• 190
  • أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَوْ قَالَ : شَهِدْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَتَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ : أَنْتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ أَوْ قَالَ : أَنْتَ مُحَمَّدٌ ؟ فَقَالَ : " نَعَمْ " ، قَالَ : فَإِلَامَ تَدْعُو ؟ قَالَ : " أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَحْدَهُ ، مَنْ إِذَا كَانَ بِكَ ضُرٌّ فَدَعَوْتَهُ كَشَفَهُ عَنْكَ ، وَمَنْ إِذَا أَصَابَكَ عَامُ سَنَةٍ فَدَعَوْتَهُ أَنْبَتَ لَكَ ، وَمَنْ إِذَا كُنْتَ فِي أَرْضٍ قَفْرٍ فَأَضْلَلْتَ فَدَعَوْتَهُ رَدَّ عَلَيْكَ " ، قَالَ : فَأَسْلَمَ الرَّجُلُ ثُمَّ قَالَ : أَوْصِنِي يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ لَهُ : " لَا تَسُبَّنَّ شَيْئًا " ، أَوْ قَالَ : " أَحَدًا " ـ شَكَّ الْحَكَمُ ـ قَالَ : فَمَا سَبَبْتُ بَعِيرًا وَلَا شَاةً مُنْذُ أَوْصَانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، " وَلَا تَزْهَدْ فِي الْمَعْرُوفِ وَلَوْ مُنْبَسِطٌ وَجْهُكَ إِلَى أَخِيكَ وَأَنْتَ تُكَلِّمُهُ ، وَأَفْرِغْ مِنْ دَلْوِكَ فِي إِنَاءِ الْمُسْتَسْقِي ، وَاتَّزِرْ إِلَى نِصْفِ السَّاقِ ، فَإِنْ أَبَيْتَ فَإِلَى الْكَعْبَيْنِ ، وَإِيَّاكَ وَإِسْبَالَ الْإِزَارِ ، فَإِنَّهَا مِنَ الْمَخِيلَةِ ، وَاللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى لَا يُحِبُّ الْمَخِيلَةَ "

    حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ فُضَيْلٍ ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ ، عَنْ أَبِي تَمِيمَةَ ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ قَوْمِهِ ، أَنَّهُ أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَوْ قَالَ : شَهِدْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَتَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ : أَنْتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ أَوْ قَالَ : أَنْتَ مُحَمَّدٌ ؟ فَقَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : فَإِلَامَ تَدْعُو ؟ قَالَ : أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَحْدَهُ ، مَنْ إِذَا كَانَ بِكَ ضُرٌّ فَدَعَوْتَهُ كَشَفَهُ عَنْكَ ، وَمَنْ إِذَا أَصَابَكَ عَامُ سَنَةٍ فَدَعَوْتَهُ أَنْبَتَ لَكَ ، وَمَنْ إِذَا كُنْتَ فِي أَرْضٍ قَفْرٍ فَأَضْلَلْتَ فَدَعَوْتَهُ رَدَّ عَلَيْكَ ، قَالَ : فَأَسْلَمَ الرَّجُلُ ثُمَّ قَالَ : أَوْصِنِي يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ لَهُ : لَا تَسُبَّنَّ شَيْئًا ، أَوْ قَالَ : أَحَدًا ـ شَكَّ الْحَكَمُ ـ قَالَ : فَمَا سَبَبْتُ بَعِيرًا وَلَا شَاةً مُنْذُ أَوْصَانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَلَا تَزْهَدْ فِي الْمَعْرُوفِ وَلَوْ مُنْبَسِطٌ وَجْهُكَ إِلَى أَخِيكَ وَأَنْتَ تُكَلِّمُهُ ، وَأَفْرِغْ مِنْ دَلْوِكَ فِي إِنَاءِ الْمُسْتَسْقِي ، وَاتَّزِرْ إِلَى نِصْفِ السَّاقِ ، فَإِنْ أَبَيْتَ فَإِلَى الْكَعْبَيْنِ ، وَإِيَّاكَ وَإِسْبَالَ الْإِزَارِ ، فَإِنَّهَا مِنَ الْمَخِيلَةِ ، وَاللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى لَا يُحِبُّ الْمَخِيلَةَ

    سنة: السَّنَة : وهي القحْط والجَدْب
    قفر: القفر : الخلاء من الأرض لا ماء فيه ولا ناس ولا كلأ
    دلوك: الدلو : إناء يُستقى به من البئر ونحوه
    واتزر: الاتزار : لبس الإزار والمراد تغطية النصف الأسفل من الجسم
    أبيت: أبى : رفض وامتنع، واشتد على غيره
    وإسبال: الإسبال : إرخاء الثوب وإطالته إلى أسفل الكعبين
    الإزار: الإزار : ثوب يحيط بالنصف الأسفل من البدن
    المخيلة: المَخِيلَة : الكِبْرُ والعُجْبُ والزَّهْو
    " أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَحْدَهُ ، مَنْ إِذَا كَانَ
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات