عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ قَبَضَ يَتِيمًا مِنْ بَيْنِ مُسْلِمِينَ بِإِطْعَامِهِ وَشَرَابِهِ حَتَّى يُغْنِيَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَنْهُ أَوْجَبَ اللَّهُ لَهُ الْجَنَّةَ اَلْبَتَّةَ ، إِلَّا أَنْ يَعْمَلَ عَمَلًا لَا يُغْفَرُ لَهُ ، وَمَنْ أَذْهَبَ اللَّهُ كَرِيمَتَيْهِ فَصَبَرَ وَاحْتَسَبَ أَوْجَبَ اللَّهُ لَهُ الْجَنَّةَ اَلْبَتَّةَ " ، قَالُوا : وَمَا كَرِيمَتَاهُ ؟ قَالَ : " عَيْنَاهُ ، وَمَنْ عَالَ ثَلَاثَ بَنَاتٍ فَأَنْفَقَ عَلَيْهِنَّ وَأَحْسَنَ إِلَيْهِنَّ حَتَّى يَبِنَّ ، أَوْ يَمُتْنَ أَوْجَبَ اللَّهُ لَهُ الْجَنَّةَ الْبَتَّةَ إِلَّا أَنْ يَعْمَلَ عَمَلًا لَا يُغْفَرُ لَهُ ، قَالَ : فَنَادَاهُ رَجُلٌ مِنَ الْأَعْرَابِ مِمَّنَ هَاجَرَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَاثْنَتَيْنِ ؟ قَالَ : " وَاثْنَتَيْنِ " ، قَالَ : وَكَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ إِذَا حَدَّثَ بِهَذَا الْحَدِيثِ ، قَالَ : هَذَا وَاللَّهِ مِنْ غَرِيبِ الْحَدِيثِ وَغُرَرِهِ
حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ ، عَنْ أَبِي عَلِيٍّ الرَّحَبِيِّ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ قَبَضَ يَتِيمًا مِنْ بَيْنِ مُسْلِمِينَ بِإِطْعَامِهِ وَشَرَابِهِ حَتَّى يُغْنِيَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَنْهُ أَوْجَبَ اللَّهُ لَهُ الْجَنَّةَ اَلْبَتَّةَ ، إِلَّا أَنْ يَعْمَلَ عَمَلًا لَا يُغْفَرُ لَهُ ، وَمَنْ أَذْهَبَ اللَّهُ كَرِيمَتَيْهِ فَصَبَرَ وَاحْتَسَبَ أَوْجَبَ اللَّهُ لَهُ الْجَنَّةَ اَلْبَتَّةَ ، قَالُوا : وَمَا كَرِيمَتَاهُ ؟ قَالَ : عَيْنَاهُ ، وَمَنْ عَالَ ثَلَاثَ بَنَاتٍ فَأَنْفَقَ عَلَيْهِنَّ وَأَحْسَنَ إِلَيْهِنَّ حَتَّى يَبِنَّ ، أَوْ يَمُتْنَ أَوْجَبَ اللَّهُ لَهُ الْجَنَّةَ الْبَتَّةَ إِلَّا أَنْ يَعْمَلَ عَمَلًا لَا يُغْفَرُ لَهُ ، قَالَ : فَنَادَاهُ رَجُلٌ مِنَ الْأَعْرَابِ مِمَّنَ هَاجَرَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَاثْنَتَيْنِ ؟ قَالَ : وَاثْنَتَيْنِ ، قَالَ : وَكَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ إِذَا حَدَّثَ بِهَذَا الْحَدِيثِ ، قَالَ : هَذَا وَاللَّهِ مِنْ غَرِيبِ الْحَدِيثِ وَغُرَرِهِ