: أَنَّ سَعْدَ بْنَ مَالِكٍ سَمِعَ ابْنًا لَهُ يَقُولُ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وَنَعِيمَهَا وَإِسْتَبْرَقَهَا وَحَرِيرَهَا وَنَحْوَ هَذَا وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَسَلَاسِلَهَا وَأَغْلَالَهَا وَنَحْوَ هَذَا فَلَمَّا صَلَّى قَالَ سَعْدٌ : قَدْ سَأَلْتَ اللَّهَ خَيْرًا كَثِيرًا وَتَعَوَّذْتَ مِنْ شَرِّ عَظِيمٍ أَوْ قَالَ كَبِيرٍ وَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " سَيَكُونُ قَوْمًا يَعْتَدُونَ فِي الدُّعَاءِ وَحَسْبُكَ أَنْ تَقُولَ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ "
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ صَاحِبُ الطَّيَالِسَةِ , أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ , أَخْبَرَنِي زِيَادُ بْنُ مِخْرَاقٍ قَالَ : سَمِعْتُ قَيْسَ بْنَ عَبَايَةَ يُكْنَى أَبَا عَبَايَةَ يُحَدِّثُ , عَنْ مَوْلًى لِسَعْدٍ : أَنَّ سَعْدَ بْنَ مَالِكٍ سَمِعَ ابْنًا لَهُ يَقُولُ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وَنَعِيمَهَا وَإِسْتَبْرَقَهَا وَحَرِيرَهَا وَنَحْوَ هَذَا وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَسَلَاسِلَهَا وَأَغْلَالَهَا وَنَحْوَ هَذَا فَلَمَّا صَلَّى قَالَ سَعْدٌ : قَدْ سَأَلْتَ اللَّهَ خَيْرًا كَثِيرًا وَتَعَوَّذْتَ مِنْ شَرِّ عَظِيمٍ أَوْ قَالَ كَبِيرٍ وَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : سَيَكُونُ قَوْمًا يَعْتَدُونَ فِي الدُّعَاءِ وَحَسْبُكَ أَنْ تَقُولَ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ قَالَ أَبُو الْحَسَنِ الْبَاهِلِيُّ : ثَبَّتَنِي فِي هَذَا الْحَدِيثِ بَعْضُ أَصْحَابِنَا فِي قَوْلِهِ : مَوْلًى لِسَعْدٍ ، وَقَالَ لِي هَذَا الرَّجُلُ : إِنَّ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ الْقَطَّانَ يَقُولُ : أَبُو نَعَامَةَ مَكَانَ أَبِي عَبَايَةَ ، وَقَالَ غُنْدَرٌ : زَيْدٌ أَبُو عَبَايَةَ مَكَانَ قَيْسٍ