عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ آوَى يَتِيمًا مِنْ بَيْنِ الْمُسْلِمِينَ إِلَى طَعَامِهِ وَشَرَابِهِ حَتَّى يُشْبِعَهُ ، وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ ، إِلَّا أَنْ يَعْمَلَ ذَنْبًا لَا يُغْفَرُ لَهُ وَمَنْ عَالَ ثَلَاثَ بَنَاتٍ ، فَأَدَّبَهُنَّ وَأَحْسَنَ إِلَيْهِنَّ ، وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ " قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَوِ ابْنَتَانِ ؟ قَالَ : " أَوِ ابْنَتَانِ " ، حَتَّى لَوْ قَالُوا : وَاحِدَةً ، لَقَالَ : وَاحِدَةً " وَمَنْ أُذْهِبَتْ كَرِيمَتَاهُ ، كَانَ ثَوَابُهُ عَلَى اللَّهِ الْجَنَّةَ " قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَمَا كَرِيمَتَاهُ ؟ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " عَيْنَاهُ "
وَقَالَ مُسَدَّدٌ : حَدَّثَنَا خَالِدٌ ، عَنْ حُسَيْنِ بْنِ قَيْسٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ آوَى يَتِيمًا مِنْ بَيْنِ الْمُسْلِمِينَ إِلَى طَعَامِهِ وَشَرَابِهِ حَتَّى يُشْبِعَهُ ، وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ ، إِلَّا أَنْ يَعْمَلَ ذَنْبًا لَا يُغْفَرُ لَهُ وَمَنْ عَالَ ثَلَاثَ بَنَاتٍ ، فَأَدَّبَهُنَّ وَأَحْسَنَ إِلَيْهِنَّ ، وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، أَوِ ابْنَتَانِ ؟ قَالَ : أَوِ ابْنَتَانِ ، حَتَّى لَوْ قَالُوا : وَاحِدَةً ، لَقَالَ : وَاحِدَةً وَمَنْ أُذْهِبَتْ كَرِيمَتَاهُ ، كَانَ ثَوَابُهُ عَلَى اللَّهِ الْجَنَّةَ قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَمَا كَرِيمَتَاهُ ؟ قَالَ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : عَيْنَاهُ فَكَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِذَا حَدَّثَ بِهَذَا الْحَدِيثِ ، قَالَ : هَذَا مِنْ كَرَائِمِ الْحَدِيثِ وَغُرَرِهِ وَقَالَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ : حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ ، حَدَّثَنَا خَالِدٍ بِهِ وَقَالَ الْحَارِثُ : حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَنَشٍ وَهُوَ حُسَيْنُ بْنُ قَيْسٍ ، بِهِ وَقَالَ أَبُو يَعْلَى : حَدَّثَنَا أُمَيَّةُ بْنُ بِسْطَامٍ ، حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ ، بِهِ