• 2981
  • عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " نَارُكُمْ جُزْءٌ مِنْ سَبْعِينَ جُزْءًا مِنْ نَارِ جَهَنَّمَ " ، قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنْ كَانَتْ لَكَافِيَةً قَالَ : " فُضِّلَتْ عَلَيْهِنَّ بِتِسْعَةٍ وَسِتِّينَ جُزْءًا كُلُّهُنَّ مِثْلُ حَرِّهَا "

    حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ ، قَالَ حَدَّثَنِي مَالِكٌ ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنِ الأَعْرَجِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : نَارُكُمْ جُزْءٌ مِنْ سَبْعِينَ جُزْءًا مِنْ نَارِ جَهَنَّمَ ، قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنْ كَانَتْ لَكَافِيَةً قَالَ : فُضِّلَتْ عَلَيْهِنَّ بِتِسْعَةٍ وَسِتِّينَ جُزْءًا كُلُّهُنَّ مِثْلُ حَرِّهَا

    لا توجد بيانات
    نَارُكُمْ جُزْءٌ مِنْ سَبْعِينَ جُزْءًا مِنْ نَارِ جَهَنَّمَ ،
    حديث رقم: 5184 في صحيح مسلم كتاب الْجَنَّةِ وَصِفَةِ نَعِيمِهَا وَأَهْلِهَا بَابٌ فِي شِدَّةِ حَرِّ نَارِ جَهَنَّمَ وَبُعْدِ قَعْرِهَا وَمَا تَأْخُذُ مِنَ
    حديث رقم: 2631 في جامع الترمذي أبواب صفة جهنم باب ما جاء أن ناركم هذه جزء من سبعين جزءا من نار جهنم
    حديث رقم: 1828 في موطأ مالك كِتَابُ جَهَنَّمَ بَابُ مَا جَاءَ فِي صِفَةِ جَهَنَّمَ
    حديث رقم: 7166 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 7940 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 9839 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 10003 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 7585 في صحيح ابن حبان كِتَابُ إِخْبَارِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ مَنَاقِبِ الصَّحَابَةِ ، رِجَالِهُمْ ذِكْرُ الْإِخْبَارِ عَنْ وَصْفِ النَّارِ الَّتِي أُعِدَّتْ لِمَنْ عَصَى اللَّهَ ،
    حديث رقم: 7586 في صحيح ابن حبان كِتَابُ إِخْبَارِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ مَنَاقِبِ الصَّحَابَةِ ، رِجَالِهُمْ ذِكْرُ الْعِلَّةِ الَّتِي مِنْ أَجْلِهَا صَارَ النَّاسُ يَنْتَفِعُونَ بِهَذِهِ النَّارِ الَّتِي
    حديث رقم: 648 في سنن الدارمي وَمِنْ كِتَابِ الرِّقَاقِ بَابُ : فِي قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
    حديث رقم: 1515 في الجامع لمعمّر بن راشد بَابُ صِفَةِ أَهْلِ النَّارِ
    حديث رقم: 1077 في مسند الحميدي مسند الحميدي بَابٌ جَامِعٌ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
    حديث رقم: 14 في صحيفة همام بن منبه صحيفة همام بن منبه
    حديث رقم: 1920 في الزهد و الرقائق لابن المبارك مَا رَوَاهُ نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ فِي نُسْخَتِهِ زَائِدًا عَلَى مَا رَوَاهُ الْمَرْوَزِيُّ عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ فِي كِتَابِ الزُّهْدِ بَابُ صِفَةِ النَّارِ
    حديث رقم: 129 في مسند عبدالله بن المبارك مسند عبدالله بن المبارك يوم القيامة
    حديث رقم: 232 في الزهد لهناد بن السري الزهد لهناد بن السري بَابُ صِفَةِ حَرِّ النَّارِ
    حديث رقم: 921 في الشريعة للآجري كِتَابُ الْإِيمَانِ وَالتَّصْدِيقِ بِأَنَّ الْجَنَّةَ وَالنَّارَ مَخْلُوقَتَانِ كِتَابُ الْإِيمَانِ وَالتَّصْدِيقِ بِأَنَّ الْجَنَّةَ وَالنَّارَ مَخْلُوقَتَانِ وَأَنَّ نَعِيمَ الْجَنَّةِ لَا يَنْقَطِعُ عَنْ أَهْلِهَا أَبَدًا وَأَنَّ عَذَابَ النَّارِ لَا يَنْقَطِعُ عَنْ أَهْلِهَا أَبَدًا قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ رَحِمَهُ اللَّهُ : اعْلَمُوا رَحِمَنَا اللَّهُ وَإِيَّاكُمْ أَنَّ الْقُرْآنَ شَاهِدٌ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ خَلَقَ الْجَنَّةَ وَالنَّارَ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ آدَمَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ , وَخَلَقَ لِلْجَنَّةِ أَهْلًا , وَلِلنَّارِ أَهْلًا , قَبْلَ أَنْ يُخْرِجَهُمْ إِلَى الدُّنْيَا , لَا يَخْتَلِفُ فِي هَذَا مَنْ شَمِلَهُ الْإِسْلَامُ , وَذَاقَ حَلَاوَةَ طَعْمِ الْإِيمَانِ , دَلَّ عَلَى ذَلِكَ الْقُرْآنُ وَالسُّنَّةُ , فَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِمَّنْ يُكَذِّبُ بِهَذَا , فَإِنْ قَالَ قَائِلٌ : بَيِّنْ لَنَا ذَلِكَ , قِيلَ لَهُ : أَلَيْسَ خَلَقَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ آدَمَ وَحَوَّاءَ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ , وَأَسْكَنَهُمَا الْجَنَّةَ ؟ وَقَالَ عَزَّ وَجَلَّ فِي سُورَةِ الْبَقَرَةِ وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا , وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ , فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ وَقَالَ عَزَّ وَجَلَّ فِي سُورَةِ الْأَعْرَافِ يَا بَنِي آدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ , يَنْزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا الْآيَةَ , وَقَالَ عَزَّ وَجَلَّ فِي سُورَةِ طه وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى فَقُلْنَا يَا آدَمُ إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَكَ وَلِزَوْجِكَ فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى إِنَّ لَكَ أَنْ لَا تَجُوعَ فِيهَا وَلَا تَعْرَى وَأَنَّكَ لَا تَظْمَأُ فِيهَا وَلَا تَضْحَى فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكُ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَا يَبْلَى فَأَكَلَا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَقَالَ عَزَّ وَجَلَّ فِي سُورَةِ ص لِإِبْلِيسَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ الْآيَةَ فَأَخْرَجَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ آدَمَ وَحَوَّاءَ مِنَ الْجَنَّةِ , ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمَا , وَوَعَدَهُمَا أَنْ يَرُدَّهُمَا إِلَى الْجَنَّةِ , وَلَعَنَ إِبْلِيسَ وَأَخْرَجَهُ مِنَ الْجَنَّةِ , وَأَيَسَهُ مِنَ الرُّجُوعِ إِلَى الْجَنَّةِ
    حديث رقم: 1819 في شرح أصول اعتقاد أهل السنة و الجماعة للالكائي بَابُ جُمَّاعِ وُجُوبِ الْإِيمَانِ بِالْجَنَّةِ وَالنَّارِ ، وَالْبَعْثِ بَعْدَ الْمَوْتِ ، وَالْمِيزَانِ ، وَالْحِسَابِ وَالصِّرَاطِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ سِيَاقُ مَا رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَنَّ الْجَنَّةَ وَالنَّارَ مَخْلُوقَتَانِ

    [3265] قَوْلُهُ نَارُكُمْ جُزْءٌ زَادَ مُسْلِمٌ فِي رِوَايَتِهِ جُزْءٌ وَاحِدٌ قَوْلُهُ مِنْ سَبْعِينَ جُزْءًا فِي رِوَايَةِ لِأَحْمَدَ مِنْ مِائَةِ جُزْءٍ وَالْجَمْعُ بِأَنَّ الْمُرَادَ الْمُبَالَغَةُ فِي الْكَثْرَةِ لَا الْعَدَدِ الْخَاصِّ أَوِ الْحُكْمِ لِلزَّائِدِ زَادَ التِّرْمِذِيُّ مِنْ حَدِيثِ أَبِي سَعِيدٍ لِكُلِّ جُزْءٍ مِنْهَا حَرُّهَا قَوْلُهُ إِنْ كَانَتْ لَكَافِيَةً إِنْ هِيَ الْمُخَفَّفَةُ مِنَ الثَّقِيلَةِ أَيْ إِنَّ نَارَ الدُّنْيَا كَانَتْ مُجْزِئَةً لِتَعْذِيبِ الْعُصَاةِ قَوْلُهُ فُضِّلَتْ عَلَيْهِنَّ كَذَا هُنَا وَالْمَعْنَى عَلَى نِيرَانِ الدُّنْيَا وَفِي رِوَايَةِ مُسْلِمٍ فُضِّلَتْ عَلَيْهَا أَيْ عَلَى النَّارِ قَالَ الطِّيبِيُّ مَا مُحَصَّلُهُ إِنَّمَا أَعَادَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِكَايَةَ تَفْضِيلِ نَارِ جَهَنَّمَ عَلَى نَارِ الدُّنْيَا إِشَارَةً إِلَى الْمَنْعِ مِنْ دَعْوَى الْإِجْزَاءِ أَيْ لَا بُدَّ مِنَ الزِّيَادَةِ لِيَتَمَيَّزَ مَا يَصْدُرُ مِنَ الْخَالِقِ مِنَ الْعَذَابِ عَلَى مَا يَصْدُرُ مِنْ خَلْقِهِ قَوْلُهُ مِثْلَ حَرِّهَا زَادَ أَحْمد وبن حِبَّانَ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَضُرِبَتْ بِالْبَحْرِ مَرَّتَيْنِ وَلَوْلَا ذَلِكَ مَا انْتَفَعَ بهَا أحد وَنَحْوه للْحَاكِم وبن مَاجَهْ عَنْ أَنَسٍ وَزَادَا فَإِنَّهَا لَتَدْعُو اللَّهَ أَنْ لَا يُعِيدَهَا فِيهَا وَفِي الْجَامِعِ لِابْنِ عُيَيْنَة عَن بن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا هَذِهِ النَّارُ ضُرِبَتْ بِمَاءِ الْبَحْرِ سَبْعَ مَرَّاتٍ وَلَوْلَا ذَلِكَ مَا انْتَفَعَ بِهَا أَحَدٌ التَّاسِعُ حَدِيثُ يَعْلَى بْنِ أُمَيَّةَ وَقَدْ تَقَدَّمَتِ الْإِشَارَةُ إِلَيْهِ فِي بَابِ الْمَلَائِكَةِ الْعَاشِرُ حَدِيثُ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:3118 ... ورقمه عند البغا: 3265 ]
    - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ قَالَ: حَدَّثَنِي مَالِكٌ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ عَنِ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه- أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: «نَارُكُمْ جُزْءٌ مِنْ سَبْعِينَ جُزْءًا مِنْ نَارِ جَهَنَّمَ. قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنْ كَانَتْ لَكَافِيَةً، قَالَ: فُضِّلَتْ عَلَيْهِنَّ بِتِسْعَةٍ وَسِتِّينَ جُزْءًا كُلُّهُنَّ مِثْلُ حَرِّهَا».وبه قال: (حدّثنا إسماعيل بن أبي أويس قال: حدّثني) بالإفراد (مالك) إمام دار الهجرة رحمه الله (عن أبي الزناد) عبد الله بن ذكوان (عن الأعرج) عبد الرحمن بن هرمز (عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قال):(ناركم) هذه التي توقدونها في جميع الدنيا (جزء) واحد (من سبعين جزءًا من نار جهنم قيل يا رسول الله) لم أعرف القائل (إن كانت) هذه النار (لكافية) في إحراق الكفار وتعذيب الفجار فهلا اكتفى بها؟ (قال) عليه الصلاة والسلام مجيبًا له: إنها (فضلت عليهن) بضم الفاء وتشديد الضاد المعجمة أي على نيران الدنيا (بتسعة وستين جزءًا كلهن مثل حرها) أعاد عليه السلام حكاية تفضيل نار جهنم، ليتميز عذاب الله من عذاب الخلق. وقال حجة الإسلام: نار الدنيا لا تناسب نار جهنم، ولكن لما كان أشد عذاب في الدنيا عذاب هذه النار عرف عذاب نار جهنم بها وهيهات لو وجد أهل الجحيم مثل هذه النار لخاضوها هربًا مما هم فيه، وفي رواية أحمد جزء من مائة جزء والحكم للزائد. وعند ابن ماجه من حديث أنس مرفوعًا: وإنها يعني نار الدنيا لتدعو الله أن لا يعيدها فيها.


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:3118 ... ورقمه عند البغا:3265 ]
    - حدَّثنا إسْمَاعِيلُ بنُ أبِي أوَيْسٍ قَالَ حدَّثني مالِكٌ عنْ أبِي الزِّنادِ عنِ الأعْرَجِ عنْ أبي هُرَيْرَةَ رَضِي الله تَعَالَى عنهُ أنَّ رَسُولَ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ نارُكُمْ جُزْءٌ مِنْ سَبْعِينَ جُزْءَاً مِنْ نارِ جَهَنَّمَ قِيلَ يَا رسولَ الله إنْ كانَتْ لَكافِيَةً قَالَ فُضِّلَتْ علَيْهَا بِتِسْعَةٍ وسِتِّينَ جُزْءاً كُلُّهُنَّ مِثْلُ حَرِّهَا.مطابقته للتَّرْجَمَة ظَاهِرَة، وَأَبُو الزِّنَاد عبد الله بن ذكْوَان. والأعرج عبد الرَّحْمَن بن هُرْمُز.قَوْله: (نَاركُمْ) مُبْتَدأ. وَقَوله: (جُزْء من سبعين جُزْءا) خَبره، وَكلمَة: من، فِي (من نَار جَهَنَّم) للتبيين، وَفِي معنى التَّبْعِيض أَيْضا، وَفِي رِوَايَة مُسلم: (نَاركُمْ جُزْء وَاحِد من سبعين جُزْءا) ، وَفِي رِوَايَة أَحْمد: من مائَة جُزْء وَالْجمع بَينهمَا أَن الحكم للزائد وروى ابْن مَاجَه من حَدِيث أنس مَرْفُوعا (نَاركُمْ هَذِه جُزْء من سبعين جُزْءا (من نَار جَهَنَّم، وَلَوْلَا أَنَّهَا اطفئت بِالْمَاءِ مرَّتَيْنِ مَا انتفعتم بهَا، وَأَنَّهَا لتدعو الله عز وَجل، أَن لَا يُعِيدهَا فِيهَا) . وَذكر ابْن عُيَيْنَة فِي (جَامعه) من حَدِيث ابْن عَبَّاس: (هَذِه النَّار قد ضرب بهَا الْبَحْر سبع مَرَّات، وَلَوْلَا ذَلِك مَا انْتفع بهَا أحد) ، وَعَن ابْن مَسْعُود: (ضرب بهَا الْبَحْر عشر مَرَّات) ، وَسُئِلَ ابْن عَبَّاس، رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُمَا، أَيْضا عَن نَار الدُّنْيَا: مِم خلقت؟ قَالَ: من نَار جَهَنَّم، غير أَنَّهَا طفئت بِالْمَاءِ سبعين مرّة، وَلَوْلَا ذَلِك مَا قربت لِأَنَّهَا من نَار جَهَنَّم، وَمعنى قَوْله: جُزْء من سبعين جُزْءا، أَنه لَو جمع كل مَا فِي الْوُجُود من النَّار الَّتِي يوقدها الآدميون لكَانَتْ جُزْءا من أَجزَاء نَار جَهَنَّم الْمَذْكُورَة، بَيَانه: لَو جمع حطب الدُّنْيَا وأوقد كُله حَتَّى صَارَت نَارا لَكَانَ الْجُزْء الْوَاحِد من أَجزَاء نَار جَهَنَّم الَّذِي هُوَ من سبعين جُزْءا أَشد مِنْهُ. قَوْله: (إِن كَانَت لكَافِيَة) ، كلمة: إِن، هَذِه مُخَفّفَة من الثَّقِيلَة عِنْد الْبَصرِيين، وَهَذِه اللاَّم هِيَ المفرقة بَين إِن، النافية، وَأَن، المخففة من الثَّقِيلَة، وَالْمعْنَى: إِن نَار الدُّنْيَا كَانَت كَافِيَة لتعذيب الجهنميين، وَهِي عِنْد الْكُوفِيّين بِمَعْنى: مَا، وَاللَّام بِمَعْنى: الا، تَقْدِيره عِنْدهم: مَا كَانَت إلاَّ كَافِيَة. قَوْله: (قَالَ) ، أَي: قَالَ رَسُول الله، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، فِي جوابهم بِأَن نَار جَهَنَّم (فضِّلت عَلَيْهَا) أَي: على نَار الدُّنْيَا، ويروى: عَلَيْهِنَّ، كَمَا فضلت عَلَيْهَا فِي الْمِقْدَار وَالْعدَد بِتِسْعَة وَسِتِّينَ جُزْءا فضلت عَلَيْهَا فِي الْحر بِتِسْعَة وَسِتِّينَ جُزْءا. وَقَالَ الطَّيِّبِيّ: فَإِن قلت: كَيفَ طابق لفظ: فضلت وعليهن جَوَابا، وَقد علم هَذَا التَّفْضِيل من كَلَامه السَّابِق؟ قلت: مَعْنَاهُ: الْمَنْع من الْكِفَايَة أَي: لَا بُد من التَّفْضِيل ليتميز عَذَاب الله من عَذَاب الْخلق، وروى ابْن الْمُبَارك عَن معمر عَن مُحَمَّد بن الْمُنْذر قَالَ لما خلقت النَّار فزعت الْمَلَائِكَة وطارت أفئدتهم وَلما خلق آدم عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام سكن ذَلِك عَنْهُم، وَقَالَ مَيْمُون بن مهْرَان: لما خلق الله جَهَنَّم أمرهَا فزفرت زفرَة فَلم يبْق فِي السَّمَوَات السَّبع ملك إلاَّ خرَّ على وَجهه، فَقَالَ لَهُم الرب: إرفعوا رؤوسكم، أما علمْتُم أَنِّي خلقتكم للطاعة وَهَذِه خلقتها لأهل الْمعْصِيَة؟ قَالُوا: رَبنَا لَا نأمنها حَتَّى نرى أَهلهَا، فَذَلِك قَوْله تَعَالَى: {{وهم من خشيَة رَبهم مشفقون}} (الْمُؤْمِنُونَ: 75) . وَعَن عبد الله بن عمر مَرْفُوعا: (إِن تَحت الْبَحْر نَارا) ، قَالَ عبد الله: الْبَحْر طبق جَهَنَّم، ذكره ابْن عبد الْبر وَضَعفه، وَفِي (تَفْسِير ابْن النَّقِيب) فِي قَوْله تَعَالَى: {{يَوْم تبدل الأَرْض}} (إِبْرَاهِيم: 84) . تجْعَل الأَرْض جَهَنَّم، وَالسَّمَوَات الْجنَّة.

    حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ، قَالَ حَدَّثَنِي مَالِكٌ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ـ رضى الله عنه ـ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ ‏"‏ نَارُكُمْ جُزْءٌ مِنْ سَبْعِينَ جُزْءًا مِنْ نَارِ جَهَنَّمَ ‏"‏‏.‏ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنْ كَانَتْ لَكَافِيَةً‏.‏ قَالَ ‏"‏ فُضِّلَتْ عَلَيْهِنَّ بِتِسْعَةٍ وَسِتِّينَ جُزْءًا، كُلُّهُنَّ مِثْلُ حَرِّهَا ‏"‏‏.‏

    Narrated Abu Huraira:Allah's Messenger (ﷺ) said, "Your (ordinary) fire is one of 70 parts of the (Hell) Fire." Someone asked, "O Allah's Messenger (ﷺ) This (ordinary) fire would have been sufficient (to torture the unbelievers)," Allah's Apostle said, "The (Hell) Fire has 69 parts more than the ordinary (worldly) fire, each part is as hot as this (worldly) fire

    Telah bercerita kepada kami [Isma'il bin Abi Ywais] berkata telah bercerita kepadaku [Malik] dari [Abu Az Zanad] dari [Al A'raj] dari [Abu Hurairah radliallahu 'anhu] bahwa Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam bersabda: "Api kalian (di dunia ini) merupakan bagian dari tujuh puluh bagian api neraka jahannam". Ditanyakan kepada Beliau; "Wahai Rasulullah, satu bagian itu saja sudah cukup (untuk menyiksa pelaku maksiat)?" Beliau bersabda: "Ditambahkan atasnya dengan enam puluh sembilan kali lipat yang sama panasnya

    Ebu Hureyre r.a.'in naklettiğine göre Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem: "Sizin dünyada yararlandığınız bu ateşiniz cehennem ateşinin yetmiş parçasından biridir" buyurunca orada bulunanlar: "Ey Allah'ın Resulü, cehennem ateşi sadece bu bir parçadan ibaret olsaydı yine de yeterdi!" dediler. Resul-i Ekrem Sallallahu Aleyhi ve Sellem onlara şöyle karşılık verdi: "Fakat cehennem ateşi, dünya ateşlerinden altmış dokuz 'parça daha fazladır ve her bir parçası onun kadar etkilidir." Diğer tahric: Tirmizi Cennet; Müslim: Cennet

    ہم سے اسماعیل بن ابی اویس نے بیان کیا، کہا کہ مجھ سے امام مالک رحمہ اللہ نے بیان کیا، ان سے ابوالزناد نے، ان سے اعرج نے اور ان سے ابوہریرہ رضی اللہ عنہ نے کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا ”تمہاری ( دنیا کی ) آگ جہنم کی آگ کے مقابلے میں ( اپنی گرمی اور ہلاکت خیزی میں ) سترواں حصہ ہے۔“ کسی نے پوچھا، یا رسول اللہ! ( کفار اور گنہگاروں کے عذاب کے لیے ) یہ ہماری دنیا کی آگ بھی بہت تھی۔ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا ”دنیا کی آگ کے مقابلے میں جہنم کی آگ انہتر گنا بڑھ کر ہے۔“

    আবূ হুরাইরাহ্ (রাঃ) হতে বর্ণিত। আল্লাহর রাসূল সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম বলেছেন, তোমাদের আগুন জাহান্নামের আগুনের সত্তর ভাগের একভাগ মাত্র। বলা হল, ‘হে আল্লাহর রাসূল! জাহান্নামীদেরকে শাস্তি দেয়ার জন্য দুনিয়ার আগুনই তো যথেষ্ট ছিল।’ তিনি বললেন, ‘দুনিয়ার আগুনের উপর জাহান্নামের আগুনের তাপ আরো ঊনসত্তর গুণ বাড়িয়ে দেয়া হয়েছে, প্রত্যেক অংশে তার সম পরিমাণ উত্তাপ রয়েছে।’ (আধুনিক প্রকাশনীঃ ৩০২৪, ইসলামিক ফাউন্ডেশনঃ)

    அபூஹுரைரா (ரலி) அவர்கள் கூறியதாவது: அல்லாஹ்வின் தூதர் (ஸல்) அவர்கள், ‘யிஉங்கள் (உலக) நெருப்பு, நரக நெருப்பின் எழுபது பாகங்களிலிருந்து ஒரு பாகமே யாகும்” என்று கூறினார்கள். அப்போது ‘‘அல்லாஹ்வின் தூதரே! இந்த (உலக) நெருப்பே (பாவம் செய்தவர்களை எரித்து வேதனைப்படுத்தப்) போதுமானதாயிற்றே” என்று கேட்கப்பட்டது. நபி (ஸல்) அவர்கள், ‘‘(அப்படியல்ல.) உலக நெருப்பைவிட நரக நெருப்பு அறுபத்தொன்பது மடங்கு மேம்படுத்தப்பட்டுள்ளது. இவற்றில் ஒவ்வொரு பாகமும் உலக நெருப்பின் வெப்பத்திற்குச் சமமானதாகும்” என்று சொன்னார்கள்.67 அத்தியாயம் :