• 2671
  • سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ ، وَسَأَلَهُ عَنِ المُحْرِمِ ؟ قَالَ : شُعْبَةُ أَحْسِبُهُ يَقْتُلُ الذُّبَابَ ، فَقَالَ : أَهْلُ العِرَاقِ يَسْأَلُونَ عَنِ الذُّبَابِ ، وَقَدْ قَتَلُوا ابْنَ ابْنَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " هُمَا رَيْحَانَتَايَ مِنَ الدُّنْيَا "

    حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي يَعْقُوبَ ، سَمِعْتُ ابْنَ أَبِي نُعْمٍ ، سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ ، وَسَأَلَهُ عَنِ المُحْرِمِ ؟ قَالَ : شُعْبَةُ أَحْسِبُهُ يَقْتُلُ الذُّبَابَ ، فَقَالَ : أَهْلُ العِرَاقِ يَسْأَلُونَ عَنِ الذُّبَابِ ، وَقَدْ قَتَلُوا ابْنَ ابْنَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : هُمَا رَيْحَانَتَايَ مِنَ الدُّنْيَا

    المحرم: الإحرام : الإهلال بالحج أو بالعمرة ومباشَرة أسْبابهما وشُروطهما من خَلْع المَخِيط واجتِناب الأشياء التي مَنَعها الشرع كالطِّيب والنكاح والصَّيد وغير ذلك
    ريحانتاي: الريحانة : النبت طيب الرائحة ، والمراد شدة الحب
    هُمَا رَيْحَانَتَايَ مِنَ الدُّنْيَا
    حديث رقم: 5671 في صحيح البخاري كتاب الأدب باب رحمة الولد وتقبيله ومعانقته
    حديث رقم: 3861 في جامع الترمذي أبواب المناقب باب مناقب أبي محمد الحسن بن علي بن أبي طالب والحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما
    حديث رقم: 5414 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 5519 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 5775 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 6230 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 7095 في صحيح ابن حبان كِتَابُ إِخْبَارِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ مَنَاقِبِ الصَّحَابَةِ ، رِجَالِهُمْ ذِكْرُ قَوْلِ الْمُصْطَفَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ إِنَّهُ
    حديث رقم: 8261 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الْخَصَائِصِ ذِكْرُ قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ
    حديث رقم: 31553 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الْفَضَائِلِ مَا جَاءَ فِي الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 2816 في المعجم الكبير للطبراني بَابُ الْحاءِ حَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَمَا أَسْنَدَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 2027 في مسند الطيالسي وَمَا أَسْنَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَحِمَهُ اللَّهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبُو مِجْلَزٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ
    حديث رقم: 1348 في فضائل الصحابة لابن حنبل فَضَائِلُ الْحَسَنِ ، وَالْحُسَيْنِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا فَضَائِلُ الْحَسَنِ ، وَالْحُسَيْنِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 85 في الأدب المفرد للبخاري بَابُ الْوَلَدُ مَبْخَلَةٌ مَجْبَنَةٌ
    حديث رقم: 219 في النفقة على العيال لابن أبي الدنيا النفقة على العيال لابن أبي الدنيا بَابُ حَمْلِ الْوِلْدَانِ وَشَمِّهِمْ وَتَقْبِيلِهِمْ
    حديث رقم: 5608 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي مُسْنَدُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ
    حديث رقم: 6585 في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء حلية الأولياء وطبقات الأصفياء عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي نُعْمٍ
    حديث رقم: 1595 في الشريعة للآجري كِتَابُ فَضَائِلِ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا هُمَا رَيْحَانَتَايَ مِنَ الدُّنْيَا
    حديث رقم: 10204 في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء حلية الأولياء وطبقات الأصفياء ذِكْرُ مَنْ حَدَّثَ وَرَوَى عَنْهُ شُعْبَةُ مِنَ الْأَئِمَّةِ ، وَالْأَعْلَامِ التَّابِعِينَ
    حديث رقم: 1596 في الشريعة للآجري كِتَابُ فَضَائِلِ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا هُمَا رَيْحَانَتَايَ مِنَ الدُّنْيَا
    حديث رقم: 6586 في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء حلية الأولياء وطبقات الأصفياء عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي نُعْمٍ
    حديث رقم: 1635 في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني الأسمَاء الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمٍ ، أَبُو مُحَمَّدٍ سَيِّدُ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، وَرَيْحَانَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَالسَّيِّدُ الْمُصْلِحُ بِهِ بَيْنَ الْأُمَّةِ ، وَسِبْطٌ مِنَ الْأَسْبَاطِ سَمَّاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَسَنًا ، شَبِيهُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَحَبِيبُهُ ، سَلِيلُ الْهُدْى وَحَلِيفُ أَهْلِ التُّقَى ، وَخَامِسُ أَهْلِ الْكِسَاءِ ، وَابْنُ سَيِّدَةِ النِّسَاءِ ، كَانَ يَخْضِبُ بِالسَّوَادِ ، يَتَخَتَّمُ فِي يَسَارِهِ وَلَهُ جُمَّةٌ ، وُلِدَ بَعْدَ أُحُدٍ بِسَنَةٍ ، وَقِيلَ : بِسَنَتَيْنِ ، وَتُوُفِّيَ وَهُوَ ابْنُ ثَمَانٍ وَخَمْسِينَ سَنَةً ، سَنَةَ ثَمَانٍ وَخَمْسِينَ بِالْمَدِينَةِ ، فَقَدِمَ الْحُسَيْنُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ ، فَصَلَّى عَلَيْهِ ، وَهُوَ بِهَا أَمِيرٌ ، وَقِيلَ : سَنَةَ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِينَ ، وَقِيلَ : أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِينَ ، وَقِيلَ : تِسْعٍ وَأَرْبَعِينَ ، حَجَّ عِشْرِينَ حَجَّةً مَاشِيًا ، وَقَاسَمَ مَالَهُ رَبَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، وَخَرَجَ مِنْ مَالِهِ مَرَّتَيْنِ ، رَوَى عَنْهُ عَائِشَةُ ، وَأَبُو هُرَيْرَةَ ، وَالشَّعْبِيُّ ، وَسُوَيْدُ بْنُ غَفَلَةَ ، وَشَقِيقُ بْنُ سَلَمَةَ أَبُو وَائِلٍ ، وَهُبَيْرَةُ بْنُ يَرِيمَ ، وَالْحَسَنُ ابْنُهُ ، وَالْمُسَيِّبُ بْنُ نَجَبَةَ ، وَالْأُصْبَعُ بْنُ نُبَاتَةَ ، وَمُعَاوِيَةُ بْنُ حُدَيْجٍ ، وَإِسْحَاقُ بْنُ يَسَارٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ ، وَعُمَيْرُ بْنُ مَأْمُونٍ ، وَأَبُو الْحَوْرَاءِ ، وَعُمَيْرُ بْنُ إِسْحَاقَ ، وَأَبُو جَمِيلَةَ فِي آخَرِينَ
    حديث رقم: 1659 في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني الأسمَاء أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَيْحَانَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَشَبِيهُهُ ، أَذَّنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أُذُنِهِ حِينَ وُلِدَ ، سَيِّدُ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، خَامِسُ أَهْلِ الْكِسَاءِ ، وَابْنُ سَيِّدَةِ النِّسَاءِ ، أَبُوهُ الذَّائِدُ عَنِ الْحَوْضِ ، وَعَمُّهُ ذُو الْجَنَاحَيْنِ ، غَذَتْهُ أَكُفُّ النُّبُوَّةِ ، وَنَشَأَ فِي حِجْرِ الْإِسْلَامِ ، أَرْضَعَتْهُ ثُدِيُّ الْإِيمَانِ ، وَكَانَ يُشْبِهُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ عُنُقِهِ إِلَى كَعْبِهِ خَلْقًا وَلَوْنًا ، وَسَمَّاهُ حُسَيْنًا ، يَخْضِبُ بِالْوَسْمَةِ ، وَقِيلَ : بِالْحِنَّاءِ وَالْكَتَمِ ، وَيَدَعُ عَنْفَقَتَهُ ، يَتَخَتَّمُ فِي يَسَارِهِ . وُلِدَ لِخَمْسِ لَيَالٍ خَلَوْنَ مِنْ شَعْبَانَ سَنَةَ أَرْبَعٍ مِنَ الْهِجْرَةِ ، قُتِلَ وَهُوَ ابْنُ ثَمَانٍ وَخَمْسِينَ وَقِيلَ : ابْنُ تِسْعٍ ، قُتِلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ، وَقِيلَ : يَوْمَ السَّبْتِ ، الْعَاشِرَ مِنَ الْمُحَرَّمِ مِنْ سَنَةِ إِحْدَى وَسِتِّينَ ، قَتَلَهُ سِنَانُ بْنُ أَبِي أَنَسٍ النَّخَعِيُّ ، وَأَجْهَزَ عَلَيْهِ خَوْلِيُّ بْنُ يَزِيدَ الْأَصْبَحِيُّ ، مِنْ حِمْيَرَ ، أَعْلَمَ الْأَمِينُ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَتْلَهُ ، وَأَرَاهُ تُرْبَتَهُ ، احْمَرَّتِ السَّمَاءُ لِقَتْلِهِ ، وَكُسِفَتِ الشَّمْسُ يَوْمَ مَوْتِهِ ، وَصَارَ الْوَرْسُ فِي عَسْكَرِهِ رَمَادًا ، وَالْمَنْحُورُ مِنْ جَذْرِهِ دَمًا ، لَمْ يُرْفَعْ حَجَرٌ بِالشَّامِ إِلَّا رُئِيَ تَحْتَهُ دَمٌ عَبِيطٌ ، وَنَاحَتِ الْجِنُّ لِرَزِيَّتِهِ وَفَقْدِهِ ، حَجَّ خَمْسًا وَعِشْرِينَ حَجَّةً مَاشِيًا ، كَانَ تَقِيًّا نَقِيًّا فِي ذَاتِ اللَّهِ ، مُجِدًّا قَوِيًّا ، ذَا لِسَانٍ وَبَيَانٍ ، وَنَجْدَةٍ وَجَنَانٍ ، كَانَ كَمَا مَدَحَهُ الْفَرَزْدَقُ حِينَ قَالَ فِيهِ : يُغْضِي حَيَاءً وَيُغْضَى مِنْ مَهَابَتِهِ فَمَا يُكَلَّمُ إِلَّا حِينَ يَبْتَسِمُ مُشْتَقَّةً مِنْ رَسُولِ اللَّهِ نَبْعَتُهُ طَابَتْ عَنَاصِرُهُ وَالْخِيمُ وَالشِّيَمُ هُوَ ابْنُ خَيْرِ عِبَادِ اللَّهِ كُلِّهِمُ هُوَ التَّقِيُّ النَّقِيُّ الطَّاهِرُ الْعَلَمُ إِذَا رَأَتْهُ قُرَيْشٌ قَالَ قَائِلُهَا إِلَى مَكَارِمِ هَذَا يَنْتَهِي الْكَرَمُ مُحِبُّهُ حَبِيبُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَمُبْغِضُهُ بِغَيْضُهُ

    [3753] قَوْلُهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي يَعْقُوبَ هُوَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَصْرِيُّ الضَّبِّيُّ وَيُقَالُ إِنَّهُ تَمِيمِيٌّ وَقَالَ شُعْبَةُ مَرَّةً حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي يَعْقُوبَ وَكَانَ سَيِّدَ بَنِي تَمِيم وَهُوَ ثِقَة بِاتِّفَاق قَوْله سَمِعت بن أَبِي نُعْمٍ بِضَمِّ النُّونِ وَسُكُونِ الْمُهْمَلَةِ وَهُوَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ يُكَنَّى أَبَا الْحَكَمِ الْبَجَلِيَّ قَوْلُهُ وَسَأَلَهُ عَنِ الْمُحْرِمِ فِي رِوَايَةِ مَهْدِيِّ بْنِ مَيْمُون عَن بن أَبِي يَعْقُوبَ كَمَا سَيَأْتِي فِي الْأَدَبِ وَسَأَلَهُ رَجُلٌ وَرَأَيْتُ فِي بَعْضِ النُّسَخِ مِنْ رِوَايَةِ أَبِي ذَرٍّ الْهَرَوِيِّ وَسَأَلْتُهُ فَإِنْ كَانَتْ مَحْفُوظَةً فَقَدْ عُرِفَ اسْمُ السَّائِلِ لَكِنْ يُبْعِدُهُ أَنَّ فِي رِوَايَةِ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي يَعْقُوبَ عِنْدَ التِّرْمِذِيِّ أَنَّ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ سَأَلَ وَفِي رِوَايَةٍ لِأَحْمَدَ وَأَنَا جَالِسٌ عِنْدَهُ وَنَحْوَهَا فِي رِوَايَةِ مَهْدِيٍّ الْمَذْكُورَةِ فِي الْأَدَبِ قَوْلُهُ قَالَ شُعْبَةُ أَحْسَبُهُ يَقْتُلُ الذُّبَابَ وَقَعَ عِنْدَ أَبِي دَاوُدَ الطَّيَالِسِيِّ عَنْ شُعْبَةَ بِغَيْرِ شَكٍّ وَفِي رِوَايَةِ جَرِيرِ بن حَازِم الْمَذْكُورَة سُئِلَ بن عُمَرَ عَنْ دَمِ الْبَعُوضِ يُصِيبُ الثَّوْبَ وَكَذَا هُوَ فِي رِوَايَةِ مَهْدِيِّ بْنِ مَيْمُونٍ الْمَذْكُورَةِ وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ السُّؤَالُ وَقَعَ عَنِ الْأَمْرَيْنِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ. قَوْلُهُ فَقَالَ أَهْلُ الْعِرَاقِ يَسْأَلُونَ عَنِ الذُّبَابِ فِي رِوَايَةِ أَبِي دَاوُدَ فَقَالَ يَا أهل الْعرَاق تسألوننيعَن الذُّبَاب اورد بن عُمَرَ هَذَا مُتَعَجِّبًا مِنْ حِرْصِ أَهْلِ الْعِرَاقِ عَلَى السُّؤَالِ عَنِ الشَّيْءِ الْيَسِيرِ وَتَفْرِيطِهِمْ فِي الشَّيْءِ الْجَلِيلِ قَوْلُهُ رَيْحَانَتَايَ كَذَا لِلْأَكْثَرِ بِالتَّثْنِيَةِ وَلأبي ذَر ريحاني بالافراد والتذكير شبههما بِذَلِكَ لِأَنَّ الْوَلَدَ يُشَمُّ وَيُقَبَّلُ وَوَقَعَ فِي رِوَايَةِ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ إِنَّ الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ هُمَا رَيْحَانَتَيِّ وَعِنْدَ التِّرْمِذِيِّ مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَدْعُو الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ فَيَشُمُّهُمَا وَيَضُمُّهُمَا إِلَيْهِ وَفِي رِوَايَةِ الطَّبَرَانِيِّ فِي الْأَوْسَطِ مِنْ طَرِيقِ أَبِي أَيُّوبَ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ يَلْعَبَانِ بَيْنَ يَدَيْهِ فَقُلْتُ أَتُحِبُّهُمَا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ وَكَيْفَ لَا وَهُمَا رَيْحَانَتَايَ مِنَ الدُّنْيَا أَشُمُّهُمَا (قَوْلُهُ مَنَاقِبُ بِلَالِ بْنِ رَبَاحٍ) بِفَتْحِ الرَّاءِ وَالْمُوَحَّدَةِ وَآخِرُهُ مُهْمَلَةٌ وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي بَابِ الْبَيْعِ وَالشِّرَاءِ مَعَ الْمُشْرِكِينَ مِنَ الْبُيُوعِ بَيَانُ الِاخْتِلَاف فِي كَيْفيَّة شِرَائِهِ وَذكر بن سَعْدٍ أَنَّهُ كَانَ مِنْ مُوَلَدِي السَّرَاةِ وَاسْمُ أُمِّهِ حَمَامَةٌ وَكَانَتْ لِبَعْضِ بَنِي جُمَحٍ وَجَاءَ عَنْ أَنَسٍ عِنْدَ الطَّبَرَانِيِّ وَغَيْرِهِ أَنَّهُ حَبَشِيٌّ وَهُوَ الْمَشْهُورُ وَقِيلَ نُوبِيٌّ قَوْلُهُ مَوْلَى أَبِي بَكْرٍ رَوَى أَبُو بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ قَالَ اشْتَرَى أَبُو بَكْرٍ بِلَالًا بِخَمْسِ أَوَاقٍ وَهُوَ مَدْفُونٌ بِالْحِجَارَةِ قَوْلُهُ وَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَمِعْتُ دَفَّ نَعْلَيْكَ فِي الْجَنَّةِ هُوَ طَرَفٌ مِنْ حَدِيثٍ أَوْرَدَهُ فِي صَلَاةِ اللَّيْلِ وَقَدْ تَقَدَّمَ شَرْحُهُ


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:3576 ... ورقمه عند البغا: 3753 ]
    - حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي يَعْقُوبَ سَمِعْتُ ابْنَ أَبِي نُعْمٍ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ وَسَأَلَهُ عَنِ الْمُحْرِمِ -قَالَ شُعْبَةُ أَحْسِبُهُ يَقْتُلُ الذُّبَابَ- فَقَالَ: أَهْلُ الْعِرَاقِ يَسْأَلُونَ عَنِ الذُّبَابِ وَقَدْ قَتَلُوا ابْنَ ابْنَةِ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، وَقَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «هُمَا رَيْحَانَتَايَ مِنَ الدُّنْيَا». [الحديث 3753 - طرفه في: 5994].وبه قال: (حدّثنا) بالجمع ولغير أبي ذر حدّثني (محمد بن بشار) بالموحدة والمعجمة المشددة بندار العبدي قال: (حدّثنا غندر) محمد بن جعفر قال: (حدّثنا شعبة) بن الحجاج (عن محمد بن أبي يعقوب) الضبي البصري ونسبه لجدّه واسم أبيه عبد الله أنّه قال: (سمعت ابن أبي نعم) بضم النون وسكون العين المهملة الزاهد البجلي واسمه عبد الرحمن يقول: (سمعت عبد الله بن عمر) بن الخطاب -رضي الله عنهما- (وسأله) أي رجل من أهل العراق ما عند الترمذي (عن المحرم) بالحج أو العمرة (قال شعبة) بن الحجاج (أحسبه يقتل الذباب) ما يلزمه إذا قتلها وهو محرم (فقال) أي ابن عمر متعجبًا من كونهم يسألون عن الشيء الحقير ويفرطون في الشيء الخطير (أهل العراق يسألون عن الذباب) بضم المعجمة وبالموحدتين بينهما ألف ما يلزم المحرم إذا قتله (وقد قتلوا ابن ابنة رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) الحسين بضم الحاء (وقال النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-):(هما) أي الحسنان (ريحانتاي) بتاء فوقية بعد النون بلفظ التثنية ولأبي ذر: ريحاني (من الدنيا) بغير تاء بلفظ الإفراد ووجه التشبيه أن الولد يشم
    ويقبل. وعند الترمذي من حديث أنس -رضي الله عنه- أن النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كان يدعو الحسن والحسين فيشمهما ويضمهما إليه، وعند الطبراني "هما ريحانتاي من الدنيا أشمهما" وقوله "من الدنيا" كقوله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- "حبب إليّ من دنياكم الطيب والنساء" أي نصيبي، ويحتمل أن يكون ابن عمر أجاب السائل عن خصوص ما سأل عنه لأنه لا يحل له كتمان العلم إلا إن حمل على أن السائل كان متعنتًا.وهذا الحديث أخرجه أيضًا في الأدب والترمذي في المناقب.


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:3576 ... ورقمه عند البغا:3753 ]
    - حدَّثني مُحَمَّدُ بنُ بَشَّارٍ حدَّثنا غُنْدَرٌ حدَّثنا شُعْبَةُ عنْ مُحَمَّدِ بنِ أبِي يَعْقُوبَ سَمِعْتُ ابنَ أبِي نُعْمٍ سَمِعْتُ عَبْدَ الله بنَ عُمَرَ وسألَهُ عنِ الْمُحْرِم قَالَ شُعْبَةُ أحْسِبُهُ يَقْتُلُ الذُّبابَُ فَقَالَ أهْلُ العِراقِ يَسْألُونَ عنِ الذُّبابُُِ وقَدْ قَتَلُوا ابنَ ابْنَةِ رَسُولِ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم هُمَا رِيحانَتَايَ مِنَ الدُّنْيَا. (الحَدِيث 3573 طرفه فِي: 4995) .مطابقته للتَّرْجَمَة من حَيْثُ إِنَّه يتَضَمَّن فضل الْحُسَيْن ظَاهرا، وغندر هُوَ مُحَمَّد بن جَعْفَر، وَمُحَمّد بن أبي يَعْقُوب هُوَ مُحَمَّد ابْن أبي عبد الله بن أبي يَعْقُوب الضَّبِّيّ الْبَصْرِيّ، وينسب إِلَى جده، وَابْن أبي نعم، بِضَم النُّون وَسُكُون الْعين الْمُهْملَة: التِّرْمِذِيّ اسْمه عبد الرَّحْمَن، يكنى أَبَا الحكم البَجلِيّ.والْحَدِيث أخرجه البُخَارِيّ أَيْضا فِي الْأَدَب عَن مُوسَى بن إِسْمَاعِيل. وَأخرجه التِّرْمِذِيّ فِي المناقب عَن عقبَة بن مكرم الْعمي الضَّبِّيّ.قَوْله: (عَن الْمحرم) أَي: بِالْحَجِّ وَالْعمْرَة، يَعْنِي: سَأَلَ رجل ابْن عمر عَن حَال الْمحرم يقتل الذُّبابُُ حَالَة الْإِحْرَام. وَفِي الْأَدَب فِي رِوَايَة مهْدي بن مَيْمُون عَن ابْن أبي يَعْقُوب، وَسَأَلَهُ رجل، وَقيل فِي رِوَايَة أبي ذَر: فَسَأَلته، ورد هَذَا بِأَن فِي رِوَايَة التِّرْمِذِيّ: أَن رجلا من أهل الْعرَاق سَأَلَ. قَوْله: (قَالَ شُعْبَة: أَحْسبهُ يقتل الذُّبابُُ) أَي: أَظُنهُ سَأَلَ عَن الْمحرم يقتل الذُّبابُُ، وَوَقع فِي رِوَايَة أبي دَاوُد الطَّيَالِسِيّ: عَن شُعْبَة بِغَيْر شكّ. فَإِن قلت: وَقع فِي رِوَايَة مهْدي ابْن مَيْمُون فِي الْأَدَب: سُئِلَ ابْن عمر عَن دم البعوض يُصِيب الثَّوْب؟ قلت: يحْتَمل أَن يكون السُّؤَال وَقع عَن الْأَمريْنِ. قَوْله: (فَقَالَ أهل الْعرَاق) أَي: قَالَ عبد الله بن عمر ... إِلَى آخِره، إِنَّمَا قَالَ مُتَعَجِّبا حَيْثُ يسْأَلُون عَن قتل الذُّبابُُ ويتفكرون فِيهِ، وَقد كَانُوا اجترأوا على قتل الْحُسَيْن بن عَليّ وَابْن بنت رَسُول الله، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، وَهَذَا شَيْء عَجِيب، يسْأَلُون عَن الشَّيْء الْيَسِير ويفرطون فِي الشَّيْء الْخطر الْعَظِيم. قَوْله: (هما) أَي: الْحسن وَالْحُسَيْن (ريحانتاي) كَذَا فِي رِوَايَة الْأَكْثَرين بالتثنية، وَفِي رِوَايَة أبي ذَر بِالْإِفْرَادِ والتذكير، أَعنِي، هما ريحاني، وَجه التَّشْبِيه أَن الْوَلَد يشم وَيقبل فكأنهم من جملَة الرياحين، وَقَالَ الْكرْمَانِي: الريحان الرزق أَو المشموم. قلت: لَا وَجه هُنَا أَن يكون بِمَعْنى الرزق على مَا لَا يخفى، وروى التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أنس: أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يَدْعُو الْحسن وَالْحُسَيْن فيشمهما ويضمهما إِلَيْهِ، وروى الطَّبَرَانِيّ فِي (الْأَوْسَط) من طَرِيق أبي أَيُّوب، قَالَ: (دخلت على رَسُول الله، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، الْحسن وَالْحُسَيْن يلعبان بَين يَدَيْهِ، فَقلت: أتحبهما يَا رَسُول الله؟ قَالَ: وَكَيف لَا وهما ريحانتاي من الدُّنْيَا أشمهما؟) .

    حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي يَعْقُوبَ، سَمِعْتُ ابْنَ أَبِي نُعْمٍ، سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ، وَسَأَلَهُ، عَنِ الْمُحْرِمِ،، قَالَ شُعْبَةُ أَحْسِبُهُ يَقْتُلُ الذُّبَابَ فَقَالَ أَهْلُ الْعِرَاقِ يَسْأَلُونَ عَنِ الذُّبَابِ وَقَدْ قَتَلُوا ابْنَ ابْنَةِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، وَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ ‏ "‏ هُمَا رَيْحَانَتَاىَ مِنَ الدُّنْيَا ‏"‏‏.‏

    Narrated Ibn Abi Nu'm:A person asked `Abdullah bin `Umar whether a Muslim could kill flies. I heard him saying (in reply). "The people of Iraq are asking about the killing of flies while they themselves murdered the son of the daughter of Allah's Messenger (ﷺ) . The Prophet (ﷺ) said, They (i.e. Hasan and Husain) are my two sweet basils in this world

    Telah bercerita kepadaku [Muhammad bin Basysyar] telah bercerita kepada kami [Ghundar] telah bercerita kepada kami [Syu'bah] dari [Muhammad bin Abu Ya'qub] aku mendengar [Ibnu Abu Nu'min] aku mendengar ['Abdullah bin 'Umar radliallahu 'anhuma] yang ketika itu ada orang yang bertanya kepadanya tentang muhrim (orang yang sedang ihram) ". Syu'bah berkata; "Seingatku orang itu telah membunuh lalat ketika sedang ihram". Maka 'Abdullah bin 'Umar radliallahu 'anhuma berkata; "Penduduk 'Iraq bertanya tentang lalat padahal mereka telah membunuh putra dari putri Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam sedangkan Nabi shallallahu 'alaihi wasallam telah berkata bahwa: "Keduanya (Al Hasan da Al Husain) adalah aroma wewangianku dari dunia

    Abdullah b. Ömer'den rivayetle --ki bir kimse ona ihramlı hakkında sormuştu-- Şu'be dedi ki: -zannederim sineği öldürmesi hakkında sormuştu- dedi ki: "Iraklılar sinek hakkında soruyorlar. öyle mi? Halbuki onlar Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem'in kızının oğlunu öldürmüşlerdi. Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem ise: Bu ikisi dünyadan benim iki reyhanımdır, diye buyurmuştur." Bu Hadis 5994 numara ile gelecektir. Diğer tahric eden: Tirmizî, Menakîb Tirmizî: Bu hadis sahihtir. Fethu'l-Bari Açıklaması: "el-Hasan ve el-Hüseyn'in menkıbeleri" Buhari birçok menkıbede ortak oluşları dolayısıyla onları bir arada zikretmiş gibidir. Hasen çoğunluğun görüşüne göre hicretin üçüncü yılında ramazan ayında doğmuştur. Daha sonra doğduğu da söylenmiştir. Medine'de 50 yılında zehirlenerek ölmüştür. Bundan önce söylendiği gibi, bundan sonraki bir tarihte de öldüğü söylenmiştir. el-Huseyn ise çoğunluğun görüşüne göre dördüncü yıl Şaban ayında doğmuştur. Hicri 61 yılında Aşura günü Irak'ın Kerbela denilen yerinde öldürülmüştür. Muaviye ölüp de yerine Yezid'i tayin ettiğinde Kufe ahalisi el-Huseyn'e, ona itaat edeceklerine dair mektuplar yazdılar. Bunun üzerine el-Huseyn de yanlarına çıkıp gitti. Fakat Ubeydullah b. Ziyad ondan önce Kufe'ye vardı. Halkın önemli bir çoğunluğunu ona yardım etmekten vazgeçirdi. Onlar da birtakım şeyleri ümit ederek ve bazı şeylerden korkarak ona yardımdan geri kaldılar. Amcasının oğlu Müslim b. Aklı de öldürüldü. el-Huseyn onu kendisinden önce insanlardan adına beylat alsın diye göndermiş idi. (Ubeydullah b. Ziyad) onun için asker hazırladı. Aile halkından bir topluluk ile birlikte öldürülünceye kadar onunla savaştılar. Bu olay meşhurdur. Bunu açıklamaya girişerek sözü uzatmayacağız. Belki Fiten bölümünde bunu özetleme imkanını buluruz. 3748- "Ubeydullah b. Ziyadıa ... getirildi." Ziyad, Ebu Süfyan'ın oğlu diye anılan kimsedir. Ubeydullah da Muaviye oğlu Yezid'in Kufe emiri idi. Önceden geçtiği üzere em irliği döneminde el-Huseyn öldürülmüş ve ona başı getirilmişti. "Ve onun güzelliği hakkıhda bir şeyler söyledi." Tirmizi'nin rivayetinde: " ... ve ben bunun gibi güzel görmedim dedi" şeklindedir. "Onlar arasında Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem'e en çok benzeyenleri idi." Kasıt onun Ehl-i Beyt'i {aile halkı)dır. 3752- "Hasen b. Alilden daha çok Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem'e benzeyen hiçbir kimse yoktu." Bu ifade daha önce geçen ve el-Huseyn b. Ali hakkında söylenmiş bulunan "Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem'e en çok benzeyenleri idi" şeklindeki İbn Sırın'in rivayeti ile çatışmaktadır. Muhtemelen onların her birisi bazı organları itibariyle ona en çok benzeyen idi. Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem'e Hasen ve el-Huseyn'in dışında benzeyen kimseler arasında Cafer b. Ebu Talib, onun oğlu Abdullah b. Cafer, el-Abbas b. Abdulmuttaliblin oğlu Kusem, Ebu Süfyan b. el-Haris b. Abdulmuttalib ile Selm b. Aklı b. Ebi Talib de vardır. Haşim oğullarından olmayanlar arasından da imam ŞafiiInin uzak atası es-Saib b. Yezid el-MuttaliblAbdi Şems oğullarından Abdullah b. Amir b. Kerız ve Kabis b. Rabia b. Adiy de bulunmaktadır. 3753- "Dedi ki: Irak halkı sinek hakkında mı soruyorlar ... " İbn Ömer Iraklıların basit bir şey hakkında soru sormaktaki istekleri ile oldukça değerli ve önemli şeylere karşı da kusurlu davranmalarından hayretini ifade etmek üzere böyle demiştir

    مجھ سے محمد بن بشار نے بیان کیا، کہا کہ ہم سے غندر نے بیان کیا، ان سے شعبہ نے بیان کیا، ان سے محمد بن ابی یعقوب نے، انہوں نے ابن ابی نعم سے سنا اور انہوں نے عبداللہ بن عمر رضی اللہ عنہما سے سنا اور کسی نے ان سے محرم کے بارے میں پوچھا تھا، شعبہ نے بیان کیا کہ میرے خیال میں یہ پوچھا تھا کہ اگر کوئی شخص ( احرام کی حالت میں ) مکھی مار دے تو اسے کیا کفارہ دینا پڑے گا؟ اس پر عبداللہ بن عمر رضی اللہ عنہما نے فرمایا: عراق کے لوگ مکھی کے بارے میں سوال کرتے ہیں جب کہ یہی لوگ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کے نواسے کو قتل کر چکے ہیں، جن کے بارے میں نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا تھا کہ دونوں ( نواسے حسن و حسین رضی اللہ عنہما ) دنیا میں میرے دو پھول ہیں۔

    ‘আবদুল্লাহ ইবনু ‘উমার (রাঃ) হতে বর্ণিত যে, তাকে ইরাকের এক ব্যক্তি জিজ্ঞেস করল, ইহরামের অবস্থায় মশা-মাছি মারা যাবে কি? তিনি বললেন, ইরাকবাসী মশা-মাছি মারা সম্পর্কে জিজ্ঞেস করছে অথচ তারা আল্লাহর রাসূল সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম-এর নাতিকে হত্যা করেছে। নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম বলতেন, হাসান ও হুসাইন (রাঃ) আমার নিকট দুনিয়ায় যেন দু’টি ফুল। (৫৯৯৪) (আধুনিক প্রকাশনীঃ ৩৪৭০, ইসলামিক ফাউন্ডেশনঃ)

    அப்துர் ரஹ்மான் பின் அபீ நுஅம் (ரஹ்) அவர்கள் கூறியதாவது: அப்துல்லாஹ் பின் உமர் (ரலி) அவர்களிடம் (இராக்வாசி) ஒருவர் இஹ்ராம் கட்டியவரைக் குறித்து வினவினார். -அறிவிப்பாளர் ஷுஅபா (ரஹ்) அவர்கள், “இஹ்ராம் கட்டியவர் ஈயைக் கொல்வது (அனுமதிக்கப்பட்டதா இல்லையா என்பது) குறித்துக் கேட்டார் என எண்ணுகிறேன்” என்று கூறுகிறார்- அதற்கு அப்துல்லாஹ் பின் உமர் (ரலி) அவர்கள், “இராக்வாசிகள் ஈயைக் (கொல்ல அனுமதியுண்டா இல்லையா என்பது) குறித்துக் கேட்கிறார்கள். அவர்களோ ஏற்கெனவே அல்லாஹ்வின் தூதர் (ஸல்) அவர்களுடைய மகளின் மகனை (ஹுசைனை)க் கொன்றுவிட்டார்கள். (ஆனால்,) நபி (ஸல்) அவர்கள், “அவர்கள் இருவரும் (ஹசன் (ரலி) அவர்களும் ஹுசைன் (ரலி) அவர்களும்) உலகின் இரு துளசி மலர்கள் ஆவர்” என்று (அவர்களைக் குறித்து) சொன்னார்கள்” எனக் கூறினார்கள்.134 அத்தியாயம் :