• 2832
  • سَمِعْتُ سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : جَاءَتِ امْرَأَةٌ بِبُرْدَةٍ ، قَالَ : أَتَدْرُونَ مَا البُرْدَةُ ؟ فَقِيلَ لَهُ : نَعَمْ ، هِيَ الشَّمْلَةُ مَنْسُوجٌ فِي حَاشِيَتِهَا ، قَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي نَسَجْتُ هَذِهِ بِيَدِي أَكْسُوكَهَا ، فَأَخَذَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُحْتَاجًا إِلَيْهَا ، فَخَرَجَ إِلَيْنَا وَإِنَّهَا إِزَارُهُ ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ القَوْمِ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، اكْسُنِيهَا . فَقَالَ : " نَعَمْ " . فَجَلَسَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي المَجْلِسِ ، ثُمَّ رَجَعَ ، فَطَوَاهَا ثُمَّ أَرْسَلَ بِهَا إِلَيْهِ ، فَقَالَ لَهُ القَوْمُ : مَا أَحْسَنْتَ ، سَأَلْتَهَا إِيَّاهُ ، لَقَدْ عَلِمْتَ أَنَّهُ لاَ يَرُدُّ سَائِلًا ، فَقَالَ الرَّجُلُ : وَاللَّهِ مَا سَأَلْتُهُ إِلَّا لِتَكُونَ كَفَنِي يَوْمَ أَمُوتُ ، قَالَ سَهْلٌ : فَكَانَتْ كَفَنَهُ

    حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ قَالَ : سَمِعْتُ سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : جَاءَتِ امْرَأَةٌ بِبُرْدَةٍ ، قَالَ : أَتَدْرُونَ مَا البُرْدَةُ ؟ فَقِيلَ لَهُ : نَعَمْ ، هِيَ الشَّمْلَةُ مَنْسُوجٌ فِي حَاشِيَتِهَا ، قَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي نَسَجْتُ هَذِهِ بِيَدِي أَكْسُوكَهَا ، فَأَخَذَهَا النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مُحْتَاجًا إِلَيْهَا ، فَخَرَجَ إِلَيْنَا وَإِنَّهَا إِزَارُهُ ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ القَوْمِ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، اكْسُنِيهَا . فَقَالَ : نَعَمْ . فَجَلَسَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي المَجْلِسِ ، ثُمَّ رَجَعَ ، فَطَوَاهَا ثُمَّ أَرْسَلَ بِهَا إِلَيْهِ ، فَقَالَ لَهُ القَوْمُ : مَا أَحْسَنْتَ ، سَأَلْتَهَا إِيَّاهُ ، لَقَدْ عَلِمْتَ أَنَّهُ لاَ يَرُدُّ سَائِلًا ، فَقَالَ الرَّجُلُ : وَاللَّهِ مَا سَأَلْتُهُ إِلَّا لِتَكُونَ كَفَنِي يَوْمَ أَمُوتُ ، قَالَ سَهْلٌ : فَكَانَتْ كَفَنَهُ

    ببردة: البْرُدُ والبُرْدة : الشَّمْلَةُ المخطَّطة، وقيل كِساء أسود مُرَبَّع فيه صورٌ يلتحف بهما
    البردة: البْرُدُ والبُرْدة : الشَّمْلَةُ المخطَّطة، وقيل كِساء أسود مُرَبَّع فيه صورٌ يلتحف بهما
    الشملة: الشملة : كساء يُتَغَطَّى به ويُتَلفَّف فيه
    حاشيتها: حاشيتها : طرفها أو هدبها ، أي أنها جديدة لم تقطع من ثوب ، أو لم يتقطع هدبها لأنها لم تستعمل
    إزاره: الإزار : ثوب يحيط بالنصف الأسفل من البدن
    يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي نَسَجْتُ هَذِهِ بِيَدِي أَكْسُوكَهَا ، فَأَخَذَهَا النَّبِيُّ
    حديث رقم: 1230 في صحيح البخاري كتاب الجنائز باب من استعد الكفن في زمن النبي صلى الله عليه وسلم فلم ينكر عليه
    حديث رقم: 5497 في صحيح البخاري كتاب اللباس باب البرود والحبرة والشملة
    حديث رقم: 5712 في صحيح البخاري كتاب الأدب باب حسن الخلق والسخاء، وما يكره من البخل
    حديث رقم: 5272 في السنن الصغرى للنسائي كتاب الزينة لبس البرود
    حديث رقم: 3552 في سنن ابن ماجة كِتَابُ اللِّبَاسِ بَابُ لِبَاسِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 22254 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ الْأَنْصَارِ حَدِيثُ أَبِي مَالِكٍ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ
    حديث رقم: 9337 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الزِّينَةِ الْبُرُودُ
    حديث رقم: 3373 في سنن الدارمي مقدمة بَابٌ فِي سَخَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 5649 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ سَهْلٌ وَمِمَّا أَسْنَدَ سَهْلُ بْنُ سَعْدٍ
    حديث رقم: 5750 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ سَهْلٌ وَمِمَّا أَسْنَدَ سَهْلُ بْنُ سَعْدٍ
    حديث رقم: 5783 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ سَهْلٌ الْمَكِّيُّونَ عَنْ أَبِي حَازِمٍ
    حديث رقم: 5861 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ سَهْلٌ رِوَايَةُ الْكُوفِيِّينَ عَنْ أَبِي حَازِمٍ
    حديث رقم: 6329 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الْجَنَائِزِ جُمَّاعُ أَبْوَابِ عَدَدِ الْكَفَنِ ، وَكَيْفَ الْحَنُوطُ ؟
    حديث رقم: 1057 في مسند الروياني مسند الروياني مُسْنَدُ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ
    حديث رقم: 1184 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد الأول الصُّوفُ
    حديث رقم: 116 في مسند ابن أبي شيبة مَا رَوَاهُ سَهْلُ بْنُ سَعْدٍ السَّاعِدِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ
    حديث رقم: 116 في مسند ابن أبي شيبة الضَّحَّاكُ بْنُ قَيْسٍ
    حديث رقم: 464 في المنتخب من مسند عبد بن حميد المنتخب من مسند عبد بن حميد سَهْلُ بْنُ سَعْدٍ السَّاعِدِيُّ
    حديث رقم: 372 في مكارم الاخلاق لابن أبي الدنيا مكارم الأخلاق لابن أبي الدنيا بَابُ الْجُودِ وَإِعْطَاءِ السَّائِلِ
    حديث رقم: 572 في مكارم الأخلاق للخرائطي مكارم الأخلاق للخرائطي بَابُ مَا جَاءَ فِي السَّخَاءِ وَالْكَرَمِ وَالْبَذْلِ مِنَ الْفَضْلِ
    حديث رقم: 2926 في الأوسط لابن المنذر كِتَابُ الْجَنَائِزِ جِمَاعُ أَبْوَابِ الْأَكْفَانِ

    [2093] فَأَخَذَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُحْتَاجٌ إِلَيْهَا أَيْ وَهُوَ مُحْتَاجٌ إِلَيْهَا فَحَذَفَ الْمُبْتَدَأَ ولِلْكُشْمِيهَنِيِّ مُحْتَاجا إِلَيْهَا بِالنّصب على الْحَال(قَوْلُهُ بَابُ النَّجَّارُ) بِالنُّونِ وَالْجِيمِ ولِلْكُشْمِيهَنِيِّ بِكَسْرِ النُّونِ وَتَخْفِيفِ الْجِيمِ وَزِيَادَةِ هَاءٍ فِي آخِرِهِ وَبِهِ تَرْجَمَ أَبُو نُعَيْمٍ فِي الْمُسْتَخْرَجِ وَالْأَوَّلُ أَشْبَهُ بِسِيَاقِ بَقِيَّةِ التَّرَاجِمِ وَأَوْرَدَ فِيهِ حَدِيثَ سَهْلٍ أَيْضًا فِي قِصَّةِ الْمِنْبَرِ وَحَدِيثَ جَابِرٍ فِي ذِكْرِ الْمِنْبَرِ وَحَنِينِ الْجِذْعِ وَقَدْ تَقَدَّمَ الْكَلَامُ عَلَى فَوَائِدِهِمَا فِي كِتَابِ الْجُمْعَةِ وَقَوْلُهُ

    باب ذِكْرِ النَّسَّاجِ(باب ذكر النساج) بفتح النون وتشديد المهملة وبعد الألف جيم وسقط لابن عساكر لفظ ذكر.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:2009 ... ورقمه عند البغا: 2093 ]
    - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي حَازِمٍ قَالَ: سَمِعْتُ سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ -رضي الله عنه- قَالَ: "جَاءَتِ امْرَأَةٌ بِبُرْدَةٍ -قَالَ: أَتَدْرُونَ مَا الْبُرْدَةُ؟ فَقِيلَ لَهُ: نَعَمْ هِيَ الشَّمْلَةُ مَنْسُوجٌ فِي حَاشِيَتِهَا- قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي نَسَجْتُ هَذِهِ بِيَدِي أَكْسُوكَهَا. فَأَخَذَهَا النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مُحْتَاجًا إِلَيْهَا. فَخَرَجَ إِلَيْنَا وَإِنَّهَا إِزَارُهُ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ: يَا رَسُولَ اللَّهِ اكْسُنِيهَا، فَقَالَ: نَعَمْ. فَجَلَسَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي الْمَجْلِسِ، ثُمَّ رَجَعَ فَطَوَاهَا ثُمَّ أَرْسَلَ بِهَا إِلَيْهِ. فَقَالَ لَهُ الْقَوْمُ: مَا أَحْسَنْتَ، سَأَلْتَهَا إِيَّاهُ، لَقَدْ عَلِمْتَ أَنَّهُ لاَ يَرُدُّ سَائِلاً، فَقَالَ الرَّجُلُ: وَاللَّهِ مَا سَأَلْتُهُ إِلاَّ لِتَكُونَ كَفَنِي يَوْمَ أَمُوتُ. قَالَ سَهْلٌ: فَكَانَتْ كَفَنَهُ".وبه قال (حدّثنا يحيى بن بكير) نسبه لجدُّه واسم أبيه عبد الله المخزومي مولاهم المصري قال: (حدّثنا يعقوب بن عبد الرحمن) بن محمد بن عبد الله بن عبد القاريّ بتشديد الياء المدني نزيل الإسكندرية (عن أبي حازم) بالحاء المهملة والزاي سلمة بن دينار الأعرج القاصّ (قال: سمعت سهل بن سعد) بسكون العين الأنصاري الساعدي الصحابي ابن الصحابي (-رضي الله عنه-) وعن أبيه (قال: جاءت امرأة) لم تسم (ببردة) بضم الموحدة كساء مربع يلبسها الأعراب (قال) ولابن عساكر: فقال (أتدرون ما البردة؟ فقيل له: نعم هي الشملة) هو (منسوج) ولأبي ذر عن الحموي والمستملي بالتأنيث والرفع فيهما خبر مبتدأ محذوف (في حاشيتها) أي منسوجة فيها حاشيتها فهو من باب القلب كما قاله في الكواكب (قالت: يا رسول الله إني نسجت هذه) البردة (بيدي أكسوكها فأخذها النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) حال كونه (محتاجًا إليها) وللحموي والمستملي: محتاج بالرفع خبر مبتدأ محذوف أي وهو محتاج إليها والجملة الاسمية في موضع نصب على الحال (فخرج إلينا وإنها) أي البردة (إزاره فقال رجل من القوم) هو عبد الرحمن بن عوف (يا رسول الله اكسُنيها) بضم السين أي البردة (فقال) عليه الصلاة والسلام:(نعم) أكسوكها (فجلس النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- في المجلس ثم رجع) إلى منزله (فطواها ثم أرسل بها إليه)(فقال له القوم ما أحسنت) أي لم تحسن فما نافية (سألتها إياه لقد علمت) ولأبي ذر وابن عساكر عرفت (أنه) عليه الصلاة والسلام (لا يرد سائلاً فقال الرجل) عبد الرحمن (والله ما سألته) إياها (إلا لتكون كفني يوم أموت قال سهل) -رضي الله عنه- (فكانت) أي البردة (كفنه).وهذا الحديث سبق في باب من استعد الكفن في كتاب الجنائز.

    (بابُُ ذِكْرِ النَّسَّاجِ)أَي: هَذَا بابُُ فِيهِ مَا جَاءَ من ذكر النساج، بِفَتْح النُّون وَتَشْديد السِّين الْمُهْملَة وَفِي آخِره جِيم، ويلتبس بالنساخ بِالْخَاءِ الْمُعْجَمَة فِي آخِره.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:2009 ... ورقمه عند البغا:2093 ]
    - حدَّثنا يَحْيَى بنُ بُكَيْرٍ قَالَ حدَّثنا يَعْقُوبُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمانِ عنْ أبِي حازمٍ قَالَ سَمِعْتُ سَهْلَ بنَ سَعْدٍ رَضِي الله تَعَالَى عنهُ قَالَ جاءَتْ امْرأةٌ بِبُرْدَةٍ قَالَ أتدْرُونَ مَا الْبُرْدَةُ فِقِيلَ لَهُ نَعَمْ هِيَ الشَّمْلَةُ مَنْسُوجٌ فِي حَاشِيَتِهَا قَالَتْ يَا رسولَ الله إِنِّي نَسَجْتُ هَذِهِ بِيَدِي أكْسُوكَهَا فأخَذَهَا النبيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مُحْتاجا إلَيْهَا فخَرَجَ إلَيْنَا وَإِنَّهَا إزَارُهُ فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ القَوْمِ يَا رسولَ الله اكْسُنِيهَا فَقَالَ نَعمْ فجَلَسَ النبيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي المَجْلِسِ ثُمَّ رَجعَ فَطوَاهَا ثُمَّ أرْسَلَ بِهَا إلَيْهِ فَقَالَ لَهُ الْقَوْمُ مَا أحْسَنْتَ سألْتَها إيَّاهُ {لقَدْ عَلِمْتَ أنَّهُ لاَ يَرُدَّ سَائِلاً فَقَالَ الرَّجُلُ وَالله مَا سألْتُهِ إلاَّ لِتَكُونَ كَفَنِي يَوْمَ أمُوتُ قَالَ سَهْلٌ فَكَانَتْ كَفَنَهُ.
    مطابقته للتَّرْجَمَة فِي قَوْله: (منسوج) وَفِي قَوْله: (إِنِّي نسجتها) ، والكلمتان تدلان على النساج ضَرُورَة.والْحَدِيث مضى فِي كتاب الْجَنَائِز فِي: بابُُ من استعد الْكَفَن فِي زمن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَإِنَّهُ أخرجه هُنَاكَ عَن عبد الله بن مسلمة عَن ابْن أبي حَازِم عَن أَبِيه، (عَن سهل، رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ: أَن امْرَأَة جَاءَت إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) إِلَى آخِره، وَهَهُنَا قد أخرجه: عَن يحيى بن بكير عَن يَعْقُوب بن عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن عبد الله بن عبد الْقَارِي، من قارة، أَصله مدنِي سكن الْإسْكَنْدَريَّة عَن أبي حَازِم سَلمَة بن دِينَار الْمَدِينِيّ الْقَاص من عباد أهل الْمَدِينَة، وَقد مر الْكَلَام فِيهِ هُنَاكَ مُسْتَوفى.قَوْله: (الْبردَة) ، بِضَم الْبَاء الْمُوَحدَة: كسَاء مربع يلبسهَا الْأَعْرَاب، والشملة كسَاء يشْتَمل بِهِ. قَوْله: (منسوج) ، ويروى: (منسوجة) ، وارتفاعها على أَنه خبر مُبْتَدأ مَحْذُوف، أَي: هُوَ منسوج. قَوْله: (فِي حاشيتها) ، قَالَ الْجَوْهَرِي: حَاشِيَة الثَّوْب أحد جوانبه. وَقَالَ الْقَزاز: حاشيتاه ناحيتاه الثَّانِيَة فِي طرفها الهدب، وَقَالَ الْكرْمَانِي: هُوَ من بابُُ الْقلب أَي: منسوج فِيهَا حاشيتها، وَكَذَا هُوَ فِيمَا مضى من الْبابُُ الْمَذْكُور. قَوْله: (مُحْتَاجا إِلَيْهَا) ، بِالنّصب على الْحَال، وَهِي رِوَايَة الْكشميهني، وَفِي رِوَايَة غَيره: مُحْتَاج، بِالرَّفْع على أَنه خبر مُبْتَدأ مَحْذُوف، أَي: هُوَ مُحْتَاج إِلَيْهِ. قَوْله: (ثمَّ رَجَعَ فطواها) يَعْنِي: رَجَعَ إِلَى منزله بعد قِيَامه من مَجْلِسه. قَوْله: (مَا أَحْسَنت) كلمة: مَا، نَافِيَة.

    حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، قَالَ سَمِعْتُ سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ ـ رضى الله عنه ـ قَالَ جَاءَتِ امْرَأَةٌ بِبُرْدَةٍ ـ قَالَ أَتَدْرُونَ مَا الْبُرْدَةُ فَقِيلَ لَهُ نَعَمْ، هِيَ الشَّمْلَةُ، مَنْسُوجٌ فِي حَاشِيَتِهَا ـ قَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي نَسَجْتُ هَذِهِ بِيَدِي أَكْسُوكَهَا‏.‏ فَأَخَذَهَا النَّبِيُّ ﷺ مُحْتَاجًا إِلَيْهَا‏.‏ فَخَرَجَ إِلَيْنَا وَإِنَّهَا إِزَارُهُ‏.‏ فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ يَا رَسُولَ اللَّهِ، اكْسُنِيهَا، فَقَالَ ‏ "‏ نَعَمْ ‏"‏‏.‏ فَجَلَسَ النَّبِيُّ ﷺ فِي الْمَجْلِسِ، ثُمَّ رَجَعَ فَطَوَاهَا، ثُمَّ أَرْسَلَ بِهَا إِلَيْهِ‏.‏ فَقَالَ لَهُ الْقَوْمُ مَا أَحْسَنْتَ، سَأَلْتَهَا إِيَّاهُ، لَقَدْ عَلِمْتَ أَنَّهُ لاَ يَرُدُّ سَائِلاً‏.‏ فَقَالَ الرَّجُلُ وَاللَّهِ مَا سَأَلْتُهُ إِلاَّ لِتَكُونَ كَفَنِي يَوْمَ أَمُوتُ‏.‏ قَالَ سَهْلٌ فَكَانَتْ كَفَنَهُ‏.‏

    Narrated Abu Hazim:I heard Sahl bin Sa`d saying, "A woman brought a Burda (i.e. a square piece of cloth having edging). I asked, 'Do you know what a Burda is?' They replied in the affirmative and said, "It is a cloth sheet with woven margins." Sahl went on, "She addressed the Prophet (ﷺ) and said, 'I have woven it with my hands for you to wear.' The Prophet (ﷺ) took it as he was in need of it, and came to us wearing it as a waist sheet. One of us said, 'O Allah's Messenger (ﷺ)! Give it to me to wear.' The Prophet (ﷺ) agreed to give it to him. The Prophet (ﷺ) sat with the people for a while and then returned (home), wrapped that waist sheet and sent it to him. The people said to that man, 'You haven't done well by asking him for it when you know that he never turns down anybody's request.' The man replied, 'By Allah, I have not asked him for it except to use it as my shroud when I die." Sahl added; "Later it (i.e. that sheet) was his shroud

    Telah menceritakan kepada kami [Yahya bin Bukair] telah menceritakan kepada kami [Ya'qub bin 'Abdurrahman] dari [Abu Hazim] berkata, aku mendengar [Sahal bin Sa'ad radliallahu 'anhu] berkata; Ada seorang wanita mendatangi Nabi shallallahu 'alaihi wasallam dengan membawa burdah. (Sahal) berkata; "Tahukah kamu apa yang dimaksud dengan burdah?" Dikatakan kepadanya lalu dia mengatakan: "Ya benar, itu adalah kain selimut yang pinggirnya berjahit?" Wanita itu berkata: "Wahai Rasulullah, aku menjahitnya dengan tanganku sendiri, dan aku membuatnya untuk memakaikannya kepada anda". Maka Nabi shallallahu 'alaihi wasallam mengambilnya karena Beliau memerlukannya. Kemudian Beliau menemui kami dengan mengenakan kain tersebut. Kemudian ada seseorang dari suatu kaum yang berkata: "Wahai Rasulullah, pakaikanlah kain itu untukku". Beliau menawab: "Ya". lalui Nabi shallallahu 'alaihi wasallam duduk dalam suatu majelis lalu kembali dan melipat kain tersebut kemudian memberikannya kepada orang itu. Orang-orang berkata, kepada orang itu: "Tidak baik apa yang telah kamu minta kepada Beliau. Bukankah kamu tahu bahwa Beliau tidak akan menolak (permintaan orang). Maka orang itu menjawab: "Demi Allah, sungguh aku tidak memintanya melainkan untuk aku jadikan sebagai kain kafanku pada hari kematianku". Sahal berkata: "Akhirnya memang kain itu yang jadi kain kafannya

    Sehl İbn Sa'd r.a. şöyle demiştir: Bir kadın Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem'e bir bürde getirdi. (Sözün burasında Sehl) etrafındakilere: Bürde nedir bilir misiniz? diye sordu. Etrafındakiler: Evet, astarı bulunan kaftandır, dediler) Kadın: Ey Allah'ın elçisi! Ben senin giymen için bunu kendi ellerimle dokudum, dedi. Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem de ihtiyacı olduğu için onu aldı. Bu kaftanı giyerek yanımıza çıktı. Orada bulunanlardan bir adam: Ey Allah'ın elçisi onu bana ver de ben giyeyim, dedi. Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem: Tamam, dedi. Nebi (Sallallahu aleyhi ve Sellem) topluluğun içinde bir süre oturdu, sonra dönüp evine gitti. Kaftanı üzerinden çıkarıp katladı ve o adama gönderdi. Orada bulunanlar adama: Hiç de iyi bir şey yapmadın. Onun, isteyen bir kimseyi geri çevirmeyeceğini bildiğin halde ondan istedin, dediler. Adam: Vallahi ben bunu ölünce kefenim olsun diye istedim, dedi. Nitekim o elbise onun kefeni oldu. MÜSLİM RİVAYETLERİ ve İZAH İÇİN BURAYA TIKLAYIN

    ہم سے یحییٰ بن بکیر نے بیان کیا، کہا کہ ہم سے یعقوب بن عبدالرحمٰن نے بیان کیا، ان سے ابوحازم نے کہا کہ میں نے سہل بن سعد رضی اللہ عنہ سے سنا، انہوں نے کہا کہ ایک عورت ”بردہ“ لے کر آئی۔ سہل رضی اللہ عنہ نے پوچھا، تمہیں معلوم بھی ہے کہ ”بردہ“ کسے کہتے ہیں۔ کہا گیا جی ہاں! بردہ، حاشیہ دار چادر کو کہتے ہیں۔ تو اس عورت نے کہا، یا رسول اللہ! میں نے خاص آپ کو پہنانے کے لیے یہ چادر اپنے ہاتھ سے بنی ہے، آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے اسے لے لیا۔ آپ صلی اللہ علیہ وسلم کو اس کی ضرورت بھی تھی۔ پھر آپ صلی اللہ علیہ وسلم باہر تشریف لائے تو آپ صلی اللہ علیہ وسلم اسی چادر کو بطور ازار کے پہنے ہوئے تھے، حاضرین میں سے ایک صاحب بولے، یا رسول اللہ! یہ تو مجھے دے دیجئیے، آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کہ اچھا لے لینا۔ اس کے بعد آپ صلی اللہ علیہ وسلم مجلس میں تھوڑی دیر تک بیٹھے رہے پھر واپس تشریف لے گئے پھر ازار کو تہ کر کے ان صاحب کے پاس بھجوا دیا۔ لوگوں نے کہا تم نے نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم سے یہ ازار مانگ کر اچھا نہیں کیا کیونکہ تمہیں معلوم ہے کہ آپ صلی اللہ علیہ وسلم کسی سائل کے سوال کو رد نہیں کیا کرتے ہیں۔ اس پر ان صحابی نے کہا کہ واللہ! میں نے تو صرف اس لیے یہ چادر مانگی ہے کہ جب میں مروں تو یہ میرا کفن بنے۔ سہل رضی اللہ عنہ نے فرمایا کہ وہ چادر ہی ان کا کفن بنی۔

    সাহল ইবনু সা‘দ (রাঃ) হতে বর্ণিত। তিনি বলেন, এক মহিলা একটি বুরদা আনলেন। [সাহল (রাঃ)] বললেন, তোমরা জান বুরদা কী? তাকে বলা হয়, হ্যাঁ, তা হল এমন চাদর, যার পাড় বুনানো। মহিলা বললেন, হে আল্লাহর রাসূল! আপনাকে পরিধান করানোর জন্য আমি এটি নিজ হাতে বুনে নিয়ে এসেছি। নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম তা গ্রহণ করলেন এবং তাঁর এটির প্রয়োজন ছিল। তারপর তিনি তা তহবন্দরূপে পরিধান করে আমাদের সামনে এলেন। উপস্থিত লোকজনের মধ্যে একজন বলে উঠলেন, হে আল্লাহর রাসূল! তা আমাকে পরিধান করতে দিন। তিনি বললেন, আচ্ছা। নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম কিছুক্ষণ মজলিসে বসে পরে ফিরে গেলেন। তারপর চাদরটি ভাঁজ করে সে লোকটির কাছে পাঠিয়ে দিলেন। লোকজন সে ব্যক্তিকে বললেন, তুমি ভাল করনি, তুমি তাঁর কাছে চাদরটি চেয়ে ফেললে, অথচ তুমি জান যে, তিনি কোন যাচ্ঞাকারীকে ফিরিয়ে দেন না। সে লোকটি বললেন, আল্লাহর কসম, আমি চাদরটি এ জন্যই চেয়েছি যে, তা যাতে আমার মৃত্যুর পর আমার কাফন হয়। রাবী সাহল (রাঃ) বলেন, সেটি তার কাফন হয়েছিল। (১২৭৭) (আধুনিক প্রকাশনীঃ ১৯৪৮ , ইসলামিক ফাউন্ডেশনঃ)

    அபூஹாஸிம் சலமா பின் தீனார் (ரஹ்) அவர்கள் கூறியதாவது: சஹ்ல் பின் சஅத் (ரலி) அவர்கள், ‘‘ஒரு பெண்மணி (நபி (ஸல்) அவர்களிடம்) சால்வை (புர்தா) ஒன்றைக் கொண்டு வந்தார்” எனக் கூறிவிட்டு, ‘‘புர்தா என்றால் என்னவென்று உங்களுக்குத் தெரியுமா?” என்று கேட்டார்கள். ‘‘ஆம்! அது ஓரத்தில் குஞ்சம் கட்டப்பட்ட சால்வைதான்” என்று கூறப்பட்டது. (தொடர்ந்து சஹ்ல் (ரலி) அவர்கள் கூறினார்கள்:) அப்பெண்மணி, ‘‘அல்லாஹ்வின் தூதரே! உங்களுக்கு அணிவிப்பதற்காக இதை நானே என் கையால் நெய்தேன்” என்றார். நபி (ஸல்) அவர்கள், தமக்கு அது தேவைப்பட்டதால் அதைப் பெற்றுக்கொண்டார்கள். (அவர்கள் உள்ளே சென்றுவிட்டு) எங்களிடம் திரும்பி வந்தபோது அதைக் கீழாடையாக அணிந்திருந்தார்கள். அப்போது கூட்டத்தில் இருந்த ஒரு மனிதர், ‘‘அல்லாஹ்வின் தூதரே! இதை நான் அணிவதற்காக எனக்குத் தாருங்கள்!” என்றார். நபி (ஸல்) அவர்கள், ‘‘சரி (தருகிறேன்)” என்று சொல்லிவிட்டு, சபையில் (சிறிது நேரம்) அமர்ந்திருந்தார் கள். பிறகு (உள்ளே சென்றுவிட்டுத்) திரும்பி வந்து, அதைச் சுருட்டி (அதைத் தமக்குத் தரும்படி) கேட்ட மனிதருக்கு அனுப்பி வைத்துவிட்டார்கள். அப்போது அவரிடம் மக்கள், ‘‘நீர் செய்தது நன்றன்று; கேட்பவரை வெறுங் கையாக திருப்பியனுப்பமாட்டார்கள் என்று தெரிந்துகொண்டே நபி (ஸல்) அவர்களிடம் அதைக் கேட்டுவிட்டீரே!” எனக் கூறினர். அதற்கு அம்மனிதர், ‘‘நான் இறக்கும் நாளில் அது எனக்குச் சவக்கோடியாக (கஃபன்) ஆக வேண்டும் என்பதற்காகவே அதைக் கேட்டேன்” என்றார். அது அவ்வாறே, அவரது கஃபனாக ஆனது.21 அத்தியாயம் :