أَخْبَرَنِي أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ ، أَنَّهُ صَلَّى هَاهُنَا " فَقُلْتُ : كَمْ صَلَّى ؟ قَالَ : عَلَى هَذَا أَجِدُنِي أَلُومُ نَفْسِي أَنِّي مَكَثْتُ مَعَهُ عُمْرًا لَمْ أَسْأَلْهُ كَمْ صَلَّى ؟ ثُمَّ حَجَجْتُ مِنَ الْعَامِ الْمُقْبِلِ ، فَجِئْتُ حَتَّى قُمْتُ فِي مَقَامِهِ ، فَجَاءَ ابْنُ الزُّبَيْرِ حَتَّى قَامَ إِلَى جَنْبِي ، وَلَمْ يَزَلْ يُزَاحِمُنِي حَتَّى أَخْرَجَنِي مِنْهُ ثُمَّ صَلَّى فِيهِ أَرْبَعًا
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ ، عَنْ عُمَارَةَ ، عَنْ أَبِي الشَّعْثَاءِ ، قَالَ : خَرَجْتُ حَاجًّا ، فَجِئْتُ حَتَّى دَخَلْتُ الْبَيْتَ ، فَلَمَّا كُنْتُ بَيْنَ السَّارِيَتَيْنِ ، مَضَيْتُ حَتَّى لَزِقْتُ بِالْحَائِطِ ، فَجَاءَ ابْنُ عُمَرَ ، فَصَلَّى إِلَى جَنْبِي فَصَلَّى أَرْبَعًا ، فَلَمَّا صَلَّى قُلْتُ لَهُ : أَيْنَ صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِنَ الْبَيْتِ ؟ قَالَ : أَخْبَرَنِي أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ ، أَنَّهُ صَلَّى هَاهُنَا فَقُلْتُ : كَمْ صَلَّى ؟ قَالَ : عَلَى هَذَا أَجِدُنِي أَلُومُ نَفْسِي أَنِّي مَكَثْتُ مَعَهُ عُمْرًا لَمْ أَسْأَلْهُ كَمْ صَلَّى ؟ ثُمَّ حَجَجْتُ مِنَ الْعَامِ الْمُقْبِلِ ، فَجِئْتُ حَتَّى قُمْتُ فِي مَقَامِهِ ، فَجَاءَ ابْنُ الزُّبَيْرِ حَتَّى قَامَ إِلَى جَنْبِي ، وَلَمْ يَزَلْ يُزَاحِمُنِي حَتَّى أَخْرَجَنِي مِنْهُ ثُمَّ صَلَّى فِيهِ أَرْبَعًا