• 2680
  • حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ صِلَةَ ، عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَهْلِ نَجْرَانَ : لَأَبْعَثَنَّ ، يَعْنِي عَلَيْكُمْ ، يَعْنِي أَمِينًا حَقَّ أَمِينٍ فَأَشْرَفَ أَصْحَابُهُ ، فَبَعَثَ أَبَا عُبَيْدَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

    عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَهْلِ نَجْرَانَ : " لَأَبْعَثَنَّ ، يَعْنِي عَلَيْكُمْ ، يَعْنِي أَمِينًا حَقَّ أَمِينٍ " فَأَشْرَفَ أَصْحَابُهُ ، فَبَعَثَ أَبَا عُبَيْدَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

    لا توجد بيانات
    لَأَبْعَثَنَّ ، يَعْنِي عَلَيْكُمْ ، يَعْنِي أَمِينًا حَقَّ أَمِينٍ
    لا توجد بيانات

    [3745] قَوْلُهُ عَنْ صِلَةٍ بِكَسْرِ الْمُهْمَلَةِ وَتَخْفِيفِ اللَّامِ هُوَ بن زُفَرَ وَذَكَرَ الْجَيَّانِيُّ أَنَّهُ وَقَعَ هُنَا فِي رِوَايَةِ الْقَابِسِيِّ صِلَةُ بْنُ حُذَيْفَةَ وَهُوَ تَحْرِيفٌ قَوْلُهُ عَنْ حُذَيْفَةَ وَقَعَ فِي رِوَايَةِ النَّسَائِيِّ عَن صلَة عَن بن مَسْعُودٍ وَسَيَأْتِي بَيَانُ ذَلِكَ فِي الْمَغَازِي قَوْلُهُ لِأَهْلِ نَجْرَانَ هُمْ أَهْلُ بَلَدٍ قَرِيبٍ مِنَ الْيَمَنِ وَهُمُ الْعَاقِبُ وَاسْمُهُ عَبْدُ الْمَسِيحِ وَالسَّيِّدُوَمن مَعَهُمَا ذكر بن سَعْدٍ أَنَّهُمْ وَفَدُوا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَسَمَّاهُمْ وَسَيَأْتِي شَرْحُ ذَلِكَ مُطَوَّلًا فِي أَوَاخِرِ الْمَغَازِي حَيْثُ ذَكَرَهُ الْمُصَنِّفُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى وَوَقَعَ فِي حَدِيثِ أَنَسٍ عِنْدَ مُسْلِمٍ أَنَّ أَهْلَ الْيَمَنِ قَدِمُوا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا ابْعَثْ مَعَنَا رَجُلًا يُعَلِّمُنَا السُّنَّةَ وَالْإِسْلَامَ فَأَخَذَ بِيَدِ أَبِي عُبَيْدَةَ وَقَالَ هَذَا أَمِينُ هَذِهِ الْأُمَّةِ فَإِنْ كَانَ الرَّاوِي تَجَوَّزَ عَنْ أَهْلِ نَجْرَانَ بِقَوْلِهِ أَهْلُ الْيَمَنِ لِقُرْبِ نَجْرَانَ مِنَ الْيَمَنِ وَإِلَّا فَهُمَا وَاقِعَتَانِ وَالْأَوَّلُ أَرْجَحُ وَاللَّهُ أَعْلَمُ. قَوْلُهُ لَأَبْعَثَنَّ حَقَّ أَمِينٍ فِي رِوَايَةِ غَيْرِ أَبِي ذَرٍّ لَأَبْعَثَنَّ يَعْنِي عَلَيْكُمْ أَمِينًا حَقَّ أَمِينٍ وَلِمُسْلِمٍ لَأَبْعَثَنَّ إِلَيْكُمْ رَجُلًا أَمِينًا حَقَّ أَمِينٍ قَوْلُهُ فَأَشْرَفَ أَصْحَابُهُ فِي رِوَايَةِ مُسْلِمٍ وَالْإِسْمَاعِيلِيِّ فَاسْتَشْرَفَ لَهَا أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَي تَطَلَّعُوا لِلْوِلَايَةِ وَرَغِبُوا فِيهَا حِرْصًا عَلَى تَحْصِيلِ الصِّفَةِ الْمَذْكُورَةِ وَهِيَ الْأَمَانَةُ لَا عَلَى الْوِلَايَةِ مِنْ حَيْثُ هِيَ وَاللَّهُ أَعْلَمُ. قَوْلُهُ فَبَعَثَ أَبَا عُبَيْدَةَ فِي رِوَايَةِ أَبِي يَعْلَى قُمْ يَا أَبَا عُبَيْدَةَ فَأَرْسَلَهُ مَعَهُمْ وَوَقَعَ فِي رِوَايَةٍ لِأَبِي يَعْلَى مِنْ طَرِيقِ سَالِمٍ عَنْ أَبِيهِ سَمِعْتُ عُمَرَ يَقُولُ مَا أَحْبَبْتُ الْإِمَارَةَ قَطُّ إِلَّا مَرَّةً وَاحِدَةً فَذَكَرَ الْقِصَّةَ وَقَالَ فِي الْحَدِيثِ فَتَعَرَّضْتُ أَنْ تُصِيبَنِي فَقَالَ قُمْ يَا أَبَا عُبَيْدَة ( قَوْله ذكر مُصعب بن عُمَيْر) أَي بن هَاشم بن عبد الدَّار بن عبد منَاف وَقع كَذَلِك فِي غير رِوَايَة أبي ذَر الْهَرَوِيّ وَكَأَنَّهُ بيض لَهُ وَقد تقدم من فضائله فِي كتاب الْجَنَائِز انه لما اسْتشْهد لم يُوجد لَهُ مَا يُكفن فِيهِوَمن مَعَهُمَا ذكر بن سَعْدٍ أَنَّهُمْ وَفَدُوا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَسَمَّاهُمْ وَسَيَأْتِي شَرْحُ ذَلِكَ مُطَوَّلًا فِي أَوَاخِرِ الْمَغَازِي حَيْثُ ذَكَرَهُ الْمُصَنِّفُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى وَوَقَعَ فِي حَدِيثِ أَنَسٍ عِنْدَ مُسْلِمٍ أَنَّ أَهْلَ الْيَمَنِ قَدِمُوا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا ابْعَثْ مَعَنَا رَجُلًا يُعَلِّمُنَا السُّنَّةَ وَالْإِسْلَامَ فَأَخَذَ بِيَدِ أَبِي عُبَيْدَةَ وَقَالَ هَذَا أَمِينُ هَذِهِ الْأُمَّةِ فَإِنْ كَانَ الرَّاوِي تَجَوَّزَ عَنْ أَهْلِ نَجْرَانَ بِقَوْلِهِ أَهْلُ الْيَمَنِ لِقُرْبِ نَجْرَانَ مِنَ الْيَمَنِ وَإِلَّا فَهُمَا وَاقِعَتَانِ وَالْأَوَّلُ أَرْجَحُ وَاللَّهُ أَعْلَمُ. قَوْلُهُ لَأَبْعَثَنَّ حَقَّ أَمِينٍ فِي رِوَايَةِ غَيْرِ أَبِي ذَرٍّ لَأَبْعَثَنَّ يَعْنِي عَلَيْكُمْ أَمِينًا حَقَّ أَمِينٍ وَلِمُسْلِمٍ لَأَبْعَثَنَّ إِلَيْكُمْ رَجُلًا أَمِينًا حَقَّ أَمِينٍ قَوْلُهُ فَأَشْرَفَ أَصْحَابُهُ فِي رِوَايَةِ مُسْلِمٍ وَالْإِسْمَاعِيلِيِّ فَاسْتَشْرَفَ لَهَا أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَي تَطَلَّعُوا لِلْوِلَايَةِ وَرَغِبُوا فِيهَا حِرْصًا عَلَى تَحْصِيلِ الصِّفَةِ الْمَذْكُورَةِ وَهِيَ الْأَمَانَةُ لَا عَلَى الْوِلَايَةِ مِنْ حَيْثُ هِيَ وَاللَّهُ أَعْلَمُ. قَوْلُهُ فَبَعَثَ أَبَا عُبَيْدَةَ فِي رِوَايَةِ أَبِي يَعْلَى قُمْ يَا أَبَا عُبَيْدَةَ فَأَرْسَلَهُ مَعَهُمْ وَوَقَعَ فِي رِوَايَةٍ لِأَبِي يَعْلَى مِنْ طَرِيقِ سَالِمٍ عَنْ أَبِيهِ سَمِعْتُ عُمَرَ يَقُولُ مَا أَحْبَبْتُ الْإِمَارَةَ قَطُّ إِلَّا مَرَّةً وَاحِدَةً فَذَكَرَ الْقِصَّةَ وَقَالَ فِي الْحَدِيثِ فَتَعَرَّضْتُ أَنْ تُصِيبَنِي فَقَالَ قُمْ يَا أَبَا عُبَيْدَة ( قَوْله ذكر مُصعب بن عُمَيْر) أَي بن هَاشم بن عبد الدَّار بن عبد منَاف وَقع كَذَلِك فِي غير رِوَايَة أبي ذَر الْهَرَوِيّ وَكَأَنَّهُ بيض لَهُ وَقد تقدم من فضائله فِي كتاب الْجَنَائِز انه لما اسْتشْهد لم يُوجد لَهُ مَا يُكفن فِيهِ(قَوْلُهُ بَابُ مَنَاقِبِ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ) كَذَا أَخَّرَ ذِكْرَهُ عَنْ إِخْوَانِهِ مِنَ الْعَشَرَةِ وَلَمْ أَقِفْ فِي شَيْءٍ مِنْ نُسَخِ الْبُخَارِيِّ عَلَى تَرْجَمَةٍ لِمَنَاقِبِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ وَلَا لِسَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ وَهُمَا مِنَ الْعَشَرَةِ وَإِنْ كَانَ قَدْ أَفْرَدَ ذِكْرَ إِسْلَامِ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ بِتَرْجَمَةٍ فِي أَوَائِلِ السِّيرَةِ النَّبَوِيَّةِ وَأَظُنُّ ذَلِكَ مِنْ تَصَرُّفِ النَّاقِلِينَ لِكِتَابِ الْبُخَارِيِّ كَمَا تَقَدَّمَ مِرَارًا أَنَّهُ تَرَكَ الْكِتَابَ مُسْوَدَّةً فَإِنَّ أَسْمَاءَ مَنْ ذَكَرَهُمْ هُنَا لَمْ يَقَعْ فِيهِمْ مُرَاعَاةُ الْأَفْضَلِيَّةِ وَلَا السَّابِقِيَّةِ وَلَا الْأَسَنِّيَّةِ وَهَذِهِ جِهَاتُ التَّقْدِيمِ فِي التَّرْتِيبِ فَلَمَّا لَمْ يُرَاعِ وَاحِدًا مِنْهَا دَلَّ عَلَى أَنَّهُ كَتَبَ كُلَّ تَرْجَمَةٍ عَلَى حِدَةٍ فَضَمَّ بَعْضُ النَّقَلَةِ بَعْضَهَا إِلَى بَعْضٍ حَسْبَمَا اتُّفِقَ وَأَبُو عُبَيْدَةَ اسْمُهُ عَامِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْجَرَّاحِ بْنِ هِلَالِ بْنِ أُهَيْبِ بْنِ ضَبَّةِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ فِهْرٍ يَجْتَمِعُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي فِهْرِ بْنِ مَالِكٍ وَعَدَدُ مَا بَيْنَهُمَا مِنَ الْآبَاءِ مُتَفَاوِتٌ جِدًّا بِخَمْسَةِ آبَاءٍ فَيَكُونُ أَبُو عُبَيْدَةَ مِنْ حَيْثُ الْعَدَدِ فِي دَرَجَةِ عَبْدِ مَنَافٍ وَمِنْهُمْ مَنْ أَدْخَلَ فِي نَسَبِهِ بَيْنَ الْجَرَّاحِ وَهِلَالِ رَبِيعَةَ فَيَكُونُ عَلَى هَذَا فِي دَرَجَةِ هَاشِمٍ وَبِذَلِكَ جَزَمَ أَبُو الْحَسَنِ بْنُ سُمَيْعٍ وَلَمْ يَذْكُرْهُ غَيْرُهُ وَأُمُّ أَبِي عُبَيْدَةَ هِيَ مِنْ بَنَاتِ عَمِّ أَبِيهِ ذَكَرَ أَبُو أَحْمَدَ الْحَاكِمُ أَنَّهَا أَسْلَمَتْ وَقُتِلَ أَبُوهُ كَافِرًا يَوْمَ بَدْرٍ وَيُقَالُ إِنَّهُ هُوَ الَّذِي قَتَلَهُ وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ وَغَيْرُهُ مِنْ طَرِيقِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَوْذَبَ مُرْسَلًا وَمَاتَ أَبُو عُبَيْدَةَ وَهُوَ أَمِيرٌ عَلَى الشَّامِ من قبل عمر بالطاعون سنة ثَمَان عَشْرَةَ بِاتِّفَاقٍ


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:3568 ... ورقمه عند البغا: 3745 ]
    - حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ صِلَةَ عَنْ حُذَيْفَةَ -رضي الله عنه- قَالَ: «قَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لأَهْلِ نَجْرَانَ: لأَبْعَثَنَّ -يَعْنِي عَلَيْكُمْ،- أَمِينًا حَقَّ أَمِينٍ. فَأَشْرَفَ أَصْحَابُهُ، فَبَعَثَ أَبَا عُبَيْدَةَ -رضي الله عنه-». [الحديث 3745 - أطرافه في: 4380، 4381، 7354].وبه قال: (حدّثنا مسلم بن إبراهيم) الفراهيدي قال: (حدّثنا شعبة) بن الحجاج (عن أبي إسحاق) عمرو بن عبد الله السبيعي (عن صلة) بكسر الصاد وتخفيف اللام ابن زفر بضم الزاي وفتح الفاء العبسي بالموحدة الساكنة الكوفي التابعي الكبير (عن حذيفة) بن اليمان (-رضي الله عنه-) أنه (قال: قال النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لأهل نجران) بفتح النون وسكون الجيم بلد باليمن وهم العاقب والسيد ومن معهما لما وفدوا عليه عليه الصلاة والسلام سنة تسع.(لأبعثن يعني عليكم أمينًا حق أمين) فيه توكيد والإضافة فيه نحو قوله إن زيدًا لعالم حق عالم وجد عالم أي عالم حقًا وجدًّا يعني عالمًا يبالغ في العلم جدًّا ولا يترك من الجد المستطاع منه شيئًا، وسقط لأبي ذر قوله يعني عليكم أمينًا، ولمسلم: لأبعثن إليكم رجلاً أمينًا حق أمين (فأشرف أصحابه) ولمسلم والإسماعيلي فاستشرف لها أصحاب رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- والضمير في لها للإمارة أي تطلعوا لها ورغبوا فيها حرصًا على نيل الصفة المذكورة وهي الأمانة لا على الولاية من حيث هي (فبعث) عليه الصلاة والسلام (أبا عبيدة) بن الجراح (-رضي الله عنه-) أي معهم.وهذا الحديث أخرجه أيضًا في المغازي، ومسلم في الفضائل، والترمذي والنسائي في المناقب، وابن ماجه في السنة. وسقط التبويب هنا لأبي ذر، ولم يذكر المؤلّف ترجمة لمناقب عبد الرحمن ولا لسعيد بن زيد اللذين هما من العشرة. نعم ذكر إسلام سعيد بن زيد في ترجمته في أوائل السيرة النبوية ولعله كما قال في الفتح: من
    تصرف الناقلين لكون المؤلّف لم يبيضه ومن ثم لم تقع المراعاة في الترتيب لا بالأفضلية ولا بالأسنية ولا بالسابقية.- باب ذِكْرِ مُصْعَبِ بْنِ عُمَيْرٍ(باب ذكر مصعب بن عمير) بضم الميم وسكون الصاد وفتح العين في الأول وضم العين وفتح الميم مصغرًا في الثاني ابن هاشم بن عبد الدار بن عبد مناف القرشي كان من أجلة الصحابة وفضلائهم، أسلم بعد دخوله عليه الصلاة والسلام دار الأرقم وبعثه -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إلى المدينة قبل الهجرة بعد العقبة الثانية يقرئهم القرآن، وقيل إنه أول من جمع الجمعة بالمدينة قبل الهجرة، قتله ابن قمئة في وقعة أُحد، ولم يذكر المؤلّف هنا حديثًا في مناقبه وكأنه بيض له. نعم سبق في الجنائز أنه لما استشهد لم يوجد له ما يكفن فيه وسقط هذا التبويب مع ترجمته لأبي ذر.


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:3568 ... ورقمه عند البغا:3745 ]
    - حدَّثنا مُسْلِمُ بنُ إبْرَاهِيمَ حدَّثنَا شُعْبَةُ عنْ أبِي إسْحَاقَ عنْ صِلَةَ عنْ حُذَيْفَةَ رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ قَالَ قَالَ النبيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لأَهْلِ نَجْرَانَ لأَبْعَثَنَّ يَعْنِي عَلَيْكُمْ يَعْنِي أمِيناً حَقَّ أمِينٍ فأشْرَفَ أصْحَابُهُ فبَعَثَ أبَا عُبَيْدَةَ رَضِي الله تَعَالَى عنهُ. .مطابقته للتَّرْجَمَة فِي قَوْله: (حق أَمِين) . وَأَبُو إِسْحَاق عمر بن عبد الله السبيعِي، وصلَة، بِكَسْر الصَّاد الْمُهْملَة وَتَخْفِيف اللَّام: هُوَ ابْن زفر الْعَبْسِي الْكُوفِي، مَاتَ فِي زمن مُصعب بن الزبير.والْحَدِيث أخرجه البُخَارِيّ أَيْضا فِي خبر الْوَاحِد عَن سُلَيْمَان بن حَرْب وَفِي الْمَغَازِي عَن بنْدَار وَعَن الْعَبَّاس بن سُهَيْل، وَأخرجه مُسلم فِي الْفَضَائِل عَن أبي مُوسَى وَبُنْدَار عَن إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم، وَأخرجه التِّرْمِذِيّ فِي المناقب عَن مَحْمُود بن غيلَان. وَأخرجه النَّسَائِيّ فِيهِ عَن إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم بِهِ وَعَن نصر بن عَليّ وَإِسْمَاعِيل بن مَسْعُود. وَأخرجه ابْن مَاجَه فِي السّنة عَن بنْدَار بِهِ وَعَن عَليّ بن مُحَمَّد.قَوْله: (عَن حُذَيْفَة) ، قَالَ أَبُو مَسْعُود الدِّمَشْقِي: هَكَذَا قَالَ يحيى بن آدم فِيهِ: عَن إِسْرَائِيل عَن أبي إِسْحَاق عَن صلَة عَن حُذَيْفَة، وَيحيى إِمَام، وَقَالَ غَيره: عَن إِسْرَائِيل عَن أبي إِسْحَاق عَن صلَة عَن ابْن مَسْعُود وَحُذَيْفَة أصح. قَوْله: (لأهل نَجْرَان)
    بِفَتْح النُّون وَسُكُون الْجِيم وبالراء: بلد بِالْيمن وَأَهْلهَا العاقب واسْمه عبد الْمَسِيح وَالسَّيِّد وَأَبُو الْحَارِث بن عَلْقَمَة وَأَخُوهُ كرز وَأَوْس وَزيد بن قيس وَشَيْبَة وخويلد وَعَمْرو وَعبيد الله، وَكَانَ وَفد نَجْرَان سنة تسع كَمَا ذكره ابْن سعد، وَكَانُوا أَرْبَعَة عشر رجلا من أَشْرَافهم، وَكَانُوا نَصَارَى وَلم يسلمُوا إِذْ ذَاك، ثمَّ لم يلبث السَّيِّد وَالْعَاقِب إلاَّ يَسِيرا حَتَّى أَتَيَا إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، فَأَسْلمَا، وَقَالَ ابْن إِسْحَاق: قدم وَفد نَصَارَى نَجْرَان سِتُّونَ رَاكِبًا، مِنْهُم أَرْبَعَة وَعِشْرُونَ رجلا من أَشْرَافهم وَثَلَاثَة مِنْهُم يؤول إِلَيْهِم أَمرهم وهم: الْعَاقِد وَالسَّيِّد وَأَبُو حَارِثَة أحد بني بكر بن وَائِل أسقفهم وَصَاحب مدارسهم، وَلما دخلُوا الْمَسْجِد النَّبَوِيّ دخلُوا فِي تجمل وَثيَاب حسان وَقد حانت صَلَاة الْعَصْر، فَقَامُوا يصلونَ إِلَى الْمشرق، فَقَالَ رَسُول الله، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم دعوهم، وَكَانَ الْمُتَكَلّم أَبَا حَارِثَة وَالسَّيِّد وَالْعَاقِب وسألوه أَن يُرْسل مَعَهم أَمينا. فَبعث مَعَهم أَبَا عُبَيْدَة بن الْجراح، وَكَانَ أَبُو حَارِثَة يعرف أَمر رَسُول الله، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، وَلَكِن صده الشّرف والجاه عَن اتِّبَاع الْحق. قَوْله: (لَأَبْعَثَن) ، أَي: لما سَأَلُوا أَن يُرْسل إِلَيْهِم أَمينا قَالَ: لَأَبْعَثَن أَمينا حق أَمِين. قَوْله: (يَعْنِي: عَلَيْكُم، يَعْنِي: أَمينا) رِوَايَة الْأَكْثَرين، وَفِي رِوَايَة أبي ذَر: لَأَبْعَثَن حق أَمِين، وَفِي رِوَايَة مُسلم: لَأَبْعَثَن إِلَيْكُم رجلا أَمينا حق أَمِين. قَوْله: (فَأَشْرَف أَصْحَابه) ، أَي: تطلعوا إِلَى الْولَايَة وَرَغبُوا فِيهَا حرصاً على أَن يكون هُوَ الْأمين الْمَوْعُود فِي الحَدِيث، لَا حرصاً على الْولَايَة من حَيْثُ هِيَ، وَفِي رِوَايَة مُسلم: فاستشرف لَهَا أَصْحَاب رَسُول الله، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، قَوْله: (فَبعث أَبَا عُبَيْدَة) ، وَفِي رِوَايَة أبي يعلى: قُم يَا أَبَا عُبَيْدَة، فَأرْسلهُ مَعَهم.

    حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ صِلَةَ، عَنْ حُذَيْفَةَ ـ رضى الله عنه ـ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ ﷺ لأَهْلِ نَجْرَانَ ‏ "‏ لأَبْعَثَنَّ ـ يَعْنِي عَلَيْكُمْ ـ يَعْنِي أَمِينًا ـ حَقَّ أَمِينٍ ‏"‏‏.‏ فَأَشْرَفَ أَصْحَابُهُ، فَبَعَثَ أَبَا عُبَيْدَةَ رضى الله عنه‏.‏

    Narrated Hudhaifa:The Prophet (ﷺ) said to the people of Nijran, "I will send you the most trustworthy man." (Every one of) the companions of the Prophet (ﷺ) was looking forward (to be that person). He then sent Abu 'Ubaida

    Telah bercerita kepada kami [Muslim bin Ibrahim] telah bercerita kepada kami [Syu'bah] dari [Abu Ishaq] dari [Shilah] dari [Hudzaifah radliallahu 'anhu] berkata, Nabi shallallahu 'alaihi wasallam berkata kepada penduduk Najran: "Sungguh aku pasti akan mengutus yakni kepada kalian seorang kepercayaan yang benar-benar terpercaya". Lalu beliau menyanjung shahabat-shahabat beliau kemudian mengutus Abu 'Ubaidah radliallahu 'anhu

    Huzeyfe r.a. dedi ki: "Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem Necranlılara dedi ki: Ben üzerinize gerçekten emin mi emin birisini göndereceğim. Ashabı(nın her biri kendi adına) ümitlendi. O da Ebu Ubeyde r.a.'ı gönderdi." Bu Hadis 4380,4381 ve 7254 numara ile gelecektir. Fethu'l-Bari Açıklaması: "Ebu Ubeyde b. el-Cerdıh'ın menkıbeleri" Ebu Ubeyde'nin adı Amir b. Abdullah b. el-Cerrah b. Hilal b. Uheyb b. Dabbe b. el-Haris b. Fihr b. Malik'dir. [Nesebi Nebi sallalliihu aleyhi ve sellem ile Fihr b. Malik'de birleşmektedir.]425 İkisi arasındaki Ata sayısı beş ata ile farklılık arzetmektedir. Bu durumda Ebu Ubeyde sayı bakımından Abd-i Menaf derecesindedir. "Şüphesiz her ümmetin bir emini vardır ve elbette bizim eminimiz -ey ümmet-" Emin, güvenilir, kabul edilen, beğenilen kimse demektir. Bu nitelik her ne kadar onunla diğerleri arasında ortak ise de, ifadenin akışı onun bu hususta daha ileri derecede olduğu izlenimini vermektedir. Fakat Nebi sallalliihu aleyhi ve sellem büyüklerin her birisine özelolarak bir fazileti tahsis etmiş ve o kimseyi o fazilet ile nitelendirmiştir. Böylelikle onun bu niteliği ile diğerlerinden daha ileri olduğunu göstermiş olmaktadır. Haya ile Osman'ı, hakimlik kudreti ile Ali'yi ve benzerlerini nitelendirmesi gibi. "Necranlılar": Yemen'e yakın bir belde halkıdır. İbn Sa'd, bunların Nebi sallalliihu aleyhi ve sellem'in huzuruna dokuzuncu yılda heyet olarak gelmiş olduklarını belirtmekte ve heyette bulunanların isimlerini vermiş bulunmaktadır. İleride buna dair geniş açıklamalar yüce Allah'ın izniyle Meğazi bölümünün sonlarında, musannıfın bunu zikrettiği yerde gelecektir. Enes yoluyla gelen hadisin Müslim'deki rivayetinde şu ifadelerde yer almaktadır: "Yemen ahalisi Nebi sallalliihu aleyhi ve sellem'in yanına geldiler ve, bizimle birlikte bize sünneti ve İslamı öğretecek bir adam gönder, dediler. O da Ebu Ubeyde'nin elinden tutarak: İşte bu, bu ümmetin eminidir, diye buyurdu." "Nebiin ashabı (kendi adlarına) ümitlendiler" ifadesi, Müslim'in ve elİsmaill'nin rivayetinde şu şekildedir: "Resulullah sallalliihu aleyhi ve sellem'in ashabı ben olurum diye ümit ettiler." Yani valiliği beklediler ve sözü geçen vasıf olan emaneti elde etme arzusu ile onu istediler. Yoksa bizatihi valiliği valilik olduğu için istemediler. Doğrusunu en iyi bilen Allah'tır. MUS'AB B. UMEYR'E DAİR AÇIKLAMA : (bu bab'ın numarası yok) "Mus'ab b. Umeyr" b. Haşim b. Abdu'd-Dar b. Abdi Menaf "a dair." Ebu Zerr el-Herevı'nin rivayeti dışında bu şekildedir. Bunun için bir boşluk bırakmış gibidir. Zaten Cenaiz bölümünde, şehit düştüğü zaman onu sarmak için kefen bulunmadığına dair açıklamalar zikr edilirken faziletlerine ait bazı hususlar da geçmiş bulunmaktadır

    ہم سے مسلم بن ابراہیم نے بیان کیا، کہا ہم سے شعبہ نے بیان کیا، ان سے ابواسحٰق نے، ان سے صلہ نے اور ان سے حذیفہ رضی اللہ عنہ نے بیان کیا کہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے اہل نجران سے فرمایا کہ میں تمہارے یہاں ایک امین کو بھیجوں گا جو حقیقی معنوں میں امین ہو گا۔ یہ سن کر تمام صحابہ کرام رضی اللہ عنہم کو شوق ہوا لیکن آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے ابوعبیدہ رضی اللہ عنہ کو بھیجا۔

    হুযাইফাহ (রাঃ) হতে বর্ণিত। তিনি বলেন, নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম নাজরানবাসীকে লক্ষ্য করে বলেছিলেন; আমি এমন এক ব্যক্তিকে পাঠাব যিনি হবেন প্রকৃতই বিশ্বস্ত। একথা শুনে সাহাবায়ে কেরাম আগ্রহের সঙ্গে অপেক্ষা করতে লাগলেন। পরে তিনি (রাসূল সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম) আবূ ‘উবাইদাহ (রাঃ)-কে পাঠালেন। (৪৩৮০, ৪৩৮১, ৭২৫৪, মুসলিম ৪৪/৭ হাঃ ২৪২০) (আধুনিক প্রকাশনীঃ ৩৪৬২, ইসলামিক ফাউন্ডেশনঃ)

    ஹுதைஃபா (ரலி) அவர்கள் கூறியதாவது: நபி (ஸல்) அவர்கள் நஜ்ரான்வாசிகளிடம், “நம்பகத் தன்மையில் முறையோடு நடந்துகொள்ளும் நம்பிக்கையாளர் (அமீன்) ஒருவரை உங்களுக்கு நிச்சயம் நான் அனுப்புவேன்” என்று சொன் னார்கள். அப்போது நபித்தோழர்கள் (பலர் அந்த “அமீன்' என்னும் சிறப்பு தமக்கு கிட்டாதா என) பேராவல் கொண்டார்கள். நபி (ஸல்) அவர்கள் அபூஉபைதா (ரலி) அவர்களை அனுப்பிவைத்தார்கள்.124 அத்தியாயம் :