• 1492
  • حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ عَمْرٍو ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الجَعْدِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ : كَانَ عَلَى ثَقَلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ كِرْكِرَةُ ، فَمَاتَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : هُوَ فِي النَّارِ ، فَذَهَبُوا يَنْظُرُونَ إِلَيْهِ ، فَوَجَدُوا عَبَاءَةً قَدْ غَلَّهَا ، قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ : قَالَ ابْنُ سَلاَمٍ : كَرْكَرَةُ يَعْنِي بِفَتْحِ الكَافِ : وَهُوَ مَضْبُوطٌ كَذَا

    عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ : كَانَ عَلَى ثَقَلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ كِرْكِرَةُ ، فَمَاتَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " هُوَ فِي النَّارِ " ، فَذَهَبُوا يَنْظُرُونَ إِلَيْهِ ، فَوَجَدُوا عَبَاءَةً قَدْ غَلَّهَا

    ثقل: الثقل : متاع المسافر وحشمه وما يحمله على الدواب
    غلها: الغلول : الخيانة والسرقة
    هُوَ فِي النَّارِ ، فَذَهَبُوا يَنْظُرُونَ إِلَيْهِ ، فَوَجَدُوا
    لا توجد بيانات

    [3074] قَوْلُهُ عَنْ عَمْرو هُوَ بن دِينَار وَكَذَا هُوَ عِنْد بن مَاجَهْ عَنْ هِشَامِ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ سُفْيَانَ قَوْلُهُ عَلَى ثَقَلٍ بِمُثَلَّثَةٍ وَقَافٍ مَفْتُوحَتَيْنِ الْعِيَالُ وَمَا يَثْقُلُ حَمْلُهُ مِنَ الْأَمْتِعَةِ قَوْلُهُ كِرْكِرَةُ ذَكَرَ الْوَاقِدِيُّ أَنَّهُ كَانَ أَسْوَدَ يُمْسِكُ دَابَّةَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي الْقِتَالِ وَرَوَى أَبُو سَعِيدٍ النَّيْسَابُورِيُّ فِي شَرَفِ الْمُصْطَفَى أَنَّهُ كَانَ نُوبِيًّا أَهْدَاهُ لَهُ هَوْذَةُ بْنُ عَلِيٍّ الْحَنَفِيُّ صَاحِبُ الْيَمَامَةِ فَأَعْتَقَهُ وَذَكَرَالْبَلَاذُرِيُّ أَنَّهُ مَاتَ فِي الرِّقِّ أَوِ اخْتُلِفَ فِي ضَبْطِهِ فَذَكَرَ عِيَاضٌ أَنَّهُ يُقَالُ بِفَتْحِ الْكَافَيْنِ وَبِكَسْرِهِمَا وَقَالَ النَّوَوِيُّ إِنَّمَا اخْتُلِفَ فِي كَافِهِ الْأُولَى وَأَمَّا الثَّانِيَةُ فَمَكْسُورَةٌ اتِّفَاقًا وَقَدْ أَشَارَ الْبُخَارِيُّ إِلَى الْخِلَافِ فِي ذَلِكَ بِقَوْلِهِ فِي آخر الحَدِيث قَالَ بن سَلَامٍ كَرْكَرَةُ وَأَرَادَ بِذَلِكَ أَنَّ شَيْخَهُ مُحَمَّدَ بن سَلام رَوَاهُ عَن بن عُيَيْنَةَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ بِفَتْحِ الْكَافِ وَصَرَّحَ بِذَلِكَ الْأَصِيلِيُّ فِي رِوَايَتِهِ فَقَالَ يَعْنِي بِفَتْحِ الْكَافِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ. قَالَ عِيَاضٌ هُوَ لِلْأَكْثَرِ بِالْفَتْحِ فِي رِوَايَة عَليّ وبالكسر فِي رِوَايَة بن سَلَامٍ وَعِنْدَ الْأَصِيلِيِّ بِالْكَسْرِ فِي الْأَوَّلِ وَقَالَ الْقَابِسِيُّ لَمْ يَكُنْ عِنْدَ الْمَرْوَزِيِّ فِيهِ ضَبْطٌ إِلَّا أَنِّي أَعْلَمُ أَنَّ الْأَوَّلَ خِلَافُ الثَّانِي وَفِي الْحَدِيثِ تَحْرِيمُ قَلِيلِ الْغُلُولِ وَكَثِيرِهِ وَقَوْلُهُ هُوَ فِي النَّارِ أَيْ يُعَذَّبُ عَلَى مَعْصِيَتِهِ أَوِ الْمُرَادُ هُوَ فِي النَّارِ إِنْ لَمْ يعف الله عَنهُ (قَوْلُهُ بَابُ مَا يُكْرَهُ مِنْ ذَبْحِ الْإِبِلِ وَالْغَنَمِ فِي الْمَغَانِمِ) ذَكَرَ فِيهِ حَدِيثَ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ فِي ذَبْحِهِمُ الْإِبِلَ الَّتِي أَصَابُوهَا لِأَجْلِ الْجُوعِ وَنَصَبِهِمْ وَأَمْرَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِإِكْفَاءِ الْقُدُورِ وَفِيهِ قِصَّةُ الْبَعِيرِ الَّذِي نَدَّ وَفِيهِ السُّؤَالُ عَنِ الذَّبْحِ بِالْقَصَبِ وَسَيَأْتِي الْكَلَامُ عَلَى شَرْحِهِ مُسْتَوْفًى فِي كِتَابِ الذَّبَائِحِ وَقَدْ مَضَى فِي الشَّرِكَةِ وَغَيْرِهَا وَمَوْضِعُ التَّرْجَمَةِ مِنْهُ أَمْرُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِإِكْفَاءِ الْقُدُورِ فَإِنَّهُ مُشْعِرٌ بِكَرَاهَةِ مَا صَنَعُوا مِنَ الذَّبْحِ بِغَيْرِ إِذْنٍ وَقَالَ الْمُهَلَّبُ إِنَّمَا أَكْفَأَ الْقُدُورَ لِيُعْلِمَ أَنَّ الْغَنِيمَةَ إِنَّمَا يَسْتَحِقُّونَهَا بَعْدَ قِسْمَتِهِ لَهَا وَذَلِكَ أَنَّ الْقِصَّةَ وَقَعَتْ فِي دَارِ الْإِسْلَامِ لِقَوْلِهِ فِيهَا بِذِي الْحُلَيْفَةِ وَأجَاب بن الْمُنِيرِ بِأَنَّهُ قَدْ قِيلَ إِنَّ الذَّبْحَ إِذَا كَانَ عَلَى طَرِيقِ التَّعَدِّي كَانَ الْمَذْبُوحُ مَيْتَةً وَكَأَنَّ الْبُخَارِيَّ انْتَصَرَ لِهَذَا الْمَذْهَبِ أَوْ حَمَلَ الْإِكْفَاءَ عَلَى الْعُقُوبَةِ بِالْمَالِ وَإِنْ كَانَ ذَلِكَ الْمَالُ لَا يَخْتَصُّ بِأُولَئِكَ الَّذِينَ ذَبَحُوا لَكِنْ لَمَّا تَعَلَّقَ بِهِ طَمَعُهُمْ كَانَتِ النِّكَايَةُ حَاصِلَةً لَهُمْ قَالَ وَإِذَا جَوَّزْنَا هَذَا النَّوْعَ مِنَ الْعُقُوبَةِ فَعُقُوبَةُ صَاحِبِ الْمَالِ فِي مَالِهِ أَوْلَى وَمِنْ ثَمَّ قَالَ مَالِكٌ يُرَاقُ اللَّبَنُ الْمَغْشُوشُ وَلَا يُتْرَكُ لِصَاحِبِهِ وَإِنْ زَعَمَ أَنَّهُ يَنْتَفِعُ بِهِ بِغَيْرِ الْبَيْعِ أَدَبًا لَهُ انْتَهَى وَقَالَ الْقُرْطُبِيُّ الْمَأْمُورُ بِإِكْفَائِهِ إِنَّمَا هُوَ الْمَرَقُ عُقُوبَةً لِلَّذِينِ تَعَجَّلُوا وَأَمَّا نَفْسُ اللَّحْمِ فَلَمْ يَتْلَفْ بَلْ يُحْمَلُ عَلَى أَنَّهُ جُمِعَ وَرُدَّ إِلَى الْمَغَانِمِ لِأَنَّ النَّهْيَ عَنْ إِضَاعَةِ الْمَالِ تَقَدَّمَ وَالْجِنَايَةُ بِطَبْخِهِ لَمْ تَقَعْ مِنَ الْجَمِيعِ إِذْ مِنْ جُمْلَتِهِمْ أَصْحَابُ الْخُمُسِ وَمِنَ الْغَانِمِينَ مَنْ لَمْ يُبَاشِرْ ذَلِكَ وَإِذَا لَمْ يُنْقَلْ أَنَّهُمْ أَحْرَقُوهُ وَأَتْلَفُوهُ تَعَيَّنَ تَأْوِيلُهُ عَلَى وَفْقِ الْقَوَاعِدِ الشَّرْعِيَّة وَلِهَذَاقَالَ فِي الْحُمُرِ الْأَهْلِيَّةِ لَمَّا أَمَرَ بِإِرَاقَتِهَا أَنَّهَا رِجْسٌ وَلَمْ يَقُلْ ذَلِكَ فِي هَذِهِ الْقِصَّةِ فَدَلَّ عَلَى أَنَّ لُحُومَهَا لَمْ تُتْرَكْ بِخِلَافِ تِلْكَ وَاللَّهُ أَعْلَمُ. وَسَيَأْتِي بَيَانُ مَا أُبِيحُ لِلْغَازِي مِنَ الْأَكْلِ مِنَ الْمَغَانِمِ مَا دَامُوا فِي بِلَادِ الْعَدُوِّ فِي بَابِ مَا يُصِيبُ مِنَ الطَّعَامِ فِي أَرْضِ الْحَرْبِ فِي أَوَاخِر فرض الْخمس (قَوْلُهُ بَابُ الْبِشَارَةِ فِي الْفُتُوحِ) ذَكَرَ فِيهِ حَدِيثَ جَرِيرٍ فِي قِصَّةِ ذِي الْخَلَصَةِ وَسَيَأْتِي شَرْحُهُ فِي أَوَاخِرِ الْمَغَازِي وَالْمُرَادُ مِنْهُ قَوْلُهُ فِي آخِرِهِ فَأَرْسَلَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُبَشِّرُهُ وَقَوْلُهُ

    باب الْقَلِيلِ مِنَ الْغُلُولِوَلَمْ يَذْكُرْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَنَّهُ حَرَّقَ مَتَاعَهُ، وَهَذَا أَصَحُّ.(باب) حكم (القليل من الغلول) هل هو مثل حكم الكثير أم لا (ولم يذكر عبد الله بن عمرو) بفتح العين وسكون الميم في حديث هذا الباب (عن النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أنه حرق متاعه) أي متاع الرجل بالحاء المهملة في حرّق. قال البخاري: (وهذا) الحديث المذكور (أصح). من الحديث المروي عند أبي داود من طريق صالح بن محمد بن زائدة الليثي المدني أحد الضعفاء قال: دخلت مع مسلمة بن عبد الملك أرض الروم فأتى برجل قد غلّ فسأل سالمًا عنه فقال: سمعت أبي يحدّث عن عمر -رضي الله عنه- عن النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قال: "إذا وجدتم الرجل قد غلّ فأحرقوا متاعه" قال المؤلّف في التاريخ: يحتجون بهذا الحديث في إحراق رحل الغالّ وهو باطل ليس له أصل وراويه لا يعتمد عليه.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:2936 ... ورقمه عند البغا: 3074 ]
    - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَمْرٍو عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: "كَانَ عَلَى ثَقَلِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ كِرْكِرَةُ، فَمَاتَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: هُوَ فِي النَّارِ، فَذَهَبُوا يَنْظُرُونَ إِلَيْهِ فَوَجَدُوا عَبَاءَةً قَدْ غَلَّهَا".قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ قَالَ ابْنُ سَلاَمٍ: كَرْكَرَةُ. يَعْنِي بِفَتْحِ الْكَافِ. وَهْوَ مَضْبُوطٌ كَذَا.وبه قال: (حدّثنا علي بن عبد الله) المديني قال: (حدّثنا سفيان) بن عيينة (عن عمرو) هو ابن دينار (عن سالم بن أبي الجعد) بفتح الجيم وسكون العين المهملة (عن عبد الله بن عمرو) هو ابن العاصي أنه (قال: كان على ثقل النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) بفتح المثلثة والقاف أي على عياله وما يثقل حمله من الأمتعة (رجل يقال له: كركرة) بكسر الكافين في هذه الرواية وبينهما راء ساكنة والراء الأخرى مفتوحة وكان أسود وكان يمسك دابة رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- في القتال وفي شرف المصطفى أنه كان نوبيًّا أهداه له هوذة بن عليّ الحنفي صاحب اليمامة (فمات فقال رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-):(هو في النار) على معصيته إن لم يعف الله عنه (فذهبوا ينظرون إليه فوجدوا عباءة قد غلّها) من المغنم. (قال أبو عبد الله): أي البخاري وسقط ذلك لأبي ذر (قال ابن سلام): بتخفيف اللام محمد شيخ المؤلّف في روايته بهذا الإسناد (عن ابن عيينة) كركرة يعني بفتح الكاف الأولى والثانية (وهو مضبوط كذا) قال القاضي عياض هو بفتح الكافين وبكسرهما. وقال النووي: إنما اختلف في كافه الأولى وأما الثانية فمكسورة اتفاقًا اهـ.والذي رأيته في الفرع كأصله كسرهما في الطريق الأولى وفتحهما في الثانية فالله أعلم.وسقط قوله قال: أبو عبد الله إلخ لأبي ذر.ومطابقة الحديث للترجمة في قوله فوجدوا عباءة لأنها قليل بالنسبة إلى غيرها من الأمتعة والنقدين.

    (بابُُ القَلِيلِ مِنَ الغُلُولِ)أَي: هَذَا بابُُ فِي بَيَان حكم الْقَلِيل من الْغلُول، هَل هُوَ مثل حكم الْكثير أم لَا؟ وَحكمه أَنه مثله.ولَمْ يَذْكُرْ عبدُ الله بنُ عَمْرٍ وعنِ النَّبِيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أنَّهُ حَرَّقَ مَتاعَهُ وهَذا أصَحُّأَي: لم يذكر عبد الله بن عَمْرو فِي حَدِيثه الَّذِي يَأْتِي فِي هَذَا الْبابُُ الَّذِي رَوَاهُ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه حرق مَتَاعه، أَي: مَتَاع الرجل الَّذِي يُقَال لَهُ كركرة الَّذِي وجد عِنْده عباءة وَقد غلها، وَالْحَاصِل من هَذَا أَن البُخَارِيّ أَشَارَ بِهَذَا إِلَى أَن حرق مَتَاع الغال ورحله لَا يجوز، وَأَن الْعَمَل على مَنعه، وَأَنه هُوَ الصَّحِيح، أَشَارَ إِلَيْهِ بقوله. وَهَذَا أصح. قَالَ الْكرْمَانِي: أَي: عدم ذكر التحريق أصح من ذكره. قلت: لما روى عَن عبد الله بن عَمْرو حديثان. أَحدهمَا: حَدِيث الْبابُُ، وَلَيْسَ فِيهِ ذكر التحريق. وَالْآخر: رَوَاهُ أَبُو دَاوُد من طَرِيق صَالح بن مُحَمَّد بن زَائِدَة اللَّيْثِيّ الْمدنِي. قَالَ: دخلت مَعَ مسلمة بن عبد الْملك أَرض الرّوم. فَأتي بِرَجُل قد غل، فَسَأَلَ سالما، أَي: ابْن عبد الله بن عمر، عَنهُ، قَالَ: سَمِعت أبي يحدث عَن عَمْرو، رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ، عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، قَالَ: إِذا وجدْتُم الرجل غل فأحرقوا مَتَاعه، وَفِيه صَالح بن مُحَمَّد الْمَذْكُور وَهُوَ ضَعِيف، ضعفه يحيى وَالدَّارَقُطْنِيّ، وَقَالَ البُخَارِيّ: يحتجون بِهَذَا الحَدِيث فِي إحراق رَحل الغال، وَهُوَ بَاطِل لَيْسَ لَهُ أصل، وَرُوَاته لَا يعْتَمد عَلَيْهِم، وَأَن الصَّحِيح هُوَ الَّذِي لَيْسَ فِيهِ ذكر التحريق، أَشَارَ إِلَيْهِ بقوله: وَهَذَا أصح. وَقيل: حُكيَ عَن الْأصيلِيّ أَن الْمَذْكُور هُنَا: وَيذكر عَن عبد الله بن عَمْرو، بِصِيغَة بِنَاء الْمَجْهُول بدل قَوْله: وَلم يذكر عبد الله بن عَمْرو، فَإِن صَحَّ هَذَا يكون قَوْله: وَهَذَا أصح، إِشَارَة إِلَى أَن حَدِيث الْبابُُ الَّذِي لم يذكر فِيهِ التحريق أصح من الرِّوَايَة الَّتِي ذكرهَا بِصِيغَة التمريض، وَهِي قَوْله: وَيذكر، على بِنَاء الْمَجْهُول. وَأما حَدِيث عبد الله بن عَمْرو فقد أخرجه أَبُو دَاوُد عَن مُحَمَّد بن عَوْف عَن مُوسَى بن أَيُّوب عَن وليد بن مُسلم عَن زُهَيْر بن مُحَمَّد عَن عمر بن شُعَيْب عَن أَبِيه عَن جده: أَن رَسُول الله، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، وَأَبا بكر وَعمر، رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُمَا، حرقوا مَتَاع الغال وضربوه.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:2936 ... ورقمه عند البغا:3074 ]
    - حدَّثنا عَلِيُّ بنُ عَبْدِ الله قَالَ حَدثنَا سُفْيانُ عنْ عَمْرٍ وعنْ سالِمِ بنِ أبي الجَعْدِ عنْ عَبْدِ الله بنِ عَمْرٍ وَقَالَ كانَ علَى ثَقَلِ النَّبِيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم رَجُلٌ يُقالُ لَهُ كِرْكِرَةُ فَماتَ فَقَالَ رَسُول الله، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم هُوَ فِي النَّارِ فذَهَبُوا يَنْظُرُونَ إلَيْهِ فوَجَدُوا عَباءَةً قدْ غَلَّها.مطابقته للتَّرْجَمَة يُمكن أَن تُؤْخَذ من قَوْله: (فوجدوا عباءة) لِأَنَّهَا قَلِيل بِالنِّسْبَةِ إِلَى غَيرهَا من الْأَمْتِعَة والنقدين، وَعلي بن عبد الله هُوَ ابْن الْمَدِينِيّ، وسُفْيَان هُوَ ابْن عُيَيْنَة وَعَمْرو هُوَ بن دِينَار.قَوْله: (على ثقل النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) ، بِفَتْح الثَّاء الْمُثَلَّثَة وَالْقَاف: وهوالعيال، وَمَا يثقل حمله من الْأَمْتِعَة، وَيُقَال: الثّقل مَتَاع الْمُسَافِر. قَوْله: (هُوَ فِي النَّار) ، قَالَ ابْن التِّين عَن الدَّاودِيّ يحْتَمل أَن يكون هَذَا جَزَاؤُهُ إلاَّ أَن يعْفُو الله، وَيحْتَمل أَن يُصِيبهُ فِي الْقَبْر، ثمَّ ينجو من جَهَنَّم، وَيحْتَمل أَن يكون وَجَبت لَهُ النَّار من نفاق كَانَ يسره أَو بذنب مَاتَ عَلَيْهِ مَعَ غلوله أَو بِمَا غل، فَإِن مَاتَ مُسلما فقد قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: يخرج من النَّار من فِي قلبه مِثْقَال ذرة من إِيمَان.
    قَالَ أبُو عَبْدِ الله قَالَ ابنُ سَلامٍ كَرْكَرَةُ يَعْنِي بِفَتْحِ الكَافِ وهْوَ مَضْبُوط كَذَاأَبُو عبد الله هُوَ البُخَارِيّ نَفسه، وَابْن سَلام هُوَ مُحَمَّد بن سَلام، بتَخْفِيف اللاَّم شيخ البُخَارِيّ، رَحمَه الله. وَاخْتلف فِي ضبط كركرة، فَذكر عِيَاض أَنه بِفَتْح الكافين وكسرهما، وَقَالَ النَّوَوِيّ: إِنَّمَا اخْتلف فِي كافه الأولى، وَأما الثَّانِيَة فمكسورة اتِّفَاقًا. وَنقل البُخَارِيّ عَن شَيْخه مُحَمَّد بن سَلام أَنه رَوَاهُ عَن ابْن عُيَيْنَة: كركرة، بِفَتْح الْكَاف، وَصرح بذلك الْأصيلِيّ فِي رِوَايَته أَشَارَ إِلَيْهِ بقوله: وَهُوَ مضبوط كَذَا، يَعْنِي: بِفَتْح الْكَاف، وَقَالَ عِيَاض: هُوَ عِنْد الْأَكْثَرين بِالْفَتْح فِي رِوَايَة عَليّ بن عبد الله، وبالكسر فِي رِوَايَة ابْن سَلام، وَعند الْأصيلِيّ بِالْكَسْرِ فِي الأول، وَقَالَ الْقَابِسِيّ: لم يكن عِنْد الْمروزِي فِيهِ ضبط، إلاَّ أَنِّي أعلم أَن الأول خلاف الثَّانِي.

    حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ كَانَ عَلَى ثَقَلِ النَّبِيِّ ﷺ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ كِرْكِرَةُ فَمَاتَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ ‏ "‏ هُوَ فِي النَّارِ ‏"‏‏.‏ فَذَهَبُوا يَنْظُرُونَ إِلَيْهِ فَوَجَدُوا عَبَاءَةً قَدْ غَلَّهَا‏.‏ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ قَالَ ابْنُ سَلاَمٍ كَرْكَرَةُ، يَعْنِي بِفَتْحِ الْكَافِ، وَهْوَ مَضْبُوطٌ كَذَا‏.‏

    Narrated `Abdullah bin `Amr:There was a man who looked after the family and the belongings of the Prophet (ﷺ) and he was called Karkara. The man died and Allah's Messenger (ﷺ) said, "He is in the '(Hell) Fire." The people then went to look at him and found in his place, a cloak he had stolen from the war booty

    Telah bercerita kepada kami ['Ali bin 'Abdullah] telah bercerita kepada kami [Sufyan] dari ['Amru] dari [Salim bin Abi Al Ja'di] dari ['Abdullah bin 'Amru] berkata; Ada seseorang yang ditugaskan Nabi Shallallahu'alaihiwasallam menjaga harta (rampasan perang) bernama Kirkirah kemudian dia meninggal dunia. Lalu Beliau Rasulullah Shallallahu'alaiwasallam berkata tentang orang itu; "Dia di neraka". Maka orang-orang pergi untuk menengoknya dan ternyata mereka temukan ada barang curian (baju selimut) yang dicurinya. Abu 'Abdullah berkata, [Ibnu Salam] berkata; "Nama orang itu Karkarah (huruf Kaaf berbaris fathah), danitulah yang lebih kuat

    Abdullah İbn Amr'ın şöyle dediği nakledilmiştir: "Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem'in nafakası ile yükümlü olduğu Kirkira (Kerkera diye de okunur) adında (Yemame hükümdarı Huze İbn Ali tarafından hediye edilen ve savaşlarda Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem'in bineğini tutan zenci) bir yardımcısı vardı. Bu öldüğünde Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem: "O cehennem ateşindedir!" buyurdu. Gidip baktılar ve onun eşyaları arasında ganimet mallarından aşırdığı bir aba buldular

    ہم سے علی بن عبداللہ نے بیان کیا ‘ کہا ہم سے سفیان ثوری نے بیان کیا ‘ ان سے عمرو نے ‘ ان سے سالم بن ابی الجعد نے ‘ ان سے عبداللہ بن عمرو رضی اللہ عنہما نے بیان کیا کہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کے سامان و اسباب پر ایک صاحب مقرر تھے ‘ جن کا نام کرکرہ تھا۔ ان کا انتقال ہو گیا ‘ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کہ وہ تو جہنم میں گیا۔ صحابہ انہیں دیکھنے گئے تو ایک عباء جسے خیانت کر کے انہوں نے چھپا لیا تھا ان کے یہاں ملی۔ ابوعبداللہ ( امام بخاری رحمہ اللہ ) نے کہا کہ محمد بن سلام نے ( ابن عیینہ سے نقل کیا اور ) کہا یہ لفظ «كركرة» بفتح کاف ہے اور اسی طرح منقول ہے۔

    وَلَمْ يَذْكُرْ عَبْدُ اللهِ بْنُ عَمْرٍو عَنْ النَّبِيِّ ﷺ أَنَّهُ حَرَّقَ مَتَاعَهُ وَهَذَا أَصَحُّ ‘আবদুল্লাহ ইবনু ‘আমর (রাঃ) রাসূলূল্লাহ্ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম হতে এ বর্ণনায় তিনি আত্মসাৎকারীর মালপত্র জ্বালিয়ে দিয়েছেন- কথাটি উল্লেখ করেননি। এটাই বিশুদ্ধ। ৩০৭৪. ‘আবদুল্লাহ ইবনু ‘আমর (রাঃ) হতে বর্ণিত। তিনি বলেন, আল্লাহর রাসূল সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম-এর পাহারা দেয়ার জন্য এক ব্যক্তি নিযুক্ত ছিল। তাকে কার্কারা নামে ডাকা হত। সে মারা গেল। আল্লাহর রাসূল সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম বললেন, সে জাহান্নামী! লোকেরা তাকে দেখতে গেল আর তারা একটি আবা পেল যা সে আত্মসাত করেছিল। আবূ ‘আবদুল্লাহ (রহ.) বলেন, ইবনু সালাম (রহ.) বলেছেন, কারকারা। (আধুনিক প্রকাশনীঃ ২৮৪৩, ইসলামিক ফাউন্ডেশনঃ)

    அப்துல்லாஹ் பின் அம்ர் (ரலி) அவர்கள் கூறியதாவது: நபி (ஸல்) அவர்களின் பயணச் சுமை களுக்குக் காவலராக ‘கிர்கிரா’ எனப்படும் மனிதர் ஒருவர் இருந்தார். அவர் (ஒருநாள்) இறந்துவிட்டார். அப்போது அல்லாஹ்வின் தூதர் (ஸல்) அவர்கள், ‘‘அவர் நரகத்தில் நுழைவார்” என்று கூறினார்கள். (இதைக் கேட்டு) நபித்தோழர்கள் அவரைப் பார்ப்பதற்காகச் சென்றனர். அங்கு அவர் மோசடி செய்து (திருடி) எடுத்துவைத்திருந்த மேலங்கி ஒன்றைக் கண்டார்கள்.193 இந்த ஹதீஸ் இரு அறிவிப்பாளர்தொடர்களில் வந்துள்ளது. அபூஅப்தில்லாஹ் (புகாரீ) கூறு கிறேன்: (என் ஆசிரியர்) முஹம்மத் பின் சலாம் (ரஹ்) அவர்கள், (‘கிர்கிரா’வை) யிகர்கரா’ என்று உச்சரிக்க வேண்டும் என்று கூறினார்கள். அது இவ்வாறும் உச்சரிக்கப்பட்டுள்ளது. அத்தியாயம் :