• 2972
  • عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَلاَ تَعْجَبُونَ كَيْفَ يَصْرِفُ اللَّهُ عَنِّي شَتْمَ قُرَيْشٍ وَلَعْنَهُمْ ، يَشْتِمُونَ مُذَمَّمًا ، وَيَلْعَنُونَ مُذَمَّمًا وَأَنَا مُحَمَّدٌ "

    حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنِ الأَعْرَجِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَلاَ تَعْجَبُونَ كَيْفَ يَصْرِفُ اللَّهُ عَنِّي شَتْمَ قُرَيْشٍ وَلَعْنَهُمْ ، يَشْتِمُونَ مُذَمَّمًا ، وَيَلْعَنُونَ مُذَمَّمًا وَأَنَا مُحَمَّدٌ

    مذمما: المذمم : يقصدون مذموما وهم بذلك يعرضون بالنبي صلى الله عليه وسلم
    أَلاَ تَعْجَبُونَ كَيْفَ يَصْرِفُ اللَّهُ عَنِّي شَتْمَ قُرَيْشٍ وَلَعْنَهُمْ ،
    حديث رقم: 3420 في السنن الصغرى للنسائي كتاب الطلاق باب: الإبانة والإفصاح بالكلمة الملفوظ بها إذا قصد بها لما لا يحتمل معناها لم توجب شيئا ولم تثبت حكما
    حديث رقم: 7170 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 8290 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 8644 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 6611 في صحيح ابن حبان كِتَابُ التَّارِيخِ ذِكْرُ مَا كَانَ يَدْفَعُ اللَّهُ جَلَّ وَعَلَا عَنْ صَفِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ
    حديث رقم: 5468 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الطَّلَاقِ الْإِبَانَةُ وَالْإِفْصَاحُ بِأَنَّ الْكَلِمَةَ الْمَلْفُوظَ بِهَا إِذَا قُصِدَ بِهَا لِمَا لَا
    حديث رقم: 15972 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الْحُدُودِ بَابُ مَنْ قَالَ : لَا حَدَّ إِلَّا فِي الْقَذْفِ الصَّرِيحِ
    حديث رقم: 1084 في مسند الحميدي مسند الحميدي بَابٌ جَامِعٌ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
    حديث رقم: 206 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد الأول ذِكْرُ أَسْمَاءِ الْرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكُنْيَتِهِ
    حديث رقم: 1033 في معجم ابن الأعرابي بَابُ الْأَلِفِ بَابُ الْأَلِفِ
    حديث رقم: 136 في دلائل النبوة لأبي نعيم الأصبهاني الْفَصْلُ الثَّالِثَ عَشَرَ ذِكْرُ مَا خَصَّهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِهِ مِنَ الْعِصْمَةِ وَحَمَاهُ مِنَ التَّدَيُّنِ بِدِينِ الْجَاهِلِيَّةِ ذِكْرُ عِصْمَةِ اللَّهِ رَسُولَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ تَعَاقَدَ الْمُشْرِكُونَ عَلَى قَتْلِهِ

    [3533] قَوْله سُفْيَان هُوَ بن عُيَيْنَةَ قَوْلُهُ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ فِي رِوَايَةٍ حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنَادِ قَوْلُهُ أَلَا تَعْجَبُونَ فِي رِوَايَةِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ أَبِيهِ عِنْدَ الْمُصَنِّفِ فِي التَّارِيخِ يَا عِبَادَ اللَّهِ انْظُرُوا وَلَهُ مِنْ طَرِيقِ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ بِلَفْظِ أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ وَالْبَاقِي سَوَاءٌ قَوْلُهُ يَشْتُمُونَ مُذَمَّمًا كَانَ الْكُفَّارُ مِنْ قُرَيْشٍ مِنْ شِدَّةِ كَرَاهَتِهِمْ فِي النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يُسَمُّونَهُ بِاسْمِهِ الدَّالِّ عَلَى الْمَدْحِ فَيَعْدِلُونَ إِلَى ضِدِّهِ فَيَقُولُونَ مُذَمَّمٌ وَإِذَا ذَكَرُوهُ بِسُوءٍ قَالُوا فَعَلَ اللَّهُ بِمُذَمَّمٍ وَمُذَمَّمٌ لَيْسَ هُوَ اسْمُهُ وَلَا يُعْرَفُ بِهِ فَكَانَ الَّذِي يَقَعُ مِنْهُمْ فِي ذَلِكَ مَصْرُوفًا إِلَى غَيْرِهِ قَالَ بن التِّينِ اسْتَدَلَّ بِهَذَا الْحَدِيثِ مَنْ أَسْقَطَ حَدَّ الْقَذْفِ بِالتَّعْرِيضِ وَهُمُ الْأَكْثَرُ خِلَافًا لِمَالِكٍ وَأَجَابَ بِأَنَّهُ لَمْ يَقَعْ فِي الْحَدِيثِ أَنَّهُ لَا شَيْءَ عَلَيْهِمْ فِي ذَلِكَ بَلِ الْوَاقِعُ أَنَّهُمْ عُوقِبُوا عَلَى ذَلِكَ بِالْقَتْلِ وَغَيْرِهِ انْتَهَى وَالتَّحْقِيقُ أَنَّهُ لَا حُجَّةَ فِي ذَلِكَ إِثْبَاتًا وَلَا نَفْيًا وَاللَّهُ أَعْلَمُ. وَاسْتَنْبَطَ مِنْهُ النَّسَائِيُّ أَنَّ مَنْ تَكَلَّمَ بِكَلَامٍ مُنَافٍ لِمَعْنَى الطَّلَاقِ وَمُطْلَقِ الْفُرْقَةِ وَقَصَدَ بِهِ الطَّلَاقَ لَا يَقَعُ كَمَنْ قَالَ لِزَوْجَتِهِ كُلِي وَقَصَدَ الطَّلَاقَ فَإِنَّهَا لَا تُطَلَّقُ لِأَنَّ الْأَكْلَ لَا يَصْلُحُ أَنْ يُفَسَّرَ بِهِ الطَّلَاقُ بِوَجْهٍ مِنَ الْوُجُوهِ كَمَا أَنَّ مُذَمَّمًا لَا يُمْكِنُ أَنْ يُفَسَّرَ بِهِ مُحَمَّدٌ عَلَيْهِ أَفْضَلُ الصَّلَاةِ وَالسَّلَامِ بِوَجْهٍ مِنَ الْوُجُوهِبقضاء الله تعالى وقدره خيرها وشرها نفعها وَضَرِّهَا وَقَدْ سَبَقَ فِي أَوَّلِ كِتَابِ الْإِيمَانِ قِطْعَةٌ صَالِحَةٌ مِنْ هَذَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى لا يسئل عما يفعل وهم يسئلون فَهُوَ مِلْكٌ لِلَّهِ تَعَالَى يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ وَلَا اعْتِرَاضَ عَلَى الْمَالِكِ فِي مُلْكِهِ وَلِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَا عِلَّةَ لِأَفْعَالِهِ قَالَ الْإِمَامُ أَبُو الْمُظَفَّرِ السَّمْعَانِيُّ سَبِيلُ مَعْرِفَةِ هَذَا الْبَابِ التَّوْقِيفُ مِنَ الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ دُونَ مَحْضِ الْقِيَاسِ وَمُجَرَّدِ الْعُقُولِ فَمَنْ عَدَلَ عَنِ التَّوْقِيفِ فِيهِ ضَلَّ وَتَاهَ فِي بِحَارِ الْحَيْرَةِ وَلَمْ يَبْلُغْ شِفَاءَ النَّفْسِ وَلَا يَصِلْ إِلَى مَا يَطْمَئِنُّ بِهِ الْقَلْبُ لِأَنَّ الْقَدَرَ سِرٌّ مِنْ أَسْرَارِ اللَّهِ تَعَالَى الَّتِي ضُرِبَتْ مِنْ دُونِهَا الْأَسْتَارُ اختص اللَّهُ بِهِ وَحَجَبَهُ عَنْ عُقُولِ الْخَلْقِ وَمَعَارِفِهِمْ لِمَا عَلِمَهُ مِنَ الْحِكْمَةِ وَوَاجِبُنَا أَنْ نَقِفَ حَيْثُ حَدَّ لَنَا وَلَا نَتَجَاوَزَهُ وَقَدْ طَوَى اللَّهُ تَعَالَى عِلْمَ الْقَدَرِ عَلَى الْعَالَمِ فَلَمْ يعلمه نبي مرسل ولاملك مُقَرَّبٌ وَقِيلَ إِنَّ سِرَّ الْقَدَرِ يَنْكَشِفُ لَهُمْ إِذَا دَخَلُوا الْجَنَّةَ وَلَا يَنْكَشِفُ قَبْلَ دُخُولِهَا وَاَللَّهُ أَعْلَمُ وَفِي هَذِهِ الْأَحَادِيثِ النَّهْيُ عَنْ تَرْكِ الْعَمَلِ وَالِاتِّكَالِ عَلَى مَا سَبَقَ بِهِ الْقَدَرُ بَلْ تَجِبُ الْأَعْمَالُ وَالتَّكَالِيفُ الَّتِي وَرَدَ الشَّرْعُ بِهَا وَكُلٌّ مُيَسَّرٌ لِمَا خُلِقَ لَهُ لَا يَقْدِرُ عَلَى غَيْرِهِ وَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ السَّعَادَةِ يَسَّرَهُ اللَّهُ لِعَمَلِ السَّعَادَةِ وَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الشَّقَاوَةِ يَسَّرَهُ اللَّهُبقضاء الله تعالى وقدره خيرها وشرها نفعها وَضَرِّهَا وَقَدْ سَبَقَ فِي أَوَّلِ كِتَابِ الْإِيمَانِ قِطْعَةٌ صَالِحَةٌ مِنْ هَذَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى لا يسئل عما يفعل وهم يسئلون فَهُوَ مِلْكٌ لِلَّهِ تَعَالَى يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ وَلَا اعْتِرَاضَ عَلَى الْمَالِكِ فِي مُلْكِهِ وَلِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَا عِلَّةَ لِأَفْعَالِهِ قَالَ الْإِمَامُ أَبُو الْمُظَفَّرِ السَّمْعَانِيُّ سَبِيلُ مَعْرِفَةِ هَذَا الْبَابِ التَّوْقِيفُ مِنَ الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ دُونَ مَحْضِ الْقِيَاسِ وَمُجَرَّدِ الْعُقُولِ فَمَنْ عَدَلَ عَنِ التَّوْقِيفِ فِيهِ ضَلَّ وَتَاهَ فِي بِحَارِ الْحَيْرَةِ وَلَمْ يَبْلُغْ شِفَاءَ النَّفْسِ وَلَا يَصِلْ إِلَى مَا يَطْمَئِنُّ بِهِ الْقَلْبُ لِأَنَّ الْقَدَرَ سِرٌّ مِنْ أَسْرَارِ اللَّهِ تَعَالَى الَّتِي ضُرِبَتْ مِنْ دُونِهَا الْأَسْتَارُ اختص اللَّهُ بِهِ وَحَجَبَهُ عَنْ عُقُولِ الْخَلْقِ وَمَعَارِفِهِمْ لِمَا عَلِمَهُ مِنَ الْحِكْمَةِ وَوَاجِبُنَا أَنْ نَقِفَ حَيْثُ حَدَّ لَنَا وَلَا نَتَجَاوَزَهُ وَقَدْ طَوَى اللَّهُ تَعَالَى عِلْمَ الْقَدَرِ عَلَى الْعَالَمِ فَلَمْ يعلمه نبي مرسل ولاملك مُقَرَّبٌ وَقِيلَ إِنَّ سِرَّ الْقَدَرِ يَنْكَشِفُ لَهُمْ إِذَا دَخَلُوا الْجَنَّةَ وَلَا يَنْكَشِفُ قَبْلَ دُخُولِهَا وَاَللَّهُ أَعْلَمُ وَفِي هَذِهِ الْأَحَادِيثِ النَّهْيُ عَنْ تَرْكِ الْعَمَلِ وَالِاتِّكَالِ عَلَى مَا سَبَقَ بِهِ الْقَدَرُ بَلْ تَجِبُ الْأَعْمَالُ وَالتَّكَالِيفُ الَّتِي وَرَدَ الشَّرْعُ بِهَا وَكُلٌّ مُيَسَّرٌ لِمَا خُلِقَ لَهُ لَا يَقْدِرُ عَلَى غَيْرِهِ وَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ السَّعَادَةِ يَسَّرَهُ اللَّهُ لِعَمَلِ السَّعَادَةِ وَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الشَّقَاوَةِ يَسَّرَهُ اللَّهُبقضاء الله تعالى وقدره خيرها وشرها نفعها وَضَرِّهَا وَقَدْ سَبَقَ فِي أَوَّلِ كِتَابِ الْإِيمَانِ قِطْعَةٌ صَالِحَةٌ مِنْ هَذَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى لا يسئل عما يفعل وهم يسئلون فَهُوَ مِلْكٌ لِلَّهِ تَعَالَى يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ وَلَا اعْتِرَاضَ عَلَى الْمَالِكِ فِي مُلْكِهِ وَلِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَا عِلَّةَ لِأَفْعَالِهِ قَالَ الْإِمَامُ أَبُو الْمُظَفَّرِ السَّمْعَانِيُّ سَبِيلُ مَعْرِفَةِ هَذَا الْبَابِ التَّوْقِيفُ مِنَ الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ دُونَ مَحْضِ الْقِيَاسِ وَمُجَرَّدِ الْعُقُولِ فَمَنْ عَدَلَ عَنِ التَّوْقِيفِ فِيهِ ضَلَّ وَتَاهَ فِي بِحَارِ الْحَيْرَةِ وَلَمْ يَبْلُغْ شِفَاءَ النَّفْسِ وَلَا يَصِلْ إِلَى مَا يَطْمَئِنُّ بِهِ الْقَلْبُ لِأَنَّ الْقَدَرَ سِرٌّ مِنْ أَسْرَارِ اللَّهِ تَعَالَى الَّتِي ضُرِبَتْ مِنْ دُونِهَا الْأَسْتَارُ اختص اللَّهُ بِهِ وَحَجَبَهُ عَنْ عُقُولِ الْخَلْقِ وَمَعَارِفِهِمْ لِمَا عَلِمَهُ مِنَ الْحِكْمَةِ وَوَاجِبُنَا أَنْ نَقِفَ حَيْثُ حَدَّ لَنَا وَلَا نَتَجَاوَزَهُ وَقَدْ طَوَى اللَّهُ تَعَالَى عِلْمَ الْقَدَرِ عَلَى الْعَالَمِ فَلَمْ يعلمه نبي مرسل ولاملك مُقَرَّبٌ وَقِيلَ إِنَّ سِرَّ الْقَدَرِ يَنْكَشِفُ لَهُمْ إِذَا دَخَلُوا الْجَنَّةَ وَلَا يَنْكَشِفُ قَبْلَ دُخُولِهَا وَاَللَّهُ أَعْلَمُ وَفِي هَذِهِ الْأَحَادِيثِ النَّهْيُ عَنْ تَرْكِ الْعَمَلِ وَالِاتِّكَالِ عَلَى مَا سَبَقَ بِهِ الْقَدَرُ بَلْ تَجِبُ الْأَعْمَالُ وَالتَّكَالِيفُ الَّتِي وَرَدَ الشَّرْعُ بِهَا وَكُلٌّ مُيَسَّرٌ لِمَا خُلِقَ لَهُ لَا يَقْدِرُ عَلَى غَيْرِهِ وَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ السَّعَادَةِ يَسَّرَهُ اللَّهُ لِعَمَلِ السَّعَادَةِ وَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الشَّقَاوَةِ يَسَّرَهُ اللَّهُبقضاء الله تعالى وقدره خيرها وشرها نفعها وَضَرِّهَا وَقَدْ سَبَقَ فِي أَوَّلِ كِتَابِ الْإِيمَانِ قِطْعَةٌ صَالِحَةٌ مِنْ هَذَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى لا يسئل عما يفعل وهم يسئلون فَهُوَ مِلْكٌ لِلَّهِ تَعَالَى يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ وَلَا اعْتِرَاضَ عَلَى الْمَالِكِ فِي مُلْكِهِ وَلِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَا عِلَّةَ لِأَفْعَالِهِ قَالَ الْإِمَامُ أَبُو الْمُظَفَّرِ السَّمْعَانِيُّ سَبِيلُ مَعْرِفَةِ هَذَا الْبَابِ التَّوْقِيفُ مِنَ الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ دُونَ مَحْضِ الْقِيَاسِ وَمُجَرَّدِ الْعُقُولِ فَمَنْ عَدَلَ عَنِ التَّوْقِيفِ فِيهِ ضَلَّ وَتَاهَ فِي بِحَارِ الْحَيْرَةِ وَلَمْ يَبْلُغْ شِفَاءَ النَّفْسِ وَلَا يَصِلْ إِلَى مَا يَطْمَئِنُّ بِهِ الْقَلْبُ لِأَنَّ الْقَدَرَ سِرٌّ مِنْ أَسْرَارِ اللَّهِ تَعَالَى الَّتِي ضُرِبَتْ مِنْ دُونِهَا الْأَسْتَارُ اختص اللَّهُ بِهِ وَحَجَبَهُ عَنْ عُقُولِ الْخَلْقِ وَمَعَارِفِهِمْ لِمَا عَلِمَهُ مِنَ الْحِكْمَةِ وَوَاجِبُنَا أَنْ نَقِفَ حَيْثُ حَدَّ لَنَا وَلَا نَتَجَاوَزَهُ وَقَدْ طَوَى اللَّهُ تَعَالَى عِلْمَ الْقَدَرِ عَلَى الْعَالَمِ فَلَمْ يعلمه نبي مرسل ولاملك مُقَرَّبٌ وَقِيلَ إِنَّ سِرَّ الْقَدَرِ يَنْكَشِفُ لَهُمْ إِذَا دَخَلُوا الْجَنَّةَ وَلَا يَنْكَشِفُ قَبْلَ دُخُولِهَا وَاَللَّهُ أَعْلَمُ وَفِي هَذِهِ الْأَحَادِيثِ النَّهْيُ عَنْ تَرْكِ الْعَمَلِ وَالِاتِّكَالِ عَلَى مَا سَبَقَ بِهِ الْقَدَرُ بَلْ تَجِبُ الْأَعْمَالُ وَالتَّكَالِيفُ الَّتِي وَرَدَ الشَّرْعُ بِهَا وَكُلٌّ مُيَسَّرٌ لِمَا خُلِقَ لَهُ لَا يَقْدِرُ عَلَى غَيْرِهِ وَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ السَّعَادَةِ يَسَّرَهُ اللَّهُ لِعَمَلِ السَّعَادَةِ وَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الشَّقَاوَةِ يَسَّرَهُ اللَّهُ(قَوْلُهُ بَابُ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ) أَيْ أَنَّ الْمُرَادَ بِالْخَاتَمِ فِي أَسْمَائِهِ أَنَّهُ خَاتَمُ النَّبِيِّينَ وَلَمَّحَ بِمَا وَقَعَ فِي الْقُرْآنِ وَأَشَارَ إِلَى مَا أَخْرَجَهُ فِي التَّارِيخِ مِنْ حَدِيثِ الْعِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ رَفَعَهُ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ وَخَاتَمُ النَّبِيِّينَ وَإِنَّ آدَمَ لَمُنْجَدِلٌ فِي طِينَتِهِ الْحَدِيثَ وَأَخْرَجَهُ أَيْضا أَحْمد وَصَححهُ بن حِبَّانَ وَالْحَاكِمُ فَأَوْرَدَ فِيهِ حَدِيثَيْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَجَابِرٍ وَمَعْنَاهُمَا وَاحِدٌ وَسِيَاقُ أَبِي هُرَيْرَةَ أَتَمُّ وَوَقَعَ فِي آخِرِ حَدِيثِ جَابِرٍ عِنْدَ الْإِسْمَاعِيلِيِّ مِنْ طَرِيقِ عَفَّانَ عَنْ سُلَيْمِ بْنِ حَيَّانَ فَأَنَا مَوْضِعُ اللَّبِنَةِ جِئْتُ فَخَتَمْتُ الْأَنْبِيَاءَ


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:3372 ... ورقمه عند البغا: 3533 ]
    - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ عَنِ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «أَلاَ تَعْجَبُونَ كَيْفَ يَصْرِفُ اللَّهُ عَنِّي شَتْمَ قُرَيْشٍ وَلَعْنَهُمْ؟ يَشْتِمُونَ مُذَمَّمًا، وَيَلْعَنُونَ مُذَمَّمًا، وَأَنَا مُحَمَّدٌ».وبه قال: (حدّثنا علي بن عبد الله) المديني قال: (حدّثنا سفيان) بن عيينة (عن أبي الزناد) عبد الله بن ذكوان (عن الأعرج) عبد الرحمن (عن أبي هريرة -رضي الله عنه-) أنه (قال: قال رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-):(ألا) بالتخفيف للتنبيه (تعجبون كيف يصرف الله عني شتم) كفار (قريش ولعنهم) بسكون العين (يشتمون) بكسر المثناة الفوقية (مذمّما) بفتح الميم الأولى المشددة كالآتية (ويلعنون مذمّما) يريد بذلك تعريضهم إياه بمذمم مكان محمد وكانت العوراء زوجة أبي لهب تقول:مذمم قلينا ... ودينه أبينا ... وأمره عصينا(وأنا محمد) كثير الخصال الحميدة التي لا غاية لها، فمذمم ليس باسمه ولا يعرف به، فكان الذي يقع منهم مصروفًا إلى غيره.


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:3372 ... ورقمه عند البغا:3533 ]
    - حدَّثنا عَلِيُّ بنُ عَبْدِ الله حَدثنَا سُفُيانُ عنْ أبِي الزِّنادِ عنِ الأعْرَجِ عنْ أبِي هُرَيْرَةَ رَضِي الله تَعَالَى عنهُ قَالَ قَالَ رسولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ألاَ تَعْجَبُونَ كَيْفَ يَصْرِفُ الله عَنِّي شَتْمَ قُرَيْشٍ ولَعْنَهُمْ يَشْتِمُونَ مُذَمَّماً ويَلْعَنُونَ مُذَمَّماً وأنَا مُحَمَّدٌ.مطابقته للتَّرْجَمَة فِي قَوْله: (وَأَنا مُحَمَّد) ، وَعلي بن عبد الله الْمَعْرُوف بِابْن الْمَدِينِيّ، وسُفْيَان بن عُيَيْنَة وَأَبُو الزِّنَاد، بالزاي وَالنُّون: عبد الله بن ذكْوَان، والأعرج عبد الرَّحْمَن بن هُرْمُز.قَوْله: (أَلا تعْجبُونَ؟) كلمة ألاَ للتّنْبِيه، وَكَانَ الْكفَّار من قُرَيْش من شدَّة كراهتهم فِي النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا يسمونه باسمه الدَّال على الْمَدْح فيعدلون إِلَى ضِدّه، فيقولوا: مذمم ومذمم، لَيْسَ باسمه، وَلَا يعرف بِهِ فَكَانَ الَّذِي يَقع مِنْهُم فِي ذَلِك مصروفاً إِلَى غَيره، وَأَنا أسمي مُحَمَّد، كثير الْخِصَال الحميدة، وألهم الله أَهله أَن يسموه بِهِ لما علم من حميد صِفَاته، وَفِي الْمثل الْمَشْهُور: الألقاب تنزل من السَّمَاء، وَقَالَ ابْن التِّين: اسْتدلَّ بِهَذَا الحَدِيث من أسقط حد الْقَذْف بالتعريض، وهم الْأَكْثَرُونَ خلافًا لمَالِك، وَأجَاب بِأَنَّهُ لم يَقع فِي الحَدِيث أَنه: لَا شَيْء عَلَيْهِم فِي ذَلِك، بل الْوَاقِع أَنهم عوقبوا على ذَلِك، ورد عَلَيْهِ بِأَنَّهُ لَا يدل على النَّفْي وَلَا على الْإِثْبَات، فَلَا يتم الِاسْتِدْلَال بِهِ. <"

    حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ـ رضى الله عنه ـ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ ‏ "‏ أَلاَ تَعْجَبُونَ كَيْفَ يَصْرِفُ اللَّهُ عَنِّي شَتْمَ قُرَيْشٍ وَلَعْنَهُمْ يَشْتِمُونَ مُذَمَّمًا وَيَلْعَنُونَ مُذَمَّمًا وَأَنَا مُحَمَّدٌ ‏"‏‏.‏

    Narrated Abu Huraira:Allah's Messenger (ﷺ) said, "Doesn't it astonish you how Allah protects me from the Quraish's abusing and cursing? They abuse Mudhammam and curse Mudhammam while I am Muhammad (and not Mudhammam)

    Telah bercerita kepada kami ['Ali bib 'Abdullah] telah bercerita kepada kami [Sufyan] dari [Abu Az Zanad] dari [Al A'raj] dari [Abu Hurairah radliallahu 'anhu] berkata; Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam bersabda: "Tidakkah kalian takjub (kagum) bagaimana Allah menyelamatkan aku dari caci maki Quraisy dan laknat mereka?. Mereka biasa mencaci maki orang yang tercela dan melaknat orang yang tercela sedangkan aku adalah Muhammad (orang yang dipuji)

    Ebu Hureyre r.a. dedi ki: Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem şöyle buyurdu: "Sizler, Kureyş'in sövmelerini, lanetlerini Allah'ın benden nasıl geri çevirdiğine hayret etmez misiniz? Onlar Müzemmem dediklerine sövüyorlar, Müzemmem dediklerine lanet okuyorlar. Ben ise Muhammed'im." Fethu'l-Bari Açıklaması: "Rsulullah sallallfıhu aleyhi e sellem'in isimleri hakkında gelen rivayetler ve yü Allah'ın: "Muhammed Allah'ın Resulüdür. Onunla birlikte olanlar ise kafirlere karşı sert ve katıdır" buyruğu ile "benden sonra gelecek adı Ahmed olan ... " buyrukları." Bu başlık ile sanki bu iki ismin onun isimlerinin en meşhuriarı olduğuna. işaret etmek istemektedir. Bu ikisinin de daha meşhur olanı Muhammed'dir. Kur'an-ı Kerim'de birkaç defa tekrarlanmıştır. Ahmed adı İsa aleyhisselfım'ın söylediç nakledilen sözler arasında geçmektedir. "Muhammed" mubalağa ifade etme.üzere tefll babında bir kelimedir. "Ahmed" ise tafdil babındandır. Ona "Ahmec adının veriliş sebebi, sıfattan aktarılmış bir özel isim olduğundan dolayıdır, dir=: de açıklanmıştır. Bu ise üstünlük (ism-i tafdil) bildiren "efalu" (vezninde) sıfatı Anlamı ise hamdedenlerin en ahmed i demektir. Buna sebep ise sahihte sa olduğu üzere Makam-ı Mahmud'da yüce Allah'ın ona kendisinden önce hiç kiı::seye ilham etmediği hamd dolu ifadeleri ilham edeceğidir. Bütün nebiler haı::mad (çok hamdedici)dirler, o da onların en Ahmedi (en çok hamdedenleri) de denilmiştir. Yani aralarında en çok hamdeden yahut da hamd vasfı en büolanları demektir. "Muhammed" ise yine "hamd" sıfatından aktarılmıştır. O da Mahmud (Ö- len) anlamındadır ve mübalağa manasını ihtiva eder. "Muhammed" kendisi:-..: çokça hamdedilen (övülen) demektir. Mümeddeh (çokça medhedilen)e bel1Z? mektedir. (Kadı) Iyad der ki: Resulullah sallallfıhu aleyhi ve sellem, varlık aleminde vücud 0'duğu gibi, Muhammed olmadan önce Ahmed idi. Çünkü onun Ahmed cJ.::.adlandırılması önceki kitaplarda gerçekleşmiştir. Muhammed ile adlandırıım ise Kur'an-ı Azimu'ş-Şan'dadır. Buna sebep ise insanlar tarafından hamde meden (övülmeden) önce kendisinin Rabbine hamdetmiş olmasıdır. Ahirette =aynı şekilde o Rabbine hamdedecek, Rabbi onu şefaatçi kılacak, bu sebe;.... insanlar da ona hamdedecekler (onu övecekler)dir. Ayrıca özelolarak ona =: Hamd) suresi ve Livau'l-hamd ile Makam-ı Mahmud da verilmiştir. Yemekten içmekten sonra, duadan sonra, yolculuktan döndükten sonra hamdetmek ona meşru' kılınmıştır. Onun ümmetine "el-Hammadun: hamdedenler" adı verilmiştir. Böylelikle hamdin ihtiva ettiği bütün anlamlar ve çeşitler onun için bir araya getirilmiş olmaktadır. "Ben Allah'ın benimle küfrü mahvettiği "el-Mahi'yim" buyruğu ile kastedilenin, küfrün Arap yarımadasından izale edilmesi olduğu söylenmiştir. Ancak bu artışılır. Çünkü Akil ve Ma'mer yoluyla gelen rivayette: "Allah'ın benimle kafirleri mahvettiği" denilmektedir. Şöyle cevap verilebilir: Maksat kafirlerin izalesi ile küfrün izale edilmesidir. Arap yarımadası kaydının sözkonusu edilmesi ise küfrün (henüz) bütün diyarıardan silinmemiş olmasıdır. Bunun çoğunlukla görülen duruma göre yorumlanacağı yahut da Meryem oğlu İsa döneminde küfür bütünüyle ortadan kalkıncaya kadar ilk olarak onun sebebiyle silinmiş olduğu şeklinde de yorumlanacağı söylenmiştir. Çünkü Meryem oğlu İsa cizyeyi kaldıracak ve Müslüman olmanın dışında bir şey kabul etmeyecektir. Buna karşılık şöyle cevap verilmiştir: Kıyamet ancak kötü insanların başına kopacaktır. Buna da ancak şöyle cevap verilebilir: İsa aleyhissel€ırn'ın ölümünden sonra bazılarının irtidad etmesi mümkündür. Diğer araftan gönderilecek bir rüzgar, erkek-kadın her müminin ruhunu kabzedecektlr. İşte o vakit şerıi, kötü kimselerden başkası da kalmamış olacaktır. "İnsanların ayağım üzerinde haşredileceği "el-Haşir"im. Yani insanlar benim izim üzere haşredilecektir. Bu da onun insanlardan önce haşredileceği anlamına gelir. Ancak böyle bir açıklama onun (adının Haşir değil de) "mahşur" olmasını gerektirir. O halde bu açıklama ile ism-i fail olan "Haşir: haşredici" ismi nasıl açıklanabilir? Buna şu şekilde cevap verilmiştir: Fiilin faile isnadı türünden bir izafettir. İzafet ise en basit bir sebep dolayısıyla dahi yapılması doğrudur. Onun ümmetinden sonra ümmet yoktur. Çünkü ondan sonra da bir nebi gelmeyecektir. Bundan dolayı haşr (edicilik) ona nispet edilmiştir. Çünkü haşr ondan sonra onun akabinde gerçekleşecektir. "Onlar Müzemmem (çokça yerilen) birisine sövüyorlar." Kureyş kafirleri Nebi sallall€ıhu aleyhi ve sellern'den aşırı derecede nefret ettiklerinden, ötürü onun övülmeye delalet eden adı ile onu anmıyorlar, bunu bırakıp onun zıt anlamını ihtiva eden "müzemmem (çokça yerilen)" diyorlardı. Ondan kötü bir şekilde söz ettikleri vakit de: Allah müzemmeme şunu yaptı, derlerdi. Müzemmem, onun adı olmadığı gibi bununla da tanınmış değildir. Dolayısıyla bu hususta onların ileri geri konuşmaları ona değil, başkasına yöneıtilmiş oluyordu. İbnu't-Tin der ki: Tarizli ifadelerle kazf haddinin sözkonusu olamayacağını kabul edenler -ki bu görüştekiler İmam Malik'e muhalif olup, çoğunluğu teşkil ederler- bu hadisi delil gösterirler. İbnu't-Tin buna şu şekilde cevap vermektedir: Hadis-i şerifte bu hususta bundan dolayı onların bir sorumluluklarının olmayacağı ifade edilmemektedir. Aksine onlar bundan dolayı öldürülmek ve başka şeylerle cezalandırılmış oldular. İbnu't-Tin'in ifadeleri burada sona ermektedir. Fakat tahkikin sonucu şu ki, bu hususta ne olumlu, ne de olumsuz olarak delil olacak bir ifade bulunmamaktadır. Doğrusunu en iyi bilen Allah'tır

    ہم سے علی بن عبداللہ مدینی نے بیان کیا، انہوں نے کہا ہم سے سفیان بن عیینہ نے بیان کیا، ان سے ابوالزناد نے، ان سے اعرج نے اور ان سے ابوہریرہ رضی اللہ عنہ نے بیان کیا کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا ”تمہیں تعجب نہیں ہوتا کہ اللہ تعالیٰ مجھ سے قریش کی گالیوں اور لعنت ملامت کو کس طرح دور کرتا ہے۔ مجھے وہ «مذمم» کہہ کر برا کہتے، اس پر لعنت کرتے ہیں۔ حالانکہ میں تو محمد ہوں۔“

    আবূ হুরাইরাহ্ (রাঃ) হতে বর্ণিত। তিনি বলেন, রাসূল সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম বলেছেন, তোমরা কি আশ্চর্যান্বিত হও না? আমার উপর আরোপিত কুরাইশদের নিন্দা ও অভিশাপকে আল্লাহ্ তা‘আলা কি চমৎকারভাবে দূরীভূত করছেন? তারা আমাকে নিন্দিত ভেবে গালি দিচ্ছে, অভিশাপ করছে অথচ আমি মুহাম্মাদ চির প্রশংসিত। (আধুনিক প্রকাশনীঃ ৩২৬৯, ইসলামিক ফাউন্ডেশনঃ)

    அல்லாஹ்வின் தூதர் (ஸல்) அவர்கள் கூறினார்கள்: குறைஷி (இறைமறுப்பாளர்)களின் ஏச்சையும், அவர்களின் சாபத்தையும் என்னைவிட்டு அல்லாஹ் எப்படித் திருப்பிவிடுகிறான் என்பதைக் கண்டு நீங்கள் வியப்படையவில்லையா? (என்னை) “முதம்மம்' (இகழப்படுவர்)' என்று (சொல்லி) ஏசுகிறார்கள்; “முதம்மம்' என்று (சொல்óயே) சபிக்கிறார்கள். ஆனால், நானோ “முஹம்மத்' (புகழப்படுபவர்) ஆவேன்.55 அத்தியாயம் :