• 1814
  • عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : بَيْنَمَا نَحْنُ فِي المَسْجِدِ ، خَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : " انْطَلِقُوا إِلَى يَهُودَ " ، فَخَرَجْنَا حَتَّى جِئْنَا بَيْتَ المِدْرَاسِ فَقَالَ : " أَسْلِمُوا تَسْلَمُوا ، وَاعْلَمُوا أَنَّ الأَرْضَ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ ، وَإِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُجْلِيَكُمْ مِنْ هَذِهِ الأَرْضِ ، فَمَنْ يَجِدْ مِنْكُمْ بِمَالِهِ شَيْئًا فَلْيَبِعْهُ ، وَإِلَّا فَاعْلَمُوا أَنَّ الأَرْضَ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ "

    حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ ، قَالَ : حَدَّثَنِي سَعِيدٌ المَقْبُرِيُّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : بَيْنَمَا نَحْنُ فِي المَسْجِدِ ، خَرَجَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : انْطَلِقُوا إِلَى يَهُودَ ، فَخَرَجْنَا حَتَّى جِئْنَا بَيْتَ المِدْرَاسِ فَقَالَ : أَسْلِمُوا تَسْلَمُوا ، وَاعْلَمُوا أَنَّ الأَرْضَ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ ، وَإِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُجْلِيَكُمْ مِنْ هَذِهِ الأَرْضِ ، فَمَنْ يَجِدْ مِنْكُمْ بِمَالِهِ شَيْئًا فَلْيَبِعْهُ ، وَإِلَّا فَاعْلَمُوا أَنَّ الأَرْضَ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ

    أجليكم: الإجلاء : الإخراج والمفارقة والنفي والطرد والاستبعاد
    انْطَلِقُوا إِلَى يَهُودَ ، فَخَرَجْنَا حَتَّى جِئْنَا بَيْتَ المِدْرَاسِ
    حديث رقم: 6578 في صحيح البخاري كتاب الإكراه باب في بيع المكره ونحوه، في الحق وغيره
    حديث رقم: 6955 في صحيح البخاري كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة باب قوله تعالى {وكان الإنسان أكثر شيء جدلا} [الكهف: 54]
    حديث رقم: 3398 في صحيح مسلم كِتَابُ الْجِهَادِ وَالسِّيَرِ بَابُ إِجْلَاءِ الْيَهُودِ مِنَ الْحِجَازِ
    حديث رقم: 2657 في سنن أبي داوود كِتَاب الْخَرَاجِ وَالْإِمَارَةِ وَالْفَيْءِ بَابُ كَيْفَ كَانَ إِخْرَاجُ الْيَهُودِ مِنَ الْمَدِينَةِ ؟
    حديث رقم: 9636 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 8417 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ السِّيَرِ إِجْلَاءُ أَهْلِ الْكِتَابِ
    حديث رقم: 17469 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الْجِزْيَةِ جِمَاعُ أَبْوَابِ الشَّرَائِطِ الَّتِي يَأْخُذُهَا الْإِمَامُ عَلَى أَهْلِ الذِّمَّةِ , وَمَا
    حديث رقم: 5372 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ الْجِهَادِ بَابُ الْخَبَرِ المُوجِبِ إِخْرَاجَ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى مِنْ جَزِيرَةِ الْعَرَبِ
    حديث رقم: 3629 في مُشكِل الآثار للطحاوي مُشكِل الآثار للطحاوي بَابُ بَيَانِ مُشْكِلِ مَا رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ

    [3167] قَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلْيَهُودِ أَسْلِمُوا تَسْلَمُوا وَسَيَأْتِي بِأَتَمَّ مِنْ هَذَا السِّيَاقِ فِي كِتَابِ الْإِكْرَاهِ وَفِي الِاعْتِصَامِ وَلَمْ أَرَ مَنْ صَرَّحَ بِنَسَبِ الْيَهُودِ الْمَذْكُورِينَ وَالظَّاهِرُ أَنَّهُمْ بَقَايَا مِنَ الْيَهُودِ تَأَخَّرُوا بِالْمَدِينَةِ بَعْدَ إجْلَاءِ بَنِي قَيْنُقَاعَ وَقُرَيْظَةَ وَالنَّضِيرِ وَالْفَرَاغِ مِنْ أَمْرِهِمْ لِأَنَّهُ كَانَ قَبْلَ إِسْلَامِ أَبِي هُرَيْرَةَ وَإِنَّمَا جَاءَ أَبُو هُرَيْرَةَ بَعْدَ فَتْحِ خَيْبَرَ كَمَا سَيَأْتِي بَيَانُ ذَلِكَ كُلِّهِ فِي الْمَغَازِي وَقَدْ أَقَرَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَهُودَ خَيْبَرَ عَلَى أَنْ يَعْمَلُوا فِي الْأَرْضِ كَمَا تَقَدَّمَ وَاسْتَمَرُّوا إِلَى أَنْ أَجَلَاهُمْ عُمَرُ وَيُحْتَمَلُ وَاللَّهُ أَعْلَمُ. أَنْ يَكُونَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ أَنْ فَتَحَ مَا بَقِيَ مِنْ خَيْبَرَ هَمَّ بِإِجْلَاءِ مَنْ بَقِيَ مِمَّنْ صَالَحَ مِنَ الْيَهُودِ ثُمَّ سَأَلُوهُ أَنْ يُبْقِيَهُمْ لِيَعْمَلُوا فِي الْأَرْضِ فَبَقَّاهُمْ أَوْ كَانَ قَدْ بَقِيَ بِالْمَدِينَةِ مِنَ الْيَهُودِ الْمَذْكُورِينَ طَائِفَةٌ اسْتَمَرُّوا فِيهَا مُعْتَمِدِينَ عَلَى الرِّضَا بِإِبْقَائِهِمْ لِلْعَمَلِ فِي أَرْضِ خَيْبَرَ ثُمَّ مَنَعَهُمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ سُكْنَى الْمَدِينَةِ أَصْلًا وَاللَّهُ أَعْلَمُ. بَلْ سِيَاقُ كَلَامِ الْقُرْطُبِيِّ فِي شَرْحِ مُسْلِمٍ يَقْتَضِي أَنَّهُ فَهِمَ أَنَّ الْمُرَادَ بِذَلِكَ بَنُو النَّضِيرِ وَلَكِنْ لَا يَصِحُّ ذَلِكَ لِتَقَدُّمِهِ عَلَى مَجِيءِ أَبِي هُرَيْرَةَ وَأَبُو هُرَيْرَةَ يَقُولُ فِي هَذَا الْحَدِيثِ أَنَّهُ كَانَ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَيْتُ الْمِدْرَاسِ بِكَسْرِ أَوَّلِهِ هُوَ الْبَيْتُ الَّذِي يُدْرَسُ فِيهِ كِتَابُهُمْ أَوِ الْمُرَادُ بِالْمِدْرَاسِ الْعَالِمُ الَّذِي يَدْرُسُ كِتَابَهُمْ وَالْأَوَّلُ أَرْجَحُ لِأَنَّ فِي الرِّوَايَةِ الْأُخْرَى حَتَّى أَتَى الْمِدْرَاسَ وَقَوْلُهُ أَسْلِمُوا تَسْلَمُوا مِنَ الْجِنَاسِ الْحَسَنِ لِسُهُولَةِ لَفْظِهِ وَعَدَمِ تَكَلُّفِهِ وَقَدْ تَقَدَّمَ نَظِيرُهُ فِي كِتَابِ هِرَقْلَ أَسْلِمْ تَسْلَمْ وَقَوْلُهُ اعْلَمُوا جُمْلَةٌ مُسْتَأْنَفَةٌ كَأَنَّهُمْ قَالُوا فِي جَوَابِ قَوْلِهِ أَسْلِمُوا تَسْلَمُوا لِمَ قُلْتَ هَذَا وَكَرَّرْتَهُ فَقَالَ اعْلَمُوا أَنِّي أُرِيدُ أَنْ أُجْلِيَكُمْ فَإِنْ أَسْلَمْتُمْ سَلِمْتُمْ مِنْ ذَلِكَ وَمِمَّا هُوَ أَشَقُّ مِنْهُ وَقَوْلُهُمْ قَدْ بَلَّغْتُ كَلِمَةَ مَكْرٍ وَمُدَاجَاةٍ لِيُدَافِعُوهُ بِمَا يُوهِمُهُ ظَاهِرُهَا وَلِذَلِكَ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَلِكَ أُرِيدُ أَيِ التَّبْلِيغَ قَوْلُهُ فَمَنْ يَجِدْ مِنْكُمْ بِمَالِهِ مِنَ الْوِجْدَانِ أَيْ يَجِدْ مُشْتَرِيًا أَوْ مِنَ الْوَجْدِ أَيِ الْمَحَبَّةِ أَيْ يُحِبُّهُ وَالْغَرَضُ أَنَّ مِنْهُمْ مَنْ يَشُقُّ عَلَيْهِ فِرَاقُ شَيْءٍ مِنْ مَالِهِ مِمَّا يَعْسُرُ تَحْوِيلُهُ فَقَدْ أَذِنَ لَهُ فِي بَيْعه ثَانِيهمَا حَدِيث بن عَبَّاسٍ فِيمَا قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ وَفَاتِهِ وَالْغَرَضُ مِنْهُ قَوْلُهُ أَخْرِجُوا الْمُشْرِكِينَ مِنْ جَزِيرَةِ الْعَرَبِ وَوَقَعَ فِي رِوَايَةِ الْجُرْجَانِيِّ أَخْرِجُوا الْيَهُودَ وَالْأَوَّلُ أَثْبَتُ

    باب إِخْرَاجِ الْيَهُودِ مِنْ جَزِيرَةِ الْعَرَبِوَقَالَ عُمَرُ عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «أُقِرُّكُمْ مَا أَقَرَّكُمُ اللَّهُ».(باب إخراج اليهود من جزيرة العرب. وقال عمر) بن الخطاب (عن النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: أقركم ما أقركم الله به) سقط لابن عساكر لفظة به وهذا طرف من قصة أهل خيبر السابقة موصولة في المزارعة.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:3022 ... ورقمه عند البغا: 3167 ]
    - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ قَالَ: حَدَّثَنِي سَعِيدٌ الْمَقْبُرِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه- قَالَ: "بَيْنَمَا نَحْنُ فِي الْمَسْجِدِ خَرَجَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَالَ: انْطَلِقُوا إِلَى يَهُودَ، فَخَرَجْنَا حَتَّى جِئْنَا بَيْتَ الْمِدْرَاسِ فَقَالَ: أَسْلِمُوا تَسْلَمُوا، وَاعْلَمُوا أَنَّ الأَرْضَ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ، إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُجْلِيَكُمْ مِنْ هَذِهِ الأَرْضِ، فَمَنْ يَجِدْ مِنْكُمْ بِمَالِهِ شَيْئًا فَلْيَبِعْهُ، وَإِلاَّ فَاعْلَمُوا أَنَّ الأَرْضَ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ". [الحديث 3167 - طرفاه في: 6944، 7348].وبه قال: (حدّثنا عبد الله بن يوسف) التنيسي قال: (حدّثنا الليث) بن سعد الإمام (قال: حدَّثني) بالإفراد (سعيد المقبري عن أبيه) أبي سعيد كيسان المدني مولى بني ليث (عن أبي هريرة -رضي الله عنه-) أنه (قال: بينما) بالميم (نحن في المسجد) وجواب بينما قوله (خرج النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فقال):(انطلقوا إلى يهود فخرجنا) معه (حتى جئنا) ولأبي ذر عن الحموي والمستملي حتى إذا جئنا (بيت المدراس) بكسر الميم وسكون الدال المهملة وفتح الراء آخره سين مهملة أي بيت العالم الذي يدرس كتابهم أو البيت الذي يدرسون فيه كتابهم (فقال) عليه الصلاة والسلام لهم: (أسلموا تسلموا) مجزوم بحذف النون بالأمر في الأوّل وجوابه في الآخر أي إن أسلمتم تصيروا سالمين وهذا آية في البلاغة اللفظية والمعنوية وهو من جوامع كلمة عليه الصلاة والسلام (واعلموا أن الأرض لله ورسوله وإني أريد أن أجليكم) بضم الهمزة وسكون الجيم أخرجكم (من هذا الأرض) ولأبي ذر: من هذه الأرض كأنهم قالوا في جواب قوله أسلموا تسلموا لِمَ قلت هذا وكررته؟ فقال: اعلموا أني أريد أن أجليكم فإن أسلمتم سلمتم من ذلك ومما هو أَشق منه، (فمن يجد منكم) بكسر الجيم (بماله) أي بدل ماله فالباء للبدلية (شيئًا فليبعه) جواب من أي من كان له شيء مما لا يمكن نقله فليبعه (وإلاَّ) أي وإن لم تسمعوا ما قلت لكم من ذلك (فاعلموا أن الأرض لله ورسوله) ولابن عساكر: ولرسوله. أي: تعلقت مشيئة الله تعالى بأن يورث أرضكم هذه للمسلمين ففارقوها، والظاهر كما قاله في فتح الباري: أن اليهود المذكورين بقايا تأخروا بالمدينة بعد إجلاء بني قينقاع وقريظة والنضير والفراغ من أمرهم لأنه كان قبل إسلام أبي هريرة لأنه إنما جاء بعد فتح خيبر وقد أقرّ عليه الصلاة والسلام يهود خيبر على أن يعملوا في الأرض واستمرواإلى أن أجلاهم عمر، ولا يصح أن يقال إنهم بنو النضير لتقدم ذلك على مجيء أبي هريرة وأبو هريرة يقول في هذا الحديث أنه كان معه عليه الصلاة والسلام.ومطابقة الحديث لما ترجم به من حيث إنه عليه الصلاة والسلام همّ بإخراج يهود لأنه كان يكره أن يكون بأرض العرب غير المسلمين إلى أن حضرته الوفاة فأوصى بإجلائهم من جزيرة العرب فأجلاهم عمر -رضي الله عنه-.وهذا الحديث أخرجه أيضًا في الإكراه والاعتصام والمغازي وأبو داود في الخراج والنسائي في السير.

    (بابُُ إخْرَاجِ الَيهُودِ مِنْ جَزِيرَةِ العَرَبِ)أَي: هَذَا بابُُ فِي بَيَان إِخْرَاج الْيَهُود من جَزِيرَة الْعَرَب، وَقد مضى تَفْسِير جَزِيرَة الْعَرَب فِي: بابُُ هَل يستشفع إِلَى أهل الذِّمَّة. وَقَالَ الْكرْمَانِي: جَزِيرَة الْعَرَب هِيَ مَا بَين عدن إِلَى ريف الْعرَاق طولا، وَمن جدة إِلَى الشَّام عرضا، وَقيل: هَذَا عَام أُرِيد بِهِ الْخَاص، وَهُوَ الْحجاز.وَقَالَ عُمَرُ عنِ النَّبِيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أُقِرُّكُمْ مَا أقَرَّكُمْ الله بِهِهَذَا قِطْعَة من قصَّة أهل خَيْبَر، وَقد ذكرهَا البُخَارِيّ مَوْصُولَة فِي كتاب الْمُزَارعَة فِي: بابُُ إِذا قَالَ رب الأَرْض: أقرك مَا أقرك الله، وَمضى الْكَلَام فِيهِ هُنَاكَ.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:3022 ... ورقمه عند البغا:3167 ]
    - حدَّثنا عبْدُ الله بنُ يُوسُفَ قَالَ حدَّثنا اللَّيْثُ قَالَ حدَّثني سَعِيدُ المَقْبُرِيُّ عنْ أبِيهِ عنْ أبِي هُرَيْرَةَ رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ قَالَ بَيْنَما نَحْنُ فِي الْمَسْجِدِ خرَجَ النَّبِيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ انْطَلِقُوا إِلَى يَهُودَ فخَرَجْنَا حتَّى جِئْنا بَيْتَ المِدْرَاسِ فَقَالَ أسْلِمُوا تَسْلَمُوا واعْلَمُوا أنَّ الأرْضَ لله ورسُولِهِ وإنِّي أُرِيدُ أَن أُجْلِيَكُمْ مِنْ هَذا الأرْضِ فَمَنْ يَجِدْ مِنْكُمْ بِمالِهِ شَيْئاً فَلْيَبِعْهُ وإلاَّ فاعْلَمُوا أنَّ الأرْضَ لله ورَسُولِهِ.مطابقته للتَّرْجَمَة من حَيْثُ أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَرَادَ أَن يخرج الْيَهُود لِأَنَّهُ كَانَ يكره أَن يكون بِأَرْض الْعَرَب غير الْمُسلمين لِأَنَّهُ امتحن فِي اسْتِقْبَال الْقبْلَة حَتَّى نزل: {{قد نرى تقلب وَجهك فِي السَّمَاء}} (الْبَقَرَة: 441) . الْآيَة: وامتحن مَعَ بني النَّضِير حِين أَرَادوا الْغدر بِهِ، وَأَن يلْقوا عَلَيْهِ حجرا، فَأمره الله بإجلائهم وإخراجهم، وَترك سَائِر الْيَهُود، وَكَانَ يَرْجُو أَن يُحَقّق الله رغبته فِي إبعاد الْيَهُود عَن جواره فَلم يوحِ إِلَيْهِ فِي ذَلِك شَيْء إِلَى أَن حَضرته الْوَفَاة، فَأُوحي إِلَيْهِ فِيهِ، فَقَالَ: لَا يبْقين دينان بِأَرْض الْعَرَب، وَأوصى بذلك عِنْد مَوته، فَلَمَّا كَانَ فِي خلَافَة عمر، رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ، قَالَ: من كَانَ عِنْده عهد من رَسُول الله، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، فليأت بِهِ، وإلاَّ فَإِنِّي مجليكم فأجلاهم.وَرِجَال الحَدِيث قد تكَرر ذكرهم، وَسَعِيد المَقْبُري يروي هُنَا عَن أَبِيه أبي سعيد واسْمه: كيسَان الْمدنِي مولى بني لَيْث.والْحَدِيث أخرجه البُخَارِيّ أَيْضا فِي الْإِكْرَاه عَن عبد الْعَزِيز بن عبد الله، وَفِي الِاعْتِصَام عَن قُتَيْبَة، وَأخرجه مُسلم فِي الْمَغَازِي، وَأَبُو دَاوُد فِي الْخراج وَالنَّسَائِيّ فِي السّير جَمِيعًا عَن قُتَيْبَة.ذكر مَعْنَاهُ: قَوْله: (خرج) ، جَوَاب: بَيْنَمَا، وَقد ذكرنَا أَن الْأَفْصَح فِي جَوَابه أَن يكون بِلَا إِذْ وَإِذا. قَوْله: (بَيت الْمِدْرَاس) ، بِكَسْر الْمِيم، وَهُوَ الْبَيْت الَّذِي يدرسون فِيهِ. وَقيل: الْمِدْرَاس: الْعَالم التَّالِي للْكتاب، وَقَالَ بَعضهم: الأول أرجح لِأَن
    فِي الرِّوَايَة الْأُخْرَى: حَتَّى أَتَى الْمِدْرَاس. قلت: مَا ثمَّ ترجيحٍ لِأَن معنى أَتَى الْمِدْرَاس، أَي: جَاءَ مَكَان دراستهم للتوراة وَنَحْوهَا. قَوْله: (أَسْلمُوا) ، بِفَتْح الْهمزَة، من الْإِسْلَام. قَوْله: (تسلموا) مجزوم لِأَنَّهُ جَوَاب الْأَمر، وَهُوَ من السَّلامَة، وَفِيه الجناس الْحسن، لسُهُولَة لَفظه وَعدم كلفته، وَنَظِيره فِي كتاب هِرقل: أسلم تسلم. قَوْله: (وَاعْلَمُوا) جملَة ابتدائية كَأَنَّهُمْ قَالُوا فِي جَوَاب قَوْله: أَسْلمُوا تسلموا: لِمَ قلت هَذَا وكررته؟ فَقَالَ: إعلموا أَنِّي أُرِيد أَن أجليكم فَإِن أسلمتم سلمتم. قَوْله: (بِمَالِه) ، أَي: بدل مَاله، وَالْبَاء للبدلية. قَوْله: (فليبعه) ، جَوَاب: من وَالْمعْنَى إِن من كَانَ لَهُ شَيْء مِمَّا لَا يُمكن تحويله فَلهُ أَن يَبِيعهُ. قَوْله: (وإلاَّ) ، أَي: وَإِن لم تسمعوا مَا قلت لكم من ذَلِك فاعلموا أَن الأَرْض لله، أَي: تعلّقت مَشِيئَة الله بِأَن يُورث أَرْضكُم هَذِه للْمُسلمين ففارقوها، وَهَذَا كَانَ بعد قتل بني قُرَيْظَة وإجلاء بني النَّضِير، لِأَن هَذَا كَانَ قبل إِسْلَام أبي هُرَيْرَة، لِأَن أَبَا هُرَيْرَة إِنَّمَا جَاءَ بعد فتح خَيْبَر. قَوْله: (وَرَسُوله) ، ويروى: (وَلِرَسُولِهِ) .

    حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، قَالَ حَدَّثَنِي سَعِيدٌ الْمَقْبُرِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ـ رضى الله عنه ـ قَالَ بَيْنَمَا نَحْنُ فِي الْمَسْجِدِ خَرَجَ النَّبِيُّ ﷺ فَقَالَ ‏"‏ انْطَلِقُوا إِلَى يَهُودَ ‏"‏‏.‏ فَخَرَجْنَا حَتَّى جِئْنَا بَيْتَ الْمِدْرَاسِ فَقَالَ ‏"‏ أَسْلِمُوا تَسْلَمُوا، وَاعْلَمُوا أَنَّ الأَرْضَ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ، وَإِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُجْلِيَكُمْ مِنْ هَذِهِ الأَرْضِ، فَمَنْ يَجِدْ مِنْكُمْ بِمَالِهِ شَيْئًا فَلْيَبِعْهُ، وَإِلاَّ فَاعْلَمُوا أَنَّ الأَرْضَ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ ‏"‏‏.‏

    Narrated Abu Huraira:While we were in the Mosque, the Prophet (ﷺ) came out and said, "Let us go to the Jews" We went out till we reached Bait-ul-Midras. He said to them, "If you embrace Islam, you will be safe. You should know that the earth belongs to Allah and His Apostle, and I want to expel you from this land. So, if anyone amongst you owns some property, he is permitted to sell it, otherwise you should know that the Earth belongs to Allah and His Apostle

    Telah bercerita kepada kami ['Abdullah bin Yusuf] telah bercerita kepada kami [Al LAits] berkata telah bercerita kepadaku [Sa'id Al Maqbariy] dari [bapakmya] dari [Abu Hurairah radliallahu 'anhu] berkata; "Ketika kami sedang berada di masjid, Nabi shallallahu 'alaihi wasallam keluar seraya berkata: "Berangkatlah kalian menemui orang-orang Yahudi". Maka kami keluar hingga ketika sampai di rumah Al Midras, Beliau bersabda: "Masuklah kedalam Islam maka kalian akan selamat, dan ketahuilah bahwa bumi ini milik Allah dan Rasul-Nya dan aku hendak mengusir kalian dari daerah ini, Maka barangsiapa dari kalian yang memiliki harta hendaklah dia menjualnya. Jika tidak mau, ketahuilah bahwa bumi ini milik Allah dan Rasul-Nya

    Ebu Hureyre r.a.'in şöyle dediği nakledilmiştir: "Birgün biz mescidde iken Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem: "Haydi Yahudilerin üzerine yürüyün!" dedi. Biz de hemen çıkıp Beytü'l-midras'a gittik. Resul-i Ekrem Sallallahu Aleyhi ve Sellem onlara: "Müslüman olun ve kurtulun! İyi bilin ki yeryüzü / bu topraklar Allah'ın ve Resulünündür! Benim amacım sizi bu topraklardan sürmektir. İçinizden kim malına karşılık bir şey bulabiliyorsa onu satsın! Aksi halde iyi bilin ki, yeryüzü Allah'a ve Resulü'ne aittir" dedi. Tekrar: 6944, 7348. Ayrıntılı açıklama için bkz. Kitabü'l-meğazl, Bab

    ہم سے عبداللہ بن یوسف نے بیان کیا، کہا ہم سے لیث بن سعد نے بیان کیا، کہا کہ مجھ سے سعد مقبری نے بیان کیا، ان سے ان کے والد (ابوسعید) نے کہ ابوہریرہ رضی اللہ عنہ نے بیان کیا ہم ابھی مسجد نبوی میں موجود تھے کہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم تشریف لائے، اور فرمایا کہ یہودیوں کی طرف چلو۔ چنانچہ ہم روانہ ہوئے اور جب بیت المدراس ( یہودیوں کا مدرسہ ) پہنچے تو نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے ان سے فرمایا کہ اسلام لاؤ تو سلامتی کے ساتھ رہو گے اور سمجھ لو کہ زمین اللہ اور اور اس کے رسول کی ہے۔ اور میرا ارادہ ہے کہ تمہیں اس ملک سے نکال دوں، پھر تم میں سے اگر کسی کی جائیداد کی قیمت آئے تو اسے بیچ ڈالے۔ اگر تم اس پر تیار نہیں ہو، تو تمہیں معلوم ہونا چاہئے کہ زمین اللہ اور اس کے رسول ہی کی ہے۔

    وَقَالَ عُمَرُ عَنْ النَّبِيِّ ﷺ أُقِرُّكُمْ مَا أَقَرَّكُمْ اللهُ بِهِ ‘উমার (রাঃ) নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম হতে বর্ণনা করেন যে, যতদিন আল্লাহ তা‘আলা তোমাদের এখানে রাখেন, ততদিন আমি তোমাদের এখানে রাখব। ৩১৬৭. আবূ হুরাইরাহ্ (রাঃ) হতে বর্ণিত। তিনি বলেন, একবার আমরা মসজিদে নববীতে উপবিষ্ট ছিলাম। এ সময় আল্লাহর রাসূল সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম বের হলেন এবং বললেন, তোমরা ইয়াহূদীদের কাছে চল। আমরা চললাম এবং তাদের পাঠকেন্দ্রে পৌঁছলাম। আল্লাহর রাসূল সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম তাদের উদ্দেশে বললেন, তোমরা ইসলাম গ্রহণ কর, তাহলে নিরাপত্তা পাবে আর জেনে রাখ, পৃথিবী আল্লাহ তা‘আলা ও তাঁর রাসূলের। আমি ইচ্ছা করেছি, আমি তোমাদের এ দেশ হতে নির্বাসিত করব। যদি তোমাদের কেউ তাদের মালের বিনিময়ে কিছু পায়, তবে সে যেন তা বিক্রি করে ফেলে। আর জেনে রাখ, পৃথিবী আল্লাহ তা‘আলা ও তাঁর রাসূলের। (৬৯৪৪, ৭৩৪৮) (আধুনিক প্রকাশনীঃ ২৯২৯, ইসলামিক ফাউন্ডেশনঃ)

    அபூஹுரைரா (ரலி) அவர்கள் கூறியதாவது: நாங்கள் பள்ளிவாசலில் இருந்தபோது நபி (ஸல்) அவர்கள் (தமது அறை’லிருந்து) வெளியே வந்து, ‘‘யூதர்களை நோக்கி நடங்கள்” என்று கூறினார்கள். உடனே நாங்கள் புறப்பட்டுச் சென்று யிபைத்துல் மித்ராஸ்’ எனுமிடத்தை அடைந்தோம்.15 அப்போது நபியவர்கள், இஸ்லாத்தை ஏற்றுக்கொள்ளுங்கள்; பாதுகாப்புப் பெறுவீர்கள். மேலும், பூமி அல்லாஹ் வுக்கும் அவனுடைய தூதருக்கும் உரியது என்பதை அறிந்துகொள்ளுங்கள். நான் உங்களை இந்தப் பூமியிலிருந்து நாடு கடத்திட விரும்புகிறேன். உங்களில் ஒருவருக்கு, (கையில் எடுத்துச் செல்ல முடியாத) அவரது செல்வத்திற்குப் பகரமாக ஏதேனும் கிடைத்தால் அதை அவர் விற்றுவிடட்டும். இல்லையெனில், பூமியானது அல்லாஹ்வுக்கும் அவனுடைய தூதருக்கும் உரியது என்பதை அறிந்து கொள்ளுங்கள்” என்று கூறினார்கள்.16 அத்தியாயம் :