• 2134
  • عَنْ مُعَاذٍ ، قَالَ : كَيْفَ أَنْتُمْ عِنْدَ ثَلَاثٍ : دُنْيَا تَقْطَعُ رِقَابَكَمْ ، وَزَلَّةِ عَالِمٍ ، وَجِدَالِ مُنَافِقٍ بِالْقُرْآنِ ؟ فَسَكَتُوا ، فَقَالَ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ : أَمَّا دُنْيَا تَقْطَعُ رِقَابَكُمْ ، فَمَنْ جَعَلَ اللَّهُ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ فَقَدْ هُدِيَ ، وَمَنْ لَا فَلَيْسَ بِنَافِعَتِهِ دُنْيَاهُ ، وَأَمَّا زَلَّةُ عَالِمٍ ، فَإِنِ اهْتَدَى فَلَا تُقَلِّدُوهُ دِينَكُمْ وَإِنْ فُتِنَ فَلَا تَقْطَعُوا مِنْهُ آنَاتِكُمْ ، فَإِنَّ الْمُؤْمِنَ يُفْتَنُ ثُمَّ يُفْتَنُ ، ثُمَّ يَتُوبُ ، وَأَمَّا جِدَالُ مُنَافِقٍ بِالْقُرْآنِ ، فَإِنَّ لِلْقُرْآنِ مَنَارًا كَمَنَارِ الطَّرِيقِ لَا يَكَادُ يَخْفَى عَلَى أَحَدٍ ، فَمَا عَرْفَتُمْ فَتَمَسَّكُوا بِهِ ، وَمَا أُشْكِلَ عَلَيْكُمْ فَكِلُوهُ إِلَى عَالِمِهِ

    حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَمَةَ ، عَنْ مُعَاذٍ ، قَالَ : كَيْفَ أَنْتُمْ عِنْدَ ثَلَاثٍ : دُنْيَا تَقْطَعُ رِقَابَكَمْ ، وَزَلَّةِ عَالِمٍ ، وَجِدَالِ مُنَافِقٍ بِالْقُرْآنِ ؟ فَسَكَتُوا ، فَقَالَ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ : أَمَّا دُنْيَا تَقْطَعُ رِقَابَكُمْ ، فَمَنْ جَعَلَ اللَّهُ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ فَقَدْ هُدِيَ ، وَمَنْ لَا فَلَيْسَ بِنَافِعَتِهِ دُنْيَاهُ ، وَأَمَّا زَلَّةُ عَالِمٍ ، فَإِنِ اهْتَدَى فَلَا تُقَلِّدُوهُ دِينَكُمْ وَإِنْ فُتِنَ فَلَا تَقْطَعُوا مِنْهُ آنَاتِكُمْ ، فَإِنَّ الْمُؤْمِنَ يُفْتَنُ ثُمَّ يُفْتَنُ ، ثُمَّ يَتُوبُ ، وَأَمَّا جِدَالُ مُنَافِقٍ بِالْقُرْآنِ ، فَإِنَّ لِلْقُرْآنِ مَنَارًا كَمَنَارِ الطَّرِيقِ لَا يَكَادُ يَخْفَى عَلَى أَحَدٍ ، فَمَا عَرْفَتُمْ فَتَمَسَّكُوا بِهِ ، وَمَا أُشْكِلَ عَلَيْكُمْ فَكِلُوهُ إِلَى عَالِمِهِ

    فكلوه: وكَلْتُ الأمر إلى فلان : أي ألْجأته إليه واعتَمَدْتُ فيه عليه. ووكَّل فلانٌ فلاناً، إذا اسْتكْفاه أمرَه ثقةً بكفايَتِه، أو عَجْزاً عن القِيام بأمر نفسِه
    كَيْفَ أَنْتُمْ عِنْدَ ثَلَاثٍ : دُنْيَا تَقْطَعُ رِقَابَكَمْ ، وَزَلَّةِ عَالِمٍ
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات