• 1656
  • حَدَّثَنَا مُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ ، حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ ، حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : لَغَدْوَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ رَوْحَةٌ ، خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا

    عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " لَغَدْوَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ رَوْحَةٌ ، خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا "

    لغدوة: الغَدْوة : المرّة من الغُدُوّ، وهو سير أوّل النهار
    روحة: الروحة : السير بعد الزوال
    لَغَدْوَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ رَوْحَةٌ ، خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا
    لا توجد بيانات

    [2792] قَوْلُهُ عَنْ أَنَسٍ فِي رِوَايَةِ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ حُمَيْدٍ سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ وَهُوَ فِي الْبَابِ الَّذِي يَلِيهِ وَالْإِسْنَادُ كُلُّهُ بَصْرِيُّونَ قَوْلُهُ لَغَدْوَةٌ فِي رِوَايَةِ الْكُشْمِيهَنِيِّ الْغَدْوَةُ بِزِيَادَةِ أَلِفٍ فِي أَوَّلِهِ بِصِيغَةِ التَّعْرِيفِ وَالْأَوَّلُ أَشْهَرُ وَاللَّامُ لِلْقَسَمِ قَوْلُهُ خَيْرٌ من الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا قَالَ بن دَقِيقِ الْعِيدِ يَحْتَمِلُ وَجْهَيْنِ أَحَدُهُمَا أَنْ يَكُونَ مِنْ بَابِ تَنْزِيلِ الْمَغِيبِ مَنْزِلَةَ الْمَحْسُوسِ تَحْقِيقًا لَهُ فِي النَّفْسِ لِكَوْنِ الدُّنْيَا مَحْسُوسَةً فِي النَّفْسِ مُسْتَعْظَمَةً فِي الطِّبَاعِ فَلِذَلِكَ وَقَعَتِ الْمُفَاضَلَةُ بِهَا وَإِلَّا فَمِنَ الْمَعْلُومِ أَنَّ جَمِيعَ مَا فِي الدُّنْيَا لَا يُسَاوِي ذَرَّةً مِمَّا فِي الْجَنَّةِ وَالثَّانِي أَنَّ الْمُرَادَ أَنَّ هَذَا الْقَدْرَ مِنَ الثَّوَابِ خَيْرٌ مِنَ الثَّوَابِ الَّذِي يَحْصُلُ لِمَنْ لَوْ حَصَلَتْ لَهُ الدُّنْيَا كُلُّهَا لَأَنْفَقَهَا فِي طَاعَةِ اللَّهِ تَعَالَى قُلْتُ وَيُؤَيِّدُ هَذَا الثَّانِي مَا رَوَاهُ بن الْمُبَارَكِ فِي كِتَابِ الْجِهَادِ مِنْ مُرْسَلِ الْحَسَنِ قَالَ بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَيْشًا فِيهِمْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوَاحَةَ فَتَأَخَّرَ لِيَشْهَدَ الصَّلَاةَ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ مَا أَدْرَكْتَ فَضْلَ غَدْوَتِهِمْ وَالْحَاصِلُ أَنَّ الْمُرَادَ تَسْهِيلُ أَمْرِ الدُّنْيَا وَتَعْظِيمُ أَمْرِ الْجِهَادِ وَأَنَّ مَنْ حَصَلَ لَهُ مِنَ الْجَنَّةِ قَدْرُ سَوْطٍ يَصِيرُ كَأَنَّهُ حَصَلَ لَهُ أَمْرٌ أَعْظَمُ مِنْ جَمِيعِ مَا فِي الدُّنْيَا فَكَيْفَ بِمَنْ حَصَّلَ مِنْهَا أَعْلَى الدَّرَجَاتِ وَالنُّكْتَةُ فِي ذَلِكَ أَنَّ سَبَبَ التَّأْخِيرِ عَنِ الْجِهَادِ الْمَيْلُ إِلَى سَبَبٍ مِنْ أَسْبَابِ الدُّنْيَا فَنَبَّهَ هَذَا الْمُتَأَخِّرَ أَنَّ هَذَا الْقَدْرَ الْيَسِيرَ مِنَ الْجَنَّةِ أَفْضَلُ مِنْ جَمِيعِ مَا فِي الدُّنْيَا

    باب الْغَدْوَةِ وَالرَّوْحَةِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَقَابُ قَوْسِ أَحَدِكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ(باب الغدوة والروحة في سبيل الله)، بفتح الغين المعجمة المرة الواحدة من الغدو وهو الخروج في أي وقت كان من أوّل النهار إلى انتصافه والروحة بفتح الراء المرة الواحدة من الرواح وهو الخروج في أي وقت كان من زوال الشمس إلى غروبها (وقاب قوس أحدكم من الجنة) بجر قاب عطفًا على الغدوة المجرورة بالإضافة وبالرفع على الاستئناف ما بين الوتر والقوس، أو قدر طولها، أو ما بين السية والمقبض، أو قدر ذراع أو ذراع يقاس به فكأن المعنى بيان فضل قدر الذراع من الجنة، ولأبي ذر عن الكشمميهني: في الجنة.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:2664 ... ورقمه عند البغا: 2792 ]
    - حَدَّثَنَا مُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ -رضي الله عنه- عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: «لَغَدْوَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ رَوْحَةٌ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا». [الحديث 2792 - طرفاه في: 2796، 6568].وبه قال: (حدّثنا معلى بن أسد) العمي البصري قال: (حدّثنا وهيب) بضم الواو مصغرًا ابن خالد البصري قال: (حدّثنا حميد) هو الطويل (عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- عن النبي -صَلَّى اللَّهُ
    عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أنه (قال)
    :(لغدوة في سبيل الله) مبتدأ تخصص بالصفة وهي قوله في سبيل الله والتقدير لغدوة كائنة في سبيل الله واللام في لغدوة للتأكيد. وقال ابن حجر: للقسم، ولأبي ذر عن الكشميهني: الغدوة في سبيل الله (أو روحة) عطف عليه وأو للتقسيم أي لخرجة واحدة في الجهاد من أوّل النهار أو آخره (خير من الدنيا وما فيها). أي ثواب ذلك الزمن القليل في الجنة خير من الدنيا وما اشتملت عليه، وكذا قوله: لقاب قوس أحدكم أي ما صغر في الجنة من الموضع كلها بساتينها وأرضها فأخبر أن قصير الزمان وصغير المكان في الجنة خير من طويل الزمان وكبير المكان في الدنيا تزهيدًا وتصغيرًا لها وترغيبًا في الجهاد، فينبغي أن يغتبط صاحب الغدوة والروحة بغدوته وروحته أكثر مما يغتبط أن لو حصلت له الدنيا بحذافيرها نعيمًا محضًا غير محاسب عليه مع أن هذا لا يتصور.وهذا الحديث من هذا الوجه من أفراد البخاري.

    (بابُُ الغَدْوَةِ والرَّوْحَةِ فِي سَبِيلِ الله)أَي: هَذَا بابُُ فِي بَيَان فضل الغدوة، وَهِي من طُلُوع الشَّمْس إِلَى الزَّوَال، وَهِي بِالْفَتْح: الْمرة الْوَاحِدَة من الْغَد، وَهُوَ الْخُرُوج فِي أَي وَقت كَانَ من أول النَّهَار إِلَى انتصافه، والروحة من الزَّوَال إِلَى اللَّيْل، وَهُوَ بِالْفَتْح. الْمرة الْوَاحِدَة من الرواح، وَهُوَ الْخُرُوج فِي أَي وَقت كَانَ من زَوَال الشَّمْس إِلَى غُرُوبهَا. قَوْله: (فِي سَبِيل الله) ، وَهُوَ الْجِهَاد.وقابُ قَوْسِ أحَدِكُمْ مِنَ الجَنَّةِوقاب، بِالْجَرِّ عطفا على الغدوة الْمَجْرُور بِالْإِضَافَة تَقْدِيره: وَفِي بَيَان فضل قدر قَوس أحدكُم فِي الْجنَّة. قَالَ صَاحب (الْعين) : قاب الْقوس قدر طولهَا، وَقَالَ الْخطابِيّ: هُوَ مَا بَين السيَّة والمقبض، وَعَن مُجَاهِد: قدر ذِرَاع، والقوس الذِّرَاع: بلغَة أزدشنة، وَقيل: الْقوس ذِرَاع يُقَاس بِهِ. وَقَالَ الدَّاودِيّ: قاب الْقوس، مَا بَين الْوتر والقوس، وَفِي (الْمُخَصّص) : الْقوس أُنْثَى وتصغر بِغَيْر هَاء، وَالْجمع: أقواس، وَقِيَاس وقسي وقسى، وَيُقَال: لكل قَوس قابان، وَيُقَال: الْأَشْهر أَن القاب قدر، وَكَذَلِكَ: القيب والقاد، والقيد، وَعين القاب: وَاو.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:2664 ... ورقمه عند البغا:2792 ]
    - حدَّثنا مُعَلَّى بنُ أسَدٍ قالَ حدَّثنا وُهَيْبٌ قَالَ حدَّثنا حُمَيْدٌ عنْ أنَسِ بنِ مالِكٍ رَضِي الله تَعَالَى عنهُ عنِ النَّبِيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قالَ لَغَدْوَةٌ فِي سَبِيلِ الله أوْ رَوْحَة خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيها.مطابقته للتَّرْجَمَة ظَاهِرَة، وَرِجَاله قد ذكرُوا غير مرّة، وَرِجَاله قد ذكرُوا غير مرّة، ووهيب تَصْغِير وهب هُوَ ابْن خَالِد الْبَصْرِيّ، وَحميد، بِضَم الْحَاء: هُوَ الطَّوِيل.والْحَدِيث من أَفْرَاد البُخَارِيّ من هَذَا الْوَجْه. وَأخرجه ابْن مَاجَه عَن نصر بن عَليّ وَمُحَمّد بن الْمثنى، كِلَاهُمَا عَن عبد الْوَهَّاب الثَّقَفِيّ عَن حميد. وَأخرجه مُسلم عَن القعْنبِي عَن حَمَّاد بن سَلمَة عَن ثَابت عَن أنس. وَأخرجه التِّرْمِذِيّ من رِوَايَة مقسم عَن ابْن عَبَّاس عَن النَّبِي، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، قَالَ: غدْوَة فِي سَبِيل الله أَو رَوْحَة خير من الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا. وَقَالَ: هَذَا حَدِيث حسن غَرِيب. قلت: انْفَرد بِإِخْرَاجِهِ التِّرْمِذِيّ. وَأخرج مُسلم وَالنَّسَائِيّ من رِوَايَة أبي عبد الرَّحْمَن الحبلي، واسْمه: عبد الله بن
    يزِيد، قَالَ: سَمِعت أَبَا أَيُّوب، رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ، يَقُول: قَالَ رَسُول الله، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: غدْوَة فِي سَبِيل الله، أَو رَوْحَة خير مِمَّا طلعت عَلَيْهِ الشَّمْس وغربت. وَأخرج الْبَزَّار وإبو يعلى الْموصِلِي فِي (مسنديهما) من رِوَايَة عَمْرو بن صَفْوَان عَن عُرْوَة بن الزبير عَن أَبِيه قَالَ قَالَ رَسُول الله، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: لغدوة فِي سَبِيل الله أَو رَوْحَة خير من الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا. وَقَالَ الذَّهَبِيّ: صَفْوَان بن عَمْرو لَا يعرف، وَأخرج الْبَزَّار فِي (مُسْنده) من رِوَايَة الْحسن عَن عمرَان بن حُصَيْن أَن رَسُول الله، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ ... فَذكره، وَفِي إِسْنَاده يُوسُف بن خَالِد السَّمْتِي وَهُوَ ضَعِيف. وَأخرجه أَحْمد فِي (مُسْنده) وَالطَّبَرَانِيّ فِي (الْكَبِير) من حَدِيث أبي أُمَامَة، رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ، مطولا، وَفِيه: وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ لغدوة أَو رَوْحَة فِي سَبِيل الله خير من الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا، ولمقام أحدكُم فِي الصَّفّ خير من صلَاته سِتِّينَ سنة. وَإِسْنَاده ضَعِيف.قَوْله: (لغدوة) مُبْتَدأ تخصص بِالصّفةِ وَهُوَ قَوْله: (فِي سَبِيل الله) ، وَالتَّقْدِير: لغدوة كائنة فِي سَبِيل الله. قَوْله: (أَو رَوْحَة) ، عطف عَلَيْهِ، وَكلمَة: أَو، للتقسيم لَا للشَّكّ. قَوْله: (خير) ، خبر الْمُبْتَدَأ وَاللَّام فِي: لغدوة، لَام التَّأْكِيد. وَقَالَ بَعضهم: للقسم، وَفِيه نظر. وَقَالَ الْمُهلب: معنى قَوْله: (خير من الدُّنْيَا) أَن ثَوَاب هَذَا الزَّمن الْقَلِيل فِي الْجنَّة خير من الدُّنْيَا كلهَا، وَكَذَا قَوْله: لَقَاب قَوس أحدكُم، أَي: مَوضِع سَوط فِي الْجنَّة، يُرِيد مَا صغر فِي الْجنَّة من الْمَوَاضِع كلهَا من بساتينها وأرضها، فَأخْبر أَن قصير الزَّمَان وصغير الْمَكَان فِي الْآخِرَة خير من طَوِيل الزَّمَان وكبير الْمَكَان فِي الدُّنْيَا تزهيداً وتصغيراً لَهَا وترغيباً فِي الْجِهَاد إِذا بِهَذَا الْقَلِيل يُعْطِيهِ الله فِي الْآخِرَة أفضل من الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا، فَمَا ظَنك بِمن أتعب فِيهِ نَفسه وَأنْفق مَاله. وَقَالَ غَيره: معنى (خير من الدُّنْيَا) ثَوَاب ذَلِك فِي الْجنَّة خير من الدُّنْيَا، وَقيل: خير من أَن يتَصَدَّق بِمَا فِي الدُّنْيَا إِذا ملكهَا، وَقيل: إِذا ملك مَا فِي الدُّنْيَا وأنفقها فِي وُجُوه الْبر وَالطَّاعَة غير الْجِهَاد، وَقَالَ الْقُرْطُبِيّ: أَي الثَّوَاب الْحَاصِل على مشْيَة وَاحِدَة فِي الْجِهَاد خير لصَاحبه من الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا لَو جمعت لَهُ بحذافيرها، وَالظَّاهِر أَنه لَا يخْتَص ذَلِك بِالْغُدُوِّ والرواح من بلدته، بل يحصل هَذَا حَتَّى بِكُل غدْوَة أَو روجة فِي طَرِيقه إِلَى الْغَد، وَقَالَ النَّوَوِيّ: وَكَذَا غدْوَة ورواحه فِي مَوضِع الْقِتَال، لِأَن الْجَمِيع يُسمى غدْوَة وروحة فِي سَبِيل الله.

    حَدَّثَنَا مُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ، حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ، حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ـ رضى الله عنه ـ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ ‏ "‏ لَغَدْوَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ رَوْحَةٌ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا ‏"‏‏.‏

    Narrated Anas bin Malik:The Prophet (ﷺ) said, "A single endeavor (of fighting) in Allah's Cause in the forenoon or in the afternoon is better than the world and whatever is in it

    Telah bercerita kepada kami [Mu'allaa bin Asad] telah bercerita kepada kami [Wuhaib] telah bercerita kepada kami [Humaid] dari [Anas bin Malik radliallahu 'anhu] dari Nabi shallallahu 'alaihi wasallam bersabda: "Pergi keluar berperang di jalan Allah pada awal (pagi) hari atau pergi keluar berperang pada akhir (siang) hari lebih baik dari pada dunia dan seisinya

    Enes İbn Malik r.a.'den nakledilmiştir: Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem: "Allah yolunda sabah veya akşam yola çıkmak dünyadan ve dünyadaki her şeyden daha değerlidir" buyurmuştur

    ہم سے معلی بن اسد نے بیان کیا ‘ کہا ہم سے وہب بن خالد نے (فضل جہاد میں) بیان کیا ‘ کہا ہم سے حمید طویل نے اور ان سے انس بن مالک رضی اللہ عنہ نے کہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا ”اللہ کے راستے میں گزرنے والی ایک صبح یا ایک شام دنیا سے اور جو کچھ دنیا میں ہے سب سے بہتر ہے۔“

    আনাস ইবনু মালিক (রাঃ) হতে বর্ণিত। নবী (সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম) বলেছেন, আল্লাহর রাস্তায় একটি সকাল কিংবা একটি বিকাল অতিবাহিত করা দুনিয়া ও তাতে যা কিছু আছে, তার চেয়ে উত্তম। (২৭৯৬, ৬৫৬৮) (মুসলিম ৩৩/৩০ হাঃ ১৮৮০, আহমাদ ১২৩৫২) (আধুনিক প্রকাশনীঃ ২৫৮৫, ইসলামিক ফাউন্ডেশনঃ)

    நபி (ஸல்) அவர்கள்கூறினார்கள்: இறைவழியில் காலை நேரத்தில் சிறிது நேரம், அல்லது ஒரு மாலை நேரத்தில் சிறிது நேரம் (போர் புரியச்) செல்வது உலகத்தையும் அதிலுள்ள பொருட்களையும் விடச் சிறந்ததாகும். இதை அனஸ் பின் மாலிக் (ரலி) அவர்கள் அறிவிக்கிறார்கள். அத்தியாயம் :