ثُمَّ أَنْشَأَ جَابِرٌ يُحَدِّثُنَا ، فَقَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِذَا مَا اتَّسَعَ الثَّوْبُ ، فَتَعَاطَفْ بِهِ عَلَى مَنْكِبَيْكَ ، ثُمَّ صَلِّ ، وَإِذَا ضَاقَ عَنْ ذَاكَ ، فَشُدَّ بِهِ حَقْوَيْكَ ، ثُمَّ صَلِّ مِنْ غَيْرِ رِدٍّ لَهُ "
حَدَّثَنَا يُونُسُ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ يَعْنِي ابْنَ الْغَسِيلِ ، حَدَّثَنِي شُرَحْبِيلُ أَبُو سَعْدٍ ، أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، وَهُوَ يُصَلِّي فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ ، وَحَوْلَهُ ثِيَابٌ ، فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ صَلَاتِهِ ، قَالَ : قُلْتُ : غَفَرَ اللَّهُ لَكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، تُصَلِّي فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ ، وَهَذِهِ ثِيَابُكَ إِلَى جَنْبِكَ ، قَالَ : أَرَدْتُ أَنْ يَدْخُلَ عَلَيَّ الْأَحْمَقُ مِثْلُكَ فَيَرَانِي أُصَلِّي فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ ، أَوَكَانَ لِكُلِّ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ثَوْبَانِ ؟ قَالَ : ثُمَّ أَنْشَأَ جَابِرٌ يُحَدِّثُنَا ، فَقَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِذَا مَا اتَّسَعَ الثَّوْبُ ، فَتَعَاطَفْ بِهِ عَلَى مَنْكِبَيْكَ ، ثُمَّ صَلِّ ، وَإِذَا ضَاقَ عَنْ ذَاكَ ، فَشُدَّ بِهِ حَقْوَيْكَ ، ثُمَّ صَلِّ مِنْ غَيْرِ رِدٍّ لَهُ