عَنْ أَبِي بَرْزَةَ الْأَسْلَمِيِّ قَالَ : خَرَجْتُ يَوْمًا أَمْشِي فَإِذَا أَنَا بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُتَوَجِّهًا ، فَظَنَنْتُهُ يُرِيدُ حَاجَةً ، فَجَعَلْتُ أَخْنَسُ عَنْهُ وَأُعَارِضُهُ ، فَرَآنِي فَأَشَارَ إِلَيَّ فَأَتَيْتُهُ فَأَخَذَ بِيَدِي فَانْطَلَقْنَا نَمْشِي جَمِيعًا ، فَإِذَا نَحْنُ بِرَجُلٍ يُصَلِّي يُكْثِرُ الرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ . فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَتُرَاهُ مُرَائِيًا " . فَقُلْتُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ ، فَأَرْسَلَ يَدِي ، ثُمَّ طَبَّقَ بَيْنَ كَفَّيْهِ فَجَمَعَهُمَا ثُمَّ جَعَلَ يَرْفَعُهُمَا بِحِيَالِ مَنْكِبَيْهِ وَيَضَعُهُمَا وَيَقُولُ : " عَلَيْكُمْ هَدْيًا قَاصِدًا " ، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، ؛ فَإِنَّهُ مَنْ يُشَادَّ الدِّينَ يَغْلِبْهُ "
حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، حَدَّثَنَا عُيَيْنَةُ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي بَرْزَةَ الْأَسْلَمِيِّ قَالَ : خَرَجْتُ يَوْمًا أَمْشِي فَإِذَا أَنَا بِالنَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مُتَوَجِّهًا ، فَظَنَنْتُهُ يُرِيدُ حَاجَةً ، فَجَعَلْتُ أَخْنَسُ عَنْهُ وَأُعَارِضُهُ ، فَرَآنِي فَأَشَارَ إِلَيَّ فَأَتَيْتُهُ فَأَخَذَ بِيَدِي فَانْطَلَقْنَا نَمْشِي جَمِيعًا ، فَإِذَا نَحْنُ بِرَجُلٍ يُصَلِّي يُكْثِرُ الرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ . فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَتُرَاهُ مُرَائِيًا . فَقُلْتُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ ، فَأَرْسَلَ يَدِي ، ثُمَّ طَبَّقَ بَيْنَ كَفَّيْهِ فَجَمَعَهُمَا ثُمَّ جَعَلَ يَرْفَعُهُمَا بِحِيَالِ مَنْكِبَيْهِ وَيَضَعُهُمَا وَيَقُولُ : عَلَيْكُمْ هَدْيًا قَاصِدًا ، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، ؛ فَإِنَّهُ مَنْ يُشَادَّ الدِّينَ يَغْلِبْهُ وقَالَ يَزِيدُ بِبَغْدَادَ : بُرَيْدَةُ الْأَسْلَمِيُّ وَقَدْ كَانَ قَالَ : عَنْ أَبِي بَرْزَةَ ، ثُمَّ رَجَعَ إِلَى بُرَيْدَةَ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، ومُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ قَالَا : بُرَيْدَةُ الْأَسْلَمِيُّ