• 2355
  • كَانَ أَبُو بَرْزَةَ بِالْأَهْوَازِ عَلَى حَرْفِ نَهْرٍ ، وَقَدْ جَعَلَ اللِّجَامَ فِي يَدِهِ ، وَجَعَلَ يُصَلِّي فَجَعَلَتِ الدَّابَّةُ تَنْكُصُ ، وَجَعَلَ يَتَأَخَّرُ مَعَهَا ، فَجَعَلَ رَجُلٌ مِنَ الْخَوَارِجِ يَقُولُ : اللَّهُمَّ اخْزِ هَذَا الشَّيْخَ كَيْفَ يُصَلِّي ؟ قَالَ : فَلَمَّا صَلَّى قَالَ : قَدْ سَمِعْتُ مَقَالَتَكُمْ " غَزَوْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سِتًّا أَوْ سَبْعًا أَوْ ثَمَانِيًا ، فَشَهِدْتُ أَمْرَهُ وَتَيْسِيرَهُ ، فَكَانَ رُجُوعِي مَعَ دَابَّتِي أَهْوَنَ عَلَيَّ مِنْ تَرْكِهَا ، فَتَنْزِعُ إِلَى مَأْلَفِهَا فَيَشُقُّ عَلَيَّ "

    حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ الْأَزْرَقِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ : كَانَ أَبُو بَرْزَةَ بِالْأَهْوَازِ عَلَى حَرْفِ نَهْرٍ ، وَقَدْ جَعَلَ اللِّجَامَ فِي يَدِهِ ، وَجَعَلَ يُصَلِّي فَجَعَلَتِ الدَّابَّةُ تَنْكُصُ ، وَجَعَلَ يَتَأَخَّرُ مَعَهَا ، فَجَعَلَ رَجُلٌ مِنَ الْخَوَارِجِ يَقُولُ : اللَّهُمَّ اخْزِ هَذَا الشَّيْخَ كَيْفَ يُصَلِّي ؟ قَالَ : فَلَمَّا صَلَّى قَالَ : قَدْ سَمِعْتُ مَقَالَتَكُمْ غَزَوْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ سِتًّا أَوْ سَبْعًا أَوْ ثَمَانِيًا ، فَشَهِدْتُ أَمْرَهُ وَتَيْسِيرَهُ ، فَكَانَ رُجُوعِي مَعَ دَابَّتِي أَهْوَنَ عَلَيَّ مِنْ تَرْكِهَا ، فَتَنْزِعُ إِلَى مَأْلَفِهَا فَيَشُقُّ عَلَيَّ وَصَلَّى أَبُو بَرْزَةَ الْعَصْرَ رَكْعَتَيْنِ

    اللجام: اللجام : الحديدة التي توضع في فم الفرس وما يتصل بها من سيور
    تنكص: نكص : رجع وتأخر
    اخز: الخزي : الذل والعار والهوان والاستحياء من القبيح
    مألفها: مألفها : الموضع الذي ألفته وتعودت على التواجد فيه
    فيشق: يشق : يصعب
    غَزَوْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سِتًّا أَوْ
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات