• 3008
  • أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ أَوْ قَالَ : شَهِدْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَتَاهُ رَجُلٌ ـ فَقَالَ أَنْتَ رَسُولُ اللَّهِ ؟ ـ أَوْ قَالَ : أَنْتَ مُحَمَّدٌ ـ ؟ فَقَالَ : " نَعَمْ " ، قَالَ : فَإِلَامَ تَدْعُو ؟ قَالَ : " أَدْعُو إِلَى اللَّهِ وَحْدَهُ ، مَنْ إِذَا كَانَ بِكَ ضُرٌّ فَدَعَوْتَهُ كَشَفَهُ عَنْكَ ، وَمَنْ إِذَا أَصَابَكَ عَامُ سَنَةٍ فَدَعَوْتَهُ أَنْبَتَ لَكَ ، وَمَنْ إِذَا كُنْتَ فِي أَرْضٍ قَفْرٍ فَأَضْلَلْتَ فَدَعَوْتَهُ رَدَّ عَلَيْكَ " ، قَالَ : فَأَسْلَمَ الرَّجُلُ ، ثُمَّ قَالَ : أَوْصِنِي يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ فَقَالَ لَهُ : " لَا تَسُبَّنَّ شَيْئًا " ـ أَوْ قَالَ أَحَدًا : شَكَّ الْحَكَمُ ـ قَالَ : فَمَا سَبَبْتُ شَيْئًا بَعِيرًا ، وَلَا شَاةً مُنْذُ أَوْصَانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، " وَلَا تَزْهَدْ فِي الْمَعْرُوفِ ، وَلَوْ بِبَسْطِ وَجْهِكَ إِلَى أَخِيكَ وَأَنْتَ تُكَلِّمُهُ ، وَأَفْرِغْ مِنْ دَلْوِكَ فِي إِنَاءِ الْمُسْتَسْقِي ، وَاتَّزِرْ إِلَى نِصْفِ السَّاقِ ، فَإِنْ أَبَيْتَ فَإِلَى الْكَعْبَيْنِ ، وَإِيَّاكَ وَإِسْبَالَ الْإِزَارِ فَإِنَّهَا مِنَ الْمَخِيلَةِ ، وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمَخِيلَةَ "

    حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ ، حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ فُصَيْلٍ ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ ، عَنْ أَبِي تَمِيمَةَ ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ قَوْمِهِ ، أَنَّهُ أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ـ أَوْ قَالَ : شَهِدْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَأَتَاهُ رَجُلٌ ـ فَقَالَ أَنْتَ رَسُولُ اللَّهِ ؟ ـ أَوْ قَالَ : أَنْتَ مُحَمَّدٌ ـ ؟ فَقَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : فَإِلَامَ تَدْعُو ؟ قَالَ : أَدْعُو إِلَى اللَّهِ وَحْدَهُ ، مَنْ إِذَا كَانَ بِكَ ضُرٌّ فَدَعَوْتَهُ كَشَفَهُ عَنْكَ ، وَمَنْ إِذَا أَصَابَكَ عَامُ سَنَةٍ فَدَعَوْتَهُ أَنْبَتَ لَكَ ، وَمَنْ إِذَا كُنْتَ فِي أَرْضٍ قَفْرٍ فَأَضْلَلْتَ فَدَعَوْتَهُ رَدَّ عَلَيْكَ ، قَالَ : فَأَسْلَمَ الرَّجُلُ ، ثُمَّ قَالَ : أَوْصِنِي يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ فَقَالَ لَهُ : لَا تَسُبَّنَّ شَيْئًا ـ أَوْ قَالَ أَحَدًا : شَكَّ الْحَكَمُ ـ قَالَ : فَمَا سَبَبْتُ شَيْئًا بَعِيرًا ، وَلَا شَاةً مُنْذُ أَوْصَانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَلَا تَزْهَدْ فِي الْمَعْرُوفِ ، وَلَوْ بِبَسْطِ وَجْهِكَ إِلَى أَخِيكَ وَأَنْتَ تُكَلِّمُهُ ، وَأَفْرِغْ مِنْ دَلْوِكَ فِي إِنَاءِ الْمُسْتَسْقِي ، وَاتَّزِرْ إِلَى نِصْفِ السَّاقِ ، فَإِنْ أَبَيْتَ فَإِلَى الْكَعْبَيْنِ ، وَإِيَّاكَ وَإِسْبَالَ الْإِزَارِ فَإِنَّهَا مِنَ الْمَخِيلَةِ ، وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمَخِيلَةَ

    سنة: السَّنَة : وهي القحْط والجَدْب
    قفر: القفر : الخلاء من الأرض لا ماء فيه ولا ناس ولا كلأ
    دلوك: الدلو : إناء يُستقى به من البئر ونحوه
    واتزر: الاتزار : لبس الإزار والمراد تغطية النصف الأسفل من الجسم
    أبيت: أبى : رفض وامتنع، واشتد على غيره
    وإسبال: الإسبال : إرخاء الثوب وإطالته إلى أسفل الكعبين
    الإزار: الإزار : ثوب يحيط بالنصف الأسفل من البدن
    المخيلة: المَخِيلَة : الكِبْرُ والعُجْبُ والزَّهْو
    " أَدْعُو إِلَى اللَّهِ وَحْدَهُ ، مَنْ إِذَا كَانَ بِكَ ضُرٌّ
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات