سَمِعْتُ جَابِرًا ، يَقُولُ : صَلَّى مُعَاذٌ بِقَوْمِهِ الْمَغْرِبَ ، فَاسْتَفْتَحَ الْبَقَرَةَ أَوِ النِّسَاءَ فَجَاءَ رَجُلٌ وَقَدْ جَنَحَ اللَّيْلُ وَمَعَهُ نَاضِحٌ لَهُ ، فَتَرَكَ النَّاضِحَ وَدَخَلَ مَعَهُمْ فِي الصَّلَاةِ ، فَلَمَّا رَآهُ قَدْ أَبْطَأَ أَشْفَقَ عَلَى نَاضِحِهِ صَلَّى ، ثُمَّ انْصَرَفَ قَبْلَهُ فَبَلَغَ ذَاكَ الرَّجُلَ أَنَّ مُعَاذًا يَقُولُ لَهُ : مُنَافِقٌ ، فَأَتَى ذَلِكَ الرَّجُلُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرَهُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَفَتَّانٌ أَنْتَ ؟ أَفَتَّانٌ أَنْتَ ؟ " أَوْ قَالَ : " أَفَاتِنٌ أَنْتَ أَفَهَلَّا صَلَّيْتَ أَوْ فَهَلَّا قَرَأْتَ بِ سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى ، وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا ، وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى شَكَّ شُعْبَةُ فِي الشَّمْسِ أَوِ اللَّيْلِ إِحْدَاهُمَا " يُصَلِّي وَرَاءَكَ الْكَبِيرُ وَذُو الْحَاجَةِ وَالضَّعِيفُ "
ثنا سَعِيدُ بْنُ الرَّبِيعِ ، ثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ مُحَارِبِ بْنِ دِثَارٍ قَالَ : سَمِعْتُ جَابِرًا ، يَقُولُ : صَلَّى مُعَاذٌ بِقَوْمِهِ الْمَغْرِبَ ، فَاسْتَفْتَحَ الْبَقَرَةَ أَوِ النِّسَاءَ فَجَاءَ رَجُلٌ وَقَدْ جَنَحَ اللَّيْلُ وَمَعَهُ نَاضِحٌ لَهُ ، فَتَرَكَ النَّاضِحَ وَدَخَلَ مَعَهُمْ فِي الصَّلَاةِ ، فَلَمَّا رَآهُ قَدْ أَبْطَأَ أَشْفَقَ عَلَى نَاضِحِهِ صَلَّى ، ثُمَّ انْصَرَفَ قَبْلَهُ فَبَلَغَ ذَاكَ الرَّجُلَ أَنَّ مُعَاذًا يَقُولُ لَهُ : مُنَافِقٌ ، فَأَتَى ذَلِكَ الرَّجُلُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَأَخْبَرَهُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَفَتَّانٌ أَنْتَ ؟ أَفَتَّانٌ أَنْتَ ؟ أَوْ قَالَ : أَفَاتِنٌ أَنْتَ أَفَهَلَّا صَلَّيْتَ أَوْ فَهَلَّا قَرَأْتَ بِ سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى ، وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا ، وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى شَكَّ شُعْبَةُ فِي الشَّمْسِ أَوِ اللَّيْلِ إِحْدَاهُمَا يُصَلِّي وَرَاءَكَ الْكَبِيرُ وَذُو الْحَاجَةِ وَالضَّعِيفُ