمُ أُمَّتِي أَبُو بَكْرٍ وَفِيهِ وَأَعْلَمُهُمْ بِالْحَلَالِ وَالْحَرَامِ مُعَاذٌ وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ وَصَحَّ عَنْ عُمَرَ أَنَّهُ قَالَ مَنْ أَرَادَ الْفِقْهَ فَلْيَأْتِ مُعَاذًا وَسَيَأْتِي لَهُ ذِكْرٌ فِي تَفْسِيرِ سُورَةِ النَّحْلِ وَعَاشَ مُعَاذٌ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ سَنَةً عَلَى الصَّحِيحِ ( قَوْله منقبة سعد بن عبَادَة) أَي بن دُلَيْمِ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ أَبِي خُزَيْمَةَ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ طَرِيفِ بْنِ الْخَزْرَجِ بْنِ سَاعِدَةَ يُكَنَّى أَبَا ثَابِتٍ وَهُوَ وَالِدُ قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ أَحَدُ مَشَاهِيرِ الصَّحَابَةِ وَكَانَ سَعْدٌ كَبِيرَ الْخَزْرَجِ وَأَحَدَ الْمَشْهُورِينَ بِالْجُودِ وَمَاتَ بِحَوْرَانَ مِنْ أَرْضِ الشَّامِ سَنَةَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ أَوْ خَمْسَ عَشْرَةَ فِي خِلَافَةِ عُمَرَ ثُمَّ ذَكَرَ فِيهِ حَدِيثَ أَبِي أُسَيْدٍ فِي دُورِ الْأَنْصَارِ وَقَدْ تَقَدَّمَ قَرِيبًا وَأَوْرَدَهُ هُنَا لِقَوْلِهِ فِي هَذِهِ الطَّرِيقِ وَكَانَ ذَا قِدَمٍ فِي الْإِسْلَامِ قَوْلُهُ وَقَالَتْ عَائِشَةُ وَكَانَ قَبْلَ ذَلِكَ رَجُلًا صَالِحًا هَذَا طَرَفٌ مِنْ حَدِيثِ الْإِفْكِ الطَّوِيلِ وَسَيَأْتِي بِتَمَامِهِ فِي تَفْسِيرِ سُورَةِ النُّورِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى وَذَكَرَتْ عَائِشَةُ فِيهِ مَا دَارَ بَيْنَ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ وَأُسَيْدِ بْنِ حُضَيْرٍ حَيْثُ قَالَ وَإِنْ كَانَ مِنْ إِخْوَانِنَا مِنَ الْخَزْرَجِ فَمُرْنَا بِأَمْرِكَ فَقَالَ لَهُ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ لَا تَسْتَطِيعُ قَتْلَهُ فَثَارَ بَيْنَهُمُ الْكَلَامُ إِلَى أَنْ أَسْكَتَهُمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَشَارَتْ عَائِشَةُ إِلَى أَنَّ سَعْدَ بْنَ عُبَادَةَ كَانَ قَبْلَ أَنْ يَقُولَ تِلْكَ الْمَقَالَةَ رَجُلًا صَالِحًا وَلَا يَلْزَمُ مِنْ ذَلِكَ أَنْ يَكُونَ خَرَجَ عَنْ هَذِهِ الصِّفَةِ إِذْ لَيْسَ فِي الْخَبَرِ تَعَرُّضٌ لِمَا بَعْدَ تِلْكَ الْمَقَالَةِ وَالظَّاهِرُ اسْتِمْرَارُ ثُبُوتِ تِلْكَ الصِّفَةِ لَهُ لِأَنَّهُ مَعْذُورٌ فِي تِلْكَ الْمَقَالَةِ لِأَنَّهُ كَانَ فِيهَا مُتَأَوِّلًا فَلِذَلِكَ أَوْرَدَهَا الْمُصَنِّفُ فِي مَنَاقِبِهِ وَلَمْ يَبْدُ مِنْهُ مَا يُعَابُ بِهِ قَبْلَ هَذِهِ الْمَقَالَةِ وَعُذْرُ سَعْدٍ فِيهَا ظَاهِرٌ لِأَنَّهُ تَخَيَّلَ أَنَّ الْأَوْسِيَّ أَرَادَ الْغَضَّ مِنْ قَبِيلَةِ الْخَزْرَجِ لِمَا كَانَ بَيْنَ الطَّائِفَتَيْنِ فَرَدَّ عَلَيْهِ ثُمَّ لَمْ يَقَعْ مِنْ سَعْدٍ بَعْدَ ذَلِكَ شَيْءٌ يُعَابُ بِهِ إِلَّا أَنَّهُ امْتَنَعَ مِنْ بَيْعَةِ أَبِي بَكْرٍ فِيمَا يُقَالُ وَتَوَجَّهَ إِلَى الشَّامِ فَمَاتَ بِهَا وَالْعُذْرُ لَهُ فِي ذَلِكَ أَنَّهُ تَأَوَّلَ أَنَّ لِلْأَنْصَارِ فِي الْخِلَافَةِ اسْتِحْقَاقًا فَبَنَى عَلَى ذَلِكَ وَهُوَ مَعْذُورٌ وَإِنْ كَانَ مَا اعتقده من ذَلِك خطأأجود أى لاتتغير حَتَّى تَنْقَلِعَ مَرَّةً وَاحِدَةً كَالزَّرْعِ الَّذِي انْتَهَى يُبْسُهُ وَأَمَّا الْأَرْزَةُ فَبِفَتْحِ الْهَمْزَةِ وَرَاءٍ سَاكِنَةٍ ثم زاى هذا هو المشهورفى ضَبْطِهَا وَهُوَ الْمَعْرُوفُ فِي الرِّوَايَاتِ وَكُتُبِ الْغَرِيبِ وَذَكَرَ الْجَوْهَرِيُّ وَصَاحِبُ نِهَايَةِ الْغَرِيبِ أَنَّهَا تُقَالُ أَيْضًا بِفَتْحِ الرَّاءِ قَالَ فِي النِّهَايَةِ وَقَالَ بَعْضُهُمْ هِيَ الْآرِزَةُ بِالْمَدِّ وَكَسْرِ الرَّاءِ عَلَى وَزْنِ فَاعِلَةٍ وَأَنْكَرَهَا أَبُو عُبَيْدٍ وَقَدْ قَالَ أَهْلُ اللُّغَةِ الْآرِزَةُأجود أى لاتتغير حَتَّى تَنْقَلِعَ مَرَّةً وَاحِدَةً كَالزَّرْعِ الَّذِي انْتَهَى يُبْسُهُ وَأَمَّا الْأَرْزَةُ فَبِفَتْحِ الْهَمْزَةِ وَرَاءٍ سَاكِنَةٍ ثم زاى هذا هو المشهورفى ضَبْطِهَا وَهُوَ الْمَعْرُوفُ فِي الرِّوَايَاتِ وَكُتُبِ الْغَرِيبِ وَذَكَرَ الْجَوْهَرِيُّ وَصَاحِبُ نِهَايَةِ الْغَرِيبِ أَنَّهَا تُقَالُ أَيْضًا بِفَتْحِ الرَّاءِ قَالَ فِي النِّهَايَةِ وَقَالَ بَعْضُهُمْ هِيَ الْآرِزَةُ بِالْمَدِّ وَكَسْرِ الرَّاءِ عَلَى وَزْنِ فَاعِلَةٍ وَأَنْكَرَهَا أَبُو عُبَيْدٍ وَقَدْ قَالَ أَهْلُ اللُّغَةِ الْآرِزَةُ(قَوْلُهُ بَابُ مَنَاقِبِ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ) أَيِ بن قَيْسِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّجَّارِ الْأَنْصَارِيِّ الْخَزْرَجِيِّ النَّجَّارِيِّ يُكَنَّى أَبَا الْمُنْذِرِ وَأَبَا الطُّفَيْلِ كَانَ مِنَ السَّابِقِينَ مِنَ الْأَنْصَارِ شَهِدَ الْعَقَبَةَ وَبَدْرًا وَمَا بَعْدَهُمَا مَاتَ سَنَةَ ثَلَاثِينَ وَقِيلَ غَيْرُ ذَلِكَ ذَكَرَ فِيهِ حَدِيثَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو الْمُتَقَدِّمَ قَرِيبًا فِي مَنَاقِبِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ

    باب مَنْقَبَةُ أُسَيْدِ بْنِ حُضَيْرٍ وَعَبَّادِ بْنِ بِشْرٍ -رضي الله عنهما-(باب منقبة أسيد بن حضير) بضم الهمزة والحاء المهملة مصغرين ابن سماك بن عتيك بن رافع بن امرئ القيس بن زيد بن عبد الأشهل الأنصاري الأوسي الأشهلي أبي يحيى المتوفى سنة عشرين في خلافة عمر على الأصح وصلّى عليه عمر -رضي الله عنه- (و) باب منقبة (عباد بن بشر) بفتح العين والموحدة المشدّدة وبشر بموحدة مكسورة ومعجمة ساكنة ابن وقش بفتح الواو وسكون القاف وبمعجمة الأنصاري الخزرجي الأشهلي أسلم قبل الهجرة وشهد بدرًا وأبلى يوم اليمامة فاستشهد بها (-رضي الله عنهما-) وسقط لأبي ذر لفظ باب فالتالي مرفوع كما لا يخفى.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:3629 ... ورقمه عند البغا: 3805 ]
    - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ حَدَّثَنَا حَبَّانُ بن همامٌ حَدَّثَنَا هَمَّامٌ أَخْبَرَنَا قَتَادَةُ عَنْ أَنَسٍ -رضي الله عنه- "أَنَّ رَجُلَيْنِ خَرَجَا مِنْ عِنْدِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي لَيْلَةٍ مُظْلِمَةٍ، وَإِذَا نُورٌ بَيْنَ أَيْدِيهِمَا حَتَّى تَفَرَّقَا فَتَفَرَّقَ النُّورُ مَعَهُمَا".وَقَالَ مَعْمَرٌ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ "إِنَّ أُسَيْدَ بْنَ حُضَيْرٍ وَرَجُلاً مِنَ الأَنْصَارِ".قَالَ حَمَّادٌ أَخْبَرَنَا ثَابِتٌ عَنْ أَنَسٍ: "كَانَ أُسَيْدُ بْنُ حُضَيْرٍ وَعَبَّادُ بْنُ بِشْرٍ عِنْدَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-".وبه قال: (حدّثنا علي بن مسلم) الطوسي البغدادي قال: (حدّثنا حبان) بفتح الحاء المهملة والموحدة المشدّدة ابن هلال الباهلي
    وثبت لأبي ذر ابن هلال قال: (حدّثنا همام) بفتح الهاء وتشديد الميم الأولى ابن يحيى العوذي بفتح العين المهملة وسكون الواو وكسر الذال المعجمة أبو عبد الله البصري قال أحمد: هو ثبت في كل المشايخ قال: (أخبرنا قتادة) ابن دعامة (عن أنس- رضي الله عنه- أن رجلين) ذكرهما في الرواية المعلقة بعد (خرجا من عند النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- في ليلة مظلمة) بكسر اللام (وإذا) بالواو، ولأبي ذر: فإذا (نور بين أيديهما) يضيء (حتى تفرقا فتفرق النور معهما) يضيء مع كل واحد منهما حتى أتى أهله إكرامًا لهما.(وقال معمر): هو ابن راشد فيما وصله عبد الرزاق في مصنفه والإسماعيلي (عن ثابت عن أنس) -رضي الله عنهما- (أن أسيد بن حضير ورجلاً من الأنصار) وتمامه: تحدثنا عند رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- حتى ذهب من الليل ساعة في ليلة شديدة الظلمة ثم خرجا وبيد كل واحد منهما عصية فأضاءتعصا أحدهما حتى مشيا في ضوئها حتى إذا افترقت بهما الطريق أضاءت عصا الآخر فمشى كل واحد منهما في ضوء عصاه حتى بلغ أهله.(وقال: حماد) هو ابن سلمة فيما وصله أحمد والحاكم (أخبرنا ثابت عن أنس) -رضي الله عنه- قال: (كان أسيد بن حضير) سقط ابن حضير لأبي ذر (وعباد بن بشر عند النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) وتمامه: في ليلة ظلماء حندس، فلما خرجا أضاءت عصا أحدهما فمشيا في ضوئها فلما افترقت بهما الطريق أضاءت عصا الآخر، وقد وقع مثل هذا لغير المذكورين، فروى أبو نعيم أنه -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أعطى قتادة بن النعمان وقد صلّى معه العشاء في ليلة مظلمة مطيرة عرجونًا وقال: "انطلق به فإنه سيضيء لك من بين يديك عشرًا ومن خلفك عشرًا فإذا دخلت بيتك فسترى سوادًا فاضربه حتى يخرج فإنه الشيطان" فانطلق فأضاء له العرجون حتى دخل بيته ووجد السواد فضربه حتى خرج.

    (بابُُ مَنْقَبَةِ أُسَيْدِ بنِ حُضَيْرٍ وعَبَّادِ بنِ بِشْرٍ رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُمَا)أَي: هَذَا بابُُ فِي بَيَان منقبة أسيد، بِضَم الْهمزَة وَفتح السِّين الْمُهْملَة وَسُكُون الْيَاء آخر الْحُرُوف: ابْن حضير، بِضَم الْحَاء الْمُهْملَة وَفتح الضَّاد الْمُعْجَمَة: ابْن سماك بن عتِيك بن رَافع بن امرىء الْقَيْس بن زيد بن عبد الْأَشْهَل الْأنْصَارِيّ الأوسي الأشْهَلِي، يكنى أَبَا يحيى، وَقيل غير ذَلِك، وَمَات فِي سنة عشْرين فِي خلَافَة عمر بن الْخطاب، رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ، على الْأَصَح وَحمله عمر حَتَّى وَضعه فِي قَبره بِالبَقِيعِ، وَعباد، بِفَتْح الْعين الْمُهْملَة وَتَشْديد الْبَاء الْمُوَحدَة: ابْن وقش بن رَغْبَة بن عبد الْأَشْهَل بن جشم بن الْحَرْث ابْن الْخَزْرَج الأوسي الأشْهَلِي، من كبار الصَّحَابَة، قتل يَوْم الْيَمَامَة، وَمن قَالَ: بشير، بِفَتْح الْبَاء الْمُوَحدَة وَكسر الشين، فقد غلط.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:3629 ... ورقمه عند البغا:3805 ]
    - حدَّثنا عَلِيُّ بنُ مُسْلِمٍ حدَّثنا حَبَّانُ حدَّثنا هَمَّامٌ أخبرَنا قَتادَةُ عنْ أنَسٍ رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ أنَّ رَجُلَيْنِ خَرَجَا مِنْ عِنْدِ النَّبِيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي لَيْلَةٍ مُظْلِمَةٍ وإذَا نُورٌ بيْنَ أيْدِيهِما حتَّى تفَرَّقا فتَفَرَّقُ النُّورُ مَعَهُمَا. (انْظُر الحَدِيث 564 وطرفه) .مطابقته للتَّرْجَمَة ظَاهِرَة، وَعلي بن مُسلم الطوسي الْبَغْدَادِيّ وَهُوَ من أَفْرَاده، وحبان، بِفَتْح الْحَاء الْمُهْملَة وَتَشْديد الْبَاء الْمُوَحدَة: ابْن هِلَال الْبَاهِلِيّ، وَهَمَّام، بتَشْديد الْمِيم: ابْن يحيى العوذي الشَّيْبَانِيّ الْبَصْرِيّ. قَوْله: (أَن رجلَيْنِ خرجا من عِنْد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) ، قيل: ظهر من رِوَايَة معمر أَن أسيد بن حضير أَحدهمَا، وَمن رِوَايَة حَمَّاد أَن الثَّانِي عباد بن بشر. انْتهى. قلت: رِوَايَة معمر تَأتي الْآن وَرِوَايَة حَمَّاد كَذَلِك معلقتين، وَلَكِن فِي ظهورهما من روايتهما نظر على مَا نذكرهُ، إِن شَاءَ الله تَعَالَى.وَقَالَ مَعْمَرٌ عنْ ثابِتٍ عنْ أنَسٍ أنَّ أُسَيْدَ بنَ حُضَيْرٍ ورَجُلاً مِنَ الأنْصَارِ وَقَالَ حَمَّادٌ
    أخْبرَنا ثابِتٌ عنْ أنَسٍ كانَ أُسَيْدُ بنُ حُضَيْرٍ وعَبَّادُ بنُ بِشْرٍ عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلمتَعْلِيق معمر بن رَاشد وَصله عبد الرَّزَّاق فِي (مُصَنفه) عَنهُ، وَمن طَريقَة الْإِسْمَاعِيلِيّ بِلَفْظ: أَن أسيد بن حضير ورجلاً من الْأَنْصَار تحدثا عِنْد رَسُول الله، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، حَتَّى ذهب من اللَّيْل سَاعَة فِي لَيْلَة شَدِيدَة الظلمَة، ثمَّ خرجا وبيد كل مِنْهُمَا عَصا فَأَضَاءَتْ عَصا أَحدهمَا حَتَّى مشيا فِي ضوئها، حَتَّى إِذا افْتَرَقت بهما الطَّرِيق أَضَاءَت عَصا الآخر، فَمشى كل وَاحِد مِنْهُمَا فِي ضوء عَصَاهُ حَتَّى بلغ أَهله، وَتَعْلِيق حَمَّاد بن سَلمَة وَصله أَحْمد وَالْحَاكِم فِي (الْمُسْتَدْرك) بِلَفْظ: أَن أسيد بن حضير وَعباد ابْن بشر كَانَا عِنْد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، فِي لَيْلَة ظلماء حندس، فَلَمَّا خرجا أَضَاءَت عَصا أَحدهمَا فمشيا فِي ضوئها، فَلَمَّا افْتَرَقت بهما الطَّرِيق أَضَاءَت عَصا الآخر، وَوجه النّظر الَّذِي نبهنا عَلَيْهِ هُوَ أَن حَدِيث الْبابُُ سَاكِت عَن تعْيين الرجلَيْن وتعيينهما بالمعلقين غير جازم بذلك لاحْتِمَال كَون الرجلَيْن غير أسيد بن حضير وَعباد بن بشر، وَالَّذِي اتّفق للرجلين الْمَذْكُورين اتّفق أَيْضا لأسيد وَعباد، وَقَالَ هَذَا الْقَائِل الْمَذْكُور أَيْضا: إِن البُخَارِيّ جزم بِهِ فِي التَّرْجَمَة، وَأَشَارَ إِلَى حَدِيثهمَا، وَفِيه أَيْضا نظر، لاحْتِمَال تعدد الِاحْتِمَال لتَعَدد أَصْحَاب الْقَضِيَّة كَمَا ذكرنَا.

    حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنَا حَبَّانُ، حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، أَخْبَرَنَا قَتَادَةُ، عَنْ أَنَسٍ ـ رضى الله عنه ـ أَنَّ رَجُلَيْنِ، خَرَجَا مِنْ عِنْدِ النَّبِيِّ ﷺ فِي لَيْلَةٍ مُظْلِمَةٍ، وَإِذَا نُورٌ بَيْنَ أَيْدِيهِمَا حَتَّى تَفَرَّقَا، فَتَفَرَّقَ النُّورُ مَعَهُمَا‏.‏ وَقَالَ مَعْمَرٌ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ أُسَيْدَ بْنَ حُضَيْرٍ وَرَجُلاً مِنَ الأَنْصَارِ‏.‏ قَالَ حَمَّادٌ أَخْبَرَنَا ثَابِتٌ عَنْ أَنَسٍ كَانَ أُسَيْدُ بْنُ حُضَيْرٍ وَعَبَّادُ بْنُ بِشْرٍ عِنْدَ النَّبِيِّ ﷺ‏.‏

    Narrated Anas:Two men left the Prophet (ﷺ) on a very dark night. Suddenly a light came in front of them, and when they separated, the light also separated along with them

    Telah bercerita kepada kami ['Ali bin Muslim] telah bercerita kepada kami [Habban bin Hilal] telah bercerita kepada kami [Hammam] telah mengabarkan kepada kami [Qatadah] dari [Anas radliallahu 'anhu] bahwa ada dua orang laki-laki keluar dari (rumah) Nabi shallallahu 'alaihi wasallam di tengah malam yang gelap gulita dan (ajaibnya) pada kedua tangan keduanya memancar cahaya yang menyertai keduanya hingga ketika keduanya berpisah cahaya tersebut menjadi dua, mengikuti masing-masing kedua orang tersebut. Dan berkata [Ma'mar] dari [Tsabit] dari [Anas] bahwa Usaid bin Hudlair berserta dua orang dari kaum Anshar. Dan berkata [Hammad] telah mengabarkan kepada kami [Tsabit] dari [Anas] bahwa Usaid bin Hudlair dan 'Abbad bin Bisyir bersama Nabi shallallahu 'alaihi wasallam

    Enes r.a.'dan rivayete göre iki adam karanlık bir gecede Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem'in yanından çıktılar. Önlerinde bir nur görüverdiler. Nihayet birbirlerinden ayrıldıklarında o nur da onlarla birlikte ayrıldı. Ma'mer'in Sabit'ten, onun da Enes'den rivayetine göre Useyd b. Hudayr ile Ensardan bir adam Hammad dedi ki: Bize Sabit, Enes'den diye haber verdi ki: "Useyd b. Hudayr ile Abbad b. Bişr Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem'in yanında idiler. .. " Fethu'l-Bari Açıklaması: "Useyd b. Hudayr ile Abbad b. Bişr'in bir menkıbesi" Useyd b. Hudayr b. Simak b. Atık b. Rafi' b. İmriu'l-Kays b. Zeyd b. Abdi'l-Eşhel olup, Ensari Evs'li ve Eşhel'lidir. Künyesi Ebu. Yahya'dır, başka künyeler de söylenmiştir. En sahih kabul edilen görüşe göre Ömer r.a.'ın halifeliği döneminde 20 h. yılında vefat etmiştir. Abbad b. Bişr'in -ileride açıklayacağımız gibi- babasının adı Vakş'dır. Buhari'nin et-Tarih adlı eseri ile Ebu Ya'la'nın Müsned'inde yer alan ve Hakim'in de sahih olduğunu belirttiği İbn İshak yoluyla Yahya b. Abbad'dan, onun babasından, onun Aişe'den rivayetine göre Aişe şöyle demiştir: "Ensardan üç kişi vardır ki kimse onlardan daha faziletli değildir. Hepsi de Abdu'l-Eşhel oğullarındandı: Sa'd b. Muaz, Useyd b. Hudayr ve Abbad b. Bişr" "İki adam" Ma'mer'in rivayetinden açıkça anlaşıldığına göre Useyd b. Hudayr bunlardan birisi idi. Hammad'ın rivayetinden de anlaşıldığına göre ikincisi Abbad b. Bişr idi. Bundan dolayı müellif (Buhari) başlıkta bunu kesin bir ifade ile belirtmiş ve onlar ile ilgili hadise işaret etmiştir

    ہم سے علی بن مسلم نے بیان کیا، کہا ہم سے حبان نے بیان کیا، کہا ہم سے ہمام نے بیان کیا، انہیں قتادہ نے خبر دی اور انہیں انس رضی اللہ عنہ نے کہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کی مجلس سے اٹھ کر دو صحابی ایک تاریک رات میں ( اپنے گھر کی طرف ) جانے لگے تو ایک غیبی نور ان کے آگے آگے چل رہا تھا، پھر جب وہ جدا ہوئے تو ان کے ساتھ ساتھ وہ نور بھی الگ الگ ہو گیا اور معمر نے ثابت سے بیان کیا اور ان سے انس رضی اللہ عنہ نے کہ اسید بن حضیر رضی اللہ عنہ اور ایک دوسرے انصاری صحابی ( کے ساتھ یہ کرامت پیش آئی تھی ) اور حماد نے بیان کیا، انہیں ثابت نے خبر دی اور انہیں انس رضی اللہ عنہ نے کہ اسید بن حضیر اور عباد بن بشر رضی اللہ عنہما کے ساتھ یہ کرامت پیش آئی تھی۔ یہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کے حوالہ سے نقل کیا ہے۔

    আনাস (রাঃ) হতে বর্ণিত, দু’ ব্যক্তি অন্ধকার রাতে নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম-এর নিকট হতে বের হলেন। হঠাৎ তারা তাদের সম্মুখে একটি উজ্জ্বল আলো দেখতে পেলেন। রাস্তায় তাঁরা যখন আলাদা হলেন তখন আলোটিও তাঁদের উভয়ের সাথে আলাদা আলাদা হয়ে গেল। মা’মার (রহ.) সাবিত এর মাধ্যমে আনাস (রাঃ) হতে বর্ণনা করেন যে, এদের একজন উসায়দ ইবনু হুযায়র (রাঃ) এবং অন্যজন এক আনসারী ব্যক্তি ছিলেন এবং হাম্মাদ (রহ.) সাবিত (রহ.)-এর মাধ্যমে আনাস (রাঃ) হতে বর্ণনা করেন যে, উসায়দ (ইবনু হুযায়র) ও আববাদ ইবনু বিশ্র (রাঃ) নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম-এর নিকট ছিলেন। (৪৬৫) (আধুনিক প্রকাশনীঃ ৩৫২৩, ইসলামিক ফাউন্ডেশনঃ)

    அனஸ் (ரலி) அவர்கள் கூறிய தாவது: (நபித்தோழர்களில்) இரு மனிதர்கள் நபி (ஸல்) அவர்களிடமிருந்து (விடை பெற்றுக்கொண்டு) இருண்ட ஓர் இரவில் (தம் இல்லங்களுக்குப்) புறப்பட்டார்கள். அப்போது அவ்விருவருக்கும் முன்னால் ஒளி ஒன்று பிரகாசித்தபடி அவர்கள் ஒருவரையொருவர் பிரியும்வரை சென்று கொண்டேயிருந்தது. (அவர்கள் ஒருவரையொருவர் பிரிந்து சென்றவுடன்) அந்த ஒளியும் அவர் களுடன் பிரிந்து சென்றுவிட்டது. அனஸ் (ரலி) அவர்களிடமிருந்தே ஸாபித் (ரஹ்) அவர்கள் வழியாக மஅமர் (ரஹ்) அவர்கள் அறிவிக்கும் மற்றோர் அறிவிப்பில், “இரு மனிதர்கள்' என்பதற்குப் பதிலாக, “உசைத் பின் ஹுளைர் (ரலி) அவர்களும் அன்சாரிகளில் ஒரு மனிதரும்' என்று இடம்பெற்றுள்ளது. அனஸ் (ரலி) அவர்களிடமிருந்தே ஸாபித் (ரஹ்) அவர்கள் வழியாக ஹம்மாத் (ரஹ்) அவர்கள் அறிவிக்கும் இன்னோர் அறிவிப்பில், “உசைத் பின் ஹுளைர் (ரலி) அவர்களும் அப்பாத் பின் பிஷ்ர் (ரலி) அவர்களும் நபி (ஸல்) அவர்களிடம் இருந்தனர். (இருவரும் நபி (ஸல்) அவர்களிடமிருந்து புறப்பட்டுத் தம் இல்லங் களுக்குச் சென்றபோது)” என்று இடம்பெற்றுள்ளது.38 அத்தியாயம் :