عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ ثَلَاثٍ : عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ ، وَعَنْ لُحُومِ الْأَضَاحِيِّ فَوْقَ ثَلَاثٍ ، وَعَنْ هَذِهِ الْأَنْبِذَةِ فِي الْأَوْعِيَةِ ، قَالَ : ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ ذَلِكَ : " أَلَا إِنِّي كُنْتُ نَهَيْتُكُمْ عَنْ ثَلَاثٍ : نَهَيْتُكُمْ عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ ، ثُمَّ بَدَا لِي أَنَّهَا تُرِقُّ الْقُلُوبَ ، وَتُدْمِعُ الْعَيْنَ ، فَزُورُوهَا ، وَلَا تَقُولُوا هَجْرًا ، وَنَهَيْتُكُمْ عَنْ لُحُومِ الْأَضَاحِيِّ فَوْقَ ثَلَاثٍ ، ثُمَّ بَدَا لِي أَنَّ النَّاسَ يَبْتَغُونَ أَدَمَهُمْ ، وَيُتْحِفُونَ ضَيْفَهُمْ ، وَيَرْفَعُونَ لِغَائِبِهِمْ ، فَكُلُوا وَأَمْسِكُوا مَا شِئْتُمْ ، وَنَهَيْتُكُمْ عَنْ هَذِهِ الْأَوْعِيَةِ ، فَاشْرَبُوا فِيمَا شِئْتُمْ مَنْ شَاءَ ، أَوْكَى سِقَاءَهُ عَلَى إِثْمٍ "
حَدَّثَنَا عَفَّانُ ، حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ الْحَارِثِ التَّيْمِيُّ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عَامِرٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنْ ثَلَاثٍ : عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ ، وَعَنْ لُحُومِ الْأَضَاحِيِّ فَوْقَ ثَلَاثٍ ، وَعَنْ هَذِهِ الْأَنْبِذَةِ فِي الْأَوْعِيَةِ ، قَالَ : ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بَعْدَ ذَلِكَ : أَلَا إِنِّي كُنْتُ نَهَيْتُكُمْ عَنْ ثَلَاثٍ : نَهَيْتُكُمْ عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ ، ثُمَّ بَدَا لِي أَنَّهَا تُرِقُّ الْقُلُوبَ ، وَتُدْمِعُ الْعَيْنَ ، فَزُورُوهَا ، وَلَا تَقُولُوا هَجْرًا ، وَنَهَيْتُكُمْ عَنْ لُحُومِ الْأَضَاحِيِّ فَوْقَ ثَلَاثٍ ، ثُمَّ بَدَا لِي أَنَّ النَّاسَ يَبْتَغُونَ أَدَمَهُمْ ، وَيُتْحِفُونَ ضَيْفَهُمْ ، وَيَرْفَعُونَ لِغَائِبِهِمْ ، فَكُلُوا وَأَمْسِكُوا مَا شِئْتُمْ ، وَنَهَيْتُكُمْ عَنْ هَذِهِ الْأَوْعِيَةِ ، فَاشْرَبُوا فِيمَا شِئْتُمْ مَنْ شَاءَ ، أَوْكَى سِقَاءَهُ عَلَى إِثْمٍ