أَنَّ سَعْدًا خَرَجَ فَرَأَى عَبِيدًا مِنْ عَبِيدِ الْمَدِينَةِ يَقْطَعُونَ مِنْ شَجَرِ الْمَدِينَةِ فَسَلَبَهُمْ مَتَاعَهُمْ فَجَاءُوا إِلَيْهِمْ إِلَى سَعْدٍ فَقَالُوا : إِنَّ غِلْمَانَكَ أَخَذُوا مَتَاعَ غِلْمَانِنَا فَمُرْهُمْ فَلْيَرُدُّوهُ عَلَيْنَا فَقَالَ : لَيْسَ غِلْمَانِي أَخَذُوهُ وَلَكِنِّي أَنَا أَخَذْتُهُ إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَنْهَى عَنْ أَنْ يُقْطَعَ مِنْ شَجَرِ الْمَدِينَةِ وَقَالَ : " مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَلِمَنْ أَخَذَهُ سَلَبُهُ " ، فَهُوَ شَيْءٌ نَفَّلَنِيهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمَا كُنْتُ لِأَرُدَّهُ وَلَكِنْ سَلُونِي مِنْ مَالِي
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ , أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ , عَنْ صَالِحٍ مَوْلَى التَّوْأَمَةِ , عَنْ بَعْضِ وَلَدِ سَعْدٍ أَنَّ سَعْدًا خَرَجَ فَرَأَى عَبِيدًا مِنْ عَبِيدِ الْمَدِينَةِ يَقْطَعُونَ مِنْ شَجَرِ الْمَدِينَةِ فَسَلَبَهُمْ مَتَاعَهُمْ فَجَاءُوا إِلَيْهِمْ إِلَى سَعْدٍ فَقَالُوا : إِنَّ غِلْمَانَكَ أَخَذُوا مَتَاعَ غِلْمَانِنَا فَمُرْهُمْ فَلْيَرُدُّوهُ عَلَيْنَا فَقَالَ : لَيْسَ غِلْمَانِي أَخَذُوهُ وَلَكِنِّي أَنَا أَخَذْتُهُ إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَنْهَى عَنْ أَنْ يُقْطَعَ مِنْ شَجَرِ الْمَدِينَةِ وَقَالَ : مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَلِمَنْ أَخَذَهُ سَلَبُهُ ، فَهُوَ شَيْءٌ نَفَّلَنِيهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَمَا كُنْتُ لِأَرُدَّهُ وَلَكِنْ سَلُونِي مِنْ مَالِي