• 1817
  • أَنَّ الرَّبِيعَ بْنَ خُثَيْمٍ كَانَ يَقُولُ : " لَا خَيْرَ فِي الْكَلَامِ إِلَّا فِي تِسْعٍ : تَحْمِيدُ اللَّهِ , وَتَكْبِيرُ اللَّهِ , وَتَسْبِيحُ اللَّهِ , وَتَهْلِيلُ اللَّهِ , وَأَمْرُكَ بِالْمَعْرُوفِ , وَنَهْيُكَ عَنِ الْمُنْكَرِ , وَسُؤَالُكَ الْخَيْرَ , وَتَعَوُّذُكَ مِنَ الشَّرِّ , وَقِرَاءَةُ الْقُرْآنِ . قَالَ : فَسَمِعْتُ مِنَ أَشْيَاخِنَا مَنْ يَزِيدُ فِيهِ قَالَ : فَذَكَرُوا عِنْدَهُ عَلِيًّا وَعُثْمَانَ , فَقَالَ : عَلَيْكُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا ذِكْرَ الرِّجَالِ مَا لَنَا وَلِذِكْرِ الرِّجَالِ ، وَذِكْرُ اللَّهِ أَحَبُّ إِلَيْنَا مِنْ ذِكْرِ الرِّجَالِ . قَالَ : فَقِيلَ لَهُ : يَا أَبَا يَزِيدَ , مَا لَكَ لَا تَذُمُّ النَّاسَ ؟ قَالَ : فَقَالَ : مَا أَنَا بِرَاضٍ عَنْ نَفْسِي فَأَتَفَرَّغَ مِنْ ذَمِّهَا إِلَى ذَمِّ غَيْرِهَا ، إِنَّ النَّاسَ خَافُوا مِنْ ذُنُوبِ النَّاسِ وَأَمِنُوا عَلَى ذُنُوبِهِمْ

    حَدَّثَنَا الْمُحَارِبِيُّ ، عَنْ زَكَرِيَّا بْنِ سَلَّامٍ ، عَنْ بَعْضِ أَشْيَاخِهِ أَنَّ الرَّبِيعَ بْنَ خُثَيْمٍ كَانَ يَقُولُ : لَا خَيْرَ فِي الْكَلَامِ إِلَّا فِي تِسْعٍ : تَحْمِيدُ اللَّهِ , وَتَكْبِيرُ اللَّهِ , وَتَسْبِيحُ اللَّهِ , وَتَهْلِيلُ اللَّهِ , وَأَمْرُكَ بِالْمَعْرُوفِ , وَنَهْيُكَ عَنِ الْمُنْكَرِ , وَسُؤَالُكَ الْخَيْرَ , وَتَعَوُّذُكَ مِنَ الشَّرِّ , وَقِرَاءَةُ الْقُرْآنِ . قَالَ : فَسَمِعْتُ مِنَ أَشْيَاخِنَا مَنْ يَزِيدُ فِيهِ قَالَ : فَذَكَرُوا عِنْدَهُ عَلِيًّا وَعُثْمَانَ , فَقَالَ : عَلَيْكُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا ذِكْرَ الرِّجَالِ مَا لَنَا وَلِذِكْرِ الرِّجَالِ ، وَذِكْرُ اللَّهِ أَحَبُّ إِلَيْنَا مِنْ ذِكْرِ الرِّجَالِ . قَالَ : فَقِيلَ لَهُ : يَا أَبَا يَزِيدَ , مَا لَكَ لَا تَذُمُّ النَّاسَ ؟ قَالَ : فَقَالَ : مَا أَنَا بِرَاضٍ عَنْ نَفْسِي فَأَتَفَرَّغَ مِنْ ذَمِّهَا إِلَى ذَمِّ غَيْرِهَا ، إِنَّ النَّاسَ خَافُوا مِنْ ذُنُوبِ النَّاسِ وَأَمِنُوا عَلَى ذُنُوبِهِمْ

    وتهليل: التهليل : قول لا إله إلا الله
    ذمها: الذم : العيب
    " لَا خَيْرَ فِي الْكَلَامِ إِلَّا فِي تِسْعٍ : تَحْمِيدُ اللَّهِ
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات