• 1606
  • أَتَيْتُ عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ الجُهَنِيَّ ، فَقُلْتُ : أَلاَ أُعْجِبُكَ مِنْ أَبِي تَمِيمٍ يَرْكَعُ رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ صَلاَةِ المَغْرِبِ ؟ فَقَالَ عُقْبَةُ : " إِنَّا كُنَّا نَفْعَلُهُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " ، قُلْتُ : فَمَا يَمْنَعُكَ الآنَ ؟ قَالَ : " الشُّغْلُ "

    حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ هُوَ المُقْرِئُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ مَرْثَدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ اليَزَنِيَّ ، قَالَ : أَتَيْتُ عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ الجُهَنِيَّ ، فَقُلْتُ : أَلاَ أُعْجِبُكَ مِنْ أَبِي تَمِيمٍ يَرْكَعُ رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ صَلاَةِ المَغْرِبِ ؟ فَقَالَ عُقْبَةُ : إِنَّا كُنَّا نَفْعَلُهُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قُلْتُ : فَمَا يَمْنَعُكَ الآنَ ؟ قَالَ : الشُّغْلُ

    لا توجد بيانات
    يَرْكَعُ رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ صَلاَةِ المَغْرِبِ ؟ فَقَالَ عُقْبَةُ : إِنَّا
    لا توجد بيانات

    [1184] قَوْلُهُ الْيَزَنِيَّ بِفَتْحِ التَّحْتَانِيَّةِ وَالزَّايِ بَعْدَهَا نُونٌ وَهُوَ مِصْرِيٌّ وَكَذَا بَقِيَّةُ رِجَالِ الْإِسْنَاد سوى شيخ البُخَارِيّ وَقد دَخلهَا قَوْله أَلَا أُعَجِّبُكَ بِضَمِّ أَوَّلِهِ وَتَشْدِيدِ الْجِيمِ مِنَ التَّعَجُّبِ قَوْلُهُ مِنْ أَبِي تَمِيمٍ هُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَالِكٍ الْجَيْشَانِيُّ بِفَتْحِ الْجِيمِ وَسُكُونِ التَّحْتَانِيَّةِ بَعْدَهَا مُعْجَمَةٌ تَابِعِيٌّ كَبِيرٌ مُخَضْرَمٌ أَسْلَمَ فِي عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَرَأَ الْقُرْآنَ عَلَى مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ ثُمَّ قَدِمَ فِي زَمَنِ عُمَرَ فَشَهِدَ فَتْحَ مِصْرَ وسكنها قَالَ بن يُونُسَ وَقَدْ عَدَّهُ جَمَاعَةٌ فِي الصَّحَابَةِ لِهَذَا الْإِدْرَاكِ وَلَمْ يَذْكُرِ الْمِزِّيُّ فِي التَّهْذِيبِ أَنَّ الْبُخَارِيَّ أَخْرَجَ لَهُ وَهُوَ عَلَى شَرْطِهِ فَيُرَدُّ عَلَيْهِ بِهَذَا الحَدِيث قَوْلُهُ يَرْكَعُ رَكْعَتَيْنِ زَادَ الْإِسْمَاعِيلِيُّ حِينَ يَسْمَعُ أَذَانَ الْمَغْرِبِ وَفِيهِ فَقُلْتُ لِعُقْبَةَ وَأَنَا أُرِيدُ أَنْ أَغْمِصَهُ وَهُوَ بِمُعْجَمَةٍ ثُمَّ مُهْمَلَةٍ أَيْ أَعِيبُهُ قَوْلُهُ فَقَالَ عُقْبَةُ إِلَخْ اسْتُدِلَّ بِهِ عَلَى امْتِدَادِ وَقْتِ الْمَغْرِبِ وَلَا حُجَّةَ فِيهِ كَمَا بَيَّنَّاهُ فِي الْبَابِ السَّابِقِ وَقَالَ قَوْمٌ إِنَّمَا تُسْتَحَبُّ الرَّكْعَتَانِ الْمَذْكُورَتَانِ لِمَنْ كَانَ مُتَأَهِّبًا بِالطُّهْرِ وَستر العوره لِئَلَّا يوخر الْمَغْرِبَ عَنْ أَوَّلِ وَقْتِهَا وَلَا شَكَّ أَنَّ إِيقَاعَهَا فِي أَوَّلِ الْوَقْتِ أَوْلَى وَلَا يَخْفَى أَنَّ مَحَلَّ اسْتِحْبَابِهِمَا مَا لَمْ تُقَمِ الصَّلَاةُ وَقَدْ تَقَدَّمَ الْكَلَامُ عَلَى بَقِيَّةِ فَوَائِدِهِ فِي الْبَابِ السَّابِقِ وَفِيهِ رَدٌّ عَلَى قَوْلِ الْقَاضِي أَبِي بَكْرِ بْنِ الْعَرَبِيِّ لَمْ يَفْعَلْهُمَا أَحَدٌ بَعْدَ الصَّحَابَةِ لِأَنَّ أَبَا تَمِيمٍ تَابِعِيٌّ وَقَدْ فَعَلَهُمَا وَذَكَرَ الْأَثْرَمُ عَنْ أَحْمَدَ أَنَّهُ قَالَ مَا فَعَلْتُهُمَا إِلَّا مَرَّةً وَاحِدَةً حِينَ سَمِعْتُ الْحَدِيثَ وَفِيهِ أَحَادِيثُ جِيَادٌ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ لمن شَاءَ فَمن شَاءَ صلى(قَوْلُهُ بَابُ صَلَاةِ النَّوَافِلِ جَمَاعَةً) قِيلَ مُرَادُهُ النَّفْلُ الْمُطْلَقُ وَيَحْتَمِلُ مَا هُوَ أَعَمُّ مِنْ ذَلِكَ قَوْلُهُ ذَكَرَهُ أَنَسٌ وَعَائِشَةُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِمَّا حَدِيثُ أَنَسٍ فَأَشَارَ بِهِ إِلَى حَدِيثِهِ فِي صَلَاةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَيْتِ أُمِّ سُلَيْمٍ وَفِيهِ فَصَفَفْتُ أَنَا وَالْيَتِيمُ وَرَاءَهُ الْحَدِيثَ وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي الصُّفُوفِ وَغَيْرِهَا وَأَمَّا حَدِيثُ عَائِشَةَ فَأَشَارَ بِهِ إِلَى حَدِيثِهَا فِي صَلَاةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِهِمْ فِي الْمَسْجِدِ بِاللَّيْلِ وَقَدْ تَقَدَّمَ الْكَلَامُ عَلَيْهِ فِي بَابِ التَّحْرِيضِ عَلَى قِيَامِ اللَّيْلِ


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:1144 ... ورقمه عند البغا: 1184 ]
    - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ قَالَ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ قَالَ حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ قَالَ سَمِعْتُ مَرْثَدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْيَزَنِيَّ قَالَ: "أَتَيْتُ عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ الْجُهَنِيَّ فَقُلْتُ: أَلاَ أُعْجِبُكَ مِنْ أَبِي تَمِيمٍ، يَرْكَعُ رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ صَلاَةِ الْمَغْرِبِ. فَقَالَ عُقْبَةُ: إِنَّا كُنَّا نَفْعَلُهُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، قُلْتُ: فَمَا يَمْنَعُكَ الآنَ؟ قَالَ: الشُّغْلُ".وبه قال: (حدّثنا عبد الله بن يزيد) زاد الهروي: هو المقري (قال: حدّثنا سعيد بن أبي أيوب) الخزاعي، وسعيد بكسر العين (قال: حدّثني) بالإفراد (يزيد بن أبي حبيب) أبو رجاء، واسم أبيه سويد (قال: سمعت مرثد بن عبد الله) بفتح الميم وسكون الراء وفتح المثلثة (اليزني) بفتح المثناة التحتية
    وبالزاي والنون، نسبة إلى يزن، بطن من حمير (قال أتيت عقبة بن عامر الجهني) بضم الجيم والي مصر، رضي الله عنه (فقلت: ألا أعجبك) بضم الهمزة وسكون المهملة، ولأبوي ذر، والوقت والأصيلي: ألا أعجبك، بفتح العين وتشديد الجيم (من أبي تميم) بفتح المثناة الفوقية: عبد الله بن مالك (يركع ركعتين قبل صلاة المغرب) زاد الإسماعيلي: حين يسمع أذان المغرب؟.(فقال عقبة) رضي الله عنه: (إنّا كنا نفعله على عهد رسول الله) ولأبي ذر، والأصيلي: النبي (-صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: قلت) ولأبي ذر: فقلت (فما يمنعك الآن) من صلاتهما.(قال: الشغل) بسكون الغين المعجمة وضمها.ورواة هذا الحديث مصريون إلا شيخ المؤلّف، وقد دخلها.


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:1144 ... ورقمه عند البغا:1184]
    - (حَدثنَا عبد الله بن يزِيد قَالَ حَدثنَا سعيد بن أبي أَيُّوب قَالَ حَدثنِي يزِيد بن أبي حبيب قَالَ سَمِعت مرْثَد بن عبد الله الْيَزنِي قَالَ أتيت عقبَة بن عَامر الْجُهَنِيّ فَقلت أَلا أعْجبك من أبي تَمِيم يرْكَع رَكْعَتَيْنِ قبل صَلَاة الْمغرب فَقَالَ عقبَة إِنَّا كُنَّا نفعله على عهد رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قلت فَمَا يمنعك الْآن قَالَ الشّغل) مطابقته للتَّرْجَمَة ظَاهِرَة من قَوْله " إِنَّا كُنَّا نفعله على عهد النَّبِي ". (ذكر رِجَاله) وهم خَمْسَة الأول عبد الله بن يزِيد من الزِّيَادَة الْمقري أَبُو عبد الرَّحْمَن مر فِي بابُُ بَين كل أذانين صَلَاة. الثَّانِي سعيد بن أبي أَيُّوب الْخُزَاعِيّ وَاسم أبي أَيُّوب مِقْلَاص يكنى أَبَا يحيى. الثَّالِث يزِيد بن أبي حبيب يزِيد من الزِّيَادَة يكنى بِأبي رجا وَاسم أبي حبيب سُوَيْد وحبِيب ضد الْعَدو. الرَّابِع مرْثَد بِفَتْح الْمِيم وَسُكُون الرَّاء وَفتح الثَّاء الْمُثَلَّثَة وبالدال الْمُهْملَة ابْن عبد الله الْيَزنِي بِفَتْح الْيَاء آخر الْحُرُوف وَالزَّاي وبالنون وَهُوَ نِسْبَة إِلَى يزن بطن من حمير مر فِي بابُُ إطْعَام الطَّعَام من الْإِيمَان. الْخَامِس عقبَة بن عَامر الْجُهَنِيّ بِضَم الْجِيم وَفتح الْهَاء وبالنون وَالِي مصر مر فِي بابُُ من صلى فِي فروج الْحَرِير. (ذكر لطائف إِسْنَاده) فِيهِ حَدثنَا بِصِيغَة الْجمع
    فِي موضِعين وبصيغة الْإِفْرَاد فِي مَوضِع وَفِيه السماع والإتيان وَفِيه القَوْل فِي أَرْبَعَة مَوَاضِع وَفِيه أَن رُوَاته مصريون غير أَن شَيْخه من نَاحيَة الْبَصْرَة وَسكن مَكَّة (ذكر مَعْنَاهُ) قَوْله " أَلا أعْجبك " قَالَ بَعضهم بِضَم أَوله وَتَشْديد الْجِيم من التَّعَجُّب (قلت) التَّعَجُّب من بابُُ التفعل وَلَا يَأْتِي الْفِعْل مِنْهُ على مَا قَالَه وَمَا غَيره إِلَّا قَول الْكرْمَانِي لَا أعْجبك من التَّعَجُّب وَلَيْسَ هَذَا إِلَّا من بابُُ الْإِعْجَاب بِكَسْر الْهمزَة وَمَعْنَاهُ أَن مرْثَد بن عبد الله يخبر عقبَة بن أبي تَمِيم شَيْئا يتعجب مِنْهُ حَاصله أَنه يستغربه وَأَبُو تَمِيم بِفَتْح التَّاء الْمُثَنَّاة من فَوق عبد الله بن مَالك الجيشاني بِفَتْح الْجِيم وَسُكُون الْيَاء آخر الْحُرُوف بعْدهَا شين مُعْجمَة نسبته إِلَى جيشان بن عَبْدَانِ بن حجر بن ذِي رعين وَهُوَ تَابِعِيّ كَبِير مخضرم أسلم فِي عهد النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وَقَرَأَ الْقُرْآن على معَاذ بن جبل رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ ثمَّ قدم فِي زمن عمر رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ فَشهد فتح مصر وسكنها قَالَه ابْن يُونُس وَقد عده جمَاعَة فِي الصَّحَابَة لهَذَا الْإِدْرَاك وَذكره الذَّهَبِيّ فِي تَجْرِيد الصَّحَابَة قَوْله " يرْكَع رَكْعَتَيْنِ " وَفِي رِوَايَة الْإِسْمَاعِيلِيّ " حِين يسمع أَذَان الْمغرب " وَفِيه " فَقلت " لعقبة " وَأَنا أُرِيد أَن أغمصه " بغين مُعْجمَة وصاد مُهْملَة أَي أعيبه قَوْله " على عهد النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - " أَي على زَمَنه قَوْله " الشّغل " بِضَم الشين وَضم الْغَيْن وسكونها (ذكر مَا يُسْتَفَاد مِنْهُ) فِيهِ دلَالَة على اسْتِحْبابُُ الرَّكْعَتَيْنِ قبل الْمغرب لمن كَانَ متأهبا بِشُرُوط الصَّلَاة لِئَلَّا يُؤَخر الْمغرب عَن أول وَقتهَا كَذَا قَالَه قوم وَقد مر بَيَان الْخلاف فِيهِ ورد على من اسْتدلَّ بِهِ على امتداد وَقت الْمغرب وَقَالَ بَعضهم وَفِيه رد على قَول القَاضِي أبي بكر بن الْعَرَبِيّ لم يفعلهما أحد من الصَّحَابَة لِأَن أَبَا تَمِيم تَابِعِيّ وَقد فعلهمَا (قلت) قَول القَاضِي على قَول من عد أَبَا تَمِيم من الصَّحَابَة فَلَا وَجه للرَّدّ عَلَيْهِ

    حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ، قَالَ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ، قَالَ حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ، قَالَ سَمِعْتُ مَرْثَدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْيَزَنِيَّ، قَالَ أَتَيْتُ عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ الْجُهَنِيَّ فَقُلْتُ أَلاَ أُعْجِبُكَ مِنْ أَبِي تَمِيمٍ يَرْكَعُ رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ صَلاَةِ الْمَغْرِبِ‏.‏ فَقَالَ عُقْبَةُ إِنَّا كُنَّا نَفْعَلُهُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ‏.‏ قُلْتُ فَمَا يَمْنَعُكَ الآنَ قَالَ الشُّغْلُ‏.‏

    Narrated Marthad bin `Abdullah Al-Yazani:I went to `Uqba bin 'Amir Al-Juhani and said, "Is it not surprising that Abi Tamim offers two rak`at before the Maghrib prayer?" `Uqba said, "We used to do so in the lifetime of Allah's Messenger (ﷺ)." I asked him, "What prevents you from offering it now?" He replied, "Business

    Telah menceritakan kepada kami ['Abdullah bin Yazid] -dia adalah Al Muqriy- berkata, telah menceritakan kepada kami [Sa'id bin Abu Ayyub] berkata, telah menceritakan kepada saya [Yazid bin Abu Habib] berkata; Aku mendengar [Martsad bin 'Abdullah Al Yazaniy] berkata; "Aku menemui ['Uqbah bin 'Amir Al Juhaniy] lalu aku berkata kepadanya: "Apakah kamu tidak heran terhadap Abu Tamim yang dia shalat dua raka'at sebelum shalat Maghrib? Maka ('Uqbah) menjawab: "Kami dulu juga melakukannya pada masa hidup Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam ". Aku berkata: "Lalu apa yang menghalangimu dari mengerjakannya sekarang?" Dia menjawab: "Kesibukan

    Mersed İbn Abdullah el-Yezenî şöyle demiştir: Ukbe İbn Amir el-Cühenî'nin yanına vardım ve ona şöyle dedim; "Sana Ebu Temîm hakkında şaşıracağın bir haber vereyim mi? O, akşam namazından önce İki rekat namaz kılıyor". Ukbe şöyle dedi: "Biz de Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem zamanında bunu kılardık". Ben "Şu anda kılmana engel olan nedir?" dedim. O: "Meşguliyet" dedi

    ہم سے عبداللہ بن یزید نے بیان کیا، کہا کہ ہم سے سعید بن ابی ایوب نے بیان کیا، کہا کہ مجھ سے یزید بن ابی حبیب نے بیان کیا، انہوں نے کہا کہ میں نے مرثد بن عبداللہ یزنی سے سنا کہ میں عقبہ بن عامر جہنی صحابی رضی اللہ عنہ کے پاس آیا اور عرض کیا آپ کو ابوتمیم عبداللہ بن مالک پر تعجب نہیں آیا کہ وہ مغرب کی نماز فرض سے پہلے دو رکعت نفل پڑھتے ہیں۔ اس پر عقبہ نے فرمایا کہ ہم بھی رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کے زمانہ میں اسے پڑھتے تھے۔ میں نے کہا پھر اب اس کے چھوڑنے کی کیا وجہ ہے؟ انہوں نے فرمایا کہ دنیا کے کاروبار مانع ہیں۔

    মারসাদ ইবনু ‘আবদুল্লাহ্ ইয়াযানী (রহ.) হতে বর্ণিত। তিনি বলেন, আমি ‘উকবাহ ইবনু জুহানী (রাযি.)-এর নিকট গিয়ে তাঁকে বললাম, আবূ তামীম (রহ.) সম্পর্কে এ কথা বলে কি আমি আপনাকে বিস্মিত করে দিব না যে, তিনি মাগরিবের (ফরয) সালাতের পূর্বে দু’ রাক‘আত (নফল) সালাত আদায় করে থাকেন। ‘উক্বাহ (রাযি.) বললেন, (এতে বিস্ময়ের কী আছে?) আল্লাহর রাসূল সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম -এর সময়ে তো আমরা তা আদায় করতাম। আমি প্রশ্ন করলাম, তা হলে এখন কিসে আপনাকে বাধা দিচ্ছে? তিনি বললেন, কাজকর্মের ব্যস্ততা। (আধুনিক প্রকাশনীঃ ১১০৮, ইসলামিক ফাউন্ডেশনঃ)

    மர்ஸத் பின் அப்தில்லாஹ் அல்யஸனீ (ரஹ்) அவர்கள் கூறியதாவது: நான் (எகிப்தின் ஆளுநராயிருந்த) உக்பா பின் ஆமிர் அல்ஜுஹனீ (ரலி) அவர்களிடம் சென்று, “அபூதமீம் (அப்துல்லாஹ் பின் மாலிக்-ரலி) அவர்கள் மஃக்ரிப் தொழுகைக்குமுன் இரண்டு ரக்அத்கள் தொழுகிறார்களே, உங்களுக்கு இது ஆச்சரியமாக இல்லையா?” என்று கேட்டேன். அதற்கு அவர்கள் “அல்லாஹ்வின் தூதர் (ஸல்) அவர்களது காலத்தில் நாங்கள் அவ்வாறு செய்துவந்தோம்” என்று விடையளித்தார்கள். “இப்போது ஏன் நீங்கள் செய்வதில்லை?” என்று நான் கேட்டேன். அதற்கு அவர்கள் ‘அலுவல்களே காரணம்’ என்றார்கள்.36 அத்தியாயம் :