أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، لَأُكَلِّمُهُ فِي سَبْيٍ أُصِيبَ لَنَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ ، فَإِذَا هُوَ يُحَدِّثُ الْقَوْمَ وَحَلْقَةٌ قَدْ أَطَافَتْ بِهِ ، فَإِذَا هُوَ قَاعِدٌ عَلَيْهِ إِزَارُ قِطْرٍ لَهُ غَلِيظٌ ، أَوَّلُ شَيْءٍ سَمِعْتُهُ مِنْهُ وَهُوَ يَقُولُ بِيَدِهِ هَكَذَا ، وَأَشَارَ الْمُبَارَكُ بِإِصْبَعِهِ السَّبَّابَةِ : " الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ ، لَا يَظْلِمُهُ ، وَلَا يَخْذُلُهُ ، التَّقْوَى هَاهُنَا ، التَّقْوَى هَاهُنَا " أَيْ فِي الْقَلْبِ "
حَدَّثَنَا عَفَّانُ ، حَدَّثَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ ، أَخْبَرَنِي شَيْخٌ مَنْ بَنِي سَلِيطٍ ، قَالَ : أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، لَأُكَلِّمُهُ فِي سَبْيٍ أُصِيبَ لَنَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ ، فَإِذَا هُوَ يُحَدِّثُ الْقَوْمَ وَحَلْقَةٌ قَدْ أَطَافَتْ بِهِ ، فَإِذَا هُوَ قَاعِدٌ عَلَيْهِ إِزَارُ قِطْرٍ لَهُ غَلِيظٌ ، أَوَّلُ شَيْءٍ سَمِعْتُهُ مِنْهُ وَهُوَ يَقُولُ بِيَدِهِ هَكَذَا ، وَأَشَارَ الْمُبَارَكُ بِإِصْبَعِهِ السَّبَّابَةِ : الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ ، لَا يَظْلِمُهُ ، وَلَا يَخْذُلُهُ ، التَّقْوَى هَاهُنَا ، التَّقْوَى هَاهُنَا أَيْ فِي الْقَلْبِ