بَيْنَا هِيَ جَالِسَةٌ عِنْدَ مَيْمُونَةَ ، زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ دَخَلَ عَلَيْهَا ابْنُ عَبَّاسٍ ، فَقَالَتْ : مَا لَكَ شَعِثًا ؟ قَالَ : أُمُّ عَمَّارٍ مُرَجِّلَتِي حَائِضٌ ، فَقَالَتْ : أَيْ بُنَيَّ ، وَأَيْنَ الْحَيْضَةُ مِنَ الْيَدِ ؟ لَقَدْ " كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدْخُلُ عَلَى إِحْدَانَا وَهِيَ مُتَّكِئَةٌ حَائِضٌ ، قَدْ عَلِمَ أَنَّهَا حَائِضٌ ، فَيَتَّكِئُ عَلَيْهَا ، فَيَتْلُو الْقُرْآنَ ، وَهُوَ مُتَّكِئٌ عَلَيْهَا ، أَوْ يَدْخُلُ عَلَيْهَا قَاعِدَةً ، وَهِيَ حَائِضٌ ، فَيَتَّكِئُ فِي حِجْرِهَا ، فَيَتْلُو الْقُرْآنَ وَهُوَ مُتَّكِئٌ فِي حِجْرِهَا ، وَتَقُومُ وَهِيَ حَائِضٌ ، فَتَبْسُطُ لَهُ الْخُمْرَةَ فِي مُصَلَّاهُ ، وقَالَ ابْنُ بَكْرٍ : خُمْرَتَهُ ، فَيُصَلِّي عَلَيْهَا فِي بَيْتِي " ، أَيْ بُنَيَّ ، وَأَيْنَ الْحَيْضَةُ مِنَ الْيَدِ ؟
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، وَابْنُ بَكْرٍ ، قَالَا : أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي مَنْبُوذٌ ، أَنَّ أُمَّهُ ، أَخْبَرَتْهُ أَنَّهَا بَيْنَا هِيَ جَالِسَةٌ عِنْدَ مَيْمُونَةَ ، زَوْجِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِذْ دَخَلَ عَلَيْهَا ابْنُ عَبَّاسٍ ، فَقَالَتْ : مَا لَكَ شَعِثًا ؟ قَالَ : أُمُّ عَمَّارٍ مُرَجِّلَتِي حَائِضٌ ، فَقَالَتْ : أَيْ بُنَيَّ ، وَأَيْنَ الْحَيْضَةُ مِنَ الْيَدِ ؟ لَقَدْ كَانَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَدْخُلُ عَلَى إِحْدَانَا وَهِيَ مُتَّكِئَةٌ حَائِضٌ ، قَدْ عَلِمَ أَنَّهَا حَائِضٌ ، فَيَتَّكِئُ عَلَيْهَا ، فَيَتْلُو الْقُرْآنَ ، وَهُوَ مُتَّكِئٌ عَلَيْهَا ، أَوْ يَدْخُلُ عَلَيْهَا قَاعِدَةً ، وَهِيَ حَائِضٌ ، فَيَتَّكِئُ فِي حِجْرِهَا ، فَيَتْلُو الْقُرْآنَ وَهُوَ مُتَّكِئٌ فِي حِجْرِهَا ، وَتَقُومُ وَهِيَ حَائِضٌ ، فَتَبْسُطُ لَهُ الْخُمْرَةَ فِي مُصَلَّاهُ ، وقَالَ ابْنُ بَكْرٍ : خُمْرَتَهُ ، فَيُصَلِّي عَلَيْهَا فِي بَيْتِي ، أَيْ بُنَيَّ ، وَأَيْنَ الْحَيْضَةُ مِنَ الْيَدِ ؟