• 1479
  • عَنْ يَعْلَى بْنِ مُرَّةَ قَالَ : كُنْتُ رَأَيْتُ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلَاثَةَ أَشْيَاءَ عَجَبًا ؛ كُنْتُ مَعَهُ فِي سَفَرِهِ فَنَزَلْنَا مَنْزِلًا , فَقَالَ لِي : " ائْتِ تِلْكَ الْأَشْأَتَيْنِ فَقُلْ لَهُمَا : إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْمُرُكُمَا أَنْ تَجْتَمِعَا " قَالَ : فَأَتَيْتُهُمَا , فَقُلْتُ لَهُمَا فَوَثَبَتْ كُلُّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا إِلَى صَاحِبَتِهَا , فَاجْتَمَعَتَا . قَالَ : فَخَرَجُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاسْتَتَرَ بِهِمَا فَقَضَى حَاجَتَهُ , ثُمَّ رَجَعَ , فَقَالَ لِي : " ائْتِهِمَا ، فَقُلْ لَهُمَا إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْمُرُكُمَا أَنْ تَرْجِعَا " . فَأَتَيْتُهُمَا , فَقُلْتُ لَهُمَا فَرَجَعَتْ كُلُّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا إِلَى مَكَانِهَا , ثُمَّ خَرَجْنَا , فَنَزَلْنَا مَنْزِلًا , فَجَاءَ بَعِيرٌ حَتَّى قَامَ بَيْنَ يَدَيْهِ , فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ أَصْحَابُ هَذَا الْبَعِيرِ " ؟ فَجَاءَ أَصْحَابُهُ ، فَقَالَ مَا شَأْنُ هَذَا الْبَعِيرِ يَشْكُو ، فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ , بَعِيرٌ كَانَ عِنْدَنَا فَاتَّعَدْنَا أَنْ نَنْحَرَهُ غَدًا ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَا تَنْحَرُوهُ دَعُوهُ " قَالَ : ثُمَّ خَرَجْنَا فَنَزَلْنَا مَنْزِلًا , فَأَتَتْهُ امْرَأَةٌ مَعَهَا صَبِيُّ لَهَا بِهِ لَمَمٌ , فَقَالَ : " اخْرُجْ عَدُوَّ اللَّهِ أَنَا رَسُولُ اللَّهِ " . فَبَرِئَ قَالَ : فَلَمَّا رَجَعْنَا مِنْ سَفَرِنَا أَهْدَتْ لَنَا كَبْشَيْنِ وَشَيْئًا مِنْ أَقِطٍ وَسَمْنٍ , فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " يَا يَعْلَى خُذِ السَّمْنَ وَالْأَقِطَ وَأَحَدَ الْكَبْشَيْنِ وَرُدَّ عَلَيْهَا الْآخَرَ "

    حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو الْأَسَدِيِّ ، عَنْ يَعْلَى بْنِ مُرَّةَ قَالَ : كُنْتُ رَأَيْتُ مِنَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ثَلَاثَةَ أَشْيَاءَ عَجَبًا ؛ كُنْتُ مَعَهُ فِي سَفَرِهِ فَنَزَلْنَا مَنْزِلًا , فَقَالَ لِي : ائْتِ تِلْكَ الْأَشْأَتَيْنِ فَقُلْ لَهُمَا : إِنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَأْمُرُكُمَا أَنْ تَجْتَمِعَا قَالَ : فَأَتَيْتُهُمَا , فَقُلْتُ لَهُمَا فَوَثَبَتْ كُلُّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا إِلَى صَاحِبَتِهَا , فَاجْتَمَعَتَا . قَالَ : فَخَرَجُ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَاسْتَتَرَ بِهِمَا فَقَضَى حَاجَتَهُ , ثُمَّ رَجَعَ , فَقَالَ لِي : ائْتِهِمَا ، فَقُلْ لَهُمَا إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَأْمُرُكُمَا أَنْ تَرْجِعَا . فَأَتَيْتُهُمَا , فَقُلْتُ لَهُمَا فَرَجَعَتْ كُلُّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا إِلَى مَكَانِهَا , ثُمَّ خَرَجْنَا , فَنَزَلْنَا مَنْزِلًا , فَجَاءَ بَعِيرٌ حَتَّى قَامَ بَيْنَ يَدَيْهِ , فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ أَصْحَابُ هَذَا الْبَعِيرِ ؟ فَجَاءَ أَصْحَابُهُ ، فَقَالَ مَا شَأْنُ هَذَا الْبَعِيرِ يَشْكُو ، فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ , بَعِيرٌ كَانَ عِنْدَنَا فَاتَّعَدْنَا أَنْ نَنْحَرَهُ غَدًا ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا تَنْحَرُوهُ دَعُوهُ قَالَ : ثُمَّ خَرَجْنَا فَنَزَلْنَا مَنْزِلًا , فَأَتَتْهُ امْرَأَةٌ مَعَهَا صَبِيُّ لَهَا بِهِ لَمَمٌ , فَقَالَ : اخْرُجْ عَدُوَّ اللَّهِ أَنَا رَسُولُ اللَّهِ . فَبَرِئَ قَالَ : فَلَمَّا رَجَعْنَا مِنْ سَفَرِنَا أَهْدَتْ لَنَا كَبْشَيْنِ وَشَيْئًا مِنْ أَقِطٍ وَسَمْنٍ , فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يَا يَعْلَى خُذِ السَّمْنَ وَالْأَقِطَ وَأَحَدَ الْكَبْشَيْنِ وَرُدَّ عَلَيْهَا الْآخَرَ حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو الْأَسَدِيِّ ، عَنْ يَعْلَى بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نَحْوَهُ

    بعير: البعير : ما صلح للركوب والحمل من الإبل ، وذلك إذا استكمل أربع سنوات ، ويقال للجمل والناقة
    شأن: الشأن : الأمر والخطب والحال
    البعير: البعير : ما صلح للركوب والحمل من الإبل ، وذلك إذا استكمل أربع سنوات ، ويقال للجمل والناقة
    ننحره: النحر : الذبح
    تنحروه: النحر : الذبح
    لمم: اللمم : طرف من الجنون أو المس يعتري الإنسان
    والأقط: الأقط : لبن مجفف يابس يطبخ به
    " ائْتِ تِلْكَ الْأَشْأَتَيْنِ فَقُلْ لَهُمَا : إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات